* مايكل فاسبيندر بطل فيلمين من أفلام المسابقة في هذه الدورة من
مهرجان البندقية، هما «منهج خطر» و«عار». الأول أخرجه الكندي ديفيد
كروننبرغ عن مسرحية تتعامل وصراع إثبات ذات بين عالمي النفس فرويد ويونغ.
أما «عار» فهو مختلف.. إنه دراما تغوص عميقا في الذات لتقدم قصة تدور حول
الإدمان على الجنس. هذا الثاني من إخراج ستيف ماكوين، الذي كان حقق قبل
ثلاث سنوات فيلمه الأول «جوع». ذلك الفيلم أيضا كان من بطولة مايكل
فاسبيندر الذي تمكن في خلال السنوات الثلاث الماضية من الظهور في 12 فيلما،
من بينها «حوض السمك» و«جين إير» و«رجال إكس: فيرست كلاس».
·
إذا كان لا بد من البحث عن بداية
لهذا الحديث لمَ لا يكون عن نظرتك لما أنت عليه اليوم؟ ممثل جديد وموهوب
حقق في سنوات قليلة ما لم يحققه آخرون في عشر سنين أو أكثر.
- هذا كرم منك، لكن الأمور لم تتم على هذا النحو ووصولي لم يكن بين
يوم وليلة. كانت هناك سنوات كثيرة قبل ذلك، أيام ما كنت أشتغل في أحد
«البارات» وفي أعمال يدوية أخرى التي كنت أتساءل فيها عما إذا كان التمثيل
طموحا مشروعا أو قابلا للتنفيذ أو إذا ما كان مضيعة للوقت. خيال يسليني
الآن وبعد حين سيغرب بعيدا. لكن كل ما أردته حينها هو أن أمثل، لذلك ما أنا
عليه اليوم هو نعمة كبيرة، إذ حققت طموحي. وأقول ذلك من دون استعلاء. لقد
بذلت كثيرا لكي أصل إلى حيث أنا الآن.
·
هل كان فيلم ستيف ماكوين الأول
«جوع» هو نقطة الانطلاق؟
- طبعا، كان ذلك محض فعل سريع. صناعة السينما كانت على وشك الدخول في
الأزمة الاقتصادية التي حدثت لاحقا، وأثرت على كل الصناعات. ماكوين وضع فيّ
ثقته وأنا لن أنسى له ذلك. هو المخرج الجديد الذي يريد شق طريقه معتمدا في
ذلك على كل عنصر فني يستطيع تضمينه هذا العمل، وها أنا جديد في العمل، وقد
أؤثر سلبا على فيلمه لو افترضنا أن استقبالي من قبل النقاد ومن قبل الجمهور
كان باردا.
·
لكن كانت لديك ثقة كبيرة في
النفس، كما أعتقد.
- كانت لدي ثقة كبيرة في ذاتي وفي موهبتي، لكن أيضا كانت العملية حظا
كبيرا من البداية. لقد كنت في المكان المناسب في الزمن المناسب. هذا ليس
للنيل من ضرورة الثقة. الثقة هي عامل أساسي ولا بد أن لا تفتر مهما كانت
الوظيفة أو العمل الذي تود طرق بابه، ومهما كانت الصعاب، أعرف أشخاصا
يطرقون الأبواب مرة ومرتين ويجدونها موصدة، فيعتبرون أن ذلك هو رد المستقبل
بأسره عليهم. عليك أن تدخل أصابع قدميك في فتحة الباب، ومتى فعلت ذلك أدخلت
قدميك ثم دخلت كلك. بذلك تصبح داخل الغرفة.
·
أصولك ألمانية.. لكنك تتكلم
الألمانية والإنجليزية بنفس الطلاقة.
- والداي تقابلا في لندن ثم انتقلا إلى ألمانيا. والدي ألماني وأمي
إنجليزية، وأعتقد أن أمي أصبحت أكثر ألماما باللغة الألمانية من والدي
(يضحك)، لأنها تعلمت القواعد على نحو صحيح. حين انتقلنا للعيش في آيرلندا،
شجعاني على الحديث بالألمانية في البيت، لكن حين تعيش في بلد لا يتحدث بها،
فإن لغتها تصبح الغالبة. مع الأيام صرت أتحدث بها حين أزور جدي وجدتي في
ألمانيا، وأنا في التاسعة من عمري.
·
عليّ أن أسألك: أنت لا تنتمي
للمخرج راينر فيرنر فاسبيندر بصلة؛ صحيح؟
- لا تخش طرح هذا السؤال؛ فقد سئلت كثيرا والجواب دائما: لا.
·
شاهدناك في أدوار درامية لا تقبل
غش المؤثرات، وفي أفلام مؤثرات (مثل «رجال إكس» الأخير) لا تقبل الواقع. ما
هو الأصعب تنفيذا بالنسبة إليك؟ هل تستطيع أن تتأقلم مع التمثيل على خلفية
من الفراغات التي تملأ بالمؤثرات لاحقا؟
- في الحقيقة كلاهما صعب، ولديك خيار واحد وهو أن تلتزم بما يتطلبه كل
فيلم. دوري في «عار» ومن قبل في «جوع» هما تماما ما أعتقد أنك تعنيه حين
تقول دراما لا تقبل غش المؤثرات. وهما دوران يتطلبان الكثير من التركيز
فعلا. الكثير من الجهد والمثابرة على وضع كل ما لديك من طاقة في تلك
الشخصية الصعبة، لكن الأفلام الأخرى هي تماما كما تقول عنها؛ لديها صعوبة
تنفيذ، وأن تختلف تماما عن الأولى. كل ما تستطيع القيام به هو أن تُعامل
الدور بجدية خلال التصوير، وترتاح ما بين اللقطات. إنه أمر قريب جدا من
سنوات الدراسة. في الصف عليك أن تكون جادا وفي الملعب تلعب.
·
فيلمك الثاني مع ستيف ماكوين
يأتي بعد تحولك إلى ممثل معروف، بينما فيلمك الأول معه كنت فيه لا تزال
وجها غير مألوف. حدثنا عن هذه المتغيرات قليلا.
- العمل مع ستيف ماكوين كان بالنسبة إليّ مدرسة حقيقية. لا أستطيع أن
أعبر عن شعوري حيال ما عنته لي الفرصة التي سنحت لي قبل ثلاثة أعوام
للتمثيل في فيلمه. لقد كان أفضل ما يستطيع الممثل أن يتمناه من معاملة وهو
في أول الطريق. حين عدت للعمل معه في «عار» كنت كمن يستعيد هذه السنوات، أو
كما لو أني أكمل رحلة توقفت قليلا. ما أقصد قوله أنه لا شيء تغير. نجوميتي،
إذا كنت نجما، لا تشكل أي أهمية لي حين أمثل، لكنها بلا أثر على الإطلاق
حين أمثل معه.
·
كيف كان العمل مع ستيف ماكوين
على هذا الفيلم، الذي يبدو لي من ناحية استمرار منهج لفيلمكما السابق، ومن
ناحية يبدو أكثر سوداوية.
- ستيف هو أقرب الناس إلى قلبي. أحب ستيف لأنه غيّر حياتي. «جوع» أطلق
مهنتي، وكما قلت العمل معه تجربة خاصة جدا جدا. هذا الرجل عبقري وأنا أعلم
أن هذه الكلمة مستخدمة كثيرا هذه الأيام، لكن الرجل مخرج فريد بالفعل.
صورنا «عار» في نيويورك على مدى خمسة أسابيع عند مطلع هذا العام. ما يثير
إعجابي في الرجل هو حماسه الدائم. شغفه بما يقوم به. والحقيقة أن هذا
الفيلم تم تصويره بلا ميزانية تسمح بدفع أجور حقيقية؛ كان هناك تقنيون
وفنيون لديهم 35 سنة خبرة، ومع ذلك رضوا بأن لا يتقاضوا أي أجر فعلي،
مرددين أنهم لا يستطيعون رفض العمل مع هذا المخرج. بما في ذلك شون بوبيت..
·
صور أول أفلام ماكوين أيضا؟
- نعم. هو أيضا لم يتقاض أجرا يُذكر على عمله هنا. لكننا جميعا رفضنا
ترك هذا الرجل وشأنه.
·
هل كان محرجا لديك التمثيل عاريا
أو تأدية مشاهد الحب؟
- لا أريدك أن تظن أنني لا أبالي، لكن في مهنتي تقوم بما يُطلب منك
طالما أنك وافقت على السيناريو كما قرأته. الدور كان صعبا والعري لم يكن في
جو مرح لكي يستطيع الممثل أن يمارس قدرا من التخفيف أو السخرية، بل هذه
المشاهد انتمت إلى فيلم جاد وعميق. وبالتالي تضع نفسك ممثلا في الحالات
القصوى التي يتطلبها ذلك الدور والتي يطلبها منك المخرج لعلمه. طبعا لا
أعتقد أنني سأكون مستعدا لتمثيل دور مشابه في فيلم رخيص، أو مع مخرج أعلم
أنه يريد استغلال العري لصالح شباك التذاكر وليس لصالح الموضوع أو الدراما
التي يقوم فيلمه عليها. إنها في النهاية مسألة قرار واختيار تجعل الفارق
كبيرا وتدفعك لقبول هذا الدور هنا أو رفضه في فيلم آخر.
مفكرة
* لبنان في الأوسكار
* فيلم نادين لبكي الجديد «هلق لوين؟» هو الترشيح اللبناني الرسمي
لجوائز الأوسكار، حسب ما ورد يوم أول من أمس (الجمعة)، وهو أول ترشيح رسمي
عربي في مسابقة هذا العام، المنتظر لها أن تكون حارة وحادة أكثر مما كانت
عليه في السنوات الأخيرة.
قبل التطرق إلى السبب الذي من أجله نتوقع لها هذه الحدة، فإن فيلم
نادين الجديد هو ثاني أفلامها الروائية كمخرجة، وسبق وتحدثنا عنه حين تم
عرضه في مهرجان «كان». الأول كان «كراميل» (أو «غزل البنات») الذي رشح سنة
2007 لذات الجائزة لكنه لم يستطع التقدم على سواه من الأفلام المتسابقة في
ميدان الأفلام الأجنبية ولم يدخل، على الرغم من حسناته، التصفيات النهائية
المؤلفة من خمسة أفلام يجب أن تكون ناطقة بلغة غير إنجليزية (بنسبة الثلثين
في الأدنى).
أما سبب حدة هذه المسابقة، تحديدا هذا العام، فذلك عائد إلى حقيقة أن
مهرجانات السينما الرئيسية دخلت منذ سنوات قريبة حلقة تجارية، وأصبحت «بيزنس»
كسواها من الأعمال. لقد جرى «تدجينها» لخدمة التسويق والإعلام وشؤون
التوزيع. في السابق طالما كان ذلك جزءا من السبب الذي يتقدم فيه المنتج أو
المخرج بفيلم له في مهرجان رئيسي. السبب الأساسي، كان رغبته في أن ينال
المعادل المساوي لجهده المبذول، وهو الجائزة الكبرى. واليوم، وربما أكثر من
أي وقت مضى، ما زالت الجائزة الكبرى مهمة، لكنها ومبدأ الاشتراك في
المهرجانات الكبرى باتا أكثر ارتباطا بعمليات التسويق ذاتها. أما
المهرجانات فباتت، في معظمها، منصة للوصول عوض أن تكون النهاية، وذلك لمعظم
الأفلام التي تعرضها.
هل لدى نادين لبكي حظ مقبول في المسابقة المقبلة؟
حتى الآن ثلاثة أفلام لمخرجين عرب دخلت التصفية النهائية: «الجنة
الآن» للفلسطيني هاني أبو أسعد، والفيلمان الفرنسيان «البلديون»، و«خارج عن
القانون» اللذان قدما عامي 2006 و2010 على التوالي باسم الجزائر، وكلاهما
للمخرج رشيد بوشارب.
مع المثابرة لا بد أن نكسر التقليد يوما ونفوز. لكن هذا صعب التحقيق
بالنسبة لفيلم لبكي الجديد. ليس لأنه فيلم رديء لا يستحق، بل لأنه فيلم ذو
نبرة غارقة في المحلية وستبدو للآخرين كذلك. إلى جانب أن المنطقة العربية
كلها عبارة عن ضباب سياسي يؤثر في الجزء الخلفي من دماغ المقترع، بحيث
يمنعه من التجاوب؛ استحق الفيلم أو لم يستحق.
بين الأفلام
* إخراج: آيمي كانان مان تمثيل: سام وورثينغتون، جفري دي مورغن، كليو
مورتز، جيسيكا شستَين.
بوليسي - الولايات المتحدة (المسابقة).
تقييم الناقد: ** (من خمسة).
هناك الكثير من حركات الكاميرا الباحثة التي تعوض نقص العمق في فيلم
آيمي كانان مان (ابنة المخرج مايكل مان) الأول. حين يقف سام وورثينغتون
وراء سيارته مراقبا، تتحرك الكاميرا إلى اليمين كما لو كانت تبتعد عنه ثم
تعود إليه. مثل هذه الحركات تبقي العين مشغولة والنفس متوقعة، لكن العمق
يبدو ضحلا لأن الحكاية، في نهاية المطاف، على الرغم من وقوعها في بلدة
تكساسية وليس في نيويورك أو لوس أنجليس، ما زالت واحدة. شرطيان من مدينة
تكساس سيتي (وورثينغتون ودي مورغن) يحققان في سلسلة من عمليات القتل
والاغتصاب تقع في منطقة أحراج خارج البلدة. هناك يكتشفان معظم الجثث بعد
النيل منها؛ لماذا هناك؟ لأن خط الهاتف الجوال لا يعمل لأكثر من عشر ثوان.
هذا يمنح القاتل/ القتلة الوقت الكافي للاتصال بأحد هذين الشرطيين على
هاتفه الشخصي والإبلاغ عما ارتكبه. التحريان واحد من تكساس نفسها والآخر (مورغن)
من نيويورك، متزوج وأكثر هدوءا من زميله الغاضب دائما. الفيلم يمضي الكثير
من الوقت في ملاحقة مشتبه بهم وفي متابعة حكاية تلك الفتاة آن (كليو مورتز)
التي لم تبلغ الـ16 سنة وتعيش تحت سقف والدتها التي لا تجيد تربيتها. آن
فتاة طيبة وأمها امرأة لاهية ولديها ابن شاب كثيرا ما يستقبل صديقه ذا
النظارات الطبية والابتسامة التي تدعو للقلق.
يحاول الفيلم منح «حقول القتل» المذكورة (أي ذلك الجزء من الغابة في
الضواحي) بعض الغموض، لكن لا المكان ولا تصويره يحملان ما يكفي من عناصر
تقترح ذلك. الأجدر طبعا لو أن الكتابة (السيناريو مكتوب خصيصا للفيلم من
قبل دونالد فيراروني) اهتمت بالشخصيات، لمنحت الوضع أبعادا أكثر ثراء.
لدينا تحريان متباينا الأساليب لكن ليس لدينا أي كشف روحي أو شخصي حقيقي
لهما. يشبه البناء ما تعود مايكل مان تقديمه في برامجه التلفزيونية؛ حبكة
مثيرة للاهتمام لكن الوقت ليس مناسبا لغور بعدها الثالث، بذلك تبقى
الشخصيات على السطح.
*
People Mountain People Sea
إخراج: كاي شانغوين أدوار أولى: تشن جيانبن، تاو هونغ، وو جيابو دراما -
الصين/ هونغ كونغ (المسابقة).
تقييم الناقد: *** (من خمسة) هناك جريمة قتل في «أناس الجبل.. أناس
البحر» أيضا ينطلق منها الفيلم، لكنه فيلم مختلف تماما. بعض تعليقاته
الاجتماعية كان عليها أن تنتقل إلى الفيلم السابق لكي يستفيد ذاك من حركة
توظيف القصة المسرودة لتقديم طرح ناقد أو، على الأقل، متسائل.
الجريمة تقع حين نشاهد شابا يمشي على طريق جبلية. خلفه تُظهر الكاميرا
جبالا غريبة شاهقة تحيط بالطريق ودراجات تمر في الاتجاه المعاكس للشاب الذي
يصل إلى منطقة تتجمع فيها الدراجات النارية فيطلب من أحدهم إيصاله إلى موقع
ما. على الطريق يطلب منه التوقف لقضاء حاجة، وحين عودته يطعن صاحب الدراجة
(وهو فتى صغير) طعنات قاسية وطاعنة (تنقلها الكاميرا في لقطات بعيدة)،
والقاتل يعود إلى الشاب للقضاء عليه ثم يسرق دراجته ويمضي بعيدا.
لا يوجد دافع معروف، لكن شقيق القتيل الأكبر سنا يقرر أن ينزل المدينة
ليبحث عن القاتل ويقتنص منه، من هنا يأخذ الفيلم شكلا دراميا جديدا، فهو في
هذا النطاق، عملية بحث عن قاتل، لكن الشكل موجود على نطاق بصري أيضا؛ بعد
تلك المناظر للجبال والطبيعة ذات الأحجام المبهرة، ها هي المدينة تكشف عن
نفسها لتشن جيانبن ولنا. هنا يواجه الشقيق عوامل الفساد التي ربما كان
خبرها من قبل، لكنه حين تركها ليعيش منفردا في تلك الجبال، كانت أقل
انتشارا مما هي عليه. العصابات والشلل وأنواع الجرائم وتجارة الكوكايين
والهيروين وإدمانهما. رصد الفيلم للحياة الاجتماعية هو المقصود. هذه هي
الصين التي ما زالت شيوعية، لكنها تطبق الرأسمالية (أو الرأسمالية الصفراء
كما أطلقت مجلة «نيوزويك» عليها قبل نحو سنتين)، وهذا ما يرصده المخرج تبعا
لما يراه نتيجة واضحة للحياة المتغيرة التي لم تحسن المستويات، بل أخرجتها
من ظروفها السابقة، ثم أطاحت بها في كل اتجاه.
بين المهرجانات
* واحد من الملامح المهمة لدورة هذا العام هو وجود عدد كبير من
الأفلام المصنوعة في هونغ كونغ. هناك، على سبيل المثال الفيلم الفانتازي
«الساحر والأفعى البيضاء»، لتوني تشينغ، و«حياة بسيطة» لآن هوي، و«حياة بلا
مبادئ» لجوني تو، و«أناس الجبل.. أناس البحر».
* انطلق في الثامن من هذا الشهر مهرجان تورونتو في دورته الجديدة،
وتبين منذ اليومين الأولين مدى الاهتمام الذي يشغله هذا المهرجان بين صانعي
السينما من مخرجين ومنتجين وموزعين. وأحد الأفلام التي جذبت إليها الكثير
من الاهتمام من قِبل موزعين راغبين في الشراء كان «زهور الحرب» بطولة
كريستيان بايل. هذا على الرغم من أن ما عرض من الفيلم لم يزد عن عشرين
دقيقة تم اقتطاعها مما تم تصويره للآن. الفيلم صيني من إخراج زانغ ييمو
ويدور حول أميركي عالق في الصين عام 1937.
* ألغى مهرجان سان سابستيان، في إسبانيا، جائزة الاتحاد الدولي لنقاد
السينما (الفيبريسي) وبعث برسالة إلى السكرتير العام للاتحاد، يبلغه فيها
بأنه اضطر إلى ذلك لعدم وجود ميزانية كافية. المعروف أن الاتفاقات المبرمة
بين هذا الاتحاد ونحو 35 مهرجانا، تنص على أن تتم دعوة المهرجان للجنة
تحكيم يختارها الاتحاد (من 3 إلى 15 حسب كبر المهرجان) ومنحهم معاملة خاصة.
* تم الإعلان في تورونتو بكندا أيضا أن الممثل البريطاني العالمي كولن
فيرث وقع على عقد لبطولة فيلم تقع أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية؛
يقوم المخرج الجديد جوناثان تبلتيزكي بتصويره قبل مطلع الشهر المقبل.
الفيلم بعنوان: «رجل سكة الحديد».
الشرق الأوسط في
11/09/2011
مايكل فاسبندر أفضل ممثل بمهرجان فينسيا عن دور مدمن جنس
كتبت رانيا علوى
جاءت المنافسة ساخنة للغاية بين الأفلام المنافسة فى مهرجان فينسيا
السينمائى الدولى فى دورته الثامنة و الستين، حيث نال الفيلم الروسى "faust " جائزة الأسد الذهبى لأفضل فيلم، من إخراج الكسندر سوكوروف، و نال
جائزة الأسد الفضى كأفضل مخرج لـ شانجوين كال عن فيلم "
Ren Shan Ren Hai
" .
وكانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب الفيلم الإيطالى "
Terraferma "، و فاز النجم مايكل فاسبندر بجائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم "Shame
"الذى قدم فيه دور شاب يعيش فى نيويورك، وهو مدمن للجنس، ويعانى كل من حوله
من أعماله الجنسية التى لا تعد و لا تحصى.
فى حين نالت النجمة ديانى ييب جائزة أفضل ممثلة عن دورها بفيلم "
A Simple Life
" و الذى قام بإخراجه آن هوى، و جاءت جائزة أفضل ممثلة شابة مناصفة بين
شوتا سومتانى و فومى نيكايدو عن الفيلم اليابانى "
Himizu " الذى أخرجه سيون سونو .
و ذهبت جائزة أفضل تصوير سينمائى إلى روبى رايان عن فيلم "
Wuthering Heights "، و جائزة أفضل سيناريو ليورجوس لانسيموس
وافسيميث فيلليبو عن فيلم "
Alpis " .
وكانت جائزة
Controcampo
للأفلام الروائية الطويلة من نصيب فيلم "
Scialla " من اخراج فرانشيسكو برونى، و عن جائزة
Controcampo للأفلام القصيرة لفيلم "
A Chjàna " اخراج كاربيجنانو جوناس، وذهبت و كانت جائزة
Controcampo Doc
للأفلام الوثائقية لــ "
Pugni chiusi
" من إخراج فيوريلا اينفاسيلى ، وجاءت جائزة
L'Oréal Paris للسينما من نصيب نيكول جريمودو.
اليوم السابع المصرية في
11/09/2011 |