شعار الموقع (Our Logo)

 

 

كيف يختار النجوم أعمالهم .. ؟ ربما سألنا أنفسنا أكثر من مرة هذا السؤال .. فعندما نشاهد فيلما جيدا لنجم نتساءل كيف اختار هذا السيناريو ولماذا هو بالتحديد دون غيره ، ونصفق له لحسن اختياره ، وعندما نجمع على أن هذا الممثل اختار دورا رديئا ننتقده ونسأله لماذااخترت هذا الدور السيء وعلى أي أساس اخترته .. ليتحمل هو بمفرده نتيجة اختياره ..

أحد النجوم قال لنا أنه عندما يختار دورا داخل فيلم فإن أول ما يحرص عليه هو مدير التصوير لأنه هو الذي بإمكانه أن يخرجه بصورة جيدة أو رديئة ، في حين أنه وضع السيناريو والمخرج في مراتب تالية .. ممثل آخر أكد لنا أن أول ما يهمه وما يشجعه على اختيار عمل دون غيره اسم المخرج الذي سيعمل معه ، في حين رد ممثل ثالث وكان الأذكى من الجميع عندما قال إن أي عمل أقدمه أراعي أن يكون العمل مع مجموعة جيدة بمعنى أن يكون السيناريو جيد والمخرج موثوق في قدراته وبالتالي بقية فريق العمل ..

قد تكون كل هذه الأسس مجتمعة هي السبب في نجاح ممثل معين في تأدية دوره وقد يكون سبب واحد من بينها, لكن بالتأكيد جمهورنا لا يشفع للمثل إذا اخطأ في اختيار أدواره ورغم أن الفيلم مسئولية الجميع بدءأ من أصغر عامل فيه إلى المخرج الذي هو دينامو العمل إلا إن الجمهور يحمل النجم بمفرده المسئولية وكأنه هو الوحيد الذي أخطأ ، وربما كان رد نادية الجندي عندما سألت في حوار تليفزيوني عن الأساس الذي تختار بناءً عليه أدوارها قالت :" اسم المخرج أو بمعنى أدق شهرته.. فأنا لا أقبل العمل مع مخرج مبتديء " و ربما كان هذا الأساس الذي ارتضته نادية الجندي لنفسها هو السبب الذي جعلها مستمرة حتى هذه اللحظة سواء قبلنا ما تقدمه أو رفضناه.. لسنا هنا في معرض الحديث عن الجيل السابق ولكننا سنتحدث قليلا عن الجيل الحالي لنعرف منهم كيف يختارون أدوارهم ربما نسالهم بشكل قليل في معرفة السبب وراء نجاح نجم في مقابل فشل نجم آخر ..

شريف منير أكد أن اختياره لأي دور يكون أولا نابعا من ثقته في الجهة الإنتاجية التي تقدم له السيناريو أو التي ستنتج هذا السيناريو بالتأكيد بعد إعجابه به ، ولا يهمه إذا ما كان المخرج يقدم أولى تجاربه أم لا ولكنه يهتم بشدة بمعرفة قدرات هذا المخرج لأنه هو الذىسينفذ السيناريو المكتوب أما بقية العناصر فطالما أن الأساس موجود هو السيناريو والإخراج والدور الجيد والجهة الإنتاجية السخية فإنه يمكن أن يتغاضى قليلا عنها..

أحمد السقا أكد أنه لا يقدم على بطولة أي فيلم إلا بعد اقتناعه بالسيناريو أولا ثم تأكده من أن جهة الإنتاج قادرة على الإنفاق بسخاء على السيناريو الذي سيتم تنفيذه ، وبالتالي يجب أن يتأكد من وجود مخرج جيد قادر على تنفيذ هذا السيناريو وهذه هي كل الأسس التي يختار بناءً عليها سيناريوهات أفلامةأو أدوارة، فالفكرة هنا أن العمل السينمائي عمل مكتمل لا يمكن أن أقول أنني اخترت هذا الدور لأنه أعجبني فقط بل لأنه أعجبني ووجدت القادرين على تنفيذه.

ويتفق أحمد حلمي مع السقا في أنه يختار أدواره بناءً على السيناريو المكتوب في المقام الأول خاصة وأن السيناريو الجيد هو أساس كل دور ناجح وكل عمل ناجح لأن الشخصيات تكون مرسومة بداخله بشكل جيد مما يتيح أمام الممثل القدرة على الظهور في أفضل الحالات ففي حال أن السيناريو ( خطفني ) فمن المستحيل أن أرفض الفيلم لأي سبب حتى وإن كان شخصيا وبعد ذلك كل شيء يمكن أن يتم ترشيحه سواء المخرج أو مدير التصوير وبقية عناصر العمل..

ومن جهته أكد محمد نجاتي أن السبب الوحيد الذي يمكنه أن يجعله يتخلى عن دور في حين يقبل دورا آخر هو أن يكون غير مقتنعا بالورق المكتوب ، لأن هذا يعني عدم اقتناعه ببقية فريق العمل ، كذلك أكد أنه من المستحيل أن يقبل دورا لم يحبه فحبه للشخصية التي يؤديها هي التي تساعدة على أدائها بشكل جيد ولا يفرق لديه في هذه اللحظة ما إذا كانت هذه الشخصية شريرة أو خيرة فالأهم لديه أن يتعاطف معها وأن يعلم جيدا أنه قادر على أدائها ليقنع الناس بها ..

أما مي عز الدين فقد أكدت أن أهم ما تأخذه في اعتبارها قبل بدء تصوير أي فيلم هو ما إذا كان الدور الذي تقرأه قد قدمته قبل ذلك أم لا فهي حريصة جدا على أن تكون مختلفة في كل عمل تقدمه حتى لا تكرر نفسها ، وبعد ذلك تهتم بمساحة الدور ومدى تأثيره على الأحداث ، بالطبع بعد أن تكون قد أحبت هذا الدور بالفعل .. وهو الأمر الذي تطبقه في المسرح والسينما والتليفزيون ..

كيف يختار النجوم أعمالهم .. ؟ ربما سألنا أنفسنا أكثر من مرة هذا السؤال .. فعندما نشاهد فيلما جيدا لنجم نتساءل كيف اختار هذا السيناريو ولماذا هو بالتحديد دون غيره ، ونصفق له لحسن اختياره ، وعندما نجمع على أن هذا الممثل اختار دورا رديئا ننتقده ونسأله لماذااخترت هذا الدور السيء وعلى أي أساس اخترته .. ليتحمل هو بمفرده نتيجة اختياره ..

أحد النجوم قال لنا أنه عندما يختار دورا داخل فيلم فإن أول ما يحرص عليه هو مدير التصوير لأنه هو الذي بإمكانه أن يخرجه بصورة جيدة أو رديئة ، في حين أنه وضع السيناريو والمخرج في مراتب تالية .. ممثل آخر أكد لنا أن أول ما يهمه وما يشجعه على اختيار عمل دون غيره اسم المخرج الذي سيعمل معه ، في حين رد ممثل ثالث وكان الأذكى من الجميع عندما قال إن أي عمل أقدمه أراعي أن يكون العمل مع مجموعة جيدة بمعنى أن يكون السيناريو جيد والمخرج موثوق في قدراته وبالتالي بقية فريق العمل ..

قد تكون كل هذه الأسس مجتمعة هي السبب في نجاح ممثل معين في تأدية دوره وقد يكون سبب واحد من بينها, لكن بالتأكيد جمهورنا لا يشفع للمثل إذا اخطأ في اختيار أدواره ورغم أن الفيلم مسئولية الجميع بدءأ من أصغر عامل فيه إلى المخرج الذي هو دينامو العمل إلا إن الجمهور يحمل النجم بمفرده المسئولية وكأنه هو الوحيد الذي أخطأ ، وربما كان رد نادية الجندي عندما سألت في حوار تليفزيوني عن الأساس الذي تختار بناءً عليه أدوارها قالت :" اسم المخرج أو بمعنى أدق شهرته.. فأنا لا أقبل العمل مع مخرج مبتديء " و ربما كان هذا الأساس الذي ارتضته نادية الجندي لنفسها هو السبب الذي جعلها مستمرة حتى هذه اللحظة سواء قبلنا ما تقدمه أو رفضناه.. لسنا هنا في معرض الحديث عن الجيل السابق ولكننا سنتحدث قليلا عن الجيل الحالي لنعرف منهم كيف يختارون أدوارهم ربما نسالهم بشكل قليل في معرفة السبب وراء نجاح نجم في مقابل فشل نجم آخر ..

شريف منير أكد أن اختياره لأي دور يكون أولا نابعا من ثقته في الجهة الإنتاجية التي تقدم له السيناريو أو التي ستنتج هذا السيناريو بالتأكيد بعد إعجابه به ، ولا يهمه إذا ما كان المخرج يقدم أولى تجاربه أم لا ولكنه يهتم بشدة بمعرفة قدرات هذا المخرج لأنه هو الذىسينفذ السيناريو المكتوب أما بقية العناصر فطالما أن الأساس موجود هو السيناريو والإخراج والدور الجيد والجهة الإنتاجية السخية فإنه يمكن أن يتغاضى قليلا عنها..

أحمد السقا أكد أنه لا يقدم على بطولة أي فيلم إلا بعد اقتناعه بالسيناريو أولا ثم تأكده من أن جهة الإنتاج قادرة على الإنفاق بسخاء على السيناريو الذي سيتم تنفيذه ، وبالتالي يجب أن يتأكد من وجود مخرج جيد قادر على تنفيذ هذا السيناريو وهذه هي كل الأسس التي يختار بناءً عليها سيناريوهات أفلامةأو أدوارة، فالفكرة هنا أن العمل السينمائي عمل مكتمل لا يمكن أن أقول أنني اخترت هذا الدور لأنه أعجبني فقط بل لأنه أعجبني ووجدت القادرين على تنفيذه.

ويتفق أحمد حلمي مع السقا في أنه يختار أدواره بناءً على السيناريو المكتوب في المقام الأول خاصة وأن السيناريو الجيد هو أساس كل دور ناجح وكل عمل ناجح لأن الشخصيات تكون مرسومة بداخله بشكل جيد مما يتيح أمام الممثل القدرة على الظهور في أفضل الحالات ففي حال أن السيناريو ( خطفني ) فمن المستحيل أن أرفض الفيلم لأي سبب حتى وإن كان شخصيا وبعد ذلك كل شيء يمكن أن يتم ترشيحه سواء المخرج أو مدير التصوير وبقية عناصر العمل ..

ومن جهته أكد محمد نجاتي أن السبب الوحيد الذي يمكنه أن يجعله يتخلى عن دور في حين يقبل دورا آخر هو أن يكون غير مقتنعا بالورق المكتوب ، لأن هذا يعني عدم اقتناعه ببقية فريق العمل ، كذلك أكد أنه من المستحيل أن يقبل دورا لم يحبه فحبه للشخصية التي يؤديها هي التي تساعدة على أدائها بشكل جيد ولا يفرق لديه في هذه اللحظة ما إذا كانت هذه الشخصية شريرة أو خيرة فالأهم لديه أن يتعاطف معها وأن يعلم جيدا أنه قادر على أدائها ليقنع الناس بها ..

أما مي عز الدين فقد أكدت أن أهم ما تأخذه في اعتبارها قبل بدء تصوير أي فيلم هو ما إذا كان الدور الذي تقرأه قد قدمته قبل ذلك أم لا فهي حريصة جدا على أن تكون مختلفة في كل عمل تقدمه حتى لا تكرر نفسها ، وبعد ذلك تهتم بمساحة الدور ومدى تأثيره على الأحداث ، بالطبع بعد أن تكون قد أحبت هذا الدور بالفعل .. وهو الأمر الذي تطبقه في المسرح والسينما والتليفزيون ..

موقع "إيجي فيلم" في  6 مايو 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

حوار صريح مع المخرج السينمائي المصري محمد خان

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

كيف يختار النجوم أعمالهم ؟؟