ما كتبه حسن حداد

 
 
 
 
احترس من الخط

1984

Watch Out from Alkhot

 
 
 
نشر هذا المقال في مجلة هنا البحرين في 4 أكتوبر 1995
 
 
 

بطاقة الفيلم

 
 

عادل إمام + لبلبة + سمير صبرى

اخراج: سمير سيف ـ تصوير: محسن نصر ـ تأليف: شريف المنياوي ـ  مناظر: ماهر عبد النور ـ موسيقى: هاني شنودة ـ مونتاج: سلوى بكير ـ إنتاج: أفلام مصر العربية

 
 
 

شاهد ألبوم صور كامل للفيلم

 
       

إحترس من الخط

مهرجان الصور
       
 
 
 
 
 
 
 
 

رؤية

 
 
 
 
 

 فيلم (إحترس من الخط ـ 1984) للنجم الظاهرة عادل إمام. قام ببطولة الفيلم أمامه، لبلبة، سمير صبري، عبد السلام محمد. وقام بالإخراج سمير سيف. ولكن ماذ يمكن أن يقال عن فيلم (إحترس من الخط).

نحن في فيلم (إحترس من الخط) أمام كوميديا تقليدية تطرح موضوعاً مستهلكاً سبق أن شاهدناه في أفلام كثيرة. وهو فيلم يعتمد ـ فقط ـ علي قدرات عادل إمام في الإضحاك، ولا يحمل أي وجهة نظر، مجرد حدوتة تطرح مجموعة من المواعظ الأخلاقية.

يتحدث الفيلم عن خصوصي (عادل إمام)، الذي يعمل في شركة مقاولات ورثتها إبنة عمه نبيلة (لبلبة). وخصوصي شاب طيب الى حد السذاجة ومخلص في عمله، على النقيض من زميله في العمل سامي (سمير صبري) الذي يعمل في الضلام وبطرق غير مشروعة للكسب السريع، والذي يوهم خصوصي بأن نبيلة تهيم بحبه ولابد أن يتقدم لخطبتها. ولأن نبيلة تعيش قصة حب مع سامي، فهي ترفض خصوصي، الذي يصدم بموقفها تجاهه ويفكر في الإنتحار. فينصحه سامي بتأجير المعلم بشندي (عبد السلام محمد) ليقتله ويقنع إن ذلك سيقنع نبيلة بأنه كان يحبها، كما يجعله يوقع على ورقة تفيد بأنه إختلس أموال الشركة. ولكن السفاح المكلف بقتل خصوصي يكتشف بأن خصوصي إنسان طيب ومخدوع، فيقترح عليه أن يختبيء عن الناس حتى يتوصل للحقيقة، ويدبر له حادث إنتحار مفتعل.

وبعد أحداث متتالية مضحكة وساذجة وغير مترابطة، يأخذ خصوصي في تبرئة نفسه. حيث نراه يتخفى في شخصية صعيدي ويدعي بأنه شقيق خصوصي، ويمنع زواج نبيلة من سامي، ويسرق مستندات من الشركة تثبت براءته وتدين سامي بتهمة قتل خصوصي، ويصدر الحكم بإعدامه. فيصحور ضمير خصوصي المتنكر، ويصارح نبيلة بحبه وبحقيقة كل ما حدث. وفي النهاية يتم إنقاذ سامي من حبل المشنقة، ولكنه يدان بتهمة الإختلاس.

الفيلم ضعيف جداً، ليس فيه أي شييء، يعتمد فقط على الإضحاك. كما أن قدرات عادل إمام ـ وحدها ـ لم تشفع ولم تستطع أن تنقذ الفيلم من السقوط في الهذيان والسطحية. فالفيلم السينمائي ـ أي فيلم ـ تكمن أهميته في المعالجة والرؤية الفنية التي يطرحها. وفيلمنا هذا لا يطرح أية رؤية، والمعالجة فيه جاءت سطحية وضعيفة جداً.

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004