أفتتح أمس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ٣٤ الذى يختتم أعماله ويعلن
جوائزه ٩ ديسمبر القادم، وهو أعرق مهرجانات السينما الدولية السنوية فى
العالم العربى، (قرطاج فى تونس يسبقه ولكنه إقليمى ويقام كل عامين)،
والوحيد المعترف به من الاتحاد الدولى للمنتجين فى أفريقيا والشرق الأوسط
من بين ١٢ مهرجاناً فى كل القارات.
عرض فى افتتاح المهرجان الفيلم البريطانى «عام آخر» إخراج مايك لى، وهو من
روائع السينما فى العالم هذا العام. وقد عرض الفيلم لأول مرة فى مسابقة
مهرجان كان، وعرض لأول مرة فى العالم العربى فى مهرجان دمشق مطلع نوفمبر
الحالى، ويعتبر عرض الفيلم فى افتتاح مهرجان القاهرة تكريماً كبيراً
لمخرجه، ويأتى فى موعده تماماً بعد أن أعلن موقفه السياسى المؤيد لحقوق
الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته على أرضه فى إطار حل الدولتين (انظر «صوت
وصورة» يوم ١٦ نوفمبر الماضى).
وتمثل هذا الموقف فى اعتذاره عن عدم تلبية دعوة من أحد معاهد السينما فى
إسرائيل، احتجاجاً على حصار غزة وعلى موافقة الكنيست على القانون الذى يفرض
على المسلمين والمسيحيين من أبناء الشعب الفلسطينى الذين لم يغادروا بلدهم
فلسطين ويعيشون داخل إسرائيل الإقرار بأن إسرائيل دولة يهودية، أى أنهم
مواطنون من الدرجة الثانية فى وطنهم!
ولكن الفيلم لم يعرض فى افتتاح المهرجان بسبب الموقف السياسى الذى أعلنه
المخرج فقط، وإنما لأنه عمل فنى كبير أيضاً، فالمواقف السياسية الكبيرة لا
تصنع بالضرورة أعمالاً فنية كبيرة، وقد كان «عام آخر» من الأفلام التى
تستحق الفوز فى مهرجان «كان» بالسعفة الذهبية أو الجائزة الكبرى أو جائزة
أحسن ممثلة (ليزلى مانفيل)، ولكنه لم يفز بأى جائزة مع الأسف (انظر «صوت
وصورة» من مهرجان «كان» يومى ١٩ و٢٣ مايو ٢٠١٠)، ولم يخسر الفيلم شيئاً على
أى حال، وإنما خسرت لجنة التحكيم.
ومايك لى لا يحتاج إلى مزيد من الجوائز، فقد فاز بالسعفة الذهبية فى «كان»
١٩٩٦ عن «أسرار وأكاذيب»، وفاز بالأسد الذهبى فى فينسيا ٢٠٠٤ عن «فيرا
دراكى»، ومنذ بداية التسعينيات من القرن العشرين وهو من أعلام السينما فى
بريطانيا والعالم وفى كل تاريخ الفن السينمائى، سواء فاز بجوائز أو لم يفز،
والتهنئة واجبة لإدارة مهرجان القاهرة على هذا الاختيار الرائع لحفل
الافتتاح، والذى منح جمهور الحفل متعة فنية عميقة، وبعث برسالة تقدير من
صناع ونقاد السينما فى مصر لمبدعه.
samirmfarid@hotmail.com
المصري اليوم في
01/12/2010
ريتشارد جير يفاجئ مهرجان القاهرة السينمائى بالحضور..
و«بينوش» تزور الأهرامات وتعلق «أكثر من رائع»
كتب
أحمد الجزار
فوجئت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى بوصول النجم الأمريكى، ريتشارد جير،
أبرز ضيوف الدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان، صباح الأحد الماضى، إلى
القاهرة، قبل انطلاق المهرجان بيومين. وأكد مصدر مطلع - رفض ذكر اسمه - أن
الإدارة لم تكن تعلم شيئاً عن الموعد، بسبب تولى عمرو بدر، رجل السياحة،
عملية الحجز والإقامة لـ«جير»، وإعداد الجولة الخاصة للنجم الأمريكى فى
مصر، بعيداً عنها.
ووصلت النجمة الفرنسية جولييت بينوش، مساء أمس الأول، إلى مطار القاهرة،
ورفضت إجراء أحاديث خاصة فور وصولها، مبررة ذلك بالإرهاق وعدم وضع ماكياج.
وقررت بينوش بدء أولى جولاتها يوم افتتاح المهرجان، أمس، بزيارة الأهرامات،
واستمرت الزيارة أكثر من ساعتين، التقطت خلالهما الصور التذكارية، وعبرت عن
سعادتها الكبيرة بزيارة المكان الذى وصفته بـ«أكثر من رائع».
وتعقد إدارة المهرجان مؤتمراً صحفياً للنجمين الشهيرين، اليوم، ومن المقرر
أن يبدأ المؤتمر الصحفى للنجمة الفرنسية فى الساعة العاشرة والنصف صباحاً،
ويديره الفنان عمرو واكد، فى حين سيقام مؤتمر «جير» فى الثانية عشرة ظهراً،
وتقدمه الفنانة داليا البحيرى.
يذكر أن ريتشارد جير ولد فى عام ١٩٤٨ وبدأ مشواره مع التمثيل فى
السبعينيات، وأصبح فى مصاف النجوم الكبار خلال عقد الثمانينيات، عندما شارك
فى بطولة فيلم «جيجولو الأمريكى»، ثم شارك فى العديد من الأفلام المتميزة،
التى نال عنها العديد من الجوائز، منها الفيلم الموسيقى «شيكاغو»، الذى فاز
عنه بجائزة «الجولدن جلوب» كأفضل ممثل فى فيلم كوميدى موسيقى عام ٢٠٠٢، وفى
٢٠٠٤ شارك فى بطولة فيلم موسيقى آخر هو «هيا بنا نرقص».
أما جولييت فهى ابنة المخرج والممثل والنحات الفرنسى جان مارى بينوش، وهى
مدرسة ومخرجة وممثلة، بدأت التمثيل مع مدرب مشهور هو فيرا جريج، ولعبت أول
أدوارها التليفزيونية عام ١٩٨٣، عندما أسند لها دور صغير فى فيلم «دوروثى»،
تبعته بدور آخر فى فيلم تليفزيونى بعنوان «الحصن العالى»، إخراج بييريك
جانارد، ثم دور مساعد فى فيلم «أجراس الحرية» من إخراج باسكال كاين، وبعدها
قررت دخول عالم السينما.
اليوم تبدأ فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى
افتتحت الدورة ٣٤ من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أمس، واليوم تبدأ
فعالياتها التى تقام فى الفترة من ٣٠ نوفمبر إلى ٩ ديسمبر.
ويعرض فيها عدد كبير من الأفلام الأجنبية والعربية من خلال مسابقتها
الرسمية والمسابقة العربية ومسابقة الديجيتال وأقسام أخرى.
وتعرض الأفلام فى دور عرض نايل سيتى وكوزموس، بينما تعرض للصحفيين
والإعلاميين فى دار الأوبرا ومركز الإبداع والمجلس الأعلى للثقافة.
المصري اليوم في
01/12/2010
بمشاركة 69 دولة و135 عرضاً
"عام آخر" يفتتح فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
القاهرة - نجوى رجب ووكالات
افتتحت الدورة الـ34 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أمس، بدار
الأوبرا المصرية بمشاركة 69 دولة من بينها 12 دولة عربية وعروض 135 فيلماً.
وقال وزير الثقافة فاروق حسني، في كلمته بحفل الافتتاح، إن القاهرة تحتفي
بفن وصناع السينما المصرية والعالمية من خلال مهرجانها السينمائي الدولي
السنوي، والذي يعد صورة مشرفة وصادقة لقوة الروابط الدولية والتواصل بين
شعوب العالم من خلال الفن السابع.
وأضاف: لا شك أن مهرجان القاهرة السينمائي يعد المهرجان الأقدم في الشرق
الأوسط، وقد كان -ولا يزال- يمثل مصدر إلهام للكثير من المهرجانات الصاعدة
والجديدة التي نفخر ونعتز بها جميعاً، والتي نحرص دائماً على مد يد الصداقة
لها والتعاون معها، آملين أن يكون تبادل الأفكار والرؤى السينمائية ذا
منفعة للجميع، وأن يكون هذا التفكير الإيجابي خطوة مهمة على طريق تحقيق
أحلامنا نحو دعم وتنمية صناعة السينما المصرية والعربية والإفريقية.
وتابع: يملأنا الأمل أن ننجح -مثلما هي الحال في كل عام- في أن نجمع بين
عشاق وجمهور وصناع السينما من مختلف الجنسيات والثقافات وقارات العالم،
لنلتقي ونجتمع على حب السينما، نابذين ما يشهده العالم من خلافات وصراعات
وحروب.. إيماناً منا بأن السينما، ذلك الفن المبهر والساحر، هو من أكثر
الوسائل تأثيراً وقدرةً على التقريب بين وجهات النظر المختلفة.
وهذه الدورة مهداة لوجوه سينمائية خالدة، حسب إدارة المهرجان، مثل الفنانة
أمينة رزق والفنان محمود المليجي بمناسبة مرور 100 عام على مولدهما، حيث
يعد الفنان محمود المليجي أشهر من جسد دور الشرير في السينما المصرية كما
عمل مع فريد شوقي ثنائيا ناجحا كانت حصيلته 400 فيلم، وكانت نقطة التحول في
حياته عام 1970 عندما اختاره المخرج العالمي يوسف شاهين للقيام بدور
البطولة في فيلم الأرض ليبدأ مرحلة جديدة من التعاون معه في مجموعة من
الأفلام وهي: الاختيار والعصفور وعودة الابن الضال وإسكندرية ليه وحدوتة
مصرية.
أما الفنانة أمينة رزق فقد امتازت بالأداء الدرامي المتميز وأدائها لدور
الأم والمرأة المثالية، ومن بين أبرز أدوارها دورها في فيلم دعاء الكروان
للكاتب المصري طه حسين كما أنها أدت بعض الأدوار الكوميدية.
وكرم المهرجان الفنانات ليلى علوي وصفية العمري والفنان المصور السينمائي
سعيد مرزوق، كما كرم المهرجان المبدعين المصريين بالخارج، ومنهم المخرج
ميلاد بسادة والفنان خالد عبدالله والمنتج والمخترع فؤاد سعيد.
ومن الوجوه الأجنبية التي كرمت بالمهرجان الفنانة يون جو نجهي ممثلة كوريا
الجنوبية والفنانة جولييت بينوش الممثلة الفرنسية والفنان ريتشارد جير
الممثل الأميركي.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية المنتج المصري محمد العدل والفنان
المصري فتحي عبدالوهاب والكاتبة والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والممثل
السوري بسام كوسا والمخرج التونسي إبراهيم لطيف.
وعلى جانب آخر، أعلنت إدارة المهرجان أن لجنة التحكيم الدولية في ملتقى
القاهرة السينمائي اختارت سيناريوهات 12 فيلما، بينها فيلمان بدأ تصويرهما
للمنافسة على الجائزة المالية التي خصصتها وزارة الثقافة المصرية لتشجيع
المواهب العربية الشابة.
وقال رئيس المهرجان الفنان عزت أبوعوف إن "اللجنة الدولية مشكلة من المنتجة
البريطانية سو أوستن وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسي جاك أكشوتي وخبيرة
الصوتيات والمرئيات الفرنسية ماري بيار مولر والمصريين المخرج وأستاذ
الإخراج في المعهد العالي للسينما سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوي".
واختارت اللجنة الدولية ثمانية أفلام من مصر، وإلى جانب الأفلام المصرية
هناك مشاريع من فلسطين لبنان وسوريا.
وعرض المهرجان، خلال الافتتاح، فيلم "عام آخر" وهو إنتاج 2010، ومن إخراج
مايك لي وبطولة جيم برودبينت وليزلي مانفيل وروث شين وأوليفر مالتمان.
والفيلم مفعم بالمعاني الإنسانية والدعوة إلى التأمل حيث تدور الأحداث من
خلال "توم" و "جيري" وهما زوجان يعيشان حياة أسرية سعيدة ومستقرة رغم
كونهما في خريف العمر إلا أنهما محاطان بأصدقاء يعانون درجات من اليأس بسبب
الوحدة، إنها شخصيات كثيرة من لحم ودم نعايش تصرفاتها وردود أفعالها.
العرب القطرية في
01/12/2010
أهديت دورته 34 للفنانين محمود المليجي وأمينة رزق
غياب لافت لأبرز نجوم السينما في افتتاح مهرجان القاهرة
الدولي
القاهرة - دار الإعلام العربية
بحضور عدد من الفنانين العالميين بينهم الأمريكي ريتشارد جير، والفرنسية
جولييت بينوش، والهندية سيلينا جيتلي، انطلقت مساء الثلاثاء 30 – 11 – 2010
فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحضور
لافت من نجوم الدراما المصرية والعربية، فيما لاحظت "العربية.نت" غياب نجوم
السينما البارزين إلى حد وصفه بعض الحضور بـ "المقاطعة المخزية".
وبدأ توافد الإعلاميين والصحفيين منذ الخامسة والنصف مساءاً على دار
الأوبرا المصرية، ولاحظ الجميع الغياب شبه التام لكبار نجوم السينما
المصرية، فخلت السجادة الحمراء من المترجلين باستثناء الفنان الشاب آسر
ياسين والفنانة أرورى جودة الذين قدما حفل الافتتاح، إلى جانب بعض النجوم
الآخرين الذين توافدوا على دار الأوبرا عند الساعة السادسة.
وحتى انطلاق حفل الافتتاح في السادسة والنصف مساء ظل التواجد الفني باهتا،
ومن ثم بدأ توافد عدد من نجوم ونجمات الدراما بداية من داليا البحيري، ومن
ثم يسرا، صفية العمري (ضمن المكرمين في المهرجان)، ليلى علوي، أيتن عامر،
انتصار، سوسن بدر، مادلين طبر، فيفي عبده، دنيا عبدالعزيز، جومانا مراد،
محمد رمضان، والمخرج خالد الحجر. وحضر في ختام الحفل محمود عبدالعزيز
ونادية الجندي الذين اكتفيا بالتقاط الصور التذكارية.
فيما غاب عن حفل الافتتاح غالبية نجوم السينما سواء الشباب أو الكبار، وهذا
إن دل فإنما يدل على أن دورة مهرجان هذا العام يخيم عليها شبح الفشل، وغياب
البريق، حيث حظيت الدورة السابقة بمشاركة العديد من نجوم السينما ومنهم على
سبيل المثال لا الحصر هاني سلامة، كريم عبدالعزيز، أحمد السقا، أحمد حلمي،
سولاف فواخرجي، منى زكي، محمد رجب، أحمد عز".. لكن هؤلاء جميعا غابوا عن
افتتاح دورة هذا العام.
سر حزن أبو عوف
ولعل هذه المقاطعة من جانب السينمائيين لحفل الافتتاح كانت سبب مسحة الحزن
التي غلفت إطلالة رئيس المهرجان الفنان عزت أبو عوف رئيس، لكنه كثيراً ما
كان يحاول إخفاء امتعاضه وحزنه بالضحك مع بعض الموجودين.
وعلى الرغم من ذلك، كان واضحا للإعلاميين وحضور حفل الافتتاح المجهود
الكبير الذي بذله أبو عوف لظهور الافتتاح بهالة براقة، حيث اتسم بقدر كبير
من النظام والإعداد الجيد، وكان واضحا أن هناك تعليمات صارمة من قبل إدارة
المهرجان للتعامل مع الإعلاميين بصورة إيجابية للغاية حيث تعامل الجميع
معهم بذوق وحفاوة شديدين.
كما ظهر الحفل بشكل أكثر من رائع دون حدوث مشكلات أو مشادات كلامية كما شاب
دورات سابقة.
ومن إيجابيات حفل الافتتاح أيضاً وجود فنانين عالميين مثل ريتشارد جير،
جوليا لولو، جولييت بينوش، والنجم المصري عمر الشريف الذي أتي للتكريم وقام
بإلقاء كلمته في البداية، والتي نالت استحسان الجميع.
يذكر أن الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي مهداه لروح
الفنانين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق، وقد تم عرض لقطات تسجيلية من
أعمالهما، وإهداء أسرتيهما درع المهرجان.
تكريم لنجوم عرب وعالميين
شهد حفل الافتتاح تكريم عدد من رموز السينما العربية والعالمية، حيث قام
وزير الثقافة المصري فاروق حسني برفقة الفنان عمر الشريف بتكريم كل من صفية
العمري، ليلى علوي، ومدير التصوير رمسيس مرزوق، إضافة إلى 3 سينمائيين
مغتربين أبدعوا في الخارج، هم المخرج ميلاد بسادة، والمخرج فؤاد سعيد،
والممثل خالد عبدالله.
كما شهد الحفل تكريم الممثلة الكورية الجنوبية يان جان هي، والنجم العالمي
الإنجليزي مايكل يورك رغم عدم حضوره، والنجمة الفرنسية جولييت بينوش،
وأخيرا الفنان الأمريكي ريتشارد جير، الذي توجه إلى الحضور قائلا باللغة
العربية: "مساء الخير يا مصر، وشكرا".
العربية نت في
01/12/2010
افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
القاهرة- لبنى صبري
افتتح مساء أمس الثلاثاء مهرحان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة
والثلاثين بحضور النجمين العالميين الأمريكي ريتشارد جير والفرنسية جوليت
بينوش.
ويعرض في المهرجان قرابة 70 فيلما على مدى تسعة أيام وموضوعه هذا العام
"مصر في عيون سينما العالم". ويهدى هذه الدورة إلى اسمي الممثلين المصريين
الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما.
ويضم المهرجان ثلاث مسابقات من بينها "المسابقة الدولية للأفلام الروائية
الطويلة" ويتنافس فيها 16 فيلما منها فيلم عربي واحد هو "الشوق" للمخرج
المصري خالد الحجر.
ومن بين المسابقات كذلك "المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال" ويتنافس فيها
17 فيلما منها ثلاثة أفلام عربية هي "متشابك بالألوان الطبيعية" للعراقي
حيدر رشيد و"شتى يا دني" للبناني بهيج حجيج ومن مصر "الباب" تأليف وتصوير
ومونتاج واخراج محمد عبد الحافظ.
أما المسابقة الثالثة وهي "مسابقة الأفلام العربية" فيتنافس فيها 11 فيلما
منها ثلاثة أفلام مصرية هي "الشوق" لخالد الحجر و"الطريق الدائري" لتامر
عزت و"ميكروفون" لاحمد عبد الله الحاصل على جائزة التانيت الذهبي.
وتمنح مسابقة الأفلام العربية جائزتين قيمة كل منهما مئة ألف جنيه مصري
"17391 دولارا" ويتنافس عليهما كذلك "آخر ديسمبر" للتونسي معز كمون
و"الجامع" للمغربي داود أولاد سياد و"حنين" للبحريني حسين الحليبي و"مرة
أخرى" للسوري جود سعيد ومن العراق "حي خيالات المآتة" لحسن على و"ابن بابل"
لمحمد الدراجي ومن لبنان "شتي يا دني" لبهيج حجيج و"رصاصة طائشة" لجورج
هاشم.
وكرم المهرجان إلى جانب جير وبينوش الممثلة الكورية الجنوبية يون جونجهي
والممثل البريطاني مايكل يورك الذي لم يحضر ومنح النجوم الأربعة جوائز
تكريم عن مجمل أعمالهم.
كما كرم الممثلتان المصريتان صفية العمري وليلى علوي ومدير التصوير المصري
رمسيس مرزوق. وعدد من الفنانين المصرين الذين نجحوا في الخارج ومنهم الممثل
الشاب خالد عبد الله الذي مثل فيلم "طائرة ورقية" ومدير التصوير والمخرج
فؤاد سعيد مخترع السينيموبايل أو الاستوديو المتنقل وصاحب برامج وأفلام
تلفزيونية شهيرة في كندا.
وينظم المهرجان بالتعاون مع هيئات دولية وسينمائيين أجانب وعرب ندوات تناقش
مشكلات وقضايا سينمائية مصرية وعربية وإفريقية ودولية منها "مصر في عيون
سينما العالم بين الواقع والأسطورة" و"حماية تراث السينما المصرية"
و"السينما الإفريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين" و"السينما التركية
الجديدة" و"تأثير قرصنة الأفلام على صناعة السينما".
وستمنح وزارة الثقافة المصرية جائزة قدرها 100 ألف جنيه مصري للسيناريو
الفائز في "ملتقى القاهرة السينمائي" وهو أحد أنشطة المهرجان وتقدم إلى
الملتقى 28 سيناريو من مختلف الدول العربية وستختار لجنة التحكيم عشرة
أعمال تنظم حولها ورش عمل لمدة ثلاثة أيام خلال المهرجان ويلتقي كتاب
السيناريوهات العشرة وخبراء في مجال صناعة السينما من إنتاج وتوزيع وإخراج
قبل إعلان السيناريو الفائز.
وتضم لجنة التحكيم في مسابقة السيناريو كلا من المنتجة البريطانية سو
أوستين والمنتج وكاتب السيناريو الفرنسي جاك أكشوتي وخبيرة الصوتيات
والمرئيات الفرنسية ماري - بيير ديها ميل مولر ومن مصر المخرج سمير سيف
والناقدة خيرية البشلاوي.
وينظم المهرجان قسما عنوانه "مصر في عيون سينما العالم" يعرض 12 فيلما
أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات تاريخية مصرية
وأقدمها الفيلم البريطاني "قيصر وكليوباترا" إنتاج عام 1946. ويضم هذا
القسم أفلاما منها الأمريكي "وادى الملوك" والكنديان "وقت القاهرة" و"البحث
عن ديانا" والإيطالي "نفرتيتى ملكة النيل" ومن بريطانيا "اليقظة" "طريق
القاهرة" و"المريض الإنجليزي" الفائز بجائزة أوسكار أحسن فيلم عام 1996.
ويعرض في هذا القسم أيضا فيلمان من المكسيك مأخوذان عن روايتين للروائي
المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الآداب 1988 أحدهما أخرجه
أرتورو ريبشتاين عام 1993 عن رواية "بداية ونهاية" والثاني أخرجه جورج فونس
عام 1995 عن رواية "زقاق المدق" وشاركت في بطولته سلمى حايك.
وينظم المهرجان قسما للأفلام الافريقية منها ثلاثة أفلام من مالي وأفلام
أخرى من المغرب والكاميرون وبوركينا فاسو.
وقالت بينوش الحاصلة على جائزة الأوسكار لأفضل دور مساعد عن دورها في فيلم
"المريض الإنجليزي" عام 1996 وثلاث جوائز أوروبية مهمة في كلمة في المهرجان
"العالم يتفكك من حولنا.. والطبيعة تنهار وإيزيس تجمع الأشلاء.. هذا ما يجب
علينا القيام به" مشيرة إلى أسطورة ايزيس التى قتل إله الشر زوجها وبعثر
أشلاءه في أنحاء مصر."الدولار يساوي 5.75 جنيه مصري"."رويترز"
العرب أنلاين في
01/12/2010
ثقافات / سينما
افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
رويترز / القاهرة - افتتح مساء يوم الثلاثاء مهرحان القاهرة السينمائي
الدولي في دورته الرابعة والثلاثين بحضور النجمين العالميين الأمريكي
ريتشارد جير والفرنسية جوليت بينوش.
ويعرض في المهرجان قرابة 70 فيلما على مدى تسعة أيام وموضوعه هذا العام
"مصر في عيون سينما العالم". ويهدى هذه الدورة الى اسمي الممثلين المصريين
الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما.
ويضم المهرجان ثلاث مسابقات من بينها (المسابقة الدولية للافلام الروائية
الطويلة) ويتنافس فيها 16 فيلما منها فيلم عربي واحد هو ( الشوق) للمخرج
المصري خالد الحجر.
ومن بين المسابقات كذلك (المسابقة الدولية لافلام الديجيتال) ويتنافس فيها
17 فيلما منها ثلاثة أفلام عربية هي (متشابك بالالوان الطبيعية) للعراقي
حيدر رشيد و(شتى يا دني) للبناني بهيج حجيج ومن مصر (الباب) تأليف وتصوير
ومونتاج واخراج محمد عبد الحافظ.
أما المسابقة الثالثة وهي (مسابقة الافلام العربية) فيتنافس فيها 11 فيلما
منها ثلاثة أفلام مصرية هي (الشوق) لخالد الحجر و(الطريق الدائري) لتآمر
عزت و(ميكروفون) لاحمد عبد الله الحاصل على جائزة التانيت الذهبي.
وتمنح مسابقة الافلام العربية جائزتين قيمة كل منهما مئة ألف جنيه مصري
(17391 دولارا) ويتنافس عليهما كذلك (اخر ديسمبر) للتونسي معز كمون
و(الجامع) للمغربي داود أولاد سياد و(حنين) للبحريني حسين الحليبي و(مرة
أخرى) للسوري جود سعيد ومن العراق (حي خيالات الماتة) لحسن على و(ابن بابل)
لمحمد الدراجي ومن لبنان (شتي يا دني) لبهيج حجيج و(رصاصة طائشة) لجورج
هاشم.
وكرم المهرجان الى جانب جير وبينوش الممثلة الكورية الجنوبية يون جونجهي
والممثل البريطاني مايكل يورك الذي لم يحضر ومنح النجوم الاربعة جوائز
تكريم عن مجمل أعمالهم.
كما كرم الممثلتان المصريتان صفية العمري وليلى علوي ومدير التصوير المصري
رمسيس مرزوق. وعدد من الفنانين المصرين الذين نجحوا في الخارج ومنهم الممثل
الشاب خالد عبد الله الذي مثل فيلم (طائرة ورقية) ومدير التصوير والمخرج
فؤاد سعيد مخترع السينيموبايل أو الاستوديو المتنقل وصاحب برامج وأفلام
تلفزيونية شهيرة في كندا.
وينظم المهرجان بالتعاون مع هيئات دولية وسينمائيين أجانب وعرب ندوات تناقش
مشكلات وقضايا سينمائية مصرية وعربية وافريقية ودولية منها (مصر في عيون
سينما العالم بين الواقع والاسطورة) و(حماية تراث السينما المصرية)
و(السينما الافريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين) و(السينما التركية
الجديدة) و(تأثير قرصنة الافلام على صناعة السينما).
وستمنح وزارة الثقافة المصرية جائزة قدرها 100 ألف جنيه مصري للسيناريو
الفائز في (ملتقى القاهرة السينمائي) وهو أحد أنشطة المهرجان وتقدم الى
الملتقى 28 سيناريو من مختلف الدول العربية وستختار لجنة التحكيم عشرة
أعمال تنظم حولها ورش عمل لمدة ثلاثة أيام خلال المهرجان ويلتقي كتاب
السيناريوهات العشرة وخبراء في مجال صناعة السينما من انتاج وتوزيع وإخراج
قبل اعلان السيناريو الفائز.
وتضم لجنة التحكيم في مسابقة السيناريو كلا من المنتجة البريطانية سو
أوستين والمنتج وكاتب السيناريو الفرنسي جاك أكشوتي وخبيرة الصوتيات
والمرئيات الفرنسية ماري - بيير ديها ميل مولر ومن مصر المخرج سمير سيف
والناقدة خيرية البشلاوي.
وينظم المهرجان قسما عنوانه (مصر في عيون سينما العالم) يعرض 12 فيلما
أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات تاريخية مصرية
وأقدمها الفيلم البريطاني (قيصر وكليوباترا) انتاج عام 1946. ويضم هذا
القسم أفلاما منها الامريكي (وادى الملوك) والكنديان (وقت القاهرة) و(البحث
عن ديانا) والايطالي (نفرتيتى ملكة النيل) ومن بريطانيا (اليقظة) (طريق
القاهرة) و(المريض الانجليزي) الفائز بجائزة أوسكار أحسن فيلم عام 1996.
ويعرض في هذا القسم أيضا فيلمان من المكسيك مأخوذان عن روايتين للروائي
المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الاداب 1988 أحدهما أخرجه
أرتورو ريبشتاين عام 1993 عن رواية (بداية ونهاية) والثاني أخرجه جورج فونس
عام 1995 عن رواية (زقاق المدق) وشاركت في بطولته سلمى حايك.
وينظم المهرجان قسما للافلام الافريقية منها ثلاثة أفلام من مالي وأفلام
أخرى من المغرب والكاميرون وبوركينا فاسو.
وقالت بينوش الحاصلة على جائزة الاوسكار لافضل دور مساعد عن دورها في فيلم
(المريض الانجليزي) عام 1996 وثلاث جوائز أوروبية مهمة في كلمة في المهرجان
"العالم يتفكك من حولنا.. والطبيعة تنهار وايزيس تجمع الاشلاء.. هذا ما يجب
علينا القيام به" مشيرة الى أسطورة ايزيس التى قتل اله الشر زوجها وبعثر
أشلاءه في أنحاء مصر.
إيلاف في
01/12/2010 |