8 أفلام من إنتاج قناة آرتي تشارك خلال الدورة 34 لمهرجان
القاهرة السينمائي خلال الفترة من 30/11 إلى 9/12 القادم.
تؤدى قناة
Arte
الفرنسية الألمانية دوراً مهماً في دعم وإنتاج الأفلام في دول العالم
الثالث وأفريقيا، حيث أسهمت في إنجاز أفلام سينمائية ذات طابع خاص، ومنها
أفلام عربية على قدر كبير من الأهمية أبرازها الأفلام الأخيرة للمخرج
الكبير الراحل يوسف شاهين.
وتفاعلاً مع الدور الذي تقوم به القناة على الساحة السينمائية في
العالم الثالث وأفريقيا ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال فعاليات
دورته الـ 34 التي تقام في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 9
ديسمبر/كانون الأول قسماً خاصاً يعرض من خلاله 8 أفلام شاركت قناة
Arte في إنتاجها، تتنوع ما بين الأفلام العربية والغربية.
تفتح العروض بالفيلم الفرنسى "الشجرة" وهو إنتاج 2010 وإخراج جولى
برتوتشللى وبطولة شارلوت جينسبور وديفيز مورغانا وجيليان جونز، وقد عرض هذا
الفيلم في حفل ختام دورة مهرجان "كان" التي أقيمت في مايو/آيار الماضي،
وتدور أحداثه حول عائلة اونيل التي كانت تعيش بسعادة فى منزلها بالريف
الاسترالي الهادئ قبل أن يموت الأب على أثر ضربة قوية، ويترك خلفه زوجته
وأربعه أبناء، من بينهم سيمون ابنته ذات الثماني أعوام التي ترفض موت أبيها
وترى أنه لا يزال حيا، ولكن في شجرة التين العملاقة القابعة بجوار منزلهم
وأنه يكلمها عبر أوراقها، ولكن الشجرة أصبحت تهدد البيت ولا بد من قطعها
فهل ستقبل سيمون؟
مخرجة "الشجرة" جولى برتوشللى ولدت عام 1968 وعملت مساعد مخرج للعديد
من المخرجين المعروفين مثل "أوتار لوسليانى، كريستوف كيسلوفسكى، بيرتران
تافيؤنر، أيمانويل فينكيل، ريتى بانه"، ثم اتجهت إلى إخراج عدد من الأفلام
الوثائقية التي أصقلت موهبتها، لتخرج أول فيلم روائي لها "منذ أن رحل
أوتار" الذي فاز بالعديد من الجوائز منها جائزة لجنه التحكيم الكبرى
بمهرجان كان عام 2003، جائزة سيزار عن أفضل عمل أول، جائزة أفضل سيناريو
فرنسي من مهرجان ديافيل السينمائي، جائزة "Signis"
من مهرجان هونج كونج السينمائي الدولي، وجائزة "اتحاد النقاد الدولي"،
وشهادة تقدير من مهرجان واسو.
ومن فرنسا أيضا يجئ فيلم "موارد بشرية" للمخرج لورنت كانتيت وإنتاج
1999 وبطولة جليل ليسبيرت وفيرونيك دى بندلير وميشيل بجنية، وتدور قصة
الفيلم حول "فرانك" الذي يعود لموطنه بعد إنهاء دراسته في باريس، وقد عمل
في وظيفة صيفية في الشركة التي يعمل فيها والده وأصدقاؤه وعائلته، عمل في
إدارة الموارد البشرية ولكنه يكتشف أن وظيفته الجديدة بمثابة تهديد للعمال
بما فيهم والده.
الفيلم البلجيكي "الطفل" إخراج جون بيير ولوك داردين وجيرميه سيجارد
وإنتاج 2005 وبطولة جيرميه رنيير وديبورا فرانسوا، وتدور الأحداث حول
"برونو" وحبيبته "سونيا" وهما يعيشان في مدينه سيراينج من إعانة البطالة
التي تحصل عليها "سونيا" والعائد من السرقات البسيطة التي تقوم بها عصابة
"برونو" ولكن حياتهما تتغير إلى الأبد، عندما تحمل سونيا وتلد ابنها
"جيمى"، ولكن عند عودتها للبيت بعد إنجابها تجد أن " برونو" قد أجر شقتهما
إلى آخرين.
تطلب "سونيا" من "برونو" أن يغير أساليبه ويتحمل مسئوليات الأبوة إلا
أن جيمي يعتبر بالنسبة لبرونو مصدرا للثروة حيث يبيعه في السوق السوداء
وتتوالى الأحداث.
فاز الفيلم بجائزة "السعفة الذهبية" بمهرجان كان السينمائي 2005،
وجائزة "الجولدن باج" لأفضل فيلم أجنبي عام 2006، وجائزة أفضل فيلم في
مهرجان فيلادلفيا 2006، وفاز بجائزة أفضل إخراج من مهرجان تورنتو، وكذلك
جائزة أفضل فيلم أجنبي 2006، وجائزة جوزيف بلاتيو أفضل ممثل بلجيكي، أفضل
ممثلة بلجيكية، أفضل فيلم بلجيكي، أفضل سيناريو بلجيكى.
لومومبا
الفيلم الهايتي "لومومبا" إخراج راؤل بيك وإنتاج 2000 وبطولة أيريك
إبوانيف وأليكس ديسكاس وسيونيل سوييه ويتناول الفيلم قصة حقيقة عن اغتيال
أول رئيس وزراء للكونغو خلال الاحتلال البلجيكي وهو"باتريس لومومبا" الذي
قتل رمياً بالرصاص، وهو في السادسة والثلاثين من عمره، والذي يعد واحدا من
أعظم القادة الأفارقة في القرن العشرين.
ومن الأفلام العربية التي يضمها هذا القسم الفيلم الفلسطيني "الجنة
الآن" إخراج هاني أبو أسعد وإنتاج 2004 وبطولة قيس ناشف وعلى سليمان وهيام
عباس، ويناقش الفيلم العوامل والظروف التي تجعل إنساناً عادياً يقرر
الإقدام على القيام بعملية انتحارية، حيث تدور الأحداث حول "خالد" و"سعيد"
اللذين يعيشان حياة قاسية وواقعا مريرا ويتطوعان للقيام بعملية انتحارية،
ولكن تحدث تغيرات في اللحظة الأخيرة تؤدي إلى انفصال الاثنين، وهنا يبدأ
خالد بالتساؤل عما إذا كان العملية الانتحارية غرضا إنسانيا أم لا؟
والمخرج هاني أبو أسعد من أصل فسلطيني هاجر إلى هولندا وهو في التاسعة
عشرة من عمره ثم انتقل إلى هوليود ودرس هندسة الطيران ثم اتجه للسينما،
ويعد فيلم "الجنة الآن" خامس أفلامه، وقد تعرض الفيلم خلال تصويره للعديد
من العراقيل كما أثار جدلاً كبيراً حيث اعتبر البعض أن المخرج يحاول بطريقة
أو أخرى تمجيد العمليات الانتحارية، كما اعتبر البعض الآخر المخرج خائنا
لقضية المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي.
وقد فاز الفيلم بالعديد من الجوائز فى مهرجانات دولية وخاصة عام 2005
منها جائزة مهرجان برلين، وجائزة الفيلم الأوروبي، وجائزة العجل الذهبي من
هولندا، وجائزة الجولدن جلوب، وجائزة مهرجان دوربان للسينما العالمية فى
جنوب أفريقيا، كما تم ترشيحه للحصول على جائزة الأوسكار الأميركية لأفضل
فيلم غير أميركي عام 2006 وتم عرضه في 45 دولة.
والفيلم الموريتاني "بامكو" للمخرج عبدالرحمن سيساكو وإنتاج 2006
وبطولة عائشة ميجا وتيكورا ترورى وميمونة هيلين ديارا، والفيلم يصور
المحاكمة التي تجري في باماكو، عاصمة مالي، في خضم الحياة اليومية التي
تجري في المدينة وخلال تلك المحاكمة يدور الجدل حول ما إذا كان البنك
الدولي، أم صندوق النقد الدولي، أم الفساد، هم السبب للموقف المالى في
العديد من البلدان الأفريقية التي تعاني من الفقر، وقد فاز الفيلم بجائزة
لوميير عن أفضل فيلم ناطق بالفرنسية 2007، وفاز مخرجه جائزة "فايس اوورد"
من مهرجان اسطنبول السينمائي الدولي عام 2007، ورشحت عنه الممثلة "عائشة
ميجا" لجائزة "سيزار" لأفضل ممثلة صاعدة.
حلق الوادي
الفيلم التونسي "حلق الوادي" إخراج فريد بوغريد وإنتاج 1996 وبطولة
سنية المنقعي ومصطفى العدواني وجميل راتب وتدور أحداثه في ضاحية حلق الوادي
سنة 1966 قبل حرب الأيام الستة حيث يبرز الفيلم التعايش بين عائلة مسلمة
وأخرى مسيحية وأخرى يهودية، حيث تقرر ثلاث مراهقات "مريم" المسلمة، "تينا"
المسيحية و"جيجي" اليهودية، من العائلات الثلاث إقامة أول علاقة لهن مع
شاب.
وأخيرا الفيلم المصري "جنينة الأسماك" إخراج يسرى نصر الله وإنتاج
2008 وبطولة هند صبري وعمرو واكد وجميل راتب، ويتناول الفيلم واقع العديد
من المواطنين المصريين الذين يعيشون في خوف ويعانون من محاصرة التقاليد
الاجتماعية، حيث تدور الأحداث حول شخصيتي "ليلى" و"يوسف".
جنينة الأسماك
تعمل "ليلى" مقدمة لبرنامج إذاعي "أسرار الليل" الذي يرتكز على تلقى
الاتصالات من أشخاص مجهولين في حاجة إلى من يسمع لأسرارهم الخفية، وتقوم
"ليلى" بتقديم النصح لهم، بينما هي نفسها تجد صعوبة في الاعتراف بأسرارها،
أما "يوسف" فهو طبيب تخدير ويعمل في عيادة سرية للإجهاض ليلاً ويهوى سماع
هذيان المرضى.
وفى إطار الندوات العامة التى ستقام ضمن فعاليات هذه الدورة، ينظم
المهرجان ندوة خاصة تحت عنوان "سياسة الإنتاج المشترك لقناة
Arte" بحضور ريمى يورا سكريتر عام السينما بالقناة، وأناماريا لوداتو
مسئولة الاتصالات بقسم العلاقات الدولية.
ميدل إيست أنلاين في
30/10/2010
سينما تركية في القاهرة
القاهرة – «الحياة»
يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال دورته الرابعة والثلاثين
في الفترة
بين 30 تشرين الثاني (نوفمبر) و 9 كانون الأول (ديسمبر) المقبلين، أفلاماً
تركية
تمثل أفضل وأحدث ما أنتجته السينما التركية بين عامي 2009 و2010 تحت عنوان
«أضواء
على السينما التركية الجديدة. ومن أبرز الأفلام المشاركة فيلم «اسأل قلبك»
للمخرج
يوسف كورسنل، وبطولة الممثلة توبا بويوكستون بطلة المسلسل
التركي الشهير «سنوات
الضياع». وتدور أحداث هذا الفيلم على البحر الأسود في العهد العثماني
وبالتحديد في
القرن التاسع عشر، من خلال قصة حب تجمع بين «أسما» و «مصطفى» وهما شابان
قرويان
يواجهان عالماً قاسياً مليئاً بمشاكل حقوق الإنسان والتمييز
بين البشر على أساس
ديني. وهناك فيلم «أبيض وأسود» للمخرج أحمد بوياسيوجلو. وفيلم «حدف بحر»
إخراج نسلى
كولجسين. وفيلم «فخ التنين» إخراج أوجور يوسيل».
ومن إنتاج 2009 سيعرض المهرجان أفلام: «في الظلام»، إخراج كاجان إرماك.
وفيلم «فافين»
للمخرجين ياجمور تايلان ودورول تايلان. وفيلم «سحب قاتمة» إخراج ثيرون
باترسون. وفيلم «كوزموس» للمخرج ريها إردم. وفيلم «العشق المر»
إخراج أ. تانر
إلهان، وبطولة الممثلة سنجول أودين بطلة المسلسل التركي الشهير «نور».
من جهة أخرى، يشهد المهرجان مشاركة تركية تمتد إلى لجان التحكيم
الدولية، إذ
اختارت إدارة المهرجان الممثلة التركية ميلتيم كومبول عضواً في لجنة
التحكيم
الدولية للأفلام الروائية، والتي سبق أن حصلت على العديد من الجوائز منها
جائزة
النخلة لأفضل ممثلة من مهرجان سبرينجز السينمائي الدولي عام 2006، وجائزة
أفضل
ممثلة من مهرجان «كاثود» عام 2004، وأفضل ممثلة من مهرجان
أنقرة عام 2000 ومهرجان
أنطاليا عام 2003. أما عضوية لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال
الروائية
الطويلة فتشارك فيها الممثلة التركية الجميلة سعدت إسيل أكوسي 2003.
الحياة اللندنية في
29/10/2010
تشارك بأفلام «مدينة الحياة» و«أولاد البلاد» و«الخطاف»
السينما العربية الجديدة تتألق في مهرجان القاهرة الدولي
القاهرة - نجوى رجب
ستكون السينما العربية الجديدة على موعد مع التألق ضمن محور خاص يشمله
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ34 التي تُقام في الفترة من 30
نوفمبر المقبل وحتى 9 ديسمبر 2010، حيث من المنتظر أن تعرض أربعة أفلام
عربية جديدة من إنتاج عام 2009، بخلاف الأفلام العربية الأخرى التي ستُعرض
ضمن قسم مسابقة الأفلام العربية، على ما أفاد بيان صحافي صادر عن إدارة
المهرجان.
وذكر البيان أن الأفلام هي الفيلم الإماراتى «مدينة الحياة» إخراج علي
مصطفى، بطولة سعود الكعبي وألكساندرا ماريالارا وناتالي دورمير، ويعد هذا
الفيلم أول عمل سينمائي إماراتي إخراجاً وتأليفاً وإنتاجاً وتمويلاً وتدور
أحداثه حول حياة ثلاثة أشخاص يعيشون في دبي، حيث تتقاطع حياة رجل إماراتي
محظوظ وسائق تاكسي هندي أقل حظاً وامرأة عربية في مدينة حافلة بالطموح ولا
يزال فيها متسع للأحلام الممكنة، ويعالج الفيلم تعقيدات الحياة في
المجتمعات متعددة الثقافات.
كما يعرض المهرجان الفيلم العراقي «ضربة البداية» وهو إنتاج 2009
وإخراج شوكت كوركيشى، بطولة شوان عطوف وكوفار أنور وسهيلة حسن وناصر حسن،
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأسر المهاجرة وتعيش في ملعب كركوك
الدولي، حيث يربط الفيلم بين لعبة كرة القدم وتأثيرات الحرب على تلك الأسر.
ويعرض أيضاً الفيلم المغربي «أولاد البلاد» إخراج محمد إسماعيل، بطولة
رشيد الوالي ومنة فتو وحنان الإبراهيمي ومحمد خيي وسعد التسولى، وتدور
أحداث الفيلم حول ثلاثة أصدقاء جمعتهم دروب مدينتهم الصغيرة، كما جمعتهم
رحاب جامعة محمد الخامس بالرباط حيث تفوقوا بامتياز في دراساتهم العليا،
ورغم هذا التفوق يجدون أنفسهم أمام وحش البطالة وصعوبة العثور على فرصة عمل
وتتوالى الأحداث.
وهناك فيلم مغربي آخر يشارك في هذا المحور وهو «الخطاف» إخراج سعيد
الناصري، بطولة عصام كاريكيه وصبحي خليل وسعيد الناصري وفضيلة نيموسي،
وتدور أحداثه حول خالد الذي يعمل سائقاً ويعيش في حي الخطاف بمدينة الدار
البيضاء ويتكفل برعاية عائلته بعد وفاة والده منذ عشر سنوات، وعلى جانب آخر
فهو مرتبط بخطوبة مع جارته منذ 8 سنوات ويساعدان بعضهما البعض للتغلب على
الظروف المالية الصعبة، وفي أحد الأيام وخلال قيامه بعمله يقوم بتوصيل
راكبة من المطار وتطلب منه أن يعمل سائقاً لديها، ويتضح بعد ذلك أنها
«سعاد» التي فقدت زوجها وورثت عنه ميراثاً كبيراً وقررت العودة إلى المغرب
لمعرفة سبب وفاة والدها، وهو ما ينعكس على حياة خالد.
على جانب آخر، أعلنت إدارة المهرجان خلال البيان الذي وصل نسخة منه لـ
«العرب» أنه تفاعلاً مع الدور الذي تقوم به قناة (أيه آر تي إيه) على
الساحة السينمائية في العالم الثالث وإفريقيا، فإن المهرجان سينظم قسماً
خاصاً يعرض من خلاله 8 أفلام شاركت القناة في إنتاجها.
وقال البيان إنه سوف تفتح عروض هذا القسم بعرض الفيلم الفرنسي
«الشجرة» وهو إنتاج 2010 وإخراج جولي برتوتشللي وبطولة شارلوت جينسبور
وديفيز مورغانا وجيليان جونز وتدور أحداثه حول عائلة أونيل التي كانت تعيش
بسعادة في منزلها بالريف الأسترالي الهادئ قبل أن يموت الأب على إثر ضربة
قوية ويترك خلفه زوجته وأربعة أبناء، بينهم «سيمون» ابنته ذات الأعوام
الثمانية التي ترفض الواقع ومقتنعة أن أباها ما زال حيا ولكن في شجرة التين
العملاقة القابعة بجوار منزلهم، وأنه يكلمها عبر أوراقها، ولكن الشجرة
أصبحت تهدد البيت ولا بد من قطعها.. فهل ستقبل «سيمون»؟
كما يعرض ضمن هذا المحور الفيلم الفلسطيني «الجنة الآن» إخراج هاني
أبوأسعد وإنتاج 2004 وبطولة قيس ناشف وعلي سليمان وهيام عباس ويناقش الفيلم
العوامل والظروف التي جعلت شابين يتطوعان للقيام بعملية استشهادية ضد
الاحتلال الإسرائيلي، ولكن تحدث تغيرات في اللحظة الأخيرة تؤدي إلى
انفصالهما ويبدأ أحدهما بالتساؤل عما إذا كانت العملية الاستشهادية غرضا
إنسانيا أم لا؟
ويعرض كذلك الفيلم الفرنسي «موارد بشرية» للمخرج لورنت كانتيت وبطولة
جليل ليسبيرت وفيرونيك دي بندلير وميشيل بجنية، وتدور قصة الفيلم حول
«فرانك» الذي يعود لموطنه بعد إنهاء دراسته في باريس وقد عمل في وظيفة
صيفية في الشركة التي يعمل فيها والده وأصدقاؤه وعائلته.
ويأتي الفيلم الموريتاني «باماكو» للمخرج عبدالرحمن سيساكو وبطولة
عائشة ميجا وتيكورا تروري وميمونة هيلين ديارا، ليصور المحاكمة التي تجري
في باماكو (عاصمة مالي) في خضم الحياة اليومية التي تجري في المدينة، وخلال
تلك المحاكمة يدور الجدل حول ما إذا كان البنك الدولي أم صندوق النقد
الدولي أم الفساد هو السبب للموقف المالي في العديد من البلدان الإفريقية
التي تعاني من الفقر.
ويدور الفيلم البلجيكي «الطفل» إخراج جون بيير ولوك داردين وجيرميه
سيجارد وبطولة جيرمية رنيير وديبورا فرانسوا حول «برونو» وحبيبته «سونيا»
وهما يعيشان في مدينة سيراينج من إعانة البطالة التي تحصل عليها «سونيا»
والعائد من السرقات البسيطة التي تقوم بها عصابة «برونو» ولكن حياتهما
تتغيّر إلى الأبد عندما تحمل سونيا وتلد ابنها «جيمى». ويعرض المهرجان
الفيلم التونسي «حلق الوادى» إخراج فريد بوغريد وإنتاج 1996 وبطولة سنية
المنقعي ومصطفى العدواني وجميل راتب وتدور أحداثه في ضاحية حلق الوادي سنة
1966 قبل حرب الأيام الستة حيث يبرز الفيلم التعايش بين عائلة مسلمة وأخرى
مسيحية وأخرى يهودية، كما يعرض الفيلم الهايتي «لومومبا» إخراج راؤول بيك
وإنتاج 2000 وبطولة إيريك إبوانيف وأليكس ديسكاس وسيونيل سوييه ويتناول
الفيلم قصة حقيقة عن اغتيال أول رئيس وزراء للكونغو خلال الاحتلال البلجيكي
وهو «باتريس لومومبا».
ويعرض المهرجان، ضمن هذا المحور، الفيلم المصري «جنينة الأسماك» إخراج
يسري نصرالله وإنتاج 2008 وبطولة هند صبري وعمرو واكد وجميل راتب ويتناول
الفيلم واقع العديد من المواطنين المصريين الذين يعيشون في خوف ويعانون من
محاصرة التقاليد الاجتماعية.
العرب القطرية في
27/10/2010
القاهرة السينمائى يرشح «كيت وينسلت» و«كيفن سبيسى»
و«ريتشارد
جير» لحضور المهرجان
كتب
أحمد الجزار
أوشكت إدارة القاهرة السينمائى على الانتهاء من جميع التحضيرات الخاصة
بالدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان، التى ستقام فى الفترة من ٣٠ نوفمبر
حتى ٩ ديسمبر، وقد أكد عزت أبوعوف، رئيس المهرجان، أنه جار الاتصال مع عدد
من النجوم العالميين لحضور الدورة هم: الإنجليزية «كيت وينسلت» والفرنسية
«جولييت بينوش» والأمريكيون «ريتشارد جير» و«كيفين سبيسى» و«مايكل يورك»،
وقال «أبوعوف»: هذا العام تلقينا عدداً من الأفلام المتميزة، اخترنا
منها ٢٨ فيلما تعرض لأول مرة خلال المسابقة الرسمية للمهرجان، ولم ندفع
مليماً واحداً فى هذه الأفلام رغم اتفاقنا مع وزير الثقافة على دفع أموال
للحصول على بعض الأفلام المتميزة، لكننا تراجعنا عن ذلك حتى لا تتحول إلى
قاعدة، كما أن المهرجانات الكبرى لا تدفع أموالاً للموزعين.
وأضاف: حتى الآن، لم تستقر إدارة المهرجان على فيلم الافتتاح، وجار
المفاضلة بين فيلمين، الأول الإيطالى «الأب والغريب»، الذى يشارك فى بطولته
عمرو واكد وكارمن لبس، والثانى إنجليزى، كما ألغت الإدارة فكرة ضيف الشرف
هذا العام، واستبدلتها بإقامة احتفالية بعنوان «مصر فى عيون العالم»، وقال
«أبوعوف»: من حقنا كمصريين أن نرى شكل مصر فى سينما العالم والصورة التى
عرضها هؤلاء السينمائيون عن مصر سواء كانت إيجابية أو سلبية، وهذا لا يعنى
أن مصر ضيف شرف هذه الدورة، فقد قررت، ابتداء من هذه الدورة، إلغاء فكرة
ضيف الشرف من المهرجان لأنها لا تضيف شيئاً، كما أنها مقيدة فى اختيار
الأفلام،
وهذا العام نعرض ١٢ فيلما من تركيا، وعدداً كبيراً من الأفلام الصينية
والأفريقية دون اختيار دولة كضيف شرف، كما اخترنا «عين نفرتيتى» لتكون شعار
الدورة لأنها مصرية حتى النخاع ووجهها معروف عالميا وجميلا، عكس كليوباترا
ذات الأصول غير المصرية، وكذلك حتشبسوت.
أما عن أزمة العثور على فيلم مصرى يشارك فى المهرجان كل عام، قال
أبوعوف: اخترنا ثلاثة أفلام للعرض فى المسابقتين العربية والدولية، لكن هذا
لا يعنى أن الأزمة انتهت، ووزير الثقافة أكد أن الوزارة تنوى خوض تجربة
الإنتاج فى الفترة المقبلة، وسيكون أولوية العرض للمهرجان، كما اشترطنا
الحصول على حق عرض السيناريوهات الفائزة فى الملتقى السينمائى، الذى نقيمه
هذا العام لأول مرة فى المهرجان.
اعترف «أبوعوف» بضعف قيمة جوائز المهرجان والتى جعلت البعض يفضل
مهرجانات أخرى لعرض أفلامه، قال أبوعوف: وزارة الثقافة لا تستطيع أن تدفع
أكثر لأنها جهة حكومية، وقيمة الجوائز التى يمنحها المهرجان تحتاج إلى أن
تزيد فعلا، ونسعى الآن إلى خلق عناصر لكى نجذب المستثمرين ورجال الأعمال
لتوفير مصادر دخل بديلة نستطيع من خلالها أن نحقق طموحات المهرجان، وقد
بدأنا فى اتخاذ خطوات إيجابية منها قناة المهرجان التى تبث هذا العام لأول
مرة على موقع «يوتيوب» بشكل مباشر حتى تتيح للعالم كله متابعة الفعاليات،
ونستطيع من خلالها جذب رعاة للمهرجان، واستعنا فيها بالمخرج الفرنسى
الذى ينفذ رسالة مهرجان «كان» السينمائى، كما سنعيد إطلاق موقع المهرجان
على شبكة الإنترنت خلال أيام بسبع لغات مختلفة. وأعلن «أبوعوف» عن أن أزمة
دور العرض التى تواجه المهرجان فى طريقها إلى الحل بعد أن وافق بعض
الموزعين على منح المهرجان عدداً من دور العرض، لكن دور عرض «جودنيوز»
مرتبطة بعرض بعض أفلام عيد الأضحى. وأكد «أبوعوف» أن هذه الدورة تعد الأكثر
هدوءا بين دورات المهرجان الأربع التى ترأسها، خاصة أن جميع الترتيبات
الخاصة بها قد انتهت منذ فترة طويلة.
المصري اليوم في
26/10/2010
مهرجان «القاهرة الدولي» يدشن قسما للسينما العربية الجديدة
الألمانية د.ب.أ : أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن ضم قسم
جديد لدورته الـ34 بعنوان "السينما العربية الجديدة" يعرض خلاله 4 أفلام
عربية جديدة، بخلاف الأفلام العربية التي تعرض ضمن قسم مسابقة الأفلام
العربية.
وذكر المهرجان في بيان أن جمهوره على موعد هذا العام لمشاهدة كل ما هو
جديد على ساحة السينما العربية ضمن فعاليات دورته الرابعة والثلاثين التي
تقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى ديسمبر 2010.
يعرض المهرجان لأول مرة الفيلم الإماراتي "مدينة الحياة" انتاج 2009
وإخراج علي مصطفى وبطولة سعود الكعبي وألكساندرا ماريالارا وناتالي دورمير،
ويعد أول فيلم سينمائي إماراتي إخراجا وتأليفا وإنتاجا.
تدور أحداث الفيلم حول 3 أشخاص يعيشون في دبي ،حيث تتقاطع حياة رجل
إماراتى وسائق تاكسي هندي وامرأة عربية في مدينة حافلة بالطموح والنمو
والفرص، ولا يزال هناك متسع للأحلام الممكنة. ويعالج الفيلم تعقيدات الحياة
في المجتعات متعددة الثقافات من الناحية العرقية والفروق الطبقية ويسلط
الضوء على تأثيرات التفاعل العشوائي بين الناس وتداعياتها بالنسبة لحياة
الأخرين.
كما يعرض المهرجان الفيلم العراقي «ضربة البداية» انتاج 2009 وإخراج
شوكت كوركيشي وبطولة شوان عطوف وكوفار أنور وسهيلة حسن وناصر حسن وتدور
أحداثه حول مجموعة من الأسر المهاجرة التي تعيش في ملعب كركوك الدولي حيث
يربط الفيلم بين لعبة كرة القدم وتأثيرات الحرب على تلك الأسر.
أما الفيلم الثالث، فهو المغربي «أولاد البلاد» إنتاج 2009 واخراج
محمد إسماعيل وبطولة رشيد الوالي ومنة فتو وحنان الإبراهيمي ومحمد خيي وسعد
التسولي. تدور أحداث الفيلم حول 3 أصدقاء جمعتهم دروب مدينتهم الصغيرة كما
جمعتهم رحاب جامعة محمد الخامس بالرباط حيث تفوقوا في دراساتهم العليا وعلى
الرغم من هذا التفوق ، يجدون أنفسهم أمام وحش البطالة وصعوبة العثور على
فرصة عمل.
ويعرض المهرجان أيضا الفيلم المغربي "الخطاف"، انتاج 2010، إخراج سعيد
الناصري وبطولة عصام كاريكيه وصبحى خليل وسعيد الناصري وفضيلة نيموسي،
وتدور أحداثه حول شاب يعمل سائقا ويتكفل برعاية عائلته بعد وفاة والده وهو
على جانب أخر مرتبط بخطوبة مع جارته لمدة 8 سنوات ويساعدان بعضهما البعض
للتغلب على الظروف المالية الصعبة قبل أن تأتيه فرصة مفاجئة تغير حياته.
كما ينظم المهرجان قسما خاصا يعرض 8 أفلام من إنتاج قناة "أرتيه"
الفرنسية الألمانية التي تلعب دورا مهما فى دعم وإنتاج الأفلام فى دول
العالم الثالث وأفريقيا ويعرض الفيلم الفلسطيني "الجنة الأن" إخراج هاني
أبو أسعد وانتاج 2004 وبطولة قيس ناشف وعلي سليمان وهيام عباس ويناقش
العوامل والظروف التى تجعل إنسانا عاديا يقرر الإقدام على القيام بعملية
انتحارية.
كما يعرض الفيلم الفرنسي «الشجرة» انتاج 2010 وإخراج جولى برتوتشللي
وتدور أحداثه حول عائلة تعيش بسعادة في منزلهم بالريف الأسترالي الهادئ قبل
أن يموت الأب ويترك خلفه زوجته و4 أبناء وابنة في الثامنة من عمرها ترفض
الواقع وتظل مقتنعة أن أبيها مازال حيا في شجرة التين العملاقة القابعة
بجوار منزلهم.
ويعرض الفيلم الفرنسي «موارد بشرية» للمخرج لورنت كانتيت وانتاج 1999
وتدور أحداثه حول "فرانك" الذي يعود لموطنه بعد إنهاء دراسته في باريس وعمل
في وظيفة صيفية في الشركة التي يعمل بها والده وأصدقاؤه وعائلته في إدارة
الموارد البشرية، لكنه يكتشف أن وظيفته الجديدة بمثابة تهديد للعمال بما
فيهم والده.
كما يعرض الفيلم الموريتاني «بامكو» للمخرج عبد الرحمن سيساكو إنتاج
2006 وبطولة عائشة ميجا وتيكورا تروري وميمونة هيلين ديارا ويصور محاكمة
تجري في باماكو عاصمة مالي وخلال المحاكمة يدور الجدل حول ما إذا كان
البنك الدولي، أم صندوق النقد الدولي أم الفساد سببا في الموقف المالي في
العديد من البلدان الأفريقية التي تعاني الفقر.
كما يعرض الفيلم البلجيكي «الطفل»، الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان
كان السينمائى 2005، إخراج جون بيير ولوك داردين وجيرميه سيجارد وتدور
الأحداث حول حبيبين يعيشان من إعانة البطالة وعائد السرقات البسيطة لكن
حياتهما تتغير إلى الأبد عندما تحمل الفتاة وتلد ابنها لكن عند عودتها
للبيت بعد انجابها تجد أنه قام بتأجير شقتهما إلى أخرين.
ويعرض المهرجان الفيلم التونسي «حلق الوادي» إخراج فريد بوغريد وانتاج
1996 وبطولة سنية المنقعي ومصطفى العدواني وجميل راتب وتدور أحداثه في
ضاحية حلق الوادي سنة 1966 قبل حرب 1967، حيث يبرز الفيلم التعايش بين
عائلة مسلمة وأخرى مسيحية وثالثة يهودية من خلال علاقة 3 مراهقات من
العائلات الثلاث.
كما يعرض الفيلم «لومومبا» من هايتي، إخراج راؤل بيك وانتاج 2000
ويتناول قصة حقيقة عن اغتيال أول رئيس وزراء للكونغو باتريس لومومبا خلال
الاحتلال البلجيكي حيث قتل رميا بالرصاص وهو في السادسة والثلاثين من عمره.
كما يعرض الفيلم المصري «جنينة الأسماك» إخراج يسرى نصرالله وانتاج
2008 وبطولة هند صبري وعمرو واكد وجميل راتب ويتناول الفيلم واقع العديد من
المواطنين المصريين الذين يعيشون في خوف ويعانون من محاصرة التقاليد
الاجتماعية.
المصري اليوم في
26/10/2010 |