حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

روجينا: أدوار الشر تستفزنى

كتبت: ناريمان نبيل

بعد نجاحهما معاً فى رمضان الماضى من خلال مسلسل «مع سبق الإصرار» عادت روجينا لتشارك الفنانة غادة عبدالرازق فى مسلسل جديد بعنوان «حكاية حياة» لتنفى كل الشائعات التى انتشرت عن خلافاتهما.. روجينا أكدت أن هذا المسلسل سوف يضيف لمشوارها الفنى، كما كشفت عن الأسباب التى دفعتها للمشاركة فى هذا العمل وأهم استعدادتها الخاصة وسبب غيابها عن السينما طيلة الفترة الماضية.

فى البداية سألتها: ألم تقلقى من ظهورك فى ثلاثة أعمال درامية مرة واحدة، مما قد يسبب خلطاً عند المشاهد بين كل دور والآخر؟

ـــ بالعكس فأنا بذلت أقصى ما فى وسعى حتى أظهر فى كل دور ومسلسل وكأنى ممثلة مختلفة عن الأخرى، والحمد لله لدى القدرة على الفصل بين الشخصيات التى أقدمها فى أعمالى فأستطيع أن أخرج من شخصية وأدخل فى أخرى مختلفة تماما، وهذا ما سوف يلاحظه جمهورى بمجرد مشاهدتهملأدوارى المقبلة وهناك سبب آخر هو أننى أخذت من الأدوار الثلاثة معاً تحديداً لأثبت نفسى أننى ممثلة تجيد تقديم كل الأدوار.

تقدمين للمرة الثانية شخصية شريرة فى «حكاية حياة».. ألا تخشين حصرك فى هذه النوعية من الأدوار ؟

ـــ أحب هذه النوعية من الأدوار، كما أننى أحب المغامرة و تقديم كل ما هو مختلف، وأدوار الشر أصبحت تستفزنى وأريد أن أوضح شيئا مهما وهو أنه ليس معنى أننى أعشق الشخصية الشريرة أننى أكرر نفسى، فأنا لا أوافق على عمل فنى إلا إذا تأكدت بنسبة مائة فى المائة أنه لا يتشابه مع أى أعمال درامية قدمتها من قبل، فدورى فى «حكاية حياة» مختلف تماماً عن دورى فى مسلسل «مع سبق الإصرار» حيث أجسد دور فتاة تدعى «ندى» وهى أخت الفنانة غادة عبدالرازق وتدخل فى صراعات اجتماعية والأحداث عموماً تعتمد على الإثارة والتشويق ولكننى لا أريد أن أكشف عن التفاصيل الكاملة للدور ولكن من الممكن أن أؤكد لجمهورى أن الشخصية التى أجسدها ستكون علامة فى حياتى الفنية.

هل مشاركتك فى هذا المسلسل مع نفس فريق «مع سبق الإصرار» جاءت استثماراً لنجاحكما فى العام الماضى؟

ـــ أولاً أنا لا أنكر أن تكرار نفس فريق العمل فى المسلسلين سببه نجاحنا فى مسلسل «مع سبق الإصرار»، فأنا أشعر بالارتياح لفريق هذا العمل، ولكنى أؤكد أننى أقدم شخصية مختلفة تماماً لأننى من المستحيل أن أعيد نفسى لأستثمر دوراً قدمته من قبل، وترشيحى لهذا الدور جاء من الشركة المنتجة فقد راهن على المخرج محمد سامى وكذلك الفنانة غادة عبدالرازق، فأنا أحاول أن أبذل قصارى جهدى لدرجة أننى أتحدى نفسى بهذا العمل الجديد.

ولكن تردد أن المسلسل هو بمثابة جزء ثان من مسلسل «مع سبق الإصرار»؟

ـــ إطلاقا، مسلسل حكاية حياة بعيد كل البعد عن سبق الإصرار ولا يوجد أى تشابه بين القصتين، كما أن مسلسل «مع سبق الإصرار» لايتحمل أن يكون له جزء ثان ولكننى أعتقد أن هذا الكلام تردد لأن هناك عناصر مشتركة فى فريق عمل المسلسل كالمخرج محمد سامى الذى سبق أن وأخرج «مع سبق الإصرار» والفنانون أيضاً كعبير صبرى وطارق لطفى.

ألا تعتبرين أن تقديمك لدور امرأة شريرة جرأة منك فى هذه المرحلة الفنية فى حياتك؟

ـــ أعترف أن قبولى لهذا الدور كان فيه قدر كبير من الجرأة... لأن هذا الاختيار يعنى أننى غيرت جلدى، فأنا أحب التنوع فى أدوارى ولكن هذا لا يعنى أننى سأنحصر فى هذا النوع، فأنا أقدم أيضاً فتاة رومانسية فى «نقطة ضعف»، كما أن الجمهور أصبح واعياً ومدركاً أن الممثل لابد أن يؤدى جميع الأدوار الشريرة والطيبة.

انتشرت العديد من التقارير مؤخراً تؤكد على وجود خلافات بينك وبين الفنانة غادة عبدالرازق، فما تعليقك؟

ـــ لا يوجد أى خلافات بينى وبين غادة عبد الرازق وما تردد حول هذا الموضوع شائعات مغرضة تداولتها بعض المواقع على الإنترنت وقد غضبت بشدة عندما قرأت هذا الكلام لأن علاقتى بغادة وطيدة للغاية والدليل على ذلك وهو وجوى معها فى مسلسل «حكاية حياة».

لك مسلسل آخر فى الطريق وهو «نقطة ضعف» فما الذى جذبك لقبول هذا العمل؟

- بصراحة هناك عوامل كثيرة جذبتنى لهذا المسلسل وأهمها أننى اشتقت إلى الأدوار الرومانسية، كما أن هذا العمل من إخراج أحمد شفيق والذى أعتبره من المخرجين المتميزين فلا يمكن أن أضيع فرصة العمل معه،   وهناك سبب آخر وهو تعاونى مع الفنان جمال سليمان للمرة الثانية فهو ممثل يسعد أى شخص بالتمثيل معه وهو ما لمسته معه خلال تصوير المسلسل حيث تجمعى أغلب مشاهدى معه وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجميع.

وما الجديد فى الرومانسية فى هذه الشخصية عن أدوارك الرمانسية السابقة؟

ـــ الجديد هو نضوج الشخصية بمعنى أنها فتاة رومانسية لكن فى حالة نضج ورغم ذلك تقع فى عدة مشكلات وبالرغم من حرصها وتفكيرها العالى وعقلها المتميز لكن رومانسيتها تورطها كثيراً لأنها تحكّم قلبها وليس عقلها وتندفع وراء مشاعرها.

هل واجهتك صعوبة فى تصوير عملين فى نفس الوقت؟

- الصعوبة الأبرز بالنسبة لى.. هى الاختلاف الكبير بين الشخصيتين شكلا وموضوعاً ولكن الحمد لله حاولت إظهار ذلك فى صنع ملامح كل شخصية سواء فى طريقة مشيتها أو حركتها أو إحساسها والطريقة التى تتكلم بها وحتى المظهر الخارجى مثل تسريحة الشعر والمكياج.

ماذا عن مسلسل «قصص النساء فى القرآن»؟

ـــ أحب أن أشير إلى أننى سعيدة بالمشاركة فى هذا العمل حيث أجسد دور «هاجر» وهى من الشخصيات المحببة لقلبى كثيرا وأرى أنها من أعظم السيدات التى ذكرها القرآن، فأنا أقدم قصة حياتها قبل دخول الإسلام حتى إشهار إسلامها وزواجها من سيدنا إبراهيم وإنجابها سيدنا إسماعيل ويعتبر هذا العمل هو الجزء الثالث من قصص الحيوان فى القران والتى قدمها الفنان يحيى الفخرانى خلال العامين الماضيين.

ألا تخشين انخفاض نسبة مشاهدته خصوصا أنه يندرج تحت بند مسلسلات الأطفال؟

-لا أتوقع ذلك لأن مضمون المسلسل شيق للغاية ويحمل بداخله أهدافا كثيرة، فضلا عن أن أعمال الأطفال الكارتونية محببة للكثيرين فى العالم كله، وإن كانت أقل اهتماما فى المنطقة العربية لأن هذه المجتمعات تتعامل مع الطفل على أنه مواطن من الدرجة الثالثة، ولكن من رأيى يجب التركيز على الأطفال لتنمية مواهبهم وأفكارهم باعتبارهم أمل المستقبل.

كيف كان تعاونك مع الفنان يحيى الفخرانى؟

ـــ الفنان يحيى الفخرانى بجانب أنه نجم كبير وقيمة فنية، فهو أيضاً إنسان رائع وشخص لطيف جدا وملتزم جدا فى عمله ومواعيده، وأتمنى من كل قلبى أن أكرر التجربة معه مرة أخرى، وبالفعل استفدت منه الكثير أثناء فترة التسجيل.

رغم نجاحك فى الدراما إلا أن خطواتك السينمائية بطيئة.. فما تعليقك؟

ـــ الحقيقة أنه عرض على بعض الأفلام والتى اعتذرت عنها لأنها لم تعجبنى وشعرت بأنها لن تضيف شيئاً لرصيدى أو طموحى الفنى كما أن بعض هذه الأدوار لمجرد الانتشار وهو الأمر الذى أرفضه، بالإضافة إلى أننى أتمنى أن يكون وجودى فى السينما بأدوار قوية ومتميزة مثل أعمالى فى الدراما التى أصبحت قوية بالفعل.

صباح الخير المصرية في

28/05/2013

 

غادة عادل: مصر بقت ضلمة

حوار   أحمد الجزار 

تفضل غادة عادل الابتعاد عن الإعلام والأحاديث الصحفية ليس تعاليا أو غرورا منها لكن لرغبتها فى توجية تركيزها بالكامل تجاه أعمالها التى تقدمها، لذا فهى مقلة للغاية فى حواراتها وتصريحاتها، خاصة بعد أن بدأت مؤخراً تصوير مسلسلها «مكان فى القصر» والمقرر أن تنافس به خلال ماراثون رمضان المقبل، ورغم تصوير ما يقرب من ٥٠% من الأحداث إلا أن تفاصيله لا تزال غامضة.. وفى حوارها مع «المصرى اليوم» تكشف غادة عن تفاصيل المسلسل وتجربتها فى التقديم التليفزيونى وعلاقتها بالسياسة وأسباب توقيعها على استمارة تمرد وننفرد إلى جانب الحوار مع غادة بنشر الصور الأولى من مسلسلها.

لماذا تفضلين الاختفاء لفترات طويلة عن الإعلام؟

- لأننى لا أفضل الظهور «عمال على بطال» ولابد أن يكون لدى شىء أتحدث عنه بالإضافة إلى أننى «مش شاطرة» فى إجراء الحوارات وأفضل أن أركز فى الأعمال التى أقدمها للجمهور ويكون ظهورى لهم من خلال أعمالى وليس فى صورة حوارات رغم أننى أعرف أهميتها، ولكن أنا أيضاً أم لخمسة أبناء وأستغل كل دقيقة للتواجد معهم ومتابعتهم فى كل تفاصيل حياتهم.

ولماذا لم تظهرى للحديث عن مسلسلك الجديد «مكان فى القصر»؟

- لأنه لم يكن هناك وقت لذلك لأننى كنت بصدد مشروع آخر ولكن بعد أن فشل عثرت على هذا العمل وبدأنا تصويره فى أسرع وقت ولم يكن لدينا أى وقت لنضيعه خاصة بسبب ضيق الوقت واقتراب شهر رمضان حتى إننا نضطر يوميا إلى التصوير لأكثر من ١٤ ساعة لإنجاز أكبر معدل ممكن من المسلسل.

وما سبب حماسك لهذا العمل وتشجعك على تصويره سريعا؟

- منذ أول قراءة لهذا المسلسل أعجبت به جدا ووجدت أنه يشبه العمل الروائى وشخصياته مرسومة بدقة شديدة كما كنا نراها فى روايات كبار الكتاب كما أنه يشبه المسلسلات التركية فى التركيز على تفاصيل الشخصيات التى يحمل كل منها غموضا إضافة إلى قصة حب صعبة وأحداث شائكة نتعرض لها مع مرور الأحداث وأعتقد أننا نقدم شكلا جديدا من الدراما التليفزيونيه حتى إن المخرج عادل أديب يقدم تكنيكاً مختلفاً متماشياً مع الأحداث، بالإضافة إلى الصورة التى يقدمها الفنان سمير بهزان وكذلك الإنتاج مع شريف المعلم.

وهل الغموض مرتبط بجريمة قتل كما سبق أن قدمتيه فى فيلم الوتر؟

- الغموض الذى أقصده مرتبط بالشخصيات وحياتهم الاجتماعية وخلفياتهم ولا يوجد أى جرائم فى العمل ولكنى أجسد دور طبيبة صيدلانية تواجه العديد من المشاكل بسبب شقيقها ونرى أن الأم العمياء والتى تقدم دورها فادية عبدالغنى تدفع بهذه الفتاة فى أماكن بالقصر وغيره لكشف أسرار خاصة بالأحداث، وهذا ما يجعلك طوال الوقت تشعر بأن هناك غموضا يسيطر على هذا القصر، ولكن ستفهم الشخصيات وطبيعتها مع تسلسل الأحداث وسنلقى الضوء على جوانب لم نكن نتوقعها كما نشاهدها فى المسلسلات التركى.

وكيف ترين مسؤولية تحمل بطولة عمل كامل بمفردك؟

- أنا لا أتحمل العمل وحدى لأن هناك ممثلين آخرين فى المسلسل يقدمون أدواراً فى غاية الأهمية ومؤثرين ومنهم فادية عبدالغنى وسامى مغاورى ومحمود الجندى وصبرى عبدالمنعم وكوكى وأيضاً الممثل السورى باسل خياط

لا أقصد ذلك ولكنك تتحملين مسؤولية تسويق العمل بالكامل؟

- هذا حقيقى وهى بالتأكيد مسؤولية كبيرة ولكننى لست طرفاً فيها فهى دائماً تأتى من جانب المنتجين لأنهم غير قادرين على الجمع بين أكثر من نجم فى العمل الواحد بسبب الميزانية وهذا كان سبب انسحابى من مسلسل «خطوط حمراء» لأحمد السقا فبعد أن وافقت على العمل لم تتحمل الميزانية وجودى وهذا ما اضطرنى للانسحاب، لذلك فأنا لم أختر البطولة ولا تهمنى إطلاقاً وما أبحث عنه فى أى عمل هو الدور الجيد المؤثر حتى لو كنت بجانب خمسين بطل آخرين.

وهذا يعنى أنه من الممكن أن تتنازلى عن البطولة إذا توفر لك عمل بجانب أى نجم؟

- «ياريت» وسأقدمة فوراً ودون أى شروط لأننى مشتاقة لذلك «ونفسى أعمله» وبصراحة نحن فى حالة «صبر»، لأننا الآن فى عز التوهج والنجومية وإذا لم نقدم ذلك الآن فالوقت بالتأكيد سيتأخر والفرص ستقل لذلك أتمنى أى انفراجة للإنتاج بشكل عام حتى تكون لدينا مساحة لتقديم أشكال فنية مختلفة.

ولكن البعض يرى أن تجربتك فى فيلم «على جثتى» مع أحمد حلمى لم تضف إلى رصيدك؟

- أعتبرها تجربة لذيذة ومطلوبة فى وقتها وأنت ترى السوق بشكل عام والعروض المتاحة وهذا الفيلم كان الأفضل بالنسبة لى حتى لو لم يحقق إضافة ولكنى فى الوقت نفسه أحب شغلى مع أحمد حلمى وقد نجحنا فى الكثير من الأعمال وأعتقد أن ظروف البلد بشكل عام كان لها تأثير سلبى على الفيلم.

وهل هناك مشاريع سينمائية جديدة بالنسبة لك؟

- حتى الآن لا يوجد ومعظم ما عرض على كان فى إطار المشاورات ولكن السينما الآن تمر بظروف صعبة على الجميع حتى إن الأفلام تتم قرصنتها بعد أيام قليلة من عرضها كما حدث مع فيلم «على جثتى» وهى كارثة فى حد ذاتها لم تعد تشجع المنتجين على خوض تجارب جديدة ولذلك لابد من التفكير فى حلول حتى لا تتوقف صناعة السينما.

وكيف ترين المنافسة مع عادل إمام ويسرا وليلى علوى ونور الشريف فى رمضان المقبل؟

- بصراحة لو فكرت فى ذلك «هاقعد فى البيت» لذلك لا أريد أن أشغل بالى تماماً بما يدور حولى وأقدم عملى سواء كان بجانبى نجوم كبار أم لا لأنها فى النهاية شغلتى ولابد أن أقدمها مهما كانت الظروف.

وهل كنت راضية عن تجربتك فى التقديم من خلال برنامج «أنا واالنجوم وهواك» وهل من الممكن أن تكرريها؟

- بصراحة شديدة لم أعد مجبرة على إعادتها لأننى «مش حباها ومش لاقية نفسى فيها» ولكنى أحياناً أتردد و«أرجع وأقول لا» إذا كانت هناك فرصة جيدة ومغرية سأقدمها ولكن من وجهة نظرى لا أحد يستطيع أن ينجح فى هذه التجربة إلا إذا كان يحبها وبالتأكيد هناك من هو أفضل منى فى ذلك وكنت أثناء تصوير الحلقات أشعر بأن إعصابى مشدودة أكثر من الضيف نفسة ولكنى كنت أتغلب عليها وأتعامل كغادة عادل وليس المذيعة لذلك أرى أنه من الصعب أن أعيد التجربة إلا إذا جاءت كما قلت فكرة تشجعنى عليها.

وما هو رد فعلك بعد اتجاه «ماريو» ابنك للتمثيل من خلال مسلسل «مزاج الخير» والذى يخرجه زوجك مجدى الهوارى؟

- لذيذ أن يجرب وقد وجد مجدى أنها فرصة مناسبة له لذلك أشارك برأيى فى هذا الأمر سواء بالقبول أو الرفض وترك المسؤولية كاملة لمجدى، حتى أرى النتيجة فى النهاية لأننى مع الحرية فى كل شىء وإذا كان ماريو نفسه أحب المهنة ويريد أن يكمل لن أمنعه لأنه حر فى اختياراته حتى رغم صغر سنه.

وإذا انتقلنا للسياسة لماذا قمت مؤخراً بالتوقيع على استمارة تمرد؟

- لأننى بصراحة قررت أن يكون لى دور فيما يحدث، لأن الناس أصبحت «منهارة» وحتى أقول للجميع حرام عليكم يجب أن تفيقوا وتقفوا بجانب البلد وحتى أصحى الضمير الموجود داخل كل مواطن مصرى ليتحرك لإنقاذ البلد بدلاً من الجلوس على دكة المشاهدة لأننا فى النهاية سنتضرر جميعاً وأعتقد أن بلدنا الآن فى حاجة إلى دعم من كل أبنائها ويجب أن نترك مصالحنا الشخصية وننظر للمصلحة العامة.

وهل هذا يعنى رفضك للنظام بشكل عام؟

- كان من الصعب أن أفعل ذلك إذا كنت أرى حال البلد يتحسن ولكن عندما ترى الدنيا «بتبوظ» والبلد ينهار ومصر «بقت ضلمة فى عز الضهر» يبقى لازم أعمل كده فمصر الآن تواجه غباراً وظلام وخوفاً لم نكن نراه من قبل كما أن خوفنا على المستقبل أصبح أكبر بكثير من ذى قبل.

المصري اليوم في

29/05/2013

 

يحيى الفخراني:

أذكِّر الرئيس مرسي بمصير الرؤساء السابقين

كتب الخبررولا عسران 

لقبه ملك الدراما التلفزيونية بلا منازع، مع ذلك قرر أن يختفي هذا العام من السباق الرمضاني، مكتفياً بصوته في الجزء الثالث من {قصص الإنسان في القرآن}. إنه النجم يحيى الفخراني الذي كُرِّم أخيراً في السفارة السودانية عن مسلسله {الخواجة عبد القادر}.

حول تكريمه وأسباب انسحابه من شاشة رمضان وتقييمه للوضع السياسي في مصر كان اللقاء التالي معه.

·        كيف تلقيت خبر تكريمك؟

اتصل بي أحد القيّمين في السفارة وأبلغني أن السودان قرر تكريمي عن {الخواجة عبد القادر}، فسعدت للغاية لأنه أحد أجمل المسلسلات التي قدّمتها. ثم للسودان مكانة خاصة في قلبي، كنا وإياها دولة واحدة، والمصريون والسودانيون هم أبناء وادي النيل أي إخوة، وعلينا أن نقف إلى جانب بعضنا البعض.

·        نال «الخواجة عبد القادر» ردود فعل فاقت التوقعات.

هذا من فضل الله، حينما عرض عليّ الكاتب عبد الرحيم كمال السيناريو  الذي يتناول في جزء كبير منه قصة حقيقية، عشقته واستمتعت به للغاية وتحمّست له. بالفعل، عندما عرض انهالت عليّ المكالمات للتهنئة، للعلم معظمها كان من السودان، لأنهم شعروا بأن العمل رد الاعتبار إلى الشخصية السودانية، وهذا مفرح لي، لأنها تستحقّ أن تكون لها مكانة مميّزة.

·        لماذا اخترت أن تشارك في رمضان هذا العام بصوتك فحسب؟

أؤمن بأن العمل الذي أقدّمه يؤثر في الناس، وله فضل في تغيير مفاهيم كانت خاطئة عندهم. أعتقد أنني سأستقر على عمل درامي بعد شهر رمضان لتقديمه.

·        بعيداً عن الدراما، هل ما زلت متفائلا بالمستقبل؟

بالطبع. شعرت بالثورة قبل وقوعها بخمس سنوات، ويرافقني التفاؤل على الدوام، رغم كم الفساد المستشري.

·        ما مصدر التفاؤل؟

معرفة العيوب ووضع يدنا عليها من شأنهما إحداث  تغيير لا محالة، هذا إيماني وأنا مقتنع به للغاية. كفنان أستطيع رصد كل ما يحدث في المجتمع وأتناوله في الدراما، لذا تيقنت من أن الثورة آتية لا محالة، ولطالما تمنيت أن أعيش هذه اللحظة في حياتي، والحمد لله عشتها مما يعني أن التفاؤل مطلوب.

·        لكنك توقعت أن يمتدّ ميدان التحرير إلى ما بعد هذه الفترة، لماذا؟

كنت رومنسياً حالماً أنا وغيري من الأصدقاء، وتوقعت أن تستمر الأيام الثمانية عشر الخاصة بالثورة. لكن للأسف لم يحدث ذلك، واكتشفت أنني كنت ساذجاً في توقعاتي، ولن يتغلب المصريون على ما يفرّق بينهم. رغم  كل ما يحدث سأظل متفائلا بأن التغيير سيحدث لا محالة، وسنتجاوز المرحلة الصعبة التي نمر بها لنصل إلى الديمقراطية. أنصح الرئيس مرسي بالعمل على بلوغها وأذكره بمصير رؤساء لم يعدلوا ولم ينهضوا بشعوبهم فكتبوا نهايتهم.

·        مثل من؟

رفض جمال عبد الناصر الديمقراطية وتسبب غيابها في تغليب أهل الثقة على الكفاءة، وكانت نكسة 1967. كانت بداية السادات محنكة، لكن عندما حاول إقصاء التيارات اليسارية، الناصريين تحديداً، عن المشهد السياسي، ودفع الإسلاميين إلى مواجهتهم، كان مصيره القتل على أيدي الإسلاميين بالذات، بعدما دعمهم وغض النظر عن أفعالهم ما دامت تصب في صالحه.

أما مبارك فكان مصدراً للتفاؤل في أول خمس سنوات من حكمه، وكنا نعتقد حينها أن أيام الديمقراطية حلت، لكن للأسف جاءت نهايته بشكل تراجيدي عبر ثورة قامت ضد حكمه بسبب الفساد وغياب الضمير، وانتشار الظلم والجوع، ما جعل الأحوال تسوء إلى درجة دفعت الشعب المصري إلى القيام بثورة للتغيير السلمي، وكان البعض يعتقد أنها لن تفلح، لكن استطاع الشباب في النهاية تحقيق مطالبهم والانتصار  على الطغيان.

·        هل تخشى على زوجتك د. لميس جابر من «الإخوان المسلمين»؟

بالطبع، لأنها مندفعة في حديثها وتتكلم بتلقائية وهذا مخيف للغاية، لا سيما أن الأمور غير مستقيمة، وقد نصحتها أكثر من مرة بأن تنتبه إلى كلماتها التي تنطق بها كي لا تعرّض نفسها للمتاعب، فالأيام التي نعيشها غير واضحة المعالم.

ونيود رضوانية

الجريدة الكويتية في

29/05/2013

 

«الركين»... قصة شاب يبحث عن الحياة 

كتب الخبرهيثم عسران 

يصور الفنان محمود عبدالمغني أولى تجاربه في البطولة التلفزيونية في مسلسل {الركين} الذي يستمد أحداثه من واقع المجتمع المصري، ويتمحور حول أحلام الشباب التي لا تجد مساحة لتحويلها إلى واقع، وكفاحهم ومعاناتهم من المصاعب التي تواجههم وتضطرهم، في بعض الأحيان، إلى تغيير مسار حياتهم مكرهين.

مسلسل {الركين} من تأليف جمال عبد الحميد وإخراجه، إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، يشارك في البطولة: إيمان العاصي، لقاء الخميسي، محمود الجندي، فتوح أحمد ونخبة من الفنانين.

يوضح المخرج جمال عبدالحميد أنه استوحى فكرة المسلسل من واقع المجتمع المصري اليوم واستعرض فئات مختلفة منه من خلال قصة جيكا وعلاقاته بالمحيطين به.

يضيف أنه اضطر إلى تصوير غالبية المشاهد في مدينة الإنتاج الإعلامي بسبب الظروف الأمنية التي يصعب فيها الاعتماد على التصوير الخارجي، لا سيما مع ارتباط الشركة المنتجة بموعد العرض خلال رمضان، لذا اعتمد سياسة بناء ديكورات بدل التصوير الخارجي.

كفاح ومصاعب

يجسد محمود عبد المغني دور فتحي الشهير بـ}جيكا}، شاب يعيش في منطقة شعبية، ويعمل في ورشة تصليح سيارات، بعد تخرجه حاملا {دبلوم الصنايع قسم كهرباء}، وسايس سيارات أيضاً أي يركن السيارات مقابل الحصول على مبلغ ضئيل من أصحابها، وتنشأ بينه وبين تهاني (إيمان العاصي)، فتاة تعمل في صيدلية، قصة حب  تعترضها مشكلات عدة.

يشير محمود عبدالمغني إلى أنه أعجب بشخصية فتحي التي تمثل فئة كبيرة من الشباب، ومعاناته إذ أهله تفوقه الدراسي إلى الالتحاق بكلية الهندسة، لكن الظروف الاجتماعية وتحمله مسؤولية أسرته غيرا مسار حياته، فدخل مدرسة الصنايع قسم كهرباء وعمل في ورشة تصليح سيارات.

 يوضح عبد المغني أن جيكا يتعرض لمواقف صعبة، إذ يقع ضحية أحداث لم يكن مسؤولا عنها، ويتمسك بقصة حبه مع تهاني ويحاول التغلب على المشاكل التي تضعها أسرتها أمام ارتباطهما، فيما يسعى إلى تحسين مستواه المادي عبر العمل.

يضيف أن نجاح تجاربه السابقة في الدراما التلفزيونية جعله يفكر كثيراً قبل الموافقة على أي عمل، خصوصاً أن المسلسلات السابقة لامست واقع المجتمع المصري مثلما حدث في {المواطن إكس}، و{طرف ثالث} مشيراً إلى أن انتماء {الركين} إلى الأعمال الواقعية حمسه للمشاركة فيه.

صداقة وعداوة

يجسد الفنان أحمد وفيق شخصيّة المحامي سميح صديق فتحي منذ الطفولة، لكن تخلي سميح عن مبادئه يدخل جيكا في خلاف معه، فتتحول الصداقة إلى عداوة ومحاولات انتقام متبادلة، يستغل فيها سميح معرفته بالقوانين وثغراته.

يشير وفيق إلى أنه تحمس للمسلسل لأنه يختلف عن نوعية الأعمال التي قدمها وأدى في غالبيتها أدواراً رومنسية، مؤكداً أن الشخصية الشريرة التي يجسّدها استفزته بعد قراءتها في السيناريو فوافق عليها واعتذر عن أكثر من عمل للتفرغ لها.

تعرب الفنانة إيمان العاصي عن سعادتها بتكرار العمل مع محمود عبدالمغني بعدما حقق تعاونهما الأول في فيلم {مقلب حرامية} نجاحاً، مؤكدة أن شخصية تهاني التي تجسدها تقدم نموذجاً للفتاة التي تدافع عنها، وهو دور جديد عليها.

تضيف أن تهاني تضطر للعمل في إحدى الصيدليات، بسبب ضيق اليد، وتتعرض لمضايقات وحوادث تحرش كالتي تتعرض لها غالبية الفتيات اليوم.

أما الفنانة لقاء الخميسي فتجسّد شخصية سميحة، فتاة شعبية لا تستطيع إكمال تعليمها بسبب الظروف المالية التي تمر بها أسرتها، فيما تشهد علاقاتها بشقيقها سميح تحولا وتكون أحد المحاور الرئيسة في أحداث المسلسل.

بدوره يؤدي الفنان فتوح أحمد دور يوسف، زوج شقيقة فتحي الذي يسانده في الأزمات، ويفتح صالون حلاقة له في الحارة التي يعيش فيها ليكسب قوته.

تؤكد لقاء أنها استمتعت بالتعاون مع المخرج جمال عبدالحميد عندما شاركت معه العام الماضي في مسلسل {شمس الأنصاري}، مشيرة إلى أنه رشحها للعمل منذ ذلك الوقت وتحدث معها عن تفاصيله، لذا تحمّست للمسلسل خصوصاً أنها تقدم شخصية فتاة شعبية وهي مختلفة عما سبق أن قدمته.

وعلى رغم تشابه اسم الشخصية مع شخصيتها في مسلسل {الزوجة الرابعة} إلا أن لقاء توضح أن دورها في {الركين} مختلف تماماً، فالشخصية ليست شريرة بطبعها لكن حرمانها من أبسط حقوقها وعدم قدرتها على إكمال تعليمها غيرا مسار حياتها.

الجريدة الكويتية في

29/05/2013

 

إمام ولحام والسعدني والفهد

يرسمون خريطة دراما رمضان على قنوات "إم بي سي"

بيروت - باسم الحكيم: 

بدأت مجموعة “إم بي سي” الترويج لبرمجتها الرمضانيّة التي تتوزع على ثلاث قنوات هي “أم بي سي1”، و”إم بي سي دراما” و”إم بي سي مصر” . أول المسلسلات “البيت بيت أبونا” للمخرج غافل فاضل، ويجمع حياة الفهد وسعاد العبدالله بعد نحو عشرين عاماً على آخر لقاء بينهما . وبعد نجاح النجم عادل امام في رمضان الماضي على شاشتها في مسلسل “فرقة ناجي عطالله”، قررت المحطة التعاقد على مسلسله الكوميدي الجديد “العرّاف” للمخرج رامي إمام، ويشارك في بطولته حسين فهمي وطلعت زكريا وشيرين .

يؤدي عادل إمام في المسلسل شخصيات متعددة، إذ يظهر حيناً في صورة لواءٍ صارم في مباحث الأموال العامة، ثم رجل أعمال ثري من بورسعيد، ثم طبيب مشهور في مدينة المنصورة، ودبلوماسي في وزارة الخارجية، ومحام قدير وتاجر تحف وخبير تجميل في بيروت، ثم عالم فلك وعرّاف ذائع الصيت في العالم العربي .

وتضم الخريطة مسلسل “نيران صديقة” للمخرج خالد مرعي وبطولة كندة علوش ومنة شلبي ورانيا يوسف والتونسي ظافر العابدين والسوري باسل خياط وعمرو يوسف . تدور أحداث العمل حول مجموعة شباب تبدأ صداقتهم في مرحلة الجامعة، وترصد تطورات حياتهم إلى أن يصبح كل منهم نجماً في مجال عمله .

وتعرض المجموعة مسلسل “وأد البنات” للكاتبة سماح عبد المنعم الحريري، وهو الاسم الذي اعتمده المخرج مجدي أبو عميرة للعمل، بعدما حمل سابقاً اسم “القاصرات”، المسلسل بطولة صلاح السعدني في شخصيّة العمدة، التي حقق فيها نجاحاً كبيراً مع المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ في “ليالي الحلمية”، يجسد السعدني في سياق الأحداث دور عبد القوي الذي يعمل في التجارة، معتمداً على ثروته الهائلة للزواج من البنات القاصرات، مستغلاً بذلك فقرهن الشديد . ويشارك في بطولة العمل داليا البحيري، وياسر جلال، وعايدة رياض، ونهال عنبر . أما مسلسل التشويق والمغامرات “اسم مؤقت” مع يوسف الشريف، فيجمع فريق العمل نفسه الذي شارك في المسلسل الناجح “رقم مجهول” في رمضان الماضي . تبدأ القصة من خلال لفتة إعجاب تجمع الشريف بالنجمة الشابة شيري عادل . وتتوالى الأحداث بوتيرة سريعة، إذ يتعرض البطل لحادث يقلب حياته رأساً على عقب ويحمل له مفاجآت غير منتظرة .

وتعاقدت المجموعة السعودية أيضاً على المسلسل السوري “سنعود بعد قليل” للمخرج الليث حجو من بطولة دريد لحام، في شخصية أب أرمل، تضطره الظروف الأمنية للانتقال إلى لبنان، وسلافة معمار وعابد فهد وباسل خياط ونادين الراسي وكارمن لبس . يتناول المسلسل الأزمة السورية من زاوية إنسانية من خلال عائلة سورية نزحت عن ديارها بسبب الأوضاع منذ عامين، آملة بالعودة خلال فترة قصيرة، لكن الإقامة المؤقتة خارج الوطن امتدت طويلاً . وفيما تكتفي المجموعة بمسلسل سوري واحد حتى الآن، يتردد أن مسلسل “حمام شامي”، سيجد طريقه إلى شاشتها أيضاً، وهو من بطولة مصطفى الخاني وإخراج مؤمن الملاّ ويستمر تصويره حاليّاً في الإمارات . وينتظر أن تخرج المحطة من جعبتها أعمالاً دراميّة إضافيّة، ويرجح أن ينضم إلى قائمتها مسلسل “آسيا” للمخرج محمد بكير وهو العمل الذي يعيد النجمة منى زكي إلى الشاشة الصغيرة بعد سنوات عدة على ظهورها في مسلسل “السندريلا” الذي قدم سيرة حياة الممثلة الراحلة سعاد حسني .

الخليج الإماراتية في

30/05/2013

 

تصوير 43 مسلسلاً رغم المشاكل الإنتاجية

شاشة رمضان.. "تتكلم مصري" 

ياسمين كفافي 

د. رفيق الصبان: الدراما المصرية تحاول مصالحة جمهورها بعد أن هجرها للتركي

رغم التوقعات غير المتفائلة بضعف انتاج الدراما المصرية علي شاشة رمضان القادم.. تعيش كل الاستوديوهات منذ شهور حالة من السباق مع الزمن وبدأت مؤخراً تظهر مؤشرات إيجابية تؤكد أن هذه الشاشة لن تكون تركية أو هندية. أن الخريطة الرمضانية ستضم حوالي 43 مسلسلا تجمع كل الألوان والقضايا. 

جمعت هذه المسلسلات أغلب نجوم الصف الأول والثاني والثالث من المصريين والعرب.. والظاهرة الرئيسية هذا العام. هي انحسار الإنتاج الحكومي واكتساح القطاع الخاص للإنتاج الدرامي. 

وأهم الأعمال التي قطعت شوطاً طويلاً في التصوير. أو الجاهزة تماماً للعرض "فرح ليلي" للنجمة ليلي علوي. و "أهل الهوي" لفاروق الفيشاوي وايمان البحر درويش. 

"نقطة ضعف" لجمال سليمان. و"العقرب" لمنذر ريحانة. و"نكدب لو قلنا مبنحبش" ليسرا. و"نيران صديقة" لمنة شلبي وكندة علوش. و"الحكر" فتحي عبدالوهاب و"الصقر شاهين" لتيم الحسن. و"الشك" لمي عزالدين و"تحت الأرض" لأمير كرارة و"فرعون" لخالد صالح وجومانا مراد. و "موجة حارة" لإياد نصار و"خيبر" لأيمن عبدالرازق. و"الركين" لمحمود عبدالمغني و "فض اشتباك" لأحمد صفوت. و"بدون ذكر أسماء" لروبي.. بجانب "العراف" لعادل إمام و"الرجل العناب" للشباب سمير وشهير وبهير و"سلسال الدم" لعبلة كامل و"حياة آسيا" لمني زكي. و"نظرية الجوافة" لإلهام شاهين. "ويأتي النهار" لفردوس عبدالحميد "والزوجة الثانية" لآيتن عامر وعمرو واكد وغيرها من المسلسلات التي ستخرج للنور من مصر. 

ورغم الظروف الاقتصادية التي مرت بها مصر في الفترة الأخيرة إلا أن مصر اثبتت انها ستظل هوليوود الشرق فعلا وهي القادرة دائماً علي استيعاب الفن وتقديمه كقوة ناعمة تصالح الجمهور الذي انهكته السياسة منذ فترة ليس في مصر فقط بل في العالم العربي بأكمله. 

معظم نجوم مصر سواء الكبار أو الشباب. فضلوا العودة من خلال شاشة دراما رمضان.. والظاهرة الرئيسية هي انحسار الإنتاج الحكومي واكتساح القطاع الخاص الذي اشترك بثقله في تقديم الدراما التي تميزت بالثراء في الإنتاج والصورة المبهرة والنجوم الكبار وحتي نجوم الصف الثاني أصبح من الواضح أن اعمالهم ستتمتع بقصة متميزة وإنتاج سخي. 

مصالحة 

¼ الناقد الكبير رفيق الصبان قال: الدراما المصرية واجهت تحدياً حقيقياً من الدراما التركية وهي تفتش الآن عن مخرج في التنوع واصلاح العيوب المتمثلة في تكرار الوجوه كل عام والقصص المكررة.. لذلك تفتح الدراما المصرية الآن الباب للوجوه الجديدة ونجوم الدول العربية لتظل صاحبة الريادة في الشرق الأوسط. كما أن الاستعانة بالنجوم العرب يفتح للدراما المصرية الأسواق في الدول العربية ويفتح الباب للتنوع.. ولكن يبقي السؤال: هل ستتمكن الدراما المصرية من تقديم القصة الجديدة فالدراما التركية قدمت القصة التي استطاعت جذب المشاهد رغم بساطتها إلا أن كل عمل يختلف عن الآخر أما الدراما المصرية فقصصها متشابهة للأسف ونحن حتي الآن لم نشاهد الأعمال الجديدة لنعرف قصصها التي نتمني أن تكون متميزة. 

إيجابية 

* الناقد د. وليد سيف الرئيس السابق لمهرجان الاسكندرية.. قال ظاهرة الإنتاج الغزير والتعاون مع النجوم العرب أمر ايجابي والمهم أن يرتفع المستوي الفني للدراما بشكل عام وأن يكون الفنان العربي المشارك صاحب موهبة جيدة لأننا نبحث عن الفن الراقي المحترم وهو امر ندعو له منذ زمن. 

وأضاف: الاستعانة بنجوم الصفين الثاني والثالث سببه الرغبة في القضاء علي لعنة "مسلسلات النجم الاوحد" التي لا تقدم الجديد. وتجعل النجم هو الكل في الكل فهو من يؤلف ويخرج حسب ثقافته وموهبته مما أضاع الدراما المصرية لسنوات باستثناء "الخواجة عبدالقادر" للنجم يحيي الفخراني.. وأكد: أن نجوم الصف الثاني يجب أن يكونوا اصحاب موهبة وليس حشوا للادوار والسلام. 

أمر مؤسف 

¼ المخرج الكبير محمد فاضل.. قال: أنا سعيد بكثرة الاعمال وأيضا بتنوعها مثل "الزوجة الثانية" الذي سبق وقدمه كفيلم المخرج صلاح أبو سيف "وموجة حارة" عن رواية "منخفض الهند الموسمي" لأسامة انور عكاشة. وهو ما يشير إلي أن المبدع المصري مصمم علي تقديم العمل الابداعي مهما كانت الظروف السياسية والاقتصادية. 

أكد أن الاستعانة بالعرب لا علاقة بالأزمة السورية فقد سبق واستعان بنجم مثل سوري في مسلسل "أبو العلا 90" عام 1995. ونحن نتمني أن يعود النجوم العرب لحضن الثقافة المصرية. 

وقال فاضل: الاعمال ستكون هدية من الفن المصري للجمهور الذي اتعبته السياسة فلنترك أهل السياسة في تناحرهم ونبحث عن القوة الناعمة.. وأشار فاضل إلي أن الملاحظ هذا العام ابتعاد الإنتاج الحكومي وتواجد القطاع الخاص وهو أمر مؤسف. 

قليل 

* المنتج محمد فوزي.. قال: رغم العدد الهائل من المسلسلات. تظل هذه الاعمال قليلة إذا ما قورنت بالعام الماضي خاصة أن هناك العديد من الاعمال التي تأجلت من رمضان الماضي وأضاف النجوم العرب المشاركون ليسوا بالعدد الكبير ولكنه أمر متعارف عليه أن يأتي النجوم العرب إلي مصر.. وأكد أن المنتجين واجهوا العديد من المشاكل الإنتاجية حتي خرجت أعالهم إلي النور. 

الجمهورية المصرية في

30/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)