جديد الموقع

 
 
 
 
عنوان الصفحة:

«تحية في ذكري رحيله: رضوان.. الكاشف عن الصورة الحلوة»

 
 

رضوان الكاشف

تحية في ذكرى رحيله

هنا في "سينماتك"..  نحتفي بذكرى رحيله الثالثة عشرة

رضوان.. الكاشف عن الصورة الحلوة

فقدان فنان كالكاشف، لا يعنى خسارة للسينما المصرية فحسب، وإنما لكافة من استمتع بفنه وأسره ذلك الصدق الساحر الذي ينبع من ثنايا أفلامه وكادارتها الجميلة. حقاً، بأن الكاشف أبكانا في فيلمه الأخير (الساحر)، فالصدق الغامر والواقعية الشاعرية الذي تحلى بها الفيلم، جعلت من المتفرج واحداً من شخوص الفيلم، يتفاعل مع أحداثه وقضاياه. هذا إضافة إلى أن الذي أبكانا حقاً، كانت تلك اللحظة التي شعرنا فيها بأننا لن نشاهد فيلماً آخراً للكاشف، فيلماً آخر يمتاز بالصورة الحلوة الذكية.... (حسن حداد)

تاريخ الميلاد: 06 أغسطس 1952

تاريخ الوفاة: 05 يونيو 2002

 
 
 

 
 
 
 

عن رضوان الكاشف

 
 
   
 

رضوان الكاشف

 

اسم الولادة

رضوان الكاشف

الجنسية

 مصر

الميلاد

6 أغسطس 1952
القاهرة

الوفاة

5 يونيو 2002

الأفلام المهمة

ليه يا بنفسج
عرق البلح
الساحر

سنوات العمل

1984 - 2002

 

ولد الكاشف في حي شعبي بالقاهرة، السيدة زينب، في 6 أغسطس 1952 بعد أسابيع قليلة من قيام ثورة يوليو؛ إلا أن جذوره من صعيد مصر بكوم أشقاو بمحافظة سوهاج وأستقر في حى منيل الروضة بالقاهرة. حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1978. شارك مع ألاف المثقفين وملايين شعبية في انتفاضة يناير 1977، التي سماها البعض بانتفاضة الخبز وسماها السادات بانتفاضة الحرامية، واتُهم بالتحريض عليها مع أخرىن. وتم قبض عليه مرة أخرى عام 1981 في حملة السادات لاعتقال عدد من المثقفين. لم يرد دخول السينما من باب الهواية فقط؛ فقرر الالتحاق بمعهد السينما الذي تخرج فيه متصدرََا دفعته لعام 1984 بفيلمه القصير "الجنوبية"، تزوج رضوان الكاشف من "عزة كامل" التي أنجب منها "عايدة" في عام 1990 و"مصطفى" في 1997. توفي الكاشف في 5 يونيو 2002 عن عمر يناهز الخمسين على إثر أزمة قلبية يعد رجوعه من مهرجان روتردام في هولندا الذي شارك فيه بفيلمه الأخير "الساحر". وشيعت جنازته من مسجد رابعه العدويه بالقاهرة. 

   
 
 
 

أعماله

كتبَ:

قبيل اعتقاله عام 1981، كان قد نُشر للكاشف كتابين؛ أولهما عن خطيب الثورة العرابية عبد الله النديم تحت عنوان "الحرية والعدالة في فكر عبد الله النديم" الذي لم يتناول فيه النديم من ناحية تأريخية، إنما تناوله كرمز ثائر وداعية للحرية في دراسة للفكر السياسي والاجتماعي للنديم. الكتاب الثاني بعنوان " قضية تجديد الفكر عند زكي نجيب محمود".

فيلموجرافيا:

عمل الكاشف مساعد مخرج فيما يقرب من عشرين فيلمََا مع يوسف شاهين ورأفت الميهي وداود عبد السيد وأخرىن مثل علاء محجوب ووحيد مخيمر. حصل الكاشف علي أول تقدير رسمي له بمشروع تخرجه "الجنوبية"، الذي كان فيلم 16مم روائى قصير ملون؛ فقد منحته وزارة الثقافة عام 1988 جائزة العمل الأول.

يُعد الكاشف، مع أسامة فوزي وسيد سعيد ويسري نصر الله، من ورثة الجيل الثاني للواقعيين الذي مثله خيري بشارة ومحمد خان وداوود عبد السيد وأواخر أعمال عاطف الطيب. وهو الجيل الذي أكمل ما بداه الواقعيون الكلاسيكيون من أمثال صلاح أبو سيف ويوسف شاهين وهنري بركات وتوفيق صالح.

 

عن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 
 
 

 
 
   

الكاشف عن الصورة الحلوة

بقلم: حسن حداد

   
 

ولادة مخرج جديد يشكل بالنسبة للسينما المصرية، على الخصوص، تحدي سافر على الاستمرارية بالرغم من تلك الأزمات المتعددة التي تعيشها هذه السينما. ولكن أن تفقد مخرجاً، فهذه هي الطامة الكبرى. فالفقد، يعنى أنك قد خسرت إنساناً تعودت عليه، بل وربما لن يكون من السهل تعويضه، خصوصاً لو أن هذا الإنسان فناناً متميزاً شكل كياناً في داخلك.

ورضوان الكاشف، الذي وافته المنية منذ ثلاثة أشهر، والذي أبكانا فيلمه الأخير (الساحر)، كان واحداً من فرسان السينما المصرية الجديدة، الذين حاولوا الخروج على القوالب الجامدة هذه، وتقديم سينما مختلفة بموضوعات جريئة، وتجارب سينمائية مغايرة وقليلة جداً، لم تعهدها السينما المصرية من قبل.. تجارب متمردة على ما هو سائد، استطاع الكاشف من خلالها إحداث بعض التغيير ووضع أسس لسينما مختلفة والتصدي لذلك التيار التقليدي المسيطر والثورة عليه.

وفقدان فنان كالكاشف، لا يعنى خسارة للسينما المصرية فحسب، وإنما لكافة من استمتع بفنه وأسره ذلك الصدق الساحر الذي ينبع من ثنايا أفلامه وكادارتها الجميلة.

حقاً، بأن الكاشف أبكانا في فيلمه الأخير (الساحر)، فالصدق الغامر والواقعية الشاعرية الذي تحلى بها الفيلم، جعلت من المتفرج واحداً من شخوص الفيلم، يتفاعل مع أحداثه وقضاياه. هذا إضافة إلى أن الذي أبكانا حقاً، كانت تلك اللحظة التي شعرنا فيها بأننا لن نشاهد فيلماً آخراً للكاشف، فيلماً آخر يمتاز بالصورة الحلوة الذكية.

أتذكر جيداً.. الزيارة الأولى للكاشف للبحرين، للمشاركة بفيلمه الأول (ليه يا بنفسج) في أيام السينما المصرية الجديدة عام 1993. كان خجولاً متواضعاً، باعتباره جديداً على السينما المصرية، وضيفاً جديداً على البحرين. ثم كانت مشاركته الأخرى بفيلمه (عرق البلح) في مهرجان السينما العربية الذي أقيم منذ عامين في البحرين. هذه المرة رأيته أكثر إصرار على صنع المستحيل، ومواجهة التقليد في أي شيء ليس في السينما فقط، كان أكثر ثقة من أنه قد اختار الأسلوب والطريق الأصح. خصوصاً بعد الحفاوة التي حضي بها فيلمه هذا في المهرجان، من النقاد والمتفرجين على السواء.

 

*مقال نشر في الوسط البحرينية بتاريخ 06 أكتوبر 2002

 
 

 
 
 

فيلموغرافيا رضوان الكاشف

 
 
 

كمخرج:

 

كمساعد مخرج:

     

1.     الساحر - 2001

2.     عرق البلح (تأليف وإخراج) - 1999

3.     ليه يا بنفسج (قصة وسيناريو وحوار وإخراج) - 1993

 

4.     الفاس فى الرأس (مخرج مساعد) - 1992

5.     سرقات صيفية (مخرج مساعد) - 1988

6.     سمك لبن تمر هندى (مخرج مساعد) - 1988

7.     عشماوى (مخرج مساعد) - 1987

     

elCinema عن موقع

 
 

فيلموغرافيا تفصيلية

 
 
 

السنة

الفيلم

دوره

ملاحظات

إخراجه

تأليفه

1984

الجنوبية

نعم

**

مشروع تخرجه.

فيلم روائي قصير.

حصل على جائزة العمل الأول من وزارة الثقافة في عام 1988.

1990-1986

الحياة اليومية لبائع متجول

نعم

**

فيلم تسجيلي فيديو.

1992

ليه يا بنفسج

نعم

نعم

روائي طويل.

شارك في التأليف سامى السيوى.

جائزة لجنة التحكيم بمهرجان القاهرة الدولي 1992.

جائزة أحسن فيلم بمهرجان باريس.

جائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن سيناريو بمهرجان المركز الكاثوليكى.

1993-1985

الورشة

نعم

**

فيلم تسجيلي طويل 95 دقيقة.

1997-1998

عرق البلح

نعم

نعم

حصل على ذهبيتين من مهرجانين بفرنسا والمغرب.

لم يعرض في دور العرض المصرية لأكثر من أسبوع.

2000-1999

نساء من الزمن الصعب

نعم

**

فيلم تسجيلي فيديو.

2001-2002

الساحر

نعم

لا

اسم الفيلم الكامل الساحر "نظرية البهجة"

تأليف سامى السيوى.

عن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004