تمثل هيفاء المنصور نموزج مختلف من النساء في السعودية.. فهى أول
مخرجة استطاعت مواجهة مجتمعها بجرأة وتقدم أفلاما تعبر عنه, ورغم الهجوم
الشديد
الذى واجهته إلا أنها تعلن عن تفاؤلها بمستقبل السينما فى
السعودية وتعلن عن مشاريع
سينمائية جديدة..
"هيفاء" تشارك فى عضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان
القاهرة السينمائى الدولى..
"روزاليوسف" أجرت حواراً مع هيفاء تحدثت فيه عن تجربتها فى لجنة
التحكيم والسينما.
·
بداية كيف تم ترشيحك للتحكيم في
مهرجان القاهرة
السينمائي؟
-
كانت مفاجأة بالنسبة لي، فلم أكن أتوقعها، خاصة أن
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي له سمعة وشهرة دولية وتاريخية، وزادت
سعادتي عندما
عرفت أعضاء لجنة التحكيم المشاركين ومن بينهم فتحي عبد الوهاب وهو ممثل
مميز جداً
والفنان السوري بسام كوسا.
·
ما رأيك في مستوي الأفلام
المشاركة في
المسابقة الدولية؟
-
هناك كم هائل من التنوع والإبداع وللأسف لن
استطيع الحديث بتفاصيل عن الأفلام ضماناً للحيادية.
·
كيف استقبلك
المجتمع السعودي باعتبارك أول أمرأة تتخصص في مجال الإخراج
السينمائي؟
-
لقد واجهت صعوبات كثيرة وتلقيت هجوماً علي جميع المستويات
وقابلت رفضاً كبيراً لكنني كنت دائماً متأكدة مما أريد تحقيقه والحمد لله
تمكنت من
أن اثبت نفسي وأقدم للمجتمع نموذجاً لسيدة تفتخر بأنها سعودية وتعتز
بموهبتها
وقدرتها علي تقديم عمل فني يعبر عن نساء بلدها ورجالها
وشبابها.
·
كيف استقبل الجمهور السعودي
فيلمك «نساء بلا ظلال»
؟
كما توقعت هجوماً شديداً ومضايقات كثيرة خاصة أن موضوع الفيلم
كان يعتبره البعض جريئاً، ورغم ذلك تفهم البعض وتم تكريمي في السعودية
باعتباري أول
مخرجة سعودية ومع ذلك أري نفسي محظوظة جداً خاصة وأنه تزامن خروج فيلمي مع
حالة
تطور بدت واضحة في المجتمع السعودي كما أنني أصبحت أتمتع الآن
بتشجيع ودعم كبير من
أهلي وأصدقائي.
·
كيف ترين مستقبل السينما
السعودية حالياً؟
-
أنا متفائلة جداً بها بالرغم من أنه لم يظهر سوي فيلمين بعد
فيلمي هما «مناحي»
وفيلم «كيف الحال» وهذه الأفلام تندرج تحت اسم السينما التجارية وهي في
طريقها للتزايد كما أن هناك مشاريع كثيرة لأفلام مستقلة وأري
أن المستقبل فيها يحمل
الأفضل للكثير من هذه النوعية خاصة أنها تعبر عن كثير من أفكار وأحلام
الشباب
لدينا، كما أنني أعتقد أن هذه الأيام تحمل ما هو أكثر انفتاحاً للسينما
السعودية.
·
هل هذا يعني أن ولاءك للسينما
المستقلة؟
-
هذا ليس ولاءً، ولكن هذه شهادة حق للسينما المستقلة فهي تحمل
فناً ورؤية
غير موجهة لأهداف إلا الفن والإمتاع، ومع ذلك أنا أؤيد السينما التجارية
وأري أنها
هامة جدًا ولكن بشرط أن يراعي فيها شروط التجديد والإبداع.
·
وهل سوف
تتخصصين في الأفلام التي تتحدث عن المجتمع السعودي دون غيره؟
-
لا
ليس كذلك بالضبط، ولكن قررت أن أبدأ بشكل طبيعي وأن أهتم بأمور وقضايا
مجتمعي، لأنه
ملئ بما يستحق تقديمه وطرحه، كما أن هناك تشابهاً في مشاكلنا وأفكارنا كعرب
لأننا
عالم واحد ولدي عدد من المشاريع التي أدرس إمكانية تقديمها في
مصر.
·
في رأيك.. كيف يتطور مستقبل
السينما السعودية في ظل رفض
الدولة السماح بإنشاء دور عرض سينمائية هناك؟
-
أري أن هذه مشكلة
كبيرة وأساسية تعوق تقدم السينما في السعودية لذا لابد من
التغلب عليها وإيجاد
طريقة لإنشاء دور عرض لكي تحقق خطوات للأمام.
·
إذن كيف يتعرف
السعوديون علي السينما وجديدها؟
-
الناس لدينا يضطرون لشراء
أسطوانات الـ«دي في دي» للأفلام ويشاهدونها علي جهاز الكمبيوتر
نظرًا لأن أفكار
المجتمع تمنع اختلاط الرجال بالنساء وبالتالي يصعب عمل دور عرض ينعزل فيها
الرجال
والنساء.
·
وكيف تجدين مستوي السينما
المصرية مؤخرًا؟
-
السينما المصرية ليست في حاجة لمن يقيمها فهي هوليوود الشرق
حقا وبها كم
كبير من الأعمال المتنوعة علي المستوي الفني سواء كان دراما تليفزيونية أو
سينمائية
وبالرغم من أنها تواجه أيضًا تيارات متحفظة وتحاول تعطيل مسيرتها بحجج
كثيرة من
بينها حجة التدين وغيره إلا أنها دائمًا تنتصر بإبداع
فنانيها.
·
وماذا عن فيلمك الجديد؟
-
الفيلم تدور
أحداثه في إطار اجتماعي عن معاناة فتاة تحلم بالانطلاق من خلال شراء دراجة
ولكن
العادات والتقاليد المنغلقة في السعودية يحرمها من ذلك وهي فكرة بسيطة تعبر
عن كم
كبير من المحاذير في السعودية التي تؤرق المرأة وتعوق مشروعها وأنا مازلت
أعكف علي
كتابة مشاهده لأقوم بعملية الإخراج بمجرد الانتهاء من الكتابة.
روز اليوسف اليومية في
08/12/2010
الجمهور غاضب من سوء الترجمة وضيق قاعة العرض
كتب
ايه رفعت
عبر جمهور مسابقة أفلام الديجيتال عن استيائهم الشديد من المسابقة
لهذا العام لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بسبب سوء ترجمة الأفلام
باللغة
الإنجليزية وهو ما أفسد علي الكثيرين مشاهدة الأفلام.. كان
الفيلم الصيني «حب من
طرف واحد» للمخرج زانج سيانج أولي ضحايا العروض السيئة في مسابقة الديجيتال،
رغم
جدية الفيلم، إلا أن الحضور كان قليلا بشكل ملحوظ وقام بعض الحضور أيضا
بمغادرة
قاعة العرض لعدم قدرتهم علي متابعة الترجمة الإنجليزية للفيلم،
حيث إنها كانت
وتختفي بشكل سريع جدا.
ولم يكن هذا حال الفيلم الأول فقط ولكن كانت هناك
أفلام أخري تحمل خطوط ترجمة ربما أكبر قليلا، الجمهور قليل نسبيا فلم تجد
الأفلام
الرقمية نفس الإقبال عليها كما حدث في العام السابق.
وعلي الرغم من وجود
عدة أفلام رقمية ذات الموضوع المميز والتي يكون من السهل ترجمتها إلا أن
الجمهور
فوجئ بعدم وجود ترجمة باللغة العربية لها.. وكان من بينها الفيلم الأمريكي
«مسلم»
والذي حقق أعلي نسبة مشاهدة حتي أن الجمهور ظل واقفًا خلال العرض والندوة
التي
أقيمت تبعًا للفيلم، يليه في ذلك عدد الجمهور الذي حضر الفيلم المصري
«الباب»
للمخرج محمد عبدالحافظ.
ومن بين المشاكل التي لمسها الكثيرون هو إحساس
الجمهور بعدم اهتمام إدارة المهرجان بالأفلام الديچيتال، حيث
تقام العروض بشكل يومي
في إحدي قاعات المؤتمرات «الصغيرة» داخل المركز الأعلي للثقافة.
وقد تم
تبديل موعد الأفلام مرة واحدة حيث تم تأجيل عرض فيلم «مسلم» والذي كان من
المقرر
عرضه يوم الجمعة في حفل التاسعة مساءً إلي اليوم التالي في حفل الساعة
السادسة وتم
عرض الفيلم الهولندي «جوي» للمخرج مايك دي يونج بدلاً منه وقد
تم إرسال رسائل عبر
البريد الإلكتروني تفيد بالاعتذار عن تبديل الأفلام.. ولأن فيلم «مسلم» كان
من أكثر
الأفلام حضورًا من جانب الجمهور فلقد تم الإعلان عن حفلة أخري استثنائية
لعرضه يوم
الاثنين الماضي في حفل الساعة 3.30 لكي يستطيع الجمهور مشاهدته
مرة أخري.
روز اليوسف اليومية في
08/12/2010
من عروض اليوم
الفيلم المصري «ميكروفون»: قسم (مسابقة عربية)
كتب
اسلام عبد
الوهاب
يتناول
الفيلم قصة "خالد" ذلك الشاب الذي يعود الي الإسكندرية بعد غياب عدة أعوام،
من أجل
حبيبته السابقة ولم الشمل مع والده، لكنه يكتشف ان عودته جاءت متأخرة، لأن
حبيبته
قررت الهجرة.. الفيلم انتاج 2010، وقد سبق أن حصل علي جائزة التانأت الذهبي
في
مهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس الشهر الماضي.
ويعرض في التاسعة مساء
اليوم بسينما فاميلي المعادي.
الفيلم البحريني «حنين »: قسم (مسابقة عربية)
ويناقش الفيلم عادات المجتمع البحريني وتغيره في الفترة الاخيرة من خلال
أحداث تدور
عام 1083 لأسرتين تمثلان نموذجين في للقيم البحرينية ويشاء القدر بوفاة أب
العائلة
الاولي وأم العائلة الثانية، مما يهدد قيم العائلتين خصوصا بعد
زواج ام العائله
الاولي من أب العائلة الثانية.
ويعرض في الواحدة والنصف ظهراً بسينما
كوزموس.
فيلم «بيران بيرانو» - دولة سلوفينيا: (مسابقة دولية) ويحكي الفيلم
عن ثلاثة اشخاص تتشابك مصائرهم بشكل غير عادي، عندما كانو اطفالا وواجهوا
الحروب
ويتقابلون بعد نصف قرن ليتذكروا معا الذكريات الأليمة حول
الحرب.
الفيلم
يعرض في الرابعة عصراً بسينما نايل سيتي.
فيلم «المجندون» - دولة الفلبين:
(مسابقة
الديجيتال) الفيلم يطرح سؤالاً مهمًا حول معيار الصداقة، حيث يتم اختيار "جامير"
المسلم و"لاندو" المسيحي ضمن مجموعة من صفوف الشباب المجندين الذين تم
اختيارهم لتنفيذ عملية سرية، وينحي هؤلاء الشباب انتماءاتهم الدينية جانبا
حتي
يقوموا بعمليتهم بنجاح.
روز اليوسف اليومية في
08/12/2010
عمرو واكد: تعلمت الإيطالية في ثلاثة أيام
كتب
ايه رفعت
أكد الفنان «عمرو واكد» أن «السينما» تعتبر جنسية أساسية تجمع كل
الفنانين في العالم..
جاء ذلك في الندوة التي عقدت عقب عرض فيلمه الإيطالي «الأب والغريب» والذي يشارك في المسابقة
الدولية في الدورة الرابعة والثلاثين من
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وأضاف «واكد» أنه قدم شخصية الأب السوري
أو العربي كما يجب، ولن يهتم بحصره سواء في تقديم أدوار الرجل
العربي أو الشرقي،
حيث أن ملامحه لا تصلح للقيام بدور رجل سويدي أو أسترالي علي سبيل المثال.
وأكد
أيضًا أنه لا يفضل استغلال المشاهد والضحك عليه لأن الجمهور يصدقها. فيلم
«الأب
والغريب» تدور أحداثه حول قضية الأبناء من ذوي الاحتياجات
الخاصة، حيث يقوم أبطال
العمل بمساعدة بعضهم الآخر في تخطي الأزمة سواء أزمة الأطفال، وأزمة
العمل.. فالأب
العربي يساعد الإيطالي علي تقبل إعاقة ابنه والتقرب منه، بينما الأخير رد
جميله
بمساعدته في العمل.. وقصة الفيلم مأخوذة عن رواية للكاتب
البوليسي الإيطالي الشهير
«بيكاتالدو».
وعن اشتراكه بالفيلم قال واكد: إن الجهة المنتجة للفيلم أرسلت
له نسخة من سيناريو الفيلم باللغة الإنجليزية فوافقت علي الفور، وانبهر من
صورة
الصداقة التي تجمع بين العرب والغرب. وبعدها اتصلت بالمنتجة
جراتسيا فولبي فقالت لي
سننتظرك
غدًا وبعدها فوجئت أنهم يريدون أن اتحدث الفرنسية وهم يقومون بترجمة كلامي
للإيطالي من خلال «دوبلاج». وهذا ما رفضته لأنني فكرت في
الجمهور المصري ومظهري
أمامه فكيف سأواجههم ويقولون علي أنني جاهل وتحدثت بغير اللغة فقمت بتعلم
اللغة
الإيطالية ومعرفة معني الكلمات الموجودة في السيناريو ونطقها الصحيح حتي
استطيع
التمثيل بشكل جيد.. وهذا كله انجزته في 3 أيام فقط مما دفع
فولبي المنتجة والتي
كانت حاضرة للندوة أيضًا إلي مقاطعته لتصفه بالعبقري حيث إن حبه لعمله
يجعله يتحدي
كل الصعاب.
روز اليوسف اليومية في
08/12/2010
نقابة السينمائيين تكرم صناع السينما ووزير الثقافة في
المهرجان
كتب
نسرين علاء
الدين
نظمت نقابة المهن السينمائية الاثنين حفلا لتكريم عدد كبير من
صناع السينما المصرية سواء كانت مستقلة أو روائية أو جماهيرية خلال العامين
السابقين.. وأكد مسعد فودة نقيب السينمائيين أن اختياره
التكريم في ذلك الوقت
بمناسبة فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مما جعل الفرصة مؤهلة
لتكريم
هؤلاء النجوم.
وعن التكريم أوضح فودة أن أهم المكرمين المخرج داود عبدالسيد
عن فيلمه «رسائل البحر» وعلي أبوشادي رئيس المهرجان القومي للسينما، ومن
بين
المكرمين المنتج والمخرج شريف مندور منتج فيلم عين شمس من
إخراج إبراهيم البطوط
والمخرج «فوزي صالح» عن فيلمه الوثائقي «جلد حي» وإبراهيم البطوط وأحمد
عبدالله.
أضاف فودة قائلاً: سيتم تكريم وزير الثقافة فاروق حسني لأنه أتاح لنا
الفرصة لإقامة هذه الاحتفالية في بيت السحيمي في قاهرة المعز وسيتم تكريم
محافظ
القاهرة عبدالعظيم وزير ومحافظ كفرالشيخ أحمد عابدين وسيتم
إعطاء رئيس مهرجان
القاهرة عزت أبوعوف درع تكريم، وشهادة تقدير لسهير عبدالقادر كدعم لجهودها
في
المهرجان.. وعن السبب وراء إقامة هذه الاحتفالية في هذا العام تحديدا أشار
فودة إلي
رغبة النقابة في تنظيم مهرجان عالمي خلال السنوات المقبلة ومشاركة لها في
جهود كل
السابق ذكرهم في تطوير مسيرة السينما في مصر.
روز اليوسف اليومية في
08/12/2010
لن تكون شفعات بل نهايات!
علا السعدني
يحدث دائما هذا
السيناريو طوال عمر تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي, حيث تظهر مشكلاته
بمجرد لحظة
الإعلان عن المؤتمر الصحفي الخاص به ولا تنتهي هذه المشكلات إلا عند وصول
ضيوفه
الأجانب أو نجومه الأجانب، ففي حقيقة الأمر أن هؤلاء النجوم
علي اختلاف أسمائهم وجنسياتهم هم الذين
يسهمون في تغطية العيوب التي سبقت انعقاد المهرجان بل وتشفع له
أي أخطاء تظهر له
لاحقا, وهذا العام مثلا يكفي وجود نجمين عالميين كبيرين مثل الأمريكي
الشهير
والمحبب لدينا ريتشارد جير والفرنسية الجميلة جولييت بينوش فوجودهما ومعهما
طبعا
نجمنا العالمي عمر الشريف كان كاف جدا في حد ذاته لإنجاح هذه
الدورة بل وكاف لإنجاح
أي مهرجان حتي لو لم يكن ناجحا من أساسه, وعلي أية حال فهذه الدورة
تحديدا لم تكن
فيها العيوب من النوع الذي لا يغتفر بل هي تلك العيوب الدائمة المميزة له
التي يبدو
أنها لن تنتهي أبد الدهر ومنها سوء التنظيم, بالإضافة إلي مشكلة المشكلات
كل عام
التي تتمثل في عدم وجود فيلم مصري يمثل مصر وهذا للحق ليس عيب
المهرجان وحده ولكن
عيب الفيلم المصري الذي أصبح يستخسر نفسه في مهرجان بلده!
أما بالنسبة لباقي
الأفلام الأجنبية الأخري المشاركة في المهرجان التي يعاب عليها من كثرة
عرضها ولفها
علي كل مهرجانات الدنيا كعب داير طوال العام فهذا أيضا ليس ذنب المهرجان
وإنما ذنب
التوقيت الذي جعل مهرجاننا في قائمة آخر مهرجانات العام من حيث
الموعد وأرجو ألا
يأتي اليوم الذي يجعله من كثرة مشكلاته وسلبياته في ذيل هذه المهرجانات..
ليس في
القائمة فقط بل والقيمة أيضا!
>
سؤال بريء جدا يتردد كل عام وفي كل
مهرجان هل يري نجومنا ونجماتنا الشباب والشابات في أنفسهم أنهم
أكثر أهمية أو
نجومية من ريتشارد جير أو جولييت بينوش أو عمر الشريف؟ اذا كانوا يرون
أنفسهم كذلك
فعلا لدرجة أنهم لا يحضرون مهرجان بلدهم ومشاركة باقي نجوم العالم الأجانب
للترحيب
بهم أو للتعرف عليهم أو حتي لتعريفهم بنا وبأحوالنا أو عمل أي نوع من
التواصل بيننا
وبينهم وهذا سهل إن جاء من نجوم لنجوم, وطالما أنهم ليسوا
كذلك فهذه مصيبة, أما
لو كان عزوفهم عن حضور المهرجان راجع إلي عدم حصولهم علي أي مقابل مثل ما
يحصلون
عليه من المهرجانات الأخري فهنا المصيبة تكون أكبر!
>
لست من أنصار الحكم
علي الفيلم من التريللر( إعلانه التليفزيوني) ولكن إذا كان
هذا التريللر هو ما
نشاهده الآن لفيلم بون سواريه الذي يذاع ليل نهار علي كل شاشات
الفضائيات وما يحمله
من كم مشاهد العري والألفاظ الخارجة واللغة السوقية لبطلاته,
وتحت بطلاته هذه نضع
عدة علامات عليها لأنه وللأسف كان في مقدمتهن غادة عبدالرازق التي لا أجد
سببا
واحدا يجعلها تنزل إلي هذا المستوي المنحدر الذي يظهر عليه الإعلان السوقي
وهي التي
أصبحت الآن أهم نجمات جيلها وأغلاهن سعرا بعد أن وصل اجرها إلي
الـ21 أو ال31
مليون جنيه, ولكن هذه هي عادة غادة التي ما إن تتقدم خطوة للأمام في
التليفزيون
إلا وتتبعها بعد ذلك خطوة أخري إلي الخلف در في السينما, ولا تقل من
المسئول عن
هذا الفيلم وهل هو المخرج أم المؤلف؟ ولكن قل من هو المنتج
ساعتها ستعرف الإجابة
بنفسك, فمن ينتج هذه النوعية من الأفلام سوي السبكية؟ وأنصحه بتغيير اسم
الفيلم, فالأفضل له أن يتم تعديله إلي بورنو سواريه!
>
ليست المشكلة في
حصول رانيا يوسف علي4 ملايين جنيه عن دورها في الطبعة الثانية من شباب
امرأة
طالما أصبحت الملايين عندهم مثل الملاليم عندنا, لكن المشكلة في تجسيدها
شخصية
شفعات تحية كاريوكا في الفيلم, فقد أدتها تحية وأغلقت بل
وأحكمت غلقها بحيث لا
تستطيع أي ممثلة أخري أن تجسده بعدها, وبدافع محبتي لك يا رانيا أقولك
لسه بدري
عليكي دور زي شفعات لأن لو قدمتيه بعد تحية ساعتها لن يشفع لك نجاحك في حرب
الجواسيس ولا أهل كايرو ولا الحارة وبدل من أن يكون الدور
لصالحك( شفعات) ينقلب
عليكي بالنهايات!
الأهرام اليومي في
08/12/2010
نينافريز: ادعو السينمائيين المصريين للانفتاح
علي إسبانيا
علاء سالم
بدعوة من ادارة
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي زارت مصر الاسبوع الماضي المنتجة
الاسبانية
نينافريز بصفتها مستشارة مهرجان سينما الجنوب الذي يقام سنويا بمدينة
جرانادا
الاسبانية.
حيث قالت: انها زيارتي الأولي لمصر وقد اعجبتني كثيرا وبهرني
المهرجان وحماس
القائمين عليه وانا امثل مهرجان سينما الجنوب باسبانيا ولماذا سمي
بمهرجان سينما
الجنوب؟
- هناك دائما فكر مغلوط عن الجنوب.. انه الجزء الفقير المنسي..
ونحن بصفتنا من أهل الجنوب كان لابد أن ندافع عن انفسنا ونثبت للجميع أن
أهل الجنوب
هم أكثر تحررا ورغبة في الانفتاح علي الآخر وان الفكرة من الأصل غير
صحيحة..
·
معني ذلك ان المهرجان لايدعو
السينمائيين الشباب؟
-
بالعكس انا اوجه دعوة لكل السينمائيين المصريين الشباب والكبار للانفتاح
علي
المجتمع الاسباني والذي هو خليط ما بين الشرق والغرب.. فنحن في اسبانيا
مجتمع وسط
ما بين الشرق العربي والثقافة العربية متمثلة في حضارة الاندلس
والغرب متمثلا في
أوروبا.
الأهرام اليومي في
08/12/2010
ندوة السينما الإفريقية
عصام سعد
نظم مهرجان القاهرة السينمائي
ندوة بعنوان السينما الإفريقية في مطلع القرن الحادي
والعشرين.. أدار الندوة
المخرج والسيناريست النيجيري فيكتور أوخاي.
الذي قال: إن السينما الإفريقية أنما تدور حول القيم والمحتوي التي
تريد أن
توصلها إلي العالم ولا يهم من قام بصناعة الفيلم.. المهم أن هناك إسقاطا
للقيم
الإفريقية. وقد شارك في الندوة ميشيل أودروجو, المفوض العام لمهرجان
السينما
والتليفزيون الإفريقي, حيث قال: إن الحديث عن السينما
الإفريقية يعد في غاية
الصعوبة, لأنها تمثل خيال شعب كامل, والشعب الإفريقي من أكثر الشعوب
المختلفة
من حيث التنوع, والسينما الإفريقية تبحث عن نقطة الالتقاء المشتركة.
وقال:
إن السينما الإفريقية بدأت مع الاستعمار الأبيض الذي أتي ومعه الفن
السينمائي,
ومن ثم تبني الأفارقة هذا الفن الذي أسهم في تحرير الشعب الإفريقي من خلال
استخدامه
كسلاح لمحاربة هذا الاستعمار.. وأضاف أن الوصول للتنمية يأتي أولا عن
طريق
الثقافة, فعلي القادة السياسيين أن يدركوا هذا.
ومن المشاركين في الندوة,
الفنانة إسعاد يونس, التي قالت: إن قارة إفريقيا بما تحمله
من حضارات وأصول من
مهد لمعظم الأنماط الموجودة في العالم, والقيمة الإنسانية هي التي تحدد
اتجاه
الفيلم الإفريقي, حيث لابد أن تختلف نظرة العالم إلي إفريقيا علي أنها
غابات
وقرود, بل هي تتعامل مع حضارات وتخاطب العالم, مع احتفاظها
بمفهوم
الهوية.
وقال المخرج التونسي إبراهيم ليطيف, وهو مشارك بالندوة, إنه
حضرالعديد من الندوات الخاصة التي تقوم بالتعريف بالسينما الإفريقية في
مختلف
المهرجانات, ولكن في الأساس لا توجد سينما إفريقية بقدر ما
توجد أفلام إفريقية,
كل فيلم منها يحمل هويته الخاصة من حيث القصة والتاريخ والعادات وثقافات
إفريقيا
المتعددة.
وقالت المخرجة والكاتبة نيردوز بولبيليا من جنوب إفريقيا: إن
إفريقيا الآن متعددة الثقافات, فيجب أن نحتفل بهذا, وأن نكون صادقين.
الأهرام اليومي في
08/12/2010
الأفلام العراقية خطفت الأنظار.. والإفريقية
أثارت العواطف
د.مصطفي
فهمي
جاءت افلام قسمي مسابقة الافلام
العربية وافلام المهرجان الافريقي واجادوجو ذات منحي اجتماعي .
سيطر علي غالبية افلام القسمين وإن كانت بعضها أخذت هذا الشكل
السينمائي في
التناول إسقاطا لواقع سياسي من الدرجة الأولي كما في الفيلم العراقي حي
خيالات
المآتة الذي عبر عن فترة حكم صدام حسين ومدي القهر والديكتاتورية التي
مارسها علي
سكان إقليم كردستان ـ الأكراد ـ وذلك من خلال إقطاعي جمع أطفال
قريته ليساعدوه في
طرد الغربان التي هجمت علي قريته.. يظهر الفيلم تعامل هذا الرجل مع
السكان وقبضته
القوية علي زمام الأمور في القرية.
تميز الفيلم بقدرة المخرج علي المزج بين
الرمز والتجريب في لوح تشكيلية في رؤيته مستغلا الطبيعة
الصحراوية والجبلية لبلدة
أربيل, إلي جانب الاداء المميز لبطلي الفيلم وليد عرفان( الاقطاعي),
عبدال
شوكت( العامل) لديه.
خطفت السينما العراقية الانظار بهذا الفيلم في الأيام
الأولي للمهرجان في حين توارت السينما المغربية وأحدثت أزمة في الصالة مع
الجمهور
بعد عرض فيلم الخطاف بسبب ردود عصام كاريكا علي احد المشاركين
في الفيلم بطريقة
استفزازية بسبب هجوم النقاد والجمهور علي الفيلم الذي جاء ضعيفا في اخراجه
والسيناريو, إضافة للجمل الانشائية للحوار التي اثارت ضحك الجمهور
وسخريتهم
وتوقعهم لبعض الجمل مسبقا في الحوار بين الضابط المصري وزعيم
المافيا الذي يسعي
للحصول علي بعض الأوراق من زوجة احدي الاعضاء الذين قتلوه.
لم تبتعد باقي
افلام ذات المسابقة عن التناول الاجتماعي.. فقدم الفيلم البحريني حنين
التحول
الفكري في نسيج المجتمع واثره علي قبول الآخر المختلف طائفيا.
يبدو أن هناك
تشابها بين الواقعين العربي والافريقي علي المستوي الاجتماعي خاصة أن افلام
مهرجان
واجادوجو قدمت حالة الفقر الفكري والمادي التي تعيشها شعوب بلدان القارة
السمراء,
كما في الفيلم المالي بارا الذي سعي بطله المهندس بإحدي المصانع لتطبيق
مبادئة
الليبرالية لكن النظام البيروقراطي حال دون ذلك من خلال إنذار
نقابة العمال له..
وضح الفيلم كيف يعيش الشعب المالي في حالة تسامح مع بعضه من خلال رعاية
المهندس
الشاب لأحد الشباب حاملي الحقائب وتشغيله في المصنع وحمايته من الشرطة.
برؤية
لهذا الواقع يأتي الفيلم الكاميروني مونا موتو ملقيا الضوء علي مشكلة زواج
الشباب
طارحا مشكلة الشاب مونا من عدم قدرته علي الزواج من حبيبته بسبب تمسك اهلها
بقيمة
المهر مما يقف عائقا امام مشروعهما ومشاعرهما.. وكأن ثمة
تشابها بين الواقع
الكاميروني والمصري في زواج الشباب, مع الفارق في رفاهية الحياة والتقدم
الموجود
بمصر والفقر والحياة الصعبة في الكاميرون والتي ظهرت في كل افلام هذا
القسم.
الأهرام اليومي في
08/12/2010 |