حصد الفيلم
الروائي المصري القطري "حاوي" للمخرج
إبراهيم البطوط جائزة أفضل فيلم عربي والفيلم
الكوميدي "مرجلة" للمخرج السويدي اللبناني الأصل جوزيف فارس، جائزة "أفضل
مخرج
عربي" في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الثاني الذي
اختتم ليل أمس فعالياته
بحفلة غنائية أحياها المطرب راغب علامة.
كما فاز الفيلمان الروائي "طالب
الصف الأول" إخراج جاستن تشادويك، سيناريو آن بيكوك، (المملكة المتحدة)
والوثائقي "تيتا ألف مرة"إخراج محمود قعبور، (الإمارات، قطر، لبنان) بجوائز
الجمهور لأفضل
فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي، في حين ذهبت جائزة أفضل فيلم
عربي قصير للفيلم
"خبرني يا طير" للمخرج سروار زركلي.
ونال كل من الفيلم "تيتا ألف مرة"
للمخرج محمود قعبور الإشادة الخاصة من لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام
العربية لما
أظهره هذا العمل من تقدير عالٍ للروابط الأسرية.
وحضر حفل الليلة الاختتامية كل
من نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام الشيخ محمد بن فهد آل ثاني،
المديرة
التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام أماندا بالمر ، والممثلة المصرية النجمة
يسرا التي
ترأست لجنة التحكيم، والأعضاء المؤسسون لمؤسسة "ترايبكا إنتربرايزيس" في
مقدمتهم
روبرت دي نيرو وجين، كما حضرها النجم المصري الكبير عادل إمام،
وعدد من مخرجي
وصانعي الأفلام المشاركة في الدورة الثانية
من هذا المهرجان.
وتلقى كل واحد من
الفيلمين الفائزين بمسابقة الأفلام العربية
جائزة مالية مقدارها 100 ألف دولار، كما
حصل كل واحد من الأفلام الحائزة على جائزة الجمهور على مكافأة نقدية
مقدارها 100
ألف دولار أيضاً.
وضمت لجنة التحكيم في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي
خمسة أعضاء، وتكونت من كل من يسرا وسلمى حايك بينو ونك موران وبافنا تالوار
ودانيس
تانوفيتش ، فيما ضمت لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام العربية القصيرة مخرجين
من
مسابقة الأفلام العربية وبلغت قيمة الجائزة لأفضل فيلم عربي قصير 10 آلاف
دولار
أمريكي.
وفي إطار علاقة الشراكة القائمة بين مهرجان الدوحة ترايبكا
السينمائي ومؤسسة "جيفوني إكسبيريانس"، وهي مؤسسة دولية تعنى بتبادل أفكار
الأطفال
وتجارب الأفلام، فقد أصبح 60 طفلاً من مدينة الدوحة أعضاءً في لجنة التحكيم
لاختيار
الأفلام بعناية وفق - بيان الليلة الختامية للمهرجان تلقت "سبأ" نسخة منه .
وقامت لجنة التحكيم التي عملت مع ستة أعضاء آخرين بتقديم الجوائز إلى
فيلمين
قصيرين، وهما" "بيكتوغرام ستوري"، وهو عبارة عن قصة حب غامرة
بالرسوم المتحركة،
وفيلم "ترانزيت" الذي يحكي قصة صبي يبلغ من
العمر 10 سنوات، وفي أثناء رحلة عودته
من عطلة يلتقي رجلاً غامضاً وبائساً في المطار، لتتحول حياته إلى الأبد.
وقالت
أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة
الدوحة للأفلام: لقد وفر مهرجان الدوحة
ترايبكا السينمائي لهذا العام فرصة رائعة
لصناع السينما على مستوى الوطن العربي
والعالم أجمع، وأود في هذه المناسبة أن
أتقدم بالتهنئة إلى جميع الفائزين بالجوائز
لدورة هذا العام، كما يطيب لي أن أعرب عن بالغ الشكر إلى لجنة التحكيم لما
توصلت
إليه من اختيارات دقيقة.
وقالت الفنانة يسرا رئيسة لجنة التحكيم: "لقد كان
شرف عظيم ومصدر سعادة بالغة بالنسبة لي أن أكون أول رئيس للجنة التحكيم في
مهرجان
الدوحة ترايبكا السينمائي، والعمل مع أعضاء مميزين في هذه اللجنة ،وخلال
الأيام
الخمسة الماضية عملت أنا وزملائي الأعضاء، سلمى ونك دانيس وبافانا، بدرجة
عالية من
الجدية، وكان أداؤهم جميعاً رائعاً جداً".. وتابعت "إن النجاح في إقامة
علاقات
صداقة في الحياة قد يكون صعباً للغاية، ولكنني تمكنت من التوصل إلى صداقات
رائعة في
غضون بضعة أيام فقط. ويطيب لي أن أتقدم بالشكر أيضاً إلى جميع الأشخاص
الذين عملوا
في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي تقديراً لما قاموا به من أدوار ساعدت
على تحقيق
مثل هذا النجاح الكبير
".
يشار إلى أن الدورة الثانية من مهرجان الدوحة
تريبيكا السينمائي قد تم تنظيمها خلال الفترة 26 - 30 أكتوبر، وعرضت فيه
مجموعة
متنوعة من الأفلام بلغ عددها 51 فيلماً من منطقة الشرق الأوسط، و35 بلداً
من أنحاء
مختلفة من العالم.
في الفيلم الكوميدي (مرجلة) للمخرج السويدي اللبناني
الأصل جوزيف فارس، حيث يشترك في هذا العمل والده الحقيقي ليلعب دور أرمل
يعاني
الوحدة، الأمر الذي يدفعه تدريجياً إلى اقتحام عالم المواعيد الغرامية مع
النساء،
ليخرج العمل بنتائج فكاهية لطيفة.
شارك في التمثيل: توركل بيترسون، فارس يان ،
حمادي خميري، خوان رودريغيز، أنيتا وول، نينا زنجاني، جيسيكا فورسبرغ.
سبأ نت في
31/10/2010
مهرجان الدوحة ترايبيكا: فكاهة تتحدث ونجوم صاعدون ومنطقة
مجهولة
الدوحة – سبأنت: أحمد الأغبري
كان اليوم
الثالث لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في نسخته الثانية اكثر تميزا
وادهاشا
ايضا ليس في عروضه السينمائية فحسب وانما في حلقاته النقاشية والتفاعلية
وبخاصة
الحلقة التي تناولت كوميديا الفيلم.
وتؤكد الحلقة ان الضحك لغة عالمية بكل
تأكيد، بدءاً من عبارة "ها، ها" (في سوازيلاند)ومروراً بتعبير
"ها، إيه؟" (في
كندا)، وصولاً إلى "آه ها" (في النرويج).
وحسب مفاد الحلقة التي حاولت ان تقول
الكثير" فقد تكون النكتة في بعض الأحيان مجرد إيماءة سخيفة أو
تصرفٍ فظ، إلا أن
للكوميديا قدرتها الخاصة على ممارسة نفوذها بقوة في نقد المحرّمات
الاجتماعية وهجاء
الأخطاء والانحرافات السياسية".
واستضافت الحلقة عدداً من المخرجين والممثلين
في الأفلام الكوميدية المشاركة في دورة هذا العام من المهرجان
ناقشوا واختلفوا
وتبادلوا الاراء في كيفية ممارسة الكوميديا في جميع أنحاء العالم، مع
التركيز بشكل
خاص على منطقة الشرق الأوسط.
وعرض خلال الحلقة مشاهد لبعض اللحظات الكوميدية
الكلاسيكية.
كما شهدت الحلقة التالية والمعنونة بـ" الممثلون الجدد، نجوم
السينما الصاعدون" مشاركة عدد من النجوم السينمائية حاولوا البحث في مفهوم
النجومية، وكيف بدأت أبواب الفرص الجديدة في العالم تشرع أمام
الممثلين الموهوبين
لتسمح لهم باقتحام هذه الصناعة والمنافسة فيها بقوة.
وذلك من خلال إلقاء
نظرة عن كثب على ثلاث مراكز عالمية لصناعة أفلام..هوليوود، بوليوود، ومصر
ومعرفة
النظام المتبع في كل منها
لصناعة النجوم.
وبحثت مداولات الحلقة في الاجابة
على السؤال : كيف يمكن لمنطقة الشرق الأوسط أن تضع نهجاً
جديداً ومختلفاً لتطوير
الجيل القادم من المواهب العربية وإطلاقهم في مسيرة النجومية العالمية؟.
وعرضت
تفاعلات الحلقة أفضل تجارب الأداء التي اجراها المتقدمون إلى إحدى
المسابقات التي
أعلن عنها مؤخراً في المنطقة، لاختيار ممثلين للمشاركة في فيلم سينمائي
مرتقب سيتم
تصويره في قطر في يناير 2011، وهو من إخراج المخرج الفرنسي الكبير جان جاك
أناو
خلال هذا الحدث.
الحلقة الثالثة التي شهدها اليوم الثالث للمهرجان كانت بعنوان "منطقة
مجهولة: مستقبل كتابة النص والتوزيع " استعرضت التحولات الكبري التي شهدتها
صناعة الافلام بفعل الثورة الرقمية في جميع المجالات، الانتاج والتوزيع
والتسويق
والتكيف مع الواقع الجديد وصولا الى آليات تحقق النص الجديد
باعتباره عنصرا مهما من
عناصر الفيلم في ظل ما باتت تتبعه السينما من اسلوب اكثر شمولية وتعددية في
توزيع
الافلام واحتياجها الى جميع الوسائل والتطبيقات التكنولوجية الجديدة واخذها
لها
بعين الاعتبار بما فيها تطبيقات "الآي باد" والتلفزيون ثلاثي
الابعاد وصولا الى
شبكات التواصل الاجتماعي والالعاب.
كما عرضت الحلقة اراء مجموعة من منتجي
وموزعي الافلام في العالم الذين القوا الضوء على اثر هذه
الموجة الرقمية في تطور
صناعة السينما واثرها في كتابة النص
.
ومن اهم عروض الافلام لهذا اليوم كان
الفيلم الروائي اللبناني "شتي يا دني" للمخرج بهيج حجيج والاهم
كان الفيلم الوثائقي
"زينا بالضبط" للمخرج المصري الكوميدي البديع احمد احمد الذي اثار في
فيلمه هذا
السؤال هل هناك كوميديا فعلاً في الشرق الأوسط؟" مع أن الكوميديا
الارتجالية قد
تبدو للوهلة الأولى غريبة تماماً عن اللغة العربية، حيث انطلقت مجموعة من
"سفراء
الكوميديا" في رحلة غير اعتيادية من الولايات المتحدة إلى دبي وبيروت
والرياض
والقاهرة، في مهمة مزدوجة: التصدي للمفهوم السائد بأن المسلمين
سوداويون بطبيعتهم
ويفتقرون لحسّ الفكاهة، وإعطاء الجماهير العربية جرعةً من الضحك والمرح من
شأنها أن
تنسيهم صعوبات الحياة اليومية التي تعاني منها هذه المنطقة.
ومع انطلاق
الجولة للمرة الأولى في العالم العربي، بدت أجواء الكواليس مشحونةً بمشاعر
القلق
والرهبة خصوصاً وأن العروض تجرأت على اختراق المحرمات الثقافية في كلّ من
المدن، بل
ذهبت أبعد من ذلك، على أمل أننا - كما وصف ذلك أحد المؤدين- إذا تعلمنا
كيفية الضحك
على أنفسنا، ربما سيتعلم بقية العالم كيف يضحك معنا.
كانت التجربة مثقفة بقدر
ما كانت مسلية، حيث قدم لنا الممثل الكوميدي المصري-الأمريكي
أحمد أحمد من خلال
محاولته الإخراجية الأولى، فيلماً يصوّر الشرق الأوسط كما لم يعهده
الأمريكيون من
قبل.
يبرز الفيلم كوكبة من المواهب الكوميدية الفذة مثل ماز جبراني، توم
بابا، تيد أليخاندرو، تومي ديفيدسون، أوميد جليلي، ويتني كمينجز، سيباستيان
مانيسكالكو، أنجيلو تساروتشاس، شريف عزاب، أريك غريفين،
بالإضافة إلى أحمد أحمد
نفسه.
سبأ نت في
28/10/2010
مهرجان الدوحة السينمائي .. خارج عن القانون واسمي أحلام
الدوحة – سبأنت: أحمد الأغبري
عرض المخرج الفرنسي الجزائري
رشيد بوشارب في حلقة نقاشية أقيمت اليوم على هامش عروض النسخة
الثانية من مهرجان
الدوحة ترايبيكا السينمائي العديد والغريب من حكايا وخفايا قصة أنتاج
وإخراج فيلمه
المثير للجدل " خارج عن القانون" الذي افتتح مساء أمس عروض الدورة الثانية
للمهرجان
لهذا العام في العاصمة القطرية.
وتواصلت لليوم الثاني فعاليات المهرجان،
متميزا بعرض عدد من الأفلام ، ضمن فئات مسابقة وبرامج
المهرجان،وفي مقدمتها كان
أروعها أعادة عرض فيلم الافتتاح .
وفي حلقة نقاشية أقيمت اليوم على هامش
عروض المهرجان تحدث "رشيد بوشارب " عن فيلمه " خارج عن
القانون" الذي تدور قصته حول
ثلاثة
أخوة
جزائريين فقدوا منزلهم في الهجوم الفرنسي على مدينة سطيف عام 1945 م
وتفرقوا في
أرجاء العالم ليذهب كل من الإخوة في اتجاه مختلف بحثا عن
المغامرة فيتوجه الأول إلى
الهند الصينية وينغمس الأخر في عالم نوادي الملاكمة السرية ،في حين "بيجال "
الفرنسي سيء السمعة ويصبح الثالث قائدا لإحدى حركات المقاومة الجزائرية ،
وتشاء
الأقدار ان يلتئم شمل الإخوة في باريس من جديد ليناضلوا معا من
اجل استعادة بلادهم
، وهو فيلم روائي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ومدته 138 دقيقة كان
فيه المخرج
بارعا الى حد كبير في توظيف لغة الصورة وتقنية السينما خادما
موضوعه بعناية فائقة.
وأعرب بوشارب عن سعادته لاختيار فيلمه لافتتاح المهرجان ،الذي يستمر
إلى
الثلاثين من أكتوبر ، متميزا بعدد من العروض والفعاليات النوعية أفلاما
وحلقات
نقاشية وبرامج ترفيهية.
كما شهد المهرجان اليوم حلقة بعنوان "بدء من فيلم "سيد
الخواتم " ووصولا إلى " افاتار": ورشة عمل تفاعلية قدمها مات ايتكين من
شركة "ويتا
ديجيتال"..وكانت هذه الفعالية فرصة رائعة لمشاهدة ما وراء الكواليس والتعرف
على بعض الأفلام الأكثر نجاحا في تاريخ السينما بصحبة مات ايتكين مشرف
الخدع
البصرية في شركة "ويتا ديجيال" في يلنتغتون في نيوزلندا وشرح
ايتيكن التقنيات
الأساسية التي ابتكرها
في شركته المتخصصة بالخدع البصرية والتي تبث الحياة في
أفلام جاكسون الشهيرة وعلى رأسها ثلاثية "سيد الخواتم " و"افاتار"
والفيلمان
المرتقبان "هويت" و"تن تن" .
وعرضت ورشة العمل بعضا من اروع اللقطات من هذه
الافلام وركزت على مراحل استخدام التصوير الرقمي المسبق في
تطوير القصة وعلى
العناصر التي تسهم في صناعة مشهد مقنع
.
واوضح ايتكين كيف لم يقف صغر حجم
بلدته وبعدها الجغرافي عائقا امام جعلها مركزا لصناعة السينما.
وشهدت
فعاليات اليوم افتتاح معرض " انا الفيلم" للصورة الفوتوغرافية والفيديو
التوثيقي
لصانعي ومنتجي الافلام في الشرق الاوسط الرائدين والواعدين. كما شهدت
"حوارات
الدوحة" حلقة حول " فن العمل المشترك":
برنامج "مايشا لصناعة الافلام
للمخرجة ميرا ناير.
ويشارك في المهرجان الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للافلام
بالشراكة مع ترابيكا انتر برايزس في دور سينما السيتي سنتر في كتارا الحي
الثقافي
بالدوحة (51) فيلما منها (10) أفلام في مسابقة الأفلام العربية
و(32) فيلما في
برنامج بانوارما عالمية و(9) افلام في مسابقة الافلام العربية القصيرة و(7)
افلام
في عروض خاصة .
وتتوزع الافلام المشاركة في المهرجان لهذا العام بين (41)فيلما
روائيا و(10 ) افلام وثائقية ..وهي افلام تتوزع بين (16) فيلم من اصول
شرق اوسطية و(4) افلام في عرض عالمي اول و(2) افلام في عرض
دولي اول و(28) فيلما في
عرض اول شرق اوسطي و(13) فيلما في عرض اول في قطر
.
تمثل الافلام المشاركة
(35)
بلدا بالاضافة الى مشاركة اربعين من المخرجين و33 من المنتجين .
ويشمل المهرجان بالإضافة إلى
برنامج الأفلام والندوات والحلقات النقاشية نشاطات ترفيهية
خاصة بالأسرة وبرامج
تعليمية وتثقيفية ...ومن بين الحلقات النقاشية حلقة يشارك فيها النجم
الاسطورة
روبيرت دينيرو وفعالية تكريمية للفنان الكبير عادل امام
.
ومن ابرز الأفلام
التي يعرضها المهرجان ضمن عروض نسخته الثانية فيلم "اسمي احلام"و" الجامع "
وميرال"
و" زيتا بالضبط " و" بدون موبايل" و" سارق الاضواء" و" طالب الصف الاول" و"
في
انتظار سوبر مان" و" دموع غزة" و"مسكن الفراغات" ...وغيرها من الافلام
الروائية
والقصيرة والوثائقية ضمن برامج وفئات مسابقة المهرجان.
سبأ نت في
27/10/2010
اختتام مهرجان الدوحة ترايبكا
اختتم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي فعالياته التي استمرت خمسة
أيام وتضمنت أعمالا لمخرجين صاعدين ومشهورين على حد سواء، تنتمي إلى فئات
الأفلام الكوميدية، وأفلام الأسرة، والأفلام الملحمية، والسير الذاتية
السياسية، وأفلام الإثارة والأفلام الوثائقية.
وفازت شركة "فيريتا فيلم" للإنتاج ومقرها في أبو ظبي بجائزة الجمهور
لأفضل فيلم وثائقي، وذلك عن أحدث أفلامها "تيتا ألف مرة" التي شاركت مؤسسة
الدوحة للأفلام في إنتاجه، في حين حصل محمود قعبور مخرج الفيلم ومؤسس
الشركة على تنويه خاص من لجنة التحكيم "كأفضل مخرج عربي"،
وتسلم قعبور الجائزة من الممثل والمخرج العالمي روبرت دي نيرو وقيمتها
100 ألف دولار أميركي خلال إعلان النتائج في ختام حفل توزيع الجوائز.
وفيلم "تيتا ألف مرة" من الأفلام الوثائقية ومدته 48 دقيقة، وهو إنتاج
مشترك إماراتي وقطري ولبناني، وتم إخراجه بتمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام
ومؤسسة الشاشة في بيروت.
وتكونت لجنة التحكيم في نسختها الثانية من النجمة المصرية يسرا التي
ترأست اللجنة، فيما ضمت العضوية أربعة من كبار الأسماء في صناعة السينما،
وهم الممثلة المكسيكية سلمى حايك، والممثل والمخرج البريطاني نيك موران،
والمخرج الهندي بهافنا تلوار، والمخرج وكاتب السيناريو البوسني دانيس
تانوفيتش.
وكان مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي قد افتتح فعالياته يوم الثلاثاء
الماضي بعرض فيلم "خارج على القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب، الذي
تدور أحداثه في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وخلال النضال الجزائري
من أجل الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي.
وعرض في المهرجان 51 فيلما لأكثر من 35 دولة, واشتملت الفعاليات على
برامج عدة منها حوارات الدوحة ويوم الأسرة ومعرض بريجيت لاكومب. وعقدت
جلسات جانبية للحوار تحت عناوين مختلفة، منها "هل تتحدث لغة الكوميديا؟-
فكاهة تعبر الحدود".
وتنافست عشرة أفلام في إطار مسابقة الأفلام العربية التي أطلقها
المهرجان لأول مرة, ويشارك 33 فيلما من البانوراما العالمية، وتسعة أفلام
في المسابقة العربية للأفلام القصيرة، وستة أفلام للعروض الخاصة.
وعرض مهرجان الدوحة ترايبكا مجموعة منتقاة من الأفلام العائلية أبرزت
أهمية الكوميديا والترابط الأسري. وكانت جميع العروض مجانية وقدمت في مسرح
كتارا المفتوح على الساحل الشرقي للعاصمة القطرية.
يذكر أن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي كان قد انطلق عام 2009،
نتيجةً لشراكة ثقافية بين مؤسسة الدوحة للأفلام وترايبكا إنتربرايزس في
نيويورك.
المصدر: القطرية
موقع "الجزيرة" في
27/10/2010 |