يومان فقط كانا الفاصل بين ختام مهرجان أبوظبى الرابع فى الإمارات
السبت الماضى، وافتتاح مهرجان الدوحة - ترايبكا الثانى فى قطر يوم الثلاثاء
الماضى. وفى يوم السبت نفسه افتتح مهرجان قرطاج الـ٢٣ فى تونس، واليوم يتم
إعلان جوائز الدوحة وقرطاج معاً فى ختام المهرجانين!
وقد حضرت الأيام الثلاثة الأخيرة من مهرجان أبوظبى الذى شاركت فى
تأسيسه فى الدورتين الأولى والثانية، ووضعت لائحته وجوائزه، ولم يتح لى
حضور دورته الثالثة لضيق الوقت، ولكن كان لابد من الاستجابة لدعوة إدارته
هذا العام ولو فى الأيام الأخيرة للتأكيد على أن استقالتى العام الماضى
كانت بسبب اختلاف وجهات النظر الذى لا يفسد الود، وسعدت بنجاح الدورة
الرابعة رغم بعض السلبيات الواضحة، خاصة فيما يتعلق بمسميات الجوائز
وقيمتها المالية.
كان من المستحيل عملياً الجمع بين حضور مهرجان قرطاج الذى كان لى شرف
المساهمة فى دعمه ومساندته منذ دورته الأولى المخصصة للأفلام العربية
والأفريقية عام ١٩٦٨ وحضور مهرجان الدوحة، وقد رأيت حضور مهرجان قطر فى
دورته الثانية لأننى لم أحضر الدورة الأولى، وهكذا قمت بزيارة الدوحة مرتين
فى شهر واحد بعد الزيارة الأولى لمشاهدة أول فيلم روائى طويل لمخرج قطرى،
وهو «عقارب الساعة» إخراج خليفة المريخى وإنتاج وزارة الثقافة القطرية.
أمس فى مهرجان الدوحة - ترايبكا تم تكريم الممثل الكبير عادل إمام عن
مسيرته الإبداعية طوال ثلاثة عقود منذ بداية ثمانينيات القرن الميلادى
الماضى. وقد اتبع مهرجان الدوحة - ترايبكا التقليد المعمول به فى مهرجانات
السينما الدولية الكبرى، حيث يتم تكريم فنان واحد فقط فى كل دورة، وإن لم
يتبع تقليد إصدار كتاب تذكارى عن الشخصية المكرمة، وعرض مختارات من أفلامه.
ومن البدهى أن الاقتصار على تكريم فنان واحد يجعل للتكريم معناه
الحقيقى، وليس كما هو الحال فى بعض المهرجانات العربية التى تكرم فى
الافتتاح أو الختام «طابوراً» من الفنانين، وتتخذ من التكريم وسيلة من
وسائل الدعاية للمهرجان.. وكان مهرجان الدوحة - ترايبكا موفقاً فى اختيار
عادل إمام الذى يستحق التكريم عن تاريخه الحافل ومواقفه الوطنية، فى الدفاع
عن الفن والعقل والحرية.
samirmfarid@hotmail.com
المصري اليوم في
30/10/2010
الشيخة المياسة والشيخ جبر يتمتعان بذكاء كبير
لحرصهما على جمع هذا الحشد الفني في قطر
جوليان شنابل مخرج فيلم ميرال لـ الشرق: أنا أول مخرج
يهودي يتطرق للقضية الفلسطينية وأول من صور بالأقصى
محمود سليمان:
أكد المخرج الامريكى جوليان شنابل أن اختياره لفيلم ميرال جاء من خلال
إعجابه بالقصة المستوحاة من كتاب رولا جبرائيل وانه تناول الشأن الفلسطيني
الاسرائيلى كما يحدث على الواقع وأراد أن يقول في فيلمه ميرال إننا من خلال
التعليم يمكن أن نرسى قواعد السلام وعن مدى إلمامه بقضايا الفلسطينيين
اليومية قال ان الفيلم مدته قصيرة وليس بالإمكان حصر جميع المشاكل في عمل
واحد، ولكن الكثير من الاحداث المحورية دارت حول الفتاة التي قامت بتدريس
40 طفلا بطريقة ذكية وتمكنت من حمايتهم، وعن دوافعه لإنتاج هذا العمل ومدى
موضوعيته فيه قال: انا أول مخرج امريكى يهودي يتطرق لعمل عن هذه القضية ولم
يسبق لي أن أعلنت عن ديانتي اليهودية ولكنى أردت أن اظهر أن اليهود
الأمريكان أيضا يفكرون في فلسطين والأطفال هناك، وقد جاء هذا العمل كرد فعل
على احداث غزة حيث دخلت إلى هناك بعد توقف الحرب بثلاثة أيام وقمنا بتصوير
الفيلم في منزل عائلة الحسيني بالضفة الغربية، وكان يعاونني في التصوير
فريق عربي واخر اسرائيلى وكنت أيضا أول مخرج يصور في المسجد الأقصى وقمنا
أيضا بالتصوير بمدينة القدس والضفة الغربية بعد أن حصلنا على التصاريح
اللازمة من اسرائيل والاردن.
وعن رؤيته للواقع الفعلي هناك قال ان هناك الكثير من الناس يريدون
السلام من الجانبين ولكنهم ليس بإمكانهم أن يصرخوا عاليا ليسمعوا صوتهم
للناس وسررت من تصوير العمل في مكان وقوع الاحداث.
ويرى شنابل أن من بين الرسائل المهمة في العمل ضرورة التسامح وانه لا
مبرر لاستخدام العنف وان بإمكاننا التعايش المشترك.
وحول أعماله الجديدة التي ينوى إنتاجها قريبا قال انه لم تتبلور لديه
فكرة خاصة حتى الآن لكنه قرأ كتابا لامين معلوف بعنوان "الأسد الافريقى"
وأعجب به كثيرا.
أما فيما يتعلق بانطباعاته عن النسخة الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا
فقال انه أمر جيد وحدث مهم ووصف سعادة الشيخة المياسة وسعادة الشيخ جبر بن
يوسف بالذكاء للعمل على إحضار هذه الكوكبة من صناع السينما في العالم إلى
قطر حيث قال ان هذا الأمر من شأنه أن يعزز عملية التبادل الثقافي وتعرف أهل
قطر على الثقافات الغربية. وأشار إلى أن الهدف منه هو أن يهدم الحواجز
ويسهل تلاقى الثقافات داخل وخارج الحدود. وعن فوزه بجائزة الأوسكار وجائزة
مهرجان كان قبل ذلك وقيمة هذه الجائزة قال انه لا يعمل من اجل الجائزة وليس
لها دور تحفيزى لديه لأنه بالأساس يعمل من اجل الجودة والحرفية العالية
لكنه ابدى سعادته بفوزه بمهرجان كان ليس لقيمة الجائزة ولكن لأنها صدرت من
متخصصين في مجال العمل السينمائي وهم يقدمون الجوائز بناء على الحرفية
والجودة بعيدا عن المجاملة.
هذا وتجدر الإشارة الى ان جوليان رسام وفنان تشكيلي منذ طفولته لديه
3000 لوحة وخمسة أفلام ويشارك حاليا بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي
بفيلمه ميرال الذى جسد فيه بعضا من معاناة الفلسطينيين على ارض الواقع.
الشرق القطرية في
29/10/2010
بمشاركة نجوم من السينما العالمية..
اتفاق تاريخي بين "الدوحة للأفلام" و"كوينتا" لإنتاج فيلم
"الذهب الأسود"
محمد فوراتي:
بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني أعلنت مؤسسة "كوينتا
كوميونيكيشينز" التابعة لطارق بن عمار عن التوقيع على اتفاق تاريخي مع
مؤسسة الدوحة للأفلام من أجل إنتاج فيلم ملحمي يحمل عنوان "بلاك غولد" أو
"الذهب الأسود". كما وقعت مجموعة من الممثلين ضمت كلاً من أنطونيو بانديراس
وطاهر رحيم ومارك سترونج وفريدا بينتو وأحمد ريز وليا كيبيدي للتمثيل في
فيلم "الذهب الأسود"، وهو عبارة عن ملحمة من المغامرات المقتبسة من رواية
هانز روش الكلاسيكية التي تحمل اسم "العطش العظيم" أو "ذي غريت ثيرستي".
وسيتولى إخراج هذا الفيلم المخرج الشهير جان جاك أنود الذي سبق له أن
أبدع الكثير من الأعمال المعروفة مثل "كويست فور فاير" و"ذي نيم أو ذي روز"
و"سيفن ييرز إن تيبيت" و"إنيمي أت ذي غيت" بالاعتماد على النص السينمائي
الذي سيقوم بمعالجته مينو ميجيس الذي شارك في إعداد العديد من الأعمال
المهمة، مثل "ذي كالار بيربل" و"إمباير أوف ذي صن" و"إنديانا جونز" و"لاست
كروسيد". ويشار هنا إلى أن جان جاك أنود قد قام بكتابة السيناريو بالاشتراك
مع ألين غودارد.
وعن بداية التصوير، قال طارق بن عمار: "بدأت أعمال التصوير الرئيسية
في تونس يوم 18 أكتوبر الجاري، وسيتم تصويره داخل وحول استوديوهات "إمباير"
التابعة لطارق بن عمار في تونس، بالإضافة إلى اختيار موقع في قطر سيجري
العمل فيه العام المقبل، ويحكي فيلم "الذهب الأسود" قصة التنافس بين اثنين
من الأمراء العرب في ثلاثينيات القرن الماضي في الفترة التي تم فيها اكتشاف
النفط، وبزوغ نجم شباب طموح يسعى إلى توحيد القبائل المختلفة من الممالك
الصحراوية. ومن المتوقع لهذا الفيلم أن يحظى باستحسان الجمهور في منطقة شبه
الجزيرة العربية بطريقة لم تشهدها هذه المنطقة منذ ظهور فيلم "لورنس العرب"
قبل ما يقارب الخمسين عاماً للمخرج ديفيد لين.
وعن اختيار الممثلين بالعمل، قال بن عمار "لقد قمنا باختبار كثير من
الممثلين، وكان ذلك في العديد من الدول ومن بينها قطر، وهو امر في منتهى
الصعوبة على الطرفين، حيث ان الشباب يكونون متوترين ونحن نسعى لايجاد ما
نريد".
وستقوم مؤسسة "وارنر بروذرز" بتوزيع الفيلم في فرنسا والمملكة المتحدة
وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، فيما ستتولى "يونيفيرسال بيكشرز
إنترناشيونال" توزيع الفيلم في ألمانيا وإسبانيا، وتتحمل مؤسسة "إيغل
بيكشتر" التابعة لمؤسسة "كوينتا كوميونيكيشينز" توزيع الفيلم في ايطاليا.
ويجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات التوزيع الأخرى لإطلاق
الفيلم في جميع أنحاء العالم بحلول أعياد الميلاد في العام المقبل 2011.
وسيقوم طاهر رحيم الذي أظهر أداءً خارقاً حاز معه العديد من الجوائز
في فيلم "أون بروفيت" للمخرج جاك أوديارد، بلعب الدور الرئيسي ليظهر في
شخصية الأمير عودة في الفيلم الجديد "الذهب الأسود"، وهو البطل الحائر بين
والدين وعشقين وخيارين، لكنه يواجه مصيراً واحداً.
وسيقوم مارك سترونغ (الذي شارك أفلام في "روبن هود" و"شيرلوك هولمز"
و"كيك آس") بدور عمار والد الأمير عودة، وحاكم منطقة سالمة، الذي اضطر الى
التخلي عن ابنيه العزيزين على قلبه بعد أن خسر معركة أمام عدوه الشرس نصيب،
حاكم مملكة حبيقة، وهو الدور الذي يقوم به أنطونيو بانديراس (الذي شارك في
بطولة "ماسك أوف زورو" و"يو ويل ميت أيه تول" و"دارك سترينجر"). أما فريدا
بينتو (التي شاركت في فيلم "سلامدوغ مليونير" و"ميرال") فستلعب دور الأميرة
لالاه، وهي ابنة نصيب والزوجة المستقبلية التي سيقترن بها الأمير عودة.
وسيلعب ريز أحمد (الذي شارك في بطولة "فور ليونز") دور الدكتور علي الأخ
غير الشقيق للأمير عودة، بينما ستقوم العارضة ليل كيبيدا (التي شاركت في
فيلم "فلاور أوف ذي ديزرت") بدور الفتاة البدوية الشرسة عائشة.
ويمثل إنتاج فيلم "الذهب الأسود" بالنسبة إلى طارق بن عمار تتويجاً
لرحلة امتدت ثلاثين عاماً للتعامل مع رواية هانز روش.
ويقول طارق بن عمار معلقاً على ذلك: "يسعدني أن مؤسسة الدوحة للأفلام
ستشارك في تحقيق هذه القصة ملحمة البطولة العربية ونقلها الى جميع أنحاء
العالم"، وأضاف قائلاً: "عندما حاولت لأول مرة ان أصنع هذا الفيلم قبل أكثر
من 30 عاماً، لم أتمكن من العثور على أي من الشركاء العرب الذين يؤمنون
مثلي بأولوية الثقافة والسينما. الآن، وبفضل رؤية ملهمة لسمو الشيخة
المياسة بنت حمد آل ثاني وطاقم مؤسسة الدوحة للأفلام، أستطيع القول ان هناك
تغييرا كبيرا وتقدما حقيقيا". أما بالنسبة إلى مؤسسة الدوحة للأفلام التي
انطلقت في مهرجان كان السينمائي لهذا العام، فإن فيلم "الذهب الأسود" يمثل
أول فيلم روائي عالمي طويل تشارك به هذه المؤسسة.
وقالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: "من بين
الأهداف التي تسعى مؤسسة الدوحة للأفلام إلى تحقيقها هو دعم وإبراز
المخرجين العرب وتوسعة نطاق انتشار الأفلام العربية على الصعيد العالمي.
ومنذ إطلاق مؤسستنا قبل خمسة أشهر، تقوم بالبحث عن فرص تمويل الأفلام التي
توفر خبرات تعليمية فريدة للشباب القطري، وكان من المهم بالنسبة إلينا
التوصل إلى إنتاج الفيلم هنا. ونعتقد أن فيلم "الذهب الأسود" سيساعدنا على
توفير الخبرات العملية للمواهب القطرية الشابة من خلال إنتاج فيلم دولي
كبير من هذا النوع، وبذلك يكون بمقدورنا تدريب وتطوير مجموعة ماهرة من
الشباب في الدوحة، ومن ثم بناء بنية تحتية إقليمية للاستفادة من تنامي
الاهتمام العالمي إزاء السينما العربية".
ويختتم بن عمار حديثه بالقول: "يعد هذا الفيلم مناسباً تماماً لجميع
أفراد العائلة، حيث يمكن للجميع مشاهدته والاستمتاع به معاً، كما أننا نعد
بنقلهم إلى عالم آخر تحت السماء العربية، خاصة مع توافر هذه الميزانية
الهائلة والملحمة الكبيرة التي تعج بالأحداث والطائرات والدبابات وآلاف من
العناصر الإضافية الأخرى".
اليوم بالفورسيزون مع عرض لفيلم "الإرهاب والكباب"..
جائزه إنجاز العمر لعادل إمام في المهرجان
الدوحة-الشرق
ستقوم مؤسسة الدوحة للأفلام بتكريم أسطورة الشاشة العربية عادل إمام،
وذلك بمنحه جائزة "إنجاز العمر" التي تقدم لأول مرة، تقديراً لمساهمته
البارزة في السينما العربية.
ويحمل هذا الممثل بجدارة لقب "تشارلي تشابلن المصري"، ويعتبر على نطاق
واسع واحداً من أبرز الممثلين الموهوبين الذين أنجبتهم منطقة الشرق الأوسط،
حيث إن النجاحات التي حققها تجاوزت حدود العالم العربي، لاسيما وأنه يمثل
الركن الأساسي في الكثير من الأفلام التي ستبقى خالدة في الذاكرة، مثل
"عمارة يعقوبيان" و"المتسول"، وهما من الأعمال التي أبرزت قدراته الفريدة
الفذة في توظيف الفكاهة لمعالجة القضايا الاجتماعية، مع تعزيز التسامح
والعدالة في الوقت نفسه.
وتم اختيار فيلمين أساسيين، وهما "حسن ومرقص" و"الإرهاب والكباب" من
بين الأفلام التي سيعاد عرضها في المهرجان لتقدير رمز السينما المصرية
والشرق أوسطية. وسيعرض الفيلمان يوم الجمعة الموافق 29 أكتوبر على مسرح
الشاطئ في فندق "فور سيزونز".
ويتناول هذان الفيلمان الأكثر جرأة بين أفلام عادل إمام، وهما
"الإرهاب والكباب" الذي أنتج في عام 1993، و"حسن ومرقص" في عام 2008،
مواضيع قوية جادة، بما في ذلك النظم الحكومية والجماعات المتطرفة والتوترات
بين المسلمين والمسيحيين. كما يظهر كل واحد من هذين العملين الكوميديين روح
الفكاهة الفريدة التي أصبحت سمة مميزة لعادل إمام، والتي غالباً ما تحتوي
على التورية والكوميديا التهريجية والشخصيات القوية ولكنها تعاني البؤس
بسبب الضغوط الشديدة، ليقعوا في مواجهة مع البيروقراطية السلطوية
والمتعصبين الدينيين. ومن المؤكد أن الجماهير الذين سيشاهدون هذين
الفيلمين، كما هي حال جميع أعمال عادل إمام، سيجدون أنفسهم في نوبات قوية
من الضحك المستمر، في الوقت الذي قد ينشغلون فيه بالتفكير طويلاً لفهم
معانيها.
ويقول الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة
للأفلام: "يعتبر عادل إمام بحق ظاهرة حقيقية، ولا يزال يحتفظ بمكانته
الرائدة على مستوى العالم العربي باعتباره واحداً من أبرز الممثلين
الكوميديين الذين حققوا نجاحات كبيرة في هذا المجال. إن "جائزة إنجاز
العمر" التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام تأتي تقديراً لجميع فترات أدائه
التي ألهمت أعداداً غفيرة من معجبيه على مستوى العالم، خاصة في دولة قطر،
لذا فقد ارتأينا أن هذه هي أفضل طريقة لتكريم أسطورة السينما العربية، كما
أنه شرف كبير لنا أن نقوم بتكريم هذا الفنان المتميز في الدوحة عاصمة
الثقافة العربية لعام 2010. لقد ثبت أن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي
يعتبر وجهة ممتازة للسينما العالمية، وأصبح بذلك منبراً فريدا للمجتمعات
العالمية للتعرف إلى بعضها البعض من أجل التوصل إلى فهم ثقافي أفضل".
اليوم بمهرجان ترايبيكا..الفنون والحرف والعروض في الهواء
الطلق في يوم الأسرة
الدوحة-الشرق
أكدت اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى أن هناك
إقبالا كبيرا على تذاكر فيلم "أسطورة القبضة"، فيما تحظى التذاكر لقائمة
الأفلام الأخرى "دعني أدخل"، "نسخة طبق الأصل"، "ماشيتي"، "على الطرق"، "أودان"
و"شتي يا دني" بدرجة عالية من الإقبال حيث بدأ يوم الأسرة في مهرجان الدوحة
ترايبيكا السينمائي 2010، مع قائمة غنية جداً من الألعاب وورشات العمل
والفنون والعروض والحرف، إلى جانب عروض الأفلام، وتوفر جميع هذه الفعاليات
فرصاً للعائلات والأطفال للاحتفال بالثقافة القطرية والمجتمع المحلي.
وستتواصل هذه الفعاليات طوال اليوم، مع تقديم "جواز سفر المرح" الذي
يساعد على توجيه الجميع نحو التجارب التي تصل في نهاية المطاف إلى عروض
الأفلام المخصصة للجمهور بالمجان لفيلمي "سكريتاريت" و"بوي" اللذين يعرضان
في مسرح كتارا المفتوح.
وفي إطار فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي لليوم الجمعة،
تنفد التذاكر بسرعة عالية لحضور العديد من عروض الأفلام الرائعة، بما في
ذلك فيلم "دعني أدخل" للمخرج مات ريفز، وفيلم للمخرج روبرت رودريغيز بعنوان
"ماشيتي" الذي يشارك فيه عدد كبير من النجوم، وفيلم "نسخة طبق الأصل"
للمخرج الإيراني عباس كياروستامي من بطولة جولييت بينوش ووليام شيميل؛
وفيلم "على الطريق" الذي يسجل أول حضور للممثلة زرينكا سفيتيسيك، والفيلم
الهندي "أودان" الذي يعد أول فيلم هندي يتم اختياره رسمياً في مهرجان كان
السينمائي منذ سبع سنوات من إخراج فيكراماديتيتا موتواني في أول تجربة
إخراجية له.
وتتضمن فعاليات البساط الأحمر للعروض المسائية فيلم "شتي يا دني"
للمخرج اللبناني بهيج حجيج الذي يخوض في حياة رجل يعود إلى أحبائه بعد عقود
من الاختطاف، بالإضافة إلى فيلم للمخرجة ياسميلا جبانيتش من البوسنة
والهرسك بعنوان "على الطريق"، حيث سيعرض الفيلمان الليلة في دار كتارا
للأوبرا.
الشرق القطرية في
29/10/2010 |