لم يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قادراً على الاتكاء على أمجاد
سابقة، ولا على تصنيف الاتحاد الدولي للمنتجين له بين المهرجانات الكبرى
الاثني عشر (فئة أ). مشاكل كثيرة تنخر جسده، وناقوس الخطر بُحّ صوته من
كثرة الاستعمال.
الاستعدادات للدورة الـ34 لم تُغفل هذه المشاكل. جهود كثيرة بُذلت
لإعادة المهرجان الى السكة الصحيحة، وإعلاء صوت الاستغاثة لم يعد عيباً.
رئيس المهرجان عزت أبو عوف فعلها في أكثر من مناسبة. لم يخش البوح عن عدم
قدرة المهرجان على مقارعة مهرجانات وليدة بإمكانات كبيرة.
غزوة المهرجانات الخليجية بموازناتها المليونية، سهّلت الحديث عن
أزمة. في الظاهر، الإمكانات المادية المتواضعة للمهرجان القاهري مقارنة
بالمهرجانات الأخرى، تقف حجر عثرة أمام تقدمه. ولكن، في الباطن، هناك مشكلة
أعمق، تتمثل بعجزه عن نسج شبكة علاقات وطيدة بينه وبين أهل السينما في مصر،
فكيف بالأحرى أهل السينما العربية؟
أمام هذا الواقع، بدا، في السنوات الماضية، وكأن هناك شبه قطيعة بين
السينمائيين في بلاد النيل والمهرجان. قطيعة رسخها سوء الإدارات المتعاقبة،
بعد عصر ذهبي حمل توقيع سعد الدين وهبي... وهكذا، كثر الحديث عن ترهّل
المهرجان، وراح الحريصون على الاحتفال الأعرق بالسينما العربية، وغير
الحريصين ممن يحبون الاصطياد في الماء العكر، يذكرون في مناسبة وغير
مناسبة، جملة الإخفاقات التي عرفها المهرجان سنة بعد سنة... الى درجة أن
المتابعين لأحوال السينما المصرية، باتوا يحفظون عن ظهر قلب الحكاية التي
تتحدث عن طائرة خاصة نقلت نجوم بلاد النيل الى مهرجان خليجي تقاطع افتتاحه
ومهرجانهم الأم... أو قصة فيلم «المسافر» الذي انتجته وزارة الثقافة في
مصر، واختار أصحابه عرضه في افتتاح مهرجان خليجي لا في مهرجان القاهرة...
أو قصة إبريق الزيت نفسها عن عجز المهرجان على الحصول على فيلم مصري واحد
في مسابقته.
مواعيد متضاربة
وكأن كل هذا لا يكفي، حتى أضيفت الى الأزمات القديمة الجديدة، أزمة من
نوع آخر، تناولتها الصحافة المصرية، واعتبرت أن من شأنها أن تهدد دورة
المهرجان الجديدة التي تفتتح الثلثاء المقبل وتستمر لـ12 يوماً. فبعدما
اعتادت قاعة سينما «غود نيوز» أن تحتضن غالبية العروض في السنوات الماضية،
حال انطلاق أفلام العيد دون توافر هذه الصالة وصالات أخرى.
كيف سيتعامل المهرجان مع هذه الأزمة المستجدة؟ سؤال طرحته «الحياة»
على المدير الفني للمهرجان الناقد يوسف شريف رزق الله الذي اعتبر أن
«الأزمة الناتجة من بدء عرض أفلام كبار النجوم المصريين في دور السينما قبل
بدء المهرجان بأسبوعين كانت متوقعة ومفهومة بخاصة بالنسبة الى الشاشة
الواحدة أو حتى الخمس شاشات». وأضاف: «كنا على علم بأننا سنواجه هذه
المشكلة منذ حددنا موعد إقامة المهرجان في نهاية السنة الماضية. ولكن لم
يكن من المتاح تأجيله حتى لا يتعارض مع مهرجان دبي، ولا أن يأتي في موعد
مبكر حتى لا يتعارض مع مهرجان دمشق... ثم إن نهاية تشرين الثاني (نوفمبر)
هو الموعد المتفق عليه مع الاتحاد الدولي للمنتجين الذي ينظم مواعيد
المهرجانات الكبرى الاثني عشر المصنفة «حرف أ» حتى لا يحدث تداخل بينها.
وعموماً، انتقلت أفلام المسابقة الدولية من قاعة «غراند حياة» إلى قاعتين
متجاورتين في مجمع «نايل سيتي» مع توفير خدمات لنقل الصحافيين والضيوف. كما
أضفنا حفلة صباحية (الساعة 11) للبرنامج في دور العرض المفتوحة للجمهور
لاستيعاب الأفلام المشاركة في المهرجان. أما بالنسبة الى الأفلام المصرية
الثلاث («الشوق» و «ميكروفون» و «الطريق
الدائري») المعروضة في المسابقتين الدولية والعربية، فتوصلنا إلى اتفاق مع
«رئيس جهاز السينما» ممدوح الليثي لعرضها في مجمع «فاميلي» في قاعتين
كبيرتين (مجموعهما نحو 800 مقعد)».
ويشير رزق الله الى الجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورة على رغم كل
الصعوبات. فمثلاً، «تمّ استحداث الموقع الخاص بالمهرجان الذي أضحى متاحاً
بست لغات. كما سيقوم المهرجان للمرة الأولى بتغطية يومية لوقائعه، ستُبث
على موقع «يوتيوب». وهناك ترتيبات نرجو أن تكلل بالنجاح لإذاعة ساعة يومية
عن نشاط المهرجان داخل غرف الفندق الذي يقيم فيه الضيوف. إضافة الى جملة
برامج واحتفاليات، منها احتفالية خاصة بمرور 20 سنة على تأسيس قناة «أرتي»
الفرنسية الألمانية، يتخللها ندوة يديرها المخرج يسري نصر الله مع مسؤولين
من هذه القناة عن أسلوب تمويل الأفلام... واحتفالية بالسينما الأفريقية مع
عرض مجموعة من الأفلام التي نالت الجائزة الذهبية في مهرجان «أواغادوغو».
كما تشهد هذه الدورة عقد «ملتقى القاهرة السينمائي» الخاص بالسيناريو
لمساعدة المخرجين على إيجاد تمويل لأفلامهم... من دون أن ننسى التكريمات
والبرامج المتنوعة».
ضد إسرائيل
وإذا كان الكتاب يُقرأ من عنوانه، فإن فيلم الافتتاح يكون عادة
العنوان الذي تُقرأ من خلاله أي دورة مهرجان سينمائي. والحال أن اختيار
الفيلم البريطاني «عام آخر» للمخرج مايك لي، الذي حظي بإعجاب النقاد على
رغم خروجه من المولد بلا حمص في الدورة الماضية من مهرجان «كان»، لم يخل من
الانتقادات، خصوصاً إذا عرفنا أن عروضه في الصالات التجارية انطلقت.
ويعزو رزق الله هذا الاختيار قائلاً: «اختيار فيلم «عام آخر» ليكون
فيلم الافتتاح مرتبط بالموقف السياسي الذي عبّر عنه المخرج الكبير مايك لي
أخيراً حين رفض دعوة إسرائيل لإدارة ورشة مع عدد من الطلاب في القدس
احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية وعلى قانون الولاء لإسرائيل المراد
تطبيقه على كل المواطنين فيها، بما في ذلك عرب 48. وقد أجرينا اتصالاً به
من طريق مساعدته من أجل دعوته وتكريمه في حفلة الافتتاح، لكنه اعتذر بعد
بضعة أيام بسبب انشغاله في الحملة الإعلامية المصاحبة لبدء عرض فيلمه في
بريطانيا في بداية الشهر الجاري. وبالمناسبة فإن الفيلم لم يعرض تجارياً
على حد علمي إلا في انكلترا. أما عرضه في الولايات المتحدة فلن يبدأ إلا في
31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وفي فرنسا في منتصف الشهر ذاته. كما أنه
لن تتاح فرصة لعرضه تجارياً في مصر لأسباب متعلقة باختيارات الموزعين ودور
العرض. يُضاف الى هذا كله أنني أراه فيلماً متميزاً جداً وقد ظلمته لجنة
التحكيم الدولية في «كان».
وإذا كان فيلم «الشوق» للمخرج المصري خالد الحجر، الممثل الوحيد
للسينما المصرية والعربية في «المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة»،
فإن الحضور «العربي» لا يغيب، ولو في شكل موارب. فهناك أيضاً فيلم إيطالي
بعنوان «الأب والغريب» من بطولة الممثل المصري عمرو واكد والمخرجة
اللبنانية نادين لبكي. وهناك أيضاً فيلم فيليبيني بعنوان «أمير» صوّر في
المغرب حول إمارة خيالية في الشرق الأوسط. وإضافة الى الأفلام الثلاثة
السابقة، يتنافس في هذه المسابقة 13 فيلماً آخر، هي «كوبا غابانا» (فرنسا)،
«اسأل قلبك» (تركيا)، «الكثير من أجل العدالة» (هنغاريا)، «غبار الذهب»
(اليونان)، «التعليق الصوتي» (بلغاريا)، «ولد من البحر» (بولندا)، «متوحشة»
(سويسرا)، «خطاب لم يستكمل» (الهند)، «أسير الأوهام» (أرجنتين)، «بيران
بيرانو» (سلوفينيا)، «من أنا؟» (روسيا)، «وداعة» (رومانيا) و«كأنني لم أكن
هناك» (إيرلندا ومقدونيا والسويد).
لماذا غياب السينما العربية كلياً عن أفلام المسابقة الرسمية؟
يجيب رزق الله: «كنا قد اخترنا الفيلم التونسي «آخر ديسمبر» للمخرج
معز كموني للعرض في المسابقة الدولية مع إخطار المخرج بأن يكون عرضه في
القاهرة عرضاً عالمياً أولاً. وقد وافق على ذلك، لكنني فوجئت بعرضه في
مهرجان بيروت، ما أدى الى سحبه من المسابقة الدولية بما أن لائحتنا تشترط
أن يكون عرض الفيلم إما عرضاً عالمياً أولاً أو دولياً أولاً أو عربياً
أولاً في حال إعجابنا الشديد به. وكما تعلمين فإن الأفلام العربية (غير
المصرية) قليلة في الوقت الذي كثرت المهرجانات العربية، ناهيك عن نجاح بعض
الأفلام العربية في اقتحام المهرجانات الدولية الكبرى».
وعلى رغم غياب الأفلام العربية عن المسابقة الأبرز في المهرجان إلا أن
العرب حاضرون بقوة، على الأقل في ثلاث تظاهرات، هي، «مسابقة الأفلام
العربية» التي يتنافس فيها 10 أفلام، هي «مرة أخرى» للسوري جود سعيد،
«ميكروفون» للمصري أحمد عبدالله، «آخر ديسمبر» للتونسي معز كمون، «الجامع»
للمغربي داوود أولاد السيد، «رصاصة طائشة» للبناني جورج هاشم، «حنين»
للبحريني حسين الحليبي، «حي خيالات المآته» للعراقي حسن علي، «ابن بابل»
للعراقي محمد الدراجي، «الطريق الدائري» للمصري تامر عزت. وهناك أربعة
أفلام في تظاهرة «السينما العربية الجديدة» («مدينة الحياة» للإماراتي علي
مصطفى، «ضربة البداية» للعراقي شوكت أمين كوركي، «أولاد البلاد» للمغربي
محمد إسماعيل، و «الخطاف»
للمغربي سعيد الناصري، وثلاثة أفلام في «مسابقة أفلام الديجتال» («شتي يا
دني» للبناني بهيج حجيج، «الباب» للمصري محمد عبدالحافظ، و «متشابك
باللون الأزرق» للعراقي حيدر رشيد). أما الحضور الأبرز فطبعاً للدولة
المضيفة. وهنا، يشدد رزق الله على توضيح الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء
عن اختيار مصر ضيف شرف المهرجان، إذ يقول: «مرة أخرى لم يتم اختيار مصر
كضيف شرف المهرجان، وإنما المهرجان يُعقد تحت شعار «مصر كما تراها السينما
العالمية»، وسيعرض عدداً من الأفلام الأجنبية التي صورت كلياً أو جزئياً في
مصر أو عالجت موضوعات تتحدث عن مصر أو اقتبست أعمالاً أدبية مصرية. وفي هذا
الإطار ستعقد ندوة تتناول هذا الموضوع، كما هناك تكريم لثلاث شخصيات من
أصول مصرية برزت في السينما العالمية، هي: المخترع والمنتج ومدير التصوير
فؤاد سعيد والممثل خالد عبدالله والمنتج ميلاد بساده».
إذاً، زحمة تظاهرات وأفلام في انتظار الجمهور القاهري خلال 12 يوماً
ستتقاطع وافتتاح مهرجان مراكش السينمائي، ما يطرح السؤال القديم ذاته: ترى،
ألم يحن الوقت بعد لتنسيق مواعيد المهرجانات العربية رأفة بالنجوم
والصحافيين كي لا يركضوا من طائرة الى طائرة؟
الحياة اللندنية في
26/11/2010
أعلن القائمة النهائية للمدعوين
ريتشارد جير وبينوش أبرز ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي
القاهرة - د ب أ : أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القائمة
النهائية للضيوف الأجانب في دورته الرابعة والثلاثين التي تقام خلال الفترة
من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 9 ديسمبر/كانون الأول.
وقالت إدارة المهرجان في بيان لها إنها ستستضيف ثلاثة من أبرز نجوم
السينما العالمية وهم النجم الأمريكي ريتشارد جير (62 عاماً) الذي اشتهر في
منتصف ثمانينات القرن الماضي كنجم وسيم يمتلك قدراً كبيراً من الجاذبية
والموهبة.
كما يستضيف المهرجان النجمة الفرنسية جولييت بينوش التي قدمت أكثر من
40 فيلماً منذ عام 1983 وحتى الآن في السينما الفرنسية والأمريكية ونالت
جائزة "سيزار" كأحسن ممثلة وجائزة أحسن ممثلة من مهرجان البندقية وجائزة
أوسكار أفضل دور مساعد عن دورها في فيلم "المريض الإنجليزي" عام 1996.
ويقيم المهرجان للنجمين جير وبينوش ندوتين متتاليتين تحضرهما وسائل
الإعلام في اليوم التالي للافتتاح مباشرة، تدير الأولى الممثلة داليا
البحيري ويدير الثانية الممثل عمرو واكد.
العربية نت في
26/11/2010
«مايكل
يورك» يعتذر عن عدم حضور تكريمه .. ومهرجان القاهرة يكتفي
بكلمة مصورة
له
كتب
اسلام عبد
الوهاب
اعتذر الممثل البريطاني «مايكل يورك» عن عدم الحضور لمهرجان
القاهرة السينمائي والذي تجري فعالياته في الفترة من 30 نوفمبر إلي 9
ديسمبر المقبل
حيث كان مقررا أن يتم تكريمه ضمن نجوم السينما العالمية
الثلاثاء المقبل.
يورك تعلل بأن لديه ظروفا صحية تمنعه من الحضور مما وضع إدارة
المهرجان في
موقف لا تحسد عليه!
وهو الأمر الذي قابلته إدارة المهرجان بسؤاله عن إلغاء
التكريم ولكن عاد وأكد أنه سيسجل كلمة مصورة لتعرض في حفل الافتتاح تتضمن
اعتذارا
عن عدم الحضور وشكر المهرجان لاختياره ضمن التكريم وهو ما
وافقت عليه إدارة
المهرجان.
جدير بالذكر أن مايكل يورك ولد عام 1942 بإنجلترا وحقق شهرة
كممثل سينمائي في فترة السبعينيات من خلال تجسيد شخصية «دارتانيان» في
سلسلة أفلام
«الفرسان
الثلاثة» و«الفرسان الأربعة» و«عودة الفرسان».
علي جانب آخر قررت
إدارة مهرجان القاهرة عرض فيلم الافتتاح الإنجليزي «عام آخر» في حفلين
آخرين لاتاحة
الفرص لجميع جمهور للمهرجان لمشاهدته وسيعرض الحفل الأول يوم الأحد 5
ديسمبر المقبل
بسينما جلاكسي في تمام الحادية عشرة صباحا والعرض الثاني في التاسعة والنصف
مساء
يوم الخميس 9 ديسمبر المقبل بسينما نايل سيتي.
روز اليوسف اليومية في
26/11/2010
فى دار عرض سينما "فاميلى" بالمعادى..
5 ديسمبر عرض الفيلم المصرى "الشوق" بمهرجان القاهرة
كتب محمود التركى
يعرض الفيلم المصرى "الشوق" يوم الأحد 5 ديسمبر فى إطار فعاليات
مهرجان القاهرة السينمائى بالدورة الـ 34، ويعد ذلك هو العرض الأول للفيلم،
فى دار عرض سينما فاميلى بالمعادى، وذلك بعد أن رحب ممدوح الليثى بعرض
أفلام المهرجان.
فيلم "الشوق" إخراج خالد الحجر، وبطولة روبى وشقيقتها ميريهان وسوسن
بدر، ومدته 135ق، وتدور أحداثه حول الكبت الجنسى والنفسى الذى تتعرض له
الفتيات.
بينما يعرض فيلم "ميكروفون" إخراج أحمد عبد الله، وبطولة خالد أبو
النجا، يسرا اللوزى، هانى عادل، أحمد مجدى، ومدته 120 دقيقة، فى التاسعة من
مساء يوم الثلاثاء 7 ديسمبر، ويشارك فى مسابقة الأفلام العربية.
وتحدد يوم الأربعاء 8 ديسمبر موعداً لعرض فيلم "الطريق الدائرى" إخراج
تامر عزت وبطولة نضال الشافعى وسامية أسعد وفيدرا، ومدته 103 ق، ويشارك
أيضاً فى المسابقة العربية.
ومن المقرر أن يتم توفير أوتوبيسات لنقل الصحفيين من ساحة دار الأوبرا
إلى سينما فاميلى الساعة السابعة والنصف، ثم العودة بهم بعد انتهاء العروض،
وإقامة الندوات الصحفية مع أسرة كل فيلم إلى دار الأوبرا مرة أخرى.
أما الفيلم المصرى الرابع هو "الباب" إخراج د. محمد عبد الحافظ،
وبطولة عمر عبد الحافظ، ياسر أبو العلا ومصطفى حسنى ومدته 92 ق، الذى يشارك
فى المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال فسوف يعرض فى الساعة السادسة من مساء
يوم الاثنين 6 ديسمبر بقاعة العروض بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا
المصرية.
اليوم السابع المصرية في
25/11/2010 |