انطلق أمس مهرجان كان السينمائي الرابع والستون بعدّته التي لا تنضب من
السحر والنجوم والفن والتسلية والبهرجة المكمّلة لموقع المهرجان كالمنصة
الأهم للسينما في العالم. موعد سنوي يلتف حوله كل من له علاقة بالسينما، من
قريب ومن بعيد. منتجون ومخرجون ونجوم وصحافيون وأصحاب قرار في الصناعة
السينمائية، يتجاورون مع عشاق سينما حقيقيين وهواة مارقين ومهووسي نجوم
ومتطفلين وسوّاح. المدينة الصغيرة برمّتها تتحول كرنفالاً لا يهدأ خلال
عشرة أيام وسط أجواء، يُجمع متابعو المهرجانات على أنها لا تتكرّر بهذا
الزّخم وذلك التكثيف في أي مكان آخر. والمهرجان على ضخامته وقدرته الفائقة
على تقزيم الأشياء والناس من حوله، لا ينفكّ يصير أكثر حميمية عاماً بعد
عام. ذلك أن أربعة وستين عاماً من المثابرة على الاحتفال بالسينما كفيلة
بنسج العلاقات والصلات بين الناس، محترفي الصناعة منهم ومتابعيها. كانّ
مكان للقاء بين أناس قد لا تربطهم صلة أخرى على مدار العام سوى المهرجان،
وقد لا يتواصلون خارج إطاره. ولكنّهم مع ذلك يتقاربون على نحو مثير
للاهتمام، بمزاج احتفالي وترقّب كبير لما سيكشفه هذا الحدث السنوي من
مفاجآت. الأمر أشبه بعمل شاق ممزوج بمتعة كبرى وبإحساس عميق بالامتياز لدى
الحاضرين، ينبع من شعور بأن تاريخاً على وشك أن يُسجّل. فأفلام كانّ جميعها
تقدم في عرض أوّل، والكلّ ينتظر العثور على كنز على هذه الجزيرة المعلّقة
في مكان ما بين الحلم والواقع.
(التفاصيل صفحة 21)
"كانّ الـ64": يوم افتتاحي طويل مع آلن ودينيرو وبرتولوتشي
كان ـ ريما المسمار
يوم افتتاحي طويل اختبره ضيوف كانّ أمس، انطلق في الحادية عشرة قبل
الظهر بعرض صحافي لفيلم الافتتاح "منتصف الليل" في باريس للمخرج الأميركي
وودي آلن، تبعه مؤتمر صحافي لفريق العمل ضمّ المخرج وممثليه: أوين ويلسن،
رايتشل ماك آدامز، مايكل شين، آدريان برودي والفرنسية ليا سيدو، في ما غابت
الممثلة كايثي بايتس والسيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني المشاركة بدور
تمثيلي صغير. الحدث الثاني السابق لحفل الافتتاح كان المؤتمر الصحافي الذي
عقدته لجنة تحكيم المسابقة الرسمية برئاسة الممثل والمخرج روبرت دينيرو
وعضوية كل من: الممثل جود لو، الممثلة أوما ثورمن، المخرج أوليفييه أساياس،
المنتجة نانسون شي، المخرج جوني تو، الممثلة والمنتجة مارتينا غوسمن،
الكاتبة لين ألمن والمخرج محمد صالح هارون. توجه الصحافيون بمعظم أسئلتهم
إلى دينيرو الذي جاءت إجاباته مقتضبة، معتبراً أن ما من أطر مسبقة لديه
لمشاهدة الأفلام وما من شيء معيّن سيبحث عنه في الأفلام العشرين التي تشكّل
المسابقة. وحين سئل عن شعوره تجاه الجوائز، وصفها بـ"السيف ذي الحدّين"،
حيث أنها تميّز أفلاماً وتتجاهل أخرى قد تكون جيدة. لحضور دينيرو في
المهرجان أشكال أخرى، حيث سيوجّه كان تحية إلى مهرجان ترايبيكا السينمائي
الذي كان دينيرو أحد مؤسسيه في العام 2002، كما سيعرض فيلمه "حكاية من
برونكس" في قسم "كلاسيكيات كانّ". إلى كلّ ذلك، سلّم دينيرو السعفة
التكريمية للمخرج الإيطالي برناردو برتولوتشي خلال حفل الافتتاح، في ما
يعتبر تقليداً جديداً سيدرج المهرجان عليه في دوراته المقبلة. أما أوما
ثورمن فعلّقت على وجودها في لجنة التحكيم بالقول: "جئت إلى هنا لأُلهَم
ولأذكّر نفسي لماذا وهبت حياتي للسينما".
أما وودي آلن، فتكفي مشاهدة افتتاحية فيلمه "منتصف الليل في باريس"
لنفهم لماذا اختير فيلم الافتتاح. ذلك أن الفيلم الأقرب إلى قصيدة حب
لباريس يستحق بالفعل عنوان عمل آخر قدم في كانّ 2006 هو "باريس، أحبّك"،
سوى أن الأخير كان فيلماً جماعياً، شارك في إنجازه 22 مخرجاً من العالم. لم
يكن آلن واحداَ من هؤلاء، إذ كان وقتها مشغولاً باكتشاف مدينة أخرى هي لندن
التي أنجز فيها ثلاثة أفلام. بالعودة إلى الافتتاحية، أفرد المخرج بضع
دقائق لبث صور متعاقبة لباريس، في أوقات مختلفة من النهار، في الشمس
والمطر، في المقاهي المكتظة والشوارع المقفرة، على وقع نغمات الساكسوفون
التي تقطر رومنسية. أوحت تلك المشاهد لصحافي بسؤال طرحه على آلن خلال
المؤتمر الصحافي جاء فيه: تلك الصور المتعاقبة لباريس أقرب إلى كليشيه إذ
تصوّر الأماكن المعروفة في إطار رومنسي واضح. فهل هذه وجهة نظرك أم وجهة
نظر البطل؟ عن ذلك أجاب آلن: "لقد تعرّفت على باريس من خلال السينما. لم
أزرها حتى العام 1965 وظلّت مشاهدها في السينما عالقة في ذهني. مانهاتن
أيضاً قدمتها في فيلمي "مانهاتن" ليس كما أراها حولي وإنما كما عرفتها من
خلال الأفلام. هذه هي باريس كما أعرفها. نظرة شخصية تماماً وليست واقعية".
على أن إعلان الحب هذا لباريس ليس وحده ما يحرّك الفيلم. بل إن
المدينة هي التي تحرّك الأسئلة لدى البطل "غيل" (ويلسن) حول الحاضر الذي
يحيا فيه. يعالج الفيلم موضوع الحنين والميل إلى الهروب من الواقع
والاعتقاد بأن الزمن الماضي كان أحلى وأبهى. ولكنّ آلن فاجأ الحاضرين خلال
المؤتمر الصحافي بقوله إن موضوع الفيلم لم يخطر له إلا في وقت لاحق: "أردت
أن أصوّر في باريس. وخطر لي هذا العنوان الرائع "منتصف الليل في باريس".
بعدها بدأت أفكّر: ماذ يحدث في باريس في منتصف الليل؟ لم تأتِ الفكرة
بسهولة وكان يمكن ألا تأتي أبداً وتدفعني إلى تغيير عنوان الفيلم، أو أن
تأتي سطحية فيخرج الفيلم سيئاً".
يتواضع آلن بقوله ذاك. فإذا كان من استنتاج يمكن الخروج به من هذا
الفيلم فهو أن آلن لا ينضب ولا يكفّ عن مفاجأتنا بأشياء هي مزيج من السخرية
والمرح والجدّية. وعلى الرغم من الإطار شبه الخرافي للحكاية، تتسلّل من
أفلامه السابقة لازمات أساسية: المدينة، العلاقات، أزمة الكاتب، الحب...
اليوم الافتتاحي الطويل اختزله ثلاثة سينمائيون إذن هم دينيرو وآلن
وبرتولوتشي. ولكل من هؤلاء علاقة خاصة بالمهرجان، حيث عرض دينيرو ثمانية من
أفلامه فيه كان أولها "سائق التاكسي" عام 1976. أما آلن، فيأتي المهرجان
هذا العام للمرة الثانية عشرة، مع الإشارة إلى أن أفلامه عرضت دائماً خارج
المسابقة، كما نال في العام 2002 "سعفة السعفات" عن مجمل مسيرته. أما
برتولوتشي الذي عرض كانّ الكثير من أفلامه من دون أن يمنحه مرة الجائزة،
فيكرّم هذه المرة بالسعفة الذهبية ويقدم المهرجان نسخة مرممة من فيلمه
"الممتثل" (1970).
إذاً، مهرجان السينما انطلق أمس واعداً وسيكمل على مدى تسعة أيام أخرى
بعناوين تراوح بين حضور لافت للسينمائيين الكبار في المسابقة إلى جانب
مخرجين طالعين، حضور قوي للسينما العربية من خلال فيلم ندين لبكي "لوين هلق"
في قسم "نظرة ما" وتكريم للثورتين المصرية والتونسية من خلال الفيلم
الروائي الجماعي "18 يوماً" والوثائقي "لا خوف بعد اليوم" تباعاً، فضلاً عن
شريط المغربية ليلى كيلاني "فوق اللوح" في "نصف شهر المخرجين". دورة يُعتقد
أنها ستكون قوية، تستند إلى أسماء كبيرة (بيدرو ألمودوفار، ناني موريتي،
تيرينس ماليك، لارس فون ترير وآخرين) أكثر من مغامرتها بالجديدة. وتلك
واحدة من الفرضيات الكثيرة التي تحيط بالمهرجان كل عام والتي سيتسنى لنا
اكتشاف مدى صحتها خلال الأيام المقبلة.
المستقبل اللبنانية في
12/05/2011
وودي آلن وميلاني لوران يفتتحان الدورة الـ 64 لمهرجان
كان
(كان
- أ ف ب)
افتتحت الممثلة الفرنسية ميلاني لوران مساء أمس الدورة الرابعة
والستين لمهرجان
كان للفيلم، الذي ينطلق مع عرض فيلم وودي
آلن الأخير «ميدنايت إن باريس» (منتصف
الليل في باريس) للمرة الأولى عالميا،
والذي تمثل فيه كارلا ساركوزي.
وتعود ميلاني لوران الى «كان» كمقدمة لحفلي الافتتاح والختام بعد
سنتين من
مشاركتها في فيلم «إنغلوريوس باستاردز» لكوينتين تارانتينو،
لتتلفظ بالجملة
التقليدية «أعلن افتتاح الدورة الرابعة
والستين لمهرجان كان».
السيدة الفرنسية الاولى التي كان يؤمل حضورها حتى اللحظة الأخيرة لم
تحضر
المهرجان لتكون الى جانب ممثلي الفيلم الذي عرض خارج إطار
المسابقة الرسمية، وتتردد
شائعات كثيرة على أنها حامل.
وقالت زوجة الرئيس نيكولا ساركوزي في مقابلة أوردها موقع «آر تي أل
في» أمس
الأول: «كنت أحلم بذلك إلا أني آسفة لا يمكنني أن أفعل ذلك
لأسباب شخصية ولأسباب
مهنية أيضا لسوء الحظ».
وعقدت لجنة التحكيم برئاسة الممثل الأميركي روبرت دي نيرو مؤتمرا
صحافيا شرحت
فيه تفاصيل فعاليات المهرجان، ومن الأعضاء الثمانية في لجنة
التحكيم المخرج الفرنسي
أوليفييه أساياس، والممثلة الأميركية أوما
ثورمان، والممثل البريطاني جود لو،
والكاتبة لين أولمان ابنة المخرج السويدي
الراحل إينغمار برغمان، والممثلة ليف
أولمان.
وسيعرض أكثر من 80 فيلما روائيا خلال أيام المهرجان الـ11 في مختلف
فئات
البرنامج، بينها 56 فيلما من الأفلام الرسمية، 20 منها تشارك
في المسابقة الرسمية
للفوز بجائزة السعفة الذهبية التي تمنح
مساء 22 مايو.
ويأتي النجوم بأعداد كبيرة الى المهرجان هذه السنة الذي يشهد تكريما
للممثل
الفرنسي جان بول بلمندو، بينما تمنح سعفة ذهبية فخرية الى
المخرج الإيطالي برناردو
برتولوتشي.
ويخصص المهرجان هذه السنة أيضا حيزا مميزا للمخرجين الإيرانيين جعفر
بناهي ومحمد
رسولوف اللذين حكم عليهما بالسجن ست سنوات في إيران.
وقد تمكن المخرجان من إنجاز فيلمين «في ظروف شبه سرية» وإرسالهما الى
مهرجان كان
بطرق «التفافية»، وسيعرض فيلم بناهي «هذا ليس فيلما» في عرض
خاص، بينما يعرض فيلم
محمد رسولوف، وهو بعنوان «الى اللقاء»، في
إطار فاعلية «نظرة ما».
الجريدة الكويتية في
12/05/2011
"منتصف الليل في باريس" يفتتح الدورة الـ64 لمهرجان كان
السينمائي
افتتح فيلم المخرج والممثل الأمريكي الشهير ودي آلان " منتصف الليل في
باريس" - والذي شاركت فيه سيدة فرنسا الأولى كارلا بروني ساركوزي - الدورة
الـ64 لمهرجان كان السينمائي، الذي يشهد حضورا سينمائيا وفنيا وإعلاميا
مميزا.
رويترز (نص)
الدورة الرابعة والستون لمهرجان كان السينمائي
أضاف ظهور نجمي السينما العالمية روبرت دي نيرو وجود لو إلى أجواء الإثارة
على شواطيء الريفييرا الفرنسية في افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي
اليوم الأربعاء الذي ينطلق هذا العام بعرض فيلم المخرج والممثل الأمريكي
الشهير وودي آلان (منتصف الليل في باريس).
ويتباهى المهرجان العريق وهو أكبر عرس للسينما العالمية باجتذابه لعدد كبير
من نجوم السينما العالمية ومخرجين "مبدعين"
مرموقين ومشاركة وجوه جديدة مما يشعل حماس أربعة آلاف صحفي يغطون أحداث
المهرجان في منتجع الريفييرا الفرنسي الساحر.
رست اليخوت الفاخرة في الميناء المحيط بالمجمع الذي يقام فيه المهرجان الذي
تختتم أعماله يوم 22 مايو أيار وامتلأت فنادق
الخمسة نجوم عن آخرها بمشاهير النجوم والأثرياء ويأمل منظمو المهرجان أن
تغطي مكاسب دورة هذا العام نفقاتها.
وقال تييري فريمو رئيس المهرجان لرويترز "المثير هذا العام هو .. هذا
الصدام بين المواهب المعروفة والاكتشافات الشابة وهذه ربما هي روح مهمة
كان."
ويشارك في فيلم الافتتاح الذي ينتمي لنوعية الأفلام الكوميدية الرومانسية
الممثل أوين ويلسون والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار إلى جانب السيدة
الأولى في فرنسا كارلا بروني زوجة الرئيس نيكولا ساركوزي.
وأعلنت بروني أمس أنها لن تحضر مهرجان كان "لأسباب شخصية" مما غذى شائعات
في الصحافة الفرنسية بأنها قد تكون حاملا.
لكن يترقب الجميع رؤية نجوم عالميين مثل أنجلينا جولي وبراد بيت وشون بين
وبنيلوبي كروز ودي نيرو وميل جيبسون وجوني ديب على البساط الأحمر في
المهرجان مما أشعل اهتماما كبيرا من الإعلام وتوافدت حشود كبيرة من
المعجبين لإلقاء نظرة على نجومهم المحببين.
ويطلق فيلمان جديدان في كان هما الجزء الثاني من فيلم (كونج فو باندا)
بمشاركة جولي والجزء الرابع من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي وهو (قراصنة
الكاريبي .. في بحار غريبة) بحضور ديب وكروز.
وعادت استوديوهات السينما للعمل بقوة بعدما تجنبت المشاركة في مهرجان كان
المكلف في العامين الماضيين بسبب الأزمة المالية العالمية.
ويرأس دي نيرو لجنة تحكيم مهرجان كان لهذا العام وتشمل اللجنة كلا من
النجمة الأمريكية أوما ثورمان ولو. ولزيادة قوة جذب المهرجان هذا العام
تحضره مغنية البوب ليدي جاجا التي تشتهر بملابسها الغريبة.
ويشارك فنانون أوروبيون مشهورون في المهرجان أيضا مثل المخرج الأسباني
بيدرو ألمودوفار والمخرج الإيطالي ناني موريتي والأخوان داردين والمخرج
الفنلندي أكي كاوريسماكي والمخرج الدنمركي لارس فون ترير ويتنافسون جميعا
على جائزة السعفة الذهبية المرموقة التي يقدمها المهرجان لأفضل فيلم.
ويشارك في مهرجان هذا العام أيضا المخرج الأمريكي المرموق تيرينس ماليك
الذي عاد إلى الأضواء بفيلمه (شجرة الحياة) الذي يعرض في المهرجان وهو
فيلمه الخامس فقط منذ بداية عمله في الإخراج. والفيلم بطولة بيت وبين وتدور
أحداثه العائلية في منطقة الغرب الاوسط بالولايات المتحدة في الخمسينيات.
ولن تخلو دورة هذا العام من السياسة حيث يعرض فيلم (لا كونكويت) الذي تدور
أحداثه حول انتخاب الرئيس الفرنسي ساركوزي للرئاسة عام 2007 وانتهاء زواجه
الأول من سيسيليا.
روبير دي نيرو على رأس لجنة الدورة الرابعة والستين لمهرجان كان
أعلن القائمون على "مهرجان كان" السينمائي الخميس أن الممثل والمخرج
الأمريكي روبير دي نيرو سيرأس لجنة الدورة الرابعة والستين للمهرجان المقرر
إقامتها في شهر مايو/أيار المقبل.
أ ف ب (نص)
الدورة الرابعة والستون لمهرجان كان السينمائي
اعلن منظمو مهرجان كان السينمائي الخميس ان الممثل والمخرج الاميركي روبرت
دي نيرو سيرئس لجنة الدورة الرابعة والستين للمهرجان المقرر اقامتها في شهر
ايار/مايو المقبل.
وقال دي نيرو في بيان صادر عن المهرجان "كوني ترأست المهرجان مرتين في
الثمانينات، اعرف ان هذه المهمة لن تكون سهلة علي وعلى زملائي في اللجنة،
لكني اشعر بالسعادة والفخر".
وقال رئيس المهرجان جيل جاكوب والمندوب العام تييري فامو ان روبرت دي نيرو
"دخل تاريخ مهرجان كان منذ ظهوره الاول في فيلم تاكسي درايفر (للمخرج مارتن
سكورسيز) الذي حاز السعفة الذهبية في العام 1976".
وبذلك يكون دي نيرو البالغ من العمر 67 عاما الاميركي الثالث الذي يرئس
لجنة مهرجان كان خلال اربع سنوات الى جانب المخرج تيم بورتون الذي رئسها في
العام 2010، وشين بين في العام 2008.
مهرجان كان السينمائي يفتتح اليوم الأربعاء دورته الرابعة والستين
يفتتح مساء اليوم الأربعاء مهرجان كان السينمائي بحضور ألمع وأشهر نجوم
الفن السابع. وسيشارك في تظاهراته المتعددة 49 فيلما روائيا طويلا من 33
دولة. تشهد مدينة كان سكون ما قبل العاصفة وتزين شوارعها بحلة المهرجان
السحرية التي تستقطب السياح ومحبي السينما.
ميشا خليل
(نص)
الدورة الرابعة والستون لمهرجان كان السينمائي
يستعد مهرجان كان لافتتاح دورته 64 بنفس الحماس المعهود ولكن بجديد يقدّمه
للمرة الأولى أوحى به ربيع عربي كرّس مصر ضيفة شرف للمهرجان الذي يُطلِقُ
أبتداءاً من هذه الدورة سعفة ذهبية فخرية تكرّم هذه السنة المخرج الإيطالي
برناردو برتولوتشي.
مهرجان كان السينمائي يتحضّر لافتتاح دورته الرابعة
والستين
سيعرض 20 فيلما عالميا في المسابقة الرسمية التي تتميز بتنوع البلدان
المشاركة. مسابقة تغيب عنها الأفلام العربية على الرغم من مشاركة كثيفة لها
في تظاهرات المهرجان الجانبية خاصة في سوق الأفلام. الفيلم اللبناني "وهلق
لوين" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، هو الفيلم الوحيد الذي سيشارك في
مسابقة "نظرة ما" المسابقة الثانية من حيث الأهمية في المهرجان.
تجمع دورة هذه السنة نجوما عالميين لعل أبرزهم الممثل الأمريكي روبرت دي
نيرو الذي سيترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. ولن تغفل عن محبي الفن
السابع مشاركة مخرج أمريكي آخر هو وودي ألن الذي سيفتتح هذه الدورة بفيلمه
"منتصف الليل في باريس" وسيعرض هذا المساء خارج المسابقة الرسمية بغياب
سيدة فرنسا الأولى كارلا بروني إحدى المشاركات في الفيلم.
مونت كارلو / فرانس24 في
11/05/2011 |