يشارك الفيلم الروائي (مرة أخرى) للمخرج السوري الشاب جود سعيد في مسابقة
الأفلام العربية في الدورة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذي
يعقد خلال الفترة 30/11-9/12/2010.
يضطلع بأداء الأدوار الرئيسية بالفيلم كل من بياريت قطريب ، وقيس الشيخ
نجيب ، كنده علوش ، جونى كوموفيتش ، والمخرج عبد اللطيف عبد الحميد .
تدور أحداث الفيلم حول قصة حب بين سيدة لبنانية جاءت إلى دمشق لتعمل مديرة
بنك وشاب سورى يعمل مديراً لقسم الإتصالات فيه ويبدأ اللقاء بينهما بتوتر
الشديد ولكنه سرعان ما يتحول إلى قصة غرام وبرغم الوقوع فى الحب لا يزول
التوتر تماماً فكلتا الشخصيتين لا تزالان تعيشان فى الماضي.
فالحبيبة متأثرة فى علاقتها مع الآخرين بمقتل أبيها أما الحبيب فقد قتلت
والدته فى لبنان كما تعرض هناك لحادث شخص حيث أطلق النار على رأسه وهو يعبث
بالسلاح دخل أثره فى غيبوبة أستمرت عشر سنوات وبعد إفاقته من الغيبوبة تعرض
لفقدان الذاكرة لمدة ثلاث سنوات فى خضم قصة الحب جاءت من تسببت فى إنهاء
هذه العلاقة الجميلة وهى العشيقة السابقة للشاب فقد أعطت للحبيبة اللبنانية
نسخ من تسجيلات تثبت أن حبيبها كان يتجسس على محادثاتها حتى مع أختها ولكن
العلاقة تأخذ أبعادا أخرى. ألمح مخرج الفيلم جود سعيد أنه أستوحى الفيلم من
جوانب في سيرته الذاتية ونال عنه جائزتي أفضل فيلم عربي ولجنة التحكيم
الخاصة فى مهرجان دمشق السينمائي العام الماضي .
توزيع جوائز مهرجان الدوحة ترايبكا
- ظفر الفيلم الروائي المصري (حاوي) للمخرج ابراهيم البطوط بجائزة أفضل
فيلم عربي في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الذي اختتم فعاليات دورته
الثانية اول امس السبت في حين نال فيلم (مرجلة) للبناني المقيم بالسويد
جوزيف فارس على جائزة أفضل مخرج عربي.
ويتناول فيلم (حاوي) وهو من نوعية السينما المستقلة حكاية سجين يطلق سراحه
في مهمة لاستعادة مجموعة من الوثائق الهامة حيث يلتقي برجلٌ عجوز يجر وراءه
حصانه المريض في شوارع المدينة؛ ومجموعة من كتّاب الأغاني يجمعهم طموحهم
لتأليف الأغاني إنها صورة لمدينة الإسكندرية اليوم مشاهد من الضياع والعزلة
تأخذ مركز الصدارة والإهتمام في قصة واقعية محددة المعالم.
في الفيلم الكوميدي (مرجلة) تلتقي حضارة الشرق الأوسط الدافئة مع العذوبة
الإسكندنافية المعروفة في حيث يشترك في هذا العمل والده الحقيقي ليلعب دور
أرمل يعاني الوحدة، الأمر الذي يدفعه تدريجياً إلى اقتحام عالم المواعيد
الغرامية مع النساء، ليخرج العمل في مواقف ومحطات شديدة السخرية والدعابة.
كما فاز الفيلمان (طالب الصف الأول) و (تيتا ألف مرة) بجوائز الجمهور لأفضل
فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي، في حين كانت جائزة أفضل فيلم عربي قصير من
نصيب الفيلم (خبرني يا طير) للمخرج سروار زركلي.
تلقى كل واحد من الفيلمين الفائزين بمسابقة الأفلام العربية جائزة مالية
مقدارها 100 ألف دولار، كما حصل كل واحد من الأفلام الحائزة على جائزة
الجمهور على مكافأة نقدية مقدارها 100 ألف دولار أيضاً وبلغت قيمة الجائزة
لأفضل فيلم عربي قصير 10 آلاف دولار أمريكي.
وضمت لجنة التحكيم في المهرجان هم يسرا وسلمى حايك ونك موران وبافنا
تالوار ودانيس تانوفيتش, وقامت لجنة التحكيم التي عملت مع ستة أعضاء آخرين
بتقديم الجوائز إلى فيلمين قصيرين، وهما: (بيكتوغرام ستوري) وهو عبارة قصة
حب غامرة بالرسوم المتحركة، وفيلم (ترانزيت) الذي يحكي قصة صبي يبلغ من
العمر 10 سنوات وفي أثتاء رحلة عودته من عطلة يلتقي رجلاً غامضاً وبائساً
في المطار، لتتحول حياته إلى الأبد.
تضمنت مجموعة الأفلام التي عرضت على مدى خمسة ايام الوانا من الموضوعات
امتدت من الحياة الشخصية إلى الأفلام الملحمية بالاضافة الى أفلام جذابة
لامست احاسيس ومشاعر باساليب جمالية ودرامية بسيطة ومبتكرة من السرد.
يشار إلى أن المهرجان عرضت 51 فيلماً من منطقة الشرق الأوسط و 35 بلداً من
أنحاء مختلفة من العالم.
السينما الكورية اليوم
احتوى العدد الجديد من مجلة (السينما الكورية اليوم) على جملة من الموضوعات
والدراسات والأخبار المتعلقة بسائر حقول صناعة الأفلام في كوريا .
وسلط العدد الضوء على المشاركة الكورية في مهرجان كان السينمائي الأخير
التي جاءت في خمسة أفلام روائية طويلة متباينة الرؤى والأساليب .
وتوقف العدد في العديد من محطات تطور السينما في هذا البلد الآسيوي الذي
أخذت أعماله السينمائية تلفت اهتمام النقاد والباحثين عارضا وشارحا لأفلام
كلاسيكية وحديثة الإنتاج منها الروائي والتسجيلي والكرتون والتجريبي . ومن
ضمن مواد العدد تعريف بالمؤسسات السينمائية من صالات وإدارات إنتاج وتسويق
ومحاورات لنجوم أفلام وتقنيين ومخرجين .
يشار إلى أن السينما الكورية تنظم كل عام مجموعة من الفعاليات في أرجاء
العالم حيث تستقبل الأفلام هناك بالحفاوة وإعجاب المشاهدين وأفردت العديد
من المهرجانات السينمائية العربية والعالمية أكثر من حيز لتكريم علامات هذه
السينما التي ظفرت بجوائز رفيعة .
الرأي الأردنية في
01/11/2010
ثلاثة أفلام مصرية في مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي
عمان – الرأي
اختار القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته لهذا
العام ثلاثة أفلام روائية طويلة من أحدث نتاجات السينما المصرية .
ففي المسابقة الدولية يشارك فيلم (شوق) إخراج خالد الحجر تمثيل روبى
وأحمد عزمى وباسم سميرة وسوسن بدر وبسمة ومحمد رمضان وتدور أحداث الفيلم في
إطار رومانسى اجتماعى حول قضية الكبت الاجتماعي .
شارك خالد الحجر في المسابقة الدولية للمهرجان قبل أعوام بفيلميه: (حب
البنات ) و(مفيش غير كدة).
أما في مسابقة الأفلام العربية فتشارك مصر بالفيلمين : (ميكرفون)
إخراج أحمد عبد الله تمثيل خالد أبو النجا ويسرا اللوزى وهاني عادل وعاطف
يوسف وأحمد مجدي ومعهم ضيفا الشرف منه شبلي والمخرج يسرى نصر الله .
تناقش أحداث الفيلم قصة شاب يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام آملا
في العثور مجددا على حبيبته القديمة وراغباً في لم شتات علاقته بوالده لكنه
سرعان ما يكتشف أن عودته هذه متأخرة فحبيبته على وشك الهجرة وتصدع علاقته
بوالده يصعب أصلاحها. فينغمس الشاب في عالمه الداخلي ويجوب الإسكندرية
ويلتقي بمغنين الهيب -هوب على الأرصفة وبفتيات يعزفن موسيقي الروك فوق أسطح
العمارات القديمة وبشباب يطلون لوحات الجرافتي الصادمة تحت جنح الظلام على
الجدران فيتحرك مأخوذاً بعالم يكتشفه رويداً رويداً الأمر الذي تتبدل فيه
حياته ليجد نفسه بين فناني الشارع مستغرقاً في حياتهم.
لكنه بإمكانياته ومعارفه المحدودة اظهر أنَّ للمدينة وجوهاً أخرى لا
يعرف كثيرون عنها شيئا حيث تختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من
أحداث وينتظر تغييراً ما يؤمن أنه قادم.
مخرج الفيلم أحمد عبد الله شارك في دورة مهرجان القاهرة العام الماضي
بفيلمه الروائي الأول (هليوبوليس) في مسابقة الأفلام العربية.
أما فيلم (الطريق الدائري) الذي كتبه وأخرجه تامر عزت في أولى تجارية
الإخراجية مع الأفلام الروائية الطويلة من تمثيل نضال الشافعي وعبد العزيز
مخيون وسامية اسعد وفيدرا وتامر نبيل وتتناول أحداث الفيلم قضايا الفساد
الطبي المنتشرة في العديد من المستشفيات وكذلك بيع الأعضاء البشرية مثل
الكلى بأعتبارها تجارة رائجة ورابحة .
افتتاح أيام الفيلم التشيلي في بيت الافلام .
عمان – الرأي - بدأت في بيت الأفلام بجبل عمان مساء أول أمس الاثنين
احتفالية أيام الفيلم التشيلي التي تنظم بالتعاون بين الهيئة الملكية
الأردنية للأفلام والسفارة التشيلية بعمان وتشتمل على ثلاثة أفلام روائية
طويلة من بين الانتاجات الحديثة.
القى السفير التشيلي فيرناندو فاريلا كلمة في حفل الافتتاح بين فيها
المكانة الرفيعة التي تتبوأها السينما التشيلية في المشهد السينمائي
العالمي لافتا إلى أهمية عرض نماذج من هذه السينما في المملكة ضمن التعاون
القائم حاليا بين البلدين الصديقين في جوانب متنوعة.
استهلت الاحتفالية بالفيلم المعنون (المربية) الحائز على جوائز عديدة
والذي يناقش حال الأسرة والمجتمع التشيلي المعاصر في تركيز على الدور الذي
تضطلع به المرأة في سائر الحياة اليومية عارضا لهمومها وتطلعاتها داخل
تفاصيل الحياة اليومية.
وتتضمن الاحتفالية فيلم (القمر الأخير) لميغيل ليتين احد ابرز صناع
السينما العالمية اليوم والذي ينحدر من أصول عربية وفيه يسرد لنا المخرج
حكاية مستمدة من جذوره التي تعود إلى بدايات القرن الفائت وجرت وقائعها في
فلسطين , وبدت في معالجته السينمائية حرفية جمالية ودرامية مؤثرة وهي تعرض
لأحاسيس ومشاعر مفعمة بالرؤى التي ترنو إلى المكان .
وتعرض الاحتفالية كذلك الفيلم المعنون (ماتشوكا) للمخرج اندريه وود
الذي يتناول أحداثا سياسية واجتماعية صعبة عاشتها تشيلي خلال فترة العام
1973 وفيه معاينة لعلاقة تجمع بين شابين تقف عائلتهما على طرفي نقيض .
لاقت الافلام المشاركة بالاحتفالية الكثير من الحفاوة واعجاب النقاد
لحظة عرضها في ارجاء العالم نظرا لما تتميز به من اساليب فكرية وفنية
مبتكرة بحيث اعتبرت واحدة من اكثر سينمات بلدان اميركا اللاتينية رسوخا
وثراء في تنوع موضوعاتها وهي ايضا صاحبة تاريخ وبصمة في المشهد السينمائي
العالمي سارت عليه كثير من تيارات السينما الجديدة في بلدان العالم
الرأي الأردنية في
31/10/2010
طبيب مصري يمثل بلاده بفيلمه الأول في مهرجان القاهرة
السينمائي
القاهرة- رويترز
يمثل الطبيب المصرى محمد عبد الحافظ بلاده بفيلمه الروائي الأول في
المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي
تبدأ دورته الرابعة والثلاثون يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
ويواجه المهرجان أزمة شبه سنوية تتمثل في اختيار فيلم مصري يشارك في
مسابقته الرسمية، ويرى كثير من النقاد المصريين أن معظم الأفلام المصرية
ذات طابع تجاري لا فني. ولا يعلن اسم الفيلم المصري المشارك إلا في اللحظات
الأخيرة بسبب المنافسة القوية من مهرجانات عربية على استقطاب الأفلام
لمسابقاتها.
وقالت إدارة المهرجان، اليوم الأربعاء، في بيان: إن فيلم (الباب)،
الذي ينتمي إلى الدراما النفسية، سيمثل مصر في المسابقة الدولية لأفلام
الديجيتال، وقام ببطولته مجموعة من الأشخاص العاديين من أقارب ومعارف مؤلف
الفيلم ومخرجه محمد عبد الحافظ.
وأضاف البيان أن عبد الحافظ طبيب بمستشفى قصر العيني، وتخرج في كلية
الطب بجامعة القاهرة عام 2003، وحصل هذا العام على درجة الماجستير في أمراض
الجهاز الهضمي والكبد. وإن فيلم (الباب) أول عمل له في مجالي الإخراج
والإنتاج السنيمائي.
وتابع البيان أن عبد الحافظ قام أيضًا بمونتاج الفيلم وتصويره الذي
استغرق عامًا كاملا بميزانية لا تزيد على 500 جنيه مصري (86.5 دولار).
والمهرجان الذي يستمر حتى التاسع من ديسمبر كانون الأول أعلن الشهر
الماضي أن مصر ستكون ضيف شرف دورته الجديدة.. ولكن من خلال 19 فيلمًا
أجنبيًّا دارت أحداثها في مصر، أو تناولت شخصيات تاريخية مصرية، ومنها
الفيلم البريطاني (قيصر وكليوباترا) إنتاج عام 1946، وأحدثها الفيلم
الفرنسي (مغامرات أديل بلان سيك العجيبة) إنتاج 2010.
ومن أبرز أعمال هذا القسم الفيلم الإسباني (أجورا) إنتاج 2009، وإخراج
اليخاندرو امينبار، ويتناول في 144 دقيقة قصة الفيلسوفة هيباتيا التي كانت
تقوم بالتدريس في مكتبة الإسكندرية في القرن الرابع الميلادي، حيث كانت مصر
تحت الحكم الروماني، ويؤدي التشدد الديني في العصور المسيحية الأولى إلى
تدمير المكتبة القديمة وحرق كتبها وتحويلها إلى حظيرة لتربية المواشي،
وتواجه هيباتيا اتهامًا بالسحر وتقتل ويمثل بجثتها.
واعتاد المهرجان في دوراته الأخيرة أن يحتفي بدولة عريقة في صناعة
السينما لتكون ضيف شرف، وحلت سينما أمريكا اللاتينية ضيف شرف عام 2006،
والسينما البريطانية عام 2007، والسينما الإسبانية 2008، والسينما الهندية
2009.
وتهدى الدورة الجديدة إلى اسمي الممثلين المصريين الراحلين محمود
المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما.
اليوم السابع المصرية في
03/11/2010
4 أفلام عراقية تشارك فى مهرجان " القاهرة السينمائى"
كتبت دينا الأجهورى
تشهد الدورة الـرابعة والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائى، المقرر
انعقاده فى 30 من نوفمبر الجارى مشاركة 4 أفلام عراقية فى أقسام المهرجان
المختلفة.
والأفلام هى "متشابك باللون الأزرق" الذى يشارك فى المسابقة الدولية
لأفلام الديجيتال، وهو إنتاج مشترك بين العراق وإيطاليا وإنجلترا
والإمارات، من بطولة فلاح هاشم وزوى ريجبى وايان اتفيلد وإخراج حيدر رشيد.
والفيلم يطرح معاناة وغربة شاب إنجليزى من أصل عراقى يعيش فى لندن،
حيث تسيطر عليه حالة من الضياع والفشل عندما ينام فى سيارته تاركا بيته
ويتسكع فى شوارع لندن بلا هدف، ويحاول الخروج من عزلته وتجاوز محنته.
ويشارك فيلم "حتى خيالات المآتة" للمخرج حسن على وفيلم "ابن بابل"
للمخرج محمد الدراجى فى قسم مسابقة الأفلام العربية، أما الفيلم العراقى
الرابع والمشارك فى قسم السينما العربية هو "ضربة البداية" إنتاج 2009
وإخراج شوكت كوركيشى، من بطولة شوان عطوف وكوفار أنور وسهيلة حسن وناصر
حسن.
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأسر المهاجرة تعيش فى ملعب كركوك
الدولى حيث يربط الفيلم بين لعبة كرة القدم وتأثيرات الحرب على تلك الأسر.
اليوم السابع المصرية في
05/11/2010
مهرجان القاهرة السينمائي..
كتب
غادة طلعت
بداية القصيدة «إفلاس» منذ الإعلان عن بدء الدورة الـ34 من مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي والذي تبدأ فعالياته خلال الفترة من 30 نوفمبر
إلي 9
ديسمبر وأثارت تصريحات وتصرفات إدارة المهرجان ومكتبه الفني
الكثير من الجدل ابتداء
من إعلان اختيار السينما المصرية ضيف شرف هذه الدورة تحت عنوان «مصر في
عيون سينما
العالم» واعتبر البعض ذلك فشلاً من إدارة المهرجان في استضافة بلد جديد
بسينما
مميزة ولذلك اضطرت الإدارة أن ترسل بياناً لوسائل الإعلام توضح
فيه أسباب اختيارها
لمصر ضيف شرف نفسها وفسرت ذلك بكلام غير مفهوم عن الشغف العالمي بمصر
وظهورها في
سينمات العالم ابتداء من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة
المتحدة
وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا واليابان وغيرها موضحة أنها تهدف
أيضاً إلي البحث عن
مواطن السلب والإيجاب في السينما المصرية حتي يتم التوصل لآفاق أكثر رحابة،
واعتبر
المكتب الفني أن من ينتقد ذلك ضمن الغارقين في تشويه أنفسنا بأنفسنا الأكثر
إثارة
للتشاؤم عن مستقبل هذه الدورة هو تناقض تصريحات القائمين علي المهرجان حول
ضيوف
الشرف من نجوم العالم وبالرغم من أنه لم يتبق سوي أقل من شهر
علي انطلاق هذه
الدورة.
إلا أن إدارة المهرجان لم تتمكن من إصدار بيان يتضمن معلومة حقيقية
عن اسم فنان عالمي واحد نجحت الإدارة في الاتفاق معه بشكل نهائي علي حضور
المهرجان
حيث اتبع القائمون عن المهرجان تسريب معلومات عن أسماء أهم
نجوم هوليوود وأكثرهم
شهرة وبالرغم أن التحضيرات بدأت منذ ما يقرب من خمسة أشهر إلا أن الإدارة
لم تنجح
في عمل لائحة محترمة من أسماء الضيوف بل اقتصر الأمر علي توجيه اللوم
لوسائل
الإعلام التي تقوم بنشر بتصريحاتهم بهذا الشأن هذا بجانب عدم
انتظام تدفق المعلومات
والبيانات الخاصة بالمهرجان لوسائل الإعلام خاصة المطبوعة بعكس ما يحدث في
مهرجانات
العالم، ولم يختلف الأمر كثيراً في هذه الدورة عن الدورات السابقة في مسألة
تأخر
المطبوعات الخاصة إذ لم يتحدد موعد إصدارها بعد وأصبح علي من
يريد أن يتعرف علي
تفاصيل هذه الدورة في المهرجان السينمائي الأهم في مصر. أن ينتظر المؤتمر
الصحفي
الذي تعقده إدارة المهرجان والذي تم تأجيله إلي بعد عيد الأضحي بأيام أي لم
يتحدد
له موعد نهائي حتي الآن، وحتي فيما يخص المركز الصحفي للمهرجان بالرغم من
استمرار
إقامته في «الهناجر» بدار الأوبرا لعدة دورات سابقة إلا أن
العاملين فيه أعلنوا
تضررهم من هذا المكان وطلبوا تغييره أكثر من مرة إلا أن المهرجان فشل في
اختيار
موقع بديل بعد أن رفض المجلس الأعلي للثقافة استضافة المركز الصحفي كما
أعلن الأمن
في الأوبرا عدم مسئوليته عن متعلقات المركز الصحفي وتخصيص كيان
خاص بالمهرجان.
وتشهد هذه الدورة مشاركة كبيرة لنجوم ومخرجي السينما العربية في لجان
تحكيم
المسابقات الدولية ومن بينهم الممثل المغربي محمد مفتاح، ويشارك في لجنة
تحكيم
أفلام الديجيتال الروائية والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار ومسابقة الأفلام
العربية
فتشارك فيها ثلاث شخصيات عربية من بينهم المخرجة السعودية هيفاء المنصور
والفنان
إبراهيم لطيف والفنان السوري بسام كوسا.
المصرية في
05/11/2010 |