تبدأ اليوم عروض مسابقة الأفلام الطويلة فى مهرجان كان. هناك دائماً
أفلام منتظرة لكبار فنانى السينما، ومع إعلان برنامج كان يصبح المتوقع أن
تعرض فى مهرجان فينسيا ما لم يحصل عليها كان لسبب أو آخر. تنعقد دورة
فينسيا هذا العام من ٣١ أغسطس إلى ١٠ سبتمبر، وهى الدورة الـ٦٨، وأعلن
الأسبوع الماضى عن اختيار المخرج الأمريكى دارين أرنوفسكى لرئاسة لجنة
التحكيم.
ومن الأفلام المنتظرة التى ربما يفوز بعرضها فينسيا «البحر الأزرق
العميق» إخراج تيرانس دافيز، و«مرتفعات ويذرينج» إخراج أندريه أرنولد، من
بريطانيا، «ما لا يغتفر» إخراج أندريه تشينيه، وفيلم التحريك «دجاج
بالبرقوق» إخراج مارجان سترابى وفينسنت بارونو، من فرنسا، و«حب وكدمات»
إخراج ليو يى، و«الأساتذة» إخراج وونج كار واى، من الصين، والفيلم الكندى
«منهج خطر» إخراج دافيد كروننبرج، والفيلم النمساوى «حب» إخراج مايكل هانكى.
ولكن مهرجان كان يعرض فى مسابقته أكثر الأفلام المنتظرة فى العالم منذ
عامين، وهو الأمريكى «شجرة الحياة» إخراج تيرانس ماليك الذى يعتبر من أهم
المبدعين فى تاريخ السينما، والذى يعود إلى مسابقة كان لأول مرة منذ ١٩٧٨،
حيث عرض فيلمه الأول «أيام السماء» وفاز بجائزة أحسن إخراج. وأربعة من
مخرجى الأفلام العشرين المتسابقة سبق لهم الفوز بالسعفة الذهبية أكبر جوائز
المهرجان الأكبر، وهم: الأخوان جان بيير ولوك داردينى اللذان فازا بها
مرتين، ونانى موريتى، ولارس فون ترير الذى قال عقب الإعلان عن اختيار
فيلمه: «فيلمى الجديد سيكون أسوأ من سابقه»، فى إشارة إلى فيلمه «المسيخ
الدجال» الذى عرض فى المسابقة منذ عامين، وأثار ضجة كبيرة.
ومن فنانى السينما الكبار الذين يشتركون فى المسابقة هذا العام التركى
نورى بلجى سيلان الذى سبق وفاز بالجائزة الكبرى عام ٢٠٠٣ عن «مسافات»،
وبجائزة أحسن إخراج عام ٢٠٠٨ عن «القرود الثلاثة». والإسبانى ألمودوفار
الذى فاز بجائزة أحسن إخراج عن «كل شىء عن أمى» ١٩٩٩، وجائزة أحسن سيناريو
عن «العودة» ٢٠٠٦، وقد وصف فيلمه الجديد بأنه الأكثر قسوة بين كل أفلامه.
ولأول مرة تشهد المسابقة ٤ أفلام لمخرجات (كواسى ورامساى ووين ولى)،
ولأول مرة تشهد عرض فيلم ٣D
(اليابانى «هاراكيرى: موت ساموراى، وهو إعادة إخراج لسيناريو تحفة
كوباياتشى «هاراكيرى» إنتاج ١٩٦٢). ونصف مخرجى أفلام المسابقة يشتركون فيها
لأول مرة، وهم بونيللو وميخاليانو ووين وهازانافيكيوس ورافين وميكى ورامساى
وشيلينزر ولى وسيدار.
الأفلام المتسابقة ١٣ فيلماً من ٨ دول أوروبية و٤ أفلام من ٣ دول
آسيوية، وفيلمان من الولايات المتحدة، وفيلم من أستراليا، وتغيب عن
المسابقة سينما أمريكا اللاتينية والسينما الأفريقية والسينما العربية.
وفيما يلى قائمة أفلام المسابقة:
مسابقة الأفلام الطويلة
١ باتر (فرنسا)
٢ بيت التسامح (فرنسا)
٣ الينبوع (فرنسا)
٤ التلميع (فرنسا)
٥ الفنان (فرنسا)
٦ شجرة الحياة (الولايات المتحدة)
٧ قيادة (الولايات المتحدة)
٨ لابد ان هذا هو المكان (إيطاليا)
٩ لدينا بابا (إيطاليا)
١٠ هاراكيرى:موت ساموراى (اليابان)
١١ ظلال اللون الأحمر (اليابان)
١٢ نحتاج للحديث عن كيفين (بريطانيا)
١٣ الجلد الذى أعيش فية (إسبانيا)
١٤ مناخوليا (الدنمارك)
١٥ ميشيل (النمسا)
١٦ الهافر (فينلندا)
١٧ الصبى ذو الدراجة (بلجيكا)
١٨ الجميلة النائمة (أستراليا)
١٩ ملاحظة (إسرائيل)
٢٠ كان يا ما كان فى الأناضول (تركيا)
■
يقيم المهرجان كل عام معرضاً أو أكثر للصور الفوتوغرافية. معرض هذه الدورة
مختارات من «مجموعة كوبال»، وهى من أكبر مجموعات صور السينما فى العالم
(أكثر من مليون صورة).
■
تحت عنوان «أتيليه كان» ينظم المهرجان مسابقة سنوية لمشروعات الأفلام
(السيناريوهات) لعرضها على شركات الإنتاج أثناء المهرجان، وفى هذا العام
فاز ١٥ مشروعاً منها مشروع واحد لمخرج من العالم العربى، وهو العراقى محمد
الدراجى عن سيناريو «محطة القطار».
■
اختارت جمعية نقاد السينما المصريين الناقد والمخرج أحمد عاطف للاشتراك فى
لجنة تحكيم الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية المعروف باسم «فيبريسي»، وهى
الحروف الأولى من اسمه باللغة الفرنسية، وذلك لتمثيل الجمعية بوصفها عضواً
فى الاتحاد. وكان للجمعية ممثلون فى اللجنة منذ عام ١٩٧٤ منهم مصطفى درويش
وفاروق عبدالعزيز وأمير العمرى.
■
يشترك مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى سوق الفيلم كما هو معتاد منذ عدة
سنوات، ويمثل جناح المهرجان السينما المصرية، وتشرف عليه سهير عبدالقادر
نائب رئيس المهرجان، وفيه يعقد عزت أبوعوف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق
الله المدير الفنى الاجتماعات مع الوفود السينمائية وشركات الإنتاج
والتوزيع المختلفة.
samirmfarid@hotmail.com
المصري اليوم في
12/05/2011
افتتاح مهرجان كان .. الثورة فوق السجادة الحمراء
الوثائقية - خاص
يعتبر حفل افتتاح مهرجان كان الحدث الأبرز في المشهد السينمائي
العالمي حيث تتوجه أنظار الصحافة العالمية نحو السجادة الحمراء لتلتقط وجوه
الفن السابع وأساطير الفن السينمائي وهي تصعد نحو قاعة الاحتفال. وقد سجلت
هذه السنة حضور حوالي 4000 صحفي وناقد سينمائي إضافة إلى الجمهور القادم من
أصقاع الأرض.
بين بيرتولوتشي ودينيرو .. مسارات الفن
ابتدأت حفلة هذه السنة بتكريم واحد من أعمدة السينما في العالم وهو
المخرج الإيطالي السبعيني بيرناردو بيرتولوشي الذي حضر على كرسي متحرك
ليستلم السعفة الشرفية عن مجمل أعماله. والطريف أن رئيس لجنة التحكيم
الممثل الشهير وربير دينيرو كان بطلا لفيلم بيرتولوتشي وهو فيلم
Novecente
وهو الفيلم الذي حضر به دينيرو لكان سنة 1976. علما أن أول حضور لدينيرو
في كان كان مع سكرسيزي عن فيلمه "الطريق الصحيح" سنة 1974. دينيرو استذكر
في هذه الدورة صولاته وجولاته في كان حيث حصل على السعفة الذهبية مرتين مرة
سنة 1986 عن فيلمه "المهمة" وسنة 2008 عن فيلم "ماذا حدث بالضبط". واعتبر
أن كان يخدم السينما وليس العكس محيلا على صرامة الاختيار للأفلام وسعي
اللجنة إلى ترشيح أفضل أفلام العالم مهما كانت جنسية صانعه. والدليل على
هذه الصرامة أن ما يناهز 2000 فيلما تقدمت للمسابقة الرسمية ولم تصل إلى
اللجنة سوى 20 فيلما ستدخل المسابقة
الحضور العربي.. الثورة
والسينما
عربيا تميزت دورة كان هذه السنة
بحضور لافت للسينما العربية في أكبر تظاهرة سينمائية عالمية.
حيث كان للثورات
العربية الفضل في تسليط الضوء على السينما العربية. وتمثل الحضور في وصول
فيلم "لا
خوف بعد اليوم" لمسابقة الكاميرا الذهبية. والفيلم من إنتاج التونسي
الحبيب عطية بالاشتراك مع وزارة الثقافة
التونسية و الجزيرة الوثائقية. وقد نال الوفد التونسي نصيبا من تصفيق
الجمهور
وإعجاب الحاضرين بالثورة التونسية. وبنفس الإعجاب قوبل الوفد
المصري حيث ستكون مصر
ضيفة شرف المهرجان وسيتم عرض حوالي 10 أفلام مصرية على هامش المهرجان تتحدث
كلها عن
الثورة المصرية وكسر الممنوعات. كما تسجل سوق المبيعات المنتظمة على هامش
كان وجود
حوالي 70 فيلما عربية. وفي هذا الصدد يذكر حضور ثاني فيلم
كويتي في سوق كان مما يدل
على السعي الحثيث للسينما العربية للتعريف بنفسها في المحافل الدولية وعلى
رأسها
كان.
فيلم الافتتاح .. غابت
كارلا
فيلم الافتتاح حمل عنوان "منتصف الليل في باريس" وهو للأمريكي وودي
ألين بطولة
أوين ولسن وماريان كوتيار كما تشارك في التمثيل سيدة فرنسا الأولى كارلا
بروني
سركوزي وهو الأمر الذي جعل الفيلم محط أنظار الصحافيين رغم أنه غير مشارك
في
المسابقة الرسمية. وقد امتنعت بروني عن حضور افتتاح كان لأنها
اشترطت على الصحافة
عدم الحديث عن حملها فرفضت إدارة المهرجان هذا الشرط.
جيل وإيناز شاب
وشابة أمريكيين يعدان لحفل زواجهما ويقضيان أياما في باريس. تلتحق بهما أم
إيناز
التي لديها أعمال في فرنسا. يعجب جيل بجمال باريس ويقرر الاستقرار في مدينة
الأنوار
ولكن حماته وأهل زوجته يرفضون قراره. فيتعرف على عائلة أمريكية في فرنسا
تحاول
مساعدة الثنائي على الفرار عن عائلتهما فأخذ جيل يطوف المدينة
ليستلهم منها مشروع
رواته الجديدة وفجأة تدق الساعة منتصف الليل لتتوقف أمامه عربة قديمة تأخذه
إلى
باريس في العشرينات من القرن الماضي. وهناك سيلتقي بكبار مشاهير الفن
والأدب
كسالفادور دالي وهيمنغواي وكول بورتر والشاعر إليوت وغيرهم..
وهناك سيعيش قصة حب من
الزمن الجميل.
فلمان مهرّبان ...
من الأمور اللافتة في مهرجان كان هذه السنة هو وصول فيلمين مهربين من
إيران أحدهما لجعفر بناهي والثاني لمحمد رسولوف. وهما المخرجان الذين
اعتقلتهما السلطات الإيرانية بتهمة الإساءة للنظام وتعكير صفوه. ففي مارس
2010 تم القبض على بناهي وهو يصور فيلمه عن أوضاع الحريات في إيران ولم
تعتقه الحكومة إلا بعد ضغوطات كبرى وحملات من كبار الفنانين العالميين وهو
الآن تحت الإقامة الجبرية. ويذكر أن مهرجان كان في السنة الماضية قد اختار
بناهي عضو لجنة تحكيم وهو في السجن وتأثر الجمهور بمقعده الشاغر في حفلة
الافتتاح.
تمكن بناهي ورسولوف من تهريب فيلميهما خارج إيران ليصلا إلى المهرجان
أحدهما في قرص مضغوط والآخر في ذاكرة محمولة
واعتبرت خطوة جريئة ولافتة في دورة هذه
السنة. ليؤكد المهرجان عن دعمه لقضايا الحرية وانعتاق الشعوب لذلك كانت
الثورات العربية هذه السنة الصاعد الأبرز على السجادة الحمراء.
الجزيرة الوثائقية في
12/05/2011
احتفال بالسينما
والثورة المصرية
حضور قطري في مهرجان كان
افتتح أمس في قصر المهرجانات بمدينة كان الفرنسية اشهر المهرجانات
السينمائية الدولية والذي يحمل اسم هذه المدينة التي اصبحت شهيرة ويتضمن
المهرجان
عددا من المسابقات الرسمية للافلام الروائية الطويلة والافلام التسجيلية
بالاضافة
الى مسابقة الكاميرا الذهبية ومسابقة نظرة ما وعدد من التظاهرات والعروض
الخاصة
والتكريمات وسوق لتوزيع الافلام هو الاضخم في اوروبا وقد اضاف
المهرجان هذا العام
تقليدا جديدا هو الاحتفاء سنويا بدولة كضيف شرف للمهرجان ومن حسن حظ
السينما
العربية ان يتم اختيار الدولة العربية الاعرق في صناعة السينما كضيف شرف
لأول دورة
من هذه الاحتفالية وهي مصر بالطبع وان كان اختيارها لم يكن
بسبب انها صاحبة الريادة
في مجال السينما بل بسبب ثورتها الشبابية السلمية التي غيرت موازين السياسة
في
المنطقة العربية وربما في غيرها من المناطق وسوف يجري الاحتفال بالسينما
المصرية من
خلال عرض فيلم (18 يوما) وهو عدد الايام التي استغرقها الثوار
لتغيير واسقاط النظام
وقد قام باخراج الفيلم عدد من المخرجين المصريين الشباب والمخضرمين من
بينهم يسري
نصر الله ومروان حامد وشريف عرفة وكاملة ابوذكري كما سيعرض ايضا فيلم "البوسطجي"
للمخرج الراحل حسين كمال.. كما ستحظى تونس ايضا بحضور لافت من خلال مشاركة
في
المسابقة الرسمية على جائزة الكاميرا الذهبية بفيلم "لا خوف
بعد اليوم" للمخرج مراد
بن الشيخ وهو ايضا فيلم يتناول ثورة الياسمين التونسية من خلال يوميات
شخصيات وطنية
وحقوقية واعلامية ونشطاء سياسيين ومواطنين عاديين في الانتفاضة الشعبية.
اما لبنان
فسوف تشارك في مسابقة "نظرة ما" بفيلم "هلق لوين" اي"الى اين
الان؟" الذي اخرجته
اللبنانية نادين لبكي التي سبق لها ان شاركت في المهرجان
بفيلمها"سكر بنات" او
"كراميل" وتبلغ مدة الفيلم ساعة وخمسون دقيقة وقد تكلف انتاجه 4 ملايين
يورو ويحكي
قصة مجموعة من النساء في قرية لبنانية في اثناء الحرب الاهلية يقمن بحماية
عائلاتهن
وقريتهن من ويلات الحرب العبثية اما السينما القطرية الوليدة فتمثلها مؤسسة
الدوحة
للافلام التي ستقوم بعرض ستة افلام من انتاجها لستة طلاب تم
تدريبهم في الدورات
التي نظمتها المؤسسة وكانت هذه الافلام الستة قد حظيت بتقدير محلي واقليمي
ضمن
مهرجان الدوحة ترايبكا ومهرجان الخليج السينمائي وتتيح فرصة عرضها في
مهرجان كان
التعريف بها دوليا والافلام الستة هي "ديمي بيلي" لفيصل آل
ثاني و"دنيا" لامير غنيم
و"كناري" لصوفيا الماريا و"أرض اللؤلؤ" لمحمد ابراهيم و"سوبر
فيل" لنيام عتاتي و"ام
الصبيان" لوفاء الصفار..
كما تستضيف مؤسسة الدوحة للافلام خمسة منتجين عربا للمشاركة في
شبكة المنتجين الدولية التي تهدف الى تشجيع المشاريع السينمائية للافلام
القصيرة
والطويلة وبالاضافة الى ذلك يتمثل حضور السينما العربية على
هامش مهرجان كان في عدد
من الاجنحة وفي سوق المهرجان مثل السينما الاردنية وهيئة أبوظبي للافلام
والمركز
السينمائي المغربي والمركز السينمائي في مصر ولبنان وتونس ودبي بالاضافة
الى
مهرجانات الدوحة ترايبكا والقاهرة.
مهرجان كان يحتفي بسينما الثورات في مصر
وتونس
تنطلق الأربعاء المقبل الدورة 65 لمهرجان كان السينمائي أشهر
المهرجانات الدولية وتستمر نشاطات الدورة حتى يوم 22 مايو موعد حفل الختام
وإعلان
الجوائز ويحتفي المهرجان في دورته الحالية بالسينما العربية وبشكل خاص
سينما
الثورات العربية التي نجحت في تحقيق بعض أهدافها في كل من مصر
وتونس ففي تقليد جديد
قرر المهرجان استضافة سينما الثورة المصرية كضيف شرف للمهرجان وسوف تقام
أمسية خاصة
بالسينما المصرية يعرض خلالها 10 أفلام قصيرة يوم 19 مايو صنعها مخرجون
شبان
ومخضرمون حول ثورة 25 يناير من بينها أفلام (حلاق الثورة)
لأحمد علاء و(حظر تجول)
لشريف البنداري و(احتباس) لشريف عرفة و(داخلي - خارجي) ليسري نصر الله كما
يعرض
أيضاً خلال الأمسية فيلم (البوسطجي) للمخرج الراحل حسين كمال الذي أخرجه
عام 1968
ويرأس وفد مصر في المهرجان وزير الثقافة عماد الدين أبوغازي
،أما تونس فسوف تشارك
في المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية بفيلم (لا خوف بعد اليوم) من إخراج
مراد بن
الشيخ وهو فيلم يتناول على مدى 73 دقيقة شخصيات وطنية وحقوقية وإعلامية
ونشطاء
سياسيين ومواطنين عاديين شاركوا في الانتفاضة الشعبية التي
انتهت بهروب الرئيس
التونسي زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011، كما تقيم نقابة منتجي
الأفلام
التونسية جناحاً خاصاً للتعريف بتونس كوجهة ملائمة لتصوير الأفلام
العالمية،
والتعريف بالتظاهرات السينمائية التونسية مثل أيام قرطاج
السينمائية التي ستقام في
خريف 2011م، وفي نفس الوقت تقوم لجنة "ابوظبي للأفلام" جناحاً خاصاً طوال
أيام
المهرجان يقدم سلسلة من الفعاليات من بينها عروض لثمانية أفلام إماراتية تم
انتاجها
بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام من بينها فيلم (فوق اللوح)
للمخرجة ليلى كيلاني الذي
وقع عليه الاختيار للعرض ضمن تظاهرة أسبوعي المخرجين.
السينما المصرية ضيف
شرف الدورة ٦٤
مهرجان كان يكرم سينما الثورات
العربية
في لفتة غير مسبوقة أعلن جيل جاكوب رئيس مهرجان كان السينمائي الدولي
أشهر المهرجانات وأعرقها في المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان برنامج الدورة ٦٤
عن
اختيار مصر كضيف شرف لهذه الدورة وهو تقليد جديد سوف يتبعه
المهرجان في دوراته
القادمة.
وجاء الاختيار كتحية وتكريم للثورات الشعبية في المنطقة العربية.
وأكد جيل جاكوب رئيس المهرجان على أن هذا
الاختيار هو تحية وتكريم للسينما المصرية
العظيمة التي كان لها حضور دائم في كان من خلال أفلام صلاح أبو
سيف ويوسف شاهين
واللذان ساهم المهرجان في التعريف بهما دولياً.
وأشار تيري فريمون المفوض العام للمهرجان إلى أن التقليد الجديد
باختيار كان كضيف شرف كل عام كان قد تقرر قبل الثورة المصرية في ٢٥ يناير
لكنهم
حرصوا على اختيار سينما الثورة في مصر تكريما لها وللثورات
العربية التي سيحتفي بها
المهرجان من خلال عرض الفيلم التونسي «مملكة النمل» للمخرج شوقي الماجري
ضمن قسم ١٥
مخرجا كما ستقدم عدد من الفرق التونسية عروضاً استعراضية من التراث التونسي
في
شوارع مدينة كان..
أما المشاركة المصرية فسوف تضم أكثر من عمل سينمائي عن ثورة
الشباب ووقع الاختيار من قبل لجنة المشاهدة في المهرجان على فيلم «صرخة
نملة»
للمخرج سامح عبدالعزيز للمشاركة في التظاهرات الرسمية للمهرجان باعتباره
أول فيلم
روائي طويل يتناول ثورة ٢٥ يناير المصرية وتدور أحداث الفيلم في إطار
كوميدي حول
مواطن فقير يتعرض للعديد من الأزمات فيقرر الاستنجاد ببعض
المسؤولين بمن فيهم رئيس
الجمهورية لكنه يفشل في ذلك..
كما سيشارك في المهرجان المخرج يسري نصر الله بمجموعة من الأفلام
القصيرة التي صورها في أثناء الثورة بمشاركة عدد من الفنانين الذين شاركوا
في
اعتصامات ومظاهرات ميدان التحرير من بينهم عمرو واكد وخالد
الصاوي وخالد يوسف
ومروان حامد وكاملة أبو ذكرى ومريم أبو عوف وشريف عرفة وخالد مرعي.. وتفتتح
الدورة
٦٤
لمهرجان كان السينمائي الدولي مساء يوم الأربعاء ١١ مايو بفيلم «منتصف
الليل في
باريس» من إخراج المخرج الأمريكي الشهير وودي آلان وتشارك في بطولته كارلا
بروني
زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وسوف يعرض الفيلم
جماهيرياً في دور العرض
الفرنسية في نفس التوقيت..
وكان الفيلم قد جرى تصويره في الصيف الماضي في العاصمة الفرنسية
وتدور أحداث الفيلم حول رحلة عائلة أمريكية إلى باريس في إطار زيارة عمل
لكن حياتهم
تتغير بسبب هذه الرحلة وتقوم كارلا بروني في الفيلم بدور مرشدة
سياحية في أحد
المتاحف الفرنسية.
وسيعرض المهرجان في دورته الحالية ٤٩ فيلماً من ٣٣ دولة تم اختيارها
من بين ١٧١٥ فيلماً تقدم بها صناعها للمشاركة في المهرجان وقد وصل بعض هذه
الأفلام
للمهرجان عن طريق شبكة الإنترنت في سابقة هي الأولى من نوعها..
أما المسابقة
الرسمية على السعفة الذهبية الجائزة الكبرى للمهرجان فسيتنافس فيها ١٩
فيلماً من
بينها ١٢ فيلماً أوروبياً وقد وقع الاختيار على ا لنجم العالمي روبرت دي
نيرو كرئيس
للجنة التحكم وتنافس الولايات المتحدة هذا العام على الجائزة الكبرى من
خلال فيلم
وحيد هو فيلم «شجرة الحياة» من إخراج تيرانس مالك ومن بطولة
شون بين وبراد بيت كما
يشارك في المنافسة عدد من الأسماء الشهيرة لصناع الأفلام من أمثال بدرو
المودفار
الاسباني ولارس فون تريبر الدنمركي.. وبجانب الولايات المتحدة وأوروبا
تشارك أفلام
من تركيا واستراليا واليابان وإسرائيل..
أما البلد المضيف فرنسا فقد اختصرت عدد أفلامها التي ستشارك في
تظاهرات المهرجان إلى ثلاثة أفلام فقط وسيقام حفل ختام المهرجان في الثاني
والعشرين
من شهر مايو المقبل حيث سيعلن عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان.
الراية القطرية في
12/05/2011 |