تطل الفرحة في عيون عدد من الفنانين الذين يشاركون في مهرجان "كان"
الذي يُفتتح مساء الأربعاء القادم، وسافر بعضهم إلى هناك، فيما يستعد
الآخرون للحاق بهم ضمن الوفد الرسمي للمهرجان الذي رشحته وزارة الثقافة
المصرية؛ حيث يُعرض فيلم "18 يوم" في تظاهرة خاصة باعتبار أن السينما
المصرية ضيف شرف هذه الدورة في المهرجان.
لا شك أن فرحتنا المصرية غامرة؛ لأننا قليلاً ما حضرنا في المهرجان،
ورغم ذلك فإن هناك على الجانب الآخر غضبًا في الوسط السينمائي؛ لأن لدى
البعض إحساسًا دفينًا بأن اختيار بعض الأسماء لتقديم هذه الأفلام لم يكن
عشوائيًّا ولكن هناك تعمُّد لاستبعاد عدد من السينمائيين وإضافة أسماء أخرى
من أجل شيء واحد هو إثبات أن هؤلاء كانوا يعبِّرون عن الثورة المصرية.
يتردَّد الآن تساؤل أراه يحمل أيضًا قدرًا لا يُنكر من المنطق بين عدد
من المخرجين والممثلين الذين يشعرون أنه قد جرى تجاهلهم عن عمدٍ لحساب
آخرين لا هدف لهم الآن سوى التسلُّق على حساب الثورة وتبييض وجوههم؛ لأن
بعضهم محسوب بقوة على عهد "حسني مبارك"، بل ساهموا بقسط وافر في تلميع
النظام المصري السابق!!.
ربما لو كشفنا كيف صُنع فيلم "18 يوم"، والتي تعنى بالمناسبة الأيام
التي استغرقها زمن الثورة منذ 25 يناير الشرارة الأولى حتى إجبار "مبارك"
على التنحي 11 فبراير..
الفيلم الذي يُعرض في "كان" يوم 18 مايو/أيار جاء اختياره بالصدفة؛
حيث إن المخرج "يسري نصر الله" كان يُجري حوارًا لإحدى الإذاعات الفرنسية
عن فيلمٍ قصيرٍ يصوِّره أثناء الثورة. التقطت الخيط الناقدة السينمائية
"ماجدة واصف"، وهي إحدى المشاركات في تنظيم مهرجان "كان"، ومسؤولة تحديدًا
عن القسم العربي، وبدأت في إجراء اتصالات لعرض فيلم "يسري" في "كان"، رغم
أن الفترة الزمنية كانت محدودة للغاية.
وكان المهرجان قد أغلق باب قبول الطلبات بالمشاركة في فعالياته، إلا
أن "جيل جاكوب" رئيس المهرجان قرر أن يفتح الباب للفيلم المصري على اعتبار
أن مصر هي ضيف شرف المهرجان، وهكذا سُمح للفيلم بدخول فعالياته بعيدًا حتى
عن مستواه الفني، وطُوِّرت الفكرة لكي يصير مكونًا من عشرة أجزاء يُخرج كل
جزء مخرج ليقدم وجهة نظره في الثورة. وبسبب تعدُّد الأفكار والأسماء
المرشَّحة والمستبعدة أيضًا اشتعل الصراع.
أما مشاركة الفيلم الروائي الطويل "صرخة نملة" للعرض ضمن عروض الشاطئ
فتستطيع أن تجد فيها أيضًا شيئًا من هذا؛ فهي تعبِّر عن موقف سياسي
للمهرجان أكثر من كونه مجرد اختيار فني. وما حدث في فيلم "صرخة نملة" ربما
كان أقل وطأة؛ لأن هذا هو الفيلم الروائي الطويل الوحيد الذي غُيِّرت بعض
مشاهده، وأضيف إليه مشهد ختامي ليتوافق مع أحداث الثورة.
الفيلم يُعرض على هامش المهرجان في قسم هامشي اسمه "البلاج"، ولم يغضب
أحد؛ لأنْ لا أحد لديه فيلم روائي طويل يصلح بديلاً لـ"صرخة نملة"، لكن
هناك عشرات من الأفلام القصيرة تسجيلية وروائية قصيرة كان من الممكن أيضًا
اختيارها، لكن ما حدث هو أن المخرج "مروان حامد" مع "يسري نصر الله" بدأا
في الاتصال بعدد منهم، وبالطبع كان من المستحيل أن يشارك الجميع. الكل تبرع
بالتنفيذ وبلا مقابل. كان السؤال هو لماذا "مروان" رغم أنه أخرج أفلام
الحملة الرئاسية الخامسة عام 2005 لمبارك، وأخرج أيضًا برنامجًا قبل ثلاث
سنوات احتفالاً بعيد ميلاد "مبارك"؟!
و"شريف عرفة" هو الذي أخرج برنامج "كلمتي للتاريخ"، وهو أطول برنامج
تناول حياة "مبارك"، وقدَّمه "عماد أديب". وكان الغرض منه هو التمهيد
لمبارك في ولاية خامسة، كما أن "يسري نصر الله" أسند إلى "يسرا" بطولة
فيلمه القصير" داخلي خارجي"، وهي أكثر النجمات اقترابًا من عائلة مبارك
ودفاعًا عنه وعن عهده حتى لو قررت الآن تغيير جلدها ليتواءم مع الثورة.
البعض يقول إن هذه الفرحة التي تعيشها السينما المصرية الآن هي الأهم،
وينبغي ألا نضيعها في خلافات صغيرة!!.
كان عدد من السينمائيين بصدد إصدار بيان ضد المحسوبين على النظام
السابق، لكن في اللحظات الأخيرة تراجعوا، إلا أن المؤكد أن القضية لم تمت،
والسؤال له وجهان:
الأول- هل يجوز أن من تورَّطوا في عهد مبارك وكانوا قريبين من النظام
واستفادوا كثيرًا من موقعهم بجانب السلطة هم الذين يقدِّمون أنفسهم الآن في
مقدمة الثوريين في أول حضور عالمي لفناني مصر؟ّ!
الوجه الثاني- هل كل من شارك في الثورة حتى ولو كان فدائيًّا هو
الأقدر على التعبير الفني ممن لم يشارك؟!
الحقيقة هي أننا يجب أن نفرِّق بين الموقف الثوري والقيمة الفنية.
الأكثر ثوريةً ليس هو بالضرورة الأكثر إبداعًا.. هذه هي الحقيقة، لكن
أيضًا علينا أن نضع في المعادلة أن هناك من يريد خداع الناس ويقفز إلى قطار
الثورة، لكن المحاسبة السياسية شيء والرؤية الفنية شيء آخر. سوف تكشف
الأفلام -ولا شك- أصَدَق هؤلاء المتحولون أم أرادوا أن يركبوا الموجة
ويسبحون إلى مهرجان "كان" لتبييض مواقفهم قبل الثورة!!.
الـ
mbc.net في
11/05/2011
الدورة الـ64 تنطلق بتكريم "جون بول بالموندو"
انتقادات لتمثيل المغرب بفيلم أخرجه إسرائيلي في مهرجان
"كان"
القاهرة -
mbc.net
دعا نقاد مغاربة إلى التبرؤ من قرار جهاز السينما بتمثيل المغرب من
خلال فيلم "عين النساء" للمخرج رادو ميهايليانو في الدورة الرابعة والستين
بمهرجان "كان" السينمائي الدولي الذي ينطلق الأربعاء 11 مايو/أيار 2011.
وعبر الناقد حسن بنشلخية عن غضبه من اختيار الفيلم؛ لأن مخرجه
إسرائيلي من أصول رومانية عاش أغلب حياته في إسرائيل، واستقر مؤخرا في
فرنسا، ليستفيد من الدعم السخي للأفلام الإسرائيلية. بحسب صحيفة الوطن
السعودية.
وانتقد قبول المسؤولين عن جهاز السينما هذا الفيلم الذي تموله فرنسا
لتمثيل المغرب.
وقال نقاد آخرون: إن تصوير الفيلم في المغرب وتقديم المركز السينمائي
المغربي مساعدات مالية وفنية أثناء تصوير الفيلم لا يكفي لأن يكون هذا
الفيلم جديرا بتمثيل المغرب في هذا المحفل الدولي.
من جانبه؛ قال الناقد مصطفى طالب: إن المشكلة تتجاوز ما يطرحه الفيلم
وما يتعلق بهوية مخرجه أو مموله إلى مشكلة أكبر، تتمثل في هذه الحالة
المرضية لقطاع السينما والمسؤولين عن القرار السينمائي الذين يسعون إلى
التماهي مع الغير، والسعي لتحقيق كسب دعائي ولو على حساب قيم وهوية
المغاربة.
وأضاف أن هذه الحالة تفرض على المعنيين بمستقبل السينما المغربية
التوقف عن النظر في الارتفاع الكمي لعدد الأفلام أو المهرجانات المنظمة،
والانتباه إلى ما وراء ذلك من قيم يتم بثها ضد قيم المغاربة.
ويدور فيلم "عين النساء" الذي صور بالمغرب في أواخر سنة 2010 وبداية
سنة 2011 حول قصة واقعية عن قرية صغيرة منعزلة قادتها النساء حين تمردن على
الرجال ورفضن التقليد الذي يتطلب منهن السير مسافات طويلة تحت أشعة الشمس
الحارقة لجلب الماء من المنبع في أعلى الجبل.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات مهرجان "كان" الأربعاء 11 مايو/أيار؛ حيث
تستمر حتى 22 من الشهر نفسه، وذلك بمشاركة 20 فيلما، وسيكرم المهرجان
الممثلة الفرنسية "ناتالي باي" من خلال سلسلة من الأفلام القصيرة المخصصة،
إلى جانب الممثل "جون بول بالموندو".
وستحضر الدورة الـ64 أسماء فنية سينمائية عالمية وخاصة من هوليوود،
بعد أن غابت السنوات الأخيرة؛ حيث سيستقبل البساط الأحمر كلا من المخرج
العالمي "وودي ألان" و"بيترو ألمادوفار" الذي سيقدم فيلمه الجديد بصحبة
نجمه "أنطونيو بانديراس".
الـ
mbc.net في
11/05/2011
اليــــوم
افتتـــــاح مهرجان كان السينمائي.. والعرب محط الأنظار
كان من ـ أحمد عاطف
تتجه أنظار العالم كله
الآن إلي ساحل الأزور بالكروازيت الفرنسية حيث مدينة كان, التي يقام بها
أكبر
مهرجان سينمائي بالعالم في دورته الـ46 التي تستمر حتي32 من الشهر
الحالي.
وعلي خلاف العامين الماضيين يحفل مهرجان هذا العام بالكثير من النجوم
العالميين
الذي سيضيئون سجادته الحمراء مساء اليوم والليالي الآتية, وعلي رأسهم
أدريان برودي
وأوين ويسلون أبطال فيلم الافتتاح منتصف الليل في باريس للمخرج وودي الآن,
وقد تأكد
عدم حضور كارلا بروني ساركوزي زوجة الرئيس الفرنسي الحالي
والتي تلعب دورا صغيرا
بالفيلم, ومن نجوم كان هذا العام جوني ديب وبينيلوب كروز بفيلمهما( قراصنة
الكاريبي) وأنجلينا جولي وداستين هوفمان وجاك بلاك( كونج فو
باندا2) براد بيت( شجرة
الحياة). شون بين( لابد أن يكون هذا هو المكان), كريستين دانست( ميلانكوليا),
ميل
جيبسون وجودي فوستر( مركب كاستور) وأنطونيو بانديراس( الجلد الذي أسكن فيه),
وكاترين دونوف( تكريم جون بول بلموندو) بالاضافة لتكريم اسم اليزابيث
تايلور بحضور
نجوم ابرزهم شارون ستون.
أما العرب هذا العام فلهم نصيب لا بأس به من الاهتمام,
فبجانب اختيار مصر ضيف شرف المهرجان هناك
تكريم خاص لتونس أيضا بمناسبة ثورتها يعرض
فيه فيلم واحد تسجيلي طويل اخراج مراد بن شيخ وعنوانه:( لا خوف
بعد اليوم) ويقدم
الفيلم علي مدي27 دقيقة مشاهد من واقع الأحداث انطلق تصويرها يوم17 يناير
في ظل
أزيز الرصاص الذي كان ينتشر في كل مكان بسبب الانفلات الأمني الذي اعقب
سقوط النظام
الديكتاتوري وفرار بن علي, ويتمحور حول ثلاث شخصيات كان لها دور كبير في
الثورة وهي
المحامية راضية نصراوي والمدونة لينا بن مهني وشخصية رجل الشارع لما تمثله
من رمزية
في تلك الفترة. ويعرض فيلم النخيل الجريح للتونسي عبداللطيف بن
عمار ضمن سوق
الأفلام وستقام مائدة مستديرة يشارك فيها أعضاء من جمعيةالمخرجين
التونسيين, كما
يشارك المنتج محمد علي بن حمراء في ورشة المنتجين. كما سيكون لتونس جناح في
القرية
الدولية للمهرجان يتضمن لافتات وملصقات وصورا حول يوميات
الثورة, وسيتم تكريم مؤسس
أيام قرطاج السينمائية الراحل الطاهر شريعة, في إطار مظاهرة تنظمها المنظمة
العالمية للفرنكوفونية من خلال عرض فيلم لمحمد شلوف عن سيرة هذا السينمائي
الراحل.
أما في الأقسام الرسمية فسيعرض فيلم( الآن إلي أين) للمخرجة اللبنانية
المعروفة نادين لبكي بقسم( نظرة خاصة) من اختيارات القسم الرسمي للمهرجان,
والفيلم
يدور في قرية لبنانية نائية حيث يعيش المسيحيون والمسلمون بسلام جنبا إلي
جنب,
تحاول مجموعة من النساء نهي الرجال عن الدخول في أتون الحرب الأهلية من
خلال تشتيت
انتباههم بجعلهم ينسون غضبهم والاختلاف فيما بينهم, طبعا ثالوث نساء وحرب
وتعايش
ديني, ثالوث قادر علي اختراق أكبر المهرجانات وأصعبها بالاضافة
لموهبة لبكي الكبيرة
وعلاقات منتجتها الفرنسية ان دومينيك توسان التي جعلت فيلمهما الأول( سكر
بنات) أو
كراميل يتم توزيعه بأكثر من24 بلدا.
وفي قسم نصف شهر المخرجين يعرض الفيلم
المغربي( علي الحافة) اخراج ليلي كيلاني الذي انتج بدعم من
المركز السينمائي
الوطني.. ويحكي قصة صداقة بين نساء بفرقة شابة في طريقها لطنجة يواجهن
أزماتهن في
زمن العولمة.. وتحضر نساء العرب بقوة في الفيلم الروماني( مصدر النساء)
اخراج رادو
ميهايليانو وهو عن المرأة العربية بشكل أسطوري وصور بالمغرب من بطولة ثلاث
من أبرز
الممثلات الشابات( من أصل مغاربي) من العاملات بنجاح في السينما الفرنسية
والأوروبية: ليلي بختي, حفصية حرزي وصابرينا وزاني, إضافة إلي
الجزائرية بيونا
والفلسطينية هيام عباس, ومن جانب آخر يعرض مهرجان كان فيلمين ايرانيين( هذا
ليس
فيلمان) لجعفر باناهي و(مع السلامة) محمد رسولوف وهما مخرجان حكم عليهما
بالسجن ست
سنوات والمنع من العمل بالسينما عشرين عاما لكونهم معارضين
سياسيين. وتم تصوير
الفيلمين في الخفاء بواسطة مساعدوا المخرجين, ويذكر أن مهرجان كان يعرض في
اقسامه
المختلفة أكثر من مائة فيلم طويل منها عشرون بالمسابقة الرسمية التي يرأس
لجنة
تحكيمها هذا العام روبرت دي نيرو وتضم جوينيث بالتر وجودلو
واخرون. ويحضر سوق
المهرجان حوالي10آلاف منتج وموزع بالاضافة لأكثر من أربعة آلاف اعلامي
يغطون
المهرجان.
الأهرام اليومي في
11/05/2011
تكريم خاص للمخرج الإيطالي برناردو برتولوتشي
"منتصف ليل باريس" يضيء مهرجان "كان" في ليلة الافتتاح
كان (فرنسا) - سعد المسعودي
مدينة كان الغافية في حضن البحر الابيض المتوسط افتتحت مهرجانها
الرابع والستين بحضور نجوم السينما العالمية يتقدمهم المخرج الايطالي
برناردو برتولوتشي الذي منحه المهرجان هذا العام سعفته الذهبية الخاصة
تقديرا لمسيرته السينمائية الحافلة خلال حفل مؤثر.
وأعلن برتولوتشي (71 عاما) وهو على كرسي نقال من على خشبة مسرح قصر
المهرجانات باللغتين الايطالية والفرنسية افتتاح مهرجان كان.
وبدا متأثرا لحصوله على سعفة الشرف الذهبية تكريما لكل أعماله، وقال
"أهدي هذه الجائزة إلى جميع الايطاليين الذين ما زالوا يملكون القوة
والطاقة للنضال والانتقاد والسخط".
ثم بدء عرض فيلم وودي آلن "Midnight
in Paris"(منتصف الليل في باريس) خارج المسابقة الرسمية التي تضم 20فيلما
يتنافسون على أبرز جوائز المهرجان "جائزة السعفة الذهبية".
والفيلم من بطوله سيدة فرنسا الاولى كارلا بروني والنجم الامريكي اوين
ويلسون والنجمه الفرنسيه الحاصله على الاوسكار ماريون كوتيارد.
وتدور احداث الفيلم خلال ليله واحدة عبر حكايه زوجين يذهبان في رحله
مليئة بالاحداث والحكايات التي تتلاشى ويبقى المكان باريس حاضرة باضوائها
وسحرها واعلامها الكبار في الرسم والشعر والسينما.
ومن خلال هذا الفيلم يواصل المخرج وودي الان احتفاءه بالمدن الاوروبيه
ذات التاريخ والابعاد الثريه الامر الذي اعتاد على تقديمه في اعماله
الاخيرة اثر تنقله بين عدد من المدن الاوروبيه بعد حادث انفصاله عن زوجته
النجمه البريطانية ايما فارو.
وعزا نقاد سبب اختيار الفيلم في ليلة الا فتتاح إلى مكانة المخرج وودي
آلان وتاريخه السينمائي الحافل بالانجازات.
وكان من المتوقع حضور سيدة الاليزيه الاولى ولكن مصادر بالمهرجان قالت
ان ظروف حمل بروني حالت دون مشاركتها في الافتتاح ومخاوفها من الاحراج الذي
تسببه أسئلة الصحفيين .
وقال آلن في مؤتمره الصحفي بعد عرض الفيلم "أردت أن أظهر باريس بصورة
عاطفية... رغبت فقط في أن تبدو باريس جميلة للغاية".
ويحضر نجوم مثل براد بيت وشريكته انجلينا جولى وشون بين وريان جوسلينج
وكارى مولجان وجونى ديب، المهرجان لمشاهدة أفلام لجودى فوستر والمخرج
الدنماركي لارس فون ترايير وكاتب السيناريو والمخرج آكى كاوريسمكى.
وتقوم لجنة التحكيم التي تضم ثمانية أعضاء، يرأسهم الممثل الأمريكي
روبرت دى نيرو، باختيار الأفلام التي ستحصل علي أفضل جوائز المهرجان،
وتتنوع قصص الأفلام حيث تتضمن: قصة مغني روك يطارد حارسا نازيا عذب والده،
و احتفالات زفاف في الوقت الذي يوشك فيه العالم على الفناء، وجراحة تجميلية
لزراعة جلد بشرى جديد بالإضافة لفيلم ثلاثي الأبعاد حول الساموراي.
وتعرض بعض الأفلام الخفيفة خلال المهرجان، وبينها " هيبيموس بابام"
وهي كلمات لاتينية بالعربية "أصبح لنا بابا" للمخرج الإيطالي ناني موريتى
الذي يحكي قصة بين بابا للفاتيكان منتخب حديثا وطبيبه المعالج.
كما يحتفي المهرجان هذا العام بالسينما المصرية والتونسية فيما يمثل
لبنان العرب في مسابقة "نظرة خاصة ".
العربية نت في
11/05/2011 |