ما كتبه حسن حداد

 
 
 
 

Entrapment

إنتاج عام 1999

المصيدة

 
 
 

نشر هذا المقال في مجلة هنا البحرين في 27 يونيو 2001

 
 
 

بطاقة الفيلم

 
 

تاريخ العرض الأول: 30 أبريل 1999 ـ النّوع: مغامرات/ أكشن -  التقدير: PG-13 ـ زمن العرض: 130 دقيقة ـ  بطولة: شين كونري، فينج راميس، كاترين زيتا جونز ـ  سيناريو: رونالد باس، سكوت فرانك ـ إنتاج: شين كونري، مايكل هيرتزبيرغ، رونالد توليفسون، رونالد باس ـ  إخراج: جون أميل

 
 
 

شاهد ألبوم صور كامل للفيلم

 
       

Entrapment

مهرجان الصور
       
 
 
 
 
 
 
 
 

رؤية

 
 
 
 
 

فيلم (المصيدة Entrapment) هو تجسيد حقيقي لطريق النجومية: فيلم مليء بأحداث غير معقولة، ومواقع غريبة، وسلسلة من الأحداث الغير منطقية، وذلك لإثارتنا بأخطار أطول بناية في العالم، ونلهث في سرقة المصرف الجريئة، ونهلل لمغامرة شاقة تأخذنا من نيويورك إلى اسكتلندا إلى ماليزيا، وتتضمّن أيضاً عدة لقطات مثيرة لبطلة الفيلم وهي ترفع سيقانها المتناسقة في رياضة الباليه التي صمّمت لكي تتجنّب الأشعّة المخفية لأنظمة الأمن. ولقطات للبطل وهو يتدلى رأسا على عقب من على بناية الـ 70 قصّة. وغارة جريئة خلال نفق تحت الماء. ولوحة ثمينة لـ"ريمبراندت". وطريقة لسرقة ثمانية بلايين دولار بسبب حلول الألفية الجديدة.. وهكذا. وبالإضافة إلى كل هذا، نحن أمام خليط بين الممثلين الجذّابين، في نوعية ذكرتني بأفلام وتسلسلات العمل المثير في أفلام جيمس بوند. كل هذه الخدع نجحت لأنها عملت بشكل أنيق ودقيق، ولأن كونيري وزيتا جونز ممثلان قديران، وكذلك بسبب الانجذاب العاطفي الرّومانسي بينهما. الفيلم يعطي نصائح ومواعظ في اللصوصية.

يدور الفيلم حول اللّصوص "ماك"، وهو كبير السن إلا أنه مازال لص بارع وأكثر دهاء في العالم. و"جين"، والتي في المشاهد الأولى تظهر كمحقّقة في شركة تأمين، وتخطط لفخ للقبض على ماك.

والقصة التي كتبها رون باس ووليام برويليس، وضعت سويّة مثل ساعة سويسرية لتحفظ المناطق الزمنية المتغيّرة: إنه دقيق وخادع في نفس الوقت. ويحتوي الفيلم على خدع متقنة مسهبة واحدة بعد الأخرى، وهو بذلك ينافس أفلام جيمس بوند في تسلسل أحداثها الدوري، حيث يظهر ماك وجين وهما معلقان في سلك الأنوار المضيئة للاحتفال تحت الجسر الذي يربط برجي "بيتروناس" في كوالالمبور.

مشاهدة كونيري وهو يحول الكلام الفارغ في الأحداث كدروس في التمثيل: ويعامل كل حالة كما لو أنها قابلة للتنفيذ وليست بذلك التعقيد الكبير، وهذا وضع النّغمة الصّحيحة للفيلم، إذ يتجنّب الابتسامة في الكلام الذي يعطي الصمت للحدث. عندما يقول: "أنا لا أتأخر أبداً، وإذا تأخرت، فيعني هذا إنني ميت". أما بالنسبة إلى زيتا جونز، فيمكنني أن أذكر فقط، عند مشاهدتها في فيلم (قناع زورو)، بأن النساء الجميلات يملئن الأفلام بالإثارة وسحر الومضة، والمرح النادر أكثر بكثير. ولهذا ربما أخذها المخرج للوقوف أمام كونيري، لتقوم بدور غير معقول ومقنع في الوقت ذاته.

 شاهد موقع الفيلم الرّسمي على الإنترنت على العنوان التالي:

http://www.foxmovies.com/entrapment/

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)