ما كتبه حسن حداد

 
 
 
 

Monster-in-Law 

2005

حماة شرسة

 
 
 

نشر هذا المقال في مجلة هنا البحرين في 27 يوليو 2005

 
 
 

بطاقة الفيلم

 
 

تاريخ العرض الأول: 13 مايو 2005 ـ النّوع: كوميدي/ رومانسي - التقدير: PG-13 ـ زمن العرض: 95 دقيقة ــ بطولة: جينيفر لوببز، جين فوندا، مايكل فارتان، ويندا سيكس، آدم سكوت ـ إنتاج: مايكل فلين، توبي إميريتش ـ توزيع: أفلام نيولاين سينما ـ شباك التذاكر الأمريكي: $82,931,301 ـ إخراج: روبرت ليكيتك.

 
 
 

شاهد ألبوم صور كامل للفيلم

 
       

Monster-in-Law

مهرجان الصور
       
 
 
 
 
 
 
 
 

رؤية

 
 
 
 
 

في مشاهدة ممتعة ومرحة.. خرجت من فيلم (الحماة الشرسة Monster-in-Law ) وأنا في حالة غير عادية.. القصد هو ذلك الشعور الذي انتابني وأنا أشاهد نجمة الستينيات والسبعينيات.. جين فوندا وهي في السبعين من العمر.. وأتذكر أفلامها وشهرتها التي اكتسحت الأوساط الفنية والسياسية.. فأفلام مثل (إنهم يقتلون الجياد.. أليس كذلك ـ 1969)، و(جوليا ـ 1977)، و(العودة إلى الوطن ـ 1978)، و(المرض الصيني ـ 1979).. هذه الأفلام، إضافة إلى قائمة طويلة من الأفلام، جعلت من هذه النجمة تحفر علاقات قوية بالمجتمع، من جراء الكثير من المواقف الاجتماعية والسياسية التي تبنتها خلال أفلامها، وحتى خلال حياتها الفنية والخاصة.. إضافة إلى عملها السياسي المرتبط بعائلة فوندا، والعلاقات الفنية الإعلامية السياسية المتشابكة التي تسهم في صنعها سياسة هوليوود.

في هذا الفيلم.. تفرض النجمة السابقة جين فوندا حضورها المميز.. ليس بسبب أدائها المتمكن الذي يشير إلى الخبرة الأدائية الطويلة فحسب، وإنما لأنها تشكل جزءا هاماً من تاريخ السينما العالمية.. فهي التي قدمت أكثر من أربعين فيلماً.. كان أولها (Tall Story) عام 1969، وآخرها (Stanley and Iris) عام 1990. وما بينهما حصلت على أوسكارين لأفضل ممثلة عن فيلمي (Klute) عام 1971، و(Coming Home) عام 1978.

بالنسبة لفيلمها هذا (الحماة الشرسة Monster-in-Law )، فقد نجحت جين فوندا في تحاشي أن تكون شخصية "فيولا" في هذا الفيلم بعيدة عن تلك الشخصية الكرتونية النمطية، وأعطتها الكثير لتبدوا أقرب إلى نفسية المتفرج.. لذا يمكن القول بأن الفيلم جاء في مصلحتها وكانت المستفيدة الأولى من هذا الفيلم.

يقدم الفيلم ذلك الصراع التقليدي بين الحماة والزوجة.. هذه التيمة التي تناولتها الكثير من الأفلام.. الأجنبية منها والعربية.. بل إن ماري منيب وزينات صدقي وغيرهن، يحضرن في الذاكرة أثناء مشاهدة هذا الفيلم.

وبالرغم من ذلك، إلا أن الفيلم يقدم مستوى لا بأس به من المتعة والتسلية، من خلال تلك المواقف والأحداث الخفيفة المصاغة بشكل جميل وملفت، جاء أيضاً نتيجة نجاح المخرج ومدير التصوير في تحاشي الوقوع في التكرار النمطي، وإختيار مواقع تصوير ملفتة.. لينجح الفيلم بذلك في جذب انتباه المتفرج.

بعد هذا الفيلم.. من المتوقع جداً أن تقدم جين فوندا نوعية أفلام معينة أو شخصيات جديدة في المستقبل.. خصوصاً بعد نجاح شخصية "فيولا".. ترى هل سنرى جين فوندا جديدة في أفلامها القادمة..؟!

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004