حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

سوزان نجم الدين:

إسرائيل ترقص على دماء السوريين

حوار: سهير عبدالحميد 

بخطى ثابتة تسير الفنانة السورية سوزان نجم الدين فى الدراما المصرية فبعد تجربتها العام الماضى مع الساحر محمود عبدالعزيز فى مسلسل «باب الخلق» تقوم هذا العام ببطولة مسلسل «كش ملك» التى تجسد فيه شخصية إعلامية شهيرة تحارب الفساد فى حوارها التالى كشفت سوزان عن تفاصيل دورها فى «كش ملك» وسر اعتذارها عن مسلسل «فتاة من الشرق» وعدد من الاعمال السورية وتحدثت عن تقييمها للمشهد فى سوريا.

ما الذى جذبك لمسلسل «كش ملك» ودفعك لقبوله؟

- لانى وجدت فيه خطين مهمين جدا الاول تناوله السياسة والفساد وقضايا المجتمع والحكومة اما الخط الثانى الموازى له فهو الاعلام وهذا العمل أعتبره رسالة منى لكل اعلامى شريف ووطنى يساهم فى رفع كلمة الحق ويساهم فى بناء مجتمعه ويغلب مصالح الوطن على مصالحه الشخصية مهما تعرض لمتاعب وضغوط فى حياته اقول له شكرا واشد على يديه   خاصة اننا محتاجون لاعلام صوته قوى يساعدنا على فهم الحقيقة وليس اعلاما يضللنا.

ماذا عن دورك فى «كش ملك» ؟

- اقدم شخصية «نهال الصاوى» وهى اعلامية شهيرة تقدم برنامج توك شو اسمه «مع نهال» تحارب من خلاله الفساد وتدخل فى مواجهات مع رجال اعمال من النظام السابق يحاولون التأثير عليها لكنها تتمسك بمبادئها ليساهم برنامجها فى اندلاع الثورة.

وهل تتابعين بعض برامج التوك شو الموجودة على الساحة لتتعرفى على ادوات المذيعة وتتقنى تجسيدها؟

- فى هذا الأمراعتمد على ثلاثة اشياء وهم اجتهادى فى دراسة الشخصية والتعرف على تفاصيلها من خلال السيناريو وذاكرتى البعيدة من ناحية برامج التوك شو التى سبق وتابعتها أما الشىء الثالث فهو لمستى انا كسوزان نجم الدين وهذا لا يمنع اننى اشاهد بعض البرامج لكن فى غير اوقات التصوير حتى لا أتأثر بشخصية معينة واقلدها.

هل تحمل «نهال الصاوى» اسقاطاً على إعلاميات شهيرات مثل هاله سرحان أو منى الشاذلى؟

- مخرج العمل حسام عبدالرحمن راى أن أكون أقرب إلى الشارع المصرى من خلال أدائى لشخصية الاعلامية لذلك قد يجد المشاهد فى «نهال الصاوى» خليطاً من صفات عدد من الاعلاميات الموجودات على الساحة مثل هالة سرحان أو منى الشاذلى أو أوبرا وينفرى سواء فى الشكل او فى الاسلوب لكن دون تقليدهن لأننى أريد أن يكون لها مذاق خاص لايشبه أحدا.

لماذا تم تغيير اسم المسلسل من« لا تشرب القهوة مع نهال » الى «كش ملك»؟

- عندما عرض على العمل كان يحمل اسم «لا تشرب القهوة مع نهال» وكنت معجبة جدا بهذا الاسم لأنه رغم انه طويل لكن فى نفس الوقت مثير للجدل ويطرح تساؤلات كثيرة وله انعكسات سياسية تحذر من عدم اللعب مع الاعلام لأنه اقوى واخطر سلاح فى الدنيا لكن يبدو ان المسلسل كان مسجلاً لدى شركة صوت القاهرة باسم «كش ملك» قبل موافقتى عليه فتم الابقاء على هذا الاسم علاوة على اننى لم اتوقف عند تغيير الاسم طالما ان الموضوع جيد.

ألم تتخوفى من التعامل مع صوت القاهرة فى ظل مشاكلها الانتاجية المتكررة ؟

- انا اتعامل مع صوت القاهرة لاول مرة وقد لمست فيهم الاحترام والاستاذ سعد عباس رئيس الشركة يراهن على هذا العمل وعلى مخرجه وأتمنى ان تتوافر كل الامكانيات الضرورية لإنجاح العمل .

وما سبب اعتذارك عن مسلسل «فتاة من الشرق» ؟

- هذا المسلسل عرض على منذ فترة وتناقشت انا والمخرج فى تفاصيله لكن النص لم يكن جاهزاً وقتها فاعتذرت عنه.

شاركت العام الماضى الفنان محمود عبدالعزيز فى مسلسل «باب الخلق». ما تقييمك لهذه التجربة؟

- اعتبر تعاونى مع فنان بحجم الساحر العملاق محمود عبدالعزيز من المحطات المهمة فى حياتى رغم انه لم يجمعنى به فى المسلسل سوى مشهدين واتمنى تكرار هذا التعاون فى عمل آخر فهو إنسان جميل قبل أن يكون فنانا جميلا ومبدعا ايضا سعدت جدا بالتعاون مع المخرج عادل اديب الذى اعتبره من ارقى المخرجين الذين تعاونت معهم.

وهل تتشابه شخصية «يسرية التاجى» فى باب الخلق مع شخصيتك الحقيقية ؟

- اى شخصية العبها لابد ان أضع فيها لمساتى وبعضا منى سواء كانت قوية أو ضعيفة شريرة او طيبه فلابدان نلتقى فى عدة نقاط ليحدث التوحد بيننا ويشعر المشاهد بمصداقية الأداء.

هل هجرتى الدراما السورية بعد أن كنت مرشحة لستة اعمال؟

- لم ولن اهجر الدراما السورية ولكننى كنت قد تعاقدت على مسلسل «كش ملك» قبل أن أبدى أى موافقة على أى من تلك الأعمال التى كنت أقوم بقراءتها لأختار منها الانسب والاجمل لذلك كان للمسلسل المصرى الاسبقية والاولوية بالنسبة لى ولكن طول فترة بقائى للتصوير فى مصر حالت دون تعاقدى مع أى عمل سورى إلى جانب العمل المصرى لصعوبةالتنسيق بينهما كما أننى أحضر لعمل آخر فى مصر.

من اهم اسباب نجاح الدراما التركية هى الدبلجة السورية. فهل توافقين على اعطاء صوتك لممثلة تركية؟

- انا ضد اعطاء صوتى لأى عمل تركى او غير تركى مهما كانت الاغراءات لأن صوتى هو بصمتى وهويتى وسبق وناشدت الفنانين السوريين ألا يقبلوا وضع اصوتهم على المسلسلات التركية لانهم بهذا التصرف يدمروا الدراما السورية ولكن الأن ولنتيجة الظروف القاهرة التى تعانى منها سورية لجأ الكثير من الفنانين الى الاعمال المدبلجة لتغطية احتياجاتهم المادية ولهم العذر فى ذلك.

وما رأيك فى تجسيد الانبياء والصحابة على الشاشة ؟

- هناك بعض الاعمال التى وفق فيها الكتاب والمخرجون فى رصد حياة بعض الصحابة ولكننى لست مع فكرة تجسيدهم لأننى أعتقد أن الكاتب مهما اجتهد لن يصل إلى الحقيقة كاملة بالاضافة إلى الفتن التى يمكن أن يخلقها هذا العمل نتيجة عدم ارضاءكل الطوائف.

هل نقلتى اقامتك خارج سوريا بسبب الاحداث؟

- اقامتى موزعة بين مصر وسوريا ودبى وامريكا قبل بداية الاحداث ولن أهجر سوريا تحت أى ظرف من الظروف فهى وطنى وعشقى الاول اما دبى ففيها أشقائى وشركة انتاجى ومصر الحبيبة فيها اصدقائى وبعض من أهلى وعملى اما أمريكا ففيها أولادى وزوجى وبعض من أهلى أيضا.

هل انت مع اعلان الفنان عن موقفه السياسى تجاه الاحداث؟

- انا مع أن يعبر الفنان عن رأيه بجرأة وصراحة فى حال كان رأيه سيفيد فى إصلاح الحال إما إذا كان رأيه سيثير الفتن فالصمت أفضل ولهذا كثيراً ما أرفض الحديث فى السياسة.

كيف ترين الوضع فى سوريا حاليا؟

- أتمنى أن تتوحد صفوف السوريين كما كانت من قبل وأن تنتهى كل الخلافات الطائفية التى زرعت بين أبناء الشعب الواحد وخرجت إلى السطح لتعود كما كانت سوريا قوية بأمنها واستقرارها وشموخها ووحدة أبنائها واطالب كل مواطن سورى ألا يساهم فى نشر الفتنة التى زرعوها بداخله لأن المستفيد الاول مما يحدث فى سوريا هو اسرئيل التى ترقص طربا على دمائنا وجراحنا وآلامنا.

روز اليوسف اليومية في

13/05/2013

 

"حسين فهمي" يكشف ألاعيب "عادل إمام" ويتهم "رغدة" بالخيانة في العراف

فكري كمون

النجم الكبير حسين فهمي نشاهده يوميا في رمضان القادم في المسلسل الكبير "العراب" يشارك الزعيم عادل امام بطولة هذا العمل حيث يخوضان ماراثون عمل كبير يجمع بين الدراما الاجتماعية والكوميديا والاسقاطات اللاذعة عما يدور حولنا وداخلنا من أحداث! 

الفنان حسين فهمي سعيد بمشاركة عادل امام هذا العمل ويقول انه يلعب فيه شخصية ضابط أمن دولة "طلع" علي المعاش وكان مسئولا قبل المعاش عن ملف حالة نصاب يلعب دوره "عادل امام" وهذا النصاب نصب "نصباية" كبيرة حيرت جهاز أمن الدولة الذي يلجأ إلي ضابط المعاش لفك شفرة هذا النصاب وتقديمه للعدالة. 

يؤكد حسين فهمي ان اسم المسلسل هو "العراب" وليس "العراف" لأن العراب هو زعيم القبيلة وله حدسه وقدراته علي استشراف الأحداث المقبلة بما لديه من خبرة بحالة الأفراد وسلوكياتهم. 

يضيف حسين فهمي ان هذه الفترة لها أساس راسخ في واقعنا منذ زمن ونلحظه يوميا وقد انتهيت من تصوير مشاهدي في جهاز أمن الدولة المصممة ديكوراته في ستوديو نحاس وأصور مشاهد أخري في أماكن تواجد هذا النصاب. 

النجم حسين فهمي له عمل درامي آخر بعنوان "الشك" يصوره حاليا ويؤكد انه سيكون جاذبا للمشاهد لقصته المثيرة.. فهو أب لأسرة يكتشف بعد فترة طويلة ان ابنة من بناته ليست ابنته عندما يعرف انها سترث من أب آخر.. فيبحث عن الحقيقة ويدخل في أجواء أخري تقوده إلي الشك في زوجته علي انها الخائنة ويلعب دور الزوجة "رغدة" والابنة "مي عز الدين".. والعمل يشارك بالتمثيل فيه فنانون كثر منهم صابرين وريم البارودي وهو من تأليف أحمد أبوزيد وإخراج محمد النقلي. 

وتبدو أحداث هذا المسلسل أشبه بحواديت الأفلام العربية القديمة وهذا لا يقلق حسين فهمي حيث يري ان موضوعات هذه الأفلام كانت من الواقع وهو الذي زادت قضاياه ومشاكله والفنان حسين فهمي مهموم بالوضع السياسي خاصة الاقتصادي حاليا.. ويتألم لما وصل اليه.. فيقول اننا أصبحنا نصنف دوليا الآن دون المستوي الذي يليق بمكانة مصر وهو ما يعني اننا مهددون بألا يأتي إلينا أي مستثمر.. فقد فشلنا في الحفاظ علي حالتنا أو تحسينها وأخشي أن نعاني حالة انهيار اقتصادي أرجو ألا يحدث ولابد من خطوات سريعة نسترد بها مكانتنا اللائقة. 

الجمهورية المصرية في

14/05/2013

 

بينهم درة وميريام فارس وباسم يوسف

«ضيف الشرف» سبوبة النجوم فى دراما رمضان

كتبت: نسرين علاء الدين 

تزداد بشكل واضح فكرة تواجد ضيوف الشرف فى دراما رمضان 2013 حيث يعتبرها الكثيرون سبوبة تعوض كساد السوق حيث اصبحت اللعبة فى التعاقد على ان يحاول الضيف أن يزيد مشاهده عن ثلاثة مشاهد حتى يتقاضى أجرًا مقابلها وفى نفس الوقت يظل اسمه على التتر مجرد ضيف شرف لحفظ ماء الوجه، رغم أن ما أجمع عليه المنتجون أن فكرة ضيوف الشرف تعنى المشاركة بالعمل مجاملة لأبطاله وهو ما اختفى باستثناء القليل.

أكدت درة انها تظهر كضيفة شرف فى مسلسل «موجة حارة» لرانيا يوسف واياد نصار ولكن المخرج محمد ياسين نفى تصريحات درة مؤكدا انها لها دور فى المسلسل وتقاضت مقابله أجرًا ولكنه دور صغير لا يتعدى ظهورها خلاله فى اكثر من ثلاث حلقات ونفس الفكرة تكررت مع ياسمين رئيس فى نفس العمل.

أما هياتم فكشفت هى الأخرى عن ظهورها كضيفة شرف فى مسلسل «الشك» لمى عز الدين وصابرين إلا ان المنتج محمود شميس اكد فى تصريحات خاصة أن هياتم لها دور فى المسلسل يزيد على ثلاث مشاهد لذا فهى ليست ضيفة شرف لانها حصلت على أجر مقابل الظهور وهذا لا يتناسب مع طبيعة ضيف الشرف واكد شميس انه لا يعرف سبب تصريحات هياتم بأنها مجرد ضيفة شرف بالعمل واضاف انه يجرى حاليا اتصالات بعدد من النجوم ليظهروا كضيوف شرف فى المسلسل ولكن لم يتوصل لاتفاق حتى الآن. أما المخرج عادل الأعصر فأكد أنه يحاول التوصل لاتفاق مع ميريام فارس على الظهور كضيفة شرف فى مسلسل الجديد «الموقف» لسمية الخشاب ولكنه حتى الآن لم يستطع إقناعها بتخفيض أجرها مقابل هذا المشهد الوحيد الذى تظهر فيه ولكن المفاوضات لا تزال مستمرة.

أما تامر هجرس فلم يعطى ردا واضحًا بالقبول أو الرفض للظهور كضيف شرف فى مسلسل «دنيا اسيا» لمنى زكى ويدور خلف الكواليس ان هجرس طلب اجرا وزيادة لمساحة دورة وهذا مارفضه المخرج محمد بكير مؤكدا له انه يحتاج لظهوره كضيف شرف فقط واعطى له فرصة للتفكير فى الظهور بدون اجر.

وكذلك الحال بالنسبة لشيرين التى من المفترض ان تظهر كضيفة شرف فى مسلسل «العراف» لعادل إمام مثلها مثل محمد امام وخليل مرسى إلا أنها طلبت زيادة مساحة دورها وتقاضى أجرًا ولكن الزعيم وافق بسبب رغبته فى تواجد شيرين معه فى العمل.

ولنفس السبب تعلقت موافقة لبنى عبدالعزيز على الظهور كضيفة شرف فى مسلسل «نظرية الجوافة» لإلهام شاهين بالموافقة على طلبها من المخرج مدحت السباعى بزيادة دورها ولكن السباعى لا يزال فى مرحلة التفكير فى طلب لبنى لأن وجودها ضرورى فى العمل.

أما القليل الذين التزموا بالحضور كضيوف شرف للأعمال بمعنى الكلمة هم باسم يوسف فى الجزء الثالث «الكبير أوى» لأحمد مكى واسعاد يونس فى مسلسل «بدون ذكر أسماء» للمؤلف وحيد حامد ولاعب الكرة إبراهيم سعيد فى مسلسل «مزاج الخير» حيث وافقوا على الظهور بدون أجر.

تحديد مصير فوازير قمر اللبنانية فى اجتماع «صوت القاهرة» والتليفزيون

كتبت: سهير عبدالحميد 

تعاقد المخرج عادل مكين مع المطربة اللبنانية قمر لبطولة فوازير «فرح وفرقة المسرح» الذى كتبها بخيت بيومى بعد استبعاد دوللى شاهين من بطولتها وستقوم بانتاجها شركة صوت القاهرة ومن المقرر أن تصل خلال أيام للبدء فى اجراء البروفات على الجانب الاستعراضى حيث سيقوم مصمم الاستعراضات حسن عفيفى الذى قدم اشهر فوازير نيللى وشريهان فى تدريب قمر.

على جانب آخر ينتظر سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة عقد اجتماع مع رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الجديد المهندس عمرو الخفيف لتوفير السيولة الحالية لأعمال الشركة منها فوازير «فرح وفرقة المرح» الذى تدخل فيها الشركة بنظام المنتج المشارك مع المخرج عادل مكين كذلك مسلسلات «جداول» و«كشك ملك».

يذكر أن فوازير «فرح وفرقة المرح» سبق وتوقفت اكثر من مرة بسبب السيولة ورشحت له اكثر من فنانة على رأسهن نيكول سابا ومى سليم ودوللى شاهين.

بلاتوهات الدراما تسابق الزمن.. والتصوير 12 ساعة يوميـًا

كتبت: اية رفعت 

مع اقتراب الشهر الكريم بدأ صناع الدراما تكثيف ساعات العمل لتوفير الوقت والنفقات الانتاجية، لتصل ساعات العمل يوميا لدى الفنانين إلى 12 أو 13 ساعة متواصلة ويرجع ذلك لضيق الوقت الذى وقع فيه أغلب صناع الدراما هذا العام على وجه التحديد بعد اتخاذ قرارات متأخرة من شركات الانتاج لدخول المنافسة الرمضانية حيث كانوا يتخوفون من الخسائر بسبب الأحداث المتوترة بالشارع المصرى التى قد تدفع أى عمل للتوقف.

ويعد مسلسل «فرح ليلى» للفنانة ليلى علوى آخر المسلسلات التى بدأت التصوير حيث يتم تكثيف المشاهد بشكل كبير فى ساعات العمل تصل لـ 12 ساعة يوميا، وذلك لتحمس علوى للقيام بهذا المسلسل بعدما تم تأجيل مسلسل «عصفور الجنة» الذى كانت ستخوض به السباق الرمضانى وقد بدأت بالفعل منذ أسبوع فى إحدى شقق منطقة المنيل ومن المقرر أن تنتقل بعدها للتصوير الخارجى بشوارع القاهرة.

كما بدأ فى نفس التوقيت تصوير مسلسل «كش ملك» لمجدى كامل وسوزان نجم الدين ويعمل فريق العمل أيضا على تكثيف الساعات لمدة تتراوح بين 10 و 12 ساعة يوميا كمحاولة لإنهاء أكبر قدر من العمل قبل شهر رمضان المقبل، ويتم التصوير حاليا فى فيللا بمنطقة المطقم.

ومن جانبها أكدت الفنانة فريال يوسف أن مسلسلها «نقطة ضعف» الذى يشاركها بطولته السورى جمال سليمان تمتد ساعات تصويره لأكثر من 10 ساعات يوميا خاصة أنهم لم ينتهوا سوى من نصف الأحداث فقط، كما قالت إن متطلبات العمل تجعل الفنانين المشاركين به يعملون فى يوم اجازاتهم وقد حدث هذا معها أكثر من مرة بسبب ضيق الوقت ورغبة المخرج فى انهاء الديكور، فاضطرت أن تعمل فى يوم اجازتها الاسبوعى من أجل إنهاء المشهد.

ويواصل المخرج أحمد صقر تصوير مسلسله «الحكر» فى حى جاردن سيتى بمدينة الانتاج الاعلامى حيث يصور المشاهد الخاصة بالحى الذى يسكن فيه «على العجمى» الذى ينقذ «عبادة».. وتتواصل ساعات العمل بالمسلسل لتصل إلى 12 ساعة ويشارك فى بطولة العمل فتحى عبد الوهاب وأحمد بدير وهنا شيحة.

ومن جانبه أكد المنتج محمود شميس أنه انتهى من تصوير ثلث مسلسل «الشك» تقريبا ويقوم حاليا بالتصوير للانتهاء منه، ولكن أصبح من الطبيعى عمل الفنانين لـ 12 ساعة كمتوسط الوقت المسموح به وذلك لانتهاء أكبر كم من المشاهد فى اليوم الواحد خاصة ان الديكورات كثيرة وتتطلب سرعة فى التغيير والبناء كما أن العمل فى مناطق هادئة وبعيدة عن الضوضاء والازدحام الذى يعرقل التصوير غالبا.

وقال المنتج طارق الجنينى أن مسلسله «نيران صديقة» يعمل على قدم وساق للانتهاء قبل حلول شهر رمضان، حيث يتم التصوير حاليا فى استوديو شريف عرفة بمنطقة 6 أكتوبر، وقال إن العمل يستمر لمدة 12 ساعة لأن هذا الوقت أصبح طبيعياً بالنسبة للأعمال الفنية الدرامية بشكل خاص لأنها تتطلب وقتاً كبيراً فى التصوير وساعات اضافية والمسلسل بطولة منة شلبى ورانيا يوسف وعمرو يوسف.

وعلى الرغم من أن مسلسل «الداعية» أول المسلسلات الدرامية التى بدأت التصوير إلا أن المؤلف مدحت العدل قال إن المخرج جمال محمد العدل قد انتهى بالفعل من تصوير 9 ساعات من اجمالى المسلسل ويقوم حاليا بالتصوير فى منطقة «الحطابة» بمشاركة أبطال العمل هانى سلامة وبسمة وأحمد راتب، وأضاف أنه يحاول أن ينتهى منه بالكامل قبل رمضان حتى يكون أول من بدأ وانتهى وتم توزيعه، ولكن ساعات العمل يحددها المخرج حسبما يتطلب المشهد وحسب التصوير إذا كان داخلياً أو خارجياً ولكنه يتراوح ما بين الـ 10 و 12 ساعة.

بينما قالت الفنانة رزان مغربى أنها تعانى من تصوير مسلسلها «حكاية حياة» مع الفنانة غادة عبد الرازق وذلك بسبب طول ساعات التصوير حيث يبدأو يوميا من الخامسة مساء وينتهون فى الخامسة صباحا.. وأضافت أنه لا يرهقها طول ساعات العمل بقدر ما يرهقها السهر ليلا حيث إنها معتادة على النوم فى منتصف الليل وتصحو مبكرا.

ومن جانبه قال الفنان أحمد عزمى أن تصوير مسلسل «قشطة وعسل» يبدأ فى تمام الساعة 4 عصرا ويستمر يوميا لمدة 12 ساعة متواصلة، واضاف قائلاً: «يتحدد موعد بداية التصوير فور قدوم نجم العمل الفنان سمير غانم للبلاتوه، ويستمر التصوير لمدة كبيرة يوميا ولكننا أوشكنا على انهائه خلال الايام القليلة الماضية. ولا يمكننا التغيب أو التأخر عن موعد التصوير أو الاعتذار لأن هذا المسلسل من نوعية السيت كوم ولديه ديكور واحد يتم التصوير فيه على عكس المسلسلات الأخرى التى تحمل ديكورات عديدة يمكن استبدال المشاهد بها».

روز اليوسف اليومية في

14/05/2013

 

وداعا لظاهرة النجم الفرد

البطولات الجماعية فرس الـــــــــرهان في سباق رمضان..! 

بعد النجاح النقدي والجماهيري في الأعوام الماضية.. بدأت معظم المسلسلات تودع البطولة الفردية، وتتجه للبطولة الجماعية، لم يعد المزاج الجماهيري فيما يبدو يرحب باعتماد العمل الدرامي علي نجم واحد، وتفصيل كل الأحداث والشخصيات من أجل خدمة هذا النجم، بعد أن ظل النجم الفرد مفتاح  الإنتاج والتسويق الداخلي والخارجي منذ اعتماد المحطات الأرضية والفضائية علي بث المسلسلات، خلال شهر رمضان القادم سوف تشاهد عدة أعمال درامية يتقاسم بطولتها عدد كبير من النجوم

من المسلسلات التي لجأت إلي البطولات الجماعية مسلسل "الشك" وهو من تأليف أحمد محمود أبوزيد وإخراج محمد النقلي ويضم مجموعة كبيرة من النجوم منهم حسين فهمي ومي عزالدين وصابرين ورغدة ونضال الشافعي وريم البارودي وهبة مجدي وكريم أبوزيد ...وتدور أحداثه حول قضية الشك وانعدام الثقة بين أفراد المجتمع وذلك من خلال أسرة ثرية تتعرض لمشكلة كبيرة فيبدأ الشك في الوقيعة بينهم وقد بدأت القنوات في إذاعة البرومو الخاص للمسلسل في الأيام الماضية.. ومن الأعمال الجماعية أيضا مسلسل "نيران صديقة" وهو العمل الذي انجذبت له مجموعة كبيرة من النجمات قدمت كل منهن أعمالا كبطولة مطلقة سواء كانت درامية أم سينمائية كمنة شلبي ورانيا يوسف وكندة علوش وشاركهم في البطولة عمرو يوسف.. المسلسل من تأليف محمد أمين راضي وإخراج خالد مرعي وتدور أحداث المسلسل عن ٦ شخصيات تجمعهم علاقة صداقة منذ الجامعة وكل منهم يحتفظ بأسراره الخاصة ومع مرور الوقت تتسبب تلك الأسرار في مشاكل ومواجهات بينهم.

في الوقت نفسه قرر النجم مصطفي شعبان مواصلة تألقه والذي بدأه دراميا منذ فترة في رمضان وذلك بمسلسل "مزاج الخير" والذي يعد ثالث تعاون علي التوالي يجمع بينه وبين الفنانة درة وعلا غانم وحسن حسني عقب النجاح الكبير الذي حققوه في مسلسلي "العار" و"الزوجة الرابعة" بينما يعد الثاني في التعاون مع المؤلف أحمد عبدالفتاح والمخرج مجدي الهواري وهي تجربة جديدة لمصطفي شعبان ويتوقع أن يكون فرس السباق الكسبان في سباق رمضان ٣١٠٢.

ويشاركهم البطولة مي سليم وسميحة أيوب ومحمود الجندي ومحمد نجاتي وحسين الإمام ومحمد شومان بالإضافة إلي مجموعة من الوجوه الجديدة كوفاء قمري وعفاف مصطفي ... وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي رومانسي ويجسد فيه مصطفي شعبان دور شاب فقير يسعي إلي تحقيق طموحاته لإرضاء الفتاة التي يحبها والتي تقوم بدورها درة ولذلك يقرر اختصار الطريق بتجارة المخدرات ولكنه يصطدم بمحمد نجاتي من أجل أن يصبح كل منهما الأقوي في تجارة المخدرات وتتوالي الأحداث بعد ذلك.

 وفي ثاني تجاربه الإخراجية في مجال الدراما التليفزيونية بعد مسلسله "الجماعة" يقدم المخرج محمد ياسين هذا العام مسلسل "موجة حارة" وهو من تأليف أسامة أنور عكاشة  ويعتمد فيه علي عدد كبير من النجوم والنجمات الشباب منهم إياد نصار ورانيا يوسف ودرة بالإضافة إلي عايدة عبد العزيز إلي جانب مدحت صالح وجيهان فاضل ومعالي زايد.. المسلسل يدور في إطار دراما اجتماعية مثيرة تحدث بها العديد من المفاجآت من خلال أسرة تسيطر عليها الأم وتجمع الأسرة علاقات عديدة بأسر شهيرة بتجارات مشهورة إلا أن أحد أبنائها يتسبب بمشكلات عديدة لشقيقه ضابط الشرطة ولعائلته.

وهو نفس الوضع بالنسبة للمنتج محمود بركة والذي يقدم هذا العام مسلسل "الوالدة باشا" حيث يضم كلاً من سوسن بدر وصلاح عبدالله وعبير صبري وباسم سمرة ومن تاليف محمد أشرف وإخراج شيرين عادل وتدور أحداثه عن امرأة بسيطة يتعرض زوجها للقتل أمام عينيها فتضطر إلي تحمل مسئولية أبنائها الأربعة من خلال كشك للمشروبات والسجائر إلا أنها تحدث لها مشاكل تقلب حياتها رأسا علي عقب.

وتقدم داليا البحيري هذا العام مسلسل "القاصرات" من تأليف سماح الحريري وإخراج مجدي أبوعميرة ويشاركها البطولة صلاح السعدني وياسر جلال وعايدة رياض وتدور أحداثه حول العادات الخاطئة في الصعيد ومنها ظاهرة زواج القاصرات وما ينتج عنه من أضرار نتيجة الزواج المبكر للفتيات.

وهناك مسلسل "بدون ذكر أسماء" من تأليف وحيد حامد وإخراج تامر محسن ومن بطولة أحمد الفيشاوي وروبي وحورية فرغلي وسلوي خطاب وصفوة وعبدالعزيز مخيون وتدور أحداثه خلال حقبة الثمانينات ويرصد الحياة السياسية والاجتماعية في مصر طوال هذه الفترة ونمو التيارات الإسلامية.

بالإضافة إلي ذلك دخل مسلسل "تحت الأرض" معترك البطولة الجماعية ويقوم ببطولته أمير كرارة والتركية سونجول أودن والجزائرية أمل بوشوشة ودينا الشربيني وإنجي المقدم ورشا المهدي وأحمد صلاح حسني وضياء عبدالخالق ومحمود الجندي ومن تأليف هشام هلال وإخراج حاتم علي والمسلسل تدور أحداثه حول قضايا المرأة ومعاناتها مع القهر والظلم والفساد وذلك في إطار تشويقي رومانسي ويعاود يوسف الشريف وشيري عادل تكرار التعاون مع المخرج أحمد نادر جلال وذلك من خلال مسلسل "إثبات شخصية".. وتدور أحداثه في إطار أكشن حول رجل أعمال يعود لأرض الوطن بعد غيابه لأكثر من ٠١ سنوات استطاع فيها أن يحقق النجاح بعد أن بدأ مشواره من الصفر ويتعرض لحادث يغير مجري حياته بالكامل خاصة أنه عندما يستيقظ من الحادث يجد نفسه شخصا آخر يدخل في صراعات درامية كثيرة ويعد هذا هو التعاون الثالث بين يوسف الشريف وشيري عادل بعد النجاح الذي حققه مسلسل "رقم مجهول" العام الماضي المسلسل من بطولة يوسف الشريف وشيري عادل وزكي فطين عبد الوهاب وصفاء الطوخي وريهام حجاج وداليا مصطفي ومن تأليف محمد سليمان.

وهناك أيضاً عدد كبير من الأعمال المؤجلة من الموسم الرمضاني الماضي والتي تعتمد أيضاً علي البطولات الجماعية مسلسل "مولد وصاحبه غايب" للنجمتين فيفي عبده وهيفاء وهبي في أولي بطولاتها الدرامية.. المسلسل للكاتب مصطفي محرم والمنتج محمد فوزي ومن إخراج شيرين عادل.. المسلسل يتطرق لكشف الصراع بين الطبقات الفقيرة والغنية من خلال فتاة تعمل في الموالد الشعبية تحتك بطبقة رجال الأعمال وتكشف فساد تلك الشريحة إلا أنها تدخل السجن وتنقلب حياتها رأسا علي عقب.

مسلسل "الركين" أيضا بنكهة البطولة الجماعية وهو من بطولة محمود عبد المغني وأحمد وفيق وياسر جلال وحسن حسني ومادلين طبر ومن إخراج جمال عبد الحميد وتدور أحداثه حول أحد الشباب المسئول عن ركن السيارات والذي يقع في حب فتاة ولكنه يصارع شاباً آخر لكسب قلبها.. المسلسل تدور أحداثه في إطار اكشن بوليسي.

وأخيرا مسلسل "الزوجة الثانية" وهو المسلسل المأخوذ عن الفيلم الشهير الذي قدمته الفنانة الراحلة سعاد حسني وصلاح منصور وشكري سرحان ويشارك في بطولته علا غانم وآيتن عامر وباسم سمرة وعمرو واكد ومن إخراج خيري بشارة ويدور المسلسل في إطار الدراما الاجتماعية حول تعدد الزوجات من خلال أحد رجال الأعمال الذي يحاول أن يستغل الدين لمصالحه ونزواته فيتزوج أكثر من مرة.

آخر ساعة المصرية في

14/05/2013

 

يعود إلى شاشة التلفزيون مع غادة عبدالرازق

خالد سليم: إطلالتي في رمضان مفاجأة

القاهرة - حسام عباس: 

بعد أن غاب سنوات عدة عن الدراما التلفزيونية منذ قدّم مع الفنانة الراحلة وردة الجزائرية مسلسل “آن الأوان” منذ أكثر من 6 سنوات، يعود المطرب خالد سليم إلى شاشة التلفزيون هذا العام بمسلسلين مهمين، الأول هو “حكاية حياة” مع النجمة غادة عبدالرازق، والثاني هو “موجة حارة” مع إياد نصار، ولديه مشروع ألبوم غنائي جديد يعتزم إصداره قبل حلول شهر رمضان المقبل .

حول عودته التلفزيونية وجديده في الغناء وابنته “خديجة” . . كان معه الحوار الآتي:

·        ماذا أغراك للعودة إلى التلفزيون هذا العام بمسلسل “حكاية حياة”؟

- رشحني للعمل صديقي المخرج محمد سامي، وكذلك الفنانة الجميلة غادة عبدالرازق، وهي صاحبة نجاحات عديدة في السنوات الأخيرة، وقد حمستني للعمل معها بإصرارها على أن أكون معها في المسلسل الذي يضم أيضا مجموعة من النجوم الكبار مثل محمود الجندي وروجينا وطارق لطفي ونهلة سلامة وآخرين .

·        ماذا عن ملامح دورك في المسلسل؟

- أقوم بدور “يحيى” ابن خالة “حياة” التي تقوم بدورها غادة عبدالرازق، وهما من عائلة كبيرة وأرستقراطية، حيث يعيشون في قصور ويملكون أمولاً طائلة، ويحيى يعمل في مجال “البيزنس”، ولا أحب أن أتكلم عن تفاصيل أكثر من ذلك حتى لا أحرق العمل .

·        هل ستكون لك أغانٍ في المسلسل؟

- تتر المسلسل لا بد أن تغنيه مطربة وليس مطربًا، لأنه يعبر عن معاناة بطلة العمل “حياة” ولا أظن أن هناك مجالا للغناء في دراما المسلسل .

·     هل وافقت على بطولة العمل قبل أن تعرف تفاصيل دورك أو تتفق على موضع اسمك في تتر المسلسل؟

- المخرج محمد سامي حكى لي في البداية ملامح الدور، وكانت لدي ثقة بأن سامي وغادة لن يرشحاني في دور أقل من قيمتي، وقد قرأت ما كتبه المؤلف أيمن سلامة بعد ذلك ووجدته قد أبدع في رسم كل الشخصيات بشكل رائع، وفكرة المسلسل كله رائعة، أما موضوع التتر فلم يشغلني لأنني أيضا أثق في أن الشركة المنتجة وفريق العمل يعرفون قيمتي ولن يتجنوا عليّ، وأنا لا أحب أن آخذ أكثر من حقي .

·        تشارك أيضاً في بطولة مسلسل “موجة حارة” . . فماذا عن مصدر حماستك للعمل ودورك خلاله؟

- المسلسل مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة بعنوان “منخفض الهند الموسمي”، ومع مخرج مهم هو محمد ياسين، وفريق عمل مميز على رأسه إياد نصار الذي أحبه وسأستفيد من العمل معه، كذلك معنا فريق عمل رائع يضم رانيا يوسف ودرة وصبا مبارك ومعالي زايد وأسماء أخرى كبيرة ومهمة .

·        ماذا عن ملامح دورك في المسلسل؟

- أقدم شخصية “كمال” وهو ضابط يعمل في مباحث الآداب، وهو دور مختلف وسيكون مفاجأة لجمهوري.

·        أليست مغامرة أن تقوم بعملين في وقت واحد؟

- كل عمل يختلف عن الآخر، وكل دور له ملامحه، والدراما التلفزيونية صارت هي الأهم والأكثر رواجاً، وأتمنى أن أترك بصمة في كل عمل بعد أن غبت عن الدراما التلفزيونية لمدة 6 سنوات تقريباً منذ قدمت مسلسل “آن  الأوان” مع النجمة الراحلة وردة الجزائرية .

·        هل غيرت “اللوك” الخاص بك من أجل العملين؟

- دور ضابط الآداب في مسلسل “موجة حارة” يفرض عليّ شكلا كلاسيكياً محدداً، لذلك لن يكون هناك أي فرق بين إطلالتي في “حكاية حياة” و”موجة حارة” سوى في تسريحه الشعر والملابس .

·        أين أنت من السينما؟

- كان آخر فيلم قدمته “عمليات خاصة” منذ 5 سنوات، وطوال الفترة الماضية حدثت الأزمة الاقتصادية وتراجع الإنتاج السينمائي ولم أجد العمل الذي أتحمس له .

·        ماذا عن نشاطك الغنائي؟

- أُجهز لألبومي الجديد الذي من المفروض أن يصدر في الصيف قبل حلول شهر رمضان، وأستغل فترة الإجازات في تصوير المسلسلين لتسجيل أغاني الألبوم .

·        ماذا عن ملامح الألبوم الجديد؟

- سيضم مجموعة متميزة من الأغاني، والألحان ستكون حديثة والكلمات لا بد أن يكون لها معنى ورسالة، حيث سأقدم أغنية من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أحمد عادل، موضوعها يمس أزمة التعليم، لذلك سأقدم أغنية باللهجة الصعيدية، كلمات أحمد مرزوق ومن ألحان محمد رحيم توزيع فهد، وسأحرص على تقديم أغنية مصورة بالفيديو كليب على سبيل الدعاية للألبوم .

·        ما الذي شجعك للمشاركة في أوبريت “آخر نفس فيا”؟

- رشحني للمشاركة في الأوبريت هاني محروس وسعدت بالغناء فيه مع الفنانة الكبيرة لطيفة وكذلك حمادة هلال ومجموعة من الأصوات الشابة، والأوبريت له رسالة مهمة للحفاظ على مصر في هذا التوقيت المهم الذي تمر به .

·        كيف ترى برامج اكتشاف المواهب التي انتشرت مؤخرا في الفضائيات؟

- ظاهرة جيدة ومفيدة وتساعد المواهب الجديدة على الظهور التي لا تفوز تحظى بالاهتمام من شركات الإنتاج الجديدة وربما تعطيها الفرصة .

·        أصبحت أباً مؤخراً فماذا تغير فيك؟

- ابنتي خديجة غيّرت حياتي تماماً، فلأول مرة أشعر بأن هناك إنسانًا مسؤولا مني غير زوجتي، وأخاف عليها وأعمل على إسعادها واللعب معها، لأنها اقتربت من ستة شهور الآن، ومع كل ذلك أنا أستمتع بالوقت الذي أقضيه معها وأتمنى لها الصحة والسعادة .

الخليج الإماراتية في

15/05/2013

 

فوازير رمضان بنكهة... لبنانية 

رغم الأعمال الاستعراضية التي قدّمها باسم فغالي وميريام فارس وفادي شربل، إلا أنّهم لم يعوّضوا غياب نيللي وشيريهان. وها هي نيكول طعمة تدخل على الخط، واعدةً بخلطة تمزج بين الدراما والكوميديا

لن يمرّ رمضان هذا العام من دون الوجبة الاستعراضية التي يفتقدها الجمهور. ما ننتظره من مصر سيطلّ علينا من لبنان، وقد يجد طريقه إلى إحدى الفضائيّات العربيّة. ما نتوقعه استعراضاً يمزج الدراما والكوميديا خشية الفشل.

لبنانيّاً، أرادت lbci استعادة الطبق الأشهى على المائدة الرمضانيّة، فاتفقت مع المنتج إيلي معلوف على تنفيذ فوازير «حزّر فزّر» التي تمزج الاستعراض بالتمثيل وتؤدي بطولتها نيكول طعمة، إحدى أكثر الممثلات المدلّلات في الشركة المنتجة «فنيكس بيكتشر إنترناشونال». ومصريّاً، ستطلّ المغنية اللبنانية قمر في فوازير «فرح فرقة المرح». هكذا، لن تقتصر الفوازير على الرقص والغناء فحسب، بل ستعطي مساحةً للدراما والكوميديا، ما يمنحها هويّة خاصة، وينقذها من المقارنة الأزلية مع الممثلتين المصريتين نيللي وشيريهان. بعدهما، لم يشفع التعاقد مع نجوم ونجمات في إنقاذ الفوازير من الغرق المحتّم، وكأنها أصيبت بلعنة، لن تزول إلّا بالعثور على فنانة ذات مواصفات خاصة، تجمع الغناء بالرقص وتجد قبولاً جماهيريّاً كالممثلة دنيا سمير غانم مثلاً.

منذ بضعة أسابيع، بدأ الإعداد الجدّي للفوازير اللبنانيّة التي كتبت نصوص حلقاتها لورا خبّاز في تجربة مختلفة عما كتبته سابقاً مع صديقتها الممثلة فيفيان أنطونيوس في مسلسلي «إلى يارا» و«شوارع الذل» الذي ستعرضهما lbci قريباً.

على مدى ثلاثين حلقة، ستتنقل طعمة مع فرقة رقص سوريّة بين 30 بلداً حول العالم، لتقدّم استعراضات ومشاهد تمثيليّة، وسيُطلب من الجمهور معرفة اسم البلد الذي تقدّم منه الرقصات التي يضع موسيقاها هيثم زيّاد ويوزعها روجيه عبّود. وسيضفي وجود «تيتا» لطيفة سعادة بدور جدّة البطلة، أجواء طريفة ومحببة على العمل. وستُطلّ في كل حلقة مجموعة من الممثلين والوجوه المعروفة محليّاً وعربيّاً. أما الإخراج، فتوقعه رندلى قديح، العائدة إلى التعاون مع المنتج والمخرج إيلي معلوف، بعد فتور في العلاقة منذ نحو ست سنوات، يوم كانت تنفذ لمصلحته مسلسل «دموع الندم» للكاتب فراس جبران.

لن تقتصر الفوازير على بطلة لبنانية. مصر أيضاً تستنجد بالمغنية المثيرة للجدل قمر التي خضعت للتدريب من أجل تقديم فوازير «فرح وفرقة المرح» للمخرج عادل مكين بعد اعتذار كل من نيكول سابا، ودوللي شاهين، ومي سليم وميس حمدان عنها. تؤدّي قمر شخصية «فرح» أستاذة موسيقى تعيش في حيّ شعبي وتقرّر إنشاء فرقة «المرح» التي تقدّم لوناً جديداً من الاستعراض والمونولوج، وتعمل على اكتشاف المواهب، وتتضمّن كل حلقة حزّورة عن الآلات الموسيقيّة. ولفت مكين إلى أنّ أساس الفوازير التي وضعها الشاعر بخيت بيومي، سيكون الدراما ويصمّم رقصاتها حسن عفيفي.

بعد أقل من شهرين، أيّ موعد شهر رمضان، يبدأ الامتحان، فهل سيتقبّل الجمهور الفوازير بنسختها اللبنانيّة؟ بعض التجارب المحليّة في هذا الإطار، قدّمت خلطة أنقذتها من المقارنة مع نيللي وشيريهان، فلجأت شبكة قنوات «راديو وتلفزيون العرب» art إلى الجمع بين غناء ورقص ميرنا خياط وخفّة ظلّ فادي شربل في فوازير «مشواير». وقدم باسم فغالي بعدها بسنوات تجربة كانت لها نكهتها في «ألف ويلة بويلة» مع lbci، حيث لم تكن فوازير بالمعنى المتعارف عليه. هل ستتمكّن نيكول طعمة من النجاح في التحدّي الأصعب ومقارنتها غير المنصفة بنجمتي الاستعراض نيللي وشيريهان؟ وكيف ستكون تجربة قمر؟ علماً أن ميريام فارس المحترفة في الرقص لم تجد قبولاً من الجمهور عندما قدمت قبل عامين فوازير لم تلقَ صدى طيباً لدى الناس؟

الأخبار اللبنانية في

15/05/2013

 

محمد عزيزية يبني ديكورًا لمدينة «يثرب» على «الصحراوي» لتصوير معارك «خيبر»

أحمد النجار 

انتهى محمد عزيزية، مخرج المسلسل التاريخي «خيبر» من تنفيذ 80% من مشاهده، بعد بناء ديكور مدينة «يثرب» بالكامل و«سوق قينقاع» داخل قرية «كيمولاند» بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، كما يستعد «عزيزية» حاليًا لتصوير المعارك التي سيشارك فيها عدد ضخم من ممثلي الحركة.

ويستعرض مسلسل «خيبر»، الذي كتب فكرته الدرامية هاشم السيد، بينما جاءت القصة والسيناريو والحوار للمؤلف يسري الجندي، تاريخ اليهود وجلاءهم عن الجزيرة العربية، حيث يدور الصراع الأساسي بين جبهتين هما قبائل اليهود في الجزيرة العربية وما حولها، إضافة إلى من تحالف معهم من المشركين، وبين جبهة المسلمين.

ويركز المسلسل على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية في حياة اليهود، بما في ذلك السياسة والمؤامرات وكيفية إدارة القبائل والسيطرة عليها، ونظام القلاع والحصون الذي استخدموه ودوره الهام في الصراع، وملامح حياتهم وسماتهم الشخصية عبر التاريخ.

يشارك في المسلسل عدد من الفنانين المصريين، منهم سامح الصريطى، خليل مرسي، سناء شافع، أحمد ماهر، أحمد عبد الحليم، عايدة عبد العزيز، لبنى عبدالعزيز، أحمد حلاوة، فاروق فلوكس، ضياء الميرغني، فهمي الخولي، هشام عبد الله، حلمي فودة، هشام المليجي، عثمان محمد علي، صفوت الغندور، تامر سعد، خالد النجدي، سيد الشرويدي، وفاء حمدي، نسمة محمود, وناصر عبد الحفيظ.

ويشارك من لبنان وسوريا والأردن والعراق كل من الفنانين: أيمن زيدان، سلافه معمار، قمر خلف، رولا ذبيان، علا بدر، روعة ياسين، عبد الحكيم قطيفان، عامر علي، مهيار خضور، بيير داغر، وسام البريحي، محمد القباني، عبير عيسى، باسم قهار، سامي قفطان، وجواد الشكرجي.

والمسلسل من إنتاج شركة إيكوميديا القطرية للإنتاج الفني والإعلامي، وتنفيذ إنتاج «سكوب ميديا».

المصري اليوم في

16/05/2013

 

مؤلف «فرح ليلى»:

ليلى علوى رحبت بالشخصيات الجديدة ليتحول الفيلم إلى مسلسل

إيناس عبدالله 

المؤلف عمرو الدالى سيناريو وحوار مسلسل «فرح ليلى» قصة وإخراج خالد الحجر وبطولة الفنانة ليلى علوى.. وحول هذه التجربة قال: عرض علىّ المخرج خالد الحجر فكرة تحويل قصة فيلمه «فرح ليلى» الى مسلسل تليفزيونى بعد أن تعذر تنفيذه سينمائيا، وقد سبق وحدثنى عن هذا الفيلم أثناء فترة إخراجه لمسلسلى دوران شبرا واعجبت بالفكرة وتحمست لتحويلها مسلسل تليفزيونى.

وأضاف: لم أكن أعلم انه سيتم تصوير المسلسل هذا الموسم، فبعد أن انتهيت من كتابة أول 10حلقات علمت أن الفنانة ليلى علوى اتفقت على بطولة مسلسل آخر «هن عصفور الجنة»، ولا أعلم ماذا حدث فلقد فوجئت بخالد الحجر يطلب منى كتابة 5 حلقات اخرى حتى يتمكن من بداية التصوير بعد أن تعاقد هو وليلى على تنفيذ «فرح ليلي» هذا الموسم وطلبت مهلة لمدة اسبوع استطعت فيها كتابة الـ5 حلقات وبالفعل بدأ تصوير العمل.

وعما اذا كان هذا الامر يمثل ضغطا عليه اثناء الكتابة قال: لم أشعر بأى ضغط فالضغط كله يقع على المخرج وفريق العمل ليتمكن من تصوير 15 حلقة على الاقل، فنحن على ابواب شهر رمضان وتأخرنا كثيرا، إضافة إلى أننى تعودت على الكتابة اثناء التصوير من خلال تجربتى مع «دوران شبرا»، فرغم أننى انتهيت من كتابته بوقت طويل قبل التصوير فإن اندلاع ثورة يناير قلبت الموازين واضطررت لكتابة حلقات جديدة اثناء تصوير العمل.

وبسؤاله  عن مدى الاختلاف بين تجربته الاولى التى كانت تعتمد على بطولة جماعية وتجربة مسلسل بطولة نجمه قال: الدراما التليفزيونية  لا تعترف بالبطولة المنفردة وهو ما دفعنى لخلق شخصيات جديدة  فى «فرح ليلي» بالرجوع الى المخرج، فالفكرة لم تكن تحتمل تحويلها كما هى لمسلسل 30 حلقة، وهذه الشخصيات مرتبطة بالطبع ببطلة العمل ورغم ان الممثلين الذين سيلعبون هذه الشخصيات ليسوا نجوما كبيرة بالمفهوم التسويقى فإنهم سوف يلفتون الانتباه بالنموذج الانسانى الذى يقدمونه.

وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع الفنانة ليلى علوى أؤكد اننى لم ار منها أى أنانية كما يحدث مع بعض النجوم الذين يرفضون ظهور شخصيات متميزة بجوار شخصيتهم، على العكس تحمست للشخصيات الجديدة واعجبت بها ولم تفرض على شيئا اثناء الكتابة.

وعن فكرة فرح ليلى قال: المسلسل اجتماعى، يدور حول نموذج لحالة انسانية هى ليلى مصممة الافراح التى ترفض الزواج بعد ان فقدت امها واضطرت ان تلعب دورها مع والدها واخته، وأصيبت بحالة هلع من الموت خشية تكراره فى حياتها وفقدانها لشخص عزيز لديها ورغم انها تشارك فى إسعاد كثيرين، فإنها لا تسعى لإسعاد نفسها رغم انها شخصية ناجحة ومحبوبة فإن تحدث نقطة التحول.. وسوف تكون احداث مصر الساخنة فى خلفية العمل وليست ضمن الاحداث الرئيسية.

الشروق المصرية في

17/05/2013

 

عين على الفضائيات

الصغار على موائد الكبار رغماً عنهم

مارلين سلوم 

لو أمكنك أن تخترق عقل طفل عربي صغير، لتقرأ أحلامه وتحلّق في خياله، ماذا يمكنك أن ترى؟ أبطال من عالم كرتوني، باربي تتغلب على فلة، سيلينا جوميز وشارلي وسبونج بوب وهانا مونتانا، تبحث في زوايا مخيلته عن بطل عربي أو فتاة من أصل عربي تعيش معه مغامرات طفولية، فلا تجد . ترى أين ذهب هؤلاء؟ ولماذا أصبحت وظيفة قنواتنا ترجمة الأجنبي ودبلجته على المستويات كافة؟ 

صغارنا لا يتحدثون الإنجليزية في نهارهم فقط، بل يلعبون ألعاباً أجنبية، أبطالهم أجانب، خيالهم أجنبي، ويقطفون الأحلام ليلاً من سماء غربية . “فضاء” الأطفال غربي، وإذا خيرتهم بين مشاهدة سلسلة كوميدية عربية وأخرى أجنبية، اختاروا الثانية بلا تردد، وهم يعلمون أن القنوات والتلفزيونات الحديثة وفرت لهم ميزة الدبلجة إلى أي لغة يشاؤون . فهل نحن - أولياء الأمور - مسؤولون أيضاً عن “جعبة” القنوات العربية الخالية من أي ابتكار؟

إذا تحدثنا عن اللغة العربية وضعف مستوى أبنائنا فيها نطقاً وكتابة وفهماً، نلتفت إلى المدارس والمناهج التربوية ونسأل الأهالي “بأي لغة تتحدثون داخل بيوتكم؟”، ثم نلتفت إلى ضرورة انتشار اللغة بشكل صحيح في المجتمع . ونتوقف عند هذه النقاط من دون أن ننتبه إلى أول عامل يؤثر في الأطفال، ويكون الباب الذي يعبرون من خلاله إلى العالم الأوسع، وهو الذي يحثهم على الكلام وتجدهم يرددون عبارات طويلة مستنسخة منه . إنه التلفزيون “المعلّم الأول” للأطفال .

لم يعد هناك بيت بلا تلفزيون، ولا هناك طفل لم يكتشف هذا الصندوق الأسود، فيستسلم له بشكل كلي، ناسياً كل ما يدور حوله من أحداث وما عليه فعله من واجبات . وإن كان الصندوق الأسود مارس سحره على آبائنا في بداية ظهوره، وأسرنا صغاراً ببرامجه ومسلسلاته، فهو مازال يحتفظ بنفس السحر والمفعول على كل الأجيال المتتالية، من دون أن يتأثر بتطور تكنولوجيا أو ظهور كمبيوتر وانترنت وهواتف نقالة، وأمام هذا الساحر، يسير عالمنا العربي نحو برمجة حصرية للكبار، ويكاد يلغي من حساباته الفئة الأهم، وكأن هؤلاء الأطفال يأتون على الهامش، ويلتقطون “فتات” البرامج من هنا وهناك، وهم يجلسون على موائد الكبار رغماً عنهم .

سيقول البعض “هذا افتراء على القنوات”، لأن البعض خصص محطات للأطفال فقط، وهم يحبونها . هذا صحيح، لكن حتى هذه القنوات لم تكلف نفسها بإنتاج ما يرتقي بالطفل العربي وما يحترم عقله، بل اختاروا الأوفر والأسهل، عبر دبلجة الكرتون وترجمة المسلسلات الأجنبية . أما الإنتاج فهو مركون، ومن ذهب إليه خرج بأفكار روتينية تقليدية، حيث يأتي المذيع ليقدم مسابقات أو يحكي فيصيب الكبار بالملل فما بالك بالصغار!

منهمكون نحن بمشكلاتنا الكبيرة، والسياسة تقتل أجمل اللحظات وتسرق متعة الجلسات، والصغار شركاؤنا . ومن أراد أن يبعدهم عن مشاهد القتل والدماء، وأن يرسم لهم الحياة بشكل جميل، ومن أراد أن يوجههم إلى أعمال ترفيهية تليق بأعمارهم وتتحدث عن همومهم الصغيرة وأحلامهم وطموحاتهم، وقصصهم وبطولاتهم الخيالية، ماذا يفعل؟

على فضائياتنا، مسلسلات للكبار، يشاهدها الصغار فيتفتحون على تفاصيل لا تليق بسنهم، من راقصات وعوالم وتجار مخدرات أو خيانة وعلاقات غير مشروعة، خصوصاً في المسلسلات التركية المليئة بالعلاقات غير المشروعة والحب “الممنوع”، والنتيجة أبناء غير شرعيين موجودون في كل مسلسل . وهذه الظاهرة انتقلت بالعدوى الدرامية إلينا، وبتنا نكتب مسلسلات مبنية على الخيانة والأبناء غير الشرعيين أو الذين يظهرون فجأة، والعلاقات المتشابكة بين الوالدين من جهة وبين الإخوة من جهة أخرى .

ماذا تقدم الفضائيات العربية؟ برامج سياسية أو مسيّسة، برامج حوارية، وكل ما يتعلمونه منها تناقل الأخبار “فلان قال وفلان فعل”، برامج طبخ وتجميل، برامج غنائية يعشقونها لأنها تغذي فيهم حلم النجومية، لا بأس لكنها ليست كافية، ولا تناسب كل الأعمار لأن الأطفال لا يسهرون حتى آخر الليل بانتظارها .

أين برامج الأطفال ومسلسلات تفصل عربياً من ألفها إلى يائها على مقاسات صغار مجتمعاتنا؟ مسلسلات أو سلسلة تحمل أفكارهم، وتحكي عنهم؟ بعض القنوات يقدم شكلاً من أشكال برامج الأطفال، لكنها قليلة من حيث الكم، ولا تملك المفتاح المناسب الذي تفتح به قلوب الصغار فتتربع وتسكن طويلاً . ومن أراد أن يسكن قلوب هؤلاء عليه أن يملك خلطة سحرية من الفرح والبهجة والمعلومات والخفة في التقديم والمادة المبهرة الظريفة البسيطة في آن، وكل ما ينمي الخيال .

غالبية برامجنا تتقن شيئاً وتهمل أشياء، فإما أن تحاكي العقل فتخرج أشبه بالمادة الوثائقية الجافة، أو تحكي بلسان الصغار فتتحول إلى “لغة ممسوخة”، وأصوات المقدمين مائعة وكأنها خاضعة لحمية “دايت” للتنحيف فجاءت نحيلة جداً وهزيلة، وهناك من يصل بتهريجه في البرامج إلى حد “الاستهبال”، وشتان ما بين الإضحاك والكوميديا وبين الغباء .

انظروا إلى سلسلة أفلام باربي الرائعة من حيث الإبهار والحبكة والصناعة المتكاملة والإنتاج السخي . صنعنا فلّة مقابل باربي، واكتفينا ببعض المنتجات والألعاب وكم أغنية، لماذا لا تأتي بسلسلة يوميات فلة مثلاً؟ ألا يوحي لنا “بكّار” بشيء؟ هل كان سهلاً على الأوائل في عالم التلفزيون في عالمنا العربي ابتكار شخصيات ورسمها وتصميمها وكتابة حلقات عنها، وهو ما يستعصي على الأجيال المتتالية والتي يفترض أنها أكثر علماً وتخصصاً من هؤلاء “الكبار”؟

إذا كنا نزرع أبطالاً أجانب في مخيلة صغارنا، فلا تبحثوا عن سوية في اللغة، وعلينا التفكير جدياً قبل أن نتباهى بصناعتنا التلفزيونية .

smarlyn111@hotmail.com

الخليج الإماراتية في

17/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)