مبدعون في ســـــيـنماتك

 

 
 
 
 
 

يوخنا دانيال

 
سيرةكــتـــابـــةبانوراما الأفلام
 
 
 

بانورامــــــا

 

الأفلام الكوميدية والرومانسية

 
 

الموضوع

الصورة

   

أقدم لكم عائلة فوكر

(Meet the Fockers)

فلم القمة لثلاث أسابيع متتالية، من إخراج جاي روش وتمثيل بعض من أروع الفنانين في هوليوود. هذا الفلم الكوميدي المرح هو الحلقة الثانية من فلم "أقدم لكم الأبوين" من بطولة روبرت دي نيرو وبين ستيللر. هذه المرة ينضم لأبطال الفلم كل من النجم "دستن هوفمان" والنجمة "بربارة سترايساند" بدور أبوي ستيللر .... وبعد ان أعطى رجل المخابرات المركزية السابق جاك بيرنز (دي نيرو) موافقته على زواج ابنته من الممرّض اليهودي غريغ فوكر (ستيللر)، يقرر السفر الى مدينة ديترويت بصحبة زوجته (الممثلة بليث دانر) ليلتقيان عائلة فوكر ( هوفمان وسترايساند) المختلفان عنهما كليا في كل شيء. ما لا يقال او يحكى في وسائل الاعلام عن سبب نجاح الفلم، ان العائلة الاولى هي مسيحية متدينة، اما العائلة الثانية فهي يهودية واقل تدينا بكثير من الاولى .... أي ان الفلم يقوم على تصادم ثقافات كوميدي وعاطفي. الاغرب من هذا، ان المخرج استخدم ثلاث نجوم مشهورين من  اليهود لتجسيد أدوار العائلة اليهودية، وكأنهم يعيشون حياتهم على الشاشة في مواجهة ثقافة مسيحية سائدة في المجتمع الأمريكي. بالطبع ان وجود مثل هذا الحشد من النجوم في الفلم يعطيه قوة جذب كبرى، بالرغم من ان النقاد يعتقدون ان الفلم الحالي لا يصل الى مستوى الفلم الأول ويتعمّد إثارة الضحكات والنكات... ومع هذا فقد حقق الفلم نجاحا خياليا بين عموم المشاهدين ، إذ تجاوزت عائداته في شباك التذاكر الأمريكي منذ بدء عرضه  250 مليون دولار، ولا يزال في المراتب العليا من شباك التذاكر. 

 
   

الحياة في المياه مع ستيف زيسّو

(The Life Aquatic With Steve Zissou)

كوميديا من إخراج ويس أندرسون وتمثيل نخبة من ممثلي هوليوود الكبار : بيل موراي، أوين ويلسون ، أنجيليكا هيوستون، كيت بلانشيت، ويليم دافو وآخرين. والفلم يدور حول عالم المحيطات الشهير عالميا ستيف زيسّو (موراي) وفريقه الذي يتهيأ للإبحار في رحلة لغصطياد سمك القرش الغامض والماكر – غير الموثوق حتى في وجوده – والذي يعرف باسم النمر ... هذا القرش الفتّاك يعتقد انه المسؤول عن مقتل رفيق زيسو، عندما كانا يصوران فلما وثائقيا عن هذا النوع من سمك القرش. يشترك في الرحلة مساعد طيار شاب "ويلسون" من المحتمل انه ابن زيسو، وصحفية حسناء (بلانشيت) تريد كتابة تحقيق صحفي موسع عن نشاطات زيسو البحرية، إضافة الى زوجة زيسو التي هجرته منذ سنوات (هيوستون). ورغم ضخامة ودقة استعداداتهم لانجاح الرحلة، فانهم يواجهون تعقيدات كبيرة ومشكلات غير متوقعة .... من بينها قراصنة البحار، عمليات الخطف، وأخيرا الإفلااس المالي. الفلم كوميديا ذكية تجذب المشاهدين بفضل طاقم الممثلين الرائع، لكنها لا تصل أبدا الى مستوى التفوّق حسب راي النقّاد. كما تعرّض الفلم الى منافسة شرسة من افلام أخرى بسبب عرضه في موسم الأعياد.

 
   

حكايات ليموني سنيكيت

 (Lemony Snicket's A Series of Unfortunate Events)

كوميديا عائلية وأطفال من إخراج براد سيلبرلنغ ، وتمثيل جيم كاري، ميريل ستريب، ايميلي براوننغن ليام إيكن، وآخرين. هذه حكاية ثلاثة أطفال من عائلة بودلير الثرية، يفقدون والديهم ويصبحون ايتاما بسبب حريق ضخم. الأطفال هم : فيوليت وكلاوس وساني الذين يتنقلون بين بيوت الأقرباء والمعارف غريبي الأطوار، ومن بينهم ليموني سنيكيت التي تروي أحداث الفلم، وأول هؤلاء الناس الطامعين في انتزاع ميراث هؤلاء الأيتام هو الكونت أولاف (جيم كاري) الماكر والخسيس. فيوليت، في الرابعة عشر من العمر، ذكية وشجاعة وقائدة بطبعها، كلاوس نابغة ومهووس بالكتب، لكنه انطوائي، اما ساني البنت الصغيرة جدا، فانها تتحدث بلغة طفولية غريبة لايفهمها سوى اخوتها.  يعاني الاخوة الثلاثة من سوء الحظ كثيرا، وتصادفهم تحديات ومغامرات مؤلمة، واقعية، مختلفة عن السائد في أفلام الأطفال المعتادة في السينما الأمريكية. الفلم مأخوذ من سلسلة كتب شهيرة بعنوان (مغامرات الأخوة بودلير) للكاتب الأمريكي دانييل هاندلر، وقد بيع من أجزائها العشرة اكثر من 50 مليون نسخة. الفلم الحالي يقوم على أحداث من الأجزاء الثلاثة الأولى، مما يوحي بامكانية حلقات لاحقة من الفلم، مثل سلسلة افلام هاري بوتر الطفولية الطابع. النقاد والمشاهدين أحبوا الفلم كثيرا، وعائداته تجاوزت 100 مليون دولار. والفلم بصورة عامة ممتع وذكي وأحداثه تشد الكبار والصغار على السواء. والبارز في الفلم هو الأداء الرائع للممثل جيم كاري في دور الكونت أولاف الشرير، والماكياج الغريب الذي يتخفى خلفه.

 
   

إنجلو- إسباني

(Spanglish)

كوميديا ذكية للمخرج جيمس بروكس، وتمثيل آدم ساندلر، تيا ليوني، باز فيغا، كلوريس ليتشمان، ايان هايلاند. في الفلم، تتصادم الثقافات والتقاليد عندما تنتقل امرأة مكسيكية جميلة ( فيغا) وابنتها الصغيرة للاقامة مع عائلة أمريكية غنية تتألف من زوجين شابين ( ساندلر وليوني )، يقيمان في لوس انجليس.

ومن بين جميع المصائب التي تخيلتها المراة المكسيكية في تعاملها او تفاعلها مع هذه الثقافة الجديدة، فانها لم تفهم او تقدّر المخاطر المحتملة من شمولها برعاية عائلة أمريكية من الطبقات الراقية. المخرج جيمس بروكس هو الذي كتب قصة الفلم أيضا، من مراقبته للتفاعل الاجتماعي والثقافي في مدن أمريكية معينة مع الوافدين من بلدان او مجتمعات اخرى. الفلم مليء باللحظات المرحة والمشاعر الانسانية الدافئة والحميمة، ويبتعد عن اجواء المسلسلات الكوميدية التلفزيونية المكررة، والمطوّلة، التي تشتغل على نفس الموضوع ... هناك عمق في شخصيات الفلم وتحيط بها التساؤلات من كل جانب. وحسب رأي النقاد، فان الفلم يحمل في طياته رسالة للآباء والأمهات والأبناء أيضا،لكن المخرج لا يبدو مسيطرا تماما على ما يريد الوصول اليه، وبالرغم من ذلك فان الفلم يحظى بقبول جيد بين المشاهدين في شباك التذاكر.

 
   

مذكرات أميرة 2: الخطوبة الملكية

(PRINCESS DIARIES 2)

كوميديا رومانسية من بطولة النجمة الشابة " آن هاثواي " التي تلعب دور الأميرة الشابة، بينما تلعب النجمة المخضرمة " جولي اندروز " دور جدتها الملكة. والفلم هو حلقة ثانية من فلم " مذكرات أميرة " الذي لاقى نجاحا كبيرا في دور العرض قبل عامين. وبعد ان أكتشفت البطلة في الفلم الأول انها ليست مراهقة عادية من نيويورك، بل سليلة لعائلة ملكية لدولة أوروبية صغيرة غير معروفة اسمها " جينوفيا " ... تقرر الانتقال في الفلم الجديد الى " جينوفيا " مع صديقتها العزيزة،  لتتعلم كيف تصبح حاكمة المستقبل. وهناك تجد نفسها ضحية زواج ملكي مرتّب بدون علمها.

 
   

ويمبلدون

(Wimbledon)

كوميديا رومانسية للمخرج ريشارد لونكرين، وبطولة كرستين دنست وبول بيتاني … الذي يلعب دور بيتر كولت، لاعب تنس غير محظوظ في الحب او الرياضة، ترتيبه العالمي بين اللاعبين يقترب من قاع القائمة. وبضربة حظ مفاجئة ونتيجة إقدام غير متوقع منه، يحصل على فرصة ذهبية للتباري في دورة "ومبلدون" المرموقة. هناك يلتقي بنجمة التنس الأمريكية ليزي برادبري (دنست) ليدخل معها في علاقة عاطفية. هذا المزيج من الحظ والحب والرغبة في التفوق، يدفع بيتر للتغلب على منافسيه ليصل الى المباراة النهائية للحصول على لقب البطولة لفردي الرجال … لكن هل يتحمل حظه – المتأخر – كل هذه التحديات والضغوط. محبي وعشاق التنس هذا فلمهم، بالإضافة الى هواة الأفلام الرومانسية الخفيفة.

 
   

هل نرقص...؟

(SHALL WE DANCE)

كوميديا رومانسية للمخرج ريشارد لونكرين، وبطولة كرستين دنست وبول بيتاني … الذي يلعب دور بيتر كولت، لاعب تنس غير محظوظ في الحب او الرياضة، ترتيبه العالمي بين اللاعبين يقترب من قاع القائمة. وبضربة حظ مفاجئة ونتيجة إقدام غير متوقع منه، يحصل على فرصة ذهبية للتباري في دورة "ومبلدون" المرموقة. هناك يلتقي بنجمة التنس الأمريكية ليزي برادبري (دنست) ليدخل معها في علاقة عاطفية. هذا المزيج من الحظ والحب والرغبة في التفوق، يدفع بيتر للتغلب على منافسيه ليصل الى المباراة النهائية للحصول على لقب البطولة لفردي الرجال … لكن هل يتحمل حظه – المتأخر – كل هذه التحديات والضغوط. محبي وعشاق التنس هذا فلمهم، بالإضافة الى هواة الأفلام الرومانسية الخفيفة.

 
   

السيد 3000

(Mr 3000)

كوميديا في أجواء رياضية من إخراج شارلز ستون، وتمثيل "أنجيلا باسيت" و"بيرني ماك" الذي يلعب دور لاعب بيسبول مشهور، اعتزل منذ سبع سنوات بعد ان سجّل 3000 هدفا في حياته الرياضية، وحصل على المجد ودخل سجل المشاهير الذين تمكنوا من تحقيق هذا الإنجاز. ونتيجة تحقيقات وطعون قانونية في سجلاّت ناديه السابق، تمّ إلغاء ثلاث أهداف من رصيده، أدّت الى إخراجه من سجلّ المشاهير … مما اضطرّه الى العودة الى الملاعب من جديد لتسجيل هذه الأهداف "الناقصة". وفي هذه العملية يستعيد عشقه القديم للعبة البيسبول، كما يستعيد ذكرياته وبداياته وهو لاعب ناشئ من خلال رعايته واهتمامه بأحد اللاعبين الموهوبين من الشباب.

 
   

ابنة الرئيس

(First Daughter)

كوميديا رومانسية خفيفة من تمثيل "كاتي هولمز" و"مارك بولكاس" و"مايكل كيتون"، للمخرج/ الممثل فوريست ويتيكر. والقصة تدور حول سامنثا ماكينزي، ذات الثمانية عشر ربيعاً، ابنة رئيس الولايات المتحدة … التي ترغب في الذهاب الى الجامعة، بدون ان يرافقها فريق من رجال الحماية السرية - ببزّاتهم الرسمية  ونظّاراتهم السوداء، بسماعات الإذن المتدلية وتصرّفاتهم الغريبة المكشوفة. يوافق والدها في الظاهر، لكنه يرسل وراءها عميلا شابا – من جهاز الحماية – ليلاحقها في المجمّع التعليمي متنكراً بزي طالب جامعي. الخطة تسير بسلاسة ونعومة … الى ان يقع هذا العميل في حب الفتاة التي يراقبها ويلاحقها ليل نهار … هي أيضا تقع في حبه … حتى تكتشف حقيقته. هل تستطيع علاقتهما ان تنتصر على هذه الخدعة التي كانت سببا في هذه العلاقة.   

 
   

البقاء حياً في عطلة عيد الميلاد

(Surviving Christmas)

كوميديا رومانسية مرحة للمخرج "مايك ميتشل"، وتمثيل "بين أفليك" و"كريستينا أبلغيت" و"جيمس غاندولفيني". في الفلم، يلعب "أفليك" دور مدير لشركة تسجيلات كبرى، يشعر بالمرارة لأنه سيقضي عطلة الميلاد ورأس السنة وحيداً، بعد ان تركته حبيبته وبعد ان ازدادت عزلته عن أهله. لذا يقرر الذهاب الى المكان الذي شعر فيه بالسعادة في أحد الأيام؛ منزل طفولته، ويطلب من العائلة التي تعيش في هذا البيت ان تستضيفه في فترة الأعياد …. لكنه سرعان ما يكتشف ان "عائلته" الجديدة هذه، هي أكثر مرضاً او خللاً من عائلته الحقيقية. الفلم يستبق موسم الأعياد القادمة، ويحقق نجاحاً تجارياً لا بأس به.

 
   

أنا قلب الهاكابيس

(I Heart Huckabees)

كوميديا "فلسفية" راقية تجمع بعضاً من اهم الممثلين في هوليوود (ensemble) ...  من امثال؛ "دستن هوفمان"، "جود لو"، "ناعومي واتس"، "مارك والبرغ"، "ليلي توملين"، "جاسون شوارتزمان" والفرنسية "ايزابيل هوبير". الفلم الذي كتبه وأخرجه "ديفد رسل"، يتحدث عن زوج وزوجته من عائلة جافيس (هوفمان وتوملين)، يعملان مفتشي مباحث، ويساعدان الناس في حل الأزمات "الوجودية" التي تصادفهم في حياتهم. ولهؤلاء الذين لم يعاصروا الفلسفة الوجودية، فان المقصود بالأزمات الوجودية : هي تلك التساؤلات المقلقة عن معنى الحياة او عبث الحياة او أزمة منتصف العمر وغيرها من المسائل المعقدة. اول زبائن الزوجين جافيس، هو السيد البرت ماركوفسكي (شوارتزمان)؛ الذي يعاني من قلق وجودي مؤلم جراء موقعه الوظيفي في "الهاكابيس"؛ وهي سلسلة متاجر واسعة وشهيرة. وبالتحرّي في موقع عمله في إدارة هذه المتاجر، يلجأ اليهما أيضاً احد العاملين لدى ماركوفسكي، الشاب براد ستاند (جود لو)، الذي يطلب منهم التحرّي عن صديقته دون كامبل (ناعومي واتس)، نجمة إعلانات مجموعة الهاكابيس التلفزيونية. في ذات الوقت، فان ماركوفسكي يشكِّل فريقا مع رجل إطفاء وجودي (والبرغ) وناشطة فرنسية راديكالية (هوبير) لحل مشكلته الخاصة … يأساً من عائلة جافيس التي تقدم العون لنفس الشخص الذي هو أحد الأطراف في أزمة ماركوفسكي الوجودية. والفلم الذي يعرض في عدد محدود من الصالات، يلاقى نجاحا تجاريا لا بأس به، خصوصا في أوساط المثقفين والنقّاد السينمائيين الذين هلّلوا له واعتبروه فلم جوائز محتملة في مجالات التمثيل والكتابة. لكن البعض من النقّاد يعتقدون ان الفلم ينشغل كثيراً بقضاياه الفكرية وتعابيره الفلسفية "المعقدة" … مما يؤدي الى انفصال المشاهدين أحياناً عن ما يجري على الشاشة ما لم يكونوا عارفين او دارسين لفلسفة "سارتر" الوجودية. ومع ذلك، فان طاقم الممثلين الرائع الذي اختاره المخرج بعناية، ينجحون تماما في إيصال الرسالة "الفلسفية" الصعبة في هذه الكوميديا العالية المستوى؛ هذه الكوميديا التي تحاول الإمساك بمعانٍ مثل العدم واللامعنى والفوضى.

 
   

عيد الميلاد مع عائلة "كرانك"

(CHRISTMAS WITH KRANKS)

كوميديا عائلية عن موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، من إخراج جو روث، وتمثيل تيم ألن، جيمي لي كرتس، دان أكرويد، وجولي غونزالو. لنتخيّل سنة بدون عيد الميلاد … لا مجمّعات تسويقية مزدحمة، لا كعكات بطعم الفاكهة، لا حفلات سخيفة في مكاتب العمل، لا هدايا غير مرغوب فيها …. هذا بالضبط ما فكر به كل من لوثر كرانك (ألن) وزوجته نورا(كرتس) هذا العام. لمرة واحدة في حياتيهما، سيتجاهلان عطلة عيد الميلاد وتقاليدها ومتطلّباتها، رغم أنهما من المهووسين عادة بكل هذه المسائل. وما شجّعهما على هذا القرار، ان ابنتهما الوحيدة تقضي إجازة في المناطق الاستوائية في هذا الوقت. لقد فكرّا بأن يلتحقا بابنتهما في تلك المناطق الخلاّبة الدافئة في ما يشبه المفاجأة السعيدة … وبهذا فان منزلهما في مدينة "هيملوك سيتي" سيكون البيت الوحيد الخالي من زينات ورموز الميلاد التقليدية، وعلى الأخص رجل الثلج التقليدي "فروستي" … كما انهما لن يضطرّا الى إقامة حفل الاستقبال المعتاد في ليلة الميلاد، والأهم انهما لن يقيما شجرة عيد الميلاد!  لكن ابنتهما تقلب كل هذه المخططات رأسا على عقب، عندما تقرّر ان تفاجئهما بالعودة الى المنزل قبل انتهاء الإجازة، لكي تقضي أيام العيد معهما … وعندها يصبحان في ورطة و"عجقة" حقيقية، بسبب اضطرارهما الى تهيئة البيت من أجل الاحتفال بالميلاد وشراء جميع اللوازم والهدايا في وقت ضيق جداً. بالطبع، الذين يعيشون في أمريكا يعرفون معنى هذه المشكلة تماماً … الذين يعيشون بلا كهرباء او نفط او غاز، او بلا أمان كافٍ للذهاب حتى الى دور العبادة … فانهم لا يعرفون مثل هذه المشكلة. وعلى قدر كره واستسخاف النقّاد للموضوع والفكرة والفلم ككل، فان المشاهدين أعجبوا كلياً بالفلم ومنحوه ثقتهم ونقودهم، واحتل موقعا متقدما في شباك التذاكر منذ بدء عرضه.

 
   

بريجيت جونز: على حافة الرشد

(BRIDGET JONES 2: The Edge of Reason)

كوميديا رومانسية من إخراج بيبان كيدرون، وتمثيل رينيه زيلويغر، كولين فيرث، هيو غرانت، جاسيندا باريت، وجيم برودبينت. في هذه الحلقة من الفلم الشهير عالمياً "مذكرات بريجيت جونز"، نجد هذه الفتاة الشقراء "الممتلئة الجسم" التي تؤدي دورها (زيلويغر) حيث تركناها في الفلم الأول : سكرى، مسلوبة العقل، في غاية السعادة مع حبيبها المحامي الشاب مارك دارسي (فيرث). لكن دارسي شاب شبه مثالي، ناجح مهنيا واجتماعيا، متسامح مع كل نواقص جونز وعوامل الغيرة التي تنتابها أحيانا. جونز العنيدة، الشكّاكة، تتصوّر ان كل فتاة في لندن - وبضمنهم المتدربة الجديدة المثيرة في مكتب دارسي - تريد ان تغوي حبيبها الرائع لتخطفه منها. وبوجود هذه المنافسة الشابة المثيرة (الممثلة باريت)، تتحوّل الغيوم الوردية الى رمادية في عيون جونز ... عندما تهاجمها نوبات الشك في نفسها وعلاقتها مع من تحب. وعندما تبدو الأوضاع في أسوأ حالاتها، يدخل الى المشهد رئيس جونز السابق في العمل؛ زير النساء الفاتن الساحر دانييل كليفر ( الممثل هيو غرانت) … ليزيد الأمور تعقيداً، ويفتح الباب أمام احتمالات غير محسوبة او محتملة. معظم النقّاد يجمعون ان الفلم الأصلي كان أفضل بكثيرن لذا لا يتوقعون نجاحا كبيرا للفلم في شباك التذاكر. 

 
   

مسارات ثانوية

(Sideways)

فلم كوميديا ودراما لواحد من أبرز المخرجين الشباب " الكسندر باين" الذي صنع أفلام مهمة مثل "انتخاب" و"عن شميدت" في السنوات الماضية، وتمثيل بول غياماتي، توماس هيدن تشرش، ساندرا أوه، وفرجينيا مادسن. الفلم يدور حول روائي فاشل مطلّق اسمه مايلز فايموند (غياماتي)، يعمل  في احدى المدارس الثانوية، وصديقه الحميم جاك (تشرش) الذي يعاني ايضا مشاكل في مسألة الزواج. يقرر الصديقان القيام برحلة عبثية الى كاليفورنيان رحلة مليئة بمعاقرة الخمر والعلاقات النسائية العابرة وكذلك البحث عن معنى او هدف للحياة. هذا واحد من الأفلام الصغيرة "الذكية"، يمتلئ بالمرح السوداوي، و يرحب به النقاد كثيرا ويرشحوه للعديد من الجوائز.

 
   
   
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)