كشف مهرجان دبي السينمائي
الدولي عن الفيلم الختامي للدورة الرابعة، حيث سيعرض فيلم عداء الطائرة
الورقية
الذي يترقبه جمهور السينما خلال الحفل الختامي للمهرجان في 16
كانون اول/ديسمبر.
والفيلم
مقتبس عن رواية بنفس العنوان تصدرت قائمة المبيعات عند صدورها، ويخرج
الفيلم مارك فوستر (البحث علي نفرلاند، وكرة الوحش).
وسيحضر حفل ختام المهرجان
كاتب الرواية خالد حسيني، وأبطال الفيلم خالد عبدالله (يونايتد 93)،
وهمايون إرشاد،
وزكريا إبراهيم، وعلي دانيش بختياري، وأحمد خان محمود زادة،
وسيد جعفر مسيح الله،
ومنتجو الفيلم وليام هوربيرغ، و وولتر إف باركس، و ريبيكا يلدهام، وإي بنيت
وولش،
إلي جانب المنتج المنفذ لاوري ماكدونالد.
وقال ميغان كوليغان، نائب الرئيس
التنفيذي للتسويق والنشر في شركة باراماونت فانتيج: يشرفنا أن يتم اختيار
فيلم عداء
الطائرة الورقية لاختتام فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي،
ونحن فخورون لعرض
الفيلم أمام مثل هذا الجمهور العالمي الذي يحضر المهرجان
.
يروي الفيلم المأخوء
عن
إحدي أهم الروايات المعاصرة، وبأسلوب عاطفي أخاذ، قصص عن الصداقة والعائلة
والأخطاء المدمرة والحب الذي يعوض كل الخسارات. تدور أحداث
الفيلم حول علاقة
الصداقة بين الطفلين حسان وأمير الذين يوشكان علي الفراق للأبد. وترصد
الكاميرا عصر
أحد الأيام الجملية في مدينة كابول، حيث كانت السماء تغص بالطائرات الورقية
لأطفال
يمرحون بلعبتهم المفضلة، ولكن هذه الحال لن تدوم، حيث تضطر
عائلة أمير للهجرة إلي
الولايات المتحدة بسبب نذر الحرب التي تهدد أفغانستان. وبعد 20 عاماً يعود
أمير إلي
أفغانستان الواقعة تحت القبضة الحديدة لحكومة طالبان، ليواجه الأسرار
والذكريات
التي ما تزال في داخله.
الفيلم من إنتاج دريم ووركس بيكتشرز ، و سيدني كيمل
إنترتيمنت ، و بارتيسبنت بروداكشنز ، وتوزعه شركة باراماونت
كلاسيك .
وكانت
رواية الكاتب خالد حسين قد باعت أكثر من 8 ملايين نسخة في ما يزيد عن 34
دولة،
متصدرة قائمة أفضل مبيعات الكتب في العالم منذ صدورها لأول مرة في عام 2003.
القدس العربي في 13
ديسمبر 2007
الفنانون
أكدوا أهميتها
لإثراء الفن السينمائي
الجوائز
الجديدة نقلة
في مسيرة المهرجان
متابعة:
محمد هجرس
أجمع العديد من النجوم العرب على أن إضافة مهرجان دبي
السينمائي في دورته الحالية، سبع جوائز جديدة توكد أن إدارة المهرجان
تسيرفي طريق رُسم بدقة، بهدف خلق تنافس جدي وشريف بين القائمين على صناعة
السينما مما يرسخ مكانة دبي كأحد مراكز الفن العربي. على هامش المهرجان
التقينا العديد من الفنانين العرب.النجمة ليلى علوي تؤكد أنها كانت متوقعة
إضافة جديدة تنافسية للمهرجان خلال هذه الدورة، لافتة الى ان أهم تلك
الاضافات هي جائزة الجمهور التي جاءت في وقتها لأن الفنان لا يحقق نجوميته
الا من خلال الجمهور الذي يحتضنه منذ أول ظهوره.
وقالت علوي إن الجوائز السبع الجديدة سيكون لها مردود كبير على
صناعة السينما العربية.
ويرفض الفنان حبيب غلوم كثرة الجوائز في المهرجانات لأنها
غالباً ما تعطي نتائج سلبية، وتفقد المتميز حقه، مثل ما يقال اليوم عن
الجوائز الأولى، والثانية، والثالثة، مؤكداً ان ذلك سيؤدي الى المساواة بين
الجميع ويقتل التميز الذي نسعى اليه. ويوضح ان ذلك لا يعني انه ضد الجوائز
الجديدة في المهرجان، لأن ذلك تطور لكن لا بد ألا تكون تلك الجوائز متكررة
في مجال واحد مع حرمان فروع أخرى في المجال نفسه لا تقل أهمية عن العناصر
المساعدة في نجاح العمل.
الفنان أحمد عز يقول انه فوجئ هذا العام باستحداث سبع جوائز
للمهرجان رغم العمر القصير له، مشيراً الى ان ما رآه خلال تلك الدورة يؤكد
أن المهرجان في دورته المقبلة سيصبح أحد المهرجانات المهمة في العالم،
وسيسعى اليه كل النجوم مهما كانت انشغالاتهم.
وأضاف عز أن تلك الجوائز أدت بالفعل خلال الأيام الماضية الى
قيام العديد من صناع السينما في المنطقة العربية بإعادة حساباتهم ومحاولة
اقتناص العديد من هذه الجوائز، لأنها أصبحت مفخرة لمن يحصل عليها.
الناقد السينمائي طارق الشناوي يؤكد أن استحداث الجوائز
الجديدة أضاف روحاً جديدة للمهرجان ويؤكد أن القائمين عليه لديهم فكر ووعي،
يدل على أنهم في الطريق الصحيح، موضحاً ان تلك الجوائز ستؤدي الى التنافس
الشريف بين الأعمال السينمائية، والتجويد فيها من خلال الإنتاج الجيد،
وأيضاً الى زيادتها مما يؤدي الى اختيار الأفضل.
وتشير الفنانة السورية سوزان نجم الدين الى ان الجوائز الجديدة
في المهرجان تعتبر نقلة كبيرة على مستوى المهرجانات العربية، متوقعة ان
تكون هناك إضافة جديدة خلال الدورة المقبلة استمراراً للتميز.
وتؤكد النجمة البحرينية هيفاء حسين أن هناك فكراً واعياً لأبعد
مما يتصور البعض لدى القائمين على إدارة المهرجان، موضحة أنها سعيدة بإضافة
الجوائز السبع لأنها ستخلق تنافساً هائلاً بين كل العناصر القائمة على
صناعة السينما، وبالتالي اثراء الحياة الفنية، واستمتاع الجمهور بهذه
الصناعة.
الفنان المسعودي عبدالله السدحان يوضح ان ما وصل اليه مهرجان
دبي السينمائي خلال عمره القصير، بإضافة العديد من الجوائز في مجال صناعة
السينما سيؤدي الى نقل سينما العالم الى دبي مما يعزز دورها في صناعة الفن
العربي، لافتاً الى ان تلك الاضافة لم تجئ من فراغ، ولكنها نتيجة فكر وجهد
متميز لإدارة المهرجان التي تحاول الوصول للأفضل.
الخليج الإماراتية في 13
ديسمبر 2007
|