تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

 

 

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

خاص بـ"سينماتك"

ملفات خاصة

جديد السينما

سينماتك ملتيميديا

 

 

 

فريد رمضان ومحمد بوعلي: رشح فيلمهما «الشجرة النائمة» لجائزة سويسرية إماراتية

 

عروضه تفتتح في 21 شباط

"قصة ثواني" عيّنة من تناقضات بيروت تحت المجهر:

مخدرات ودعارة وتحرش بالاطفال...وأقدار متقاطعة

 

المخرجة لارا سابا: الفكرة المحورية أن قرارات أي شخص

يمكن أن تؤثر على حياته وعلى حياة الآخرين

المنتجة وكاتبة السيناريو نبال عرقجي: من يشاهد الفيلم يمكن ان يربطه بنفسه او بشخص يعرفه

أبرز أدوار الفيلم لشادي حداد وغيدا نوري وكارول الحاج وشربل زيادة وليلى حكيم وكارولين حاتم والفتى علاء حمّود

ضيوف الفيلم: بهيج حجيج وماريو باسيل وطوني أبو جودة وبوب أبو جودة

 

تفتتح الخميس 21 شباط 2013 في صالات السينما اللبنانية ، عروض الفيلم اللبناني "قصة ثواني" للمخرجة لارا سابا، الذي يتناول قضايا اجتماعية يعانيها المجتمع اللبناني، كالمخدرات، والدعارة، والتحرش الجنسي  بالاطفال، وسواها، في إطار قصة ثلاث شخصيات في بيروت، تتقاطع أقدارها من دون أن تعرف اي منها الأخرى، وتؤثر قرارات كل منها، من حيث لا تدري، في حياة الشخصيات الأخرى.  

وتنتمي الشخصيات في الفيلم إلى  خلفيات اجتماعية مختلفة، وهي لا تلتقي أبداً، لكنّ أقدارها ومصائرها  تتقاطع، إذ أن تطوراً واحداً سيؤدي إلى سلسلة أحداث تتسبب بتغيير جذري في حياة كلّ من هذه الشخصيات: الشخصية الأولى هي نور (تؤدي دورها غيدا نوري) التي فقدت اهلها في حادث سيارة، فانقلبت حياتها رأساً على عقب. أما الشخصية الثانية فهي انديا (كارول الحاج) التي تملك كل ما تحلم به امرأة، باستثناء طفل، في حين أن الشخصية الثالثة هي مروان (علاء حموّد)، الفتى ابن الـ 12 عاما الذي يعيش في كنف ام مدمنة على الكحول وسيئة السمعة، مما جعله ذات يوم يهرب من المنزل لكي يضع حدا للاذى العاطفي والجسدي الذي يتعرض له. ويدخل الفيلم المشاهد إلى عالم هذه الشخصيات عندما تنهار حياتها، بفعل سلسلة من الأفعال وردود الفعل، وبنتيجة مجموعة من الأحداث والقرارات وما ينتج عنها من عواقب.

قرار وقدر.. وحمض نووي

وتقول المخرجة لارا سابا التي يعتبر  "قصة ثواني" فيلمها الروائي الطويل الأول، إن "الفكرة المحورية في الفيلم هي أن أقدارنا نحن البشر مترابطة. نحن نبحر على متن المركب نفسه، وعندما يهتز هذا المركب بأحدنا، يهتز بالجميع، من دون أن ندرك ذلك إطلاقاً". وتضيف "شخصيات الفيلم لاتلتقي ولا يعرف أحدها الآخر، مع أنها قد تتقاطع مصادفة، ولكن حدثاً واحداً في حياة واحدة من هذه الشخصيات، ومفاعيل القرارات التي تأخذها شخصية معينة، يمكن ان تبدل حياة الشخصيات الاخرى".

وتضيف "كأننا اخذنا قطعة من حياة هذه الشخصيات.  كأنها عينة من الحمض النووي (DNA) أو خزعة من هذه المدينة التي هي بيروت، وضعناها تحت مجهر الميكروسكوب وراقبنا ما يحصل فيها وحللناها". وبحسب سابا "ثمة حضور خاص لبيروت في القصة". وتقول في هذا الصدد "بالنسبة لي، بيروت هي مدينة كل الاقاصي. فيها اقصى الفقر واقصى الثراء. فيها أقصى درجات الثقافة وأدناها في وقت واحد. فيها من كل شيء حده الأقصى. إنها مدينة مليئة بالتناقضات، تتسم الحياة فيها بالانفصام".

أما منتجة "قصة ثواني" وكاتبة السيناريو نبال عرقجي فتعتبر أن "قصة ثواني" فيلم "عن القدر وكيف ان قرارا يمكن ان يغير ليس فقط مجرى حياة الشخص الذي يتخذه، بل حياة غيره أيضاً والمحيطين به". وتضيف "اسأل نفسي مرارا عن القرارت التي اتخذتها، سواء أكانت جيدة  او لم تكن كذلك، وكيف كانت حياتي لتأخذ منحى مختلفاً لو اخترت مساراً اخر. هذه الاسئلة تخطر دائما في بالي. هل ولد قدرنا معنا ام انه قابل للتغيير؟ من هنا انطلقت فكرة فيلم قصة ثواني، وكنت واثقة من ان ثمة اشخاصا يطرحون على أنفسهم الاسئلة نفسها، وحاولت ان اكتب عن ذلك". وتتابع "لااعرف اذا كان ما يدفعنا الى اخذ هذا القرار او ذاك هو الله او القدر او الحظ او المصادفة. قد يكون مزيجاً من كل ذلك". وتصف الفيلم بأنه "دراما انسانية، ومن يشاهد الفيلم يمكن ان يربطه بنفسه او بشخص يعرفه".

ويقول شادي حداد عن دوره في الفيلم، حيث يؤدي شخصية "الدكتور كريم": "أجسد دور القدر الذي يقلب حياة الانسان رأسا على عقب". ويضيف شادي: "إنني القدر الذي في لحظة واحدة، ومن دون أن يدرك، يتخذ قرارا يغيّر حياة الكثيرين على مختلف انتماءاتهم الطائفية والطبقية. كما انني الحلقة والعقدة اللتين تربطان كل الشخصيات والقصص المتداخلة".

محرّمات.. بعيداً من الأسود والأبيض

وتشير المخرجة سابا إلى أن الفيلم "يتناول قضايا اجتماعية تعتبر من المحرمات في المجتمع اللبناني ، كالتحرش الجنسي  بالاطفال، والمخدرات، والدعارة، وسواها". وتشدد على أنها لا تتناول هذه المواضيع "بطريقة الوعظ". وتقول "كل ما في الأمر أنني سلطت الضوء على بشر في وقت معين تهتز فيه حياتهم، وتسوء فيه الأمور بالنسبة اليهم، فيحاولون الاستمرار بما أمكنهم.  ليس الهدف ان نقول أن هذه الشخصية جيدة أو تلك سيئة، فالحياة ليست كلها بيضاء او سوداء".

وحاولت غيدا نوري في دور "نور" أي الفتاة التي يقضي اهلها في حادث سيارة، إبراز مدى الأسى الذي تتعرض له الفتيات في مجتمعنا الشرقي. وتقول: "نتيجة طريقة تربية الاهل في مجتمعنا، وجدت نور نفسها عند وفاة ذويها، عاجزة عن تولي المسؤولية وتحصيل لقمة العيش". وتضيف: "كان عليها ايضا ان تهتم بجدتها التي تؤدي دورها الممثلة القديرة ليلى حكيم، فكانت نور فريسة هذه الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعرضت لها، وتحتم عليها ان تتخلى عما تؤمن به من قيم ومبادئ لتحصّل لقمة العيش". و وإذ تنوه بالقصة التي تعالج مشكلات اجتماعية مختلفة مسكوبة بقالب واحد، تلفت غيدا الى ان الفيلم يظهر كم ان "الظروف تتحكم احيانا بحياة المرء فتفرض عليه القيام بأمور تخالف طبيعته الانسانية، فتكسره لا بل تحطّمه لأجل حفنة من المال".

وتختصر كارول الحاج التي تؤدي شخصية إنديا التي تؤديها في الفيلم بقولها "إني المرأة التي تحلم بالامومة، وقبل ان يتحقق... يتلاشى حلمها". وتضيف: "إنه دور واقعي، وحقيقي، يترجم بسيناريو سلس وبسيط بعيد من الفلسفة، إنما يمتاز بعمق نفسي من ناحية اخرى". وترى أن "قصة أنديا وزوجها مالك، تشبه قصص الكثيرين في مجتمعنا. فالحب الذي يجمعهما يعكّر صفوه التوق الى الانجاب، مع ما يرافقه من ألم ومعاناة بعدما بات تحقيق هذا الحلم هاجسا". وتابعت: "تتبدل الحالات التي تحيط بهذين الشخصين إنديا ومالك. فمن فرح اللقاء، الى الحب، فالزواج، ثم هاجس الانجاب الى حين وقوع الحادث. هذا الانتقال من حال الفرح الى حال الحزن يشبه الواقع. فالحياة لا تكون سوداء او بيضاء، بل مطعّمة بمزيج من هذين اللونين".

أما شربل زيادة الذي يخوض في "قصة ثواني" تجربته السينمائية الاولى، فيؤدي في الفيلم دور مالك، زوج انديا. إنه رجل أعمال اعتاد ارتداء ربطات العنق وتمضية وقته متنقلا من طائرة الى أخرى. يعمل بلا كلل، ويتأخر باستمرار في العودة إلى منزله. ومع أن مالك وإنديا يملكان كل شيء، كانا يحلمان بطفل يزين حياتهما. وحين اكتمل حلمهما، وجد مالك نفسه "في مواجهة مع الحياة والقدر اللذين كانا له بالمرصاد"، على ما يقول شربل عن دوره. ويضيف: "مالك يمثل الشاب الطموح الذي جهد طوال حياته ليحقق حياة مهنية ناجحة وليرتقي من مركز اجتماعي الى آخر. لكن العمل منعه من العيش ولم يعطه الفرصة ليُحِب ويحَب. وحين اختبر طعم الحب، أحبّ من كل قلبه حتى وجد سعادته تتلاشى امام عينيه".

وعن الفيلم، يقول شربل: "إنه يمثل الخيارات التي نتخذها في حياتنا. ففي كل خطوة نخطوها نرسم جزءا من مستقبلنا. كما اننا نؤثر في حياة الآخرين ومن دون ان ندري". ويضيف: "وكأن البشر جميعهم يبنون مبنى واحدا. كل منهم يضع حجرا في هذا الكلّ. كذلك هناك مايسترو يسيّر هذه السمفونية".

وتجسد كارولين حاتم، رغم صغر دور نانسي الذي تؤديه، نموذجا للصداقة التي تجمع بين امرأتين تعيشان ظروف مختلفة. فهي الآتية من بيئة متواضعة والأم لأكثر من طفل، تكون صديقة انديا، الامرأة الغنية، التي تملك كل شيء لكنها لاتزال  تحلم بالامومة.

تقول: "في احد المشاهد، وحين حملت انديا، تخرج الصديقتان للتبضع. تبدأ انديا بشراء الملابس الباهظة التي لم تستطع نانسي تقديمها لأطفالها. هذه المفارقة اللافتة لا تشوبها اي غيرة، بل تبرز نوعاً من مقارنة بين وضعين اجتماعيين مختلفين".

ورغم ان دورها كان صامتا في "قصة ثواني"، عكست  الممثلة القديرة ليلى حكيم صورة المسن الذي يكون عاجزا عن تولي امور حياته بنفسه ويتحول عبئا على الآخرين. وقالت: "اؤدي دور جدة نور التي تفقد والديها في حادث سير. فتجد الفتاة نفسها في وضع يفرض عليها مسؤوليات أكبر مما تتحمل. أما انا فأكون الجدة العاجزة عن الكلام لكن الجدة التي تشعر حفيدتها بالحب الذي تحتاج اليه". 

روح عائلية

وعن ظروف تصوير الفيلم، تقول المخرجة سابا إنها تحب العمل على الممثلين. وتضيف: "عيني لا تكون على شاشة التصوير بقدر ما تكون على الممثل . ثمة نوع من التفاعل يحصل بيننا حتى لوكنت وراء الكاميرا وهم امامها".

ويقول شادي حداد، الذي كان "قصة ثواني" ثاني فيلم روائي لبناني طويل يشارك فيه: "لقد سرني التعامل مع لارا. فهي تعمل مع الممثل بروح واحدة. تعيش معه الدور. إنها مخرجة تتمتع بمستقبل مشرق وتتعامل بشفافية واحترام ليس فقط مع الممثلين بل مع طاقم العمل ككل، فتطغى بذلك الروح العائلية على اجواء التصوير. كذلك إنها تجيد التقاط مفاتيح الممثل لتستخرج منه المزيد، وكذلك تشعر المتعاملين معها بأنهم محط ثقة".

وتعتبر كارول الحاج ان الكاتبة نبال عرقجي والمخرجة لارا سابا "نجحتا في الجمع بين طبقات اجتماعية مختلفة، فكل شخصية آتية من بيئة وثقافة مختلفتين عن سواها من شخصيات الفيلم، انما ثمة ما يجمع كل هذه الشخصيات". 

وتشيد غيدا نوري بأسلوب المخرجة لارا سابا "التي بشغفها وصبرها، تحيط بالممثل وتخرج منه الكثير من الطاقات التي تنعكس ايجابا على العمل".

علاء.. ملامح واقعية

وتعتبر المخرجة سابا أن أداء الفتى علاء حمّود في دور مروان كان ممتازاً. وتروي "جربنا أكثر من ولد لاداء دور مروان، ولكن لم أجد ان ايّاً منهم مناسب للفيلم، إلى أن كنا ذات مرة، نبال وأنا، في برج حمود، نبحث عن موقع للتصوير، فرايت فتى يعمل في محل للنراجيل، ويتولى توصيل الطلبات، فتحدثت معه. كانت ثمة ملامح في وجهه ابحث عنها، فهو لا يزال طفلاً وفي الوقت نفسه لديه شيء يوحي المعاناة، كان قد ترك المدرسة قبل اشهر. وجدت في ملامحه تفاصيل تعطي بعدا واقعيا للشخصية، وهو مطابق للمعايير التي وضعتها، إذ كنت أريد ولداً غير محطّم بالكامل، بل فيه جانب سليم وشيء من الطفولة". وتضيف "في المرة الثانية، اخذت الكاميرا وصورته يتحدث امامها ، وامام الكاميرا وجدت ان لديه هذه العفوية الجميلة. وبعد أن وافق أهله على مشاركته في الفيلم، لم أر ضرورة لتدريبه على التمثيل، إذ فضلت ان يكون على طبيعته وعفويته".

ضيوف

ويشارك في الفيلم عدد من الضيوف المعروفين في أدوار صغيرة، ومنهم المخرج بهيج حجيج، والممثل ماريو باسيل ، والممثل طوني أبو جودة ، ومقدّم البرامج بوب أبو جودة.

ويشيد باسيل بكل فرد يساهم في صناعة السينما اللبنانية. ويقول: "بغض النظر عن النجاح الذي نأمل فيه للفيلم، أردت المشاركة في هذا العمل السينمائي انطلاقا من حرصي على دعم المساهمين في صنع السينما اللبنانية التي نريدها ان ترتقي وتبرز على الصعيدين العربي والعالمي". ويضيف: "يمتاز (قصة ثواني) بطابع غير تجاري وقد شاركت فيه من خلال تأدية دور بائع خضار".

أما الممثل طوني أبو جودة فقال إن مشاركته أتت انطلاقا من "حبي السينما اللبنانية وإيماني بضرورة مساندة الكتاب والمخرجين اللبنانيين الذين يسعون جاهدين لصنع سينما وللارتقاء بها تدريجيا". وأشاد بالتعاون مع المخرجة لارا سابا وطاقم العمل وقال: "يعرفون ماذا يريدون من الممثل. وأحببت كم ان النص عفوي حتى ان المخرجة تركت لنا حرية التصرف بالسيناريو بما يضفي عفوية على الاداء". وختم: "أتمنى أن يلاقي هذا العمل النجاح المطلوب خصوصا ان قصته جديدة وبعيدة كل البعد عن الحرب التي اعتدنا رؤيتها في السينما اللبنانية. كما أدعو الجميع الى حضوره تشجيعا للسينما والانتاج المحلي". 

ورغم محدودية الدور الذي أوكل اليه، يبدي مقدّم البرامج بوب أبو جودة إعجابه بالعمل وبالقصة والحبكة الدرامية. وقال:"أتطلع بشوق كبير لمشاهدة الفيلم في الصالات".

دعم "الأصدقاء المستثمرين"

وتشير المنتجة نبال عرقجي إلى أن "مجموعة من الاصدقاء المستثمرين" شاركت في تمويل إنتاج الفيلم. وتضيف "لقد آمنوا بهذا المشروع وشاؤوا ان يساعدونا، وان يدعموا الصناعة السينمائية، وبعدها حصلنا على قرض من برنامج (إنجاز) التابع لمهرجان دبي السينمائي الدولي لدعم الأفلام قيد الانجاز".

وتتابع "كنت محظوظة جدا لانني حصلت على دعم من شركات راعية استثمرت ماليا"، منها شركة "نيسان" ومطعم "كريف" ومصرف "أف.أف.ايه برايفت بنك" (FFA Private Bank)و"ستوليشنايا" وسواها. واضافت "من لم يقدم لي الدعم المالي، دعمنا على طريقته وقدم لنا المساعدات العينية خلال التصوير، كالماء والطعام والواح الشوكولا".

مهرجانات وجوائز

وكان "قصة ثواني" عرض في افتتاح المهرجان الدولي للسينما المستقلة الذي أقيم في العاصمة البلجيكية بروكسيل من 6 إلى 10 تشرين الثاني 2012. وقد اختار المهرجان لبنان "نجماً" لدورته التاسعة والثلاثين. وحاز الفيلم جائزة أفضل ممثل في هذا المهرجان، إذ منحت هذه الجائزة للفتى علاء حمود، الذي خاض في هذا الفيلم تجربته الأولى على الإطلاق في التمثيل.

وشارك "قصة ثواني" كذلك في الدورة العشرين من مهرجان "بلاس كاميريميج" Plus Camerimage السينمائي الدولي التي أقيمت في مدينة بيدغوش في بولندا بين 24 تشرين الثاني الجاري والأول من كانون الاول 2012.

وأدرج "قصة ثواني" في مسابقة  الأفلام الروائية الأولى لمخرجيها، علماً أن لجنة التحكيم في هذه الفئة كانت برئاسة المخرج الأميركي روجر سبوتيسوود.

وكان "قصة ثواني" عرض في 3 تشرين الأول 2012 في افتتاح الدورة الثانية عشرة من مهرجان بيروت الدولي للسينما.

 سينماتك في 15 فبراير 2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)