مبدعون في سينماتك

 

 
 
 
 
 

محمد حداد

 
جديد حدادمقالاتمهرجانات ومشاركاتمنجزات موسيقية
 
 
 

مقالات في الوطن البحرينية

موسيقى درامية

موسيقى مينكن

تسمعنا فيكتور هوجو

مؤلف موسيقي وملحن أغاني ومنتج موسيقى، وشاعر ولد في 22 تموز/ يوليو عام 1949 في روشيل الجديده، بنيويورك. توج دراسته الموسيقية في جامعة نيويورك - قسم الموسيقى، وهو يمثل ضوءً ساطعاً في موسيقي مسرح نيويورك، وفي حقل الإنتاج وكتابة الأغاني والتأليف الموسيقي.

(ألان مينكن) حاز على أعظم تقدير في حقل الأفلام. في تعاونه مع هاورد أشمان، ساعد مينكن في إحياء الفيلم الأمريكي الموسيقي بعملين من أكثر الأعمال شعبية لدى شركة (والت ديزني) وهما (الحورية الصّغيرة) 1989 و(الجميلة والوحش) 1991.استقطب هو وأشمان أعمال برودواي إلى هوليوود حيث وجدوا جمهوراً ضخماً مستعداً لاستقبال هذا النوع من الفنون.

بعد أن أنهى دراسته في جامعة نيويورك وورشة (ليهمان إنجيل) الموسيقية، اختير مينكن من قبل الكاتب المسرحي الكبير هاورد أشمان لكي يتعاون معه على المسرح الموسيقي في كورت فونيجوت (باركك الله، يا سيد روزواتر) عام 1978.

 ونتيجة لهذا التعاون استقبل هذا الثنائي في 1982 الهتافات الشعبية والنقد الذي أثرى مؤلفاتهم الذكية المرحة، والمضيئة.

مينكن (الملحن الأساسي للفريق) وأشمان (سيد القصائد الغنائية) عالجا مدونة أغنيتهم التي كانت للفيلم (دكان صغير من الرّعب) عام 1986 قبل بداية مشاركتهم المثمرة مع ديزني.

أما بالنسبة للأعمال المهمة المبكرة لهما، فتضمّنت أغنية "تحت البحر" التي قام بغناءها السرطان الجمايكي في الفيلم الكارتوني (الحورية الصّغيرة)، التي لاقت نجاحاً باهراً للأسلوب الذي تميز به هذا المخلوق البحري الذي أدى أغنية أخرى بعنوان "قبّل الفتاة"، و من ناحية أخرى أغنية "كن ضيفنا" أداء فرقة الأدوات المنزلية المتحرّكة في فيلم (الحسناء والوحش) عام 1991، حيث كانت هذه من النجاحات الملفتة لديزني على المستوى التجاري والنقدي أيضاً، فكان هذا أول فيلم كارتوني يحصل على ترشيح للأوسكار لافضل صورة. ومساهمة منكين وأشمان لعبت دوراً ليس صغيراً في إنجاح هذا الفيلم؛ فالأغنية الخاصة بالفيلم تصدرت سباق الأغنيات أيضا. وآخر عمل جمع هذا الثنائي معاً تحت إسم ديزني هو (علاء الدين) 1992 الذي تميزت فيه شخصية "جيني" التي قام بأدائها الممثل المبدع (روبن وليامز) بتنوعة المبهر في أداء هذه الشخصية التي البسها لوناً لم نعهده لشخصية لها رهبة مثل (جيني).

بعد موت أشمان من جراء التطورات الي حدثت له من مرض الأيدز في 1991، انهى مينكن المشروع، متعاوناً مع الكاتب الغنائي (تيم رايس). والأغاني التي جمعت مينكن وأشمان في (علاء الدين) تضمّنت "الليالي العربية"، "صديق مثلي" و "الأمير علي".

أما بفيلم (بوكاهونتاس) فرجع مينكن إلى الظهور مع ديزني عام 1995 وهذا فيلم آخر لايقل تميزاً عن سابقيه. متعاوناً مع الكاتب الغنائي (ستيفن شوارز)، حيث سار على التّأثيرات الباروكية للأغاني مرتبطة مع المستوطنين البريطانيين لكنه ناضل من أجل بعض الأصالة للأنغام الأمريكية المحلية عن طريق الإستماع لموسيقى القبائل الهندية الشّرقية و(الجونكوينس). واشترك أيضاً مع شوارز في عمل لديزني هو أحدب نوتردام عام (1996)، الفيلم الكارتوني الذي يعيد رواية من أصعب وأعمق الرّوايات الإنسانية التي كتبها الفرنسي فيكتور هوجو صاحب "البؤساء" .

والصعوبة هنا تكمن في (كيف نقدم هوجو للطفل؟ وهو ليس كاتباً للأطفال!!) فبذكاء الإخراج ومساعدة الرسامين البارعين والتقنية استطاع الممثلون ان يلبسوا الشخصيات ويضفوا عليها روح قريبة من تفكير الطفل حيث تميزت ديمي مور في أداء صوت إزميرالدا الفتاه الغجرية بجانب المبدع توم هلس في دور كوازيمودو الذي تألق في منتصف الثمانينات في فيلم أماديوس حيث جسد و بإتقان شخصية المؤلف الموسيقي النمساوي موتسارت بكل ما فيها من حيوية وشقاوة، لكن في هذا العمل تقمص اكثر الشخصيات ألماً، والصعوبة تكمن في تحويلها الى شخصية ممكن ان يحبها الأطفال دون أن يخافوا منها!! طبعاً تأتي الموسيقى والأغاني لتتويج هذا الإبداع الموجه الى الطفل بذكاء، فتجعل الصورة اكثر حميمة للموضوع الذي تقوم عليه القصة من سيطرة الكنيسة على المجتمع والحب الخاسر والدفاع عن المبادئ وكل هذه الإسقاطات التي تدخل الى عقل الطفل بسلاسة كبيرة (وخطيرة في نفس الوقت).

ألن مينكن ساهم في تقديم أكثر من علامة من علامات السينما الأمريكية خصوصاً في سينما الطفل منها:

  • الخط حيث لحن الأغاني له عام 1980

  • دكان صغير من الرّعب الذي كتب موسيقاه عام 1986

  • الحورية الصّغيرة لحن وأنتج أغانيه عام 1989

  • روكي الجزء الخامس لحن أغنية الفيلم  1990

  • الحسناء والوحش  لحن الأغاني وكتب الموسيقى له 1991

  • علاء الدين  لحن الأغاني وكتب الموسيقى 1992

  • وحدي في المنزل 2 : ضائع في نيويورك  تلحين الأغنيه 1992

  • بوكاهونتاس الأغاني، والموسيقى 1995

وقد رشحت بعض أعماله للأوسكار وحاز على الجائزة مرات عده منها:

  • جائزة أفضل موسيقى و جائزة أفضل أغنية عن فيلم : الحورية الصّغيرة 1989

  • وجائزتي أفضل موسيقى وأفضل أغنية عن الفيلم الكارتوني : الحسناء والوحش 1991

  • كذلك جائزتي أفضل موسيقى و أفضل أغنية عن فيلم : علاء الدين 1992

  • وجائزتي أفضل موسيقى و أفضل أغنية عن فيلم : بوكاهونتاس 1995

الوطن البحرينية في 15 أبريل 2006

نماذج موسيقية

( 1 ) ( 2 ) ( 3 ) ( 4 )

نموذج

نموذج

نموذج

نموذج

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)