جديد الموقع

 
 
 
 
عنوان الصفحة:

فريد رمضان يكتب عن «الرواية العربية والخطاب السينمائي»

 
 
 

 

«فريد رمضان» يكتب:

«الرواية العربية والخطاب السينمائي»

الحضور والغياب

 
قدمت هذه الورقة في ملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية، "تحولات وجماليات الشكل الروائي"، دورة فتحي غانم، والتي أقيمت في الفترة من 15- 18 مارس 2015م، بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر
 
 

فريد رمضان

 
 
 
 

 

الرواية العربية و الخطاب السينمائي*

الحضور والغياب

فريد رمضان / البحرين

 
 

§       الرواية وتأصيل الوعي

كانت الرواية في مهمتها الأزلية منذ أن صاغها أرسطو، تدمج الفعل السردي لأشخاصها ضمن سياقاتهم في الحكاية ، وهي تنتج حبكتها في فهم ذاتها ومجتمعها، قادرة  على اكتساب خصوصيتها القائمة على انفتاح العقل في طرح أسئلتها الخاصة والعامة، مؤكدة على قدرتها الأكثر جرأة في تأصيل وتأسيس  الوعي المجتمعي للإنسان في تحولاته وعلاقاته بنفسه وبالآخر، الهوية والمجتمع والنظام. وقد شكل الكاتب والروائي في سياقه الخاص والعام بوصفه مثقفا مبدعا مكونا هاما للمعرفة والوعي والثقافة العامة، وينطوي على مقدرة في إنتاج المعرفة وتنمية الفكر وبلورة حركة التطور في مجتمعات تسعى للاستنارة وتتوق للمعرفة.

وقد سعت الرواية إلى مصاحبة الإنسان في هذا الطريق الطويل نحو المعرفة كقيمة حضارية، مختزلة حاجته الماسة لفهم العالم وما يحيط به من غموض وإلتباس، بين فهم الحب والكراهية، الخير والشر، الموت والحياة، وقد استثمرت الرواية - ومازالت كل طاقتها- لتحقيق ذلك، وإن لم تستطع فهي على الأقل أكدت له، أي الإنسان "إن الحياة أكثر تعقيداً مما نظن".

وقد ذهبت الرواية العربية إلى ذلك، وهي تطرح أسئلتها الكبرى في الفهم والمعرفة، وإذ يحدد الدكتور محمد برادة دور الرواية العربية، التي "استطاعت طوال مائة سنة من عمرها أن تقدم معرفة لها خصوصيتها، سواء في ما يتصل بتكون المجتمعات العربية الحديثة وتفاعلها مع الأحداث السياسية والاجتماعية أم ما يندرج ضمن انتقاد المواقف والمعتقدات المنحرفة . ويؤكد بنوع من التعميم "إن الرواية العربية أسهمت في التعبير عن جزء من المتخيل الوطني والاجتماعي والنفسي خلال فترات ومنعطفات برزت في تاريخ المجتمعات العربية"(1)   

 

§       الصورة قوة الخطاب

لقد انطوت الصورة منذ أن رأى الإنسان انعكاسه على سطح الماء على حالة عظيمة أسست لفهمه لنفسه ولتفاصيل شكله الخارجي والداخلي، وتواصلت مع تطور الصورة في أشكالها المختلفة بين الرسم والنحت واكتشاف الصورة الضوئية والسينما والتلفزيون في طرح خطابٍ متنوعٍ وخطير، ويمتلك قوة عظيمة في التأثير  على الأنا والآخر.  وقد نجحت الصورة في قياس مدى قوتها المؤثرة في تغير الوعي، وقد أثبتت الدراسات حول تأثير المسموع والمكتوب والبصري، تفوق البصري الذي أضحى الأكثر إقناعا على الرأي العام(2)  

ومع التطور المتقدم في مجال الميديا وصناعة الصورة، أصبح العالم اليوم حزمة من الأفلام والروايات والمسرح والتلفزيون، وأصبحت الصورة تتكئ بشكل كبير وعميق كما يقول "روبرت مكي" على القصة؛ "لأن القصة أصبحت نبع الإلهام الأول للإنسانية؛ لأنها تحاول أن تنظم الفوضى وتمنح نفاذالبصيرة للحياة، إن شهيتنا إلى القصة هي انعكاس عميق لحاجة البشر لأن يتلمسوا نماذج للحياة، ليس باعتبارها مجرد تدريب ذهني، وإنما في إطار تجربة عاطفية وشخصية جدا، وبكلمات كاتب المسرح جان أنوي، فإن (القصة تمنح الحياة شكلها)" (3)   

ولعل التأثير المذهل الذي تحقق مع أول فيلم سينمائي روائي وهو "رحلةٌ إلى القمر" للمصور الفرنسي "جورج ميليه" في العام 1902م، أكد توق الإنسان الشديد للقصةِ المصورة، في سرعةِ وصولها وقوة خطابها، وإذ يدافع "روبرت مكي" عن أهمية القصة في الفيلم السينمائي، فهو لا يستثني الأهمية العالية لمفهوم التسلية المطلوبة لمثل هذا الخطاب، إذ يُعَّرف التسلية بقوله:"أن نكون مستغرقين في احتفالٍ بقصةٍ إلى نهاية مرضية عاطفيا وذهنيا بالنسبة لمشاهدي الفيلم، التسلية؛ طقوس، الجلوس في الظلام، التركيز على الشاشة لتجربة معنى القصة، وبهذه البصيرة النافذة وإثارة العواطف القوية وأحيانا المؤلمة، وعندما يتعمق المعنى يتحقق الإشباع النهائي لتلك العواطف" (4) 

لذلك أضحى الخطاب السينمائي يشكل عنصراً مهماً وضرورياً للمجتمع، يحقق الحاجة النفسية والذاتية للمشاهد، وهو يتصل مع أفلام تخاطبه وتكشف له هويته ومكانته ولغته وصوره، ولذلك سعت الدول إلى تأصيل الخطاب السينمائي عبر توفير متطلباته الخاصة كصناعة كبيرة تنطوي على ثلاثة عناصر رئيسية: اجتماعية واقتصادية وسياسية. ولو تحدثنا اليوم حول أكثر الدول ترتيبا في عدد إنتاج الأفلام والاستثمار في الصورة عبر الخطاب السينمائي فإن الهند تتصدر الترتيب العالمي في إنتاج الأفلام الطويلة؛ إذ بلغت 1600 فيلم (5)  تقريبا في العام 2013م، في حين أنتجت أمريكا ما يقارب من 622 فيلما (6) ، ثم الصين 638 فيلما، اليابان بـ 590 فيلما وفرنسا 270 فيلما والمملكة المتحدة 239 فيلما، ألمانيا  236 فيلما، أسبانيا 230 فيلما، كوريا الجنوبية 207 أفلام وأخيراً إيطاليا 167 فيلماً (7).  

ولو ابتعدنا عن الترتيب العالمي وتوقفنا أمام بعض الأرقام العالمية الأخرى، فأننا سنكتشف التالي:

 بلغ إنتاج تركيا في العام 2013م 95 فيلما، ماليزيا 71 فيلما، تايلند 42 فيلما، إيران 87 فيلما، إسرائيل 28 فيلما (8)  

ولو توقفنا أمام الإنتاج السينمائي العربي فأن الأرقام سوف تقول لنا التالي:

أنتجت مصر في العام 2013م 25 فيلما، المغرب 17 فيلما ، تونس 8 أفلام، بعد أن بلغت 21 فيلما في 2007م، لبنان 15 فيلما (9)، في حين أنتجت دول الخليج العربية (واقصد بها؛ العراق، الكويت، السعودية، البحرين، قطر، الإمارات العربية المتحدة، عمان، واليمن) ثلاثة أفلام روائية في العام 2013م، زادوا إلى 5 أفلام في 2014م. 

إن هذه الأرقام رغم اختلافها، تؤكد على تلهفٍ جماهيري واهتمام عالمي بمشاهدة الفيلم السينمائي الروائي كونه خطابا بصرياً يعتمد اعتماداً كلياً على القصة والحكاية، وقادراً من خلالها وبأدواتها البصرية والفنية على استلابنا وإدخالنا في بوابة نفق التسلية المؤثرة بقوة. فالفيلم اليوم خطابٌ عالمي متسعٌ وأصبح قادراً على إرسال قصصه وحكاياته، ولم يعد مقتصراً على بلد الإنتاج فقط.

لذلك فقد نجحت الحكاية بصفتها الطريق الطويل لاستكشاف الحياة الداخلية للإنسان والأمم والشعوب، وأن تشكل في الوقت نفسه أهم عنصر مكون للفيلم، وقد شكلت الرواية مصدرُ  وحيّ مستمر لحركة الإنتاج السينمائي كخطاب بصري مهم، وإذ "يعتبر فن القصة قوةً ثقافيةً مهيمنة في العالم، فإن الفيلم السينمائي يعتبر وسيطاً مهيمناً على هذا المشروع الضخم" كما يؤكد روبرت مكي، موضحاً: إن مشاهدي العالم مخلصون للفيلم لكنهم عطشى للقصة"  (10)

ويكفي أن نعرف أن رواية "البؤساء" لفيكتور هيوغو قد تمَّ تحويلها أكثر من 56 مرة إلى خطاب سينمائي وفيلم تلفزيوني ومسلسل درامي. في حين أن روايةً مثل؛ "الجريمة والعقاب" للروائي ديستوفسكي قد تمَّ تحويلها إلى أكثر من 37  فيلماً ومسلسلاً درامياً، وأن رواية "آنا كارنينيا" لتولستوي  قد تمَّ تحويلها إلى 11 فيلما سينمائيا.

ولتعميم أهمية النتاج الأدبي بشكل عام في رفد الخطاب السينمائي بالقصة، فإن مسرحيات وليم شكسبير حظيت باهتمام عالمي فمسرحية مثل "روميو وجوليت" تمَّ اقتباسها لما يقارب من 42 مرة على شكل خطاب سينمائي وفيلم تلفزيوني ومسلسل درامي منذ العام 1908 وحتى العام 2014م. 

وبين هذه الأعمال الأدبية العالمية، تتحول الكثير من الروايات إلى خطابات سينمائية مهمة، كأعمال "تشيكوف"و "ماركيز" و "البرتو كامو" و وروايات هامة فازت بجائزة "البوكر" الإنجليزية مثل رواية "المريض الإنجليزي" للكاتب مايكل أونداتجي ورواية "توابيت شندلرز" للكاتب توماس كينلي والتي تحولت إلى فيلم بعنوان "قائمة شاندلرز"، وأخيراً "حياة باي" للكاتب يان مارتل وغيرها، بل إن العديد من المسابقات الأدبية في الحقل الروائي أضحت مصدراً مهماً تتلقفها الصناعة السينمائية لتحيلها إلى خطاب بصري ينطوي على قيم فنية وفكرية، ومحافظا في الوقت نفسه على قوة وسحر الصورة وقيم التسلية المطلوبة. 

 

§       الصورة والرواية العربية؛ التاريخ والإبداع

لقد نشأت السينما في الدول العربية، كما هو الحال في أغلب دول العالم، في السنوات العشر التي تلت أول عرض أقيم في باريس في العام 1895م، وكانت مصر أول دولة عربية مهيأة  لدخول تجربة الصورة السينمائية من خلال الرواية؛ وذلك بفيلم "زينب" للروائي محمد حسين هيكل والمخرج محمد كريم في العام 1930م، في حين يرى سمير فريد أن فيلم "الباشكاتب" للمخرج محمد بيومي والمأخوذ عن مسرحية (ميلودرامية) من تأليف أمين عطا الله هو أول فيلم مصري إنتج في العام 1923م(11)  ويمكننا ملاحظة أن التجربتين كانتا قائمتين على عملين أدبيين خالصين.

وقد تبلور الخطاب السينمائي مع قيام  بنك مصر  بإنشاء "شركة مصر للتمثيل والسينما" في العام 1927م، تلاها بعد ذلك "استديو مصر" في العام 1935م. لتنطلق مسيرة الفيلم العربي المصري،  والذي لم تكن بداياته تختلف كثيراً عن قريناتها العالمية حيثُ شكلت القصة متكأ مهماً لبناء السيناريو ، بل إن كاتباً بحجم نجيب محفوظ يعتبر من أهم كتاب السيناريو إلى جانب كتاباته الروائية. بل  إن السينما المصرية لم تتعامل " طوال تاريخها الممتد لما يقرب من مائة عام بمثل تعاملها مع الروائي نجيب محفوظ، الذي بدوره يمكن وضعه كواحد من أكثر أدباء العالم  وليس مصر فحسب،  تعامل مع الفن السابع، سواء كان ذلك من خلال كتابته للسيناريو والحوار والمعالجة السينمائية والتي بلغت (26) فيلماً تمَّ إنتاجها في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، أم من خلال تحويل (22) رواية من رواياته الثلاثين التي كتبها إلى قرابة سبعة وعشرين فيلماً سينمائياً من بينها سبعة أفلام اقتُبست عن (الحرافيش) واثنان عن (الطريق) و تسعة أفلام مأخوذة عن قصصه القصيرة."(12)  

ويكفي أن نعرف أن هذه العلاقة الناجحة بين المخرج صلاح أبوسيف ونجيب محفوظ قد أنتجت 12 فيلما، وأن هذه الثنائية أكدت عن مدى أهمية نجاح هذه الارتباطات في تأصيل الوعي الفكري والثقافي والفني في الخطاب السينمائي.

كما أن فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل في العام 1988م فتَّحتْ عيون مخرجين من العالم إلى هذه التجربة الروائية العربية فقد تمَّ تقديم  "بداية ونهاية" و"حارة المعجزات" المأخوذ عن "زقاق المدق" في المكسيك، كما قدمت السينما في أذربيجان فيلم "اعترف" عن رواية "اللص والكلاب". 

وإلى جانب تجربة كبيرة مثل تجربة نجيب محفوظ تبرز لنا تجربة الروائي إحسان عبدالقدوس والتي حظيت هي الأخرى باهتمام السينمائيين المصريين حيث تمَّ تحويل ما يقارب من 50 قصة ورواية من أعماله إلى أفلام سينمائية، شارك نجيب محفوظ شخصيا في تحويل بضعها إلى السينما.  

وعلى الجانب الآخر، حظيت تجربة الروائي السوري حنا مينا باهتمام السينمائيين السوريين حيث قدمت بعض أعماله الروائية إلى أفلام سينمائية مثل "بقايا صور" من إخراج نبيل المالح و"آه يا بحر" و"الشمس في يوم غائم" المأخوذ عن رواية "الدقل" من إخراج الراحل محمد شاهين و"اليازرلي" المأخوذ عن قصة "على الأكياس" من إخراج قيس الزبيدي، و"الشراع والعاصفة" الذي كتب السيناريو لها الروائي وفيق يوسف وإخراج غسان شميط . 

ومع نهاية عقد الثمانينات الذي انتهى بتقديم رواية "الطوق والأسورة" للروائي يحيى الطاهر عبدالله إلى فيلم قام بتحويله الشاعر عبدالرحمن الأبنودي والمخرج خيري بشارة، لينتهي بذلك عقدٌ مهم في علاقة القصة والرواية في بعدها الفني والفكري مع السينما والخطاب السينمائي، حتى قدم المخرج داود عبدالسيد رواية "مالك الحزين" لإبراهيم أصلان في فيلم متميز بعنوان "الكيت كات" ؛ وكان ذلك في العام 1991م، في ظروفٍ سياسيةٍ عصيبةٍ وعاصفة بالمنطقة العربية لم تنتهِ حتى اليوم! (13) 

 

§       انحسار العلاقة بين الرواية العربية والخطاب السينمائي

ومع دخولنا الألفية الجديدة يصل الانحسار  بين النص الروائي والخطاب السينمائي إلى درجات مثيرة للاهتمام حيث القطيعة تصل إلى مستوى مثير  للواقع السينمائي العربي وقيمة الفيلم العربي، وللمنتج الروائي العربي أيضا، وهو أمر يحتاج إلى الكثير من التوقف والتحليل. وللتدليل على ذلك سأطرح بعض المؤشرات المهمة: 

في العام 2001م أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب بدمشق قائمة نهائية بأفضل 105 رواية عربية بعد أن تلقى من كافة الاتحادات الأعضاء قوائم شبيهة منذ أكثر من عام، وبدأ في تصفيتها ومقارنتها بناء علي مجموعة من الأسس، منها: مراعاة التوزيع الجغرافي وتمثيل كافة التيارات والأجيال (14)، وهو الأمر الذي لا يعنينا هنا بقدر ما نحب أن نتوقف حول هذه النخبة الروائية التي كان من المفترض أن تتلقفها شركات الإنتاج العامة والخاصة وتقوم بتحويلها إلى خطاب سينمائي، لما تنطوي عليه من أهمية ثقافية وفكرية، بحسب التصنيف.

وكانت المفاجأة مخيبة للآمال في عدم التفات الصناعة السينمائية إلى هذه القائمة. ولو توقفنا أمام الروايات العشر الأولى منها، وهي: 

1 الثلاثية ، لنجيب محفوظ مصر

2 البحث عن وليد مسعود ، لجبرا إبراهيم جبرا فلسطين

3 شرف ، لصنع الله إبراهيم مصر

4 الحرب في بر مصر، ليوسف القعيد مصر

5 رجال في الشمس، لغسان كنفاني فلسطين

6 الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل لإميل حبيبي فلسطين

7 الزمن الموحش، لحيدر حيدر سوريا

8 رامة والتنين لإدوار الخراط مصر

9 حدث أبو هريرة ، لمحمود المسعدي تونس

10 كوابيس بيروت، لغادة السمان سوريا 

وباستثناء ثلاثية نجيب محفوظ المتصدرة الترتيب الأول والتي تحولت إلى أكثر من خطاب سينمائي، فإن من بين العشر الأوائل لا نجد إلا روايتي "الحرب في بر مصر" ليوسف القعيد، ورواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني، وهما تجربتان تمَّ تحويلهما إلى خطاب سينمائي قبل ظهور القائمة، وكالعادة كان للمخرج صلاح أبوسيف واهتمامه الملحوظ بالأدب والتجربة الروائية المصرية القيام بتحويل "الحرب في بر مصر" إلى خطاب سينمائي حمل عنوان "المواطن مصري" إنتاج 1991م من بطولة الفنان عمر الشريف وعزت العلايلي وصفية العمري. في حين قدم المخرج السوري توفيق صالح رواية "رجال في الشمس" تحت عنوان جديد هو "المخدوعون" في العام 1972م. وكما نرى فإن إنتاج التجربتين تمَّ قبل ظهور القائمة مما يؤكد عن وعي المخرجين بالتجربتين وقيمتهما الفنية والفكرية.

وبمراجعة سريعة لقائمة المائة رواية سوف نجد كما ذكرنا سابقا رواية "الشراع والعاصفة" والتي تحتل المرتبة 14 تحولت إلى فيلم بنفس العنوان، ورواية "لا أحد ينام في الإسكندرية" والتي تمَّ تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني وتحتل المرتبة 18، ورواية "الخبز الحافي" وترتيبها 26 وقد نقلها المخرج الجزائري رشيد بن حاج سنة 2004م إلى السينما. ورواية "قنديل أم هاشم" وترتيبها 36 وقد حولها المخرج كمال عطية إلى السينما في العام 1968م. وراوية "مالك الحزين" وترتيبها 41 والتي تحولت إلى فيلم بعنوان "الكيت كات" ، ورواية "باب الشمس" وترتيبها 42 وحولها المخرج يسري نصر الله إلى فيلم في العام 2004م. ورواية "عودة الروح" و "الساقا مات" و "دعاء الكروان" والتي تم تحويلها قبل ذلك التاريخ.

 أي بمعدل 10% تقريبا من المائة رواية عربية قد تمَّ تحويلها إلى السينما فقط، مع التأكيد أن 8% من هذه الروايات تمَّ تحويلها قبل ظهور القائمة، وفيلمين فقط تمَّ إنتاجهما بعد ظهور القائمة، وهما: روايتا "الخبز الحافي" و"باب الشمس". 

والأمر ذاته يمكن ملاحظته في قائمة الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر " وهي جائزة سنوية تدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة. وقد أطلقت النسخة الأولى في العام 2007م، بهدف ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عالمياً. والمساهمة في انتشار الرواية العربية، وفتح أفق ترجمتها إلى لغات عالمية، وطوال 8 دورات للجائزة والتي جاءت نتائجها كالتالي:

2008 واحة الغروب لبهاء طاهر – مصر

2009 عزازيل ليوسف زيدان – مصر

2010 ترمي بشرر  لعبدو خال – السعودية

2011 القوس والفراشة لمحمد الأشعري – المغرب (مناصفة مع)

         طوق الحمام لرجاء عالم – السعودية

2012 دروز بلغراد لربيع جابر – لبنان

2013 ساق البامبو لسعود السنعوسي – الكويت

2014 فرنكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي – العراق 

ثمان روايات فائزة لم يتم تحويلها إلى خطاب سينمائي، بل لو قمنا بإدراج القائمة القصيرة التي تتنافس على الجائزة في كل عام وعددها في كل دورة 5 روايات، بمجموع وقدره 43 رواية سنكتشف أن هناك رواية عربية واحدة فقط من القائمة القصيرة لدورة 2014 وهي رواية "الفيل الأزرق" للروائي المصري أحمد مراد قد تمَّ تحويلها إلى خطاب سينمائي من إخراج مروان حامد في نفس العام. 

وأكثر من 15 عاما من القطيعة بين الرواية والخطاب السينمائي كسرتها تجربة سينمائية عربية واحدة؛ وذلك في العام 2002م حيث أصدر الروائي المصري علاء الأسواني رواية بعنوان "عمارة يعقوبيان" وأثارت اهتمام القارئ العربي والأجنبي، إذ بدأت الطبعات الورقية تتتابع حتى وصلت إلى عشر طبعات ورقية، واعتبرت نموذج ناجح للأدب الروائي الحديث من حيث التسويق والبيع، وقد وترجمت إلى عدة لغات أجنبية بما فيها العبرية. وقد تمَّ تحويلها في العام 2006م إلى خطاب سينمائي حيث حولها السينارست وحيد حامد ومن إخراج مروان حامد وبطولة نخبة من ممثلي مصر ،مثل: عادل أمام ونور الشريف وصوت الراوي يحيى الفخراني ويسرا وخالد الصاوي وهند صبري.  ليصبح هذا الفيلم علامة مضيئة وحيدة في وضع فني وثقافي مرتبك وضائع دون قوانين ودون اهتمام حقيقي بتطويره ودعمه.   

السؤال الجوهري الذي ينبغي علينا أن نطرحه هنا: ما الذي حدث وأسس لقطيعة شبه كاملة بين الرواية العربية والخطاب السينمائي؟ على اعتبار أن الكتاب يشكل عماد المعرفة، وحالة ثقافية تنتج وعياً ثقافياً، ومصدراً رئيساً لها في إنتاج أدوات التثقيف وتنمية الوعي الفكري وخلق مجتمع مؤسس على المعرفة، ويعمل كمنتج للوعي والديمقراطية عبر تأصيل الوعي الديمقراطي وهو يدفع بالمجتمع نحو حالته المدنية المبتغاة، والذاهبة نحو أفق الحرية في معناها الإنساني الواسع.  فإن السينما، كونها خطابا ثقافيا تدفع هي الأخرى، بهذا الاتجاه وتسعى من خلال قوة الصورة عن ما يعجز عنه الكتاب في مجتمع عربي حيث "تشير تقارير التنمية البشرية لعام 2013 والتقرير العالمي لرصد التعليم للجميع 2012 إلى أن عدد سكان الدول العربية بلغ 353.8 مليون وبلغ معدل الملمين بالقراءة والكتابة في الفئة العمرية 15 سنة فما فوق 256.946 مليون، أي أن عدد الأميين العرب يصل إلى 96,836 مليون أمي منهم 63,57865 من الإناث، والخلاصة بحسب هذه التقارير أن نسبة الأمية في الوطن العربي تصل إلى 19.73% لمجموع السكان" (15)  

لقد تركت الرواية في الستينيات والسبعينيات تأثيرا قويا وواضحا في مسيرة الخطاب السينمائي ساعدها في ذلك بيئة اجتماعية وسياسية واقتصادية مشجعة ومدركة لأهمية وقوة الصورة في التغلغل في عصب المجتمع ومكوناته الفكرية ووعيه الفكري. 

ورغم اختلاف الخطاب السينمائي عن الرواية، كون الرواية قائمة على جهد فردي تمثل الكاتب، وكون السينما صناعة بكل ما للكلمة من معنى، يقوم عليها فريق فني متكامل، يكون كاتب السيناريو فيها مع المنتج من أوائل العاملين على تحقيق الفيلم. إلا أن الرواية والقصة مازالتا تشكلان مصدر الوحيّ الأول لهذه العملية الفنية المعقدة والمتطلبة لرؤوس أموال كبيرة، وسوق قادر على شراء هذا المنتج البصري.

إن سعي الثقافة كمفهوم عام في ظل واقع محبط يؤسس للتجمع وليس لقيمة المجتمع، للمصلحة الفردية لا للمصلحة العامة، فإن الثقافة هي المحصلة العامة للمنتج الثقافي المكتوب والبصري، ذلك أن عمل الثقافة في حدودها الجوهرية هي إنتاج الوعي والديمقراطية، رغم أنها لا تشترط إلى وجود تجربة ديمقراطية؛ لأنها تعمل وهذا جزء مهم من دورها السياسي والثقافي غير المعلن والمباشر على تأصيل الوعي الديمقراطي وتدفع إلى تأسيس المجتمع المدني، وتذهب دائما نحو أفق الحرية، الحرية في معناها الواسع والإنساني. لقد سعت الثقافة لتحقيق مبادئ المجتمع والقيمة المجتمعية وراهنت على قيمة المجتمع العربي المدني. 

ولو عرفنا أن نصف الوطن العربي، أنظمة ومجتمعات هي ضد الصورة في المقام الأول، سنرى أن نصفه الآخر مع الصورة، ولكن ضمن إشكاليات كثيرة، اقتصادية وسياسية ناهيك عن التحولات الاجتماعية الكبرى من مجتمعات كانت تسعى للتنوير إلى مجتمعات تدفع بنفسها نحو الماضي، مما دفع برأس المال إلى تجارب سينمائية تعاني الكثير على مستوى قيمة الخطاب فكريا وثقافيا وفنيا.

وإذ يشخّص الدكتور إبراهيم عبدالله غلوم حالة أنظمة دول الخليج العربية بأنها " لا تقر بضرورة التجربة الديمقراطية ولا ترى فيها إلا نموذجا غربيا لا يصلح لمجتمعاتنا العربية، ولا ينسجم  وتقاليدها وأخلاقها. والأمر بخلاف ذلك على صعيد السياسة الاقتصادية، حيث إن هناك لهاثا مستمرا نحو اقتصاديات السوق المفتوح، وحرية الاستثمار، وتشجيع رؤوس الأموال، والانفتاح الاستهلاكي...، ذلك من السياسات التي نرى أنها سياسات مصاحبة لنموذج التجربة الديمقراطية الغربية: ومع ذلك فقد أطلقت لها دول المنطقة أجواء القبول، ووضعت لها تشريعات، ودخلت من أجلها في سلسلة من الاتفاقيات، وأصبح شغلها الشاغل هو ربط حركة التنمية الاقتصادية بحركة الاستثمار  في الأسواق العالمية.... ولم تتحفظ على أي شكل من أشكال تناقضها مع التقاليد العربية، والقيم الدينية (كالاستثمار المصرفي والسياحي وغيرها)؛ فإنها على الصعيد الثقافي وقفت بعناد واضح، لا بخلق أجواء منفتحة للتجربة الثقافية فحسب، وإنما بخلق سياسة رقابية صارمة حول هذه التجربة؛ تحول دون أن تنمو بشكل طبيعي، أو أن تتواصل مع حركة النمو الشامل في المجتمع" (16) 

وإذ يشخّص الدكتور إبراهيم عبدالله غلوم الحالة الخليجية إلا أننا نرى ذلك واضحا عربيا فيما يخص الصناعة السينمائية المعدومة والمتروكة دون تشريعات تساعدها على النمو والتطوير . في حين أن التجربة التركية نجحت في التشريعات وتطوير قوانين وبرامج دعم الإنتاج الحكومي وخاصة ذلك الذي صدر في العام 2005م ليزيد من حجم الإنتاج السينمائي خلال سبع سنوات من 25 فيلما في العام 2005م إلى 95 فيلماً تقريبا في العام 2013م، (17) وقد بلغ عدد الأفلام التي حظيت بدعم الحكومة التركية في نهاية 2012م ما مجموعه 267  فيلماً. (18) 

وفي التجربة اليابانية سجل الإنتاج  الياباني رقما قياسيا جديدا مع إنتاج 591 عملا محليا تمَّ عرضه في العام 2012م بزيادة قدرها 37 فيلما عن العام السابق، وكانت الحكومة اليابانية قد أطلقت العام الماضي صندوق تمويل باسم Cool Japan Fund الذي يجسد مبادرة من القطاعين العام والخاص لدعم أنشطة مكتب الترويج للأعمال الإبداعية الذي تأسس عام 2010م ضمن وزارة الاقتصاد ويعمل تحت شعار Cool Japan وقد تمَّ دعم الصندوق مبدئيا بمبلغ  مليار ين، وشارك فيه 15 شركة خاصة بينها مصارف بنكية شاركت بحصة تصل إلى 15% من رأس المال، ويرمي هذا الصندوق إلى زيادة الصادرات من الإنتاجيات الثقافية اليابانية.  (19)  

والأسئلة التي ينبغي علينا أن نطرحها بعد ذلك كله: من وراء هذه القطيعة بين القصة والرواية العربية والخطاب السينمائي. وهي: هل فقد الفيلم السينمائي العربي تألقه الفني والفكري بعدما تخلى عن الرواية؟ أم أن الرواية العربية تعاني من مشاكل فنية وفكرية وغير قادرة على تحقيق هذا التواصل بينها وبين تحويلها إلى خطاب سينمائي؟ أم أن هناك مسؤولية عامة يتحملها المثقف بصفته مخرجا وكاتبا وروائيا في تحقيق هذه المعادلة التي شكلت انحسارا في الإنتاج السينمائي يجمع كل هذه العناصر الثقافية؟ أم أن القطاع العام تخلى عن مسؤوليته الثقافية تجاه منتجه الثقافي، وترك الأمور للمكابدات السينمائية الفردية؟، دون قوانين داعمة ومساندة لهذا الخطاب البصري المهم في ظل هيمنة الخطاب السينمائي القادم من كل مكان إلا من الوطن العربي!.

 

§       أخيراً:

إن الصورة التي تعجز عن صنعها بنفسك؛ عنك وعن مجتمعك سوف يصنعها عنك الآخر بالشكل الذي تتناسب معه. هذا درس لم تستوعبه الأنظمة العربية رغم الربيع العربي منذ 2010م.

أفضل مائة رواية عربية 2001

فيما يلي قائمة اتحاد الكتاب العرب عن أفضل مئة رواية عربية وقد روعي في هذه القائمة تنوع الأجيال والأقطار. وقد قسمت حسب ترتيب تصدر الرواية ثم اسم الرواية والمؤلف والبلد، وهي كالتالي:

 

1.    الثلاثية نجيب محفوظ مصر

2.    البحث عن وليد مسعود جبرا إبراهيم جبرا فلسطين

3.    شرف صنع الله إبراهيم مصر

4.    الحرب في بر مصر يوسف القعيد مصر

5.    رجال في الشمس غسان كنفاني فلسطين

6.    الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل إميل حبيبي فلسطين

7.    الزمن الموحش حيدر حيدر سوريا

8.    رامة والتنين إدوار الخراط مصر

9.    حدث أبو هريرة قال محمود المسعدي تونس

10.         كوابيس بيروت غادة السمان سوريا

11.         المجوس إبراهيم الكوني ليبيا

12.         الوشم عبد الرحمن مجيد الربيعي العراق

13.         الرجع البعيد فؤاد التكرلي العراق

14.         الشراع والعاصفة حنا مينه سوريا

15.         الزيني بركات جمال الغيطاني مصر

16.         ثلاثية 'سأهبك مدينة أخرى' أحمد إبراهيم الفقيه ليبيا

17.         أنا أحيا ليلى بعلبكي لبنان

18.         لا أحد ينام في الإسكندرية إبراهيم عبد المجيد مصر

19.         الحب في المنفى بهاء طاهر مصر

20.         مدارات الشرق نبيل سليمان سوريا

21.         الوباء هاني الراهب سوريا

22.         الحرام يوسف ادريس مصر

23.         ليلة السنوات العشر محمد صالح الجابري تونس

24.         موسم الهجرة إلى الشمال الطيب صالح السودان

25.         ذاكرة الجسد أحلام مستغانمي الجزائر

26.         الخبز الحافي محمد شكري المغرب

27.         تشريفة آل المر عبد الكريم ناصيف سوريا

28.         دار المتعة وليد اخلاصي سوريا

29.         طواحين بيروت توفيق يوسف عواد لبنان

30.         الأفيال فتحي غانم مصر

31.         نجران تحت الصفر يحيي يخلف فلسطين

32.         العشاق رشاد أبو شاور فلسطين

33.         الاعتراف علي أبو الريش الإمارات

34.         النخلة والجيران غائب طعمة فرمان العراق

35.         الدور الأعلى محمد عزيز العرفج السعودية

36.         قنديل أم هاشم يحيي حقي مصر

37.         العودة الى المنفى أبو المعاطي أبو النجا مصر

38.         وكالة عطية خيري شلبي مصر

39.         تماس عروسية النالوتي تونس

40.         سلطانة غالب هلسا الأردن

41.         مالك الحزين إبراهيم أصلان مصر

42.         باب الشمس إلياس خوري لبنان

43.         الحي اللاتيني سهيل ادريس لبنان

44.         عودة الروح توفيق الحكيم مصر

45.         الرهينة زيد مطيع دماج اليمن

46.         لعبة النسيان محمد برادة المغرب

47.         الريح الشتوية مبارك الربيع المغرب

48.         دار الباشا حسن نصر تونس

49.         مدينة الرياح موسى ولد ابنو موريتانيا

50.         أيام الإنسان السبعة عبد الحكيم قاسم مصر

51.         طائر الحوم حليم بركات سوريا

52.         حكاية زهرة حنان الشيخ لبنان

53.         ريح الجنوب عبد الحميد بن هدوقة الجزائر

54.         فردوس الجنون أحمد يوسف داوود سوريا

55.         وسمية تخرج من البحر ليلى العثمان الكويت

56.         اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز الأردن

57.         رباعية بحري محمد جبريل مصر

58.         صنعاء مدينة مفتوحة محمد عبد الولي اليمن

59.         غرناطة رضوى عاشور مصر

60.         دعاء الكروان طه حسين مصر

61.         فساد الامكنة صبري موسي مصر

62.         السقا مات يوسف السباعي مصر

63.         تغريبه بني حتحوت مجيد طوبيا مصر

64.         بعد الغروب محمد عبد الحليم عبد الله مصر

65.         قلوب علي الاسلاك عبد السلام العجيلي سوريا

66.         عائشة البشير بن سلامة تونس

67.         الظل والصدي يوسف حبشي الأشقر لبنان

68.         الدقلة في عراجينها بشير خريف تونس

69.         النخاس صلاح الدين بوجاه تونس

70.         باب الساحة سحر خليفة فلسطين

71.         سابع ايام الخلق عبد الخالق الركابي العراق

72.         شيء من الخوف ثروت أباظة مصر

73.         اللاز الطاهر وطار الجزائر

74.         المرأة والوردة محمد زفزاف المغرب

75.         ألف عام وعام من الحنين رشيد بوجدرة الجزائر

76.         القبر المجهول أحمد ولد عبد القادر موريتانيا

77.         الاغتيال والغضب موفق خضر العراق

78.         الدوامة قمر كيلاني سوريا

79.         الحصار فوزية رشيد البحرين

80.         في بيتنا رجل احسان عبد القدوس مصر

81.         رموز عصرية خضير عبد الأمير العراق

82.         ونصيبي من الافق عبد القادر بن الشيخ تونس

83.         مجنون الحكم بنسالم حميش المغرب

84.         الخماسية إسماعيل فهد إسماعيل الكويت

85.         أجنحة التيه جواد الصيداوي لبنان

86.         ايام الرماد محمد عز الدين التازي المغرب

87.         رأس بيروت ياسين رفاعية سوريا

88.         عين الشمس خليفة حسين مصطفي ليبيا

89.         لونجه والغول زهور ونيسي الجزائر

90.         صخب البحيرة محمد البساطي مصر

91.         السائرون نياما سعد مكاوي مصر

92.         1952 جميل عطية إبراهيم مصر

93.         طيور أيلول إميلي نصر الله لبنان

94.         المؤامرة فرج الحوار تونس

95.         المعلم علي عبد الكريم غلاب المغرب

96.         قامات الزبد إلياس فركوح الأردن

97.         عصافير الفجر ليلى عسيران لبنان

98.         جسر بنات يعقوب حسن حميد فلسطين

99.         الوسمية عبد العزيز مشري السعودية

100.     البشموري سلوى بكر مصر

101.     الفارس القتيل يترجل إلياس الديري لبنان

102.     التوت المر محمد العروسي المطوي تونس

103.     أغنية الماء والنار عبد الله خليفة البحرين

104.     الباب المفتوح لطيفة الزيات مصر

105.     مدن الملح (خماسية) عبد الرحمن منيف السعودية

 

سينماتك في

04.06.2015

 
 
 
الهوامش

1)   محمد برادة، الرواية العربية ورهان التجديد: ص 68 

2)   أحمد دعدوش، كتاب قوة الصور

3)   روبرت مكي، القصة؛ مبادئ الكتابة للسينما، ترجمة حسين عيد:  ص: 24

4)   المصدر نفسه

5)   تحت الضوء 2014 مستجدات سوق السينما العالمية منشورات سوق دبي السينمائي. 2014

6)   Film L.A Research www.filmla.com

7)   تحت الضوء 2014 مستجدات سوق السينما العالمية منشورات سوق دبي السينمائي. 2014

8)   المصدر نفسه

9)   المصدر نفسه

10)         روبرت مكي، القصة؛ مبادئ الكتابة للسينما، ترجمة حسين عيد:  ص: 27

11)         سمير فريد: في السينما العربية ص:8

12)         محمد عبيدو: نجيب محفوظ والسينما: موقع الحوار المتمدن

13)         تشير موسوعة الأفلام العربية إلى تحويل ما مجموعه 5 أفلام عربية مأخوذة من روايات وقصص قصيرة بينها فيلم "المرابي" من سوريا من تأليف محمد إبراهيم العلي وإخراج إبراهيم بابي في العام 1991م. وتظهر الموسوعة أن عام 1986م هو أكثر الأعوام ثراء وزخما في تحويل أعمال روائية وقصص قصيرة مختلفة إلى أفلام سينمائية؛ إذ بلغ عددها 18 فيلما. وطبعت الموسوعة في العام 2004م وتغطي تاريخ الإنتاج السينمائي العربي منذ البداية وحتى عام  1993م.

14)         انظر جريدة أخبار الأدب العدد426 الأحد 9 سبتمبر 2001م

15)         بيان المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية 8 يناير 2014م.

16)         الدكتور إبراهيم عبدالله غلوم : الثقافة وإنتاج الديمقراطية: ص: 172_ 171

17)         تحت الضوء 2014 مستجدات سوق السينما العالمية منشورات سوق دبي السينمائي. 2014

18)         Dictionary of Turkish Cinema2012: p10

 
 
الملاحق

ملحق بقائمة أفضل مائة رواية عربية 2001م.

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)