فيلموغرافيا بحرينية

 
 

 

أفلام

شخصيات

 

 
 
 
 

ملحقات

ملفات عن الفيلم البحريني القصير
ملف جريدة الأيام
ملف جريدة الوطن

 

مريمي

-

2009

 
 
 
صور
 
 
 
 

صور أخرى للفيلم

في الأسفل

 

 

 

 
معلومات

29 min

Digi Beta

ملون

دراما

إخراج: علي العلي

تأليف: محمد حسن أحمد

إنتاج: عمران الموسوي

تصوير: فاضل متروك

مونتاج: علي نجم

موسيقا: محمد حداد

بطولة: جمعان الرويع , فاطمة عبدالرحيم

 
نبذة
 

تدور أحداث الفيلم في البحرين خلال الستينات، ويروي قصة راقصة نبذها المجتمع، ويغوص في أعماقها ليسلط الضوء على علاقة الحب التي تجمعها بصياد سمك.

 

 
 

   

فاطمة عبدالرحيم تؤدي دور راقصة في الستينات: لا انوي اغراء أحد!

العلي: العمل يظهر ماوراء تشابكات الفقر في زمن الانتداب البريطاني

(مـريـمـي) تـرقص عند أعــالي الــقوم وتــقتل فــي ليــلة عــاتـمـــة

(رقصة الخلخال) تشعل الاجواء السينمائية في الخليج

من المركز الاعلامي (عمران ميديا) 

فيلم سينمائي جديد.. وتجربة بحرينية مختلفة-هكذا يقول صناعها-، قصة (مريمي) راقصة الخلخال في ستينات القرن الماضي في المنامة، رقصة الخلخال التي سحرت (عثمان) ذو الشخصية المنفصمة  البحار الفقير الذي كان يترجاها ان توقف الرقص حتى لا تضطر للرقص امام اعين الانجليز ابان الانتداب البريطاني، مشاهد جريئة كانت من وحي كاتب القصة السيناسيرت الاماراتي محمد حسن أحمد الحائز على اكثر من 3 جوائز دولية، وبريشة المخرج السينمائي البحريني علي العلي الذي حول المشاهد الى لوحات تعبر عن ماوراء هذه البنت الراقصة الجميلة التي يتم التخلص منها في احدى الليالي العاتمة..

جدل متواصل استمر منذو الاعلان عن الفيلم الجريء والاول من نوعه في الخليج.. مدير الانتاج السيد جعفر سلطان أعلن عن الانتهاء من تصوير آخر مشاهد الفيلم الروائي (مريمي)، والذي تقوم ببطولته النجمة البحرينية فاطمة عبدالرحيم والفنان جمعان الرويعي، وبين مدير الانتاج ان الفيلم التي تكفلت بأنتاجه شركة عمران للانتاج الفني بادارة المنتج البحريني عمران الموسوي يعتبر واحد من أهم التجارب السينمائية البحرينية اذ توافرت له كل عوامل الانتاج وسخرت من أجل انتاجه آلاف الدنانير، ومن المتوقع ان يحوز على جوائز قيمة في المهرجانات العالمية لما يتناوله من طرح عالي الجرأة وصورة جميلة ومبتكرة..

ويقول سلطان (انها المرة الأولى الذي يقوم فيه فيلم على طاقم بحريني بالكامل، انا سعيد لنجاح هذه التجربة التي اثبتت ان الكادر البحريني بامكانه ان يواكب التطورات، انني واثق انها واحدة من أكثر المحطات السينمائية البحرينية التي يجب الوقوف والتمعن في نتائجها)..

واشار سلطان الى أن الكثير من الجدل دار حول الشخصية الرئيسية في الفيلم (مريمي) ومدى علاقتها براقصة بحرينية مشهورة في ذلك الوقت، وينفي سلطان ذلك، ويؤكد ان (مريمي) هي شخصية مختلفة عن تلك المرأة، وان كان ثمة لبس فهو في ان الفترة متقاربة مع فترة ظهور (مريمي) الحقيقية..

من جهتها قالت الفنانة فاطمة عبدالرحيم (مريمي راقصة الخلخال) انها عاشت مع احدى أروع المشاهد السينمائية في مسيرتها، وتضيف (احببت الشخصية، أحببتها على الورق، واحببتها في التنفيذ، انني مفتونة بمريمي)..

فاطمة عبدالرحيم التي كسرت بقبولها حاجز الرهبة من قبول الادوار الجريئة عند الخليجيات، ووافقت على أداء حركات راقصة في الفيلم، بالاضافة الى بعض المشاهد الساخنة والجريئة، تقول (انها أظهرت ماوراء الرقص من جماليات وحركات تعبيرية بعيداً عن اسلوب –الهز والاغراء-)، تضيف (انا لا انوي اغراء أحد، كل ماهناك انني اريد ان أظهر الجمال في فتاة تعاني ابشع صور الاستغلال من اصحاب النفوذ والفقر)..

عبدالرحيم في الوقت التي تستنكر فيه وضع الامور الجميلة في اطارات قبيحة، كتصوير الراقصة كشر مطلق وفي بيئة منحلة، ترى ان السينما تتيح للممثل حرية أكبر من الدراما، كما ان هذه الافلام التي تعرض في المهرجانات تستهدف فئات محددة مختصة تتفهم ماوراء حركات الممثل وتفاصيل دوره..

علي العلي مخرج الفيلم تقول عنه الفنانة البحرينية انه(رائع)، وفتح لها افاق واسعة للابداع، مرتاحة جداً تقول فاطمة لأن (الكادر بحريني 100%)، وهي بادرة جيدة لنمو سينمائي شامل..

تنتقد فاطمة ضعف الدعم الحكومي للاعمال السينمائية في الخليج، وترى ان هناك حراك ولكن بجهود شخصية فردية ضيقة، نتمنى ان يعي الجمهور اهمية هذه الاعمال، وان تدرك الحكومات ان الوقت حان للنهوض بهذا الفن في هذه البلدان العريقة..

بموازات ذلك، صرح المخرج السينمائي علي العلي انه سعيد بانجاز هذه التجربة السينمائية، ويقول انه سخر كل طاقته من أجل ان يخرج عمل يشرف البحرين والخليجين في المحافل الدولية، وانه استعان بأحدث تقنيات التصوير والاضاءة مع المحافظة على ان يكون الكادر بحريني لكي تصبح تجربة خليجية متكاملة..

ويرى العلي ان الفيلم الذي تدور احداثه في التسعينات هو لوحة رائعة رسمها الكاتب الاماراتي محمد حسن احمد، نتوقع ان تلاقي استحسان الجمهور والمختصين..

وعن طبيعة العمل، بين العلي انه من أهم اهتمامه ان وفر البيئة الصحيحة للفترة الزمنية التي تدور احداث الفيلم فيها، واعطى انطباع الناس في تلك المرحلة المهمة، والتي تتشابك فيها خطوط الاستعمار وغيرها..

وعن اداء الممثلين، قال العلي ان قابلية السينما عند الفنان القدير جمعان الرويعي والنجمة فاطمة عبدالرحيم عالية، وانني سعيد جداً لقبولهما الدورين بكل مافيهما من جرأة وتعب كبيرين.. 

سينماتك/ خاص: في 8 ديسمبر 2008

 

 

 

 

 

 

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)