أعلن مهرجان أبو ظبى السينمائى عن مجموعة من الوجوه السينمائية
المتوقع مرورها مساء اليوم الخميس، على السجادة الحمراء فى حفل افتتاح
الدورة الخامسة للمهرجان، حيث يتوقع حضور بعض من أبرز وجوه السينما
الخليجية والعربية إلى أبوظبى لحضور حفل افتتاح المهرجان الذى سينطلق بعرض
أمام الواجهة المائية على شاطئ فيرمونت باب البحر، مفتتحاً "عروض الهواء
الطلق" الإضافة الجديدة التى يطلقها المهرجان هذا العام، ويترافق مع فيلم
الافتتاح "السيد لزهر" الذى اختير ليمثل كندا فى ترشيحات أوسكار أفضل فيلم
ناطق بلغة أجنبية 2012، بحضور مخرجه فيليب فالاردون ومنتجه لوك ديرى.
ومن بين الأسماء المنتظرة هذا المساء خالد أبوالنجا، وسامى قفطان،
وفارس الحلو، وماهر صليبى، والنجم الكبير محمود عبد العزيز.
إضافة إلى بعض من أعضاء لجان التحكيم مثل المخرجة والرياضية والعارضة
الأمريكية آيمى ملنز، وأسطورة الشاشة الإيرانية فاطمة سيمين معتمد – آريا،
والممثلة المصرية ليلى علوى، والممثلة الفرنسية ماريان دنيكور. أيضاً من
بين الضيوف البارزين للّيلة المخرج السينمائى الموريتانى عبد الرحمن سيساكو
("الحياة على الأرض"، "باماكو")، أحد الأصوات الرئيسية فى عالم السينما
ورئيس لجنة تحكيم فى مهرجاننا عام 2008، والذى سيدير حلقة دراسية يوم السبت
15 من أكتوبر ، 11:30 صباحا فى قاعة الصقر أ – فيرمونت.
ومن الخليج يتوقع أن تحمل السجادة الحمراء نجوماً مثل هدى الخطيب
جناح، والدكتور حبيب غلوم، وهيفاء حسين، ومحمد المنصور، وكذلك إبراهيم
الحساوى، وأحمد الجسمى، وأحمد إيراج، وخالد أمين، وزينة كرم، وطارق العلى،
وعبد الله بوشهرى، وعبد المحسن النمر، وعلى العلى، وغانم السليطى، وهيا
بوشهرى، وهيا عبد السلام، ومحمود بوشهرى، وموزة المزروعى.
وتعليقاً على ذلك يقول على الجابرى، مدير ومبرمج مسابقة أفلام
الإمارات "انضمت مسابقة أفلام الإمارات إلى مهرجان أبوظبى السينمائى العام
الماضى من أجل تعزيز العلاقة بين المهرجان والمشهد السينمائى الخليجى،
وإبراز الجهود المبذولة من المهرجان فى المنطقة "هذا العام، نحتفل بالذكرى
السنوية العاشرة لمسابقة أفلام الإمارات ونحن سعداء باحتضان المهرجان لروح
السينما الخليجية من خلال تعاوننا معاً".
وفى هذا السياق قال بيتر سكارلت المدير التنفيذى لمهرجان أبو ظبى
السينمائى: "من بين أشياء عديدة، تعمل المهرجانات السينمائية، ومنها
مهرجاننا، على تهيئة مكان يجمع مواهب ووجوه عالم السينما ليكتشفوا ويناقشوا
ويحتفلوا بأعمال بعضهم البعض. وفى المهرجانات تصنع الصداقات، وتولد
الأفكار، وتنظم الخطط المستقبلية، وأحيانا تحدث معجزات.
نحن سعداء باستقبال العديد من الضيوف الرائعين والشغوفين بعملهم، من
مخرجين وكتاب وممثلين ومشترين وموزعين وصحفيين، لأنهم المواهب والوجوه
الرئيسية فى المهرجان". وفى سياق متصل بين عيسى سيف راشد المزروعى، مدير
المشاريع الخاصة فى هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث طبيعة المهرجان العربية
والشرق أوسطية وأضاف "يسرنا أن نرحب فى ليلة افتتاح المهرجان بمجموعة من
الممثلين والمخرجين المميزين من المنطقة، من بينهم بعض من أكبر الأسماء من
دول الخليج. وكما هو الحال دائماً، تضم قائمة ضيوفنا أيضاً مواهب غربية
بارزة، مما يدل على التلاقى الحقيقى بين الشخصيات الملهمة فى عالم
السينما".
اليوم السابع المصرية في
13/10/2011
مشاركة كبيرة لشركة فيلم كلينك فى مهرجان أبوظبى الخامس
رسالة أبو ظبى- علا الشافعى
يصل إلى أبوظبى مساء غد الخميس، محمد حفظى، السيناريست المعروف ومدير
عام شركة فيلم كلينك، وذلك للمشاركة فى فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان
أبو ظبى السينمائى الذى سيقام فى العاصمة الإماراتية خلال الفترة من 13 إلى
22 من أكتوبر الجارى، حيث تشارك "فيلم كلينك" بثلاثة أفلام من إنتاجها يتم
عرضها عربياً وعالميا للمرة الأولى ضمن المهرجان وهى: الوثائقى تحرير 2011،
الروائى الطويل أسماء والروائى القصير شباك.
يعتبر حفظى أن "مهرجان أبوظبى السينمائى أصبح وجهة مهمة للسينمائيين
العرب تضاف إلى مهرجان دبى السينمائى الدولى العريق ومهرجان الدوحة ترايبكا
السينمائى الدولى. وهى وجهات أصبحت تساعد وتدعم صناعة السينما العربية".
الفيلم الأول الوثائقى تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسى، يشارك ضمن
المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة كما يعرض فى الدورة الخامسة
والخمسين من مهرجان لندن السينمائى الدولى فى الفترة من 12 إلى 27 من
أكتوبر الجارى. وكان قد عرض عالميا للمرة الأولى فى مهرجان فينيسيا
السينمائى الدولى فى سبتمبر الماضى، ثم عرض فى مهرجان تورنتو السينمائى
الدولى. ويعد عرضه ضمن مهرجان أبوظبى السينمائى الرابع هو العرض العربى
الأول. الفيلم من إخراج تامر عزت، آيتن أمين وعمرو سلامة.
تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسى، من إنتاج فيلم كلينك وشركة أمانة
كريتيف بالمشاركة مع شبكة
WDR
وشركة
Ingredients
وتتولى شركة باشا بيكتشرز التوزيع فى جميع أنحاء العالم بينما تتولى
التوزيع السينمائى فى مصر شركة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه)،
والتوزيع التلفزيونى فى الشرق الأوسط لشركة .Ingredients
الفيلم الثانى هو أسماء، تأليف وإخراج عمرو سلامة، وذلك فى عرضه
العالمى الأول، ويشارك ضمن مسابقة آفاق جديدة المخصصة للأعمال الأولى.
أسماء يُعد أحدث إنتاج روائى لشركة فيلم كلينك بالشراكة مع شركة نيوسينشرى.
وبالتزامن مع مهرجان أبو ظبى السينمائى سيعرض الشريط نفسه فى الدورة
الخامسة والخمسين لمهرجان لندن السينمائى الدولى ضمن قسم سينما العالم.
يتناول الفيلم قصة أرملة مصابة بالإيدز وكيف تتحدى المجتمع الذى ينظر
بعدائية شديدة لحاملى الفيروس القاتل، وهو من بطولة هند صبرى فى أول ظهور
سينمائى لها منذ فيلمها الأخير إبراهيم الأبيض 2008، بمشاركة ماجد الكدوانى،
هانى عادل، سيد رجب وسامية أسعد. وكان مؤلف ومخرج الفيلم عمرو سلامة قد
شارك بفيلمه الأول زى النهار ده فى الدورة الثانية من مهرجان الشرق الأوسط
السينمائى الدولى بأبوظبى قبل ثلاث سنوات، قبل أن يتغير اسم المهرجان إلى
مهرجان أبوظبى السينمائى.
الفيلم الثالث هو الروائى القصير شباك لأحمد عبد الله السيد، وهو أحد
أفلام مشروع 18 يوماً، أول شريط سينمائى روائى عن ثورة 25 يناير والذى عرض
عالميا للمرة الأولى ضمن البرنامج الرسمى لمهرجان كان السينمائى الأخير.
مشروع 18 يوم مكون من 10 أفلام روائية قصيرة من توقيع 10 من المخرجين
المصريين يمثلون كل الأجيال، وشارك فى بطولته عدد كبير من نجوم السينما
المصريين من بينهم أحمد حلمى، آسر ياسين، منى ذكى، يسرا، عمرو واكد، وكانت
شركة فيلم كلينك للمنتج محمد حفظى قد شاركت بإنتاج أحد هذه الأفلام وهو
فيلم شباك للمخرج أحمد عبد الله السيد، الذى تعاونت معه الشركة ذاتها قبل
الثورة فى إنتاج الفيلم الشهير ميكروفون بطولة الفنان خالد أبو النجا.
اليوم السابع المصرية في
12/10/2011
فيلم «السيد لزهر» للمخرج الكندي فيليب فالاردو يعرض في
الافتتاح غداً
بيتر سكارليت: روائع السينما العالمية تتنافس على
شاشة مهرجان أبوظبي السينمائي 2011
فراس الجبريل
تنطلق غداً الخميس بفندق «فيرمونت باب البحر»، فعاليات افتتاح مهرجان
أبوظبي السينمائي 2011 في دورته الخامسة، في مدينة أبوظبي، والتي تستقبل
نخبة من أبرز وألمع نجوم الفن والسينما وصناعها في العالم، والذين يتبارون
في مضمار الفن السابع ليقدموا إبداعاتهم على شاشة مهرجان أبوظبي السينمائي،
ويتناولون قضايا مجتمعية مختلفة تحمل رسائل مختلفة للمشاهد، الذي يستمتع
خلال عشرة أيام قادمة بجديد السينما من أنحاء العالم، ومن المقرر أن يتم
عرض فيلم «السيد لزهر» للمخرج الكندي فيليب فالاردو في الافتتاح، والذي
سيشهد أيضاً، نجوم العالم وهم يمشون على «الريد كاربيت «.. يذكر أن
المهرجان سيقدم جوائز تقدر بمليون دولار، للأفلام الفائزة في المسابقات
المختلفة.
(أبوظبي) - تشهد الدورة الخامسة من مهرجان أبوظبي السينمائي 2011،
عروضا لنحو 200 فيلم من أكثر من 40 دولة، موزعة ما بين أفلام وثائقية
وروائية وأفلام قصيرة من بينها 6 أفلام تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط
و8 عروض عالمية حصرية للمهرجان. ويقول بيتر سكارليت، المدير التنفيذي
لمهرجان أبوظبي السينمائي، إن أهم ما في المهرجان أنه مكان لاكتشاف أفلام
رائعة. إن نوع الأفلام التي يتاح للناس مشاهدتها في دولة الإمارات خلال
العام وخارج أيام المهرجان يتركز بشكل أساسي على أفلام هوليوودية
وبوليوودية - ليتكرر ذلك كل أسبوع.
أروع الأعمال
ويضيف بيتر سكارليت: نعرض الأفلام في برامجنا وندور العالم خلال
العام، لنكتشف، ونتحرى، ونسعى لاكتشاف أروع الأعمال التي صنعت في كل مكان،
ونعود بها إلى أبوظبي، لنساعد في فتح نافذة للناس هنا على الحاصل في بقية
أرجاء العالم. ولعله أمر فريد من نوعه من خلال مشاهداتي في السنتين والنصف
اللتين عشتهما في أبوظبي، يتمثل في أن متابعي المهرجان يشملون الجميع،
مقيمين ومواطنين إماراتيون، وأعتقد أنهم أدركوا أن بإمكانهم أن يتعلموا كل
شيء من مشاهدتهم الأفلام، وأن هذه المشاهدة تتيح لهم الفرصة للتفاعل في ما
بينهم وتشكيل مجتمع حقيقي أثناء جلوسهم في صالة العرض، مجتمعين على كونهم
مشاهدين.
كما أنني أؤمن بأن الأفلام هي الطريقة المثلى لندرك ما يجري في
العالم، لنتعرف على الشعوب الأخرى. لكنها أيضاً شكل من أشكال الترفية،
والإثارة، والتسلية، كما أن نشوة الأفلام تشكل جزءاً أساسياً مما يقوم عليه
مهرجاننا.
جوهرة تأتينا
ويوضح سكارليت: الأفلام تدور حول السفر، واكتشاف باقي العالم. وأؤمن
بأن
الإتحاد الإماراتية في
12/10/2011
الدورة الخامسة تنطلق غداً
17
فيلماً تتنافس على اللؤلؤة السوداء في
مهرجان أبوظبي
أبوظبي - فدوى إبراهيم ومصطفى جندي:
تنطلق غداً فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أبوظبي السينمائي والذي
يستمر حتى 22 الجاري، ويشهد هذا العام منافسة قوية في مختلف مسابقاته، فعلى
صعيد الأفلام الروائية الطويلة يتنافس 17 فيلماً على جائزة اللؤلؤة السوداء
في فئاتها المختلفة ومن بينها فيلم “مروض كالحصان تماماً” للمخرج الإيراني
عبد الرضا كاهاني، وفيلم “رجال أحرار” للمخرج المغربي إسماعيل فروخي .
أما مسابقة آفاق جديدة والتي خصصت للأعمال الروائية والوثائقية الأولى
أو الثانية لمخرجين من العالم العربي والعالم فيتنافس على جوائزها 12
فيلماً منها ““سفير الحب” للمخرج الأمريكي سام نيف، وأسماء للمخرج المصري
عمرو سلامة، وبالنسبة للأفلام الوثائقية الطويلة فيتنافس 12 فيلماً للحصول
على جائزة اللؤلؤة السوداء ومن بينها “يوميات” للمخرجة الفلسطينية مي عودة،
و”صبي الماراثون” للمخرجة الهندية جيما آتوال، وللأفلام المكرسة لزيادة
الوعي بالشؤون البيئية مكان في المهرجان من خلال المشاركة في مسابقة
عالمنا، والتي تشهد مشاركة 9 أفلام منها “عتمة المدينة” للمخرجة الأمريكية
إيان تشيني، و”قرصان البيئة” للمخرج الكندي تريش دولمان،
وكعادته يقدم المهرجان في دورته هذا العام مجموعة مختارة من أبرز
الأفلام الحديثة من أنحاء العالم تحت عنوان عروض السينما العالمية، وتتأهل
الأفلام المشاركة في هذا القسم للفوز بجائزة جمهور مهرجان أبوظبي السينمائي
ومقدارها 50 ألف دولار، ومن هذه الأفلام “عدوى” للمخرج الأمريكي ستيفن
سودربيرغ، و”زهور للنشر” للمخرج الفرنسشي ديفيد دوسا، كما يقدم المهرجان
عدداً من البرامج الخاصة منها تحية تقدير لاثنين من حائزي جائزة نوبل
للآداب، وهما الكاتب العالمي نجيب محفوظ، والشاعر البنغالي رابندرانات
طاغور وذلك من خلال تقديم عدد من الأفلام التي أخذت عن أعمالهما .
وأكد بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان أن دورة هذا العام ستكون
مكاناً لاكتشاف أفلام مميزة، ويضيف: نجول حول العالم خلال العام، نكتشف،
ونتحرى، ونسعى لاكتشاف أروع الأعمال التي صنعت في كل مكان، ونعود إلى
أبوظبي، لنساعد في فتح نافذة للناس هنا على الحاصل في بقية أرجاء العالم” .
وحول عدم وجود مسابقة خاصة بالسينما العربية، أوضح سكارليت: “سعينا من
خلال المهرجان إلى عرض آخر إنتاجات السينما حول العالم إلى جانب أفلام
المنطقة العربية، وقدر صناع السينما العرب ذلك وسعدوا بعرض أفلامهم مع
الأفلام العالمية” .
وعن مسابقة الأفلام القصيرة، قال سكارليت: “اعتاد الناس مشاهدة أفلام
روائية طويلة في صالات السينما تمتد لما يقارب الساعتين، بينما حاولنا من
خلال المهرجان أن نقدم أنماطاً أخرى من الأفلام ألا وهي القصيرة والتجريبية
والرسوم المتحركة والوثائقية والروائية، حيث تعد الأفلام القصيرة واحدة من
الطرق التي يشق من خلالها صناع السينما طريقهم، وأن يكون الفيلم قصيراً لا
يعني استصغاراً له خاصة أن هناك الكثير من آثار الأفلام القصيرة لا تمحى
لسنوات، وهذا ما يعد عرضها مماثلاً لعرض الأفلام الطويلة” .
وحول أهم التعديلات في المهرجان قال سكارليت: “ركزنا هذا العام على
الأفلام البيئية من خلال مسابقة عالمنا، وذلك كون مؤسس الإمارات المغفور له
بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان لديه رؤية بيئية في
مجالات عدة، حيث كان رجلاً سابقاً لعصره بعقود، ووفاء له بخصوص الحفاظ على
البيئة وبالتعاون مع “مصدر” تم تنظيم مسابقة عالمنا، وتم اختيار لجنة تحكيم
خاصة لهذه الأفلام التي تعد مفاجأة مما يشكل خطوة جديدة في المهرجان، بينما
ركزنا في برنامج آفاق جديدة على الأفلام الروائية الطويلة” .
وأشاد سكارليت بحضور أفلام ثلاثية الأبعاد في المهرجان، حيث أشار إلى
فيلم “كهف الأحلام المنسية” للمخرج فيرنار هيرتسوغ، كما أن هناك وثائقياً
ثلاثي الأبعاد آخر يقدمه فيم فاندرز بعنوان “بينا” .
وحول تعزيز المهرجان لمكانة أبوظبي السينمائية قال عيسى سيف المزروعي
مدير المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث: “نمضي في الطريق الصحيح
لتكوين مركز لصناعة الأفلام في أبوظبي من خلال تأسيس شبكة من المؤسسات مثل
إيمجنيشن ومهرجان أبوظبي السينمائي وتوفور 54 ولجنة أبوظبي للأفلام، وخير
دليل على ذلك فيلم “ظل البحر” الذي يعرض للمرة الأولى من خلال المهرجان،
وهذه مشاريع ما هي إلا بداية لتكوين مركز لصناعة السينما” .
وعن مسابقة أفلام الإمارات يتحدث مديرها ومبرمجها علي الجابري قائلاً:
هي مسابقة للأفلام القصيرة من الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي،
وتستعرض أفلاما لمخرجين موهوبين جدد، وقد انطلقت في عام 2001 (تحت اسم
أفلام من الإمارات) لدعم الإنتاج الفيلمي في منطقة الخليج، وسرعان ما تحولت
إلى المنصة الأولى للمخرجين الإماراتيين والخليجيين لعرض أفلامهم ومشاركة
تجاربهم .
ويضيف: “يسعدنا اليوم أن نرى عدداً متزايداً من الأفلام الإماراتية
القصيرة في كل عام، والآن بدأنا نرى الأفلام الروائية الأولى أيضاً، والتي
أنجزت غالباً بمساعدة من المؤسسات المحلية مثل توفور ،54 إيمج نيشن، لجنة
أفلام أبوظبي ومؤسسة الإمارات” .
أفلام عربية
تشارك في المهرجان مجموعة من الأفلام العربية، وضمن مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة، من تونس يأتي المخرج رضا الباهي ليقدم فيلمه “ديما
براندو”، ومن إنتاج إماراتي مغربي بلجيكي فرنسي، يأتي فيلم “موت للبيع”
من إخراج فوزي بن سعيدي والفيلم من تمويل منحة سند، وبإنتاج مشترك مغربي
فرنسي للمخرج إسماعيل فروخي بفيلم “رجال أحرار”، كما يأتي فيلم “على
الحافة” وهو أيضاً من منحة سند للمخرجة ليلى كيلاني بإنتاج مشترك بين
المغرب وفرنسا والإمارات وألمانيا . وفي مسابقة “آفاق جديدة”، يعرض فيلم
“أسماء” للمخرج عمرو سلامة من مصر، كما يأتي من المغرب فيلما “النهاية”
للمخرج هشام لعسيري و”أياد خشنة” للمخرج محمد العسلي، وبإنتاج مصري
أمريكي لبناني يشارك فيلم “هذا المكان الضيق” للمخرج سوني كادوه، كما يطل
علينا “ظل البحر” للمخرج نواف الجناحي من الإمارات . وفي مسابقة الأفلام
الوثائقية الطويلة يشارك من العراق وبتمويل من صندوق سند فيلم “في أحضان
أمي” للمخرجين عطية ومحمد الدراجي، بينما من مصر يأتي فيلم “التحرير 2011
الطيب والشرس والسياسي” للمخرجين تامر عزت وآيتن أمين وعمرو سلامة والفيلم
ضمن منحة سند . ويطل علينا من مصر فيلم “18 يوماً” لمجموعة مخرجين وهي
عبارة عن عشرة أفلام روائية قصيرة مدتها 125 دقيقة، أما فيلم “الدوبلير”
فهو إنتاج إماراتي أمريكي مشترك للمخرج مايكل برنت .
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، يشارك الفيلم الروائي “يوم صمت” من سوريا
للمخرجين رنا كزكز وأنس خلف، ومن المغرب الفيلم الروائي “سلام غربة”
للمخرجة لمياء علمي، بينما يأتي فيلما “بياع الورد” للمخرج ايهاب جادالله
و”البئر” لأحمد حبش من فلسطين، ومن تونس للمخرجة ليلى بوزيد يشارك الفيلم
الروائي “مخبى في قبة”، ومن لبنان يشارك فيلم “ذاكرة قصيرة” للمخرج مروان
خنيصر، ومن الإمارات تشارك المخرجة فاطمة عبدالله بفيلم “روح” الذي يشارك
ايضا ضمن مسابقة أفلام الامارات، وفيلم “غدا، الجزائر؟” من الجزائر للمخرج
أمين سيدي بوميدين .
مشاركة مصرية
صرح السفير، تامر منصور، سفير مصر لدى الإمارات، بأن مصر ستشارك
بمجموعة من الأفلام في المهرجان .
وأوضح في بيان، أمس، أن هذه المشاركة ستشهد تكريماً للمؤلف والأديب
العالمي نجيب محفوظ، الحائز جائزة نوبل للآداب، بمناسبة الذكرى المئوية
لميلاده، إذ يناقش المهرجان عدداً من أعمال الكاتب العالمي وعلاقته
بالسينما تحت عنوان “نجيب محفوظ سينمائياً” .
وأضاف أن المشاركة المصرية تأتي استجابة للتعاون الثقافي بين كل من
مصر والإمارات، وللطلب على الأفلام المصرية بصفة خاصة، التي تشهد نشاطاً
سينمائياً ملحوظاً في هذه الفترة . كما سيشهد حفل افتتاح المهرجان عدداً من
أبرز السينمائيين والعاملين في صناعة الأفلام، وكذلك الموسيقيين والنقاد .
صندوق سند
يشارك في المهرجان هذا العام من مشاريع صندوق سند خمسة مشاريع لأفلام
عربية وأجنبية، إذ يلتزم الصندوق بعرض الأفلام التي يدعمها في المهرجان،
بينما تنظم خلال فعاليات المهرجان ورش عمل لكتابة السيناريو وجلسات حوارية
ومقابلات شخصية مع خبراء صناعة السينما وروادها . ويمكن لجميع الحائزين منح
الصندوق لمرحلتي التطوير والإنتاج النهائي المشاركة في الفعاليات .
والأفلام العربية التي اختيرت رسمياً لهذا العام هي “في أحضان أمي”
للمخرجين العراقيين عطية الدراجي ومحمد الدراجي، و”إل غوستو” من اخراج
صافينيناز بو صبايا، و”تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي” وتتنافس هذه
الأفلام ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، بينما يأتي “موت للبيع” من
إخراج فوزي بن سعيدي و”على الحافة” للمخرجة ليلى كيلاني ضمن مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة .
اليوم العائلي
يؤمن المهرجان بأنه يمكن لجميع الأعمار الاستمتاع بالسينما العظيمة،
ويقدم المهرجان عروضاً وفعاليات خاصة موجهة للأعمار الصغيرة، كمكون أساسي
لمبادرته الجديدة “على الأرض” في مارينا مول . وتقدم المبادرة في اليوم
العائلي عروضاً سينمائية مجانية وفعاليات متنوعة، إضافة إلى فرص السير على
السجادة الحمراء، وحضور شروح عن المكياج، ولقاء ضيوف مميزين بين الواحدة
والسادسة مساء، يمكن للآباء الاسترخاء بينما يستمتع الأبناء بفعاليات اليوم
تحت إشراف مسؤولين عنهم .
نادي المصباح السحري
يتعاون المهرجان مع نادي المصباح السحري لسينما الأطفال، لعرض برنامج
“لوريل وهاردي”، يرافقه استعراض لتطور السينما على مدى القرن الماضي، ويمكن
للأطفال بعمر من 6 إلى 12 سنة الاستمتاع بمشاهدة هذا الثنائي المتألق .
ونادي المصباح السحري هو ناد سينمائي تعليمي للأطفال، فريد من نوعه،
يهدف إلى تعريف أعضائه بمتعة اكتشاف الأفلام العظيمة، وذلك في دار عرض
سينمائي حقيقية حيث يمكنهم مشاهدة الأفلام بطريقة مرحة وإبداعية .
رحلة إلى القمر
ضمن فعالية (برامج خاصة) يقدم المهرجان فيلم جورج ميلييس “رحلة إلى
القمر” وهو من إنتاج عام ،1902 ويشكل الفيلم حجر الأساس في تاريخ السينما،
وسيعرض بنسخته الأصلية الملونة باليد، مباشرة بعد عرضه العالمي الأول
المستعاد في مهرجان كان السينمائي في دورته الماضية، وسترافق هذه التحفة
السينمائية التي تمثل أول فيلم خيال علمي في تاريخ السينما خلال مدته
البالغة 16 دقيقة موسيقاه الأصلية، من تأليف الفرقة الفرنسية “أير”، ورمم
“رحلة إلى القمر” لويستر فيلمز ومؤسسته “غروباما غان” للسينما ومؤسسة
“تكنيكولور” للتراث السينمائي .
ويقدم سيرج برومبرغ، المؤرخ السينمائي المعروف ورجل الاستعراض
والترفيه على غرار ميلييس، برنامجاً مرافقاً، يتضمن وللمرة الأولى في الشرق
الأوسط عرضه الشهير “أنقذ من اللهب” ولمحة عن الأفلام العظيمة الكثيرة التي
ما كانت لتوجد لولا الجهود المضنية والمكلفة لأولئك المكرسين لحفظ الأعمال
السينمائية، وتشمل هذه الأفلام مجموعة من أوائل الأفلام الصامتة النادرة
التي سيرافقها العزف على البيانو، بما في ذلك أفلام الفانتازيا والسفر،
وفيلم ملون قديم لمبدع شخصية “ميكي ماوس” وآخر سُجّل في عام 1907 على نظام
بدائي يتيح لنا أن نسمع “كاروسو”، بينما نشاهده يغني، إضافة إلى فيلم كيتن
القصير “عش الحب” (1923) الذي كان مفقوداً لوقت طويل في نسخة مرممة وملونة،
وهناك مفاجآت أخرى .
إضاءات على السويد
تقدم السويد مثالاً على صناعة السينما الوطنية الصغيرة التي تركت بصمة
عالمياً، فتاريخها الغني والطويل يتضمن بعضاً من أوائل الأفلام في تاريخ
السينما، والعديد من الأفلام الشهيرة في السينما الفنية الأوروبية، ومساهمة
مهمة في مجال سينما الأطفال، يعرض مهرجان أبوظبي السينمائي ضمن “إضاءات على
السويد” 9 أفلام من السويد في مسعى إلى تسليط الضوء على التنوع الذي
يميزها، وكذلك يهدف إلى التعرف إلى تاريخها من خلال ثلاثة من كلاسيكيات
السينمائي السويدي البارز أنغمار برغمان، معلم سينما القرن العشرين، ويقدم
البرنامج بالتعاون مع معهد السينما السويدية والمعهد السويدي وسفارة السويد
في أبوظبي.
“ثوب الشمس” في سان فرانسيسكو
اختير الفيلم الروائي الطويل “ثوب الشمس” للمخرج الإماراتي سعيد
سالمين للمشاركة في المسابقة الرسمية في مهرجان الفيلم العربي بسان
فرانسيسكو من الفترة 13 إلى 23 الجاري . وحصل الفيلم على دعم من صندوق سند،
وسبق للفيلم أن شارك في مهرجانات عديدة منها مهرجان أبوظبي السينمائي في
دورة العام الماضي، ومهرجان دمشق السينمائي، ومهرجان وهران السينمائي
ومهرجان الخليج السينمائي ومهرجان قازان السينمائي بروسيا، والفيلم من
بطولة حبيب غلوم ومرعي الحليان واحمد عبدالله ونيفين ماضي وصوفيا جواد وحمد
الحمادي، ومن البحرين الممثلة بروين ومخرج منفذ عمار الكوهجي، والفيلم من
إنتاج الرؤية السينمائية للإنتاج الفني، وبدعم من مجموعة ابوظبي للثقافة
والفنون ومؤسسة الإمارات.
الخليج الإماراتية في
12/10/2011 |