حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

رانيا فريد شوقى:

البلد ماشية بالبركة

حوار   سعيد خالد 

فجأة قررت الفنانة رانيا فريد شوقى التمرد على أدوار الشر، وتقديم دور رومانسى من خلال مسلسلها الجديد «نقطة ضعف» الذى تشارك فى بطولته الفنان جمال سليمان ويخرجه أحمد شفيق.

وفى حوارها مع «المصرى اليوم» تكشف رانيا عن تفاصيل الشخصية التى تقدمها فى «نقطة ضعف» وتجربة العمل مع جمال سليمان، ورؤيتها للواقع السياسى حاليا.

كيف ترين تجربتك فى مسلسل «نقطة ضعف»؟

- أنا سعيدة بهذه التجربة، لأننى أقدم من خلالها دوراً جديداً بالنسبة لى بعيداً عن أدوار الشر التى قدمتها فى الفترة الماضية، فشخصية ليلى عمرها أكبر من عمرى الحقيقى، فهى أم لفتاة تدرس فى الجامعة، كما أن لديها خلافات حادة مع زوجها، ويتعرضان لأزمة تتوقف عليها حياتهما الزوجية، والدور رومانسى يعتمد على مشاعر وانفعالات جديدة ، أهمها مشاعرى كأنثى وأم، وكيفية مواجهتها ظروف الحياة.

هل سيلحق المسلسل بالعرض الرمضانى؟

- حتى الآن الأمور تسير بشكل طبيعى دون أى عوائق أو مشاكل، وانتهيت من تصوير ٣٠% من مشاهدى، والشركة المنتجة توفر لنا كل شىء، كما أن جميع الممثلين ملتزمون بمواعيد التصوير، وحاليا نصور المشاهد الخارجية فى عدد من شوارع مدينتى الشيخ زايد و٦ أكتوبر.

كيف ترين العمل مع المخرج أحمد شفيق؟

- أحمد شفيق مخرج جيد وتعاملت معه عندما كان مخرجاً منفذاً، فهو يمتلك القدرة على استخراج أفضل أداء لدى الممثل، فضلاً عن أنه ديمقراطى يقبل الرأى الآخر، وتناقشت معه أكثر من مرة حول بعض الجمل والمشاهد وتفهم وجهة نطرى، وأعتقد أن تعديل بعض المشاهد البسيطة فى السيناريو شىء طبيعى.

هل جمعتك مشاهد بجمال سليمان؟

- حتى الآن لم ألتق بجمال سليمان أمام الكاميرا، لكنى سعيدة بالعمل مع هذا النجم الكبير، الذى استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً ويحقق مكانة متميزة فى قلوب المصريين، كما أن تمثيله له طعم مختلف، وعيناه كلهما معانى، وأثق بأن المسلسل سيكون على مستوى عالٍ.

ماذا عن مسلسلك «الصقر شاهين»؟

- انتهيت تماما من تصويره منذ شهرين تقريباً، وكان مقرراً عرضه على قناة الحياة الشهر الماضى، وتم تأجيله إلى رمضان المقبل، وأقدم من خلاله شخصية امرأة شريرة اسمها «نوال» تعانى عقدة نفسية تجعلها تتعامل مع كل من حولها بشىء من الحذر، كما أنها متزوجة من شيخ الصيادين الذى يقوم بدوره أحمد راتب، ولكنها تعيش قصة حب مع شاب اسمه شاهين يعمل لديه.

بعيداً عن الفن، ما تقييمك للوضع السياسى حاليا؟

- «البلد متشقلبة، وما يحدث لمصر ليس مفهوماً، ومحدش مبسوط ولا مرتاح»، فنحن نعيش كما لو كنا فى سرادق عزاء وكل يوم نودع شخصاً غالياً، والكل ينتظر دوره فى الموت، وهذا الإحساس سخيف جداً، لكن بالتأكيد هناك أمل.

أين المشكلة من وجهة نظرك؟

- المشكلة أن الموجودين فى السلطة لا يستمعون لأحد، فهم مستمرون فى خطتهم، وكل ما يهمهم أنهم بخير، وأقول لهم ربنا كبير، وقادر على كل شىء، ولا يرضى بالظلم أبدا.

هل تتوقعين استمرار الإخوان طويلاً فى الحكم؟

- مستحيل، فالشارع يغلى، ونحن تحملنا الكثير أثناء وجود النظام السابق، حتى قمنا بثورة هى الأعظم فى تاريخ مصر، لذلك أعتقد أن الغضب قادم لا محالة، وتصحيح الأمور لن يتأخر أكثر من ذلك، لأن مصر حاليا «ماشية ببركة ربنا، ودعا الوالدين»، والشعب يخشى المجاعة والفقر.

إلهام شاهين:

السياسة أصابتنا بالأمراض النفسية

أميرة عاطف 

انتهت الفنانة إلهام شاهين من تصوير حوالى ١٠ أيام من مسلسلها الجديد «نظرية الجوافة»، من إنتاجها، وتأليف وإخراج مدحت السباعى، ويشاركها البطولة فتحى عبدالوهاب ورجاء الجداوى وناهد السباعى وسمير صبرى.

وقالت إلهام شاهين لـ«المصرى اليوم»: المسلسل سيتم تصويره بالكامل فى مصر، وليس هناك سفر للتصوير فى الخارج، لكن هناك العديد من المشاهد التى سيتم تصويرها خارجياً سواء فى أندية أو فيلات أو مكاتب، والعمل كان مقرراً له أن يكون من ١٥ حلقة فقط، ولكن أصبح ٣٠ حلقة بعد إلغاء فكرة تقديم مسلسل آخر من ١٥ حلقة.

وعن تقديم المسلسل من ٣٠ حلقة، وليس ١٥ فقط قالت : كان لدينا ٣٠ نموذجاً من الشخصيات التى نقابلها فى الأحداث، وتم اختصارهم إلى ١٥ فقط، ولكن لضيق الوقت قررنا إعادة الـ١٥ حلقة التى اختصرناها لتقديم المسلسل كاملا.

وحول تقديمها دوراً كوميدياً على غير عادتها قالت: قصدت ذلك لأن الجمهور يحتاج للابتسامة، خاصة أن الناس أصابهم التعب من أخبار القتل والموت والبلطجة، والأحداث التى نراها ونسمعها كل يوم، وشعرت أن الجمهور يحتاج إلى الخروج من هذه الحالة، لكن هذا ليس معناه أننى سأبتعد عن الأحداث الحالية، بل إننا نقدمها فى إطار «شر البلية ما يضحك»، فقد حولتنا الظروف الصعبة إلى مستشفى أمراض عقلية مفتوح، و«أى حد بيعمل أى حاجة فى أى وقت»، وأصبحنا كلنا مرضى نفسيين من مختلف الطبقات.وأضافت إلهام: أجسد فى المسلسل شخصية طبيبة أمراض نفسية فى مستشفى للأمراض العقلية، والجديد أن الشخصية تحضر رسالة دكتوراه عن مرض اسمه الاكتئاب الجماعى، وكيف يأتى الاكتئاب لمجتمع بأكمله مثلما حدث للمصريين فى الفترة الأخيرة.

وعن خوضها تجربة الإنتاج والتمثيل فى وقت واحد قالت: أعيش دورى، واركز فى عملى فقط، وأترك مهمة متابعة الأمور الإنتاجية للأشخاص الذين أعتمد عليهم، وأظل فى مكانى كممثلة لأن الجمهور سيظهر له على الشاشة إلهام الممثلة، وليست المنتجة.

وحول خوضها تجربة الإنتاج فى «نظرية الجوافة» رغم الظروف الصعبة التى تواجه العملية الإنتاجية حالياً قالت : معروف عنى أننى أتخذ خطوات جريئة سواء فى أدوارى، أو مواقفى الحياتية، وهى فرصة لكى أقدم ما أريده دون أن يفرض أحد علىّ شيئاً.

وأكدت أن مشاريعها السينمائية الجديدة مؤجلة لما بعد شهر رمضان المقبل، موضحة أنها ستبدأ بتصوير فيلم «يوم للستات»، لأن أحداثه تدور فى فصل الصيف، وهو ما يتناسب مع الفترة المقبلة.

وأعربت «إلهام» عن رضاها عن الحكم الذى صدر ضد عبدالله بدر، الذى تم ضبطه مؤخراً لتنفيذه، موضحة أن مجرد صدور الحكم يعنى الاعتراف بأنه مذنب بصرف النظر عن ضبطه لتنفيذ الحكم.

المصري اليوم في

11/05/2013

رمضان ما جاناش

كتب : هناء فتحى 

ما تقدرش فعلا على ماذا ستنافس دراما رمضان القادم وقد بدأت إعلاناتها من الآن؟ هل ستنافس حكاويها حكايانا نحن؟ طبعا ما تقدرش. هل تجرؤ الدراما القادمة فى ظل وضع بائس أن تقدم أنماطا إنسانية تشبهنا أم ستطل على وجوهنا من شبابيك بلاد غريبة وتنسى نفسها وتقدم دراما عن كيانات سعيدة حرة مستقله واعية وغنية وتعيش فى غير مصر؟  برضه ما تقدرش. هل ستنافس مسلسلات سوريا وحكومتها وشعبها أم ستنافس مسلسلات تركيا وحكومتها وحلفائها؟ برضه ما تقدرش أمام دراما رمضان المقبل خياران:

أولهما أن (تهرينا مسلسلات هات يا رقص) لتثبت لنفسها أنها تتحدى الواقع والرقابة وتقدم الممنوع فى زمن الإخوان مع أن هذا مسموح به جداً وانظر بعينيك على التت وأخواتها لتعرف أنك مش جامد ولا حاجة، بل أنت تقدم المطلوب والمرغوب فيه جدا. ثانيا: أن تجازف بفلوسك وشركتك وفنانينك وتقدم أعمالا تتماس مع حجم المأساة التى تعيشها البلاد بجد: ثورة منهكة ومنتهكة وشباب زى الورد مقتول أو ملقى به فى معسكرات الأمن المركزى أو غائب ومغيب وشعب يأكل طوب وحصى الأرض لكنه صار واعيا أكثر من اللازم وأكثر مما يحب له الإخوان. طيب ماذا لو جاءك مسلسل كان بطله هو أيضا بطل فى الثمانية عشر يوما من عمر الثورة المغتصبة؟ (عمرو واكد) مثلا ودوره فى مسلسل رمضان القادم (الزوجة الثانية) عن نفس قصة الفيلم الشهير الذى كتبه (رشدى صالح) وقام بنفس دوره (شكرى سرحان).. فهل سيقع عمرو واكد فى فخ إعادة عمل فنى قديم أم سيمنح المسلسل زخما فنيا وسياسيا (يدوس) فى شخصية مأذون وشيخ القرية الضلالى الذى لعب دوره فى الفيلم عبدالفتاح البارودى (وأطيعوا الله والرسول وأولى الأمر) فاكرين؟

\وهو نفس ما يفعله المتأسلمون منا ومنكم فى الحكم الإخوانى حينما يتم استخدام الأحاديث النبوية الشريفة والآيات وتطويعها لغرض ما ولشخص ما. تبقى الدراما السورية والتركية وتأثيراتهما على الواقع العربى والعالمى. وبعد أن كانت سوريا تنافس الدراما المصرية بل وتتميز عليها صارت أحداث الشعب السورى هى من تنافس الشعب المصرى. وراحت تركيا بمسلسلاتها وسياساتها (تتفرج) علينا نحن الاثنين شعب مصر وشعب سوريا.

مجلة روز اليوسف في

11/05/2013

 

مجدى كامل:

الدنيا سودا.. والإخوان رجّعونا ورا

حوار   سعيد خالد 

يخوض الفنان مجدى كامل تجربة درامية جديدة من خلال مسلسل «كش ملك»، الذى يجرى تصويره حالياً، ويجسد فيه شخصية رجل أعمال له علاقات متشعبة مع النخبة الحاكمة.

وفى حواره مع «المصرى اليوم» يتحدث مجدى كامل عن تفاصيل تجربته فى «كش ملك»، وأسباب تعاونه مع شركة صوت القاهرة رغم أزمتها المالية ورؤيته للواقع السياسى.

لماذا تأخرت فى بدء تصوير مسلسل «كش ملك»؟

- المشكلة كانت فى «الفلوس»، لكن سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة بذل مجهوداً كبيراً، وأصر على استمرار الشركة فى الإنتاج وتقديم ٣ أو ٤ مسلسلات هذا الموسم، وأنا شخصياً تم التعاقد معى قبل بدء التصوير بأسبوعين فقط.

ألا تخشى التعاون مع «صوت القاهرة» فى ظل الأزمة المالية التى تمر بها؟

- فكرت كثيراً قبل الموافقة على المسلسل لأننى سأتعامل مع موظفى حكومة والروتين الممل، ولكن ما شجعنى أن عقدى مع الشركة ينص على حصولى على نصف مستحقاتى أثناء التصوير، وعلى النصف الآخر بعد الانتهاء من العمل مباشرة، ورغم أن لى مستحقات مالية لدى الشركة من العام الماضى وبالطبع لن أتركها، إلا أننى أتقبل الأعذار لأن الشركة بالفعل «مفيهاش فلوس».

ماذا عن دورك فى المسلسل؟

- المسلسل اجتماعى رومانسى، وأجسد من خلاله شخصية «طلعت سالم» وهو رجل أعمال قوى، كما أنه رجل دولة ولكنه ليس وزيراً، وعلاقاته متشعبة ومتشابكة برموز السلطة والأحزاب.

ما سر حماسك للعمل مع مخرج يقدم أول أعماله؟

- تعاملت مع حسام عبدالرحمن فى أكثر من مسلسل حينما كان يعمل مخرجاً مساعداً، وتجمعنا صداقة قوية، ولأنه صاحب رؤية قررت الوقوف بجانبه لأنه «أولى من الغريب»، مثلما فعل الفنان نور الشريف مع المخرجين سمير سيف وعاطف الطيب، فمن المهم دعم المواهب الشابة.

هل تلقيت عروضاً لتقديم مسلسلات أخرى؟

- عرض علىّ أكثر من عمل يتم تصويرها حالياً، لكنى رفضتها لأنها لا تليق بى على المستوى المهنى والشخصى، فأنا لا أعمل من أجل المال، ولكنى أعمل بدافع حبى للفن ولمهنة التمثيل.

بعيداً عن الفن، كيف ترى الوضع السياسى حاليا؟

- الوضع الحالى لا يرضى أحداً، ونحن نحتاج لمسؤولين لديهم خبرة وثقة ورئيس يصدر قرارات لا يرجع فيها، ولا شك أن الإخوان «رجّعوا البلد ورا»، وهم سبب ذهابنا إلى الاتحادية وميدان التحرير ودار القضاء العالى، وأؤكد أن حزب الحرية والعدالة ليس الحكومة، وأقول لمرسى: «فى عهدك ياسيدى الرئيس أغلق ٤ آلاف مصنع، وفى العهود السابقة تم افتتاح ٥ آلاف مصنع، وفى عهدك لا يوجد زراعة أو إنتاج أو قطن أو قمح أو سولار أو كهرباء.. إنت بتروح تستلف والديون تتراكم، فهل ستبيع البلد فى النهاية؟».

وما هو الحل من وجهة نظرك؟

- «الدنيا سودا»، وأقول ذلك رغم أننى متفائل بطبعى، لكن هذا الشعور تحول ١٨٠ درجة بعدما شاهدت المصرى يضرب أخاه المصرى، وبعد غياب الروح والسماحة والرحمة والأخلاق.. يا متأسلمين «الإسلام هو الحل»، اتبعوا منهج الإسلام، وأكثر ما يستفزنى الشيوخ الذين يظهرون على القنوات الدينية ويعتبروننا كفرة وملحدين وعوالم، وكأن الإسلام دخل مصر منذ عامين فقط.

المصري اليوم في

12/05/2013

 

في خطـوة لافتــة لفنانة سورية تعيش بصدق أمام الـكاميرا..

سوزان سكاف: ذهبت مع الشخصية حتى النهــايــة فحلقـــتُ شعــري

بديع منير صنيج 

تعدّ مشاركتها في «نساء حائرات» فرصة جاءتها على طبق من ذهب، وإن استغلالها بالطريقة الأمثل على صعيد الشكل والمضمون وإثارة الجدل حولها حق من حقوقها المشروعة، كما ترى أن الدراما السورية ستحقق نقلة مهمة في نوعية الأعمال التي تقدمها.. عن تلك المواضيع وغيرها كان حوارنا الآتي:

·        كيف تعاملت مع أداء شخصية «إنعام» مريضة السرطان؟

عندما عرض علي الدور تشجعت للفكرة، لأنني وجدت فيه ما هو مميز، وبعد القراءة زاد تعلقي بتلك الشخصية التي ضحت بأمومتها كرمى لرغبة زوجها، فأصيبت بسرطان القولون، وتخيلت نفسي مكانها، فاستمزجت الآراء حولها.. في ذلك الوقت لازمني بعض الخوف من الإقدام على حلاقة شعري بالكامل، لكنني قررت أن أذهب مع شخصية مريضة السرطان حتى النهاية، ورغم ذلك تفاجأت بوقع شكلي الجديد عليّ فقد تخيلت أن عقوبة قاسية تُمارس بحقي كتلك التي يتعرض لها الشبان في الخدمة الإلزامية، ومع ذلك أنا لست نادمة، لأن هذه التجربة في «حائرات» ستقدم لي شيئاً مهماً ضمن مسيرتي الفنية، ويكفيني أن أصنف بين الممثلات السوريات الجريئات -وهذا أهم عندي من وضعي ضمن نجمات الصف الأول- فعندها سيفكر المخرجون والمنتجون بي لأداء الأدوار الجريئة.

·     هل وضعت في ذهنك بطلات هوليوود اللواتي قمن بحلاقة شــــــعورهن لأداء شخصيــــــــــــاتهن كما فعــــلت نـــــــــاتــــالي بورتمــــــــان في فيلم «V for Vendetta» وديمي مور في «G.I. Jane» وتشارليز ثيرون في «Mad Max»؟

بالنسبة لي لم تكن المقارنة واردة، مع العلم بأنه بعد نشر مقطع الفيديو لي في غرفة الماكياج أثناء قص شعري، فإن 85% من التعليقات كانت سلبية، وأغلبهم وصفني بأنني أقلد الممثلات الأجنبيات من أجل أن أحصل على أجر أعلى، لكنني أريد التوضيح أن أجري هو ذاته لم يتغير لقيامي بحلاقة شعري، وأنا وافقت على الدور لأنه في الدراما السورية لم يتم تناول مرضى السرطان بهذا العمق من قبل، إذ إن العمل يصور شخصية «إنعام» منذ بداية معاناتها مع المرض، وكيف يُستأصل جزء من الخلية السرطانية في جسمها، ثم علاجها الكيميائي. كما أن «حائرات» بإدارة الفنان سمير حسين يصور حالة إرادة الحياة لدى طفل يعاني من المرض ذاته لكنه يشفى منه على عكس «إنعام» التي يقضي عليها السرطان.

·     لفتتني جرأتك في أحد تصريحاتك الصحفية بقولك عن نفسك أنك «لست ممثلة مشهورة» رغم مسيرة فنية بدأت عام 1998 وتضمنت عشرات الأدوار في الدراما السورية.

برأيي ليس الجمهور وحده من لا يعرفني كثيراً، بل أيضاً المخرجون والمنتجون، ففي سورية ليست هناك صناعة للنجوم، وأنا ليست لدي العلاقات اللازمة كي أصبح نجمة معروفة، لكن باعتقادي، إن مشاركتي في «نساء حائرات» مع المخرج سمير حسين هي فرصة جاءتني على طبق من ذهب، وأنا أستغلها بطريقة مشروعة كي أبرز على الساحة، ولا يخرج عن ذلك إثارة الجدل حول الشخصية، مع التنويه بأنني لم أستغل الشكل فقط، بل عملت على المضمون، حيث إنني حلقت شعري إكمالاً لحالة الشخصية وبما يدعم أدائي التمثيلي لها، لأقدم شيئاً حقيقياً يلمسه المشاهد، وهذا ما أعدّه ذكاء.

لم أُعط الفرصة المناسبة لي منذ خمسة عشر عاماً، أما عبر شخصية «إنعام» بحجم مشاهدها ونوعية الأداء التي أتيح لي تقديمها، فأنا متيقنة أنها ستشكل نقلة نوعية في مسيرتي الفنية، من دون أن أنسى دورين مهمين أديتهما وشكلا نقلة جيدة لي في مسلسل «السراب» مع المخرج مروان بركات ومسلسل «أنا القدس» مع المخرج الكبير باسل الخطيب.

·        كيف تنظرين إلى دور شكل الشخصية في تحديد نوعية الأداء؟

هذا الموضوع مهم جداً، لأن شكل الشخصية يساعد كثيراً في الأداء، لكنه ليس أساسياً أمام موهبة الممثلة التي تحتل المرتبة الأولى. وبالنسبة لشخصية «إنعام» فقد عايشت شكلها بمراحله المختلفة، فقبل اكتشافها المرض كان ماكياجها خفيفاً، ثم بتّ أصور من دون ماكياج نهائياً وفي المرحلة الأخيرة عاد الماكياج قليلاً ليظهر المرض، أي أنني كنت على طبيعتي ومن دون أي مُجمِّلات، لأنني مدركة أن أدائي للشخصية والتعبير عن معالمها الداخلية هو ما سيظهر على الشاشة، لكن -للأسف- كثير من الفنانات لا يقبلن بذلك، حتى ولو كان لخدمة الشخصية التي يؤدينها.

·        ألا تخشين من انطباع صورتك كمريضة سرطان في أذهان المشاهدين؟

في حال حصل ذلك، لن تكون لدي مشكلة معه، لأنه سيكون دليلاً على نجاح أدائي للشخصية، فضلاً عن أن شكلي معروف بالنسبة للمشاهدين، وأعتقد أن أهم ما أسعى لأن ينطبع في ذاكرتهم هو معاناة أولئك الأشخاص المرضى وآلامهم والطريقة الإنسانية في التعامل معهم.

·        كيف تنظرين إلى الدراما السورية اليوم؟

رغم ما يشاع عن تراجع الإنتاج كماً، إلا أنني متفائلة جداً بأن الدراما السورية ستقدم هذا الموسم نوعاً سيكون نقلة مهمة في تاريخها، فهي تشكل إثباتاً لقدرة هذا القطاع على الحياة رغم الظروف الصعبة التي تمر فيها بلدنا.

bsnaij@yahoo.com

تشرين السورية في

12/05/2013

 

"الجمهورية" تكشف:

سهير رمزي "ضحكت".. علي صوت القاهرة

فكري كمون 

يبدو أن الفنانة سهير رمزي وضعت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات في مأزق أو مطب كبير فبعد أن تعاقدت مع الشركة علي بطولة مسلسل "جداول" وهو من إنتاج الشركة وأقامت لها الشركة حفلا ضخما بهذه المناسبة التقطت فيها الصور التذكارية أمام تورتات المسلسل وتسابق الفنانون والعاملون وكل المشاركون في العمل في التهامها. 

وفوجئ الجميع بمسلسل جديد بعنوان "جرح عمري" تلعب بطولته أيضا سهير رمزي وأنها تعاقدت عليه وسوف تبدأ تصوير دورها فيه خلال ساعات وأكد لنا عدد من الفنانين المشاركين في العمل الثاني مع سهير رمزي هذا الخبر وتحدثوا عن أدوارهم فيه. 

علم سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة بهذا الأمر والتزم الصمت أو ربما يكون مشغولا في أمور أخري كما علم باقي المسئولين بخبر المسلسل الثاني الذي تلعب بطولته سهير رمزي أيضا وفضلوا ترك التعليق لرئيس الشركة وربما كانوا يفضلون الانتظار إلي أن يكون هناك دليل عملي ومادي يؤكد أن سهير رمزي والفنانين المشاركين معها قد بدأوا فعلا في تصوير العمل الثاني "جرح عمري" وبالتالي تكون الخطوة التالية هي التعامل معها قانونا أو يوفقون أوضاعهم مع مسلسلها الثاني وينسقون معها إنتاجيا في توزيع أوقات التصوير بحيث يكون هناك قبول وموافقة ضمنية علي تصوير العملين معا في توقيت واحد أو أن يكون الحل الثاني وهو التعامل معها قانونا إذا كان شرط التعاقد معها يتضمن بندا بألا تنشغل أثناء تصوير "جداول" في تصوير عمل آخر. 

الحلول كلها متاحة ومطروحة وسوف يتم حسمها إذا تعرض المسلسل الأول الذي تنتجه الشركة للضرر وحال انشغال سهير في عمل آخر دون استكماله قبل رمضان للعرض فيه. 

الخبثاء يقولون إنه إذا لم يكن هناك شرط جزائي حاسم ومحدد في تعاقد سهير رمزي مع الشركة فإن ذلك يعني أن سهير رمزي اتخذت مطمئنة الخطوة الثانية بالتعاقد علي المسلسل الآخر والبدء في تصويره وهذا الكلام ربما يدعمه أن شركة صوت القاهرة متعثرة ماليا وكثيرا ما قرأنا أنها تعطي الفنانين الذين يشتركون في أعمال من إنتاجها أجورهم بالكاد وعلي دفعات متباعدة.. صحيح أنها لا تنكر حق الفنانين وكامل أجورهم ولكنها بسبب الأزمة المالية وعدم وجود موارد أو عمليات تسويق فورية تتيح توفير سيولة تسدد بها أجور هؤلاء الفنانين. 

هذا الوضع ربما تعرض له مسلسل "جداول" الذي بدأ تصويره منذ شهر تقريبا وهو ما دفع سهير رمزي إلي التعاقد علي المسلسل الجديد "جرح عمري" خاصة وأن منتجه هو شريف عبدالعظيم الذي انتج لسهير من قبل مسلسل "حبيب الروح" منذ ست سنوات بل وتشاركه شركة خليجية في الإنتاج وهو ما يعني أن السيولة المالية متوفرة وبالطبع فإنه في حالة عدم وجود شرط جزائي أو وجود شرط جزائي خفيف فإن شركة صوت القاهرة سوف تتقبل الأمر الواقع وتستسلم لما تفعله سهير رمزي ويكون مسلسل "جداول" هو الضحية بعدم العرض في رمضان عموما فإن هذه السطور نتيجة طبيعية لما يحدث من مشاكل تعاني منها شركات أو قطاعات الإنتاج الحكومية أمام عدم وجود ميزانيات أو عدم وجود قنوات يتم التسويق إليها أو عدم وجود موارد تتيح لها الاستمرار في الإنتاج بالشكل الطبيعي وهو ما يضطرها إلي الغزل برجل حمار كما يقولون. 

يذكر أن مسلسل "جداول" تأليف فيصل مراد وإخراج عادل الأعصر ويشترك في بطولته مع سهير رمزي محمود قابيل وأحمد فؤاد سليم وشيرين ورحاب الجمل وريهام أيمن وطارق الابياري وعمرو حسن يوسف ورانيا منصور وعمرو رمزي ومحمود طوبار ورشيدة وعبير منير. 

والمسلسل الثاني "جرح عمري" يشترك في بطولته مع سهير الفنانون حسن يوسف وعنبر وجيهان قمري وزيزي البدراوي وهادي الجيار ونبيل نورالدين ونشوي عمار.. تأليف مصطفي إبراهيم وإخراج تيسير عبود. 

الجمهورية المصرية في

12/05/2013

 

تفضل المشاركة في رمضان بـ«ماكينة الخياطة»

سهير رمزي: لا توجد مشاكل مع "صوت القاهرة"

كتب - أحمد عثمان

في تصريحات خاصة لـ«الوفد» قالت سهير رمزي إنه لا يوجد أي خلافات مع شركة صوت القاهرة بسبب ارتباطي بعمل جديد بخلاف «جداول» الذي أقدمه معها للمخرج عادل الأعصر ولا يوجد نص في عقدي معهم يمنعني من العمل في أي مسلسل آخر لأنني لم ولن أتسبب في تعطيلها بدليل أنهم يصورون منذ أيام في ديكور ليس لي به مشاهد وعندما أُطلب في أي وقت سأكون قادرة علي التوفيق بين مواعيد تصوير «جداول» والعمل الجديد «جرح عمري» مع المخرج تيسير عبود والمؤلف مصطفي إبراهيم

وهو بالتأكيد لن يلحق برمضان وتصويره يكون بهدوء لأني أنتظر التواجد بـ«جداول» وقطعت فيه شوطا كبيرا وصورنا أكثر من 5 ساعات ونقيم في شبه معسكر مغلق مع فريق العمل ونسابق الزمن لإنجازه بأقصي سرعة وأكثر دقة وتركيز حتي يكون العمل إضافة وتأكيدا لعودة قوية للدراما بعد توقف 5 سنوات و«جداول» الشخصية والعمل باختصار أراهن عليه في شهر رمضان القادم، بينما «جرح عمري» من الصعب جدا أن يلحق برمضان لأننا نبدأ اليوم الأحد ورمضان علي الأبواب.

وأضافت: ثم أنا لست أول ممثلة تقدم عملين وهذا لا يقلقني لأنني لم أعد بورق «ضعيف» بالعكس كلا العملين يحمل قيمة درامية ومضمونا اجتماعيا مهما جدا وأنا سعيدة جدا بـ«جداول» فهي رمز لكثير من السيدات المصريات، طموحة ومكافحة تربي بناتها وهي في ظروف صعبة بعد أن تركها زوجها وتواجه الحياة بماكينة خياطة حتي تصبح أشهر عارضة أزياء وتحقق لنفسها وبناتها مستوي عاليا من الشهرة والمكانة وأتمني أن يحوز العمل إعجاب الجمهور في رمضان.. وقالت بصراحة: لا أفضل فكرة التواجد الرمضاني في ظل الزحمة واليوم القصير التي لا يتمكن معها المشاهد من المتابعة الجيدة للعمل.

وعن تواجدها بعملين يتم تصويرهما في وقت واحد قالت: ربنا أعطاني إحساسا بأن كلا العملين جيد وكلاهما دراما اجتماعية تحقق مشاهدة لأنها تتحدث عن مشاكل الأسرة  والبيت المصري والحياة الأسرية وكلا العملين أشعر بأنهما أولادي وسواء دور خياطة في جداول أو الوزيرة في «قوت القلوب» في «جرح عمري» كله بيحصل في الواقع وعن عملها الجديد «جرح عمري» أكدت أنه دراما اجتماعية مهمة وموضوع مثير أقوم فيه بدور سيدة مثقفة من عائلة كبيرة تصبح عضو مجلس شعب حتي تصل لوزيرة وزوجها رجل أعمال كبير جدا وتسعي وراء الإنجاب لكنها تنجب في سن كبيرة وأثناء زفاف ابنتها تلقي مصرعها ويكتشف انها مصابة بالإيدز ما يعرضها وأسرتها ومركزها لفضيحة كبري، ويشاركني البطولة الفنان حسن يوسف وانتصار وزيزي البدراوي وهادي الجيار.

الوفد المصرية في

12/05/2013

 

بسبب الصراع علي المال

"الحكر" يضع فتحى عبدالوهاب خلف القضبان

كتبت - دينا دياب: 

يواصل المخرج أحمد صقر بمدينة الإنتاج الإعلامي تصوير المشاهد الداخلية في مسلسل «الحكر» باستديو الحارة الشعبية، علي أن ينتقل بعدها للتصوير في منطقة مصر القديمة وبعدها في حي مصر الجديدة بالمدينة تم تصوير المشاهد الخارجية في إحدي المدن الساحلية. «صقر» يصور 16 ساعة يومياً حتي يلحق العرض بالماراثون الرمضاني.

تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي أكشن حول قصة صعود شاب يحاول أن يتخطي مشاكل الفقر.

حيث يظهر فتحي عبدالوهاب بلوك جديد بشعر طويل لأنه يجسد شخصية «عبادة» شاب فقير يعمل دليفرى لكنه متطلع ومتسلق يلعب القمار بإيمان منه أنه الوسيلة لجمع المال، وتمر الأحداث عندما يهرب عبادة بعد سرقة المال من أصدقائه في الحكر بعد النصب عليهم ليفتح مشروعاً وبعد أن يصبح ثرياً يقرر أبناء الحكر أن يستردوا أموالهم التي سرقها.

من بين الشخصيات المهمة في العمل الفنان أحمد بدير الذي يجسد دور أحمد العجمي وهو الرجل الأعرج المسن الذي يهابه الموجودون بالحكر ويحاول أن يحمي عبادة لكن هروبه بالمال يجعله يقف ضده، خاصة أن عبادة ينصب عليه ويحصل علي ماله.

أما غازي أبو جبل فهو الشخصية الثرية التي يحاول عبادة سرقته وهو عمه في نفس الوقت، ورغم أن عبادة الوريث الوحيد له إلا أن غروره وتسلقه يجعله يحاول القضاء عليه للتمتع بماله، لكن  عمه يقرر أن يصرف ماله علي أهالي الحكر ويرد الأموال التي سرقها وتستمر الأحداث ويجسد دوره أحمد خليل.

وتلعب الفنانة سميرة عبدالعزيز دور «ملك» السيدة الفقيرة التي تربي ابنها عبادة بطريقة جافة علي عكس شقيقته حورية، وتعمل كخادمة في بيت شقيق زوجها المتوفى.

وتفجر ملك مفاجأة علي مدار الأحداث بإعلانها أنها ليست والدة عبادة لكنه ولد سفاحاً لحورية التي تم اغتصابها في إحدي الليالي وتبنته ملك.

تلعب عبير صبري دور فاتن ابنة عجمي الفتاة التي يقع في حبها عبادة والتي تتسبب في وقوعه في عدة مشكلات.

في نفس الوقت يظهر الصراع الثاني بظهور «أنهار» التي تلعب دورها هنا شيحا، التي يقع في حبها عبادة ولكنه يكتشف أنها ابنة حكمت التي تجسد دورها سلوي خطاب.. والتي تزوجت من صقر شقيق غازي وعندما يتوفي يستولي شقيق حكمت التي يجسد دوره يوسف شعبان على ميراثها.

ويتولد لدي أنهار شعور بكراهية جميع الرجال وتقرر النصب عليهم عن طريق التنكر في شخصية فتاة لعوب تقوم بسرقة الشباب.. ينقذها عبادة من محاولة اعتداء من أحد الشباب فتقع في حبه.

تنتهي الأحداث نهاية مأساوية بالقبض علي عبادة ووفاة عمه.

يذكر أن مسلسل «الحكر» اعتذر عنه العديد من المخرجين منهم سميح النقاش وفاضل الجارحي ليتولي إخراجه المخرج الكبير أحمد صقر، وتأليف طارق بركات.

الوفد اليومية في

13/05/2013

 

فن الاقتصاد

محمد رضا 

ربما فن الاقتصاد ليس من خصائصنا الأكثر انتشارا. ولا أقصد الاقتصاد كعلم لكل ما يلتهم عالمنا من مصالح وأعمال وحياة مال ورأسمال، بل الاقتصاد في التعبير والإيجاز وصولا للمفاد. كيف تفسر مثلا أننا كثيرا ما نبدأ سرد حكاية بكل تفاصيلها المملة ونتباطأ في الوصول إلى مفادها، أو ربما نمر عليه من دون توقف لانشغالنا بالتفاصيل؟ أو هل هناك ما يؤكد هذا المنظور أكثر من الطريقة التي يتعامل بها المذيع التلفزيوني حين يطرح أسئلته والضيف حين يجيب؟ الأول لا بد أن يُظهر مدى إلمامه بتمهيد طويل يدلف منه إلى طرح وجهة نظره (التي لم يسأله فيها أحد) قبل أن يطرح السؤال، وحين يفعل تجده يعيد طرحه متوخيا كلمات أخرى لعل الأولى لم تعبر عما يريد طرحه.

حين يأتي دور الضيف تراه، في المرات الغالبة، يشط عن الجواب المطلوب فيعيد طرح رأي سبق له طرحه أو ينفذ إلى موضوع آخر يؤكد أنه ذو علاقة. وإذا كان واحدا من ضيفين أو أكثر فهو يريد تصفية حسابه مع أحد الضيوف الآخرين لأن الفرصة لم تتح له بعد.

الدراما العربية لا تخلو من هذه العادة، أي من المط والتطويل وتأكيد ما لا داعي لتأكيده في إظهار مكشوف لمسألة عدم ثقة الكاتب والمخرج ومن ثم الممثل بأن ما يقوله وصل من الجولة الأولى. إنها مسألة عدم الثقة ذاتها التي يبثها كل في مجاله صوب الجمهور، معتقدا أنه لم يفهمها بعد. لم يفهمها بعدما قيلت، ولم يفهمهما وهي «طائرة»، بينما الحقيقة أن الجمهور، وتبعا للمناهج غير الفنية المعمول بها، فهمها قبل نطق العبارة أو تفعيل الحركة.

تأخذ المسألة حجما مختلفا حينما يلد التطويل (بما يتضمنه من تأكيد على ما ليس هناك لزوم لتأكيده) على صفحات النص أساسا. الكاتب المعتاد على مط حلقات البرنامج التلفزيوني لكي يتسع لاستقبال حكاية كان يمكن سردها في سهرة من ساعتين، يعتبر التطويل فنا ناجحا يمارسه بقدرة فريدة، انتصارا على التحدي الذي يمثّله القيام بتأليف أو كتابة ثلاثين ساعة تلفزيونية. بينما التحدي الوحيد هو كيف يمكن تحويل الفكرة إلى قصّة مشبعة، وهذه إلى سيناريو ثري وحيوي في كل حلقة منه. واحدة من طرق هذا الثراء هي منح الشخصيات صورا واقعية تخلق دراميات متعددة تسير لجانب تلك الرئيسة وتنتمي إلى لُحمة العمل بأسره. طريقة أخرى هي بمعالجة كل حلقة كعمل شبه منفصل يطرح شخصيات وخطوطا قصصية تنتقل من حلقة لأخرى، لكنها توفر في الوقت نفسه شخصيات جديدة ليس من الضروري لها أن تتكرر في حلقات مقبلة.

حين يصل سيناريو يحمل نصا ممطوطا، مسرحيا وتلفزيونيا كما سينمائيا، فإن المخرج هو آخر فرصة متاحة لمنح العمل معالجة مختلفة وإنقاذه من هوانه، أو الإبقاء عليه كما هو.

كان المخرج الراحل حسن الإمام من أكثر مكرري التأكيد على ما سبق وروده، وسواء أكان السبب ناتجا عن التزامه بالسيناريو المكتوب على هذا النحو أو حبا منه في تأكيد الفعل ورد الفعل ومفادهما، فإن العديد من أعماله تلتزم تلك الصياغة المذكورة، مما يضعفها. خذ مثلا «بنات الليل» (1955) الذي كتبه السيد بدير حيث يبادرنا المشهد الأول بتقديم ثلاث شخصيات نسائية تتشارك العيش في العمل وفي السكن وتشكو، على نحو مطوّل، من سوء فهم المجتمع لهن، كونهن يعملن مغنيات وراقصات في النوادي الليلية. المفاد وصل ثم تكرر في المشهد ذاته، لكن المخرج لن يكتفي بذلك، بل سيستحدث مشهدا لاحقا يعاد فيه طرح المضمون ذاته بكلمات تختلف قليلا.

الشرق الأوسط في

13/05/2013

 

حسن الرداد:

البطولة لم تتأخر وتعاونى مع منى وياسمين منحنى الثقة

حوار ــ عربى السيد

يخوض الفنان حسن الرداد سباق دراما رمضان المقبل بثلاثة مسلسلات، بينها عملان مؤجلان من شهر رمضان الماضى وهما «مولد وصاحبه غايب» و«كيكا على العالى»، إضافة إلى مسلسل  «آدم وجميلة» الذى يواصل تصويره حاليا ليكون على غرار المسلسلات التركية ويصل عدد حلقاته إلى 60 حلقة وانتهى من تصوير 50 % من مشاهده.

تركيز الرداد على الدراما لم يبعده عن السينما، حيث انتهى قبل أيام من تصوير مشاهده فى فيلمه الجديد «نظرية عمتى» حيث تم التصوير بإحدى الفيللات على الطريق الصحراوى وجمعته المشاهد بالفنانة حورية فرغلى التى تلعب دور البطولة أمامه.

·        ماذا عن دورك فى فيلم «نظرية عمتى»؟

ــ أجسد شخصية مذيع بأحد برامج «التوك شو»، ويتوقف هذا البرنامج لظروف خارجية وأظهر من خلال الفيلم بأربعة وجوه، ويعتبر هذا الفيلم مفاجأة للجمهور لأنه يناقش إحدى القضايا التى يعانى منها المجتمع، وهم الشباب الذين يعيشون فى مستوى اجتماعى عالٍ، وتتوالى أحداث الفيلم التى تدور فى إطار رومانسى كوميدى، ويشارك فى الفيلم كل من حورية فرغلى ولبلبة وحسن حسنى ومن إخراج اكرم فريد وتأليف عمر طاهر.

·        هذه هى المشاركة الأولى لك مع النجمة لبلبة.. صف لنا كيف وجدت العمل معها؟

ــ كنت قلقا فى بداية الأمر من التعاون معها ولكن بعد أن تعاملت معها وجدتها فنانة ذات طابع متميز فهى تقوم باحتوائنا اثناء التصوير،  وتمدنا بمعلومات كثيرة، وأنا سعيد جدا بالتعامل مع فنانة مثل الفنانة لبلبة.

·        ألا تخشى خوض تجربة سينمائية فى ظل تلك الأوضاع غير المستقرة؟

ــ إذا عرض الفيلم فى ظروف هادئة سوف يحصل على أعلى الإيرادات ولكن فى ظل هذه الظروف الفيلم يتعرض لأشياء كثيرة، وهذا الفيلم يعتبر نقلة فى حياتى الفنية وكنت أفضل أن يكون التوقيت مناسبا لعرضه ولكن لابد من الاستمرار فى العمل حتى لا تتوقف صناعة السينما.

·        يعتبر هذا الفيلم بطولة مطلقة لك فى السينما.. هل تراها خطوة متأخرة؟

ــ عملى فى فيلم «نظرية عمتى» يعتبر أول فيلم أظهر فيه بطلا أول بخلاف أعمالى التى قدمتها وظهرت بها بطل ثانيا، وأنا سعيد جدا بهذه التجربة وأتمنى نجاحها ولم أر أن البطولة المطلقة تأخرت فلكل شىء وقته المحدد، كما أننى اكتسبت المزيد من الثقة فى نفسى من خلال مشاركة العديد من النجوم أعمالهم خاصة الفنانتين منى زكى وياسمين عبدالعزيز.

·        ماذا عن مسلسلك «آدم وجميلة»؟

ــ أجسد من خلال «آدم وجميلة» شخصية مهندس ديكور وهذا المهندس له سيطرة وقوة على من يعملون معه والسبب وراء ذلك تحمله المسئولية من صغره، والمسلسل بطولة حسن الرداد ويسرا اللوزى وحسين الإمام وعفاف رشاد وأحمد صيام ومن تأليف فداء الشندويلى واخراج أحمد سمير فرج وقد انتهت اسرة المسلسل من تصوير ثمانى ساعات من المسلسل.

·        كيف ترى تجربة نجاح الدراما التركية فى العالم العربى؟

ــ المسلسلات التركية جميلة للغاية فهى تناقش القضايا التى يهتم بها الجمهور فى أغلب الأحيان فالمشاكل الأسرية التى تتناولها المسلسلات التركية هى نفس مشاكل الأسر المصرية وبالفعل يشاهدها عدد كبير من الجمهور والمسلسلات التركية أحبها كثيرا،  وأحب مشاهدتها مهما طال عدد حلقاتها لأنها مسلسلات جذابة لدرجة كبيرة.

·        ما مصير مسلسلك المؤجل «مولد وصاحبه غائب»؟

ــ سوء الحظ طارد هذا المسلسل من العام الماضى لأنه كان من المفترض أن يعرض خلال الموسم الرمضانى الماضى ولكن شركة الانتاج كان لديها أعمال كثيرة تخوض بها السباق الرمضانى فقامت بتأجيل بعض الأعمال، ويتبقى لنا عشرة أيام فقط على الانتهاء من التصوير سننتهى منها خلال هذا الشهر، ويتوقع عرض المسلسل خلال رمضان القادم، والمسلسل بطولة حسن الرداد وهيفاء وهبى وفيفى عبده وباسم سمرة، المسلسل من اخراج شيرين عادل.

·     ألا تخشى المقارنة بالراحل أحمد رمزى فى المسلسل حيث سبق أن قدم دورا شبيها فى «تمر حنة»؟

ــ المسلسل يتم تناوله بصورة مختلفة تماما عن الفيلم الذى قدمه الراحل أحمد رمزى من قبل، فتم إدخال أشياء على السيناريو لكى  يكون مختلفا والموضوع الذى يتناوله المسلسل يهتم بالأحداث الحالية ولكن الفيلم كان يهتم بالأحداث التى تدور فى وقتها ومقارنتى بأحمد رمزى لا تصلح لأنه لا يوجد فنان من فنانين هذا العصر يقارن بالأجيال الماضية مثل رشدى أباظة وعمر الشريف وأحمد رمزى وعادل امام هؤلاء الفنانون لن يأتى مثلهم مرة ثانية.

·        هل فكرة تقديم أحد البرامج تستهويك فى الوقت الحالى؟

ــ عرضت على هذه الفكرة منذ فترة ولكننى لم أوافق عليها ومن الممكن أن أفكر فى هذا الموضوع فى توقيت آخر يتناسب مع ظروف عملى.

الشروق المصرية في

13/05/2013

 

مشاكل وأزمات بمسلسلات نور الشريف وخالد صالح بسبب الأسلحة والزى العسكرى

كتب العباس السكرى 

فتحت قضية الممثل محمد رمضان، والتى اتهم فيها بحيازة أسلحة نارية وطلقات وصاعقا كهربائيا، باب التساؤلات عن الأسلحة المستخدمة فى الأعمال السينمائية والدرامية، وعمليات الخدع والمفرقعات والتفجيرات التى تعتمد عليها الأعمال الفنية خصوصا ذات الطابع الأكشن، فالأجهزة الرقابية تحظر استخدام الأسلحة والمفرقعات والطلقات النارية إلا بخطابات رسمية صادرة من نقابة المهن السينمائية، وتصاريح أخرى يقتضى استخراجها من الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وتصريحات من جهات سيادية، لكن الأمر اختلف كثيرا عما كان عليه قبل الثورة، حيث أصبح البلطجية يروجون لتلك المفرقعات والأسلحة ويقومون بعرضها على شركات الإنتاج بسعر أقل، وهو ما لجأت إليه بعض الشركات المنتجة مؤخرا توفيرا للنفقات، دون النظر للأضرار الناتجة عن تلك المخالفات.

وتتفاقم مشكلة عدم استخراج التصاريح الخاصة بالأسلحة والزى العسكرى، فى الأزمة القائمة بين صنّاع مسلسل "فرعون" بطولة خالد صالح وجومانا مراد وإخراج محمد على، وبين النيابة العسكرية، على خلفية ارتداء بعض الممثلين العاملين بالمسلسل ملابس تشبه "الجيش المصرى" دون استخراج تصاريح لها، حيث ألقت الشرطة العسكرية مؤخرا، القبض على الممثلين الذين كانوا يرتدون الزى العسكرى أثناء تصوير بعض المشاهد الخارجية عندما كان يصورها مخرج العمل محمد على بمحطة مصر، وجار التحقيق معهم لمعرفة مصدر الملابس، حيث تتضمن أحداث المسلسل وجود شرطة عسكرية، خاصة وأن مسلسل "فرعون" يرصد الواقع السياسى فى مصر عقب ثورة 25 يناير.

وفى ذات السياق تقدم خبير الخدع هانى عبد الحى، بشكوى لنقابة المهن السينمائية ضد صّناع مسلسل "خلف الله" بطولة النجم الكبير نور الشريف وعبير صبرى إخراج حسنى صالح، لاستعانتهم بأحد الخبراء الغير نقابيين فى تصميم مشاهد إحدى المعارك التى تحتوى عليها بعض أحداث العمل، حيث أوضح خبير الخدع لـ"اليوم السابع" أنه سيتم استخدام طلقات نارية حية بالسلاح الآلى تبعا لأحداث المسلسل الذى يدور فى إطار اجتماعى حول المجتمع الصعيدى، وهو ما قد يؤدى إلى إصابة بعض فريق العمل.

وأكد خبير الخدع والمفرقعات هانى فريد عبد الحى أنه طالب فى الشكوى التى تقدم بها لنقابة المهن السينمائية بتفعيل القوانين واللوائح ضد شركات الإنتاج المخالفة التى تعطى الحق لممارسة المهنة بطريقة غير مشروعة، كما طالب فى شكواه بوقف نشاطات أى عضو غير مقيد بنقابة السينمائيين يعمل فى مهنة الخدع والمفرقعات وجلب الأسلحة لشركات الإنتاج حرصا على سلامة الفنانين، مشددا على أنه سيخاطب وزارتى الداخلية والدفاع لاتخاذ موقفا واضحا لمنع تلك المزاولات غير الشرعية للمهنة، ولفت الخبير إلى أن المواد التى كانت تستخدم فى المسلسلات من بارود ومفرقعات كانت تخرج بتصاريح من وزارة الداخلية، كما أن البنادق الآلية كانت تخرج من إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، والمعدات الأخرى كانت تؤخذ من الجيش، عكس ما يحدث الآن.

ويضيف خبير الخدع قائلا: "الجهات الحكومية هى التى كانت تشرف على الخدع السينمائية حتى لا يتعرض صناع الأعمال للخطر، لأن المهنة تحتوى على مخاطر كثيرة وقد تعرض بعض الممثلين لحروق وإصابات من قبل أثناء تصوير أعمالهم بسبب استخدام المفرقعات الخاطئة فى الأعمال الفنية".

من جانبها أكدت نقابة المهن السينمائية أنها وجهت إخطارات لجميع جهات الإنتاج الحكومية، والتى تتمثل فى قطاع الإنتاج، وصوت القاهرة، ومدينة الإنتاج الإعلامى بعدم التعامل مع أى فرد يقوم بمزاولة هذا التخصص غير مقيد بنقابة السينمائيين، كما ستُلزم النقابة شركات الإنتاج الخاصة بتقديم طلب عند شروعها فى استخدام أى وسيلة من وسائل المفرقعات فى مسلسلاتها لضمان سلامة أعضائها من مخرجين وفنيين.

اليوم السابع المصرية في

13/05/2013

 

هل يكتمل «فرح ليلى» علوي؟

محمد عبد الرحمن/ القاهرة 

رقم قياسي جديد حطّمته أخيراً ليلى علوى عندما بدأت تصوير مسلسلها الجديد «فرح ليلى» (تأليف عمرو الدالي، وانتاج شركة «كينغ توت» وإخراج خالد الحجر) تمهيداً لعرضه في رمضان المقبل. إذاً، اكتمل المشروع وستكون علوي الوحيدة التي تواجدت على شاشة رمضان لخمس سنوات متتالية من دون انقطاع، بدأتها بالجزءين الأول والثاني من مسلسلها «حكايات وبنعيشها»، ثم «الشوارع الخلفية» مع الممثل جمال سليمان. وفي رمضان الماضي، أطلّت في «نابليون والمحروسة» تحت إدارة شوقي الماجري. وهذا العام، كانت الممثلة المصرية قد خرجت بالفعل من السباق الرمضاني عندما توقف مشروع مسلسل «عصفور الجنة». لكن في اللحظات الأخيرة، بدأت تصوير «فرح ليلى». وحالياً، يوصل فريق العمل الليل بالنهار لإنهاء مشاهد الحلقات الأولى قبل رمضان بفترة كافية. وتجسّد الممثلة هنا دور منظّمة حفلات زفاف، ترى الحياة بنظرة متفائلة طوال الوقت، وتعطي من حولها دائماً دفعة أمل وحبّ للحياة. وهي مشاعر يحتاج إليها المصريون بشدّة في المرحلة الحالية بعدما تحوّلت ثورتهم إلى كابوس ينتظرون انتفاضة جديدة للقضاء عليه.

يعطي «فرح ليلى» الممثل السوري المقيم في مصر فراس سعيد، أوّل بطولة تلفزيونية مطلقة له بعد أدوار مميزة في الدراما المصرية أخيراً، وسنوات طويلة في العمل خلف الكاميرا في مجال الانتاج. يلعب سعيد دور مصوّر الحروب الذي عاش جلّ حياته خارج المحروسة، قبل أن يقرر العودة بحثاً عن جذوره، فيجمعه القدر بمنظمة حفلات الزفاف. ومن المتوقع أن تكون نهاية «فرح ليلى» مفاجئة للجميع. يلفت سعيد في اتصال مع «الأخبار» إلى أنّ فريق عمل المسلسل دخل معسكراً لن يخرج منه قبل ظهور هلال رمضان، كونه آخر المسلسلات التي دخلت البلاتوهات بالفعل. وأكد الممثل حماسته للتجربة التي منحته فرصة الوقوف أمام ممثلة بحجم ليلى علوي التي تعطي دفعة قوية للعاملين معها. ويشير سعيد إلى أنّ علوي من الممثلات القليلات اللواتي يعتبرن نجاح العمل قائماً على جميع عناصره لا على اسم نجم فقط. وكان الممثل السوري قد ظهر من قبل في مسلسلي «الجامعة» و«سرّ علني». كما يطلّ في رمضان المقبل بمسلسلي «فض اشتباك» و«حكاية حياة» إلى جانب بطولته المطلقة في «فرح ليلى».

صفقة رابحة

يشارك في بطولة مسلسل «فرح ليلى» كل من نادية خيري، وعبدالرحمن أبوزهرة، وسلوى محمد علي ونيرمين ماهر، واحمد كمال ومريم صالح، ومجموعة من الوجوه الجديدة. ولم تعلن الشركة المنتجة «كينغ توت» بعد عن القنوات التي اشترت حق البيع. لكن مصدراً في الشركة أكّد أن مهمّة التسويق لن تكون صعبة بسبب شعبية ليلى علوي ومضمون العمل الذي يحتاج إليه المصريون في المرحلة الحالية. ولفت المصدر إلى أن جميع أعمال علوي الأخيرة، يعاد عرضها بكثافة على معظم القنوات، مما يؤكد أنّ مسلسلها الجديد سيكون صفقة رابحة للجميع.

الأخبار اللبنانية في

13/05/2013

مشاكل وأزمات بمسلسلات نور الشريف وخالد صالح بسبب الأسلحة والزى العسكرى

كتب العباس السكرى 

فتحت قضية الممثل محمد رمضان، والتى اتهم فيها بحيازة أسلحة نارية وطلقات وصاعقا كهربائيا، باب التساؤلات عن الأسلحة المستخدمة فى الأعمال السينمائية والدرامية، وعمليات الخدع والمفرقعات والتفجيرات التى تعتمد عليها الأعمال الفنية خصوصا ذات الطابع الأكشن، فالأجهزة الرقابية تحظر استخدام الأسلحة والمفرقعات والطلقات النارية إلا بخطابات رسمية صادرة من نقابة المهن السينمائية، وتصاريح أخرى يقتضى استخراجها من الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وتصريحات من جهات سيادية، لكن الأمر اختلف كثيرا عما كان عليه قبل الثورة، حيث أصبح البلطجية يروجون لتلك المفرقعات والأسلحة ويقومون بعرضها على شركات الإنتاج بسعر أقل، وهو ما لجأت إليه بعض الشركات المنتجة مؤخرا توفيرا للنفقات، دون النظر للأضرار الناتجة عن تلك المخالفات.

وتتفاقم مشكلة عدم استخراج التصاريح الخاصة بالأسلحة والزى العسكرى، فى الأزمة القائمة بين صنّاع مسلسل "فرعون" بطولة خالد صالح وجومانا مراد وإخراج محمد على، وبين النيابة العسكرية، على خلفية ارتداء بعض الممثلين العاملين بالمسلسل ملابس تشبه "الجيش المصرى" دون استخراج تصاريح لها، حيث ألقت الشرطة العسكرية مؤخرا، القبض على الممثلين الذين كانوا يرتدون الزى العسكرى أثناء تصوير بعض المشاهد الخارجية عندما كان يصورها مخرج العمل محمد على بمحطة مصر، وجار التحقيق معهم لمعرفة مصدر الملابس، حيث تتضمن أحداث المسلسل وجود شرطة عسكرية، خاصة وأن مسلسل "فرعون" يرصد الواقع السياسى فى مصر عقب ثورة 25 يناير.

وفى ذات السياق تقدم خبير الخدع هانى عبد الحى، بشكوى لنقابة المهن السينمائية ضد صّناع مسلسل "خلف الله" بطولة النجم الكبير نور الشريف وعبير صبرى إخراج حسنى صالح، لاستعانتهم بأحد الخبراء الغير نقابيين فى تصميم مشاهد إحدى المعارك التى تحتوى عليها بعض أحداث العمل، حيث أوضح خبير الخدع لـ"اليوم السابع" أنه سيتم استخدام طلقات نارية حية بالسلاح الآلى تبعا لأحداث المسلسل الذى يدور فى إطار اجتماعى حول المجتمع الصعيدى، وهو ما قد يؤدى إلى إصابة بعض فريق العمل.

وأكد خبير الخدع والمفرقعات هانى فريد عبد الحى أنه طالب فى الشكوى التى تقدم بها لنقابة المهن السينمائية بتفعيل القوانين واللوائح ضد شركات الإنتاج المخالفة التى تعطى الحق لممارسة المهنة بطريقة غير مشروعة، كما طالب فى شكواه بوقف نشاطات أى عضو غير مقيد بنقابة السينمائيين يعمل فى مهنة الخدع والمفرقعات وجلب الأسلحة لشركات الإنتاج حرصا على سلامة الفنانين، مشددا على أنه سيخاطب وزارتى الداخلية والدفاع لاتخاذ موقفا واضحا لمنع تلك المزاولات غير الشرعية للمهنة، ولفت الخبير إلى أن المواد التى كانت تستخدم فى المسلسلات من بارود ومفرقعات كانت تخرج بتصاريح من وزارة الداخلية، كما أن البنادق الآلية كانت تخرج من إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، والمعدات الأخرى كانت تؤخذ من الجيش، عكس ما يحدث الآن.

ويضيف خبير الخدع قائلا: "الجهات الحكومية هى التى كانت تشرف على الخدع السينمائية حتى لا يتعرض صناع الأعمال للخطر، لأن المهنة تحتوى على مخاطر كثيرة وقد تعرض بعض الممثلين لحروق وإصابات من قبل أثناء تصوير أعمالهم بسبب استخدام المفرقعات الخاطئة فى الأعمال الفنية".

من جانبها أكدت نقابة المهن السينمائية أنها وجهت إخطارات لجميع جهات الإنتاج الحكومية، والتى تتمثل فى قطاع الإنتاج، وصوت القاهرة، ومدينة الإنتاج الإعلامى بعدم التعامل مع أى فرد يقوم بمزاولة هذا التخصص غير مقيد بنقابة السينمائيين، كما ستُلزم النقابة شركات الإنتاج الخاصة بتقديم طلب عند شروعها فى استخدام أى وسيلة من وسائل المفرقعات فى مسلسلاتها لضمان سلامة أعضائها من مخرجين وفنيين.

اليوم السابع المصرية في

13/05/2013

 

هل يكتمل «فرح ليلى» علوي؟

محمد عبد الرحمن/ القاهرة 

رقم قياسي جديد حطّمته أخيراً ليلى علوى عندما بدأت تصوير مسلسلها الجديد «فرح ليلى» (تأليف عمرو الدالي، وانتاج شركة «كينغ توت» وإخراج خالد الحجر) تمهيداً لعرضه في رمضان المقبل. إذاً، اكتمل المشروع وستكون علوي الوحيدة التي تواجدت على شاشة رمضان لخمس سنوات متتالية من دون انقطاع، بدأتها بالجزءين الأول والثاني من مسلسلها «حكايات وبنعيشها»، ثم «الشوارع الخلفية» مع الممثل جمال سليمان. وفي رمضان الماضي، أطلّت في «نابليون والمحروسة» تحت إدارة شوقي الماجري. وهذا العام، كانت الممثلة المصرية قد خرجت بالفعل من السباق الرمضاني عندما توقف مشروع مسلسل «عصفور الجنة». لكن في اللحظات الأخيرة، بدأت تصوير «فرح ليلى». وحالياً، يوصل فريق العمل الليل بالنهار لإنهاء مشاهد الحلقات الأولى قبل رمضان بفترة كافية. وتجسّد الممثلة هنا دور منظّمة حفلات زفاف، ترى الحياة بنظرة متفائلة طوال الوقت، وتعطي من حولها دائماً دفعة أمل وحبّ للحياة. وهي مشاعر يحتاج إليها المصريون بشدّة في المرحلة الحالية بعدما تحوّلت ثورتهم إلى كابوس ينتظرون انتفاضة جديدة للقضاء عليه.

يعطي «فرح ليلى» الممثل السوري المقيم في مصر فراس سعيد، أوّل بطولة تلفزيونية مطلقة له بعد أدوار مميزة في الدراما المصرية أخيراً، وسنوات طويلة في العمل خلف الكاميرا في مجال الانتاج. يلعب سعيد دور مصوّر الحروب الذي عاش جلّ حياته خارج المحروسة، قبل أن يقرر العودة بحثاً عن جذوره، فيجمعه القدر بمنظمة حفلات الزفاف. ومن المتوقع أن تكون نهاية «فرح ليلى» مفاجئة للجميع. يلفت سعيد في اتصال مع «الأخبار» إلى أنّ فريق عمل المسلسل دخل معسكراً لن يخرج منه قبل ظهور هلال رمضان، كونه آخر المسلسلات التي دخلت البلاتوهات بالفعل. وأكد الممثل حماسته للتجربة التي منحته فرصة الوقوف أمام ممثلة بحجم ليلى علوي التي تعطي دفعة قوية للعاملين معها. ويشير سعيد إلى أنّ علوي من الممثلات القليلات اللواتي يعتبرن نجاح العمل قائماً على جميع عناصره لا على اسم نجم فقط. وكان الممثل السوري قد ظهر من قبل في مسلسلي «الجامعة» و«سرّ علني». كما يطلّ في رمضان المقبل بمسلسلي «فض اشتباك» و«حكاية حياة» إلى جانب بطولته المطلقة في «فرح ليلى».

صفقة رابحة

يشارك في بطولة مسلسل «فرح ليلى» كل من نادية خيري، وعبدالرحمن أبوزهرة، وسلوى محمد علي ونيرمين ماهر، واحمد كمال ومريم صالح، ومجموعة من الوجوه الجديدة. ولم تعلن الشركة المنتجة «كينغ توت» بعد عن القنوات التي اشترت حق البيع. لكن مصدراً في الشركة أكّد أن مهمّة التسويق لن تكون صعبة بسبب شعبية ليلى علوي ومضمون العمل الذي يحتاج إليه المصريون في المرحلة الحالية. ولفت المصدر إلى أن جميع أعمال علوي الأخيرة، يعاد عرضها بكثافة على معظم القنوات، مما يؤكد أنّ مسلسلها الجديد سيكون صفقة رابحة للجميع.

الأخبار اللبنانية في

13/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)