اجتمع نجوم فيلم «أميركي شرقي» صباح أمس على منصة مهرجان دبي
السينمائي كما كانوا قد التقوا في مقهى «حبيبي» بلوس انجلوس خلال أحداث
الفيلم الذي يعرض ضمن برنامج ليالي عربية في المهرجان.
أبطال الفيلم طوني شلهوب وسيد بدرية وانتوني عزيز وسارة شاهي
وقيس ناشف بالإضافة إلى المخرج وكاتب السيناريو هشام عيساوي خاضوا في
مواضيع سياسية وفنية كثيرة وتناولوا موضوع الفيلم الذي يحكي عن عرب أميركا
ومعاناتهم في بلاد العم سام خاصة بعد احدث 11 سبتمبر، خلال مؤتمر صحافي
أداره الناقد محمد رضا المشرف على فعالية ليالي عربية.
شلهوب الممثل الأكثر شهرة بين أبطال أميركي شرقي تحدث عن
الأسباب التي شجعته على عمل هذا الفيلم والذي يرى أن أهمها هو الافتقار إلى
الأفلام التي تتناول موضوع الجاليات العربية في أميركا، في مقابل الفكرة
السلبية التي تروجها وسائل الإعلام هناك عن العرب.
وأضاف شلهوب أن الهدف من الفيلم ليس إثارة النقاش فحسب بل هو
نوع من تحفيز صناع الأفلام الآخرين على تناول هذا الموضوع ومن زوايا مختلفة
بغية تغيير النظرة السائدة عن العرب في أميركا.
وأكد بطل أميركي شرقي ان هناك نوعا من التحسن في العلاقة
السائدة بين الجاليات العربية من جهة والأميركيين بعد مضي ست سنوات على
احداث سبتمبر لكنه أوضح أن النضال ما يزال قائما وان الطريق ما زالت طويلة.
من جهته قال سيد بدرية الممثل ذي الأصول المصرية ان الفيلم
انجاز مهم على الصعيد الشخصي فهو يتخلص من خلاله من دور الارهابي الذي
لاحقه طوال فترة عمله في السينما الأميركية، وأضاف أجسد هنا دور مواطن عادي
لديه عائلة وهو يواجه مشاكل بحكم وجوده في مجتمع غريب.
وأكد بدرية أن أميركي شرقي فيلم يحكي وجع كل المهاجرين ولا
يقتصر على العرب فقط. وتلعب سارة شاهر الدور النسائي الرئيسي في الفيلم وهي
تعتقد انها محظوظة لاشتراكها في الفيلم فالسيناريو كان رائعا كما قالت سارة
خلال المؤتمر الصحافي.
وتحدثت شاهي عن الشخصية التي تؤديها وهي سلوى ذات الأصول
العربية والتي انتقلت في سن صغيرة للعيش في أميركا وعانت مع مشكلة التأقلم
بين مجتمعها الجديد والتقاليد التي أتت بها من مجتمعها الأصلي. ويشارك في
الفيلم أيضا قيس ناشف بطل فيلم الجنة الآن الذي أكد أن عمله في فيلم أميركي
شرقي قد يفتح له أبواب هوليوود في المستقبل
البيان الإماراتية في 11
ديسمبر 2007
«فتياتي» ابتلعتهم المدينة ووحيد حامد رفض سيناريو زوجتي ورأي المشاهد
والنقاد أهم من الجوائز
عمرو بيومي: مهرجان دبي السينمائي ينتظره مستقبل
كبير
دبي ـ «البيان»: يعترف المخرج المصري عمرو بيومي انه لم يضع في
حساباته وهو يصنع فيلمه «بلد البنات» الحصول على جائزة، بل ما يعنيه الوصول
إلى الجمهور والنقاد.. ورغم أن سيناريو الفيلم لزوجته الناقدة علا الشافعي
في محاولاتها الأولى للسينما الروائية الا ان حالة الاغتراب للبنات في
الفيلم حفزته لطرح شكل جديد عن صدام الواقع لطموح المرأة خلال رحلة التحرر
وإثبات الذات.
وعن تفاصيل أخرى حول الفيلم كان هذا الحوار..
§
لماذا وقع اختياركم على اسم «بلد البنات»؟
ـ الاسم تغير مرة واحدة من «ورق التوت» إلى «بلد البنات»، وسر
الاختيار أنه مرتبط بالأحداث، كما أن الاسم جزء من تفصيلة أحد مشاهد
الفيلم، وهي الأغنية التي قدمها الفنان محمد منير بعنوان بلد البنات،
ونقدمها من خلال الفيلم، وترقص عليها الشخصيات المحورية في الفيلم.
§
وماذا عن تفاصيل العمل؟
ـ أحداث الفيلم تدور حول أربع بنات من محافظات مختلفة يأتين
إلى القاهرة من أجل استكمال دراستهن الجامعية، ويعشن في غرفة واحدة
بالمدينة الجامعية، وتجمع بينهن صداقة قوية، وبعد التخرج يقررن العيش في
القاهرة، وألا يعدن إلى محافظاتهن مرة أخرى. ومن هنا تأخذ الأحداث شكلا
جديدا.
§
ولماذا اعتمدت في الفيلم على مجموعة من
الوجوه الشابة؟
ـ لأنهن يمثلن الواقع الذي نعيشه، والاعتماد عليهن جاء ليتناسب
مع طبيعة الموضوع، فمن الصعب أن أستعين بالنجوم الكبار لكي يقدموا أدوار
طلبة في الجامعات.
§
وهل واجه الفيلم مشاكل رقابية؟
ـ لم يحدث ذلك سوى في مشاهد قليلة، لم يكن لها تأثير بالأحداث
ولم تخل بالعملية الدرامية.
§
أهو التعاون الأول بينك وبين زوجتك الناقدة
علا الشافعي؟
ـ بالفعل هو التعاون الأول بيننا وهو في نفس الوقت مشروع
التخرج لعلا عام 99 ، وكان ذلك في فترة الخطوبة، وكان المشروع يدور حول
البنات المغتربات والمشرف على هذا المشروع السيناريست وحيد حامد،
لكن كان له تحفظات على السيناريو ونصحها ألا تقدم هذا الفيلم
للسينما، وأن تقدمه في صورة عمل أدبي، لكن شجعتها على أن تقدم هذا الفيلم
للسينما بشكل جديد، وتحمست هي لذلك بعد التردد، ونجحنا في إخراجه بهذه
الصورة.
§
تشارك بـ «بلد البنات» في مهرجان دبي
للسينما.. فهل تتوقع جائزة؟
ـ لا يهمني الحصول على جائزة بقدر ما أحرص على رصد رد فعل
مشاهدي المهرجان من الجمهور العادي والنقاد.. ومهرجان دبي للسينما في دورته
الحالية يختلف عن الدورة السابقة، سواء في الجوائز أو لجان التحكيم ،
فكل دورة لها ظروفها ومن الصعب التوقع بأي شيء في ظل المنافسة
القائمة من الأفلام الأخرى. لا سيما وأن مهرجان دبي أصبح من المهرجانات ذات
الشهرة العالمية وينتظره مستقبل كبير
البيان الإماراتية في 11
ديسمبر 2007
|