حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أرفض الذقن المستعارة.. ومع التسامح وتقبل الآخر

هاني سلامة: لحية "الداعية" أوقفت تصوير "الراهب" بعد 7 أيام وليس لدعوي قضائية

أكد الفنان هاني سلامه أنه ليس لديه أي حسابات شخصية أو صفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أو تويتر مؤكدا أن كل الحسابات الموجودة علي الفيس بوك تحت إسمه مزيفة ولا تمت له بأي صله لا من قريب ولا من بعيد وقرر مقاضاة أي وسيلة إعلامية تنشر أخباراً مفبركة علي لسانه سواء كانت اجتهادات صحفية أو علي إعتبار أنها مأخوذة من حسابه الشخصي أو صفحته علي الفيس بوك, معربا عن استيائه الشديد من كثرة الأخبار غير الصحيحة التي انتشرت مؤخرا علي لسانه, والتي كان آخرها حول استعانته ب ¢بودي جاردز¢ أثناء تصوير ¢الداعية¢ وتوقف فيلم ¢الراهب¢ بسبب دعوي قضائية. 

أكد هاني أن استئنافه لتصوير فيلم ¢الراهب¢ عقب انتهائه من تصوير مسلسل ¢ الداعية ¢ المقرر عرضة خلال شهر رمضان المقبل, وأنه قد قام بتصوير سبعة أيام من أحداث الفيلم لكنه توقف بسبب لحيته التي كان من المقرر أن يظهر بها في مسلسل ¢الداعية¢, وبسبب حرصه علي إعطاء كل دور حقه رفض الإستعانة بلحية مستعارة وقرر التوقف مؤقتا عن تصوير الفيلم حتي يتمكن من إطلاق لحيته لكي يظهر بالشكل المطلوب أن يقدم من خلاله شخصية ¢الداعية¢. 

انتهي هاني من تصوير ما يقرب من ثلثي أحداث المسلسل وأهمها بديكور بمنزله بأستوديو أحمس, انتقل بعدها لتصوير عدة مشاهد أخري بأماكن متفرقة في شوارع القاهرة. 

مسلسل ¢الداعية¢ يدور حول فكرة التسامح وتقبل الآخر والحب الذي يمر بالبشر علي إختلاف ألوانهم والذي يعتبر من أسمي الأحاسيس في الحياة والذي يمنح الإنسان الرحمة والشعور بالآخرين. 

المسلسل بطولة بسمة وأحمد فهمي وأحمد راتب وريهام عبد الغفور ورحمة حسن وتأليف مدحت العدل وإخراج محمد العدل وإنتاج جمال العدل. 

الجمهورية المصرية في

16/05/2013

 

أحمد حلمي «موهوب» mbc

باسم الحكيم 

«البيت بيت أبونا» و«القاصرات» و«سنعود بعد قليل» و«آسيا»، مسلسلات ستبصر النور على قنوات المجموعة السعودية في رمضان. وتستعدّ المحطة لتقديم الجزء الثالث من Arabs Got Talent مع مفاجآت عديدة في لجنة تحكيمه

في عزّ نجاح الموسم الثاني من برنامج المواهب Arab Idol (الجمعة والسبت 21:00 على mbc1 وlbci)، تضع mbc حاليّاً اللمسات الأخيرة على الموسم الثالث من «مواهب العرب» (Arabs Got Talent) الذي سينطلق مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل. وقبل أن تروّج المجموعة السعوديّة للحلقات الجديدة، ضجّت الصحافة العربيّة بخبر عن البرنامج. لم يتناول هذا الخبر لجنة التحكيم التي سيطرأ عليها بعض التعديلات، بل المشترك السعودي علي الشهري، أحد أعضاء فرقة «خواطر الظلام» الفائزة في الموسم الماضي، الذي توفي في حادث أثناء قيادته دراجته الناريّة في جدّة.

في هذه الأثناء، بدأ الكلام على مواهب مشتركي الموسم الثالث من «مواهب العرب». فقد أسفرت الاختبارات الأوليّة عن اختيار مشتركي المرحلة الأولى في عواصم عربيّة عدّة، وهؤلاء سينتقلون قبل بدء العروض المباشرة إلى بيروت. لكن ماذا سيتغير في الموسم الجديد؟ يشدّد المتحدث الرسمي باسم المجموعة السعوديّة مازن حايك على «أننا نسعى إلى نقلة نوعيّة مقارنة مع الموسم الماضي، لجهة الإبهار والاقتراب أكثر إلى النسخة العالميّة في مواهب المشتركين ومهاراتهم التي ستكون صادمة للجمهور، وإلى مزيد من التحسينات الإنتاجيّة». وعن التعديلات التي ستطرأ على لجنة التحكيم، واحتمال انضمام نجم مصري إليها بعدما صوّرت الإعلانات الترويجيّة للبرنامج مع العضوين السابقين المغنية نجوى كرم والمدير العام لقنوات «أم. بي. سي.» علي جابر فقط، مقابل غياب الممثل السعودي ناصر القصبي، لا يؤكد حايك مسألة انسحاب القصبي ولا ينفيها.

لكنّ الأمور تتضح أكثر عندما يؤكد أنّ «الكلام عن انسحاب الممثل السعودي سببه تعبه من السفر الأسبوعي، لكن الأكيد أنه سيطلّ في رمضان على شاشتنا. كذلك فإنّ mbc متمسّكة ببقائه في الموسم المقبل لأنه الروح المرحة للبرنامج، تماماً كما نتمسك باستمرار شمسه نجوى، وعقله علي». ولا يورّط الرجل نفسه في الكلام عن تغييرات في لجنة التحكيم ولا عن التعاقد مع نجم جديد. لكنّه يشير إلى أنّ المجموعة السعوديّة ستعقد مؤتمراً صحافيّاً في آب (أغسطس) المقبل، تعلن فيه مستجدات البرنامج، وسيتضمن عروضاً استثنائيّة. وعلمت «الأخبار» أن mbc قررت التعاقد مع نجم مصري للانضمام إلى البرنامج، خصوصاً أنّ المجموعة تضع حسابات خاصة لهوليوود الشرق على غرار ما جرى في «أراب آيدول2» الذي عزّز لجنته هذا الموسم بالتعاقد مع المغنية نانسي عجرم التي انضمت إلى أحلام وراغب علامة وحسن الشافعي. وهذا ما يفترض أن يحصل مع الموسم الثالث من برنامج «مواهب العرب»، إذ تتراوح الأسماء التي سينضم أحدها إلى الموسم المقبل بين محمد منير والممثل الكوميدي أحمد حلمي، و«نجم الجيل» تامر حسني. طبعاً، لن تكون منير مفاجأة فعليّة لأنه يطلّ أسبوعيّاً مع مشتركي «أراب آيدول2»، كما خصّ برنامج منى الشاذلي «جملة مفيدة» الذي عُرض السبت الماضي على «أم. بي. سي. مصر» بأغنيته المصوّرة الجديدة «مالك خايفة ليه». أما تامر حسني، فقد اعتذر سابقاً عن عدم المشاركة في لجان التحكيم، فهل ستنجح المحطة في إقناعه بأن يبدّل رأيه، أم أنّ إطلالته ستكون عبر شاشتها في برنامجه الخاص؟ ولعلّ احتمال انضمام حلمي إلى الحلقات هو الأقوى، لأنّ البرنامج بحاجة إلى عنصر كوميدي يجبر المشاهدين على انتظاره أسبوعيّاً.

وبعيداً عن Arabs Got Talent ومفاجآته، بدأت المجموعة السعوديّة الترويج لبرمجتها الرمضانيّة، وأولها مسلسل «البيت بيت أبونا» للمخرج غافل فاضل مع حياة الفهد وسعاد عبد. كذلك ستعرض مسلسل«العرّاف» للمخرج رامي إمام مع عادل إمام وحسين فهمي، و«نيران صديقة» للمخرج خالد مرعي مع كندة علوش، ومنة شلبي، ورانيا يوسف، وظافر العابدين وعمرو يوسف، و«القاصرات» للمخرج مجدي أبو عميرة مع صلاح السعدني وداليا البحيري. وتعاقدت المحطة على المسلسل السوري «سنعود بعد قليل» للمخرج الليث حجو والبطولة لدريد لحام، وسلافة معمار، وعابد فهد، وباسل خياط، ونادين الراسي وكارمن لبس. ويتردّد أن المحطة ستخرج من جعبتها أعمالاً دراميّة إضافيّة، ستوزّعها بين قنواتها الثلاث «أم. بي. سي. 1»، و «أم. بي. سي. مصر» و «أم. بي. سي. دراما». ويرجّح أن ينضم إلى قائمة مسلسلاتها أيضاً مسلسل «آسيا» للمخرج محمد بكير، وهو من بطولة الممثلة منى زكي. يبقى السؤال: هل تكتفي شبكة القنوات السعودية بمسلسل سوري واحد هو «سنعود بعد قليل» من إنتاج «كلاكيت»، أم أنّها ستُدرج على خارطتها البرامجيّة أعمالاً أخرى؟ لا شك في أنّ مسلسل «حمام شامي» سيكون الأكثر حظاً للعرض على شاشتها، لكن يصعب الحسم قبل شهرين من حلول شهر الصوم.

الأخبار اللبنانية في

16/05/2013

 

 

سلاف فواخرجي:

الدراما السوريّة فعل مقاومة

امين حمادة 

حجزت سلاف فواخرجي لنفسها مكانةً خاصة على الشاشة العربيّة، خصوصاً بعد أدائها أدوار البطولة في أعمال جماهيريّة، مثل «أسمهان» للمخرج شوقي الماجري (2008)، و«كليوباترا» من إخراج زوجها وائل رمضان (2010).

استعداداً للموسم الرمضاني المقبل، تقوم فواخرجي بأداء أدوار البطولة في مسلسل «ياسمين عتيق» للمخرج مثنى صبح (تأليف رضوان شبلي؛ وإنتاج «سما الفن»)، ومسلسل «حدث في دمشق» للمخرج باسل الخطيب (نصّ عدنان عودة، عن رواية لقحطان مهنا؛ وإنتاج «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي»). تقول إنّ «ياسمين عتيق» يصوّر نساء دمشق «بصورتهنّ الحقيقية، المختلفة عن الصورة النمطيّة التي ظهرن عليها في مسلسلات البيئة الشامية». تؤدّي فواخرجي في العمل دور صفية الألوسي، وهي «تاجرة، فرضت تعاملها مع الرجال كندّ، وطالبت بحقّها في استكمال تعليمها آنذاك».

وفي مسلسل «حدث في دمشق»، تؤدّي دور وداد، السيّدة اليهوديّة السوريّة. تصفها فواخرجي بـ«الرومانسية والوطنية التي ترفض ترك أرضها من أجل الذهاب إلى فلسطين المحتلة كي تحتل بيوت أناس أرغموا على تركها». 

تواصل سلاف فواخرجي تصوير العملين في العاصمة السوريّة، رغم الظروف الأمنية الحالية. تقول إنّ «العمل يصبح واجباً في هذه الأوضاع المؤلمة، لكي نثبت أن ثقافة الحياة تشبهنا. تؤدّي الدراما السوريّة اليوم فعل مقاومة. فرغم الحرب نحن ننتج أعمالاً ذات مستوى وفكر ورسالة». وتضيف: «معنوياتي ممتازة، أنا مواطنة في هذا البلد، ويجب أن أبقى قويةً من أجله، مثل كلّ سوري، لكي نعيد إعماره كما كان، وأفضل مما كان».

منذ بداية الأزمة في سوريا، تحوّلت سلاف فواخرجي إلى مادّة للسجال، كغيرها من الفنانين الذين آثروا اتخاذ موقف واضح، عوضاً عن الصمت. تقول فواخرجي لـ«السفير»: «لم أجد نفسي قادرةً على الصمت، لأنّنا لسنا في مرحلة عادية، نحن في حرب، وأنا بطبيعتي لا أحب الحياد، أحب أن أعبّر عن موقفي، سواء كان صحيحاً أو خاطئاً». وتضيف: «أقول للرئيس بشار الأسد أنا أفتخر بأنك رئيس بلدي، وأشدّ على يدك، كلّنا معك وخلفك، ومؤمنون بحكمتك وبإيمانك بسوريا وبالشعب السوري». تقول إنّها شرحت لابنها الصغير علي (4 سنوات) أنّ من يدمر سوريا هو «عدوّ غريب». «لا يمكنني أن أخبره أن من يفعل بوطننا كلّ هذا، جزء من أهل بلدي. ولأنّ الحب هو الشعور الوحيد المسموح بين السوريين، أفهمت أولادي أنّ من يدمّر البلد هو العدو الإسرائيلي، ويجب أن نساند الجيش العربي السوري لمحاربته».

تبدي أسفها لما يعانيه النازحون من شعبها في دول الجوار. «أحزن، لأنّ سوريا كانت دائماً حضناً مفتوحاً لكلّ الأشقاء العرب، لم نُشعِر أحداً يوماً أنّه ضيف، بل تعاملنا معم كأهل البلد، ولم نقل لأحد يوماً غنّه لاجئ أو نازح». لكنّها في المقابل، تبدي «الاحترام والشكر لكل اللبنانيين الذين وقفوا مع سوريا». وتشير تحديداً إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مؤكدةً أنّها لا تفوّت حرفاً واحداً من كلماته، «خصوصاً خطابه الأخير، عندما تناول موضوع الجولان، إذ شعرتُ ككلّ مواطنة ومواطن، بأنّ الوقت حان كي نعيد الأرض إلينا». تجدر الإشارة إلى أنّ الجولان شكّل محوراً لباكورة فواخرجي الإخراجيّة «رسائل الكرز»، الذي تعتبره» فيلماً وطنياً يتحدَّث عن الجولان، يمكن أن يحقِّق بصمة في السينما السورية، أو على الأقل يذّكرنا بوجعنا، وغصّتنا لخسارة تلك الأرض التي يجب أن نستعيدها».

السفير اللبنانية في

16/05/2013

 

{آدم وجميلة}

يعيد الرومنسية إلى الدراما المصرية 

كتب الخبرهيثم عسران 

في إطار اجتماعي شيّق وضمن قصص حب رومنسية، تدور أحداث مسلسل {آدم وجميلة}، ملقية الضوء على التعقيدات التي تواجه الشباب اليوم في ظل التقاليد التي تفرض قيوداً طبقية على العلاقات بين الناس وتحديات كثيرة.

يتمحور مسلسل {آدم وجميلة} (60 حلقة) حول آدم، مهندس شاب من أسرة ثرية يحاول إقناع عائلته بالارتباط من جميلة، فتاة فقيرة طيبة، لكنهما يصطدمان برفض أسرته، ما يدفعهما إلى تمسك كل واحد منهما بالآخر.

كتب القصة والسيناريو والحوار فداء الشندويلي، أخرجه أحمد سمير فرج، أنتجه صادق الصباح، وشارك في البطولة: يسرا اللوزي، حسن الرداد، حسين الإمام، بثينة رشوان، ميار الغيطي، ومي القاضي. سيعرض المسلسل نهاية العام الحالي.

علاقات عاطفية

يوضح السيناريست فداء الشندويلي أن المسلسل هو التجربة الثانية له في الأعمال الروائية الطويلة بعد مسلسل {زي الورد} الذي عرض العام الماضي مع شركة الإنتاج نفسها، مشيراً إلى أن نجاح التجربة الأولى حمّسه على تكرارها في سيناريو {آدم وجميلة}.

يضيف الشندويلي أن المسلسل يرصد علاقات عاطفية عدة وليس علاقة آدم وجميلة فحسب، لافتاً إلى أن طول الحلقات وفّر له مساحة للتعمق في الشخصيات التي يقدمها، بعيداً عن المطّ والتطويل، لا سيما أنه لم يكن مرتبطاً بعدد معين من الحلقات.

بدوره يؤكد المخرج أحمد سمير فرج أن قصة المسلسل شجعته على إخراجه، وقد عقد جلسات عمل مع المؤلف والمنتج لترشيح الأبطال، فاستقرّوا على حسن الرداد ويسرا اللوزي نظراً إلى طبيعة العمل الشبابية التي تتطلب فنانين شباباً.

يضيف أنه بدأ تصوير المشاهد الخارجية في القاهرة والإسكندرية، وسيسافر إلى مدينة الغردقة قريباً لاستكمال باقي المشاهد الخارجية، مشيراً إلى أن عدم عرض المسلسل في رمضان منحه حرية العمل من دون ضغوط مرتبطة بعاملي الوقت واللحاق بالموسم الدرامي.

حول تنسيق مواعيد التصوير وسفر يسرا اللوزي للمشاركة في برنامج {إكس فاكتور} يوضح فرج أن تصوير المسلسل لم يتأثر، لأنه كان يعلم بارتباطات الفنانين قبل بداية التصوير، فأجّل مشاهد الديكورات التي تتطلب حضورهم، تحديداً يسرا اللوزي بسبب انشغالها في تقديم البرنامج، وهو ما تمت مراعاته مع حسن الرداد، أيضاً، لانشغاله بتصوير فيلم {نظرية عمتي}.

لا تقليد للأتراك

يؤكد حسن الرداد أن الرومنسية والتفاصيل الموجودة في المسلسل حمسته على الموافقة عليه والتفرغ له والاعتذار عن أعمال أخرى ليركز في تصويره، خصوصاً أن شخصية آدم تتطلب منه تحضيرات.

يجسد الرداد شخصية آدم، مهندس من أسرة ثرية يعيش مع والديه وشقيقاته، يتمسك بحبه لجميلة (يسرا اللوزي) رغم رفض أسرته لهذه العلاقة، ونشاهد خلال الأحداث تفاصيل حولها.

أما يسرا اللوزي فلم تخفِ خشيتها من قبول المسلسل في البداية لكثرة عدد حلقاته، إلا أن جودة السيناريو حفزتها على الموافقة، نافية أن يكون هذا المسلسل تقليداً للدراما التركية ومؤكدة أن كثرة الحلقات ليست بدعة تركية، إنما عرفتها الدراما المصرية منذ زمن بعيد، وأنها لا تقلد أياً من الفنانات الأتراك رغم تشابه ملامحها مع إحداهن.

توضح يسرا أن جميلة التي تجسد شخصيتها هي فتاة بسيطة، ورغم رفض أسرة آدم لها إلا أنها تتمسك بحبها له وتواجه تحديات معه لتبرهن أن عاطفتها تجاهه لا علاقة لها بأمواله، مشيرة إلى أن تفاصيل عدة جعلتها تنجذب إلى المسلسل.

بدورها تقول ميار الغيطي إنها وجدت ضالتها في المسلسل، ولطالما بحثت عن عمل تظهر فيه بشكل مميز إلى أن رشحها المخرج أحمد سمير للمسلسل فوافقت عليه بعد قراءة حلقاته.

تجسد ميار شخصيّة إيمان، عازفة بيانو في دار الأوبرا، تواجه مشكلات في قصة حبها التي تعيشها، وقد تدربت على عزف البيانو بهدف إجادة دورها.

من جهته يجسد حسين الإمام شخصية والد آدم، رجل أعمال يرفض فكرة زواج ابنه من جميلة، وتجسد بثينة كامل شخصية والدة آدم وشقيقاته الثلاث اللواتي تمرّ كل واحدة منهن بقصة حب مختلفة.

أخيراً، تجسد مي القاضي شخصية شقيقة آدم التي تواجه مشكلة مع زوجها بعد ارتباطهما، فرغم أن علاقة حب نشأت بينهما خلال الدراسة في الجامعة، إلا أن الحب يتغيّر بعد الزواج مع محاولة إحدى صديقاتها خطف زوجها والارتباط به.

تشير مي إلى أنها أعجبت بدورها بعد قراءة السيناريو، كونها تجسد نوعية مختلفة من الحب الذي يواجه صعوبات بعد الزواج في ظل محاولات هدمه.

الجريدة الكويتية في

16/05/2013

 

رندلى قديح:

لست دكتاتورية والفوازير إضافة لي

كتب الخبرربيع عواد 

تنشغل المخرجة رندلى قديح بالتحضير لفوازير ستعرض خلال شهر رمضان المقبل، وهي تندرج ضمن مسيرة حافلة بأعمال ناجحة حفرت لها مكانة في مجالي الكليب والدراما إخراجاً وتمثيلاً.

عن جديدها وسبب توقف مسلسل {غزل البنات} عن العرض وكيفية تعاملها مع النجوم، كانت الدردشة التالية معها.

·        أخبرينا عن الفوازير التي تحضرينها لشهر رمضان.

ستعرض على شاشة المؤسسة اللبنانيّة للإرسال وهي من كتابة لورا خباز، بطولة نيكول طعمة، إنتاج {فينيكس بكتشر برودكشن}. صورت المشاهد في لبنان، بعضها في الاستوديو حيث تم بناء ديكورات ضخمة ورائعة والبعض الآخر في مناطق مختلفة.

·        كيف تقيّمينها وما هو موقعها في عالم الفوازير؟

لن تكون شبيهة بالفوازير التي اعتاد المشاهد عليها، بل جديدة شكلا ومضموناً، واعتمدت فيها التقنية نفسها التي استخدمها في الكليبات، ما يضفي أجواء رائعة. أتمنى أن تلاقي الفوازير صدى إيجابياً لدى الجمهور في العالم العربي.

·        ألا تخشين الفشل، لا سيما أن فوازير عدة عرضت في السنوات الماضية ولم تحقق نجاحاً مبهراً؟

لا أفكر من هذا المنطلق، وعندما  قررت خوض التجربة لم أحسب النجاح أو الفشل بقدر ما فكرت بضرورة إعطاء كل ما لدي ليكون العمل متكاملا وخالياً من أي خطوة ناقصة ويحقق نجاحاً.

لا بد من أن يحب الجمهور الفوازير نظراً إلى الصورة الجميلة التي أقدمها فيها والمضمون الممتع الذي يغلب عليه الطابع الكوميدي ويجمع بين الاستعراض والدراما، بعيداً عن الفلسفة والتعقيد.

·        إلى أي مدى تشكل الفوازير نقلة نوعية في حياتك المهنية؟

لست بعيدة عن أجواء الفوازير، فالكليبات التي أصورها تتضمن استعراضاً وحركة وتغيير أزياء وديكورات مختلفة... لكن لا يمنع ذلك من أن تشكل الفوازير محطة مهمة في مسيرتي المهنية وتضيف إليها. يبقى الجمهور هو الحكم.

·        ما تعليقك على ما يتردد من أن الكليبات تشبه بعضها البعض ولا تبتكر أفكاراً جديدة؟

بالنسبة إلى أعمالي، أجزم بأن ما من شبه بين الكليبات التي قدمتها، بل أحرص دائماً على ابتكار أفكار جديدة ومختلفة والتركيز على شخصيّة الفنان الذي أتعامل معه لإظهارها في الكليب. كذلك أشدد على وجود رسالة محددة تصل إلى المشاهد بطريقة جميلة وسهلة. قد تتكرر أفكار معينة كقصص الحب مثلا، لكن تكمن حرفيّة الفنان في طريقة معالجتها وتقديمها بشكل مختلف.

·        علاقة الرجل بالمرأة أحد أكثر المواضيع التي تطرقت إليها في أعمالك!

صحيح. عالجت هذه القضية من زوايا مختلفة واستقيت أفكاري من وقائع عايشتها ومشاهدات لي في المجتمع ومن حالات اطلعت عليها... وقدمتها إلى المشاهد بمنظوري الخاص. ليس الكليب مجرد صور بل يعكس حالة اجتماعية من خلال عمل فني جميل يلامس المشاهد قلباً وفكراً.

·        هل أنت دكتاتورية في تعاملك مع النجوم؟

لا أؤمن بالدكتاتورية ولا بالرأي الواحد بل بالعمل الجماعي، فأنا لا أستطيع تقديم عمل بمفردي وأكره التسلط والصراخ وتوجيه الأوامر وقلّة التهذيب أثناء التصوير. التوتر والتفرد بالرأي يوتران الأجواء وينعكسان سلباً على العمل ويكون الفشل من نصيبه.

·        ماذا لو كان النجم يملك افكاراً ويرغب في تطبيقها في الكليب؟

أتناقش معه وأقنعه برأيي بطريقة سلسة وذكية، وفي حال اقترح تعديلاً في مكان معين نتحاور لنصل إلى حل يرضي الطرفين.

اسعى إلى تأمين راحة كاملة للفنان لأُخرج منه ما أريد. (تضحك) أحياناً يطلب أركيلة فأؤمنها له كي لا يشعر بالتعب ويحافظ على مزاج جيد، وبما أنني ممثلة أيضاً، لا أبخل عليه بخبرتي في هذا المجال.

·        هل صودف أن تعاملت مع فنان وقررت عدم تكرار التجربة معه؟

من يتابع أعمالي يلاحظ أن النجوم الذين تعاملوا معي كرروا تجربتهم أكثر من مرة، وهذا دليل على نجاحنا سوياً. تحدث أحياناً خلافات أو اختلاف في وجهات النظر، لكنها لا تصل أبداً إلى قطيعة نهائية، فأنا لا أتعامل مع فنان إلا بعد عقد لقاءات عدة معه والتعرف إلى شخصيته وطبعه، وماذا يحب وماذا يكره وأمور تسهل التعاون معه وتقلص إمكان حدوث مشاكل.

·        هل ثمة أعمال لزملائك تلفتك؟

بالطبع. تلفتني أعمال سعيد الماروق، وليد ناصيف، رندا العلم، ليلى كنعان وإنجي الجمال... هؤلاء قدموا كليبات جميلة في الفترة الأخيرة، ولكل واحد منهم أسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره.

·        هل توصل الفنانة كامرأة أفكارك أكثر من الفنان الرجل؟

ليس بالضرورة. مثلما أحاول إيصال رسائل معينة من خلال الفنانة، كذلك أسلط الضوء من خلال الفنان على أمور اجتماعية. في النهاية، الاثنان لا ينفصلان عن بعضهما البعض.

·        هل من مشاريع مع فنانين خليجيين قريباً؟

ثمة حديث في هذا المجال، إنما لا أريد الدخول في الأسماء قبل أن تصبح الأمور على أرض الواقع. احترم الفنانين الخليجيين وأعشق فنهم الذي ما زال محافظاً على رقيه كلاماً ولحناً.

·        هل التعامل مع الفنان الخليجي أصعب من الفنان اللبناني أو المصري...؟

لا علاقة لجنسية الفنان بطريقة التعامل معه، لكل واحد شخصيته وخطوطه الحمراء وحدوده ومزاجه والصورة التي يحب أن يظهر فيها. بالتالي، يعود تعاملي مع النجوم حسب شخصية كل واحد منهم أولاً وأخيراً.

·        ما مشاريعك الجديدة؟

أتعاون قريباً مع جورج الراسي ومارغو قصّار.

·        لماذا توقف عرض مسلسل «غزل البنات»؟

لأن توقيت عرضه على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال مساء الأحد صودف مع توقيت عرض برنامج «رقص النجوم» على شاشة «أم تي في»، ومعروف أنه استقطب الجمهور وأنا واحدة منه، فتم تعديل وقت المسلسل أكثر من مرة، إلى أن قررت شركة الإنتاج وقف عرضه على أن يعرض مجدداً خلال شهر رمضان  ليأخذ حقّه الفعلي.

·        ماذا عن تفاصيل المسلسل؟

«غزل البنات» من كتابة نادين جابر، إنتاج «شركة أون لاين بروداكشن»، بطولة: كريستينا صوايا، دارين حمزة، نادين ويلسون نجيم، آنجو ريحان، ومشاركة ليلى حكيم وانطوانيت عقيقي... تتناول كل حلقة قضية تخصّ المرأة.

·        ما سبب خلافكما كريستينا صويا وأنت مع الممثلة ندى بو فرحات؟

صرحت ندى بأن المسلسل لم يضحكها، وأن دور كريستنا عرض عليها ولكنها رفضته وأن الإخراج أضحكها... فأجبتها: «في حال لم يعجبك العمل لا تتابعيه وفي حال كانت لديك مشكلة مع شركة الإنتاج وأن دور كريستينا عرض عليكِ  «لا تفشي خلقك» فينا». في النهاية، إذا أضحكها الإخراج فهذا أمر إيجابي ويعني أن المسلسل يدخل الفرح إلى قلب المشاهد.

لا يحق لندى أن تتعدى علينا، إذ لا مشكلة بيني وبينها، والدور الموكل إلى كريستنا يناسبها، ثم لا تستطيع ندى القول إن ملكات الجمال لا علاقة لهن بالتمثيل، لأن كثيرات منهن برزن فيه.

·        ألم يتم اتصال بينكما؟

التقينا صدفة، وعندما سألتها عن سبب هجومها علينا قالت إنها فهمت خطأ ولم تقصد ما قالته. استغرب لماذا نحاول تحطيم بعضنا البعض بدلا من تشجيع بعضنا كزملاء.

الجريدة الكويتية في

17/05/2013

 

مي سكاف... ساعات في مصيدة الأمن

وسام كنعان 

يبدو أنّ تعاطي النظام السوري لن يتغيّر على رغم مرور أكثر من سنتين على حمام الدم الذي كان هو المسؤول الأول عن جرّ البلاد إليه. بعدما أطلقت الذراع الأمنية سراح الممثلة زينة ظرّوف (راجع المقال)، اعتقلت النجمة المعارضة مي سكاف عند أحد الحواجز الأمنية في دمشق قبل أن يعاد إطلاق سراحها في حوالي العاشرة ليلاً وفق ما أفادت الناشطة لينا محمد في حديثها مع «الأخبار». وأضافت أنّ صديقتها اتصلت بها فور إطلاق سراحها بعد احتجازها في أحد الفروع الأمنية لساعات.

وكان المحامي والناشط السوري أنور البني أوّل مَن كشف خبر اعتقال سكاف حين ذكر تفاصيل القصة عبر صفحته الشخصية على الفايسبوك. وذكر أنّ «عناصر الأمن السوري اعتقلت ظهر اليوم (الأمس) سكاف أثناء عودتها إلى منزلها في مشروع دمر». وتابع محامي المعتقلين السوريين إنّ «اعتقال الفنانة الحرّة يؤكد أنّ السلطات السورية تسعى وراء خنق كل صوت ثقافي وسياسي «. أما التهمة التي وجِّهت لسكاف، فقد كانت جاهزة في سنين السلم وهي «وهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي». وقد يضاف عليها في سنين الحرب «التحريض على العنف والإرهاب».

منذ فترة والشائعات تلاحق مؤسِّسة «معهد تياترو للفنون»، وقد انتشرت أخبار عن نية النظام محاكمتها تحت قانون الإرهاب (الأخبار 30/8/2012). اللافت أنّ نجمة «العبابيد» التي سبق أن اعتُقلت لأربعة أيام عشية تنظيمها تظاهرة المثقفين الشهيرة في تموز (يوليو) 2011، لم تغادر دمشق لأنها تنوي البقاء في مدينتها مهما كلف الثمن. وفور انتشار خبر اعتقال سكاف، امتلأت صفحات الناشطين والفنانين المعارضين (هيثم حقي، يارا صبري، ريما فليحان، رولا ذبيان) بتعليقات طالبت بالإفراج عنها، ثم عادت لتهنئها بالسلامة وتنفي شائعة مقيتة روّجت لوفاتها. وسارعت قناة «العربية» إلى نقل خبر الاعتقال مقابل تعتيم من قنوات الإعلام الرسمي وحليفاته. وقال السيناريست السوري فؤاد حميرة لـ «الأخبار» بأنّ «هناك تضاداً وصراعاً بين نظام يخاف الكلمة والفكر، وبين أصحاب الكلمة والفكر. نظام يسيء إلى المثقفين، ويفلت شبيحته لإهانة الفكر والمفكرين، هو نظام فاقد للفكر وللثقافة».

هكذا أعطى النظام السوري في سياسته الغبية فرصة إضافية لشتمه من قبل معارضيه، وأعاد مي سكاف بشكل موفق إلى الأضواء!

فايز سارة والنظام «المجنون»

في حديثه مع «الأخبار»، شنّ الكاتب المعارض السوري فايز سارة هجوماً عنيفاً ضد النظام السوري، وقال: «يمثّل اعتقال مي سكاف وزينة ظرّوف جزءاً من النهج المجنون الذي يواصله النظام في تدمير سوريا والسوريين وسط أكاذيب متلاحقة». وتساءل: «هل إنّ مي سكاف وزينة ظرّوف من تلك الفئة التي يحاربها النظام؟ ترى أي نظام هذا الذي يعتقل مثلهما؟». وختم «إنّه النظام ذاته الذي يقتل أطفالاً ونساء، ويشرّد السوريين داخل البلاد وخارجها، ويجعلهم في حالة ومأساة لم يعيشوا مثلها منذ أن خلقت سوريا قبل سبعة الآف عام».

الأخبار اللبنانية في

17/05/2013

 

شاركت في أعمال مسرحية ومسلسل وأفلام سينمائية عدة

رانيا أحمد: الدراما العراقية تنهض

بغداد - زيدان الربيعي

دخلت الممثلة العراقية رانيا أحمد الوسط الفني عن طريق المصادفة ولم تخطط للدخول في هذا المجال، وشاركت خلال الآونة الأخيرة في عمل مسرحي وأفلام سينمائية عدة، فضلاً عن مسلسل تلفزيوني . ماذا عن مسيرتها وكيف ترى واقع الدراما العراقية؟ هذا ما تضمنه حوارنا التالي معها:

·        ما هي أعمالكِ الجديدة؟

- عرضت لي مؤخراً على مسرح الطليعة مسرحية تحمل عنوان “سند ملكية” وهي من تأليف حسن كاكي وإخراج حسين الحيدري وهي مسرحية هادفة في إطار كوميدي، كذلك اشتركت في ثلاثة أفلام سينمائية ضمن مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013 وهي فيلم “مهرجان البلور” من إخراج الدكتور عمار العرادي وشاركتني في البطولة الممثلة عواطف نعيم والممثل عبد الجبار الشرقاوي، أما الفيلم الثاني فحمل عنوان “دمعة رجل” من إخراج دنيا القباني وشاركني فيه الممثل صادق البطاط . كذلك اشتركت في فيلم “إيقاع المدينة” من إخراج جمال عبد جاسم وهناك فيلم رابع سأشترك فيه قريباً . أما في التلفزيون فقد شاركت في مسلسل “صندوق الأسرار” من إخراج هاشم أبو عراق وأجسد فيه شخصية امرأة لعوب تتظاهر بأنها متمكنة مادياً، لكن واقعها يؤكد أنها امرأة فقيرة جداً بالكاد تحصل على لقمة العيش .

·        متى تتخلصين من الأدوار الثانوية؟

- حقيقةً هذا الأمر عائد إلى المخرجين وليس لي، لأنه لا يوجد أحد من المخرجين يقوم بإنصافي عند توزيع الأدوار على الممثلين، علماً بأنني جسدت أدوار البطولة في الكثير من الأعمال، لكن في الآونة الأخيرة بدأ المخرجون يصرون على إسناد الأدوار الثانوية لي .

·        ما هو السبب في عدم منحكِ أدوار البطولة حسب رأيكِ؟

- حقيقةً لا أعرف السبب الحقيقي، لكن ربما يعود إلى كثرة الأعمال الدرامية في العراق وأيضاً لقلة وجودي بالساحة الفنية نتيجة ارتباطاتي في المنزل .

·        كيف توفقين بين العائلة وعملكِ الفني؟

- من خلال ترتيب الوقت بشكل جيد، إذ إني أحرص كثيراً على ترتيب واجباتي المنزلية بشكل جيد وعندما يكون لديَّ عمل فني أقوم بتهيئة نفسي له والحمد لله أنا استطعت أن أوفق بين العائلة والعمل الفني ولا توجد لديَّ مشكلة تذكر في هذا المجال .

·        كيف ترين الدراما العراقية في الوقت الراهن؟

- أراها في نهوض كبير جداً بسبب كثرة الأعمال وأيضاً عودتها إلى التصوير في العراق بعدما هاجرت في السنوات الماضية إلى سوريا بسبب تردي الأوضاع الأمنية في العراق بعد الاحتلال . لأن البيئة العراقية تعد من العوامل المهمة جداً في إظهار حقيقة العمل الدرامي العراقي بشكل حقيقي إلى المتلقي .

·        ما هي الشخصية التي تطمحين إلى تجسيدها؟

-  لا توجد شخصية معينة لأنني خلال مسيرتي الفنية الطويلة التي دخلت في العقد الثالث جسدت الكثير من الشخصيات التي أحبها، لكن أكثر شخصية أحب تجسيدها هي “الأم” لأنني أم وأجسدها بكل مشاعر وحنان الأم الحقيقية .

·        كيف دخلتِ الوسط الفني؟

- عن طريق المصادفة، حيث توجهت في العام 1990 إلى أحد المسارح لمشاهدة عرض مسرحي في بغداد وقد تأخر العرض كثيراً عن وقته المقرر وعندما ذهبت للسؤال عن سبب التأخير فأجابني مخرج المسرحية بأن الممثلة الرئيسية في المسرحية لديها ظرف خاص ولا تستطيع المجيء إلى العرض المسرحي فقلت له: “أنا سأجسد دورها” وبعد توجيهات قصيرة منه جسدت الشخصية وسط ذهول المخرج الذي جعلني واحدة من أدواته الأساسية في أعماله المسرحية اللاحقة ومنذ ذلك الوقت دخلت الوسط الفني وحققت فيه نجاحات جيدة بشهادة الجميع .

·        من هي الممثلة التي تتمنين العمل معها؟

- الممثلة العراقية عواطف السلمان، لأنها ممثلة كبيرة جداً وتساعد من يعمل معها .

تقدمه 3 سيدات من واجهة المجاز المائية ويعرض على "الشارقة"

"دردشة نسائية" إضاءة على شؤون المرأة الإماراتية والعربية

الشارقة: أيهم اليوسف 

يتفاعل الجمهور مع برنامج “دردشة نسائية” الأسبوعي الذي صوّرت حلقاته في واجهة المجاز المائية، ويعرض على تلفزيون الشارقة في الثامنة مساءً الجمعة، ويعاد في السبت والأحد . البرنامج من تقديم منية برناط، المذيعة في تلفزيون الشارقة، والكاتبة نورة النومان، والإعلامية الدكتورة مريم الشناصي، اللواتي اجتمعن للحديث عن قضايا المرأة الإماراتية والعربية، وعرضن تقارير واستطلاعات رأي محلية وخارجية عنها، ومناقشتها مع ضيوف البرنامج من الجنسين . زرنا فريق العمل وأجرينا اللقاءات التالية .

بدأ برنامج “دردشة نسائية” كفكرة خطرت لمنية برناط وهي معدة ومذيعة في البرنامج، منذ رمضان الماضي وكان الهدف منه العناية بشؤون المرأة الإماراتية والعربية، والحديث عن قوالب التفكير التي تعرقل مسيرتها وتحد من تطورها، بخاصة السيدات اللواتي لا يستطعن أن يعبّرن عن أنفسهن .

وعن التفاصيل والفكرة قالت منية برناط: بعد الحصول على الموافقة من إدارة التلفزيون اخترت كلاً من الدكتورة الإعلامية مريم الشناصي والكاتبة نورة النومان، للتقديم معي، ولكل منهما قامة ثقافية متميزة في المجتمع، ثم تعاونا مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” للتصوير في واجهة المجاز المائية، وتشغيل النوافير أثناء تسجيل البرنامج .

أضافت: قدّمنا البرنامج بشكل مختلف وجريء، لأننا غصنا عبره في المسائل بعمق وروح مرحة تقبّلها الرجل والمرأة، وعبرت كل مذيعة عما تفكر فيه، حيث وقفت الدكتورة مريم الشناصي مع الرجل، وكانت آراؤها منطقية، أما الكاتبة نورة النومان وقفت معي في مساندة المرأة، وكي لا نتجاهل رأي الرجل فقد حظي بمحاور للنقاش معنا عبر التقارير، واستضافته في حلقات البرنامج وفي التقارير واستطلاعات الرأي.

واختتمت برناط حديثها: أثناء تصويرنا حلقتين يومياً، كنا نخرج بعد تصوير الحلقة الأولى من إطارها لنستعد للانتقال إلى الثانية بأجواء مختلفة، واستطعنا أن نثير قضايا كثيرة، مثل تهميش البنات على حساب دلال الأولاد، وموقف الرجل من الزواج من المرأة المطلقة أو الأرملة، ووقوف المرأة نفسها عائقاً أمام أقاربها من زواجها . وما زال باب الدردشة مفتوحاً للحديث عن المرأة إلى أن يستقيم وضعها في المجتمع، وسوف نتابع في الجزء المقبل إثارة أسئلة أخرى .

الوضع يختلف بالنسبة للكاتبة نورة النومان، لأنها التجربة الأولى لها في التقديم، ورغم ذلك لم تواجه صعوبات، لأنه وبحسبها عملت مع فريق عمل متمكن، واعتبرت نفسها تناقش صديقاتها أثناء التقديم باسمها الشخصي، وليس كمقدمة .

حول تقسيم الوقت بين عملهما وتقديم البرنامج قالت: النومان بعد انتهائنا من الدوام، كنا نتوجه إلى موقع التصوير وتصطحب كل واحدة منا عباءتين لتبديلهما، من أجل تصوير حلقتين كل يوم .

أما عن غايتها من تقديم البرنامج فأوضحت النومان: لا نقصد الوصول إلى الحلول بقدر إثارة الأسئلة، لأننا لسنا أهل الاختصاص، ولكننا أردنا أن نقول للمرأة، “كوني ما شئت أن تكوني، ما دمت تعملين ضمن المتاح”، وإنه من حقها أن تطالب وتعترض وتسأل أسئلة، لأنها لم تقدّر وتحترم، ولم يعط لها الخيار رغم تمكينها من قبل الدولة، وهي لا تزال تعاني نظرة دونية من قبل المجتمع، ومنهم من وصلوا لمراحل عليا من التعليم، ويقولون إن المرأة حصلت على حقوقها في الوقت الذي لا تزال تصرفاتهم تدل على أنهم سادة، وأزواجهم ملك لهم .

وعن المواقف المرحة التي لا تخلو منها أجواء التصوير تابعت: قلّدت في إحدى الحلقات طريقة تقديم زميلتي منية برناط للخروج إلى الفاصل، ما أثار إعجاب الجميع، وأثبتت لهم موهبة جديدة إضافة إلى التقديم .

بدأت د . مريم الشناصي، مستشار وزير البيئة والمياه، مشوارها الإعلامي بإجراء لقاءات صحفية، وقدمت برنامجاً لمدة 5 سنوات في إذاعة الشارقة، وكانت ترفض العمل في التقديم التلفزيوني، لأنه يتطلب جهداً، وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها برنامجاً في التلفزيون .

وعن مشاركتها في تقديم “دردشة نسائية” قالت د . الشناصي: يعتقد بعض الناس أن هذا البرنامج عبارة عن حديث عفوي في أمور تقليدية للنساء، بناءً على الاعتقاد السائد بأن المرأة لا تتحدث إلا في مواضيع جادة، والواقع أننا نتحدث عبره بطريقة سلسة في مواضيع أكثر عمقاً من معطيات الواقع، وتناولنا السلبيات بمنظور ايجابي، ولم نصادر أي رأي للوصول إلى المشاهد، لذلك نلاحظ أن كل حلقة مختلفة بأسلوبها وتناولها الفني .

وأضافت: من جملة الأسئلة التي أردنا أن نثيرها للمشاهدين، الحديث عن ممارسة المرأة للسباحة والجمباز والفروسية ضمن الأنشطة الرياضية التي يوافق عليها الناس، مثل البولينغ والشطرنج وكرة اليد، وهل يحق للمرأة أن تقول إنها تحب، ولماذا لا يحق للرجل أن يبكي مثل المرأة، وغيرها من الأسئلة الكثيرة .

أما أكبر معاناة واجهتها د . الشناصي خلال تقديم البرنامج فهي مشكلة ضغط الوقت بسبب دوام العمل والتصوير .

ريهان عمران، مخرجة البرنامج، خريجة إعلام من القاهرة، بدأت العمل أثناء دراستها في قنوات محلية، ثم القناة الفضائية المصرية الأولى . تأثرت بالإعلامية القديرة سناء منصور أثناء عملها معها، وانتقلت بعدها إلى تلفزيون الشارقة منذ ،2001 حيث قدمت برامج أطفال وبرامج صحية وطبية وعن المرأة، وأخرجت “دردشة نسائية” رغم انشغالها بإنهاء ماجستير إعلام من جامعة “عين شمس” في القاهرة .

أشارت المخرجة إلى أن إدارة التلفزيون كلفتها بتصوير البرنامج في مكان مفتوح، واستقر رأيهم على واجهة المجاز المائية، التي تعدها من أروع المواقع التي صوّرت فيها برامجها .

أما عن مراحل التصوير فقالت: استعنت بفريق عمل مكوّن من 25 فنياً ومهندساً ومصوراً، وكنت أعرف مسبقاً ما الذي سيقدمه كل واحد منهم . ثم عاينت المكان أكثر من مرة، وبدأنا التصوير في منتصف فبراير/شباط الماضي، وأنهينا تصوير وإخراج 17 حلقة خلال 10 أيام، كنا نبدأ العمل خلالها من السادسة والنصف مساءً إلى منتصف الليل بواقع تصوير 60 دقيقة دون توقف لكل حلقة، علماً أن مدة عرضها على الشاشة 50 دقيقة، ولو كانت التقارير جاهزة كنا سنخرج على الهواء مباشرة .

وفي ما يخص عرض البرنامج أضافت: تم بث أول حلقة على تلفزيون الشارقة في الثامنة من مساء الجمعة الذي صادف نهاية إبريل/نيسان الماضي، ويعاد عرض كل حلقة السبت والأحد، وتبدأ كل حلقة بدردشة خفيفة للمذيعات الثلاث، ثم يدخل الضيف، ويليه عرض تقارير خارجية من مصر ولبنان وأوروبا، إضافة إلى تقارير واستطلاعات رأي محلية لمناقشتها بشكل هادف، لدرجة أنني كنت أحار حين اضطر للاختزال .

من جهته أوضح نادر شعلان، مدير تصوير البرنامج، أنه رغم ايجابيات التصوير الداخلي، فإنه محكوم بأضواء الاستوديو، وتشكل حركة الناس مصدراً للقلق بالنسبة إلى التصوير الخارجي، ولكنهم استطاعوا أن يضبطوها بفضل تعاون فريق العمل فقدموا صورة مفعمة بأجواء طبيعية، وساعدهم على ذلك أضواء واجهة المجاز المائية ونوافيرها .

أما محمد ناجي، فني صوت، فلم يواجه مشكلات بالنسبة إلى الصوت، لأنه اعتمد على اللواقط الصغيرة “ headset” لسماع أصوات المذيعات والضيوف فقط، وتطلب ذلك متابعة دقيقة أثناء التصوير كي يتناسب الصوت زمنياً مع الصورة .

وقال: رغم أنها تحتاج لدقة أكبر في التعامل، لكن هذه النوعية من اللواقط تمنح فريق العمل سهولة أكبر في الحركة، وتعطي إيقاعاً أجمل لأصوات المتحدثين .

نقل الأجواء الشامية إلى أبوظبي بسبب الظروف

"حمّام الشام" كوميديا تهرب من الواقع إلى "الافتراض"

دمشق - علاء محمد

بدأت كاميرا المخرج مؤمن الملا، قبل نحو شهر، بالدوران في “أبوظبي”، لتصوير مسلسل “حمّام الشام”، أول مسلسل بيئي شامي يتم تصويره بالكامل، خارج الحدود السورية . وفي هذه الجولة نعرض تفاصيل العمل الذي وضع نصه الكاتب كمال مرّة وتنتجه شركة الأدهم للإنتاج الفني والتوزيع ليعرض في شهر رمضان المقبل .

تتركز قصة المسلسل وتفاصيله داخل حمّام شامي قديم يتم تصنيعه في أبوظبي، لتجري مختلف فصول العمل بداخله، حيث تغيب الحارة والشارع والبيوت بشكل تام، ما يسهّل عملية التصوير بحكم اختصار مواقع التصوير .

يشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما السورية، في مقدمتهم صاحب فكرة العمل، الممثل والكاتب الشهير وفيق الزعيم، والنجم مصطفى الخاني ومعه عدد من نجوم مسلسل “باب الحارة” منهم زهير رمضان وفايز قزق وعبد الهادي الصباغ، كما تشارك النجمتان أمل عرفة ومها المصري بشخصيتين رئيسيتين فيه، فضلاً عن حضور لافت للنجمة صفاء سلطان .

وفي اتصال مع كاتب العمل قال كمال مرّة إن العمل كوميدي بامتياز، وبيئته افتراضية آتية من عالم صنع الابتسامة على شفاه الناس .

وتابع: لن نقول إن هناك أي فاصل في “حمّام الشام” واقعي، لكن المشاهد قد يسقط مشهداً هنا أو محوراً هناك على واقعه، وبالتالي سيكون الواقع في هذا الإطار، إن حصل، تفسيرياً شخصياً وحسب .

ورأى كاتب أول جزأين من مسلسل “باب الحارة” أن اختصار مكان العمل على حمّام من دون حارة ومنازل، يقطع الطريق على أي احتمال لتشابه المسلسل مع مسلسلات سابقة . كما نفى أن تكون فكرة العمل مقتبسة من مسلسل “حمّام الهنا” لدريد لحام ورفيق سبيعي وياسين بقوش ونهاد قلعي، الذي أنتج وعرض في فترة السبعينات، مشيراً إلى أن كل شيء سيكون مختلفاً وإن تشابهت عملية توزيع الشخصيات بين العملين .

واستعرض كمال مرّة أهم شخصيات المسلسل وممثليه، مع شرح لدور كل واحد منهم من دون الدخول في تفاصيل عميقة تقتل روح الاشتياق من قبل الجمهور لمتابعته .

يؤدي النجم مصطفى الخاني شخصية مسعد، وهو شاب يتيم الأبوين يعمل أجيراً في الحمّام، ويضطلع ببطولة مطلقة . لكن شخصيته تمتزج بين الجدية الحزينة، وبين حبّه للمزاح، فروحه تعشق النكات وإحداث المقالب، ويرتبط مسعد بعلاقة عاطفية مع فتاة في الحي، لكنها لا تتكلل بالزواج لأسباب مختلفة .

وتساير الخاني في الشخصيات النسائية النجمة أمل عرفة، حيث تؤدي شخصية ابتهال، وهي فتاة في مقتبل العمر، تعمل ماشطة في الحمّام في القسم النسائي، وتبقى عزباء رغم دخولها في مشروع زواج بعد ارتباطها بعلاقة عاطفية مع مسعد، لكن شيئاً من النجاح لا يتحقق، ومثل مسعد تكون ابتهال محبة للنكتة وروح المزاح والمرح، فتضفي جوّاً من الضحك في معظم مشاهدها .

أما النجم وفيق الزعيم صاحب فكرة المسلسل، فيؤدي شخصية شيخ الحارة الشعبية التي لا تظهر في المسلسل، بل تتركز نشاطاته وفتاواه في الحمام الذي يتجمع فيه رجال الحارة وشبابها ونساؤها (بالقسمين طبعاً)، فيكون الشيخ حسني كبير الحارة وحكيمها وحلاّل مشكلاتها، فيؤثر في عمل المخفر الذي لا تصل مشكلات الناس إليه بحكم إيجاد الشيخ حسني للحلول لها على الدوام .

يظهر النجم فايز قزق بشخصية المساعد أول “أبو نجم” رئيس مخفر الحارة، الذي لن يظهر أيضاً في المسلسل نظراً لتركّز التفاصيل كلها في الحمّام الشعبي . ويبدي أبو نجم الكثير من روح الظرافة والكوميديا والظرافة، بحيث لا يظهر ذلك الشرير الذي يريد النيل من حريات أهل الحارة أو كراماتهم كما كانت الحال على الدوام في مسلسلات البيئة الشامية .

النجم زهير رمضان الذي أكد علو كعبه في مسلسل “باب الحارة” بدور رئيس المخفر، يتحول في الحمّام إلى مختار ذي عقل راجح، لكنه في ذات الوقت يكون مغلوباً على أمره . ويحاول أبو فهمي “المختار”، على الدوام، إيصال مطالب الناس إلى رئيس المخفر، أبي نجم، الذي يتعامل مع القضايا، باستخفاف وضحك وقوالب كوميدية . كما تتسم شخصية المختار، كغيره، بروح الدعابة، فضلاً عن الطيب والخلق الحسن، ونزوعه نحو الإصلاح في مختلف تفاصيل يومياته .

أما أكثر الشخصيات الكوميدية في هذا العمل فيؤديها النجم عبد الهادي الصباغ بدور “عزّو الأعمى”، فيكون رجلاً ضريراً، لكنه مختلف تمام عن أغلبية عميان عصره، حيث لا يستطيع المشاهد، بالمطلق، أن يتعاطف معه، فكيف بالنسبة إلى أبطال الحمّام؟! وذلك بسبب شغبه وكثرة مشاكسته، مع امتياز لا بد من ذكره لعزو، وهو أنه محب للنكات، كسائر الشخصيات، فضلاً عن حبه للناس رغم مضايقته لهم .

الخليج الإماراتية في

17/05/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)