|
انطلقت مساء أمس في مسرح أيرينا بمدينة جميرا فعاليات النسخة الثامنة
لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي تضم نحو 171 فيلماً من 56 دولة، بحضور
كوكبة من أبرز نجوم ونجمات السينما وصناعها من مختلف أنحاء العالم يتقدمهم
النجم الأميركي توم كروز بطل فيلم الافتتاح "مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح"
، الذي لاحقته المحطات الفضائية ووكالات الأنباء على السجادة الحمراء، وحظي
باستقبال لافت من الجمهور مع فريق عمله المخرج براد بيرد والمنتج براين
بروك.
والممثلين سيمون بيغ وباولا باتون وأنيل كابور الى جانب مجموعة من
نجوم الفن الخليجي، وأبرزهم عبد العزيز جاسم وداوود حسين ابراهيم الحربي
مروان عبد الله وعبد الله بالخير ونايله الخاجة وجابر نغموش وابراهيم
الزدجالي وبثينة الرئيسي ومحمود بوشهري وهدى حسين شيماء الملا، فيما أضاء
السجادة الحمراء من نجوم ونجمات السينما العربية لبلبة ورغدة الجداوي
وشيرين عادل ودينا وعبير صبري وعزت أبو العوف وكندة علوش وجميل راتب وعمرو
واكد وصابرين وزيزي البدراوي، وأمل عرفة ومنة فضالي ونيكول سابا ودورا
ويوسف الخال ومريم بن عزيزة ودانا جبروماغي ابو غوش وصفاء سلطان ومرام وهيا
عبد السلام.
مفاجآت
وانطلق حفل الافتتاح بعرض فيلم تسجيلي ثلاثي الابعاد، يتحدث عن التحول
الايجابي في الحياة، من خلال صور رمزية عبر تصوير المراحل المختلفة لتحول
اليرقة الى فراشة جميلة، وتلاه كلمة مسعود أمر الله المدير الفني للمهرجان
والتي أكد فيها أن أفلام النسخة الثامنة من المهرجان تحمل في طياتها الكثير
من المفاجآت، كما اشار الى أن هذه الدورة تكشف عن العديد من المواهب
السينمائية والقدرات التي تعد خارج التوقعات، وقبل عرض فيلم الافتتاح،
اعتلى خشبة المسرح المخرج براد بيرد وفريق فيلم "مهمة مستحيلة" ليتحدثوا
بكلمات قصيرة عن تجربتهم في دبي أثناء تصوير الفيلم الذي ينتقل في أحداثه
بين مدن عديدة، حيث يبدأ من بودابست وينتقل إلى موسكو ومنها إلى دبي لتليها
مدن أخرى.
وتدور قصة الفيلم الذي يحمل في تفاصيله الكثير من الإثارة والتشويق،
على غرار الأجزاء الثلاثة السابقة من سلسلة المهمة المستحيلة والتي حققت
إيراداتها ما يقارب المليار والـ 400 مليون دولار، ويتوقع لهذا الجزء أن
يتربع على شباك التذاكر لفترة طويلة، وأحداث الفيلم الذي عرض أمام مجموعة
من الصحافيين بشكل خاص على شاشات الآي ماكس في فندق ميدان، قبل افتتاح
مهرجان دبي السينمائي الدولي، تدور حول عملية ينفذها فريق "مهمة مستحيلة"
بقيادة توم كروز (ايثان هانت) لمنع تفجير نووي يهدد بلاده، وتبدأ أحداثه من
بودابست، وتنتقل إلى موسكو.
حيث يلام العميل ايثان هانت بسبب تفجيرات "الكرملين"، وبناءً عليها
يتم فصله وفريقه من العمل على القضية، في المقابل، يأذن الرئيس بتفعيل
"بروتوكول الشبح"، ويضطر كروز بعد فصله وفريقه من العمل إلى البحث عن وسيلة
جديدة لإثبات براءته من تفجير الكرملين، ويبدأ العمل على منع هجوم آخر،
ولتحقيق ذلك يبدأ كروز وفريقه بالانتقال من مدينة إلى أخرى ويبدأها من
موسكو ثم يطير إلى دبي، حيث تصور فيها معظم مشاهد الاثارة والأكشن وتحديداً
بين الطوابق 118 و130 من برج خليفة.
حيث يتدلى منها كروز بطريقة مثيرة تحبس الأنفاس، ومن بعدها تبدأ
مطاردات خطيرة بين كروز وعدوه تبدأ من ساحة المركز المالي وتنتقل إلى شوارع
دبي (وتحديداً بالقرب من فندق ميدان) في ظل هبوب عاصفة رملية تحد من
الرؤية، ويفشل كروز في القبض عليه، ليجتمع مع فريقه في أحد البيوت الموجودة
في منطقة وسط المدينة، ومنها ينتقل إلى منطقة خور دبي، حيث تتم صفقة تبادل
معلومات لينتقل بعدها كروز وفريقه إلى مدينة مومباي الهندية والتي تم تصوير
مشاهدها فعلياً في فندق زعبيل سراي بنخلة جميرا.
عرض «ثمن الملوك» في حضور سهى عرفات اليوم
يعرض المهرجان، اليوم، تشكيلةً من الأفلام من أنحاء العالم كافة، تضمن
جذب زواره ومحبي السينما، ففي مسرح «ذا فيرست غورب»، في مدينة جميرا، يعرض
فيلم «ثمن الملوك: ياسر عرفات»، الوثائقي، من إخراج ريتشارد سيمونز، ويوثق
الفيلم سيرة حياة الرئيس الوحيد، في العالم، الذي حكم أمة غير مُعترف بها،
ويحوي مقاطع فيديو نادرة، تصوّر لحظات حاسمة في التاريخ الفلسطيني، فيما
ستتواجد سهى عرفات؛ أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل، في المسرح لحضور
الفيلم.
ضد الاستعمار
وفي إطار فعاليات برنامج «سينما آسيا وأفريقيا»، يعرض المهرجان، اليوم
في «مول الإمارات»، فيلم «محاربو قوس قزح: رجل حقيقي» للمخرج وي تي-شنغ،
والذي يصور ملحمة تايوانية، حيث يلقي الضوء على حقبة استثنائية في تاريخ
تايوان حين يقود قائد إحدى القبائل، ويُدعى مونا رودو، والذي عقد تحالفاً
مع القادة الآخرين، ثورة ضد المستعمر الياباني.
واحتفاء ببرنامج «إيقاع وأفلام»، الذي يستكشف العلاقة الوثيقة التي
تربط بين الأفلام والموسيقى، ينظم المهرجان عرضاً موسيقياً متميزاً، حيث
ستؤدي الأوركسترا الفيلهارمونية الإمارتية، أجمل مقطوعاتها الموسيقية، في
ممشى جميرا بيتش ريزيدينس، لتصاحب عرض الفيلم الصامت «صندوق باندورا»، ضمن
برنامج «في دائرة الضوء: ألمانيا». وقد استغرق هذا الفيلم، الذي عُرض للمرة
الأولى، في برلين عام 1929، سنوات من الجهد والعناء لترميمه، وهو من إخراج
جورج فيلهيلم بابست.
احتفاء بالهند ومصر
من جهة أخرى، يفتتح اليوم الفيلم الرومانسي الكوميدي «السيدات مقابل
ريكي بال»، فعاليات السينما الهندية، كما يعرض أيضاً الفيلم الروائي الطويل
«إتلاف» للمخرج كاران غور، والذي صور رقمياً بالأبيض والأسود، ويسرد قصة «تشايا»
التي وقعت عيناها على منحوتة لم تكتمل بعد، فتتحول رغبتها في امتلاك
المنحوتة إلى اشتهاء عارم، يتملّك جوارحها، ويطال كل شيء في حياتها. يُشار
إلى أن هذا الفيلم، يشارك ضمن برنامج «احتفال بالسينما الهندية»، كما يعرض
من الهند في مول الإمارات الفيلم الناطق باللغة التاميلية «الحياة لعبة»،
للمخرج موثوسوامي ساكتيفيل، ويسرد قصة أربعة أصدقاء.
ويعرض المهرجان أيضاً فيلم «البداية»، للمخرج المصري صلاح أبو سيف،
تكريماً للفنان المصري جميل راتب، الذي خصّه المهرجان بجائزة تكريم إنجازات
الفنانين. ويعرض في مول الإمارات فيلم «من القلب»، للمخرج الهندي ماني
راتنام، وبطولة النجم شاروه خان، وذلك تكريماً للمؤلف الموسيقي الشهير إيه.
آر. رحمن، الذي نال، هو أيضاً، «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» لهذا العام.
كما يعرض المهرجان، الفيلم الجنوب الأفريقي «حريق أوتيلو»، للمخرجة
سارة بليتشر، والذي يتوقع له أن يأسر قلوب المشاهدين، حيث تدور أحداثه
الفيلم حول خلفية إطلاق سراح نلسون مانديلا، فيصوّر حياة مجموعة من الصبية،
الذين يغطسون في حوض الأمل، والخيانة، والغيرة.
شباك التذاكر
يمكن الحصول على تذاكر الأفلام عبر شباك التذاكر على موقع المهرجان
الالكتروني:
www.dubaifilmfest.com،
وكذلك عبر شبابيك التذاكر في مول الإمارات ومدينة جميرا وممشى
جميرا بيتش ريزدانتس.
المتطوعون.. ابتسامة المهرجان
أول من يستقبل الزائر لدى دخوله حفل الافتتاح ومن مختلف المنافذ
الشباب المتطوعون، وهم أشبه بخلية النحل في حركتهم الدؤوبة وحيويتهم،
وسلوكهم المتسم بالانضباط والتهذيب مع ابتسامة لا تفارق وجوههم، وما يدعو
للتفاؤل هو إيجابية ما تتسم به مجموعة واسعة من شباب الغد الذين سيتابعون
مسيرة الرواد من قبلهم.
أدوار المتطوعين في المهرجان تنوعت واختلفت، فمن جامعة زايد وحدها
يشارك ما يزيد على 30 طالبة، وتتمثل مهمتهن في إجراء المقابلات وتصوير
اللقاءات والمشاهير والضيوف، ثم إعدادها وتحميلها على (اليوتيوب)، وأغلب
المتطوعات شاركن في أكثر من دورة وفعالية، وقالت الطالبة، ندى الطنيجي، في
السنة الرابعة :(نكتسب الكثير من الخبرة خلال مشاركتنا في المهرجان سواء
على صعيد تنمية الشخصية والثقة بالنفس أو اكتساب المهارات التقنية على صعيد
التصوير والمونتاج)، وشاركتها في الرأي موزة المهيري ودينا عبدالله بن
حاضر.
وفي محيط الشباب، قال جاسم محمد مبارك، وهو خريج جامعة المعهد الوطني،
(هذه مشاركتي الرابعة، وأجد متعة كبيرة في العمل لتواصلي مع نوعيات مختلفة
من البشر ومن مختلف الجنسيات)، وقال ابراهيم أحمد سعيد الذي أنهى المرحلة
الثانوية، (هذه مشاركتي الثانية، وأكثر ما أحب في عملي بناء علاقات وصداقات
جديدة، إضافة إلى لقاء النجوم الكبار وجهاً لوجه خاصة نجوم الخليج مثل
الممثل عبدالعزيز جاسم الذي تصورت معه في العام الماضي)، وكذلك الأمر
بالنسبة للشاب مسعد محمد العديني.
البيان الإماراتية في
08/12/2011
في مؤتمر صحافي لفريق عمل «مهمة مستحيلة»
توم كروز : دبي تتمتع بجاذبية سينمائية مميزة
ما أن تتابع أفلامه حتى تشعر عشقه للمشاهد الخطرة، أنه بطل سلسلة
أفلام "مهمة مستحيلة" الممثل الأميركي توم كروز، الذي أطلّ مع فريق عمله في
الجزء الرابع من "مهمة مستحيلة" الذي ضم المخرج براد بيرد، والمنتج براين
بورك، والممثلين سيمون بيغ وباولا باتون وأنيل كابور، على مندوبي الإعلام
من الطابق 124 في برج خليفة، حيث عقد مؤتمره الصحافي بمناسبة إطلاق الجزء
الرابع من "مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح".
في المؤتمر أكد كروز أن دبي تحتفظ بجاذبية سينمائية مميزة، وأنها من
المدن التي حلم طويلاً بالتصوير فيها، وأكد بأنه تدرب ساعات طويلة على
تنفيذ المشاهد التي صورت في برج خليفة، فيما قال المخرج براد بيرد إن
المشاهد التي صورها في دبي ستبقى محفورة بذاكرته، وقال منذ اللحظة الأولى
التي زرت بها دبي اقتنعت بأنها تمثل مكاناً جذاباً للتصوير.
كروز بدأ حديثه في المؤتمر، بتوجيه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد
بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأحمد
الشيخ مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، على ما قدماه من دعم له
ولفريقه أثناء تصوير الفيلم في دبي، وحسن ضيافتهم، واصفاً إياها بالتجربة
الجميلة له ولفريقه.
وعن رؤيته لدبي من قمة البرج أثناء التصوير، قال كروز: "منذ زمن وأنا
أتابع دبي ومراحل تطورها، وطوال الوقت كان يراودني حلم التصوير فيها،
وأعتقد أن لدبي جاذبية سينمائية مميزة ورائعة، فمن جهة هي مدينة حديثه خرجت
من وسط الصحراء، ومن جهة أخرى، لا تزال مدينة "بكر" لم تطأها أقدام السينما
بعد، ولم يكن بالإمكان أن نجد أجمل منها، خاصة وأنني أحب التمثيل في أماكن
واسعة ومفتوحة وهو ما كفلته دبي لي".
مشاهد مثيرة
اللقطات التي صورها كروز في برج خليفة كانت من أكثر المشاهد إثارة في
الفيلم، لقدرتها على حبس الأنفاس، وعن تفاصيل تصوير هذا المشهد، قال كروز:
"عندما قررنا تنفيذ هذا المشهد، كنت على يقين بأنه يتعين عليّ بذل مجهود
كبير للتدريب على هذا المشهد، وقد ساعدني في ذلك طبيعة الهياكل التي تم
بناؤها لتساعدني على التدريب، وكنت طوال الوقت أفكر بالطريقة التي سيتم
تنفيذ فيها المشهد، وبطريقة نقل وتثبيت الكاميرات في داخل المبنى لالتقاط
المشهد، حينها قلت للمخرج "ستكون هذه لحظة الحقيقة في الفيلم"، وأدركت
بأنها ستكون أهم لقطة بالنسبة للمشاهد، ولإضفاء المزيد من الإثارة عليها
كان علي أن أتدرب على طريقة استخدام أقدامي وأنا معلق على البرج وفي الوقت
ذاته المحافظة على توازني، خاصة وأن سرعة الرياح عالية إلى جانب ارتفاع
الحرارة، ولذلك فقد كنا نحاول التصوير في الأوقات التي تكون فيها درجات
الحرارة مناسبة وسرعة الرياح عادية تجنباً لأي طارئ"، وأضاف: "بتقديري أن
بيرد تمكن من إخراج المشهد بطريقة محترفة".
استمتاع كروز
يبدو أنه لم يتسن لكروز بعد وصوله إلى دبي لتصوير فيلمه الحصول على
وقت طويل للاستمتاع في دبي، وعن ذلك قال: "لم يكن بالإمكان الحصول على
إجازة من التصوير، ولذلك حاولت استغلال الوقت للترفيه عن نفسي، فذهب للتزلج
على الجليد في سكي دبي وكذلك البحر، كما أمضيت أمسية جميلة في الصحراء
وامتطيت الجمل في لحظة الغروب، ما ترك في ذاكرتي لحظات جميلة قضيتها في
دبي".
أماكن رائعة
وعن سبب اختيار دبي موقعاً للتصوير قال براد بيرد: "أثناء مرورنا في
دبي للمرة الأولى، شاهدت أماكن رائعة للتصوير، وكنت على قناعة تامة بأن دبي
تمثل مكاناً مناسباً للتصوير السينمائي"، وعن لحظات التصوير في البرج قال:
"لا أخفي عليكم أنني نسيت أثناء تصوير مشاهد الارتطام بأننا نصور مشهداً
سينمائياً، وللوهلة الأولى صرخت بأعلى صوتي "لقد خسرنا كروز"، ليفاجئني على
الفور بضحكته التي رنت في أذني عبر شبكة الاتصال الموجودة بيننا".
أما عن تعامله مع كروز وطاقم الفيلم، فقال: "أكثر ما جذبني في التعامل
مع كروز هو أنه يحاول في كل فيلم أن يعبر عن شخصية المخرج، فضلاً عن أنه
يبحث دائماً عن مشاهد وشخصيات مدهشة تساعده على أداء الأدوار التي ينفذها".
شعور زوجة
عن شعور زوجته وأبنائه حيال ما يقوم به من حركات خطرة، قال كروز الذي
قارب عمره الـ 50 عاماً: "زوجتي تعرف حبي لتسلق الجبال وركوب الدراجات، وهي
دائماً تدعمني وتساعدني في ذلك، وأعتقد أنه لم يكن بإمكاني مواصلة ذلك من
دونها"، مشيراً إلى أنه لا يعرف حقيقة مشاعر زوجته حيال المشاهد التي نفذها
في برج خليفة، وقاطعه بيرد قائلاً: "اعتقد انها لو شاهدت كروز أثناء تنفيذه
للقطات في برج خليفة لكانت قد فقدت أعصابها".
لحظات لا تنسى
في ذاكرتهم يحتفظ فريق الفيلم بلحظات جميلة قضوها في أثناء وجودهم في
دبي، وعن هذه اللحظات قالوا:
سايمون بيج : "لم يكن لدي الكثير من المشاهد في دبي، ولذلك حاولت
استغلال وقتي في التسوق والقيام برياضات مختلفة، وأعترف أنني كنت عصبياً
جداً قبل التصوير، ولكن أستطيع القول إن هذا الفيلم يعتبر من أفضل أفلامي".
باولا باتون : "أمضيت لحظات جميلة في الصحراء، كما زرت برج العرب مع
طاقم الفيلم"، وذكرت أنها استفادت وتعلمت الكثير من تعاملها مع كروز وبراد
بيرد. وقالت: "لم أكن أتخيل أنني سأشارك يوماً في سلسلة "مهمة مستحيلة"
وأنا من أكثر المعجبين بكروز، خاصة وأنه يحرص دائماً على أن يحصل الجميع
على أكبر قدر من الاهتمام".
أنيل كابور : "لقد قضيت وقتاً ممتعاً مع كروز وفريقه، وبالنسبة لي
فهذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها دبي، فأنا معتاد على ذلك منذ 25
عاماً، وهذا سمح لي مواكبة تطور المدينة، ورغم معرفتي الجيدة بها إلا أنني
شعرت عندما شاهدتها على الشاشة كأنني أراها لأول مرة في حياتي".
أماكن جديدة
متابع الفيلم ينتقل بعد دبي إلى مومباي، حيث تجري فيها آخر مشاهد
الفيلم، إلا أنه في الواقع لم يتم تصوير أي مشهد في الهند، وانما صور هذا
الجزء في دبي وتحديداً في فندق زعبيل سراي بنخلة جميرا.
وعن سبب ذلك أوضح براد بيرد: "عملية نقل المعدات والطاقم بكامله من
مكان الى آخر مكلفة جداً، ولذلك نحاول دائما ان نبحث عن أماكن جديدة تكون
قادرة على اعطائنا الصورة التي نبحث عنها، وبالنسبة لمشاهد الهند، اعتقد
أننا كنا سعداء الحظ، بأن وجدنا مكاناً يشبه القصور الهندية في دبي، فمن
جهة وفر علينا تكاليف النقل، ومن جهة أخرى اكتشفنا مكان جديد بالكامل لم
يسبق لأحد أن استخدمه في السينما"، وأضاف: "عادة مثل هذه الأشياء تحدث في
صناعة السينما".
البيان الإماراتية في
08/12/2011
اليوم.. شاروخان وبريانكا وفرحان أختر فى مهرجان دبى
رسالة دبى - علا الشافعى
يحضر اليوم الخميس إلى دبى النجم الهندى شاروخان وبريانكا والمخرج
فرحان أختر، حيث سيقام غداً جلسة تفاعلية تعقد من الرابعة للخامسة بمسرح
المدينة.
ويحظى حضور شاروخان لهذه الفعالية بمتابعة واسعة فى العالم العربى،
علماً أن هذه هى المرة الثانية التى يحضر فيها النجم الهندى مهرجان دبى
السينمائى الدولى بعد تكريمه سابقاً لإنجازاته المهمة فى عالم السينما.
ويتمتع الممثل والمخرج الهندى فرحان أختر بشعبية واسعة اكتسبها عبر
أدواره المتميزة فى أفلام شهيرة مثل "روك أون" و"زينداجى نا ميليج دوبارا".
فيما شاركت ملكة جمال العالم السابقة بريانكا شوبرا الحائزة على الجائزة
الوطنية الهندية لأفضل ممثلة عن فيلم "فاشن" ببطولة العديد من الأفلام
المهمة مثل "دوستانا"، و"أنجانا أنجانى"، و"7 خون ماف".
يذكر أن شاروخان قد تم تكريمه منذ أيام فى مهرجان مراكش بالمغرب
ويتخلل الجلسة التفاعلية لمهرجان دبى طرح أسئلة على المشاركين وتديرها
أنورادا سينجوبتا يأتى ذلك ضمن برنامج "احتفاءً بالسينما الهندية" خلال
فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى الثامن.
اليوم السابع المصرية في
08/12/2011
حفظى يشارك فى ندوة عن تطوير القصة بمهرجان
دبى السينمائى
كتب محمود التركى
وصل المنتج والسينارست محمد حفظى، مؤسس ومدير شركة فيلم كلينك، إلى
إمارة دبى، للمشاركة فى فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان دبى السينمائى
الدولى. حيث تواصل فيلم كلينك دعم ملتقى دبى السينمائى للعام الثانى على
التوالى من خلال منحة قيمتها عشرة آلاف دولار، يحصل عليها أحد المشروعات
المتميزة المتقدمة للملتقى بشرط أن يكون المشروع هو الفيلم الروائى الأول
لمخرجه. وكانت دورة العام الماضى قد شهدت فوز مشروع سينمائى يمنى هو أنا
نجود ابنة العاشرة ومطلّقة، للمخرجة خديجة السلامى والمنتج بينوى جوبير.
كما يشارك حفظى أيضاً ضمن فعاليات المهرجان فى حلقة نقاش تحت عنوان
تطوير القصة. حيث يتحمس معظم المنتجين والممولين وحتى الجمهور للقصص
الأصلية غير التقليدية. ولكن كيف يختار المخرج أو المنتج قصصهم فى المراحل
الأولى؟ وكيف يتم تطوير الفكرة وتحويلها إلى سيناريو نابض بالحياة؟ هذا ما
تناقشه حلقة النقاش.
حلقة النقاش أقيمت اليوم الخميس 8 ديسمبر - كانون الأول من الساعة
التاسعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة صباحاً. أدار الحلقة كولن
ستانفيلد، وشارك فيها إلى جانب حفظى، المنتجان الأميركيان إيمى هوبى وبول
ميلر.
ويؤكد حفظى أن: " شركة فيلم كلينك تعتمد على المزج بين أفكار الجيل
الجديد وخبرة الكبار لتقديم أفلام مغايرة تخاطب الجمهور الباحث عن الجديد
على شاشة السينما العربية، ومهرجان دبى السينمائى الدولى يدعم السينما
العربية بشكل فعال جداً وأصبح الملتقى الرئيسى للسينمائيين العرب. جائزة
فيلم كلينك ما هى إلا محاولة دعم وذلك من أجل إبراز المواهب العربية
الجديدة وضخ دماء جديدة إلى سوق السينما العربية".
فريق "ماد سولوشنز" يصل الإمارات للمشاركة بمهرجان دبى السينمائى
كتب محمود التركى
وصل إلى دبى فريق عمل شركة ماد سولوشنز وذلك لمتابعة أنشطة 8 من
عملائها يشاركون فى الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، ويتكون
الفريق من المحلل السينمائى ومسئول المحتوى علاء كركوتى، وماهر دياب المخرج
الفنى، والصحفى ومدير المحتوى العربى محمد عبد الرحمن ومسئول متابعة
العملاء أحمد سبكى.
وتضم قائمة عملاء ماد سولوشنز التى تشارك فى فعاليات مهرجان دبى
السينمائى الدولى الثامن شركة فيلم كلينك التى تواصل دعم ملتقى دبى
السينمائى للعام الثانى على التوالى من خلال منحه عشرة آلاف دولار، يحصل
عليها أحد المشروعات المتميزة المتقدمة للملتقى بشرط أن يكون المشروع هو
الفيلم الروائى الأول لمخرجه، كما يشارك المنتج والسينارست محمد حفظى، مؤسس
ومدير عام فيلم كلينك، فى حلقة نقاش بعنوان تطوير القصة.
وشركة داى دريم ومديرها ومؤسسها المنتج والمونتير محمد سمير من خلال
الفيلم الروائى القصير زفير للمخرج عمر الزهيرى، والذى يشارك فى مسابقة
المهر العربى للأفلام الروائية القصيرة، كما يشارك أيضاً بصحبة المخرج
المصرى الكبير محمد خان من خلال مشروع فيلم فتاة المصنع ضمن سوق دبى
السينمائى.
وأيضا تضم شركة
ODD Camel Films
حيث تشارك الممثلة والمخرجة السعودية عهد فى فعاليات المهرجان لاستكمال
تحضيرات فيلمها الروائى الطويل الأول والذى من المقرر البدء فى تصويره
خلال2012، وشركة عين شمس للإنتاج السينمائى التى تشارك ضمن ورشة عمل مخصصة
للمحترفين لتطوير المشاريع السينمائية بالتعاون بين المهرجان ومؤسستى
EAVE وTorino
Film Lab. وذلك من خلال المخرج إبراهيم البطوط مع مشروعه الجديد على معزة.
كما تشارك شركة يونايتد موشن بيكتشرز، الوكيل الرسمى سينمائياً لشركتى
فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأميركيتين فى مصر، حيث يحضر الموزع
المخضرم أنطوان زند مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة وشادى زند العضو المنتدب
للتوزيع والمبيعات ومسئول متابعة المجمعات السينمائية التابعة للشركة.
وكذلك شركة
Prophecy Films
من خلال الفيلم الوثائقى المصرى، الدانماركى "نصف ثورة" والذى يرصد لقطات
ومواقف نادرة من أحداث الثورة المصرية من خلال تجربة شخصية لمخرجى الفيلم
عمر شرقاوى وكريم الحكيم الذين سيحضران فعاليات المهرجان، وشركة
The Imaginarium Films الأردنية فى إطار نشاطها السينمائى المكثف نحو
فتح آفاق جديدة للسينما الأردنية، حيث تشارك رولى ناصر فى فعاليات المهرجان
سواء من خلال فيلم الجمعة الأخيرة الذى يشارك فى مسابقة المهر العربى
للأفلام الروائية الطويلة، أو من خلال مشاريع سينمائية جديدة تحضر لها.
أما الشركة الثامنة المشاركة فهى شركة
Image Jo من خلال مشروع فيلم "إنشالله استفدت" للمخرج محمود المسَّاد الذى
سيشارك فى ملتقى دبى السينمائى، وكان المشروع قد حصل مؤخراً على منحة شاشة
من لجنة أبوظبى للأفلام وقيمتها 100 ألف دولار.
اليوم السابع المصرية في
08/12/2011
المخرجة والممثلة السعودية عهد تشارك فى
مهرجان دبى السينمائى
كتب محمود التركى
تشارك المخرجة والممثلة السعودية عهد فى فعاليات الدورة الثامنة
لمهرجان دبى السينمائى الدولى، حيث تلتقى بالعديد من السينمائيين من أنحاء
العالم خلال استعدادها لإنتاج أول فيلم روائى طويل لها فى بدايات العام
المقبل من خلال شركتهاODD Camel Films،
التى أسستها عام 2007، بهدف مد جسور التواصل بين السينما فى أميركا، حيث
تقيم عهد منذ سنوات طويلة، وبين المهتمين بهذه الصناعة فى العالم العربى.
كانت عهد شاركت فى عضوية لجنة تحكيم الدورة الأولى لمهرجان تروب فست
أرابيا الذى أقيمت دورته الأولى فى أبوظبى يوم 4 نوفمبر الماضى، وهى المرة
الأولى فى العالم العربى للمهرجان الذى تأسس قبل عشرين عاماً فى استراليا
على يد النجم الاسترالى جون بولسون، ويهتم بالأفلام القصيرة التى لا تزيد
مدتها عن 7 دقائق.
تقيم عهد فى الولايات المتحدة منذ حوالى 14 عاماً، حيث أصبحت أول سيدة
سعودية تدرس الإخراج والتمثيل هناك، واكتسبت خبرات عديدة من العمل داخل
بلاتوهات هوليوود، حيث شاركت عام 2007 فى فريق عمل الفيلم الشهير "المملكة"
مع المخرج بيتر بيرج، كما شاركت فى بطولة الفيلم التركى رزان والذى حصلت من
خلاله على جائزة البوابة الذهبية لأفضل ممثلة من مهرجان سان فرانسيسكو
السينمائى، كما شارك الفيلم فى مهرجان روتردام السينمائى الدولى.
بعد ذلك قدمت نفسها كمخرجة إضافة إلى التمثيل فى أول فيلم روائى قصير
هو "القندرجى" من بطولة النجم المصرى عمرو واكد الذى حصل على عدة جوائز من
مهرجانات عربية ودولية وأبرزها مهرجان الخليج السينمائى ومهرجان بيروت
الدولى للسينما، كما شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان كليرمون فيران
الدولى للأفلام القصيرة.
اليوم السابع المصرية في
08/12/2011 |
