حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

سهير رمزى:

سأعيد الحجاب للسينما فى «زمن نبوية» بعد أن منعته سوزان مبارك

حوار: سهير عبدالحميد

وصفت الفنانة سهير رمزى الوضع فى الشارع المصرى الآن بأنه «كابوس» متمنية أن تستيقظ منه قريبًا وأن يعود الأمن والاستقرار لمصر وشعبها.

وكشفت فى حوارها التالى عن سر غيابها فى السنوات الأخيرة وعودتها للسينما من خلال فيلم «زمن نبوية» الذى تعتبره محاولة لوضع الفنانة المحجبة على خريطة السينما وتفاصيل مسلسل «جداول» و«جرح عمرى» كذلك سر علاقتها بالشيخ الشعراوى وتقييمها لوضع المرأة المصرية فى زمن الإخوان.

بداية سمعنا أنك تحضرين لمشروع سينمائى تعودين به لشاشة السينما بعد غياب سنوات. حدثينا عنه؟

- فى الحقيقة السينما وحشتنى جدًا ومنذ عودتى للفن وأنا أتمنى أن أجد فيلمًا مناسبًا أرجع به دون أن أتخلى عن الحجاب وبالفعل عرض على فيلم «زمن نبوية» منذ عدة شهور وأجهز له الآن وأجسد فيه شخصية سيدة قوية من طبقة شعبية تتحكم فى كل من حولها وتريد شراء كل شىء حتى نهر النيل وتتدرج فى علاقاتها حتى تصل لرجال كبار فى الدولة وستدور معظم الأحداث قبل وبعد الثورة كنوع من الإسقاط على المتغيرات التى طرأت على كل فئات المجتمع المصرى خلال السنوات الأخيرة وأوجه من خلاله رسالة شديدة اللهجة لمن يريد أن يمتلك مصر بجانب أنها ستكون أول بطولة مطلقة لفنانة محجبة واعتبره محاولة لاختبار ما إذا كانت السينما ستتقبلنى فى شكلى الجديد أم لا وربما التجربة تنجح وأكون قد فتحت الباب لغيرى من الفنانات المحجبات اللاتى يمتلكن موهبة فنية كبيرة ويجلسن فى البيوت بسبب الحجاب.

وكيف تستعدين لهذه الشخصية من حيث شكلها وأدائها؟

- أولا العمل مازال فى مرحلة الكتابة لكنى سأقدمها بشكلها الواقعى للفتاة الشعبية المحجبة التى تمر بالمراحل المختلفة للحجاب فى حياتها بدءًا من القاع للقمة.

ما بين مسلسل «حبيب الروح» و«جداول» الذى تصورينه أكثر من خمس سنوات. أين كنت طوال هذه الفترة. ولماذا لم تستمرى بعد عودتك؟

- الغياب له عدة أسباب أهمها محاربتى من قبل نظام مبارك فبعد أن أعلنت عودتى للفن سنة 2003 من خلال مسلسل «حبيب الروح» طلبت سوزان مبارك مشاهدته قبل عرضه على التليفزيون المصرى لترى ماذا أقدم بعد غياب 12 سنة وبعد أن شاهدت حلقتين من المسلسل أمرت بعدم عرضه على القنوات الأرضية خوفًا من انتشار الحجاب خاصة أننى قدمت نموذجًا للمرأة المحجبة الشيك التى تهتم بمظهرها ومن هنا بدأت الحرب ضدى واستمر هذا حوالى 3 سنوات ومع هذا كنت أبحث عن عمل درامى على نفس مستوى «حبيب الروح» وكان منها مسلسل «جداول» ومسلسل «جرح عمرى» اللذين أحضر لهما الآن ولا تنس أن هناك عامين قامت فيهما الثورة وتوقف الانتاج وحدثت تعثرات انتاجية.

وماذا تقدمين فى مسلسل «جداول»؟

- هو عمل اجتماعى ليس له علاقة بالسياسة تمت كتابته عام 2008 وكان من المفترض تقديمه فى هذا العام لكن تم تأجيله بسبب الأزمات المالية التى واجهت «صوت القاهرة» وأقدم فيه شخصية سيدة بسيطة متوسطة التعليم اسمها «جداول» ومتزوجة من شخص متعدد العلاقات النسائية وتجبرها تصرفاته على طلب الطلاق ثم تسافر لإحدى الدول العربية وتتعرف هناك على شخص ثرى تتزوجه وتتطور حياتها وقد أطلق المؤلف فيصل مراد اسم «جداول» على البطلة نسبة إلى «الجداول» التى يخرج منها المياه العذبة وتكون مصدر سعادة للآخرين.

وما الرسالة التى تريدين تقديمها خلال هذا المسلسل؟

أريد أن أوصل للنظام الذى يحكم مصر أن المرأة المصرية مكافحة طوال عمرها وتتمسك بقوتها وشموخها رغم محاولة تهميشها وإعادتها «لعصر الحريم».

رغم هروب كثير من النجوم من التعاون مع شركة صوت القاهرة إلا أنك قبلت العمل معها فما السبب فى ذلك؟

- أنا أتعاون مع صوت القاهرة لأول مرة وقد وعدنى المسئولون فيها بتوفير كل الإمكانيات لكى يخرج العمل بالشكل اللائق والدليل أننى انتهيت من تصوير 3 ساعات من المسلسل فى فترة وجيزة ولم أطلب شيئًا إلا ووفروه لى وفى النهاية البلد كلها تمر بظروف صعبة وعلينا أن نتحملها جميعًا خاصة أن صوت القاهرة شركة كبيرة وانتجت أعمالاً عظيمة ويجب علينا كفنانين أن نقف بجوارها.

سمعنا أنك ستغيرين من شكل الحجاب خلال مسلسل جداول. فهل وارد أن ترتدى الباروكة؟

- بالطبع «لا» فمن وجهة نظرى أن الباروكة تزيد من جمال المرأة أكثر من الشعر الطبيعى وتلفت النظر لها وهذا يتنافى مع الحجاب ويفقده احترامه لكن من الممكن تغيير الشكل الذى يتم به لف الحجاب والذى يختلف من طبقة لأخرى ومن امرأة لأخرى وأنا لن اخترع حجابًا فمثلاً شخصية جداول التى أقدمها يحدث لها تطور فى حياتها بعد أن تنتقل من القاع للقمة وهذا بالطبع يؤثر فى شكل ملابسها نفس الوضع فى فيلم «زمن نبوية» فأنا أرفض التخلى عن حجابى لأى سبب من الأسباب ولن أخسر دينى من أجل مشهد حتى لو تعرضت للانتقاد وقد حاولت فى كل عمل أشارك فيه أن أجد مبررًا لارتدائى الحجاب فى المنزل وفى غرفة النوم والمشاهد سيلتمس لى العذر.

وماذا عن مسلسل «جرح عمرى»؟

- هذا العمل كنت متعاقدة عليه أنا والمخرج تيسير عبود فى نفس توقيت مسلسل «حبيب الروح» وهو من تأليف شريف عبدالعظيم وسيناريو وحوار مصطفى إبراهيم وانتاج تليفزيون أبوظبى وأجسد فيه شخصية وزيرة وعضو مجلس شعب ولديها ابنة مصابة بمرض الايدز وتدخل فى صدام مع السلطة بسبب رفضها للأوضاع الخاطئة ولم أحدد إذا كان سيعرض فى رمضان القادم أم لا.

ما بين اعتزالك 1992 وعودتك للفن 2003 ماذا تغير فى شخصية سهير رمزى؟

- قبل قرار الاعتزال كان لا يوجد فى حياتى سوى أمى والفن وبعد ان اعتزلت اصبحت أمى هى محور حياتى كلها لكن بعد أن توفيت أصبحت أشعر بوحدة شديدة فسألت بعض المشايخ الكبار هل من الممكن أن أعود للفن فقالوا لى أنه لا يوجد ما يمنع ذلك طالما أننى احافظ على احترام حجابى وأقدم ما يحترم الناس بجانب محاولتى تقديم صورة جديدة لسهير رمزى بعيداً عن أعمالى القديمة.

من الشخصيات المهمة فى حياتك الشيخ الشعراوى والدكتور عمر عبد الكافى، حديثنا عن علاقتك بهما؟

- الشيخ الشعراوى رحمه الله كان ومازال أهم رجل دين فى حياتى هو بالنسبة لى قدوة واتعلم منه الاسلام الحقيقى بعيدا عن التشدد والتعصب وقد بدأت علاقتى به قبل اعتزالى من خلال متابعتى لبرنامجه الشهير الذى كان يذاع يوم الجمعة بعد الصلاة وبعد أن التزمت وارتديت الحجاب اسعدنى الحظ بلقائه مع عدد من الفنانات المعتزلات منهن شهيرة ونورا وشمس البارودى وأول ما رآنى نادى على وقال «تعالى يا زينب» نسبة لمسلسلى «زينب والعرش» وأدركت أنه متابع للفن وكان دائما يقول الفن حلاله حلال وحرامه حرام ودائما كنت استشيره فى الأموال التى كسبتها من الفن هل هى حلال أم لا وأشياء كثيرة لذلك أشعر الآن بغيابه جداً فى ظل غياب رجل الدين الوسطى أما الدكتور عمر عبد الكافى فكان السبب فى ارتدائى الحجاب واعتزالى واكن له كل تقدير واحترام.

هل تخشين على الفن من التيارات الاسلامية؟

- الفن الجيد سيفرض نفسه مهما كانت الظروف ولا يوجد أحد من الممكن أن يرضى عن الفن الهابط وكليبات العرى والرقص ولا اعتقد أن الإخوان وغيرهم من التيارات الإسلامية من الممكن أن يتصدوا للفن الراقى الذى يحمل رسالة هادفة للمجتمع.

وما تقييمك للمشهد السياسى فى مصر الآن؟

- حزينة جدا لما يحدث فى مصر وما يتعرض له الشعب المصرى من بلطجة وفوضى وتدنى مستوى الحوار وإثارة الفتن وما نعيش فيه الآن كابوسًا كبيرًا نتمنى أن نستيقظ منه وتكون هناك نهاية لذلك الوضع المؤسف.

روز اليوسف اليومية في

30/04/2013

 

آدم وجميلة على الطريقة التركية!

كتبت: ماجى حامد 

بإحدى فيلات منطقة أبورواش يواصل فريق عمل مسلسل آدم وجميلة للنجمة يسرا اللوزى تصوير مشاهده، آدم وجميلة يتكون من ستين حلقة وعلى الرغم من رغبة مخرجه أحمد سمير عاطف فى عرضه خارج السباق الدرامى لشهر رمضان القادم إلا أنه ونظرا لضيق الوقت فقد تقرر تصوير الثلاثين حلقة الأولى كجزء أول من العمل خلال الفترة الحالية للحاق بشهر رمضان ليتم بعد الانتهاء تماما من مشاهد الجزء الأول بدء التصوير بمشاهد الثلاثين حلقة الأخرى كجزء ثان من المسلسل، يتم عرضها عقب شهر رمضان القادم فى توقيت لم يتم الاتفاق عليه بعد.. آدم وجميلة يشارك فى بطولته حسن الرداد وحسين الإمام وبثينة رشوان ومن تأليف فداء الشندويلى، ومن إخراج «أحمد سمير عاطف» وتدور أحداثه حول قصة حب آدم وجميلة والتى تجمع بين الحب والخوف من الفراق وطمع الأهل ويحاكى المسلسل نمط الدراما التركية فىطبيعة تناوله للأحداث وعدد الحلقات.

منذر رياحنة:أنا العقرب!!

بعد حالة من الشد والجذب، تم حسم مصير مسلسل العقرب للنجم منذر رياحنة، حيث بدأ السبت الماضى منذر تصوير أولى مشاهد مسلسله مع فريق العمل الذى أصر على دخول المنافسة هذا العام بين هذا الكم الهائل من الأعمال الدرامية، العقرب من إخراج نادر جلال ومن تأليف حسام موسى وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى أكشن، ويشارك فى بطولته الفنانة هالة فاخر وطارق لطفى ولقاء الخميسى وأميرة العايدى وجمال عبدالناصر ومنة فضالى وإيمان العاصى ونخبة كبيرة من النجوم. «العقرب» يعد العمل الثانى للنجم منذر رياحنة بعد خطوط حمراء الذى تم عرضه خلال شهر رمضان الماضى.

فرش وغطا.. خارج نطاق الخدمة

على الرغم من انتهاء النجم آسر ياسين من تصوير مشاهد أحدث أعماله السينمائية فرش وغطا وانتهاء مخرجه من جميع عمليات المونتاج والمكساج ليصبح الفيلمجاهزا للعرض إلا أن آسر وأحمد عبدالله مخرج العمل ومحمد حفظى منتج العمل كان لهم رأى آخر حيث رفضوا جميعا الانسياق وراء توقيت العرض التقليدى خاصة أن الموسم السينمائى الصيفى على الأبواب بل قرروا بالاتفاق فيما بينهم أنه من مصلحة العمل أن يظل بعيدا عن أى حسابات تقليدية خاصة بعرضه والانتظار إلى أن يتم تحديد الموعد المناسب لطرح الفيلم، فمن جانبه أكد مخرج الفيلم أحمد عبدالله أنه تم بالفعل مخاطبة أكثرمن مهرجان دولى وعربى حتى يتم العرض الأول للفيلم من خلاله وإلى الآن لم يتم الاستقرار على مهرجان بعينه.. فرش وغطا يشارك فى بطولته عمرو عابد ويارا جبران ومن تأليف وإخراج أحمد عبدالله.

حاتم على: سونجول أودن.. « مختلقة»!

كشف المخرج السورى حاتم على عن انطباعاته الأولى عن أداء النجمة التركية سونجول أودن قائلا: إنها ممثلة استئثانية لديها إحساس عال بالحوار والحالة المشهدية مما جعلها تتميز عن نجمات تركيات، كما أنها تملك منهجية مختلفة كممثلة فى تجسيد الشخصية بعد قيامه خلال الأيام القليلة الماضية بمتابعة مشاهدها التى انتهت من تصوير مشاهدها الأولى ضمن أحداث مسلسل «تحت الأرض» منذ أسبوعين تقريباً.. وأضاف المخرج حاتم على بأنه فوجئ بأداء أمير كرارة فى مشاهده التركية ومدى سرعة استجابته لإتقان اللغة وتلوينها بالأداء التمثيلى حسب شخصيته فى المسلسل، كما ألمح المخرج السورى إلى أنه يعد مفاجأة خاصة به وبمسلسل تحت الأرض سوف يعلن عنها قريباً.

يذكر أن مسلسل تحت الأرض من المقرر عرضه ضمن السباق الدرامى لشهر رمضان 2013.

«حكر » .. فتحى عبد الوهاب!!

يبدأ الفنان فتحى عبد الوهاب غدا الأربعاء تصوير أول مشاهد مسلسله الجديد «الحكر» داخل أحد استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى وذلك للحاق بالموسم الدرامى لشهر رمضان القادم.. مسلسل الحكر من بطولة هنا شيحة، أحمد خليل، طارق عبدالعزيز ومن تأليف «طارق بركات» ومن إخراج «أحمد صقر» وتدور أحداثه حول الحارة الشعبية وحياة سكانها بكل أحلامهم،وطموحاتهم، ومشاكلهم فى إطار اجتماعى تشويقى.

ربع مشكل.. «جاهز»!!

بعد العديد من التأجيلات التى شهدها مسلسل السيت كوم ربع مشكل منذ العام الماضى حيث إنه كان من المقرر عرضه خلال شهر رمضان الماضى إلا أنه تم تأجيله لأكثر من سبب حصلت قناة دريم 2 على حق العرض الخاص للمسلسل خلال شهر رمضان القادم.. ربع مشكل من بطولة منى هلا، خالد عليش، دعاء طعيمة، ومن إخراج باسل مبارك.. هذا ويستمر السيت كوم فى عرض حياة شخصيات الجزء الأول ليشع، أم مشمش، دكتور عبدالشافى، بالإضافة إلى مجموعة جديدة من الشخصيات الساخرة وأهم القضايا التى نعيشها جميعا الآن.

الكبير قوى يطيح بالحرب العالمية الثالثة

نظرا لبدء التصوير متأخرا قرر المخرج أحمد الجندى تأجيل أحدث مشاريعه السينمائية «الحرب العالمية الثالثة» للتركيز للانتهاء من تصوير مشاهد الجزء الثالث من مسلسل الكبير قوى للنجم أحمد مكى، ولم يتم الاتفاق على موعد محدد لاستئناف العمل فى الحرب العالمية الثالثة إلا أن هناك احتمالات أن يتم ذلك عقب عيد الفطر القادم بعد الانتهاء تماما من زحام السباق الدرامى لرمضان الذى يستمر حتى الأيام الأخيرة منه.. الجزء الثالث من الكبير قوى يشارك فى بطولته النجمة دلال عبد العزيز، دنيا سمير غانم، محمد شاهين ومن تاليف نفس فريق الكتابة المكون من «مصطفى صقر» «محمد عز الدين»، «تامر نادى» ومن إخراج أحمد الجندى، هشام فتحى أما الحرب العالمية الثالثة فيقوم ببطولته الثلاثى «أحمد فهمى» «هشام ماجد» «شيكو» «دنيا سمير غانم» وتدور أحداثه حول مجموعة من التماثيل التى تتحول الى بشر فى إطار من الفانتازيا .

مـى ســــليم:

«بدون ذكر أسماء» قابلت «فارس أحلامى»!

كتبت: ماجى حامد 

خطوة خطوة تعدو الفنانة الأردنية مى سليم فى طريقها نحو النجومية وبحذر شديد تقرر وتخوض تجاربها الفنية سواء فى التمثيل أو الغناء أو التليفزيون، المسرح، أو السينما التى تعود بعد فترة غياب إليها من خلال فيلم «فارس أحلام» ورؤية إنسانية اجتماعية مصرية بحتة، فى الوقت نفسه وقفت مى على خشبة المسرح ولكن هذه المرة كممثلة وليست كمطربة من خلال أولى تجاربها المسرحية بعنوان أولاد ثريا التى أخذت مى وباقى أبطالها فى جولة عربية حول بلدان الوطن العربى فى عرض مسرحى اجتماعى إنسانى «إسقاطا» على ما وصلت إليه البلاد من حال الآن، وبشعور من السعادة و القلق، التفاؤل والتحدى عبرت مى عن مشاعرها تجاه كل عمل وفى إيجاز صرحت عن أحدث مشاريعها الفنية القادمة.

فى البداية حدثينى عن العرض المسرحى «أولاد ثريا» الذى أشاد به الجمهور بقطر وبموضوعه؟

ـــ أولاد ثريا حالة إنسانية استطاعت أن تجذب إليها مجموعة من النجوم على رأسهم الفنانة هالة فاخر، راندا البحيرى، أحمد السعدنى، إدوارد، والعرض من إخراج «محسن حلمى» و هو يتعرض بشكل غير مباشر للوضع الذى وصلت إليه البلاد حاليا من خلال شخصية ثريا التى ترمز إلى الوطن والتى يتصارع أبناؤها من أجل الحصول على أموالها مع تصاعد هذه الصراعات فى إطار اجتماعى كوميدى، والحقيقة أننى سعيدة جدا بالتجربة وأعتبرها إضافة كبيرة ومهمة لى فى مجال التمثيل فى هذا التوقيت، ففى كل مرة أقف من خلالها على خشبة المسرح تكون كمطربة أما هذه المرة فالأمر مختلف والشعور أيضا مختلف وإن كانت خبرتى المكتسبة من خلال الوقوف على المسرح كمطربة جعلت من رهبة الوقوف الأول على المسرح كممثلة أكثر سهولة وأسرع فى الاستيعاب هذا بالإضافة إلى كونى ضمن فريق عمل رائع، يتسم بالتعاون والتفاهم حتى أنك تشعربجو العائلة الواحدة أثناء البروفات وحتى العروض المباشرة.

من المسرح إلى التليفزيون، ماذا عن إطلالاتك الفنية الجديدة التى ستظهرين بها فى ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام؟

ـــ أشارك فى مسلسلين هذا العام وهما مزاج الخير مع النجم مصطفى شعبان وأجسد فى المسلسل شخصية فريدة زوجة مصطفى شعبان، وهى خرساء مما يجعل من هذا الدور بالتحدى الكبير بالنسبة لى، كما أشارك فى مسلسل «بدون ذكر أسماء» مع الكاتب الكبير وحيد حامد وهذا شرف لى أن أجسد دورا فى أحد أعماله، وتدور أحداث المسلسل فى فترة الثمانينيات راصدا الحياة السياسية والاجتماعية بمصر طوال هذه الفترة، وخصوصا نمو التيارات الإسلامية طوال هذا الوقت وكيفيّة تكوّن القيادات السياسية الحالية وفكرهم وتاريخهم.

بالنسبة لفريدة ومزاج الخير هل تعتبرين هذا الدور تحديا صعبا لك؟

ـــ بالطبع لأن الدور صعب وبه مساحة كبيرة من التمثيلتظهر إمكانيات الممثل بالإضافة إلى أن المسلسل يناقش القضايا الاجتماعية فى الحارة المصرية بعمق وبشكل كوميدى يصل إلى كل الجمهور فهو تحد صعب بالنسبة لى.

كونك لست فنانة مصرية هل يعنى هذا صعوبة إضافية فى تجسيد شخصية بنت البلد؟

ـــ أنا مصرية بنفس القدر كونى أردنية، فأنا أردنية الأصل عشت سنوات طويلة فى الإمارات قبل أن أستقر مع أسرتى فى القاهرة وأدرس بجامعتها واكتسب روحها وسلوك وطبائع أهلها.

هل تفضلين تقديم أدوار الطبقة المتوسطة أكثر لأنها تحقق النجاح أكثر؟

ـــ أنا أختار أفضل الأدوار التى تعرض علىَّ، والأعمال التى تتناول الأدوار الشعبية تتمتع بالحيوية والواقعية أكثر من غيرها، كما تتناول الشريحة الكبرى فى مجتمعاتنا العربية لكنى لست متخصصة فى هذه النوعية من الأدوار، ولم أكرر نفسى أبداً.

ما آخر أخبار فيلمك «فارس أحلام»؟

- انتهيت من تصوير كل مشاهدى فى الفيلم ويشاركنى فى بطولته درة وهانى عادل وأحمد صفوت وأعتبره بطولة جماعية وتدور الأحداث فى إطار اجتماعى رومانسى وأنتظر عرضه فى موسم الصيف السينمائى.

ماذا عن دورك فى الفيلم؟

- هو دور فتاة من طبقة متوسطه تعيش قصة حب مع زوجها فى إطار اجتماعى رومانسى.

ولماذا «فارس أحلام» خاصة إنها التجربة الثانية لك فى السينما بعد الديللر والذى أعقبه غياب طويل؟

ـــ الحقيقة أننى كنت أنتظر عملا جيدا يقدمنى بشكل مختلف عن الشخصية التى سبق وقدمتها فى السينما من خلال الديللر، ولأننى من الفنانات اللاتى لا يشغلهن تقديم أعمال سينمائية، ودرامية بقدر ما يشغلنى أن تكون هذه الأعمال جيدة تضيف لى لم أفكر سوى فى الحصول على العمل الجيد والدور القوى الذى أعود من خلاله إلي أن وجدت سيناريو محمد رفعت، فالفيلم يدور فى إطار رومانسى اجتماعى، ويناقش مشاكل وأحلام البسطاء وعلاقاتهم الإنسانية ومشاعرهم من خلال مجموعة علاقات متشابكة وعميقة.

Sister soup

هل من المنتظر تقديم مواسم جديدة خلال الفترة القادمة؟

ـــ سوف نبدأ تصوير موسم جديد قريباً، ولكن فى أى وقت؟! لا أعلم ولكن الصدى الجيد الذى حققه البرنامج جعل من فكرة تصوير مواسم جديدة من البرنامج مطروحة وبحماس شديد.

وبالنسبة لك، ما الذى أضافته لك هذه التجربة؟

- تقديم البرامج هى التجربة الأولى لى وهى تجربة مختلفة تماما على على عكس ميس ودانا فمني لهما تجارب سابقة فى تقديم البرامج وباعتبارى إلى جانبهم فى البرنامج نتشارك جميعا تقديمه لذلك استفدت من خبراتهما بشكل كبير ساهم فى استيعابى للتجربة وما تتطلبه منى.

يقال إن التليفزيون بيحرق النجم أو النجمة، خاصة عندما تكون إطلالته بأكثر من عمل فى موسم واحد.. ما رأيك؟

ـــ أنا ضد هذا الرأى لأن الأدوار مختلفة، فأنا أشارك بالفعل خلال شهر رمضان القادم بأكثر من عمل ولكننى لست قلقة علىالإطلاق لأن كل دور مختلف عن الآخر ولديه ما يميزه حتى لا أقوى على رفضه، أو مجرد التردد فى قبوله، بل بالعكس فكل دور عالم جديد على سواء من خلال الدور أو فريق العمل أو الموضوع مما يعد إضافة مهمة بالنسبة لى.

ألا ترين أن بريق السينما والدراما أخذك بعيدا بعض الشىء عن الغناء خلال الفترة الماضية بسبب انشغالك بتصوير أكثر من عمل بالإضافة إلى برنامجك؟

ـــ لا يمكن أن يأخذنى التمثيل من الغناء أو أكتفى بكونى ممثلة وأترك الغناء لأن كليهما يكمل الآخر بالنسبة لى، فالغناء يقدمنى كمطربة وأقدم من خلاله مايريده الناس بطريقة والتمثيل أيضا أقدم من خلاله ما يريده الناس بطريقة أخرى ولا أرى تعارضا بينهما فكلاهما وجهان لعملة واحدة ألا وهى الفن وهناك نجمات كبار مثل شادية وهدى سلطان برعن فى الجانبين بنفس المقدرة والتألق لهذا سوف أحرص دائما على تقديم أى عمل جميل يعرض على سواء كان تمثيلاً أم غناء، فى السينما أو التليفزيون، المهم هو جمال العمل وأن يحمل الجديد والمفيد للناس فأنا من مدرسة الفن متعة واستفادة وليس مجرد تسلية.

صباح الخير المصرية في

30/04/2013

 

«نصيب الأسد» للنجوم العرب في دراما رمضان 2013 

كتب الخبرهند موسى 

يشهد السباق الرمضاني هذا العام حضوراً كبيراً للفنانين العرب في الدراما المصرية، لا سيما السوريين، ليس في الأدوار المساعدة فحسب إنما في البطولات أيضاً. ما سبب الحضور المكثف للنجوم العرب وهل يؤثر في وضع الفنانين المصريين؟

من سورية يؤدي جمال سليمان بطولة مسلسل {نقطة ضعف} مع التونسيتين سناء يوسف وفريال يوسف التي تشارك في بطولة مسلسل {الملك النمرود} مع عابد فهد.

بدوره يؤدي مكسيم خليل بطولة مسلسل {الشك} مع رغدة، وتتولى كندة علوش بطولة مسلسل {نيران صديقة} مع منة شلبي، ويضم مسلسل {خيبر} مجموعة من النجوم العرب على رأسهم أيمن زيدان، في حين يُعرض لتيم الحسن مسلسله {الصقر شاهين} المؤجل من العام الماضي.

ومن الأردن يشارك إياد نصار في بطولة مسلسل {موجة حارة} مع التونسية درة، ومنذر رياحنة في مسلسل {العقرب} مع اللبنانية نيكول سابا، وصبا مبارك في مسلسل {خلف الله} مع نور الشريف.

وتظهر اللبنانية رزان مغربي في مسلسل {حكاية حياة} الذي يشارك فيه فراس سعيد الأرجنتيني من أصل سوري، وتشارك هيفا وهبي في السباق بمسلسلها {مولد وصاحبه غايب}.

ترحيب وتفاعل

ليس غريباً على مصر الترحيب بالفنانين كافة، ومساعدتهم ليصبحوا نجوماً في الوطن العربي، برأي فريال يوسف، فمنذ أفلام الأبيض والأسود، يفتح هذا البلد ذراعيه للوجوه الجديدة والنجوم على حد سواء.

تضيف أن الفنانين السوريين تحديداً يؤدون أدوار بطولة، أمثال جمال سليمان وجومانا مراد، كذلك الحال بالنسبة إلى اللبنانية نيكول سابا والأردني إياد نصار... {من شأن ذلك إثراء الحركة الفنية، فينقل كل فنان خبراته التي كونها في بلده إلى فنان في بلد آخر، ويوسع قاعدته الجماهيرية}.

تلفت إلى أنها منذ انتقالها إلى مصر راح الجمهور يبحث عن أعمالها ويتابعها، ما يعني حدوث عملية استيراد وإضافة إيجابية للأفكار تساهم في التقاء ثقافات مختلفة وتشكيل حالة خاصة نشاهدها على الشاشة.

تؤكد يوسف أن مصر تمنح الفنان الموهوب حق الظهور وتمد يدها لمساعدته في صعود سلم النجومية، {خير دليل على ذلك شهرة الأسماء غير المصرية بعد سنوات من العمل فيها، وهذا لا يقلل منهم بل يرفع من شأنهم لأنهم أثبتوا موهبتهم، وسط الحضور الكبير للفنانين المصريين وغيرهم أيضاً}.

اختلاط الثقافات

يتفاءل منذر رياحنة بهذا {الجمع العربي العظيم}، على حد وصفه، متوقعاً أن يحفل الموسم المقبل بمسلسلات تشبع ذوق الجمهور الذي يقرر أيها الأفضل والأنجح، بغض النظر عن جنسية الممثلين المشاركين فيه، {ما داموا قد وصلوا إلى مرتبة أبطال فهم يستحقون المشاهدة}، على حد تعبيره.

بدوره يرى المنتج صفوت غطاس أن وجود الفنانين العرب لن يؤثر على المصريين، وما ينجح هو العمل نفسه وليس النجم، لافتاً إلى أن ثمة نجوماً كثراً أفشلوا أعمالهم رغم مكانتهم الفنية.

أما محمد فوزي منتج مسلسل {مولد وصاحبه غايب}فيشير إلى أن الحضور المكثف للنجوم العرب في الدراما لن يؤثر على المصريين، لأن هذه الظاهرة ليست جديدة، {في فترة معينة كانت لدى الفنانين العرب، لا سيما السوريين، {نهضة فنية} جعلتهم يقدمون أعمالاً درامية بعيداً عن التعاون مع المصريين}.

 يضيف: {لا يمنع ذلك مشاركتهم في السباق الرمضاني في أي أدوار وتحت أي مسمى لأن مصر تحتضن الفن العربي عموماً، ولا بد من هذا الاختلاط حتى يحدث تبادل للثقافات، وفي النهاية الجمهور هو الحكم على الأعمال بغض النظر عن أبطالها}.

من جهته يلاحظ مخرج مسلسل {نقطة ضعف} أحمد شفيق أن النجوم العرب موجودون في الأعمال السينمائية والتلفزيونية منذ زمن بعيد، ولا يمكن القول إن هذه الظاهرة زادت أو تناقصت.

يضيف: {الاستعانة متبادلة بيننا وبين الدول العربية، لا سيما أن الفنان المصري يُرحّب به في أي عمل عربي. أشجع هذا التعاون لإنعاش الفن العربي عموماً، ولو كان ثمة تأثير على الفنانين المصريين لوقع ذلك منذ جاء السوري فريد الأطرش وغيره من العمالقة إلى مصر}.

دور إقليمي

يرى المخرج عمر عبد العزيز أن دور مصر احتضان الفنانين العرب، لا سيما السوريين، في ظل الضيق الذي يعيشونه وعدم استقرار الأحوال في بلدهم، ولذا من الضروري الوقوف إلى جوارهم حتى يعبروا هذه المحنة.

لا يمانع عبد العزيز من حضورهم المكثف على الشاشة، لكن مع مراعاة وجود المصريين، لأن العمل الفني ليس ممثلين فحسب بل فنيون ومخرجون ومنتجون، لذا يؤيد قرار نقيب الممثلين الأسبق أشرف زكي الذي حدد، بموجبه، عملا واحداً في العام يشارك فيه الفنان العربي حفاظاً على وجود الممثلين المصريين، {إلى جانب أن الممثل الجيد لا يحتاج إلى أكثر من عمل، وهذا تكريم له، ذلك أن كثرة الأعمال التي يشارك فيها من شأنها التأثير على شعبيته}.

أما أشرف عبد الغفور (نقيب الممثلين)  فيؤكد أنه لا يجب الاتكاء على الحضور الكبير للنجوم العرب واعتباره حجة لقلة الأعمال الفنية للمصريين، ذلك أن كم الإنتاج في هذه الظروف الانتقالية تقلص، والمسألة أكبر من أن نتأثر بهذا الحضور.

يضيف: {قبل قيام الثورات العربية كانت مصر تستقبل نجوماً من كل البلاد، من بينهم  جمال سليمان الذي شارك في بطولة مسلسل {حدائق الشيطان}، وكذلك إياد نصار}.

لا يرى عبد الغفور ضرورة تضخيم هذه الظاهرة والتخوف منها، {لأن مصر لن تغلق بابها أمام الأشقاء العرب، وعلينا أن نعترف بالواقع ونعيد حساباتنا}.

يوضح أن المنتجين استعانوا بممثلين عرب لانخفاض أجورهم عن المصريين، إذن المسألة إنتاجية من الدرجة الأولى، {علينا إعادة النظر في طريقة عملنا والتعامل مع اقتصادياتنا كي لا يتم اللجوء إلى مخرج أو ممثل غير مصري، فنحن نملك، بشهادة كثيرين، أعظم الكفاءات في الوطن العربي}.

يؤكد أن قرار تحديد أعمال النجوم العرب في التلفزيون سنوياً كان وليد لحظة وظروف معينة، ولم يدخل حيز التنفيذ القانوني للعمل به. من هنا، يوصي بضرورة البحث عمّا هو في صالح الفن المصري، ليرقى به ويحقق للبلد الريادة، وتحاشي الحديث عن سحب الفنانين العرب البساط من المصريين، لأن الفن العربي في حال تراجع ستتحمل مصر المسؤولية.

الجريدة الكويتية في

01/05/2013

 

سهير رمزي‏:‏

مش عاوزة سياسة‏..‏ ومستعدة للشر 

قدمت منذ‏6‏ سنوات مسلسل حبيب الروح وحاليا تقترب من حافة التمثيل مرة اخري من خلال جداول فهل ستنجح في اعادة اكتشاف نفسها من جديد بتقديم نموذج جيد للمرأة المصرية البعض قال انها قادرة علي التحدي والاخر لم يحسم رأيه في هذه التجربة ومن بين الاثنين حملنا هذه الاسئلة وحوارنا مع الفنانة القديرة سهير رمزي‏.............‏

·        ‏*‏ ما اسباب غيابك عن التليفزيون لمدة‏6‏ سنوات منذ مسلسل حبيب الروح؟

‏**‏ لم اجد السيناريو المميز الذي يجعلني اعود مرة اخري خاصة وانني قررت تقديم ادوار هادفة ومميزة تليق بمشواري الفني وبالفعل تلقيت عروضا كثيرة ولكنني رفضتها لانها لاتناسبني حتي عرض علي مسلسل جداول منذ عام‏2008‏ احضر فيه وبعد ذلك حدثت الثورة ولذلك تأجل العمل اكثرة من مرة حتي جاء الوقت المناسب لظهوره للنور‏.‏

·        ‏*‏ ما الذي جذبك في شخصية جداول وماذا تعني؟

‏**‏ جداول تعني المياه التي ينبت حولها الزرع وهي بالفعل في العمل هكذا فهي امرأة متوسطة التعليم تعيش في حي شعبي معطاءة وحنونة ولديها تفكير وارادة وتصميم لكي تصل للقمة كما انها شخصية طموحة وجدعة وتحاول ان تصل بعائلتها لاعلي المستويات ولديها ابنتان واحدة منهما سيئة فليس شرطا ان يكون حجاب والدتهن سببا لأن تكون البنات ذوات خلق ودين لاننا نحن اولا واخيرا بشر بداخلنا الخير والشر والحجاب ليس له علاقة بذلك‏.‏

·        ‏*‏ لماذ دائما تفضلين الشخصية المثالية اكثر من اي شخصية اخري؟

‏**‏ لا بالعكس افضل ان اقدم شخصية تكون غير شخصيتي الحقيقية وغير الشخصية المثالية المعتادة ولذلك لم اقدم إلا ثلاثة اعمال بعد اعتزالي للفن بسبب الحجاب وهي مسلسل زينب والعرش وحبيب الروح وجداول حاليا‏,‏ كما ان الممثل يجسد اي شخصية سواء شريرة او طيبة ولم احدد ادواري ولكن يجب ان يكون لها هدف وقيمة وتقدم رسالة للجمهور‏.‏

·        ‏*‏ هل معني ذلك انك من الممكن ان توافقين علي تجسيد ادوار شريرة؟

‏**‏ اتمني ذلك ولكن يجب ان يكون لها هدف والمشاهد يستفيد منه وليس مجرد شخصية شريرة فقط دون هدف واضح وأن تكون لها دوافع للشر لان الانسان عامة بداخله الخير والشر ولكن هناك اسبابا في الحياة تجعله يتجه للخير اكثر من الشر والعكس صحيح‏.‏

·        ‏*‏ هل المسلسل يتناول اي احداث سياسية مما مر بها الوطن العربي في الفترة الاخيرة؟

‏*‏ جداول ليس لها اي علاقة بالسياسة فهي امرأة عادية من بيت مصري صميم وتحدث فيه مشاكل كثيرة ويصل من القاع للقمة ويكفي مايشاهده الجمهور من برامج التوك شو اليومية التي لا تتحدث عن اي شئ غير السياسة وبالتالي حدث له حالة ملل ويريد ان يشاهد اعمالا اجتماعية او كوميدية تخرجه من الجو الحزين الذي يعيش فيه‏.‏

·        ‏*‏ قررت اعتزال الفن بسبب الحجاب فلماذا عدت له مرة اخري؟

‏**‏ عندما عدت للفن مرة اخري بعد فترة طويلة من اعتزالي فكان هدفي ان تعرف المرأة المصرية ان الحجاب لن يسبب الضيق في اي شئ فهو شيك ومن الممكن ان يحدث لها حالة ملل منه ولكن اردت تقديم حلول اخري من الممكن ان تظهر بها سواء علي الشاشة او في الحياة الطبيعية‏.‏

·     ‏*‏ هل ستراعين الانتقادات التي تعرضت لها في حبيب الروح مثل ظهورك بالحجاب في غرفة النوم؟

‏**‏ بالفعل تعرضت لكثير من الانتقادات بسبب هذا المشهد ولكن من انتقدني لم يفهمه جيدا فقالوا لم يصح ان تظهر بالحجاب مع زوجها في غرفة النوم فهذا خطأ في الدراما المصرية وانعكاسها للواقع ولكن هذا التفسير ليس صحيحا ففي هذا المشهد كنت في الحمام اتوضأ لصلاة الفجر وبالتالي خرجت وانا ارتدي الحجاب والاسدال ولم اظهر بمكياج‏.‏

·        ‏*‏ ما رأيك في سيطرة الدراما التركية علي المصرية في الفترة الاخيرة؟

‏**‏ الدراما التركية موضة ولن تؤثر علي المصرية فنحن نقدم دراما جيدة وتجعل المشاهد ينجذب لها كما ان التركية تقدم شكلا جديدا للدراما ولكن لن يظل كثيرا لان المشاهد المصري مهما شاهد اي اعمال اجنبية او سورية او تركية وانبهر بها فهو في النهاية يعود للمصرية التي تعبر عنه‏.‏

·        ‏*‏ ألم تخشي علي الفن في ظل صعود التيارات الاسلامية للحكم؟

‏**‏ الفن لن يغيره احد واتأكد تماما ان الاخوان لن يغيروا اتجاهات الفن ولن يسيطروا عليه فهم يهتمون بالسياسة اكثر فمصر تعرف بين دول العالم بمستواها الفني الراقي‏.‏

·        ‏*‏ ما رأيك في الاوضاع السياسية التي تمر بها مصر حاليا؟

‏**‏ ربنا يستر انا كمواطنة مصرية حزينة علي الذي يحدث لان مصر ليست كذلك فهي ام الدنيا ويجب ترك المصالح الشخصية ونفكر في بلدنا مصر وفي كرامتنا وحياتنا واولادنا واتمني الاستقرار والامان‏.‏

·        ‏*‏ متي سنراك في السينما؟

‏**‏ انتظر العمل الجيد فالسينما اذا كانت هادفة فما المانع من تقديمها خاصة وانها غير التليفزيون فالتليفزيون نشاهده في المنزل دون اذن اما السينما نذهب لها خصيصا وبالتالي اذا لم يكن العمل متميزا ويرجعني نجمة مثلما كنت فلن اوافق عليه‏.‏

·        ‏*‏ ما الجديد الذي تحضرين له؟

‏**‏ احضر لمسلسل جرح عمري وهناك مشروع اخر لا اعرف اذا كان فيلما او مسلسلا فلم يتم الاستقرار عليه وهو زمن نبوية‏.‏

الأهرام المسائي في

01/05/2013

 

فــــرح ليلـي فـــي الزمـــالك

خالد عيسي 

بدأت أمس الفنانة ليلي علوي في كلية الفنون الجميلة بحي الزمالك تصوير اول مشاهدها في مسلسل فرح ليلي المنتظر عرضه خلال رمضان المقبل‏.‏

ليلي قالت انها لاتزال تشعر بنفس القلق والتوتر وكأنها تخوض العمل الاول لها وعلي الرغم من ذلك لم تخف شعورها بالسعادة بخوض التجربة الجديدة‏,‏ وانها تعتبر العمل محاولة من صناع المسلسل لدفع عملية الانتاج الدرامي‏,‏ خاصة ان خريطة صناعة الفن تأثرت بشكل كبير بدليل كم الانتاج القليل واعمال كثيرة تم الاتفاق عليها وتوقفت واعمال تأجلت واسعار تغيرت ومفردات الصناعة نفسها تأثرت وتغيرت‏.‏

وعن تعاونها الثاني مع خالد الحجر بعدما قدما قبل عشر سنوات فيلم حب البنات قالت انها تثق في قدرات وموهبة الحجر وانها اول من قدمته للسينما المصرية بعد سنوات طويلة عمل بها في لندن بعيدا عن الوطن‏.‏

سألتها عن موضوع المسلسل وانه كان مقررا لها من قبل تقديم فيلم يحمل نفس الاسم‏,‏ قالت انه نفس الموضوع ولنفس المؤلف وتم تحويله الي واحد من حكايات وبنعيشها لتقديمها مع حكاية اخري وتم الاستقرار علي نفس الحكاية مع عدد من التعديلات واثراء خيوط درامية لتكتمل الثلاثين حلقة دون تمديد او تطويل وبالتالي تتنوع الموضوعات لدي المشاهد‏.‏

المسلسل تأليف عمرو الدالي وإخراج خالد الحجر في ثاني تعاون بينهما بعد أن قدما منذ عامين مسلسل دوران شبرا‏,‏ يشاركها البطولة فراس سعيد ونادية خيري وعبد الرحمن ابو زهرة وسلوي محمد علي ونيرمين ماهر واحمد كمال ومريم صالح وعدد من الوجوه الشابة التي ظهرت في العديد من الاعمال خلال الموسمين الماضيين‏.‏

وحول الاختيار وهل اختلف حاليا في ضوء اختلال المعايير‏,‏ قالت ان معاييرها لم تختلف علي الاطلاق ولا اسلوبها في الاختيار‏,‏ وربما هناك من كانت تختلف رؤاه واختياراته من قبل الثورة وبالتالي مستعدون لذلك الآن‏.‏

وعن السينما التي دائما ما تحتل مساحة مختلفة عند عقل وقلب ليلي علوي‏,‏ قالت انها عاشقة للسينما وللعمل بها ومشاهدتها ربما اكثر من اي شيء آخر‏,‏ لكنها لا تجد شئ يثيرها او تستطيع ان تعبر عنه حاليا‏,‏ ورغم ذلك لاتزال علي اصرارها بالتفاؤل دائما حتي تجد ما تقدمه‏.‏

وعما اذا كانت بالفعل بصدد الإعداد لجزء جديد من حكايات وبنعيشها لتقديمه هذا العام وتأجل‏,,‏ قالت انها كانت بالفعل في مرحلة الإعداد لجزء جديد من الحكايات لتقديمه هذا العام‏,‏ لكن الظروف أدت لتأخيره‏,‏ في نفس الوقت كان لديها اكثر من عمل اخر حتي تم الاستقرار علي فرح ليلي ووجدت عناصره مكتملة تقريبا بجانب الاختيار الجيد لفريق العمل فوافقت مع جهة الانتاج ومدينة الانتاج الاعلامي علي تصويره استعدادا للعرض في رمضان‏.‏

سألتها عن نيتها في تقديم الحكايات وانه لاتزال نيتها قائمة‏,‏ قالت بالطبع‏,‏ فنحن دائما نعيش في حكايات وبالتالي ستستمر حكايات وبنعيشها‏.‏

جديد الفـــوازيــر

ناهد خيري 

يبدو أن المنافسة الشديدة التي قد تواجهها سوق الدراما المصرية في رمضان هذا العام من المسلسلات التركية التي فرضت نفسها علي الساحة المصرية بقوة وسحبت عددا كبيرا من مشاهدي الدراما

والمخاوف التي تسيطر علي البعض من سيطرة هذه الدراما في رمضان أيضا جعلت عددا من المنتجين يفكرون في صياغة جديدة للأعمال لجذب المشاهدين إلي الأعمال في رمضان فكانت العودة التي نتمني أن تكون حميدة مرة أخري إلي الفوازير التي اعتاد علي رؤيتها المشاهد لسنوات طويلة‏,‏ إذ كانت تلتف حولها الأسرة المصرية لمتابعتها طوال الشهر الكريم لما تحمله من متعة ترفيهية بجانب متعة التشويق والإثارة وحل الألغاز التي تجذب المشاهد والتي يهواها الشعب المصري بطبعه وقد كانت البداية مع الفنانة الاستعراضية نيلي ومخرج الروائع فهمي عبد الحميد فقد قدما الفوازير علي مدار‏7‏ سنوات ثم قدم عبد الحميد بعد ذلك فوازير فطوطة من إخراجه وبطولة سمير غانم علي مدار ثلاث سنوات‏,‏ بعدها قدمت شريهان من خلاله فوازير ألف ليلة وليلة وحول العالم علي مدارثلاث سنوات كنوع آخر من الفوازير مليء بالاستعراضات الجميلة وفي عام‏88‏ قدم يحيي الفخراني وصابرين وهالة فؤاد فوازير مناسبات وفي عام‏89‏ قدمت ليلي علوي فوازير ألف ليلة وليلة‏.‏ كما قدم مدحت صالح وشرين رضا في أول ظهور درامي لها فوازير الفنون أيضا عام‏89‏ بعدها توقفت الفوازير إلا من تجارب غير ناجحة لم يسمع عنها الكثير من الناس وها هي تحاول العودة مرة أخري من خلال محاولة الفنان محمد هنيدي الذي يجري الآن تصوير فوازير مسلسلتيكو التي تطرح كل حلقة علي المشاهد سؤالا عن أحد المسلسلات العربية ليقدمها من خلال الشاشة الصغيرة في شهر رمضان بمشاركة عدد من النجوم كضيوف شرف منهم يسرا وغادة عبد الرازق ومي عز الدين وهاني رمزي وخالد صالح ومن إخراج أحمد المهدي في ثاني تجربة له في تقديم الفوازير بعد أبيض وأسود التي قدمها مع لوسي وأشرف عبد الباقي والراحل علاء عبد الباقي عام‏97,‏ كما تجري الآن تصوير فوازير قطر الندي التي تقوم ببطولتها رانيا محمود ياسين ويشاركها البطولة سعيد صالح وحجاج عبد العظيم وأشرف مصيلحي وروان فؤاد وتقدم رانيا من خلالها دور ممثلة مشهورة بحياتها العديد من المفاجآت‏.‏

وها هي تلك الفوازير قد تكون بداية طيبة للعودة إلي هذا النوع من الأعمال الترفيهية التي افتقدناها كثيرا بسبب سيطرة الدراما بموضوعاتها المختلفة والمتكررة أحيانا والخارجة علي الحد كثيرا والتي قد تؤذي حواراتها مسامع المشاهد المصري الذي يلتف حول التليفزيون وبجانبه أسرته ولا يعرف ماذا يفعل عندما يري ويسمع أبناءه معه ألفاظا لم نكن نعهدها من قبل تحت مسمي محاكاة الواقع الذي ليس هو بواقع إلا من خيال المؤلف‏.‏ فهل تنجح فوازير رمضان هذا العام في جذب المشاهد مرة أخري والعودة به إلي ثمانينيات القرن الماضي أم لا؟‏.‏

الأهرام المسائي في

02/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)