جدول عروض الأفلام المشاركة

تبدأ العروض على صالة البحرين الثقافية بالمنامة في تمام الساعة الثامنة مساءً

»بنـت مريم« في مهرجــــان الريــــف

كتبت - ناهد حمود: 

تواصل امس عرض الافلام المشاركة فى مهرجان الريف وهى من البحرين »دراجتى« للمخرج حسن عبدعلى و»شهوة الدم« لللمخرج على العلي و» خيشة« لجميل احمد و»عشاء« لحسين رفاعي و»كما تدين تدان« رياض البلواي ومن مصر »فيولينا« لسوزان عباس ومن السعودية »عصافير الفردوس« للمخرج محمد الباشا.

وشارك المخرج الامارتي سعيد سالمين في المهرجان من خلال فيلم »بنت مريم«، الذى يتوقع له النقاد الحصول على جائزة هذه السنة.

سعيد سالمين مخرج وممثل من جيل الشباب الإماراتيين الذي أخذ على عاتقه الاهتمام بالسينما الإماراتية والحرص العميق على الانجاز في هذا المجال من خلال مشاركاته العديدة وأفلامه المتنوعة والمختلفة عاماً تلو عام.. الأمر الذي أثرى الملكة الفنية والحس الإخراجي لديه ومن خلال مشاركاته في المسابقات المحلية والدولية حيث كان هناك الاحتكاك المباشر مع العديد من النقاد والخبراء والمخرجين والمهتمين بالسينما الأمر الذي ساهم في تبادل الخبرات والتعاون المشترك بين هذه الأقطاب السينمائية في المستوى المحلي على الأقل.

الوطن البحرينية في 19 أغسطس 20085

  

في يوم الافتتاح مهرجان الريف الثاني للأفـلام القصيـرة...

كتب(ت) ؟ تغطية- اللجنة الثقافية:  

تحت رعاية الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني انطلقت فعاليات مهرجان الرِّيف الثاني للأفلام الروائية القصيرة على الصالة الثقافية مساء يوم السبت الموافق 16/ أغسطس ''آب'' 2008م.

 وقد أناب عن راعي الحفل يوسف بوهلول رئيس قسم السينما والمسرح، ولبَّى الدعوة عدد من المدعوين الذين تواجدوا في الصالة احتفاء بانطلاقة المهرجان.

وقد كان عريفا الحفل علي خميس وعهود سبت وقد تبادلا تقديم فقرات حفل ليلة الافتتاح.

وقد جمعت هذه الأمسية بين نغم الموسيقى المتدفق بالحس الفني المعبر وتكريم الرُّواد المبدعين تقديراً لجهودهم الخلاقة في تأسيس البداية لثقافة البحرين السينمائيةُ، ثم عرض فيلم ''البوم'' العماني الطويل وهو من إنتاج وزارة الثقافة العمانية وتأليف وإخراج الدكتور خالد الزدجالي وتمثيل نخبة من فناني سلطنة عمان الشقيقة وبمشاركة ضيف الفيلم  الفنان المصري سعيد صالح.

ففي الفقرة الأولى عزفت فرقة النوتة 13 لحاناً موسيقياً ممتعاً ومؤثراً تناغم مع جمالية الصورة التي ترتكز عليها صناعة الأفلام السينمائية. وقد استهلت الفرقة المعزوفات بموسيقى الفنان المصري عمر خيرت الذي ترجم بألحانه المشاهد التمثيلية في الدراما العربية إلى حياة نابضة ذات حس يجسد الهموم والمعاناة و يحاكي النفس. واختتمت المعزوفات بمقطوعات موسيقية على آلة البيانو وبمعزوفة الفرقة التي تفاعل معها الجمهور.

بعدها ألقى محمد منصور رئيس مجلس إدارة مسرح الريف كلمة رحب فيها بالحضور مشيراً أن من أهداف المسرح تقديم الأعمال الثقافية والفنية المتنوعة مؤكداً على الدور البناء الذي تسهم فيه المسارح الأهلية لازدهار الثقافة وتناميها.

موضحاً أن مهرجان الريف الثاني للأفلام الروائية تخطى مهرجان التجارب الشبابية للأفلام التي تفاعل معها جمهور الريف المتعطش لهذا الفن في العام الماضي، وذلك بسواعد الأعضاء وطموحهم حيث نجد هذا المهرجان يستقطب عدداً من الأفلام البحرينية والخليجية والعربية في منافسة شريفة رصدت لها جوائز تشجيعية حسب الإمكانات المتاحة لتتيح للشباب البحريني الموهوب الفرصة للإثراء والاحتكاك مع الخبرات السينمائية من أجل تطوير تجاربهم وأعمالهم الفنية، ثم السعي لتطوير السينما البحرينية

الوطن البحرينية في 19 أغسطس 20085

«الريف» يفتتح مهرجانه الثاني للأفلام.. خطوة نحو التنوع

الوقت - الطاهر الجمل : 

افتتح يوم الأحد الماضي مهرجان الريف الثاني للأفلام الروائية القصيرة، وسط مشاركة بحرينية وخليجية وعربية واسعة، وسوف يستمر المهرجان حتى 21 أغسطس/ آب الجاري.

أقيم حفل الافتتاح تحت رعاية الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني وأنابه رئيس قسم المسرح والسينما الفنان يوسف بوهلول، وخلال الحفل تم تكريم عدد من الشخصيات السينمائية البارزة في البحرين، وعلى رأسهم المخرج بسام الذوادي، خليفة شاهين، عبدالله الحمد، محمد جناحي، الفنان عبدالله السعداوي، وأخيرا عواطف المرزوق.

وفي كلمات مقتضبة عبر المخرج بسام الذوادي عن سعادته البالغة بهذا التكريم خصوصا انه يعطي الدافع على الاستمرار، وأشار إلى أن بدايته كانت مثل هؤلاء المخرجين الصغار الذين تعرض أفلامهم في هذا المهرجان، وانه واثق من انه سوف يأتي اليوم وسيكرم فيه هؤلاء المبدعون الصغار.

أما الفنان عبدالله السعدواي فقال إن عمل الفيلم بالنسبة له لم يكن من أجل أن ينال جوائز في المهرجانات الدولية، بل إنه كان يتسلى فقط، وإن الفنان علي شاهين قام بإرسال الفيلم دون علمه ففوجأ بنيله للجائزة.

كما قدمت فرقة النوته 13 عرضا موسيقيا بهيجا أضفى على الحفل جواً جميلاً، حيث تفاعل الحضور بصورة كبيرة مع مقطوعاتهم التي تمزج الموسيقى الشرقية بالغربية.

وفي ختام الحفل أقيم عرض خاص للفيلم العماني ''البوم'' وهو من بطولة صالح زعل وسعود الدرمكي وسالم بهوان وعصام الزدجالي، وضيوف الشرف سعيد صالح، محسن البلوشي، محمد نور، أمينة عبدالرسول. والفيلم من إخراج خالد عبدالرحيم.

يذكر انه سوف تشارك في المهرجان أفلام نالت العديد من الجوائز وشاركت في عدد من المهرجانات العالمية، فيلم ''غياب''للمخرج محمد راشد بوعلي والذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان روتردام، فيلم ''بنت مريم'' من دولة الإمارات العربية والذي حصد الجائزة الذهبية في مهرجان دبي للأفلام الروائية القصيرة، وعرض أخيرا في مهرجان صقلية، وفيلم ''عشاء'' للمخرج حسين الرفاعي الذي عرض في كان وفي العديد من المهرجانات الأخرى ونال استحسان الكثيرين.

الوقت البحرينية في 19 أغسطس 20085

كرّم رواد السينما البحرينية وحاصدي جوائز السينما في الخارج

افتتاح مهرجان الريف الثاني للأفلام القصيرة بمشاركة محلية واسعة

كتب - المحرر الثقافي: 

افتتحت بالصالة الثقافية مساء أمس السبت، أولى فعاليات مهرجان الريف للأفلام القصيرة في دورته الثانية، والتي تستمر حتى ١٢ أغسطس الجاري برعاية الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والتراث الوطني الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة. وكرمت اللجنة المنظمة للمهرجان الفنان خليفة شاهين والفنان بسام الذوادي والفنان عبدالله الحمد ضمن سعيها لتكريم الكوادر السينمائية البحرينية التي أسهمت في رفد العمل السينمائي البحريني وتعزيز حضوره الخليجي والعربي. كما كرمت اللجنة عددا من الأسماء السينمائية البحرينية التي حصدت جوائز عن أعمالها السينمائية في مسابقات خارجية ومنهم الفنان عبدالله السعداوي ومحمد جناحي وعواطف مرزوق.

وألقى الفنان حمزة محمد كلمة مجلس إدارة المسرح، ورحب فيها بالحضور الكريم، ولفت محمد إلى شمول مفهوم المسرح بالنسبة له إلى كل أنواع الممارسات الثقافية ومنها السينما، وأشار إلى أن المهرجان في دورته الثانية صار أكثر تفاعلاً مع الأعمال الخليجية على خلاف المهرجان السابق الذي اقتصر على الأعمال المحلية. كما ألقى الفنان السينمائي خليفة شاهين كلمة المكرمين من رواد السينما البحرينية.

وعرض خلال حفل الافتتاح، الفيلم السينمائي العماني الأول »البوم« للمخرج والكاتب خالد الزدجالي، والذي أنتجته الجمعية العمانية للسينما بتمويل من وزارة التراث والثقافة وبالتعاون مع وزارة الإعلام في السلطنة.

ويشارك في الدورة الثانية للمهرجان قرابة ٠٤ فيلما روائيا قصيرا منها ٣٢ فيلماً من البحرين، و٤ من الإمارات و٦ من السعودية ودول الخليج بالإضافة إلى فيلم مصري وحيد. وتنقسم المسابقة إلى فرعين: »المسابقة البحرينية« وتختص بتقييم الأفلام البحرينية فقط، و»المسابقة الخليجية العربية« والتي تشمل بقية الأفلام.

 

تدخّل المسرح في السينما.. إثراء للسينما وليس تعدياً على مهمتها

قال مدير مهرجان الريف للأفلام القصيرة إن المهرجان الذي انطلقت دورته الثانية مساء أمس، »سيكون مختلفاً تماماً عن كل مهرجانات الأفلام التي أقيمت في البحرين من قبل«. وأشار محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي عقد في مقر المسرح قبيل افتتاح المهرجان إلى أن »عددا كبيرا من الأفلام أنتجت حديثاً ويتم عرضها لأول مرة في البحرين من خلال المهرجان«.

واعتبر إبراهيم ان المسرح استفاد من التجربة الأولى في العام الماضي في التعرف على مواطن الضعف لدى المخرجين الشباب وساهم في تكوين رؤية شاملة لدى إدارة المسرح سيتم العمل في إطارها خلال الفترة المقبلة، وكشف عن تفكير مستقبلي لدى إدارة الريف لتكوين كادر سينمائي خاص بالمسرح، وقال إن »العديد من المخرجين لدينا يحرزون الجوائز في المشاركات العربية والعالمية وهذا ما يكشف عن وجود مواهب بحاجة إلى تدريب وتطوير، لذلك قمنا في الفترة الماضية بإرسال عدد من المخرجين لأخذ دورات في صناعة الأفلام«.

من جهته، اعتبر رئيس مجلس إدارة المسرح حمزة محمد في حديثه للصحافة أن الرقابة »عملية تنظيم لرصد التجاوزات« نافياً بالرغم من ذلك أن تكون أي من الأعمال التي تقدمت للمسابقة قد رفضت لأسباب رقابية، وقال إن ما تم رفضه من أعمال تم على أساس التقنية والجودة على عكس العام السابق الذي لم تستثنَ منه أي أعمال لكونه مقتصرا على التجارب الشبابية.

وقال محمد في رده على سؤال لـ »الأيام«، إن تدخل المسرح في جانب السينما جاء من أجل إثراء الحركة السينمائية وليس تعدياً على مهمة نوادي السينما، مشيراً إلى أن هذا نوع من التشجيع لكل المشاركات السينمائية جاء من أجل أن تأخذ حقها في العرض في كل مكان، والتشجيع هو المتنفس الأبرز للإبداع وفق ما عبر.

وأشار محمد إلى أن الميزانية التي رصدت للمهرجان »متواضعة جداً ولا تتعدى ٣ آلاف دينار«، مشيداً بجهود قطاع الثقافة وراعي المهرجان من أجل توفير مكان العرض في الصالة الثقافية والذي كان سيشكل العائق الأكبر أمام إمكانيات المسرح المتواضعة.

 

ندوات و عرض تجارب للسينما البحرينية في ختام المهرجان

في حين اقتصر حفل افتتاحه على الكلمات وعرض »البوم«، يحفل اليوم الختامي لمهرجان الريف للأفلام القصيرة بندوتين يعرض الفنان البحريني عبدالله الحمد خلال إحداهما وفي ٠٣ دقيقة، عرضاً خاصاً يقدم من خلاله نماذج من بدايات السينما البحرينية، ويقدم بعد العرض ندوة تعقيبية، قبل أن ينتدي المخرج بسام الذوادي حول صناعة الفيلم البحريني القصير وكيفية تطويره لإثبات وجوده في المهرجانات الخارجية.

الأيام البحرينية في 17 أغسطس 20085

ثقافة :

نافياً أن يكون السبب »سوء تخطيط«

إبراهيم: غيّرنا موعد »مهرجان الأفلام« لضمان مكان أفضل للجمهور

كتب(ت) حاوره - علي باقر:  

اقترب موعد افتتاح مهرجان الريف الثاني للأفلام الروائية القصيرة الذي تستمر فعالياته من 16 إلى 21 أغسطس (آب) الجاري، تحت رعاية الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني بوزارة الإعلام الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة.

ويترقب الجمهور المهتم بصناعة السينما هذا الحدث الهام الذي ينطلق على الصالة الثقافية في تمام الساعة الثامنة مساء.

وخلال الأيام الجارية، يعمل طاقم مسرح الريف كخلية نحل من أجل إعداد جيد للمهرجان يليق بسمعة البحرين ثقافياً، وجميع اللجان تعمل من أجل ترسيخ قواعد العمل الإداري والفني والثقافي في هذا المسرح الذي يعنى بالثقافة واكتشاف المواهب الشابة وتهيئتها للعمل الإداري والفني معاً. ولتسليط الضوء على مختلف جوانب المهرجان، حاورت ''الوطن'' مدير المهرجان محمد إبراهيم الذي يجري اتصالات عدة للتنسيق مع عُمان والإمارات فيما يتعلق بالفعالية. وفيما يلي نص الحوار:

·     صرحت لبعض الصحف المحلية في وقت سابق بأن المهرجان سيبدأ من 21 أغسطس 2008 وستستمر فعالياته حتى أواخر الشهر، إلا أن مسرح الريف أعلن تغيير الموعد ليكون في الفترة من 16 إلى 21 أغسطس. هل يدل ذلك على سوء التخطيط؟

في الحقيقة، إن الموعد الأول الذي أعلنته للرأي العام هو الموعد الأساس، وكان مفترضاً بحسب هذا الموعد إقامة الفعاليات في نادي البحرين للسينما، إلا أن طموحنا بتهيئة مكان أفضل للجمهور العاشق لصناعة الأفلام، خاطبنا الجهات المختصة في وزارة الإعلام آملين في الحصول على صالة البحرين الثقافية، ولكن مع الأسف الشديد جاء الرد بعد ذلك التصريح، لظروف معينة خارجة عن إرادتنا. ورغم ذلك لقينا تجاوباً سريعاً، ونظرا لظروف الصالة الثقافية وحجوزاتها تغير توقيت المهرجان فأصبح من 16 حتى 21 أغسطس، ونؤكد أن هذا التغيير لن يؤثر على المهرجان بل سيزيده تألقاً ونجاحاً.

·     تابعنا مهرجان ''تجارب شبابية للأفلام القصيرة'' العام الماضي في مسرح الريف وتم خلاله عرض أكثر من 35 فيلم لموهوبين من مختلف مناطق المملكة، وقلت ذات مرة إن المهرجان المقبل سيكون مختلفاً، فما الجديد الذي يميزه؟

يتميز هذا المهرجان عن السابق، في سعينا نحو إيجاد مشاركة خليجية وعربية بجانب المشاركات البحرينية، وبالفعل تم اختيار الكثير من الأفلام الخليجية التي كان لها صيت فني في السينما العربية وحققت جوائز عدة على مستوى الخليج وأوربا. هذه الأفلام ستسهم في تميز المهرجان وإثراء التجارب الشابة أيضا.

كما سندعو سفراء الدول الخليجية والعربية، خصوصًا أولئك الذين ستكون لبلدانهم مشاركات في المهرجان، وسيتم تكريم الفنانين الرائدين في صناعة الأفلام السينمائية البحرينية نظير جهودهم الكبيرة في هذا الحقل.

·         ما الأفلام التي ستشارك في المهرجان؟

سيتم إطلاع الجمهور قريباً على كل أسماء الأفلام المشاركة بعد صدور الجدول المعد لهذه الفعالية، ولكن يمكن هنا أن نطلع القراء على بعضها، إذ سيشارك المخرج سعيد المري من الإمارات بفلمه ''بنت مريم'' الفائز بالمركز الثاني في مهرجان الخليج السينمائي والحاصل على ''الصقر الفضي'' في مهرجان نوتردام بهولندا.

كما سيشارك المخرج بدر الحمود من السعودية بفيلمه ''أبيض وأبيض'' الفائز بالمركز الثالث في مهرجان الخليج السينمائي- قسم الطلبة. وفيلم ''تنباك'' للمخرج عبدالله حسن من الامارات الحائز على جائزة المركز الأول في مهرجان الخليج السينمائي. وسيتم عرض الفيلم العماني الروائي الطويل الأول ''البوم'' في يوم الافتتاح، وهو أول فيلم من نوعه في عمان من إخراج الدكتور خالد الزدجالي.

·     يرى البعض أن الحلقات النقدية غير مجدية، ويعتبرها جوفاء وتفتقر للنقد البناء وتسودها المشاحنات ومحاولات التقليل من الأعمال المعروضة بما يؤدي إلى التنافر. فلماذا يصر مسرح الريف على تبني مثل هذه الحلقات والمداخلات النقدية في مهرجان الأفلام؟

نحن بحاجة إلى مثل هذه الحلقات النقدية التي تخلق تواصلا فعليا بين المخرج والجمهور. لا بد لنا من أن نتمسك بمثل هذه النقاشات الثقافية وحرية التعبير النقدي، فبعض الأعمال الفنية لها قراءات عدة وتكون موضع اختلاف، ولهذا يجب أن نتعلم كل ما يفيد التجربة وأن نستمع لآراء الآخرين، لنتطور دائماً باعتبار أن العمل الفني لا يمكنه التطور من دون نقد بناء.

بالفعل، هناك آراء تستنقص الآخرين وتحطّ من قدر أعمالهم، ولكن من المفترض أن نقوي المحبين لثقافة المشاركة، أما الآراء المحبطة فهي بمثابة الرياح الصفراء.

·         كلمة أخيرة.

في نهاية هذا الحوار السريع أود أن أشكر الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني بوزارة الإعلام الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة لرعايته الكريمة للمهرجان، ومدير إدارة الثقافة والتراث الوطني يعقوب المحرقي، ورئيس قسم السينما والمسرح الفنان يوسف مهيزع على تذليل الصعوبات كافة.

كما أشكر أمين صالح، وفريد رمضان، وحميد كريمي، وكل الفنانين الذين أبدوا استعدادهم لخدمة المهرجان، بالإضافة إلى المخرجين الخليجيين والعرب الذين حرصوا على المشاركة في هذا العرس السينمائي.

وأتقدم بجزيل الامتنان إلى مجموعة عمان السينمائية لتجاوبها مع مسرح الريف والمشاركة بالفيلم العماني الأول ''البوم''، وأخص بالشكر اللجنة الإعلامية، ورئيس اللجنة الثقافية في مسرح الريف حمزة محمد نظير عمله المتواصل لإنجاح المهرجان، والشكر لكل من يسهم في تحقيق هذا العمل

الوطن البحرينية في 16 أغسطس 20085

قدم وساق تحملان العمل في مهرجان الريف الثاني للأفلام

الوسط - محرر فضاءات

يستعد مسرح الريف في نهاية شهر أغسطس/ آب اطلاق فعالية مهرجان الريف الثاني للأفلام الروائية القصيرة، وسيكون هذا المهرجان تحت رعاية الوكيل المساعد لإدارة الثقافة والتراث الوطني بوزارة الإعلام الشيخ راشد بن عبد الرحمن بن راشد آل خليفة. وفي حوار مع مدير المهرجان محمد ابراهيم محمد، أكد أنه «قد تمت مخاطبة الجهات المختصة آملين في الحصول على صالة البحرين الثقافية، وتم التجاوب السريع معنا، لكن لظروف الصالة المعتادة تم حجزها للفعالية للفترة مابين 16 أغسطس حتى 21، وذلك ما أدى إلى تغيير موعد المهرجان، إلا أن هذا التغيير لن يؤثر على نجاح المهرجان بل سيزيده تألقاً ونجاحاً».

وأضاف أن مهرجان هذا العام سيتميز بالكثير من الأمور «ففي هذا العام هنالك أفلام خليجية وعربية تشاركنا، وتم اختيار العديد من الأفلام الخليجية التي كان لها سيط فني في السينما العربية وحققت العديد من الجوائز على مستوى الخليج وأوربا أيضاً، وكل هذه الأفلام المميزة ستساهم بتمييز المهرجان طبعاً وستساهم في المعرفة الحقيقة لمسمى «الفيلم القصير».

كما سيتم بحسب مدير المهرجان دعوة سفراء الدول التي سوف تشارك في المهرجان بأفلامها المميزة، وسيتم تكريم العديد من الشخصيات التي كان لها دور بارز في بداية السينما البحرينية والتي كان لها أيضاً دور في تنمية القاعدة السينمائية في المملكة.

ومن بين الأفلام الخليجية المشاركة، يشارك فيلم بنت مريم، الفائز بالمركز الثاني في مهرجان الخليج السينمائي، والحاصل على الصقر الفضي في مهرجان نوتردام بهولندا للمخرج سعيد سالمين المري من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب فيلم أبيض وأبيض للمخرج بدر المحمود من المملكة العربية السعودية، الفائز بالمركز الثالث في مهرجان الخليج السينمائي.

ويشارك أيضاً فيلم «تنباك» للمخرج عبدالله حسن أحمد من دولة الإمارات العربية المتحدة الحائز على جائزة المركز الأول في مهرجان الخليج السينمائي، إضافة إلى عرض الفيلم العماني الروائي الطويل الأول «البوم» في افتتاح المهرجان، وهو أول فيلم روائي عماني طويل، من إخراج خالد الزدجالي.

وستتبع العروض ندوات للتعقيب على الأفلام المعروضة، إذ علق على ذلك محمد ابراهيم أنه «نرى نحن أننا بحاجة إلى مثل هذه الحلقات النقدية التي تخلق تواصل فعلي بين المخرج والجمهور، ونحن لا بد أن نتمسك بمثل هذه النقاشات، وذلك لأننا لا بد أن نتعلم ولابد أن نستمع لآراء الآخرين لكي نتطور دائماً، فالعمل بلا نقد «بناء» لا يمكن له أن يتطور». مضيفاً «ربما تكون هناك آراء تستنقص الآخرين، ولكن من المفترض أن مثل هذه الأمور لا تمثل للمشاركين شيً، فهي بمثابة الرياح الصفراء التي لا تجدي نفعاً، ولكن لو أعدنا النظر في هذه المسألة لوجدنا أن ايجابيات النقد أكثر من سلبياته، لذلك فنحن نصر عليه عنصراً في برنامج المهرجان».

الوسط البحرينية في 7 أغسطس 20085

16 تاريخاً لانطلاقه والصالة الثقافية لاحتضانه بعد لأي

4 أفلام خليجية على رف «أفلام» الريف.. وتكريم.. وندوة

الوقت - المحرر الثقافي:

أعلن مسرح الريف عن تقديم موعد إقامة مهرجانه للأفلام الروائية القصيرة قرابة أسبوع من الموعد الذي جرى إعلانه من قبله في بيان الأسبوع الماضي. وبموجب الموعد الجديد فقد تم تحديد يوم السبت 16 أغسطس/ آب الجاري موعداً لانطلاقه.

وكان من المفترض أن يبدأ المهرجان الذي ينظمه للسنة الثانية على التوالي الخميس 21 أغسطس/ آب الجاري إلا أن ظروف انتقال مكان إقامته من نادي البحرين للسينما إلى الصالة الثقافية دفعت إلى إدخال تعديل على الموعد.

ورفض المسئولون في قطاع الثقافة في البداية إعطاء الصالة للمهرجان بسبب انشغالها قبل أن يعودوا تالياً عن القرار في إثر رعايته من طرف الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والتراث الوطني الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة.

وسيستمر المهرجان الذي تعرض فيه تجارب فيلمية من البحرين إضافة إلى الإمارات وعمان والسعودية قرابة الأسبوع حيث ينتهي بتاريخ 21 من الشهر.

كما سيقوم المنظمون بتكريم 3 شخصيات سينمائية رائدة، وهم المخرجون عبدالله الحمد وخليفة شاهين إضافة إلى بسام الذوادي. وقال مدير المهرجان محمد إبراهيم ''إن تكريم أوائل الفنانين الرائدين في صناعة الأفلام السينمائية يأتي لجهودهم الجبارة في وضع البحرين على سكة البداية لثقافة الأفلام السينمائية'' وفق تعبيره.

وسيتحدث عبدالله الحمد الذي يعتبر من أوائل المخرجين في صناعة السينما البحرينية ومنتج أول فيلم بحريني ضمن ندوة تعقد في اليوم الأخير عن بداية صناعات الأفلام في البحرين في فترة ستينات القرن الماضي، كما سيقوم بعرض نماذج قصيرة. أما بسام الذوادي فيتحدث ناقداً الأفلام التي عرضت في غضون المهرجان.

ومن الأفلام التي ستعرض في المهرجان فيلم ''التنباك'' الحائز على تصنيف المركز الأول في مهرجان الخليج السينمائي، وهو للمخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد. كما يعرض فيلم ''بنت مريم'' الحائز على جائزة المركز الثاني ضمن المهرجان نفسها إضافة إلى جائزة الصقر الذهبي في مهرجان نوتردام بهولندا، وهو من إخراج الإماراتي سعيد سالمين المري.

ومن الجارة السعودية يشارك المخرج بدر المحمود بفيلم ''أبيض وأبيض'' الحائز على جائزة المركز الثالث ضمن مهرجان الخليج السينمائي - قسم الطلبة.

في حين تأتي مساهمة سلطنة عمان من خلال فيلم ''البوم'' الذي أخرجه خالد الزجالي والذي يعد أطول الأفلام التي ستقدم في المهرجان.

ولم يعلن المنظمون حتى الآن عن طبيعة وحجم المساهمة البحرينية، ما يعزوه متابعون إلى عدم الاستقرار رسمياً على لائحة نهائية بشأن الأفلام المحلية المشاركة. وهو الأمر الذي أكده محمد إبراهيم في اتصال هاتفي أجرته معه ''الوقت'' أمس.

الوقت البحرينية في 5 أغسطس 20085