رغم الانتقادات التى يواجهها كل عام إلا أنه يجتهد كثيرا لتقديم
مهرجان القاهرة السينمائى فى ثوب جديد يليق بمكانة مصر الفنية
والثقافية.. إنه رئيس
المهرجان الفنان عزت أبو عوف الذى سألناه عن سر إلغاء فكرة ضيف شرف
المهرجان، وسبب
إصراره على إقامة سوق للمهرجان رغم ضعف الإقبال عليه، ورده على اتهام إدارة
المهرجان بالاستعانة بأفلام فرز ثان وثالث ومدى صحة مشاركة
فيلم (الأب والغريب) فى
المهرجان مجاملة لبطله عمرو واكد، وحقيقة تفكيره فى تقديم استقالته من
رئاسة
المهرجان وغيرها من النقاط الساخنة والشائكة التى أجاب عنها فى حوارنا معه
بصراحة
ووضوح.
·
لا جديد تحت الشمس.. ربما تكون
عبارة استباقية واستفزازية من بعض
المنتقدين لإعلان استسلامك كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائى لكنك تفاجئ
الجميع
بالجديد.. ما أبرز ملامح الدورة الجديدة للمهرجان ؟
-
لا أجهد تفكيرى فى
الآراء الهدامة للمهرجان وللمجهود الذى أبذله مع فريق العمل ولدينا الجديد
فى كل
دورة من دورات هذا المهرجان بهدف الظهور بالمستوى اللائق الذى يليق بمكانة
مهرجان
دولى بحجم مهرجان القاهرة السينمائى، ويليق بمكانة مصر على المستويين
العربى
والدولى، ولا أخفى عليك سرا أن دورة المهرجان هذا العام تحديدا
(الدورة 34) تتميز
بفعاليات جديدة وكثيرة منها الاتفاق الذى تم بين وزارة الثقافة ووزارة
الاتصالات
وبين شركة (جوجل) العالمية حتى يتمكن 75 مليون مستخدم للإنترنت من مشاهدة
الأفلام
والندوات الخاصة بالمهرجان على مدار 9 أيام منذ بدء فعالياته حتى انتهائها.
منبر عربى
وأضاف : تم
أيضا تصميم موقع إلكترونى خاص بالمهرجان على أعلى مستوى، وسيتم تحديثه
أولاً بأول
حتى يستطيع المثقفون والإعلاميون والمهتمون بالمهرجان متابعة فعالياته
ومعرفة
الجديد وقت حدوثه، وأعتقد أن هذا الأمر كان نقطة ضعف فى
الدورات السابقة نحاول
تجاوزها فى الدورة الحالية للمهرجان، كذلك تم استحداث فكرة جديدة هذا العام
بعنوان (الملتقى) الذى يتنافس من خلالها كُتاب
السيناريو للفوز بجائزة أحسن سيناريو، ووصل
بالفعل إلى إدارة المهرجان ما يقرب من 28 سيناريو تتنافس للفوز
بالجائزة المقدمة من
وزارة الثقافة التى تبلغ مائة ألف جنيه، وأعتقد أن مشاركة هذا الكم من
السيناريوهات
أمر مبشر للغاية. ويستكمل : الموضوعات التى تناقشها ندوات المهرجان هذا
العام بها
المتميز والمهم خاصة ندوة (القرصنة) التى إن دلت فإنها تدل على ثقة الشركات
الإنتاجية فى العالم بمهرجان القاهرة السينمائى كمنبر فنى عربى
لمناقشة قضية حساسة
بحجم قضية (القرصنة).
أمر مرفوض
·
معاناة مهرجان القاهرة السينمائى
فى العثور على فيلم
سينمائى لتمثيل مصر فى المهرجان كانت واضحة فى السنوات الماضية.. لكن
مشاركة 3
أفلام هذا العام هل تعنى أن المجهود الذى بذلته لإقناع المنتجين بالمشاركة
بأفلامهم
أتى بثماره أم أن المسألة مجرد مصادفة فقط ؟
-
ربما يرى البعض أن
المسألة مجرد مصادفة لكن الحقيقة أن إدارة المهرجان بذلت مجهودا كبيرا
لتوصيل
رسالتها للمنتجين وإقناعهم بالمشاركة بأفلامهم بعد رفضهم المشاركة فى سنوات
سابقة
لضعف القيمة المادية لجوائز المهرجان مقارنة بمهرجانات عربية ودولية أخرى.
·
الملاحظ هذا العام مشاركة شركتين
راعيتين للمهرجان. هل ترى أن
مشاركة شركتين فقط كرعاة لمهرجان بحجم مهرجان القاهرة السينمائى كاف
لإنجاحه؟.. وهل
هناك اشتراطات مسبقة وتدخلات بعينها فى المهرجان بمنطق أنهما أصحاب المال
؟
-
المؤكد أن مهرجان القاهرة السينمائى يحتاج إلى مزيد من الرعاة، وهذا ما
نحاول التركيز عليه فى الدورات القادمة للمهرجان لتقديمه
بالمظهر المتميز، وما لا
يعلمه الكثيرون أن أغلبية الرعاية ليست رعاية مادية مائة بالمائة، لكنها
تظهر فى
شكل خدمات عينية مثل قيام شركة تجميل بتحمل تكلفة حفل ختام المهرجان
والشركة الأخرى
تتحمل أجور ضيوف المهرجان الأجانب.
-
أما فيما يتعلق بتدخل الرعاة فى
المهرجان فهذا الأمر مرفوض تماما ولا يسمح لهم حتى باقتراح أو إملاء أى
شروط على
إدارة المهرجان التى تكتفى فقط بالإعلان عن تواجدهم كرعاة للمهرجان فى
مطبوعاته
المختلفة ونوافذه الإعلانية.
·
19
فيلما سينمائيا من مختلف دول العام
تشارك فى المهرجان تحت مسمى (مصر فى عيون سينما العالم).. ما مقاييس اختيار
هذه
الأفلام ؟ !.. وهل هناك قصد فى اختيار أفلام بعينها لتجميل صورة مصر عالميا
؟
-
بالعكس، تم اختيار هذه الأفلام بناء على تصنيفين، الأول هو
اختيار أى فيلم أجنبى يتحدث عن مصر سواء بالإيجاب أو السلب أو
أى فيلم أجنبى يشارك
فيه ممثل مصرى أو أى فيلم أجنبى تم تصويره فى مصر، وهو قليل للأسف الشديد،
أما
التصنيف الثانى فيعتمد على فكرة قبول الشركات الإنتاجية العالمية بعرض
أفلامهم فى
المهرجان بمقابل مادى تستطيع إدارة المهرجان توفيره.
·
وهل الأفضل أن
يقال إن إلغاء مسألة ضيف شرف المهرجان لتصحيح أخطاء الماضى لرؤساء المهرجان
السابقين أم ليقال إنك تطور فى مهرجان القاهرة السينمائى ؟
-
ليست
المسألة تصحيح أخطاء الماضى سواء لرؤساء المهرجان السابقين أو لتصحيح
أخطائى، لكنها
لتطوير المهرجان فى ظل تغيير الفكر العالمى الخاص بتنظيم المهرجانات
الدولية، كما
أننى لم أجد فى مهرجانات دولية أخرى فكرة ضيف الشرف، ولم أجد
إضافة ملموسة للمهرجان
من وراء هذه الفكرة التى كانت تمثل عبئا ماديا على المهرجان دون فائدة
حقيقية، وعلى
كل حال استحدثنا هذه الفكرة من خلال جلب 12 فيلما تركيا دون أن نقول إن ضيف
الشرف
هى السينما التركية.
·
تكلفة إقامة مهرجان القاهرة
السينمائى هذا
العام بلغت أكثر من 10 ملايين جنيه منها 700,5 مليون جنيه دعماً من وزارة
الثقافة
والباقى من رعاة المهرجان. لكن هل يمكن أن يحقق المهرجان مكسبا
ماديا يمكن البناء
عليه عاماً بعد الآخر
؟
- (الكدب
خيبة) إذا قلت إننى أستطيع أن
أحقق مكسبا ماديا من وراء المهرجان لتعويض ما يتم إنفاقه لإقامة المهرجان،
وذلك
لسبب بسيط هو أننا فى بلد مثل مدينة القاهرة التى نعانى فيها مثلا من نقل
ضيوف
المهرجان من مقر إقامتهم إلى أماكن فعاليات المهرجان بسبب
الزحام الشديد، والمؤكد
أن المقارنة ستكون ظالمة بين مدينة القاهرة التى يقام فيها مهرجان القاهرة
السينمائى وبين مدينة (كان) التى يقام فيها مهرجان (كان) الذى يحقق بالفعل
رواجاً
سياحياً قوياً لهذه المدينة أثناء فترة هذا المهرجان.
فرز أول
·
كثيرون يرون أن أفلام المهرجان
غالبا ما تكون
فرزاً ثانياً وثالثاً بما يشكك فى قدرة إدارة المهرجان والقائمين عليه فى
جذب أفلام
متميزة ما تعليقك ؟!
-
صحيح أن هذه المسألة كانت موجودة فى الماضى
لكننا بذلنا جهودا كبيرة لتلافى ذلك فى الدورة الحالية حتى
إننا لدينا الآن 8 أفلام
عرض عالمى (أول) وأعتقد أن هذا الكم من الأفلام كاف للرد على المشككين فى
قدرة
القائمين على إدارة مهرجان القاهرة السينمائى فى جلب أفلام جديدة ومتميزة
فى الوقت
نفسه.
وأضاف : لم يقتصر جهد إدارة المهرجان على هذا الأمر لكننا اجتهدنا
بقوة هذا العام لاستضافة نجوم عالميين بحجم الممثل العالمى
الشهير (ريتشارد جير)
والممثلة الفرنسية الشهيرة (جوليت بينوش) التى فازت بأوسكار العام الماضى.
تزامن توقيت مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام مع توقيت عرض أفلام عيد
الأضحى.. ألا يؤثر ذلك سلبا على المهرجان
·
وكيف يمكن تفادى هذا الأمر
للمحافظة على الإقبال الجماهيرى للمهرجان ؟
-
المؤكد أن هذا
التزامن يسبب لنا مشكلة كبيرة حتى أننى أعتبره (مصيبة وحطت على راسى) فرغم
أننا
استطعنا توفير ثلاث دور عرض إضافية من خلال وزارة الثقافة لكن
المحزن أن مقاعدها لا
تزيد على 600 مقعد، وعلى كل حال لابد أن نتعايش مع الوضع القائم، وللعلم
فإننى
طالبت منذ أول يوم توليت فيه مهام رئاسة المهرجان بضرورة تخصيص قصر كبير
لإقامة
فعاليات المهرجان فيه لكن لا حياة لمن تنادى.
·
ربما تقرر يوما ما
بحكم السن أو بحكم مكانتك الفنية عدم تقديم أدوار بعينها فى السينما أو
التليفزيون.. لكن ما اللحظة التى تقرر عندها أن تنفض يديك عن
رئاسة المهرجان
؟
-
أعتقد أن حدوث ذلك سيكون وراءه سببان أولهما سبب صحى فى ظل
الضغوط العصبية التى أتعرض لها منذ بداية الإعداد للمهرجان حتى
نهاية فعالياته، أما
السبب الثانى فى حال استقالة وزير الثقافة سأقدم استقالتى فوراً، وأعتقد أن
تقديم
استقالتى وقتها لن يكون لأن علاقتى بوزير الثقافة جيدة لكن من الذوق إذا
استقال
رئيس وزراء لابد أن تقدم وزارته استقالتها جميعاً، ومن يأتى
بعد ذلك عليه الاختيار
ما بين استمرارى فى رئاسة المهرجان من عدمه.
صباح الخير المصرية في
30/11/2010
چوليت بينوش وريتشارد جيروليلى علـوى وصفيـة
العمـرى نجـوم حفـل الافتتـاح
كتب
جيهان الجوهري
الليلة ستبدأ الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وقد
وقع الاختيار على آسر ياسين وأروى جودة لتقديم حفل الافتتاح
الذى سيبدأ بكلمة رئيس
المهرجان عزت أبوعوف، وفى حالة تواجد عمر الشريف بالقاهرة سيقول كلمته على
اعتبار
أنه الضيف الفخرى للمهرجان ليتم بعد ذلك دعوة لجان التحكيم الثلاث، الأولى
هى لجنة
التحكيم الدولية للأفلام الروائية وتضم 12 عضواً بمن فيهم رئيس اللجنة
المخرج
المكسيكى أرتورو ريبشتاين، من مصر يوجد المخرج على بدرخان
وكاتب السيناريو محمد
حفظى، أما أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية فتضم المنتج محمد العدل
رئيس
اللجنة، فتحى عبدالوهاب والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، الممثل السورى
بسام كوسا
والمخرج التونسى إبراهيم لطيف، أما لجنة التحكيم الثالثة فهى
الخاصة بأفلام
الديجيتال الروائية الطويلة وتضم المخرج باسيك باكوبهيو من الكاميرون
رئيساً للجنة
بخلاف 6 أعضاء آخرين من ضمنهم نيللى كريم من مصر.
وبعد نزول أعضاء لجان
التحكيم سيتم دعوة وزير الثقافة فاروق حسنى ليقول كلمته ويفتتح الدورة 34
ليتم عرض
كليب يحتوى على مشاهد لأفلام العمالقة أمينة رزق ومحمود
المليجى على اعتبار أن دورة
هذا العام مهداة لهما ثم سيتم تقديم استعراض مضمونه يوضح مصر فى عيون
السينما
العالمية عبر السبع قارات ليتم فى النهاية تكريم النجوم الأجانب وهم
الأمريكى
ريتشارد جير، والفرنسية جوليت بينوش والممثلة الكورية يون جانج
هى أما النجوم
المصريون فهم صفية العمرى وليلى علوى والمصور السينمائى رمسيس مرزوق
ومبدعونا فى
الخارج المخرج ميلاد بسادة، الممثل البريطانى ذو الأصل المصرى خالد عبدالله
والمنتج
والمخرج والمخترع فؤاد سعيد.
رصيد صفية العمرى السينمائى يقترب من الخمسين
فيلماً وكان التليفزيون هو صاحب الفضل عليها فى تعرف مخرجين السينما عليها
عندما
ظهرت لأول مرة فى مسلسل «القاهرة والناس» لنور الشريف وبوسى والمخرج محمد
فاضل حيث
رشحها المخرج على رضا للعب أحد الأدوار فى فيلمه «البنات لازم
تتجوز» عام 1973
لرشدى أباظة ونجلاء فتحى ويوسف وهبى، وبعين الفنان انتبه لها المخرج حسن
الإمام
ليسند لها دوراً مهماً بفيلمه «العذاب فوق شفاه تبتسم» عام 1974 قصة وحوار
الأديب
الراحل إحسان عبدالقدوس وإنتاج رمسيس نجيب ونالت عن دورها بهذا
الفيلم إحدى الجوائز
المهمة، كان معها بالفيلم نجوى إبراهيم بطلة رئيسية ونجم السبعينيات محمود
ياسين،
الذى شاركت فى فيلمه التالى «امرأة للحب» للمخرج أحمد ضياء الدين وكانت
البطولة
النسائية لسهير رمزى بخلاف تواجد أسماء نجوم بحجم محمود
المليجى وعماد حمدى بهذا
الفيلم ورغم موهبة صفية العمرى إلا أن بدايتها السينمائية جاءت متأخرة عن
بعض
النجمات اللاتى يقتربن منها فى المرحلة العمرية، وأما بدايتها كبطلة
سينمائية فكانت
بالصدفة البحتة عام 1975 ووقتها كان يصور المخرج حسن رمزى
فيلمه «أبداً لن أعود»
بالإسكندرية - وهو بالمناسبة إنتاجه وتأليفه أيضاً - ووقتها حدث صدام شديد
بينه
وبين صاحبة البطولة النسائية الثانية بالفيلم وهى فتاة جميلة للغاية
والمفروض أنها
كانت ستقف أمام البطلة الرئيسية نادية لطفى، وكان على أثر هذا الصدام
انسحاب الفتاة
من الفيلم، فتوجهت نادية لطفى لكاتب الفيلم أحمد صالح وأكدت له
فى حالة عودتهم
للقاهرة دون استكمال التصوير بالإسكندرية سيتم تأجيل الفيلم لأجل غير مسمى
لذلك
عليهم التفكير فى بديل لإنقاذ الموقف وبالفعل تذكر مؤلف الفيلم الوجه
الجديد وقتها
صفية العمرى، زوجة صديقه جلال عيسى واتصل به وطلب منه ضرورة
حضورها فى الثامنة
صباحا من اليوم التالى للإسكندرية، وهكذا شاركت صفية العمرى كلاً من رشدى
أباظة
ونادية لطفى بطولة فيلم «أبداً لن أعود» والطريف أن المخرج عاطف سالم
شاهدها أثناء
تصوير هذا الفيلم ورشحها لفيلمه الجديد «شباب هذه الأيام» وفيه
وقفت كبطلة رئيسية
أمام رشدى أباظة وتم عرض الفيلم جماهيريا قبل فيلم «أبداً لن أعود» للمخرج
حسن رمزى
لتتوالى بعدها البطولات حتى نهاية السبعينيات لتبدأ فيما بعد مرحلة فنية
مختلفة
تعتمد على اختيار أدوار متنوعة ومن أهم أفلامها «البداية»
للمخرج صلاح أبوسيف،
و«البيه البواب» لأحمد زكى، و«الحرافيش» لممدوح عبدالعليم والمخرج حسام
الدين مصطفى
و«المواطن المصرى» لعمر الشريف و«المهاجر»، و«المصير» للمخرج يوسف شاهين،
و«تلك الأيام» المأخوذ عن رواية فتحى غانم وفيه لعبت دور أم محمود حميدة
القروية
التى يلجأ إليها ابنها كلما ضاقت به الدنيا كما لعبت أيضاً دور
أم فى كثير من
الأعمال الفنية منها دور أم ممدوح عبدالعليم فى فيلم «الحرافيش»، وأم لكل
من آثار
الحكيم وهشام سليم فى المسلسل الشهير «ليالى الحلمية» والمؤكد أن أدوار
الأم التى
جسدتها صفية تم رفضها من نجمات كثيرات لكن هذه الأدوار أصبحت
من أهم العلامات
المميزة فى مشوار صفية العمرى وبجانب هذه الأعمال توجد لها أدوار لا تنسى
فى
مسلسلات عديدة منها دور سوزان الفرنسية التى أحبها أحمد زكى فى مسلسل
«الأيام»
ودورها أمام يحيى الفخرانى فى مسلسل «أوبرا عايدة» وتألقها فى مسلسل «هوانم
جاردن
سيتى»، وحبيبة عادل إمام فى مسلسل «أحلام الفتى الطائر».
أما الجوائز
وشهادات التقدير التى حصلت عليها فكانت عن أدوارها فى أفلام «العذاب فوق
شفاه
تبتسم»، «الحرافيش»، و«حب لا يرى الشمس» الذى عرض فى بداية
الثمانينيات وكانت
البطولة مناصفة بين نجلاء فتحى وصفية العمرى أمام فريد شوقى ومحمود
عبدالعزيز
والإخراج لأحمد يحيى، وأيضاً «خائفة من شىء ما» لنجوى إبراهيم ورشدى أباظة،
«عتبة
الستات» لنبيلة عبيد و«الأرملة والشيطان» للمخرج هنرى بركات
وقد شاركتها معالى زايد
البطولة أمام فاروق الفيشاوى.
وبعيداً عن أعمالها الفنية فقد تم اختيارها
كسفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة عام 1994 لمنظمة الهابينات ثم صندوق
الأمم
المتحدة للسكان عام 1996 ثم سفيرة الاتحاد الدولى لسلام الشرق الأوسط
التابع للأمم
المتحدة منذ عام 2006 وحتى الآن.
التكريم الثانى من نصيب ليلى علوى، وقد
بدأت مشوارها الفنى من خلال برامج الأطفال مع «أبلة فضيلة» فى الإذاعة،
و«ماما
سميحة» فى التليفزيون، وفى الخامسة عشرة من عمرها بدأت تعمل فى السينما
وكانت
والدتها «ستيلا» ذات الأصل اليونانى ترافقها فى التصوير وكان
أول ظهور سينمائى لها
من خلال فيلم «من أجل الحياة» عام 1977 وأبطاله هم شويكار ورشدى أباظة
وعبدالمنعم
إبراهيم وتوفيق الدقن، فى العام التالى مباشرة كانت ضمن فريق العمل لفيلم
«البؤساء»
بطولة فريد شوقى وعادل أدهم ومحسنة توفيق، ووقفت أيضاً أمام سعيد صالح
ويونس شلبى
ومريم فخر الدين فى فيلم «مخيمر دايما جاهز» ببداية الثمانينيات، مع مديحة
كامل
وفاروق الفيشاوى وإبراهيم سعفان فى فيلم «تجيبها كده» وبالنظر
لأسماء النجوم الذين
ذكرتهم، مع الوضع فى الاعتبار أننى لم أذكر كل الأفلام التى شاركت فيها
ليلى علوى
بداية من نهاية فترة السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات سنجد أنها عملت مع
نجوم من
العيار الثقيل،
والمؤكد أنها استفادت فنياً من تواجدها وسط هذه
الكوكبة، كان فيلم «خرج ولم يعد» ليحيى الفخرانى والمخرج محمد خان الذى عرض
جماهيريا عام 1985 نقطة فارقة فى مشوارها الفنى ففيه أبهرت ليلى علوى
الجمهور
بأدائها خاصة أنها كانت تلعب دور فتاة قروية يسعى والدها فريد
شوقى لتزويجها من
يحيى الفخرانى وحصل الفيلم على الجائزة الفضية بأول مهرجان يذهب له وهو «قرطاج»
وبعده حصد جوائز عديدة من المهرجانات
الدولية، وبداية من هذا الفيلم ونهاية بفترة
الثمانينيات قدمت ليلى علوى عدداً كبيراً من الأفلام معظمها ذو
قيمة فنية جيدة منها
«إعدام
ميت» لفريد شوقى وبوسى وفاروق الفيشاوى وإخراج على عبدالخالق، «أه يابلد»
بطولة فريد شوقى وحسين فهمى وتحية كاريوكا
إخراج حسين كمال، سيناريو سعد الدين
وهبة، «البدرون» بطولة سناء جميل، سهير رمزى وممدوح عبدالعليم والإخراج
لعاطف الطيب
صاحب المدرسة الواقعية، «المغتصبون» المأخوذ عن حادثة فتاة العتبة، فى
النصف الثانى
من الثمانينيات بدأت أيضاً ليلى علوى تتحمس للتجارب السينمائية
المختلفة حيث ساندت
شريف عرفة فى أول تجاربه السينمائية من خلال فيلم «الأقزام قادمون» للمؤلف
ماهر
عواد ولإيمانها بموهبتهما قررت التعاون معهما من خلال فيلمين أولهما «سمع
هُس» الذى
شاركت فى إنتاجه مع ممدوح عبدالعليم، الثانى «يامهلبية يا» الذى أنتجته
بمفردها، فى
مرحلة التسعينيات أيضاً قدمت ثلاث تجارب سينمائية تندرج تحت نوعية «الفانتازيا»
بتوقيع المخرج والسيناريست رأفت الميهى وهى «تفاحة»، و«ست ستات»، «قليلاً
من الحب
كثيرا من العنف»، من أجمل أفلامها فى التسعينيات «إنذار بالطاعة» لمحمود
حميدة
والمخرج عاطف الطيب، «الرجل الثالث» لأحمد زكى ومحمود حميدة،
إخراج على بدرخان، «إشارة
مرور» للمخرج خيرى بشارة، «المصير» ليوسف شاهين، «يادنيا ياغرامى» للمخرج
مجدى أحمد على، «اضحك الصورة تطلع حلوة» لأحمد زكى وسناء جميل والمخرج شريف
عرفة
والمؤلف وحيد حامد وكان هذا الفيلم فاتحة خير على كل من كريم
عبدالعزيز ومنى زكى،
وخلال العشر سنوات الماضية كانت ليلى علوى بطلة لثلاث أفلام مهمة حملت
توقيع مخرجين
جدد لهم فكر سينمائى مختلف وهم خالد الحجر الذى ساندته فى أول تجاربه
الإخراجية من
خلال فيلم «حب البنات» وبالمناسبة هى التى رشحته لهذا الفيلم، المخرج سعد
هنداوى فى
فيلم «ألوان السما السبعة»، فيلم «باحب السيما» لمحمود حميدة
وإخراج هانى فوزى، وقد
أحدث الفيلم ضجة قبل عرضه جماهيريا لجرأة موضوعه لكنه حظى بترحيب كبير من
الجمهور
والنقاد والصحفيين.
قبل بدء المهرجان بأسبوعين كان الفيلم الإيطالى «الأب
والغريب» لعمرو واكد والمخرج ريكى تونياثزى هو المرشح بقوة للعرض فى حفل
الافتتاح -
وبالمناسبة هذا الفيلم حديث الإنتاج ولم
يعرض جماهيريا -، وعندما أعلنت إدارة
المهرجان عن اختيارها لفيلم «عام آخر» للمخرج البريطانى مايك
لى أصابتنى الدهشة
ودار بذهنى الكثير من التساؤلات أولها لماذا تختار إدارة المهرجان فيلماً
عرض
جماهيريا بالخارج وذهب للعديد من المهرجانات الدولية، ويستطيع أى أحد
مشاهدته من
خلال الإنترنت، طبعا سيسعى الجميع لمشاهدته سواء من جمهور
المهرجان أو غيره لأهمية
مخرجه لكن أليس من المنطقى أيضاً أن يتم عرض فيلم جديد - إنتاج حديث - فى
حفل
الافتتاح خاصة أن رئيس المهرجان عزت أبوعوف أعلن أن هناك 8 أفلام أجنبية
حديثة
الإنتاج سيتم عرضها فى مسابقات المهرجان، ولم تعرض فى أى
مهرجان فلماذا لم يختر
منها، طيب بلاش دى أليس من المنطقى أن تعرض الدولة التى يقام على أرضها
المهرجان
فيلماً من إنتاجها ولم يعرض جماهيريا وكان أمامهم فيلم «الشوق» للمخرج خالد
الحجر،
ولماذا لم يتم التفكير فى فيلم مثل «الوتر» لغادة عادل الذى
ظلم فى مهرجان دمشق
بدورته الماضية وبالمناسبة أيضاً فقد أكد لى مخرجه مجدى الهوارى أن إدارة
مهرجان
القاهرة لم تتصل به على الإطلاق ليتم عرض فيلمه بحفل الافتتاح.
النجمة
الفرنسية جوليت بينوش هى نجمة حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى
والمفروض أنها
ستحضر اليوم الاثنين وستغادر القاهرة صباح يوم الخميس وسيقام
لها مؤتمر صحفى صباح
يوم الأربعاء بفندق سوفيتيل وتعتبر جوليت بينوش من أهم نجمات السينما
الفرنسية
وكانت نجمة مهرجان «كان» فى دورته الماضية ومن المقرر أنها ستفتتح عرض
فيلمها «نسخة
طبق الأصل» فى المهرجان لكنها لن تحضره مع جمهور المهرجان وقد
عرض فيلم «نسخة طبق
الأصل» فى مهرجان «كان» بدورته الماضية والفيلم للمخرج الكبير عباس كايرو
ستامى.
ويعقب المؤتمر الصحفى للنجمة الفرنسية جوليت بينوش مؤتمر صحفى للنجم
الأمريكى ريتشارد جير بنفس الأوتيل وسيغادر القاهرة بعد 48
ساعة من وصوله.
وكان من المقرر تكريم النجم البريطانى مايكل يورك ورحب بذلك إلا أن ظروف
مرضه حالت دون حضوره ولحرصه على أن يكون بين المكرمين الأجانب
قام بإرسال كلمة
مصورة ستعرض خلال فقرة تكريمه.
صباح الخير المصرية في
30/11/2010 |