تفرد مدينة مراكش، ابتداء من اليوم، الجمعة، وإلى غاية الحادي عشر من دجنبر
الجاري، بساطها الأحمر لاستقبال نجوم السينما، من مختلف أنحاء العالم، في
الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب
الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير
مولاي رشيد.
وتشكل هذه الدورة، حسب المنظمين فرصة لتقييم مستوى المهرجان منذ دورته
الأولى التي انطلقت سنة 2001، بالإضافة إلى جعلها دورة للاحتفاء بعدد من
نجوم السينما في العالم، من بينهم الراحل العربي الدغمي، والمخرج المغربي
محمد عبد الرحمان التازي، فضلا عن إدراج مسابقة للفيلم القصير، إلى جانب
مواصلة عرض سلسلة من الأعمال السينمائية لفائدة ضعاف البصر والمكفوفين.
وستحتفي هذه الدورة بالسينما الفرنسية، التي تشكل إحدى أهم مدارس الفن
السابع في العالم من خلال إنتاج مجموعة من أقوى الأفلام التي أغنت الخزانة
السينمائية العالمية.
ويأتي تنظيم هذه الدورة، في سياق حرص مؤسسة المهرجان برئاسة صاحب السمو
الملكي الأمير مولاي رشيد، على جعل المهرجان يتبوأ المكانة الأفضل داخل
خريطة المهرجانات السينمائية العالمية.
الدورة الأولى: بداية المسار
تميزت هذه الدورة، بتكريم المخرج الفرنسي كلود لولوش، والمخرج البريطانى
چون بوورمان، والممثل المصري العالمي عمر الشريف، والمخرج المصري الراحل
يوسف شاهين.
وحضر هذه الدورة، مجموعة من النجوم من قبيل أنوك إيمي، وتييرى ليرميت،
وباتريك برويل، وأليساندرا مارتينيز، ونجم الأوسكار جيريمى أيرونز.
وكانت الدورة الأولى، سنة البداية بامتياز لعرس سينمائي جديد راهن عليه
الجميع ليكون الحدث الأبرز في الساحة الفنية العربية، والإفريقية،
والمتوسطية.
الدورة الثانية: مواصلة المسيرة
واصلت الدورة الثانية، مسيرة سالفتها، من خلال استقطاب نجوم العالم، وهكذا
احتفت بالممثل الهندي الشاب آمر خان، إلى جانب السينمائي الفرنسي فورد
كوبولا الذي توج بالوسام العلوي من درجة قائد، ليعانق المغرب الذي طالما
عبر عن حبه له، كما احتفت هذه الدورة بالنجم المغربي ابن مدينة مراكش،
الفنان محمد حسن الجندي.
وأضفى الترؤس الفعلي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأصحاب السمو الملكي
الأمير مولاي رشيد، والأميرات للا سلمى، وللا مريم، وللا أسماء، وللا
حسناء، طابعا خاصا على هذه الدورة.
الدورة الثالثة: توافد النجوم
خيم رحيل السينمائي العالمي دانيال توسكان دو بلانتي، أحد المساهمين في
تأسيس المهرجان، على هذه الدورة، في المقابل تمكنت هذه الدورة من مواصلة
استقطاب النجوم، الذين توافدوا عليها.
كما كرمت كلا من النجم الفرنسي الآن ديلون، وعميد السينما البرتغالية
مانويل دي أوليفييرا، والفنانة المصرية يسرا، والمخرج الأميركي أوليفر
ستون، والبريطاني سير ريدلي سكوت، إلى جانب النجم الهندي أميتاب باتشان
"الشاعر"، الذي اختار أن يعانق الجمهور المراكشي بالجلباب المغربي.
الدورة الخامسة: سنة المزيج
"المزيج" شعار حملته هذه الدورة، من خلال المفأجاة الكبرى الذي جمعت بين
المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي، والمجموعة الغنائية الأسطورية المغربية
"ناس الغيوان".
في حين كرمت هذه الدورة، إلى جانب سكورسيزي، الممثل المغربي حميدو بنمسعود،
والمخرج الإيراني عباس كياروستامي.
الدورة السادسة: سنة إيطاليا
توسعت الرقعة الجغرافية للمهرجان، خلال هذه الدورة لتصل إلى 22 دولة من
خلال مشاركة 120 فيلما، من ضمنها 15 فيلما ضمن المسابقة الرسمية.
وخلال هذه الدورة واصلت إدارة المهرجان، سنتها الجديدة المتمثلة في
الاحتفاء بسينما البلدان العالمية، بعدما احتفت في الدورة الخامسة بالسينما
الإسبانية، وكانت إيطاليا، ضيفة شرف العرس السينمائي السادس لمراكش.
الدورة السابعة: الفراعنة في مراكش
100 سنة من عمر سينما بلاد "الفراعنة"، مصر، كانت التيمة الأبرز خلال هذه
الدورة التي احتفت بالمخرج المغربي مصطفى الدرقاوي، والنجم العالمي
ليوناردو دي كابريو.
وخلال هذه الدورة حضر 100 سينمائي عالمي في حفل تكريمي كبير حضرته مجموعة
من الوجوه السينمائية العالمية.
الدورة الثامنة: المغرب وبريطانيا
تزامنت هذه الدورة مع الاحتفاء بالذكرى الخمسين لإنتاج أول فيلم سينمائي
مغربي، وهي المناسبة، التي احتفت بها مجموعة من الوجوه السينمائية الوطنية،
فضلا عن تكريم خاص للسينما البريطانية عبر مجموعة من الوجوه العالمية، من
بينها النجمة سيغورني ويفير.
الدورة التاسعة: السينما الآسيوية
واصل المهرجان، انفراده بتسليط الضوء على مختلف الألوان السينمائية
العالمية، لتكون الوجهة خلال هذه الدورة، صوب آسيا، من خلال تكريم سينما
كوريا الجنوبية، فضلا عن عرض بانوراما لأفلام قادمة من التايلاند.
كما واصل المهرجان تكريم مجموعة من الوجوه السينمائية العالمية، ضمنها
المغربي سعيد التغماوي.
وسيقف جمهور مدينة مراكش، اليوم الجمعة، أمام قصر المؤتمرات، لتحية
الفنانين المغاربة والأجانب، فيما ستنقل القنوات التلفزيونية الوطنية حدث
افتتاح المهرجان، في الوقت الذي ستقدم القنوات الفضائية العالمية ملخصا عن
هذا الحدث السينمائي الدولي السنوي.
الصحراء المغربية في
03/12/2010
نجوم مصر يضيئون البساط الأحمر للمهرجان
'المغربية'
| المغربية
استقبل البساط الأحمر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، نجوم العالم، في
افتتاح الدورة العاشرة، يوم أمس الجمعة، كما استقبل نجوم مصر، الذين يحظون
بشعبية كبيرة لدى الجمهور المغربي.
وضمت لائحة الفنانين العرب المدعوين إلى الاحتفال بعيد المهرجان العاشر،
كلا من الفنانة داليا البحيري، والفنان هاني رمزي، والفنان حسين فهمي رفقة
زوجته الممثلة لقاء سويدان، ويجتمع هؤلاء على مدى عشرة أيام، تعيش خلالها
مدينة النخيل على إيقاع واحد، إيقاع السينما بمختلف جنسياتها.
ولم تشر مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إلى حضور أسماء فنية عربية،
مشيرة إلى احتمال التحاق بعضهم، خلال الأيام المقبلة من هذه الدورة.
وتحضر النجمة المصرية يسرا، ضيفة المهرجان الدائمة، ليالي الدورة العاشرة،
باعتبارها عضوة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي يترأسها المخرج الأمريكي
جون مالكوفيتش، ويشارك فيها عدد من الفنانين، من بينهم المخرج المغربي فوزي
بن سعدي، والإيرلندي كابريال بيرن، والإيطالي ريكاردو سكامارسيو.
ويأتي اختيار يسرا للمشاركة في لجنة تحيكم مهرجان مراكش، بعد فترة قصيرة من
رئاسة يسرا لمهرجان الدوحة "ترايبيكا" السينمائي السنوي الثاني، الذي جرت
فعالياته في الفترة ما بين 26 و30 أكتوبر الماضي.
الصحراء المغربية في
03/12/2010
محاضرات سينمائية وأنشطة موازية
'المغربية'
| المغربية
يستفيد هذه السنة مجموعة من السينمائيين، من ضيوف المهرجان الدولي للفيلم
بمراكش، إلى جانب طلبة معاهد التكوين السينمائي، من دروس "ماستر كلاس"،
التي يقدمها المهرجان سنويا من خلال لقاءات فنية سينمائية مع كل من المخرج
الأمريكي فرونسييس فورد كوبولا، صاحب فيلم "العراب"، و"القيامة الآن"، و"تيتيرو"،
والمخرج والسيناريست البلجيكي جون بيير، والمخرج لي تشانغ دونغ من كوريا
الجنوبية.
وكانت الدورات السابقة اقترحت مبدعين كمارتين سكورسيزي والناقد السينمائي
الفرنسي جون بيير لافوانيا، والمكسيكي ألفونسو كوارون، ومدير التصوير
والمخرج الأسترالي كريستوفر دويل، والمخرج والسيناريست الأمريكي، جيم
جارموش، فضلا عن المخرج والسيناريست والممثل إمير كوستوريتشا، لتقديم
محاضرات وتنشيط لقاءات مع عشاق السينما.
الصحراء المغربية في
04/12/2010
15 فيلما طويلا وأخرى قصيرى لأول مرة في الدورة العاشرة
جون مالكوفيتش وفولكير شلوندورف يرأسان لجنتي التحكيم
إعداد
ياسين الريخ - (موفد 'المغربية' إلى مراكش) | المغربية
يتميز البرنامج العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته العاشرة،
بتنوع فقراته، بهدف المساهمة في الحفاظ على المكانة العالمية، التي أضحى
يمتاز بها على صعيد التظاهرات السينمائية العالمية وذلك من خلال استقطاب
مجموعة من نجوم الفن السابع، من مختلف قارات العالم.
وتعرف هذه الدورة إحداث مسابقة للفيلم القصير للمرة الأولى، المنتظر أن
يترأسها المخرج الألماني فولكير شلوندورف، الحاصل على جائزة السعفة الذهبية
عن فيلمه "الطبلة الصفيح" سنة1979 عوض النجمة الأميركية سيغورني ويفير،
التي ستتخلف عن حضور المهرجان لأسباب شخصية. وسيرافقه في عضوية لجنة
التحكيم كل من المخرج المغربي عادل الفاضلي، الحائز على الجائزة الكبرى
للدورة الثامنة للمهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة، إلى جانب المخرجة
الفلسطينية هيام عباس، والسينمائي الفرنسي هافيير بوفوا، والمخرج الإيراني
مرجان ساترابي، بالإضافة إلى الممثلة الفرنسية إيمانوييل سيغنير.
وتنظم هذه المسابقة لفائدة طلبة المعاهد ومدارس السينما بالمغرب، إذ تهدف
مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال هذه المبادرة، إلى خلق مجال
للإبداع السينمائي ومنح فرصة الإدماج المهني لفائدة السينمائيين المبتدئين.
وتعد جائزة المسابقة، المحددة قيمتها في 300 ألف درهم، هبة خاصة يمنحها
صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم
بمراكش.
ويتواصل حضور نجوم العالم في المهرجان، من خلال اختيارهم لتشكيل لجان
التحكيم، إذ من المنتظر أن يترأس الممثل والمخرج الأميريكي، جون مالكوفيتش،
مسابقة الأفلام الطويلة، إذ سيرافقه في اختيار المتوجين بجوائز هذه الدورة
كل من المخرج وكاتب السيناريو المغربي، فوزي بنسعيدي، والممثلة المصرية
يسرا، والممثل والمنتج الإيرلندي غابرييل بيرن، والممثلة الهونغ كونغية
ماغي تشونغ، والممثل والمخرج المكسيكي كايل كارسيا برنال، والسينمائي
الفرنسي بونوا جاكو، والممثل الإيطالي ريكاردو سكمارتشيو، والممثل
الإنجليزي دومينيك كوبير، والممثلة الفرنسية إيرين جاكوب.
يدخل غمار المنافسة على الجوائز الأربع (جائزة النجمة الذهبية، وجائزة لجنة
التحكيم، وأحسن تشخيص رجالي ونسائي) برسم المسابقة الرسمية للفيلم الطويل،
15 فيلما سينمائيا، من بينها الفيلم المغربي "أيام الوهم" لمخرجه طلال
السلهامي، فيما تمثل باقي الأفلام، دول إيطاليا، وأستراليا، والفليبين،
وألمانيا، وبلجيكا، وسيرلانكا، وإسبانيا، والدانمارك، وروسيا، وكوريا
الجنوبية، والمكسيك، والولايات المتحدة الأميركية، وهونغ كونغ، وبولونيا.
وستحتفي هذه الدورة بالسينما الفرنسية، من خلال عرض مجموعة من الأعمال
السينمائية، التي تؤرخ لمختلف مراحل الفن السابع في هذه الدولة الأوروبية،
كما ينتظر أن يحل مجموعة من كبار السينمائيين الفرنسيين ضيوفا على هذه
الدورة.
وتحتفي الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المقرر إقامتها في
الفترة الممتدة ما بين 3 و11 دجنبر الجاري، بروح الفنان المغربي الراحل
العربي الدغمي، كما ستكرم هذه الدورة، سيرا على نهج الدورات السابقة،
مجموعة من كبار السينمائيين العالميين، يتقدمهم المخرج المغربي محمد عبد
الرحمان التازي، والممثلان الأميركيان جيمس كان، وهيرفي كيتيل، والمخرج
الياباني كيروشي كيروساوا.
الصحراء المغربية في
03/12/2010
المهرجان الدولي للفيلم يجمع نجوم العالم في مراكش
ياسين
الريخ | المغربية
تحتضن مدينة مراكش، انطلاقا من اليوم الجمعة، وإلى غاية 11 دجنبر الجاري،
فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم، المنظم تحت الرعاية
السامية لجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي
الأمير مولاي رشيد.
وتتميز هذه الدورة بمشاركة واسعة لنجوم العالم، المنتظر أن يلتقوا جمهور
عاصمة النخيل طيلة هذا الأسبوع.
وعلمت "المغربية" من إدارة المهرجان أن اللائحة النهائية لنجوم السينما،
الذين سيحلون مساء اليوم على المهرجان، تتضمن الفنانين المصريين داليا
البحيري، وحسين فهمي، وهاني رمزي، ولقاء سويدان، إلى جانب أكثر من 50
سينمائيا فرنسيا، يتقدمهم المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، لحضور حفل تكريم
السينما الفرنسية، مساء غد السبت، فضلا عن كل الأسماء، التي ستقدم دروس
الماستر كلاس، وكذا المكرمين، وأعضاء لجنتي التحكيم، اللتين يترأسهما
الأميركي جون مالكوفيتش، والألماني فولكير شلوندورف، إلى جانب عدد من نجوم
السينما المغربية.
وقال جليل العكيلي، الكاتب العام لمؤسسة المهرجان، لـ"المغربية"، إن
المنظمين يراهنون على هذه الدورة، باعتبارها تمثل العشرية الأولى في تاريخ
المهرجان، متوقعا أن تحمل مجموعة من الخصوصيات، تميزها عن الدورات السابقة.
وتعرف المسابقة الرسمية لهذه الدورة مشاركة 15 فيلما طويلا، بينها الشريط
المغربي "أيام الوهم"، لمخرجه طلال السلهامي، مع إحداث مسابقة للفيلم
القصير، ستمنح خلالها هبة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد،
بمبلغ 300 ألف درهم، لدعم مشاريع الشباب الفائزين.
وستعرض في هذه الدورة مجموعة من الأفلام بتقنية الوصف السمعي، لفائدة
المكفوفين وضعاف البصر.
وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان سيعلن عن الفائزين بجوائزه الأربع، وهي
جائزة النجمة الذهبية لمراكش، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن
تشخيص رجالي ونسائي.
الصحراء المغربية في
03/12/2010 |