توفيت مساء اليوم الاثنين الفنانة القديرة، هند رستم، عن عمر يناهز 82
عامًا إثر إصابتها بأزمةٍ قلبيَّةٍ، يشار إلى أنَّ الممثلة الكبيرة بدأت
مشوارها الفني من خلال فيلم "غزل البنات"، قبل أنّْ تشارك في عدد من أشهر
أفلام السينما المصريَّة مثل "ابن حميدو"، و"نساء في حياتي"، و"بين السما
والأرض"، وأطلق عليها لقب "مارلين مونرو الشَّرق" لشبهها بالممثلة
الأميركيَّة، مارلين مونرو، وتشاركهما في الشَّعر الأشقر.
القاهرة: فقدت السينما المصرية مساء الاثنين واحدة من أفضل الفنانات
اللواتي قدمن مجموعة من الأعمال المتميزة في تاريخها وذلك بوفاة الفنانة
القديرة هند رستم اثر إصابتها بأزمة قلبية عن عمر يناهز 82 عامًا داخل أحد
المستشفيات في القاهرة.
ومن المقرر ان يتم إنهاء إجراءات دفن الجثمان عقب صلاة ظهر الثلاثاء
من مسجد السيدة عائشة على ان يتم إقامة العزاء يوم الأربعاء عقب صلاة
العشاء في مسجد الشرطة.
عشقت هند السينما المصرية منذ الصغر، وكانت تذهب الى دور العرض
السينمائية برفقة صديقاتها، حيث كانت توفر مصروفها الشخصي من أجل دخول
السينما التي كانت لا تزال في بدايتها وتواجه انتقادات من العائلات
المحافظة، حيث كان والدها ضابط شرطة ورفض عملها في السينما، في حين إن
والدتها تحمست لها وساعدتها على دخول مجال السينما بعد انفصال والدها عن
والدتها، حيث عاشت برفقة والدتها التي كانت ميسورة الحال.
مصادفة كانت وراء دخول هند الى مجال السينما الذي عشقته كثيرًا، حيث
كانت تشاهد أحد الافلام في سينما كوزمس عماد الدين، وعندما انتهى الفيلم
كانت قد تعرفت إلى الفتاة التي كانت بجوارها ودعتها إلى أن تذهب معها إلى
مكتب التمثيل، لأن المكتب أعلن عن حاجته إلى فتيات للتمثيل.
عندما ذهبت التقت عز الدين ذو الفقار، وكان وقتها مساعد مخرج، وظن
أنها ليست مصرية خاصة وان غالبية البنات الموجودات لديه في ذلك الوقت لم
يكن مصريات، وسألها هل تجيدين العربية فردت بالتأكيد، وقدمها للمخرج الذي
أسند لها مشهدًا في هذا الفيلم.
ذهبت هند لتصوير مشهدها في استديو جلال، وبعد تصوير المشهد سألها
المخرج هل هذه هي أول مرة تقفين فيها أمام الكاميرا؟ فقالت نعم فسألها الن
تخافين؟ فقالت أخاف من إيه يا أستاذ دي حتة حديدة، لتبدأ السينما بعد ذلك
في فتح أبوابها لها، حيث اشتركت في العديد من الأعمال بأدوار صغيرة.
تعتبر هند ان مكتشفها هو المنتج حسن رمزي، والمخرج حسن الإمام، حيث
أرسلها حسن رمزي إلى المخرج حسن الإمام بورقة لدور في أحد أفلامه، لكن
الإمام كان قد اتفق مع الفنانة زهرة العلا وأعطاها دورًا آخر، وكان أول
مشهد لها عبارة عن رقصة تشبه الأفلام الأجنبية لتدهش الإمام بأدائها
ليمنحها بعد ذلك فرصة الدور الثاني في فيلم بنات الليل الذي حقق نجاحًا
كبيرًا، ليدفع بها إلى بطولة فيلم الجسد في عام 1955.
حاولت هند تقديم كل أنواع التمثيل، الدرامي والتراجيدي، لكنها كانت
أكثر تميزا في الإغراء الذي قدمته من دون ابتذال، وظل مثالا حتى اليوم
لإغراء الفن الراقي الذي لم تنجح فيه اي فنانة بعدها وظل يضرب فيها المثل
فيه، لكن هند كانت ترفض لقب ممثلة الإغراء، مؤكدة ان هذا الأمر كان يحصرها
في إطار معين رغم تعدد أدوارها.
نجحت هند في حياتها الفنية، لكنها لم تنجح في حياتها الاسرية، حيث
فشلت زيجاتها الأولى من المخرج حسن رضا، بعدما انجبت ابنتها الوحيدة بسنت
بسبب للتفرغ للفن وتنسى نفسها من أجل الفن الذي وهبته حياتها حيث كانت تقيم
في بلاتوهات التصوير وقدمت مجموعة من أنجح أعمالها السينمائية.
هند لم تقدم على تقديم تجربة الدراما التليفزيونية، لكنها ندمت على
الامر بعد ذلك، إذ كان من المفترض ان تقدم عملا دراميا لكنها اختلفت على
الأجر، واكتفت بنجاحها السينمائي، حيث تربعت على شباك الإيرادات، وقدمت
مجموعة من الأعمال الناجحة من بينها "باب الحديد" و"إشاعة حب" و"ابن حميدو"
وغيرها من الأعمال التي شكلت علامات في تاريخ السينما المصرية.
بعد سنوات من العمل المستمر في السينما وخلال وجودها في إحدى
المناسبات الاجتماعية شاهدها الدكتور محمد فياض الذي نجح في فتح قلبها من
جديد، وهي توشك على بداية العقد الرابع من عمرها، حيث تذكرت ان النجومية
والسينما زائلة، وان العدسات التي تلاحقها اليوم تنفر منها غدا، التقته
تحدثا سويًا، وقررا الارتباط، عاهدها على رعاية ابنتها كابنته ووعدته ان
تكون زوجة ناجحة لتبدأ أجمل قصة حب عاشتها في حياتها واستمرت لنحو ثلاثة
عقود. تسبب موت الدكتور فياض قبل سنوات في إسدال الستار عليها.
بعد فترة وجيزة من الزواج قررت هند ان تترك السينما وأغلفة المجلات
وتترك كل شيء من أجل أسرتها، قررت ان تكون امًا وزوجة فحسب، فقد حان الوقت
الذي تلعب فيه هذا الدور وتتفرغ له، ساعدها في ذلك تغير المناخ السينمائي
ووجود جيل جديد وجدت الالتزام معه امرًا صعبًا، مما دفعها الى اتخاذ قرار
نهائي بالاعتزال والابتعاد عن كل شيء، وكان آخر أفلامها "حياتي عذاب" الذي
عرض في عام 1979.
عادت هند الى وسائل الإعلام مجددًا بعدما وافقت على ان تجري لقاءات
صحافية، لكن فشلت كل العروض المالية المغرية التي قدمتها لها الفضائيات من
أجل ظهورها على شاشتها، لكنها في الوقت نفسه رحّبت عندما هاتفها الإعلامي
محمود سعد، وطلبت منه ان يكون اللقاء بالصوت فقط، فوافق، لكن عندما ذهب
قررت ان تظهر على جمهورها في طلة إعلامية تليفزيونية اخيرة، بينما اجرت
مكالمة هاتفية مع برنامج مصر النهارده بعد الثورة.
هند اعتبرت نفسها سيدة عادية، لذا لم ترحّب بالعروض التي قدمت لها من
أجل تقديم حياتها في عمل سينمائي او درامي لأنها كانت تعتبر ان حياتها ليست
فيها اي تفاصيل يمكن ان تقدم.
إيلاف في
08/08/2011
تمرّدت على أسرتها من أجل السينما
هند رستم من طفلة معذبة إلى مارلين مونرو العرب
القاهرة -
mbc.net
رحلت الفنانة المصرية هند رستم -أشهر ممثلة إغراء في تاريخ السينما
المصرية والعربي عن عمرٍ ناهز الـ82 عاما بعد تعرضها لأزمةٍ قلبيةٍ مفاجئة.
ولدت هند رستم -واسمها بالكامل ناريمان حسين مراد- في حي محرم بك
بالإسكندرية عام 1929- وهي تنحدر من عائلة تركية كانت تسكن حي جاردن سيتي،
أرقى أحياء القاهرة.
أما والدتها فهي من أسرة متوسطة، لكنها تتمتع بجمال ساحر. أحبها حسين
مراد الذي كان موظفا بقسم السكة الحديد، وتزوجها وأنجب منها ناريمان (هند
رستم).
كانت الأسرة الارستقراطية ترفض هذا الزواج، وأصرّوا على أن يطلق
زوجته، وطلقها بالفعل، فأخذت معها ابنتها. وقبل مضي ستة أشهر كانت والدتها
تزوجت من رجل يعمل بالتجارة، وعاشت الابنة معهما في مدينة الإسكندرية.
وبعد سنوات طُلقت والدتها ثانيةً، وانتقلت للعيش بأحد أحياء القاهرة
الفقيرة حيث اصطحبت ابنتها الصغيرة هند معها، وخلال دراستها كانت تشارك في
الحفلات المدرسية بالغناء والرقص على أنغام الموسيقى الصاخبة، وبدأت تحلم
بأن تصبح نجمة في مجال الغناء أو الرقص أو التمثيل في السينما، وازداد
ترددها على دور السينما.
ومع الوقت ازداد تعلقها بالفن لدرجة أنها أهملت الدراسة، ولم تكمل
تعليمها من أجل العمل في المجال الفني، وهو ما تحقق بالفعل حيث قدمها
الكاتب المعروف بديع خيري للعمل بالمسرح كومبارس، لكنها قالت إنها تفضِّل
السينما، بحسب صحيفة (القبس) الكويتية.
وعن طريق نجوى سالم وعلية فوزي عرفت هند رستم طريق بلاتوهات السينما،
وكانت نظرة كل الموجودين من ممثلين وفنيين وعمال وكومبارس تتجه إلى أنوثة
هذه الفتاة، وبدأ كل واحد يدور حولها بدعوى مساعدتها.
الغريب، أنه على الرغم من تردد هند رستم على بلاتوهات السينما شهورا
طويلة، إلا أنه لم يقترب منها أحد، أو يطلبها للعمل حتى تعرفت على فتاة
أجنبية أخذتها إلى شركة الأفلام المتحدة التي كانت تستعد لإنتاج فيلم
بعنوان (أزهار وأشواك).
وكان مخرج الفيلم محمد عبد الجواد -الذي ظن أنها أجنبية لملامحها
الغربية- فسألها إن كانت تتحدث العربية جيدا، فأجابته بأنها مصرية، فعرض
عليها دورا صغيرا في الفيلم، فوافقت على الفور.
18 فيلما اشتركت فيها هند رستم على مدى ثمانية أعوام، كان أغلب هذه
الأفلام، لا تنطق فيه، وإذا نطقت فكلمة أو اثنتين فقط!
ومن بين نجمات تلك الأفلام التي وقفت هند رستم وراءهن في أدوار
الكومبارس: فاتن حمامة، مديحة يسري، هاجر حمدي، تحية كاريوكا، مريم فخر
الدين، سامية جمال، كاميليا، نور الهدى، ماجدة، هدى سلطان، درية أحمد،
وليلى مراد في فيلم غزل البنات عام 1949 الذي تظهر فيه، وهي تركب الخيل مع
بطلته ليلى مراد في مشهد أغنية «اتمخطري يا خيل».
ولعل أحدا لا يعرف أنه في العام 1949 جاءت فرصة الفنانة الشابة هند
رستم لتنتقل من دائرة الكومبارس إلى دائرة أنصاف النجوم، كان المخرج حسن
رضا الذي سوف يكون له معها تاريخ حافل، والذي قدمها من قبل في دور
الكومبارس في فيلم خيال امرأة عام 1948 بطولة ملكة الفتنة والإغراء في ذلك
الوقت كاميليا، قد أتاح لها تلك الفرصة بإسناد دور البطولة الثانية إليها،
أمام كاميليا أيضا في فيلم ثانٍ بعنوان "العقل زينة" دفع لها فيه أكبر أجر
تقاضته في تلك الفترة، وهو مبلغ مائة وخمسون جنيها.
وكان من المتوقع أن يكون هذا الدور منطلقا للدخول في أدوار النجوم،
لكنه على العكس، عاد بها إلى الوراء، لأن الفيلم لم يقدر له النجاح، وسجل
سقوطا شنيعا.
وبعد ذلك تزوجت من المخرج حسن رضا، وابتعدت عن الحياة الفنية لفترة من
الوقت انشغلت فيها بحياتها الشخصية، نسي خلالها الجمهور هند رستم، فاضطرت
إلى تأدية الأدوار الثانية لتحقق الانتشار، لكنها لم تلبث أن خرجت من تلك
المحنة بسلام، وعادت للكفاح من جديد.
توالت أدوارها الصغيرة في السينما إلى أن بدأت تحصل على أدوار بطولة
في أفلام "ابن حميدو" و"لا أنام"، قبل أن تشارك مع المخرج يوسف شاهين لتبلغ
ذروة الأداء في "باب الحديد" الذي نافس على جائزة الدب الذهبي في مهرجان
"برلين" السينمائي عام 1958.
واعتزلت هند رستم أو مارلين مونرو العرب التمثيل عام 1979، بعد آخر
ظهور لها في فيلم "حياتي عذاب".
الـ
mbc.net في
09/08/2011
الموت يغيب 'ملكة الإغراء' في السينما
المصرية
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
هند رستم ترحل عن 82 عاما بعد مسيرة طويلة حافلة بالأعمال والألقاب
والجوائز منذ نهاية النصف الأول من القرن العشرين.
توفيت الاثنين الممثلة المصرية هند رستم التي لقبت بمارلين مونرو
الشرق و"ملكة الاغراء في السينما المصرية" في الخمسينات والستينات، وقال
مصدر في نقابة الممثلين المصرية انها رحلت بعد اصابتها بأزمة قلبية لم
تتعاف منها ولفظت أنفاسها الاخيرة بمستشفى بالقاهرة.
ولدت هند رستم في نوفمبر/تشرين الثاني 1929 وبدأت عملها في السينما
بدور قصير عام 1947 في فيلم "أزهار وأشواك" ثم دور صغير صامت في فيلم "غزل
البنات" عام 1949.
وفي السنوات التالية استمرت في تقديم أدوار مساعدة يميل معظمها الى
الشر منها فيلما يوسف شاهين "بابا أمين" عام 1950 بطولة فاتن حمامة و"انت
حبيبي" بطولة شادية عام 1957 وفي العام نفسه أدت أحد أدوار الشر في فيلم
"لا أنام" لصلاح أبو سيف.
وتعد هند رستم من الممثلات القليلات اللاتي ظهرن بشخصياتهن الحقيقية
في بعض الافلام ومنها "اشاعة حب" عام 1960 لمخرج الكوميديا المصري البارز
فطين عبد الوهاب (1913-1972).
ورغم اعتزالها التمثيل منذ أكثر من 30 عاما فلاعمالها حضور ملحوظ حيث
قدمت أدوارا متنوعة في أفلام "سيد درويش" و"الراهبة" و"الزوج العازب"
و"تفاحة ادم" و"الخروج من الجنة" و"شفيقة القبطية" و"ملكة الليل" و"كلمة
شرف". كما شاركت فنان الكوميديا اسماعيل ياسين عددا من أفلامه ومنها "ابن
حميدو" و"لوكاندة المفاجات".
ولم تشارك هند رستم في أعمال درامية تلفزيونية وعرض عام 1979 اخر
أفلامها "حياتي عذاب" للمخرج المصري علي رضا (1924-1993).
وكرمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1993.
وتضمنت قائمة أفضل مئة فيلم مصري في القرن العشرين بمناسبة مئوية
السينما عام 1996 أربعة أفلام لهند رستم تعد من كلاسيكيات السينما العربية
وهي "رد قلبي" لعز الدين ذو الفقار و"باب الحديد" ليوسف شاهين و"بين السماء
والارض" لصلاح أبو سيف و"صراع في النيل" لعاطف سالم.
وكانت هند رستم متزوجة من الطبيب المصري محمد فياض أستاذ أمراض النساء
والتوليد بجامعة القاهرة الذي توفي في يناير/كانون الاول 2009 عن 86 عاما.
ميدل إيست أنلاين في
09/08/2011
لقبت بملكة "الإغراء النظيف"
وفاة الفنانة المصرية هند رستم "مارلين مونرو الشرق" إثر
أزمة قلبية
دبي - العربية.نت
توفيت الفنانة المصرية هند رستم مساء أمس الاثنين، عن عمر يناهز 82
عاما، بعد تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة يوم الأحد نقلت على أثرها إلى العناية
المركزة في أحد مستشفيات القاهرة.
أب تركي وأم مصرية
ولدت هند رستم الملقبة بـ"مارلين مونرو الشرق" لأب من أصل تركي، وأم
مصرية في نوفمبر 1929، وبدأت عملها في السينما بدور قصير عام 1947 في فيلم
(أزهار وأشواك) ثم دور صامت في فيلم (غزل البنات) عام 1949.
واستمرت في تقديم أدوار ثانوية في عدة أفلام، منها فيلما يوسف شاهين
(بابا أمين) عام 1950 بطولة فاتن حمامة، و(أنت حبيبي) بطولة شادية عام
1957، وفي العام نفسه أدت أحد أدوار الشر في فيلم (لا أنام) لصلاح أبو سيف.
وتعد هند رستم من الممثلات القليلات اللاتي ظهرن بشخصياتهن الحقيقية
في بعض الأفلام ومنها (إشاعة حب) عام 1960 لمخرج الكوميديا المصري البارز
فطين عبد الوهاب.
اعتزلت عام 79
ورغم اعتزالها التمثيل منذ 1979 فإن أعمالها مازالت تحظى بحضور ملحوظ
حيث قدمت أدوارا متنوعة في أفلام (سيد درويش) و(الراهبة) و(الزوج العازب)
و(تفاحة آدم) و(الخروج من الجنة) و(شفيقة القبطية) و(ملكة الليل) و(كلمة
شرف). كما شاركت فنان الكوميديا إسماعيل ياسين عددا من أفلامه ومنها (ابن
حميدو) و(لوكاندة المفاجآت).
ولم تشارك هند رستم في أعمال درامية تلفزيونية، وعرض عام 1979 آخر
أفلامها (حياتي عذاب) للمخرج المصري علي رضا. وكرمها مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي عام 1993.
وتضمنت قائمة أفضل 100 فيلم مصري في القرن العشرين بمناسبة مئوية
السينما عام 1996 أربعة أفلام لهند رستم تعد من كلاسيكيات السينما العربية،
هي: (رد قلبي) لعز الدين ذو الفقار، و(باب الحديد) ليوسف شاهين، و(بين
السماء والأرض) لصلاح أبو سيف، و(صراع في النيل) لعاطف سالم.
واشتهرت رستم بأدوار الإغراء فى السينما المصرية فى الخمسينيات، وعرفت
"بملكة الإغراء" ومارلين مونرو الشرق، لشبهها الظاهر بمارلين مونرو بشعرها
الأشقر.
تزوجت هند رستم مرتين الأولى من المخرج حسن رضا وأنجبت منه ابنتها
"بسنت" ثم طلقت وتزوجت من الدكتور محمد فياض.
العربية نت في
10/08/2011 |