حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

ريتاج” غيّرت حياتها و”العقرب بدّل شكلها

إيمان العاصي: دخلت مرحلة المجازفة

القاهرة - حسام عباس

كما قدمت في العام الماضي مسلسلين مهمين هما “الهروب” مع كريم عبد العزيز و”9 جامعة الدول” مع خالد صالح، تقدم لرمضان المقبل عملين مميزين، الأول هو “الركين” مع المخرج جمال عبد الحميد والثاني “العقرب” مع منذر رياحنة والمخرج نادر جلال، وبدورين مختلفين، تقول إنها تتمرد بهما على أدوار الرومانسية والبراءة وإن كانت تعترف بأن هذه الأدوار أوصلتها إلى الجمهور الذي أحب رقتها ورومانسيتها .

وفي هذا اللقاء معها تتحدث إيمان العاصي عن إطلالتها الرمضانية وابنتها “ريتاج” التي أصبحت محور حياتها واهتمامها الأول .

·        هل امتلكت الخبرة الفنية التي تؤهلك لتقديم عملين في وقت واحد كما في العام الماضي؟

- بكل تأكيد أصبحت أكثر نضجاً، والأعمال أكسبتني خبرة، إضافة إلى التنسيق بين العملين من خلال فريقي الإنتاج، وبصراحة لديّ رغبة في تعويض ما فاتني، حيث ابتعدت لمدة عامين بسبب الزواج والحمل والإنجاب .

·        لا بد أنك محظوظة بعملين أحدهما مع جمال عبد الحميد والثاني مع نادر جلال؟

- بكل تأكيد تحمست لمسلسل “الركين” لأنه أولاً تأليف وإخراج جمال عبد الحميد، وهو مخرج له رؤية وعبقري وأعماله متميزة، كذلك العمل يجمعني بالزميل محمود عبد المغني الذي جمعني به منذ فترة فيلم “مقلب حرامية”، وكان تجربة مميزة، أما في مسلسل “العقرب” فأنا سعيدة بالعمل مع مخرج له تاريخه هو نادر جلال، كذلك مع منذر رياحنة بعد تجربته الناجحة في “خطوط حمراء” في العام الماضي مع أحمد السقا .

·        ماذا عن إطلالتك في مسلسل “الركين”؟

- أقدم في المسلسل شخصية “تهاني”، وهي من أسرة متوسطة تعمل في صيدلية وتتعرض لمضايقة صاحب العمل، وترتبط بقصة حب مع “جيكا” الذي يلعب شخصيته محمود عبد المغني، لكن الظروف تعوق اكتمال قصة حبهما، والدور مهم ومؤثر ومختلف عن سابق أدواري .

·        هل للعمل رسالة ما حمستك له؟

- بكل تأكيد المسلسل يتناول حالة الفوضى في المجتمع بعد الثورة والفساد وسوء الأحوال الاقتصادية، ودوري تحديداً يركز على ظاهرة “التحرش” بالمرأة التي انتشرت مؤخراً .

·        ماذا عنك في مسلسل “العقرب” مع منذر رياحنة؟

- دوري في هذا المسلسل مفاجأة، لأنني أقدم شخصية فتاة فقيرة تعمل بائعة فول على عربة في الشارع، ولم أتصور أن يرشحني أحد لهذا الدور، لكنها مغامرة وأنا سعيدة بها لتغيير أدواري وشكلي في أعمالي على سبيل التنويع، وتطوير الشخصية لتتحول إلى الثراء لكن بعد أن تعمل لحساب عصابة تتاجر بالمخدرات .

·        هل ترين ملامحك تتناسب مع الشخصية؟

- هذا هو التمرد والتجديد الذي كنت أتمناه، فرغم نجاحي في الأدوار الرومانسية التي تناسبني أحب أن أغيّر في ملامحي وأدواري لأنني ممثلة وأحب تقديم كل الأدوار .

·        ماذا يمكن أن يساعدك على الخروج من قالبك الرومانسي؟

- التركيز والتحدي، لذلك قررت التجديد وقبلت دوري في “العقرب”، كذلك دوري في “الركين” مختلف، وأنا أعتبر نفسي دخلت مرحلة المجازفة وأتحدى نفسي هذا العام في هذين العملين .

·        ماذا تتوقعين لتجربتك مع منذ رياحنة في “العقرب” تحديداً؟

- أعرف أنها مغامرة، ومنذر يراهن على نجوميته التي حققها في “خطوط حمراء” في العام الماضي، وهو مسنود بمخرج كبير هو نادر جلال، وموضوع مكتوب بشكل رائع، والكرة في ملعبه، وأتمنى نجاحه لأنه نجاح للمسلسل ككل ولي أيضاً ولكل فريق العمل .

·        ماذا تتوقعين للموسم الدرامي هذا العام؟

- الإنتاج تراجع بكل تأكيد عن العام الماضي، لكنني أتوقع مستوى رفيعاً للدراما وخروج مفاجآت، وقلة الأعمال ستكون في مصلحة المشاهد والأعمال المعروضة .

·        ما رأيك في ظاهرة المسلسلات التي تستدعي الدراما التركية في الشكل والمضمون؟

- جميل أن نستفيد من الدراما التركية التي جذبت المشاهد العربي، وانتشرت على الفضائيات، وأنا شخصياً لم أكن أحب الدراما التركية، وكنت أسخر ممن تعلقوا بها حتى تابعت أحد المسلسلات وأحببتها ولمست تميزها في الصورة والشكل والجمال في كل العناصر .

·        ماذا غيّرت فيك الأمومة؟

- ابنتي “ريتاج” أصبحت كل حياتي ومحورها وهي معي حتى في الاستوديوهات، وقد ملأت حياتي وأخاف عليها وأتصور أنها تشبهني في كل شيء، والأمومة بصفة عامة إحساس رائع وأعيش أجمل أيام حياتي معها وأستعيد طفولتي في كل لحظة أقضيها معها .

الشباب يهربون منها والدراما تفتقدها

كتابة السيناريو لم تتجاوز أزمتها بعد

تحقيق: زكية كردي  

ما تزال “أزمة النص الخليجي المفقود والنادر” هي العنوان العريض الذي يردده كل من يعمل في الوسط الفني من مخرجين وفنانين وشركات إنتاج، وهو ما يدعو إلى السؤال، أليس هناك سعي جاد لإيجاد حل لهذه الأزمة من قبل مختلف الجهات والمؤسسات المعنية؟ من خلال هذا التحقيق، نستعرض آراء متباينة ومختلفة منها يعزو الأمر إلى انجذاب الشباب الخليجي نحو الإخراج كي يحظى بالنجومية التي لا يجدها في الكتابة، ومنها ما يقف عند صعوبة الكتابة  مقارنة بالأشكال الفنية الأخرى .

“يتوجه الشباب إلى الإخراج بسبب الاهتمام الزائد بالمخرجين من قبل الجميع، فأغلب الناس يحبون أن يكونوا في الصورة”، هكذا يبرر المخرج والكاتب عبدالله الحميري ابتعاد الشباب الخليجي عن كتابة السيناريو وتوجههم نحو الإخراج، مؤكداً أن الجميع يحب أن يكون بالصورة، ونادراً ما نجد وسائل الإعلام تهتم بتقديم لقاء أو حوار مع كاتب سيناريو، إضافة إلى الاهتمام بكتابة الرواية الذي يجعل الكتاب يفضلونها على كتابة السيناريو .

وعن تجربته في ترك الكتابة والاتجاه إلى الإخراج، يقول: يحتاج الإخراج إلى الكثير من الدراسة، وأنا لم أقرر بعد إن كنت سوف أستمر في هذا المجال أم لا .

من جهته يرى المخرج خالد عبدالله أن “هناك الكثير من الشباب الذين يتحلون بالموهبة ويعملون على صقل هذه الموهبة ليكتبوا النص تلو الآخر، ولكنهم يعجزون للأسف عن تقديم أنفسهم لشركات الإنتاج أو المخرجين، الذين لا يتحمسون بدورهم للتعامل مع كاتب مبتدئ فتبقى بعض الأسماء هي المسيطرة، وهذا يعني أن الفن الخليجي يكرر نفسه وينحصر في أفكار عدد محدود من الكتاب” . ويؤكد أنه يعرف الكثير من الكتاب الشباب الذين ابتعدوا عن الكتابة بعد أن حاولوا كثيراً تقديم أنفسهم ككتاب وفشلوا، ما دفعهم إلى العمل في المجالات الأخرى .

ويشير عبدالله إلى إتجاه الكثير من كتاب السيناريو إلى الإخراج أيضاً، لاعتقادهم بأنهم أكثر إحاطة بمعطيات نصهم، ولكن دور المخرج مختلف تماماً عن دور الكاتب، ولا يمكن الاستغناء عن رؤيته الإخراجية التي تمنح النص روحاً مختلفة نجدها غائبة في أفلام “الكتاب المخرجين” .

لكن الكاتب والمخرج صالح كرامة يخالفه بالرأي، مؤكداً أن صعوبة كتابة السيناريو واحتياجها إلى الكثير من الوقت والجهد، تدفع الشباب بعيداً عنها، ويضيف: الوصول إلى مرحلة القدرة على الكتابة يحتاج إلى سنين من القراءة المستفيضة والمتابعة، لننتقل بعدها إلى إرهاق الكتابة نفسها والتي تستنزف الكثير من الوقت، فهي العمود الفقري لأي عمل، وهذا ما يجعلها مرحلة مقلقة ومتعبة تمر بالكثير من التعديل والمراجعة، كما أن حياكة السيناريو تحتاج إلى ذهنية حاضرة، إضافة إلى أن الكتابة الإنشائية والكتابة الحوارية تعد صعبة بالنسبة للكاتب مقارنة بالأشكال الكتابية الأخرى .

الأسباب كثيرة لغياب الكتّاب والنص عن ساحة الدراما الخليجية والسينما، ولكن السبب الرئيسي، حسب المخرج والكاتب ياسر القرقاوي مدير إدارة المشاريع والفعاليات بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون، هو أن ثقافة الإنتاج في الإمارات تركز على المخرج فقط، فهو المحرك الرئيس في العمل، متناسية أن الكاتب هو الأساس ودوره مواز لدور المخرج، وتنعكس هذه الثقافة في ابتعاد الشباب عن السيناريو والاتجاه نحوالإخراج .

وعن تجربته الشخصية في الكتابة، يقول القرقاوي: كتبت بعض النصوص الروائية أو الوثائقية بسبب الحاجة،حيث اضطررت حينها إلى هذه النصوص ولم أجد الكاتب المناسب، لهذا أتمنى أن تتنبه المؤسسات الإنتاجية إلى الدور الأساسي لكتّاب السيناريو وتقوم بالبحث عنهم وتبنيهم كي لا يختفوا، دون أن ترمي بهذه المهام إلى وزارة الثقافة التي ينتهي دورها عند إعدادهم ودعمهم ليتقنوا فن الكتابة. 

من خلال اطلاعها على تجربة الكثير من الكتّاب، تؤكد الكاتبة والمخرجة فايزة أمبا أن المخرج يعجز في كثير من الأحيان عن الوصول إلى الصورة التي وضعها الكاتب، وتقول: هذا ما دفعني لدراسة الإخراج، وأعمل على نصوصي كي أحفظ نظرتي .

وتعلل أمبا ندرة النص الخليجي الجيد والكتاب الخليجيين بغياب المعاهد التي تدرس السينما عموماً، كما تلفت إلى جزئية مهمة في أن شباب هذا الجيل يبتعدون عن الكتابة لأنها تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد،  ويجدون الإخراج أكثر يسراً منها .

محمد حسن أحمد كاتب سيناريو إماراتي يؤكد أن المشكلة تكمن في أن الجميع يريدون أن يصبحوا مخرجين، ويعلل انتشار هذه الظاهرة بتوافر الكاميرات على نطاق واسع وتوفر طرق الإنتاج، “لهذا نجد المواهب في مجال صناعة الأفلام تتجه نحو الإخراج بكل بساطة، ولأن دور المخرج هو  المقترن بالبطولة المطلقة بالنسبة للمجتمع ولاهتمام وسائل الإعلام”، يضيف أحمد: نحن بأشد الحاجة إلى توجيه تفكير الشباب في منطقة الخليج إلى العناصر الفنية الأخرى مثل كتابة السيناريو والتصوير وغيرها، ونحاول من خلال ورشات العمل والمهرجانات أن نخلق فكراً جديداً يعنى بكتابة السيناريو فعالم السينما ليس للمخرجين فقط، والسيناريو يعد العمود الفقري لأي عمل فني .

ويتابع: أن غياب المعاهد المتخصصة ليس عاملاً أساسياً في ندرة النص الخليجي، لأن الموهبة هي الأساس، وغياب الموهبة لا يمكن أن يعوضه أي تدريب في العالم، ولكنني متفائل بأن الشباب الخليجي سوف يدرك ما نتحدث عنه اليوم، ومدى حاجتهم إلى النص المكتوب، لأن أغلب المخرجين يقومون بكتابة أفلامهم القصيرة، ولكن الوضع مختلف جداً بالنسبة للأفلام الطويلة التي سنصل إليها خلال المرحلة المقبلة .

من جهته يرى كاتب السيناريو مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، أن هناك اتجاهاً مبالغاً به لتبسيط الأمور وهذا ينطبق على الكتابة أيضاً، لأن هناك قنوات تريد هذا الأسلوب معتقدة أنها سوف تصل إلى الناس ببساطتها اللامتناهية وبغياب التحدي، معتقدين أنهم كلما بسطوا الأشياء سوف يجعلون الجمهور أكثر قرباً منهم، بينما الكتّاب الحقيقيون الذين يكتبون بعمق نادرون، لأن ايقاع عصرنا السريع انعكس على أسلوب حياتنا وتفكيرنا أيضاً، فالقراءة أصبحت سريعة ومستعجلة وسماع الموسيقا الجيدة أيضاً ومثلها المشاهدة الجادة التي لم تعد موجودة . وعن أثر غياب المؤسسات التي ترعى كتاب السيناريو في ابتعاد الشباب عن هذا المجال، يؤكد أمر الله أن هذا السبب لا يمكن أن يكون رئيسياً لأن التعليم أو ورشات العمل تقدم الإطار للكاتب فقط ليعرف كيف يكتب النص، لكن لا يمنح للكاتب وعيه، ولا الموهبة وهما عاملان أساسيان جداً في كتابة السيناريو، ولا يمكن لنص أن يكتمل ويكون حقيقياً من دون اكتمال عناصر الكاتب .

مسلسل يمزج بين الحاضر والتاريخ في رمضان

"أصل الحكاية" دراما المعتقدات والاختراعات

عمّان - ماهر عريف:  

تتواصل في العاصمة الأردنية عمّان مراحل تصوير “أصل الحكاية” المرتكز على 30 حلقة، تتناول كل منها خلال نحو 25 دقيقة مرجعية عادة أو معتقد أو موروث اجتماعي أو اختراع، وتأثير ذلك في حياتنا، في قالب درامي يمزج بين المعاصرة والتاريخ .

يشارك في العمل الذي يعتزم التلفزيون الأردني عرضه في رمضان المقبل، داوود جلاجل وسهير فهد وهشام هنيدي وحسن الشاعر ونجلاء سحويل ونهى سمارة وأنور خليل وتحرير القريوتي وسحر بشارة وإياد شطناوي وطارق زياد وحنين الضمور ومعتصم البيك وعمر حلمي وغيرهم . . وذلك وفق تأليف حسن ناجي وإخراج خليلي الشاويش في أولى تجاربه الدرامية بعدما تولى “كليبات” سابقاً .

إلى موقع تصوير بعض المشاهد ضمن “فيلا” في منطقة “خلدا”، توجّهنا وأجرينا عدداً من اللقاءات مع فريق العمل . .

عند مدخل البيت قابلنا المخرج المسرحي محمد حلمي والفنان داوود جلاجل، وأوضحا أنهما يتوليان جزءاً من الإنتاج والإشراف على التنفيذ، بالتعاون مع التلفزيون الأردني، وهما في طريقهما جهته من أجل مراجعة بعض الأمور، قال جلاجل: العمل يرتكز على ثلاث عائلات ثابتة في جميع الحلقات “المتصلة المنفصلة”، هي “أبو سامي” و”أبو عدنان” و”أبو خالد”، تجمعها مواقف متباينة بينما تتغير شخصيات سواها وتتجدد أخرى في كل مرة حسب سير الأحداث .

أضاف جلال: الفكرة تقصد التطرّق إلى قضايا آنية منها البطالة والفقر والدجل وغيرها، عبر إيصال معلومة ومعرفة إلى الناس حول أصول بعض المعتقدات الدراجة منها “الدق على الخشب” و”نثر الملح” و”تعليق حذوة الحصان” و”التوجّس عند رؤية قطة سوداء” وسواها . . من خلال أحداث درامية معاصرة تدور بين الأسر قبل التوقف عند العادة المقصودة والتساؤل حيالها بطريقة غير مباشرة، ثم إدخال مشاهد تاريخية على طريقة “الفلاش باك” تشرح المصدر والأسباب الأصلية .

وتابع جلاجل: أجسّد شخصية “أبو سامي” موظف متقاعد يستند إلى ثقافة وقراءة وعلاقات واسعة ويدخل في مشروعات بعضها بمشاركة الجيران منها افتتاح مطعم، بتشجيع من أسرته بدءاً من زوجته التي تتقمصها سهير فهد وتهتم بكفالة الاستقرار مع ابنهما وابنتهما، فيما يخوض الجميع تجارب متقاطعة.

لفتت المخرجة المنفذة مارغو أصلان التي طلبت الهدوء فور ولوجنا صالة الطابق الأرضي من “فيلا” واسعة تفصل درجات عريضة مموّجة بين طابقيها الرئيسين، إلى سعيهم لإنهاء التصوير كاملاً قبل حلول رمضان بنحو شهر على الأقل، وذلك بقصد ضمان عدم “التسريع” على حساب الجودة، فضلاً عن أخذ “المونتاج” و”المكساج” الوقت المطلوب .

أصلان التي أظهرت حسماً وجدية واضحة في معاملة الممثلين، ونقل زوايا التصوير بين الغرف، وفرض الصمت مع التلويح ب”الفركشة” حال عدم الاستجابة، علقت قائلة: نريد إتمام الأمور بصورة لائقة ونحاول تحقيق أفضل نتيجة في ظل الميزانية المتاحة، وأعتقد أننا بصدد تجربة تفوق بعض “اسكتشات” درجت خلال سنوات ماضية شابتها بعض الملاحظات . وقبيل تركه المكان بعد الانتهاء من تصوير مشاهده، أبدى الممثل معتصم فحماوي تفاؤلاً بالعمل وكرر زميله إياد شطناوي تعليقات ساخرة وهو في طريقه لارتداء ملابس شخصية تاريخية فيما قال طارق زياد: أشارك في خمس حلقات بأدوار متفاوتة بين الحاضر والماضي، بحيث تكون بعضها في سياق الحدث الرئيس وأخرى تنحاز إلى شرح أصول معتقدات .

وأردف: في إحدى الحلقات أؤدي شخصية شاب ينجح في الثانوية العامة ويتداول المهنئون ضرورة “الدق على الخشب”، درءاً للحسد قبل طرح تساؤل عن سبب اتجاهنا إلى ذلك عوضاً عن شكر الله والصلاة على رسوله الكريم . وتابع: في إطلالات أخرى ضمن المسلسل أظهر في سياق بحث أصل استخدام آلة الحلاقة والصابون، والعمل إجمالاً “خفيف الظل” ووجدته جميلاً ولا يوجد ما يمنع من الانضمام إليه، فضلاً عن رغبتي في الظهور على شاشة التلفزيون الأردني خلال رمضان .

اعتبرت سحر بشارة أن ظهورها بدور أم لإحداهن في عمر المراهقة لأول مرة مقبول هنا، لأنه ضمن مساحة محدودة وفي عمل هادف يفتح مجالاً للتواجد على “الشاشة الأولى” في البلاد . وعقبت بشارة: هناك قيمة موضوعية مهمّة نقدّمها بشكل شيق، وأحلّ ضيفة عبر أدوار صغيرة متنوعة بين الأم والزوجة والصديقة وغيرها .

أشارت تحرير القريوتي إلى تنقلها بين شخصيات مختلفة، بينها شابة هوايتها تربية القطط وأخرى تجمع ثمار شجرة “الجميّز” وسواها، عبر خمس حلقات متفرقة، بينما أكد عمر حلمي أن ظهوره في ست شخصيات أبرزها الشاب المندفع أحياناً لا يرتكز على “واسطة” والده محمد حلمي وإنما تكريساً لحضوره سابقاً في مجموعة أفلام قصيرة وورش فنية ذات صلة .

من جهته، أوضح الكاتب حسن ناجي استناد العمل على إصداره السابق “فكرة” الذي طرح بأسلوب قريب من الرواية أصول معتقدات واختراعات في حياتنا، بعضها ترجع إلى ستة قرون قبل الميلاد . وقال: شدّني الأمر وقتها وعكفت على تجميع وفرز المواد والكتابة على مدى عامين اكتشفت خلالهما أشياء أدهشتني . واستطرد: من الموضوعات المطروحة، بعض الخرافات والأساطير والطقوس الاجتماعية والأدوات المستعملة في حياتنا، وجوانب لها علاقة بالطب والأدوية وغيرها، ونحن قدّمنا عملاً إذاعياً في هذا الخصوص ارتكز على 90 حلقة مختلفة تماماً، في طريقة التناول، حيث غلب عليها طابع الراوي بينما هناك معاناة إنسانية وقصص درامية في هذا المسلسل التلفزيوني .

أرقام في الفن

مليونا جنيه لداليا البحيري من "القاصرات"

القاهرة - “الخليج”:  

انتهت الفنانة داليا البحيري من تصوير نصف مشاهدها بمسلسلها التلفزيوني الجديد “القاصرات”، التي تشارك في بطولته مع الفنان صلاح السعدني، وصورت مشاهدها ما بين ديكورات باستوديو المغربي وأخرى بالحي الريفي بمدينة الإنتاج الإعلامي، إضافة إلى ديكور الحارة ببلاتوه نحاس .

تجسد داليا البحيري من خلال العمل الذي تتقاضى فيه أجراً يصل إلى مليوني جنيه، شخصية فتاة صعيدية اسمها “عطر”، تعاني ضعف شخصيتها أمام شقيقها عبد القوي أو “صلاح السعدني”، وهو يستغلها في الإتيان بالفتيات القاصرات للزواج منهن . المسلسل من تأليف سماح الحريري، ويشارك في بطولته كل من ياسر جلال وعايدة رياض ولقاء سويدان وسميرة عبد العزيز وخالد محمود وجيهان قمري وشمس وهيثم محمد وليلى وملك أحمد زاهر، ومنة عرفة .

* قررت المطربة اللبنانية إليسا تصوير الأغنية الثانية من ألبومها “أسعد واحدة” بطريقة الفيديو كليب وهي أغنية “تعبت منك”، خلال الأيام المقبلة ورصدت لها الشركة المنتجة 150 ألف دولار كميزانية للكليب، وكانت إليسا صورت من قبل أغنية “أسعد واحدة” مع المخرج سليم الترك التي صاحبها العديد من الانتقادات بسبب فكرة الكليب المقتبسة .

* تواصل أسرة فيلم “إمبابة هرم” تصوير المشاهد الداخلية للعمل في حضور جميع الأبطال، وهم مراد فكري صادق وعبد الله الكاتب ومجدي فكرى وروان فؤاد والتونسية هدى بن عمر ومظهر أبو النجا ونجمة قناة “موجة كوميدي” شيماء سيف وحسام الخضري والوجه الجديد ماهيتاب، والعمل من إنتاج تامر درويش وتبلغ ميزانيته 3 ملايين جنيه، وهي تعد ضئيلة للغاية لكنها تتناسب مع أجور الأبطال التي لن تتجاوز مليون جنيه لكل الممثلين المشاركين، والفيلم سيناريو وحوار الدكتورة هويدا حسين، وإخراج خالد مطاوع وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي، حول المتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري في الفترة الأخيرة، كما يتحدث عن تجارة المخدرات وفتيات الريكلام والبلطجة، وغيرها من الظواهر السلبية التي انتشرت في مصر بعد الثورة .

* تواصل الفنانة ليلى علوي تصوير مشاهد مسلسلها الجديد “فرح ليلى”، وانتقلت أسرة المسلسل إلى مدينة الإنتاج الإعلامي لاستكمال التصوير هناك، في الوقت الذي يقوم فيه مهندس الديكور بتغيير ديكورات بعض الشقق التي تصور فيها المشاهد الداخلية بمنطقة المنيل حالياً، قبل العودة إليها مرة جديدة . العمل قصة وإخراج خالد الحجر، وسيناريو وحوار عمرو الدالي، ويشارك في بطولته إلى جانب ليلى علوي، النجم السوري فراس سعيد ونيرمين ماهر ونادية خيري وشادي خلف وعبد الرحمن أبو زهرة وسلوى محمد علي وزكي فطين عبد الوهاب ومجموعة أخرى من الوجوه الشابة، وإنتاج شركة “كينج توت” بالاشتراك مع مدينة الإنتاج الإعلامي و”آرت فاين”، وتبلغ ميزانيته 23 مليون جنيه .

* انتهت المطربة شيرين عبد الوهاب من تصوير ملصق ألبومها الجديد في لندن من أجل التحضير لطرحه بالأسواق خلال الفترة المقبلة، وصوّرت “شيرين” ملصق ألبومها مع المصور العالمي “دان كنيدي” الذي سبق أن قام بتصوير الكثيرين من نجوم هوليوود، مثل أنجلينا جولي، وأنطونيو بانديراس وحصل على أجر يصل لعشرة آلاف دولار .

* تظهر الفنانة الشابة دينا فؤاد ضيفة شرف ضمن أحداث الحلقة الأولى من المسلسل الجديد “الشك”، للفنانة مي عز الدين، لتجسد شخصية صديقة مي التي تودعها قبل أن تسافر لإحدى الدول الأوروبية، حتى تختفي دينا تماماً بعد أحداث الحلقة الأولى، وجاء قبول دينا لمشهد واحد في مسلسل “الشك”، نظراً لتعاونها مع الجهة المنتجة لهذا العمل ومنتجها الفني محمود شميس في أعمال درامية عدة، حققت من خلالها نجاحاً كبيراً منها “كيد النسا” بجزأيه، و”خطوط حمراء”، بالإضافة إلى الصداقة القوية التي تجمعها ببطلة العمل مي عز الدين، ولهذا رفضت دينا الحصول على مقابل مادي في المشهد الذي صورته .

الخليج الإماراتية في

31/05/2013

 

تبحث عن قاتل سوزان تميم في "المرافعة"

نرمين ماهر: عفويتي تجلب المشكلات

القاهرة- محمود بكرى: 

·        لو عاد الزمان ما رقصت في فيلم "درس خصوصي"

·        "هيّ فوضى" يوسف شاهين وجه السعد

استطاعت في وقت قصير لفت الأنظار إليها عندما قدمها الفنان عادل إمام في فيلم "السفارة في العمارة"بدور مضيفة طيران آسيوية , ومن قبلها في فيلم  "درس خصوصي".

نرمين ماهر تنتمي الى برج الحمل وتحب المغامرة, والرسم... ولها موهبة كبيرة مغلفة بالجمال والأنوثة الطاغية التى جعلتها نجمة إغراء ناجحة.

نرمين  تحدثت مع,"السياسة", لتحكى عن بدايتها ومشوارها الفني وأسرارها وأخبارها الجديدة, وحياتها الشخصية, والعاطفية أيضاً في هذا الحوار:

·        كيف كانت بدايتك ودخولك عالم الفن?

كانت عام 2005 في فيلم "درس خصوصي" مع الفنان محمد عطية, والفنان الكبير حسن حسني, والنجمة هالة فاخر, ومن هنا بدأت معرفة الجمهور بوجهي من دون أن يعرفوا اسمى, وقدمت في هذا العمل بعض الاستعراضات والمشاهد الجريئة التى جعلتنى في ما بعد أقنع الجمهور بنجاحي في تقديم أدوار الإغراء ورغم هذا النجاح إلا أنه سبب لي أزمة كبيرة.

·        وما تلك الأزمة ?

نجاحي دفع المخرجين  لحصري في أدوار الفتاة المثيرة اللعوب فقط, فأصبح من الصعب إقناعهم أننى امتلك موهبة واستطيع تقديم أدوار مختلفة بخلاف أدوار الإغراء التى احترمها لأننى أقدمها بشكل ليس فجاً ودون إسفاف.

·        حققت نجاحاً كبيراً في "درس خصوصي" فماذا كانت خطوتك التى أعقبتها ?

قدمت مجموعة من البطولات الجماعية في التلفزيون, والعديد من الإعلانات الناجحة, وبدأت الناس تسأل عن اسمي وقتها, حتى كانت المحطة الأهم مع الزعيم عادل إمام من خلال فيلم "السفارة في العمارة".

·        كيف كان لقاؤك مع الفنان عادل إمام?

كان لقاءً مميزا للغاية, فقد رشحني كي أجسد شخصية "أوشين" الفتاة الآسيوية التى كانت تعمل مضيفة طيران  وقدمت خلال هذا الفيلم الإغراء بشكل مختلف, وقد كان للزعيم دور كبير في توجيهى والوقوف إلى جوارى ولم يبخل علي بأي نصيحة وخرجت من هذا العمل وأنا ناضجة فنياً.

·        النجاح يعقبه نجاح, كيف كان دخولك إلى مدرسة الراحل يوسف شاهين?

عندما رشحت للعمل مع المخرج العالمى يوسف شاهين لم أصدق نفسى, وعلمت أننى ضمن مجموعة عمل تضم أسماء كبيرة مثل خالد صالح ومنة شلبي وكان فيلم "هي فوضى" وش السعد علي, حيث تم عرض بطولات كثيرة علي لكن كان معظمها دون المستوى ومحصورة فقط في أدوار الإغراء والإثارة.

·        ندخل إلى عالم الدراما والتلفزيون, ما تقييمك لأعمالك فيه?

عندما لم أجد في السينما ما يضيف لي, قررت الهرب إلى الشاشة التلفزيونية, وقدمت العديد من الأعمال الناجحة فيه .

·        مثل ماذا?

"السندريللا, وأولاد الحلال, سليم ودستة حريم, وطوق نجاة, وصدق ولا تصدق, وإحنا الطلبة, والعنيدة", وكان آخرها مسلسل "عرفة البحر", أمام النجم الكبير نور الشريف, ما جعل لي رصيداً لا بأس به من الأعمال الدرامية المشرفة.

·        ما رأيك في الانتقادات الموجهة لك بأنك ممثلة إغراء فقط?

ربما من يقول هذا الكلام معذور وذلك لتقديمي هذه الشخصية مراراً وتكراراً. لكنني مثلا في فيلم "يا أنا يا هو", ومسلسل "دوران شبرا", وغيرهما قدمت أعمالاً بعيدة كل البعد عن هذه المنطقة, وكشفت أن هناك ممثلة تستطيع تقديم كل الأدوار بشكل ناجح .

·        هل تجدين  أن هذه النوعية من الأدوار عيباً ?

إطلاقاً, ومن يفكر بهذه الطريقة مريض نفسي لأنني حينما أقدم دور الفتاة المثيرة أقدمه بإتقان وليست كل الممثلات, حتى وإن كن نجمات مشهورات يستطعن تقديم هذه الأعمال بنفس الإتقان الذي أقدمها به, وفي النهاية, الإغراء مسافة فنية, وليست كل شيء في التمثيل وعندما أقدم هذا النوع ببراعة فهذا الأمر يحسب لي ولا يحسب ضدي أبداً.

·        ما رأيك في رقص الممثلات في الأفلام?

هذا  أمر عادي في الفن, ولكنني ضده إلا في حالة الضرورة الدرامية القصوى. وقد قدمت الرقص في فيلم "درس خصوصي" وفي بعض الإعلانات, وأتمنى ولو عدت للوراء ما قدمت  هذه المشاهد, لكن قلة خبرتي حينها جعلتني لا أفكر جيداً في الاختيار.

·        من هو الفنان الذي تحلمين بالوقوف أمامه?

الفنان الكبير يحيى الفخراني, فهو بحق أهم اسم مسيطر في الدراما التلفزيونية, ومن الشباب أتمنى أن أعمل مع أحمد السقا فهو فنان متمكن من أدوات نجاحه وله طلة ساحرة.

·        هل أثر وصول "الإخوان" للحكم على الفن?

هذا ليس صحيحا, فكل الأفلام والمسلسلات والأغاني والكليبات إلى آخره, يجري إنتاجها بشكل عادي جداً ولم نسمع أن الإخوان أوقفوا تصوير مسلسل أو فيلم أو حفل موسيقي هذا للأمانة الشديدة, رغم اختلافي معهم في الكثير من النقاط لكن الحق يقال.

·        من هم أصدقاؤك من الفنانين ?

ليس لي صداقات كثيرة في الوسط الفني, لكن لي صديق واحد فقط هو من أرتاح له وأعتبره أخ حقيقي لي وهو الفنان "أحمد عزمي" رغم أننا لم نعمل سوياً سوى في فيلم "قبلات مسروقة" الذي حقق نجاحاً مهماً وكان يعتبر أول بطولة لي في السينما.

·        نترك نرمين ماهر الفنانة قليلاً, ونذهب لكني بعيداً عن الشهرة.. من أنت?

أنا بنت أقل من العادية, طيبة للغاية, وأتعامل مع الناس بفطرتي, وهذا ما يسبب لي مشكلات في بعض الأحيان, والدتي هي أهم شخص في الوجود بالنسبة لي, ولا يقارن معها أحد في قيمتها عندي, انا من مواليد برج الحمل الذي يعرف عنه حبه للمغامرة, وشجاعته وعصبيته في بعض الأحيان , أحب أن أقضي وقتي بعيداً عن الفن في هواية فنية أيضاً وهي الرسم الذي أعشقه منذ طفولتي.

·        ماذا عن الحب في حياتك?

اخيرا وجدت من يستحق قلبي وهو من خارج الوسط الفني تماماً, فأنا مثل أي بنت تبحث عن الحب الصادق, لكنني لا أريد أن أتوسع في هذه النقطة, رغبة مني في عدم اقتحام حياتى الشخصية, والحفاظ على سريتها.

·        ماذا عن آخر أخبارك الفنية الجديدة?

استعد الآن لعرض مسلسلي الجديد "المرافعة" الذي لاحقته المشكلات منذ بدايته, وهو يحكي قصة مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم, ويشاركني البطولة باسم ياخور ونادين نجيم ويظهر الإعلامي طوني خليفة كضيف شرف.

السياسة الكويتية في

31/05/2013

 

«جداول» ... يستعيد رومانسية مفقودة 

كتب الخبرهيثم عسران 

 “جداول} مسلسل ينتمي إلى الدراما الاجتماعية البعيدة عن السياسة، يشبه في تفاصيله الدراما التركية من ناحية الرومانسية التي تضفيها علاقات الحب بين أبطاله، فضلاً عن رصد الواقع الاجتماعي لأكثر من أسرة، ورسم صورة للمرأة المصرية التي تتحدى الصعاب.

يتمحور مسلسل «جداول» حول جداول، سيدة مصرية تشارك زوجها في الإنفاق على أسرتها من خلال عملها كمصممة أزياء في المنزل، مع الوقت تتحول إلى المعيل الوحيد بعد انصراف زوجها إلى الملذات وإهدار ماله عليها. في البداية، تحاول جداول إخفاء حقيقة تصرفات زوجها عن بناتها، إلا أنها في النهاية تنفصل عنه وتبدأ حياة جديدة وتوسع شبكة علاقاتها، ما يحقق لها مزيداً من النجاح في مجال تصميم الأزياء.

جداول} من تأليف السيناريست فيصل مراد، إخراج الدكتور عادل الأعصر، إنتاج شركة {صوت القاهرة}، وبطولة الفنانة سهير رمزي التي تعود فيه إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب ست سنوات. يشارك في البطولة: محمود قابيل، شيرين، أحمد فؤاد سليم، ريهام أيمن، عمرو رمزي، وعمر حسن يوسف.

التصوير جار على قدم وساق، ويتوقّع أن يستمرّ حتى الأيام الأولى من شهر رمضان مع تعدد أماكن التصوير بين مصر وتركيا ودبي، نظراً إلى تطور الأحداث، وقد عاين المخرج بالفعل أماكن التصوير.

تنسيق في الاختيار

يشير السيناريست فيصل مراد إلى أن كتابة المسلسل استغرقت نحو عام، وبعدها  ترك السيناريو ستة أشهر وأعاد قراءته بعين المشاهد وأجرى تعديلات بسيطة عليه، من ثم عرضه على الفنانة سهير رمزي وشركة {صوت القاهرة} في توقيت متزامن.

يضيف أن سهير رمزي تحمست لشخصية جداول فور قراءة السيناريو وتمسكت بالمسلسل، رغم تأخر تنفيذه من عام 2009 حتى الآن، مؤكداً أن وجهات النظر تلاقت بينه وبين المخرج عادل الأعصر، في اختيار الممثلين المناسبين لتجسيد الشخصيات.

حول اسم جداول يقول إن المقصود به الخصوبة والنماء للأرض الزراعية، وهذه الصفات تنطبق على بطلة المسلسل التي تنشر الأمل والتفاؤل حولها، مؤكداً أن الاسم، وإن كان غريباً، إلا أنه مناسب لسياق الأحداث.

أما المخرج عادل الأعصر فيوضح أن متابعي المسلسل سيشعرون بأنهم تعاملوا مع نموذج لأسرة جداول في حياتهم، وأنه يراهن على نجاحه عند عرضه خلال شهر رمضان رغم المنافسة الشرسة بين الأعمال الدرامية.

يضيف أن تجربة الدراما التلفزيونية تختلف عن السينما، ما يجعله يفكر جيداً قبل الموافقة على إخراج أي سيناريو درامي، إلا أنه تحمّس لـ «جداول» بعد قراءة السيناريو، مؤكداً أن ترشيح الفنانين تم بالتشاور مع المؤلف وأخذ في الاعتبار الكيمياء الموجودة بين بعض الممثلين في أدوار محددة، لتظهر بشكل جيد على الشاشة.

حول أداء الفنان محمود قابيل دور زوج سهير رمزي، رغم زواجهما وانفصالهما في الماضي، يلفت الأعصر إلى أن هذا الأمر لا يعوق العمل، فكل منهما فنان كبير ولديه خبرة تخوّله التعايش مع الشخصيات أمام الكاميرا، فضلا عن العلاقة الجيدة التي تجمع بينهما في الواقع.

تقول سهير رمزي بدورها إنها فضلت العودة من خلال «جداول» كون هذه الشخصيّة تمثل نموذجاً للمرأة المصرية الأصيلة التي تكافح لأجل أسرتها وتنجح في العبور بها من مرحلة الخطر، مشيرة إلى أن ارتداء جداول الحجاب لا يعني أن تجربتها في الحياة مثالية، بل تواجه مشاكل مع بناتها على غرار أي أم.

تضيف أن الحجاب لا يشكل عائقاً لها أمام الكاميرا، ذلك أن جلسات العمل التي عقدتها مع المخرج والمؤلف قبل التصوير، جعلت ظهورها به مبرراً درامياً، وأن الماكياج سيكون في إطار الواقع الاجتماعي للشخصية ويتطور مع تحسن حالتها المادية ومغادرتها المنطقة الشعبية للسكن في أحد الأماكن الراقية.

أسرة جداول

تتكون أسرة جداول التي تدور حولها الأحداث من: نسرين الابنة الكبرى (ريهام أيمن) تنشأ بينها وبين  شاب (عمر حسن يوسف) قصة حب، لكن والدتها تعترض على هذه العلاقة وتقع بينهما مشاكل، أميرة الابنة الصغرى (رانيا منصور) تطيع كلام والدتها وترفض تمرد شقيقتها الكبرى.

تجسد الفنانة شيرين دور زميلة جداول وصديقتها من أيام الدراسة، تساعدها في التعرف إلى سيدات أعمال يعجبن بتصميماتها ويقررن التعامل معها فيتحسّن مستواها المادي وتنتقل إلى عالم الأثرياء.

توضح شيرين أنها لم تتردد في الموافقة على العمل نظراً إلى علاقة الصداقة التي تجمع بينها وبين سهير رمزي، وثمة كيمياء بينهما أمام الكاميرا انعكست إيجاباً على المشاهد التي جمعتهما سوياً حتى الآن.

الجريدة الكويتية في

31/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)