فاز الفيلم المصري الطويل «ميكروفون» بجائزة التانيت الذهبي للدورة
الـ23 لمهرجان قرطاج السينمائي. والفيلم من سيناريو وإخراج أحمد عبد الله،
ويروي قصة خالد، الذي يعود إلى الإسكندرية بعد سنوات من الغياب فيلتقي صدفة
بمطربي الـ«هيب هوب» على الرصيف، لتبدأ رحلة فوق أسطح البنايات القديمة
برفقة شباب يرسمون في العتمة لوحات صادمة على الجدران. وتم الإعلان عن
نتائج مسابقات المهرجان الليلة قبل الماضية في حضور وزير الثقافة والمحافظة
على التراث عبد الرؤوف الباسطي.
وبلغ عدد الأفلام المتنافسة 13 فيلما طويلا و11 فيلما قصيرا، كما تم
لأول مرة استحداث مسابقة وطنية للأفلام القصيرة، وأخرى للأفلام الوثائقية،
إلى جانب جائزة يساندها الجمهور.
وقد حصل فيلم «رحلة إلى الجزائر» للمخرج والسيناريست الجزائري عبد
الكريم بهلول على التانيت الفضي، وذهب التانيت البرونزي للأفلام الطويلة
إلى فيلم «الجامع»، للمخرج المغربي داود أولاد السيد.
ومنحت لجنة التحكيم الدولية جائزة أحسن ممثل لآسر ياسين عن دوره في
الفيلم المصري «رسائل البحر»، وتسلمت إلهام شاهين، عضو لجنة التحكيم
الجائزة بدلا منه، ونالت الممثلة الجنوب أفريقية دونيز نومان جائزة أحسن
ممثلة عن دورها في فيلم «شيرلي أدامز». أما الأطفال فقد ساندوا عبد اللطيف
بن عمار، مخرج فيلم «النخيل الجريح»، وكرموه بجائزة لجنة تحكيم الأطفال،
وأما الجمهور فقد أعطى جائزته للفيلم الجزائري «رحلة إلى الجزائر».
وبالنسبة للمسابقة الدولية الرسمية للأفلام القصيرة فقد نال فيلم
«صابون نظيف»، وهو من إخراج مليك عمارة من تونس، جائزة التانيت الذهبي،
ومنح التانيت الفضي لفيلم «بومزي» للمخرج الكيني وانوري كاهيو، وحصل فيلم
«ليزار» للمخرج الإثيوبي زلالم ولد ماريام على جائزة التانيت البرونزي.
وبالنسبة لجائزة منظمة المرأة العربية، وهي جائزة أحدثت لأول مرة في
هذه التظاهرة السينمائية، فقدت منحت للشريط القصير «أحمر باهت» للمخرج
المصري محمد حامد.
وفي ما يتعلق بالمسابقة الوطنية للأفلام القصيرة فحصل فيلم «العيشة»
للمخرج التونسي وليد الطايع على الجائزة الأولى، في حين نال الجائزة
الثانية فيلم «الأنشودة الأخيرة» للمخرجة التونسية حميدة الباهي.
وأضفت النتائج السعادة على الفائزين وغالبيتهم من مصر، والإحساس
بالخيبة للتونسيين، جمهورا وسينمائيين، حيث لم يحرز أي فيلم تونسي من
الأفلام الثلاثة الطويلة المشاركة، وهي «النخيل الجريح» لعبد اللطيف بن
عمار، و«آخر ديسمبر» لمعز كمون و«يوميات احتضار» لعائدة بن علية، أي جائزة.
الشرق الأوسط في
02/11/2010
أيام قرطاج السينمائية يمنح ميكرفون المصري التانيت
الذهبي
فاز فيلم 'ميكرفون' من مصر للمخرج أحمد عبدالله، بجائزة التانيت
الذهبي للدورة
الـ23 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية أمس الأول، وهو من أعرق الأحداث
السينمائية
في إفريقيا والعالم العربي.
وأعلنت لجنة التحكيم التي تتكون من ستة أعضاء، من بينهم النجمة
المصرية إلهام
شاهين والمخرج الإثيوبي هايلي جيريما، فوز فيلم 'ميكرفون' بجائزة التانيت
الذهبي
وقدرها نحو 25 ألف دولار.
والتانيت الذهبي اسم آلهة فينيقية ترمز للتناسل والحصاد، وهي رمز
للمهرجان منذ
تأسيسه عام 1966.
ومُنِح التانيت الفضي لفيلم 'رحلة إلى الجزائر' للجزائري عبدالكريم
بهلول، بينما
حصل الفيلم المغربي 'الجامع' لداوود أولاد سيد على التانيت البرونزي.
الفيلم المصري من بطولة الفنان خالد أبوالنجا، الذي يقدم دور البطل
الرئيس في
الفيلم 'خالد'، الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام، آملاً العثور
مجدداً على
حبيبته القديمة، وراغباً في لمّ شتات علاقته بوالده، لكنه سرعان ما يكتشف
أن عودته
هذه متأخرة بعض الشيء، فحبيبته على وشك الهجرة، وعلاقته بوالده
يصعب إصلاحها.
وقال خالد أبوالنجا: 'الجائزة استثنائية لأنها من مهرجان قرطاج،
ولأنها توّجت
جيلا جديدا من شباب الفن المصري'.
ويأتي السوري محمد ملص والجزائري مرزاق علواش والتونسي النوري بوزيد
في مقدمة
الفائزين بالتانيت الذهبي في تاريخ المهرجان، في مناسبتين لكل منهم.
وتنافست أفلام من 16 دولة عربية وإفريقية للفوز بجوائز المهرجان الذي
بدأ السبت
الماضي.
وكرّم المهرجان مؤسسه الطاهر شريعة بعد أكثر من نصف قرن من نشأته،
إضافة الى نور
الشريف ويسرا من مصر وهيام عباس من فلسطين وغسان شلهوب من لبنان والمخرج
المالي
الراحل أخيراً سوتيغي كوياتي، الذي أهدته الدورة الـ22 من المهرجان 'التانيت
الشرفي'.
(تونس - رويترز)
الجريدة الكويتية في
02/11/2010
«رحلة إلى الجزائر» و«الجامع» يحوزان الفضية والبرونزية
فيلم «ميكروفون» يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان «قرطاج»
تونس -
AFP
منحت لجنة تحكيم مهرجان «قرطاج» السينمائي مساء الأحد في اختتام
دورتها الثالثة والعشرين، وبعد تسعة أيام من العروض السينمائية والمنافسة،
جائزتها الكبرى للفيلم الروائي الطويل «ميكروفون « للمخرج المصري أحمد
عبدالله، وهي المرة الثالثة التي تحرز فيها مصر «التانيت الذهبي» منذ
انطلاق المهرجان قبل 44 عاما.
وقال المخرج الهايتي راؤول باك رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية
للأفلام الطويلة -أمام الحضور في المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث أقيم
حفل الاختتام في حضور ممثلين ومخرجين من الدول المشاركة- إن هذا العمل
استحق الجائزة الكبرى «لنضارته وثراء شخصياته».
ويرصد الفيلم يوميات خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام
قضاها في الولايات المتحدة بحثا عن حبيبته وترميم علاقته المتصدعة بوالده.
لكنه يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وعلاقته
بوالده وصلت طريقا مسدودا.
وأثناء جولة يائسة في شوارع الإسكندرية، يلتقي بشبان وشابات منهم من
يغني الهيب هوب على أرصفة الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح
العمارات القديمة، في حين يرسم آخرون لوحات على الجدران.
تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث فينخرط في هذا
العالم الجديد ليروي قصصا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش
المشهد الإبداعي.
ومن بين الممثلين في الفيلم منة شلبي وخالد أبوالنجا الذي يرأس لجنة
تحكيم الأفلام التونسية القصيرة التي تم استحداثها هذا العام.
وحصل الفائز بالتانيت الذهبي في فئة الأفلام الطويلة على مكافأة
قيمتها عشرون ألف دولار.
ومنحت لجنة التحكيم التانيت الفضي لفيلم «رحلة إلى الجزائر» للجزائري
عبدالكريم بهلول الذي منح أيضاً «جائزة الجمهور» المستحدثة.
ومنح بهلول هذه الجائزة لأن الفيلم «يذكرنا أن واقعنا اليوم والحرية
التي ننعم بها هي ثمرة من سبقونا..»، على ما أوضحت لجنة التحكيم التي تضم
أيضاً الفنانة المصرية إلهام شاهين والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي والموسيقار
التونسي أنور إبراهيم في حين انسحبت الفنانة السورية سلاف فواخرجي من لجنة
التحكيم على خلفية مشاكل تنظيمية. ويروي الفيلم رحلة تحد وإصرار لامرأة
جزائرية تقطن بريف مدينة سعيدة بالجزائر من أجل الدفاع عن حقها في العيش
الكريم مع أطفالها الستة بعد استشهاد زوجها على أيدي جنود الاحتلال
الفرنسي.
وفاز بالتانيت البرونزي الفيلم المغربي «الجامع» لداود أولاد السيد،
وهو يروي معاناة فلاح بسيط في استرجاع أرضه التي أجرها لفريق تصوير فيلم
سينمائي أجنبي بغرض بناء ديكور جامع فوقها، فحوله أهل القرية إلى مسجد
حقيقي ورفضوا هدمه، فانتهى الأمر به إلى الرحيل تاركا وراءه ماضيه وحاضره.
وحصل الفيلم كذلك على «جائزة الإنتاج» للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام
في تونس وذلك «لما اتسم به من شجاعة وبعد إنساني»، وتبلغ الجائزة عشرة آلاف
دينار.
وحصل الممثل المصري آسر ياسين على جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم
«رسائل البحر»، لأنه «تمكن من تقديم الشخصية بكل تواضع ونضارة في عالم معقد
ومتشابك» بحسب لجنة التحكيم.
وحصلت الممثلة دونيز نومان من إفريقيا الجنوبية على جائزة أفضل ممثلة
عن دورها في فيلم «شيرلي أدامس» للمخرج أولفي هرمانوس الذي نال جائزة
الجامعة الدولية للصحافة السينمائية التي تشارك لأول مرة في المهرجان.
وأهدت نومان جائزتها إلى «والدها الذي شجعها على ممارسة هوايتها».
ونوهت لجنة التحكيم بالفيلم اللبناني «كل يوم عيد» لديما الحر «لصوره
غير التقليدية ذات القوة الجمالية لعالم أفقدته الحرب كل معانيه».
ومنحت جائزة «منظمة المرأة العربية»، التي تم استحداثها هذا العام
بمناسبة رئاسة تونس لهذه المنظمة، إلى الفيلم المصري القصير «أحمر باهت»
لمحمد حامد الذي «استطاع أن يتطرق إلى قضايا المرأة بشاعرية».
ومنحت لجنة تحكيم الأطفال جائزتها لفيلم «شارع النخيل الجريح» للمخرج
التونسي عبداللطيف بن عمار.
وفي قسم الفيديو، أحرز الفيلم الطويل «فيكس مي» لرائد عندوني (فلسطين)
الجائزة الأولى.
وفيما يتعلق بالأفلام القصيرة، حصل فيلم «صابون نظيف» لمليك عمارة
(تونس) على جائزة التانيت الذهبي، في حين حصل «بومزي» لوانوري كاهبو
(كينيا) على التانيت الفضي وحصل «ليزار» لزلالم ولد ماريام (إثيوبيا) على
التانيت البرونزي. ونال الفيلمان «قسمة» لليبي صلاح غودر و «هوس» للتونسي
أمين شيبوب جائزة اتحاد سوق الفيلم القصيرة في العالم الإسلامي ومقره
إيران. وأعيد عرض فيلم «ميكروفون» في اختتام أيام «قرطاج» السينمائية التي
بدأت في 23 أكتوبر الماضي.
وتنافس خلال هذه الدورة 47 من الأفلام الطويلة والقصيرة الروائية
والتسجيلية من 18 دولة عربية وإفريقية.
وتضمن المهرجان نشاطات أخرى من بينها قسم التكريمات الذي احتفى في هذه
الدورة بالمخرجة المصرية اعتياد الأبنودي وبمؤسس أيام «قرطاج» طاهر شريعة
الذي حضر حفل التكريم على مقعد متحرك ووسط تصفيق الحضور في المسرح البلدي
بالعاصمة.
وقال: «أنا معتز كل الاعتزاز باستمرار هذا المهرجان اعتزازا أستمده من
فخري بانتمائي إلى بلدي، فالفعل الإبداعي الصادق يبقى ويكتب له الخلود وهذا
ينطبق على هذه التظاهرة التي نحتفل اليوم بدورتها الثالثة والعشرين».
وأضاف: «أتمنى أن يبقى هذا المهرجان منارة ثقافية شامخة تدعم السينما
الموهوبة». وتأسست أيام «قرطاج» السينمائية في عام 1966 بعد قرابة ثلاثين
عاما من ولادة أول المهرجانات السينمائية الدولية وهو مهرجان البندقية.
ويقام المهرجان مرة كل سنتين بالتناوب وأيام «قرطاج» المسرحية بهدف النهوض
بسينما الجنوب.
وقبيل بدء المهرجان، دعت مديرته المنتجة التونسية درة بوشوشة خلال
لقاء مع فرانس برس إلى «مراجعة جذرية للأيام» ودعت إلى «تنظيمه كل عام حتى
لا يكون على هامش المستجدات على الساحة السينمائية».
العرب القطرية في
02/11/2010
آسر ياسين:
"بيبو وبشير" منعنى من تسلم جائزة قرطاج
كتبت دينا الأجهورى
صرح الفنان آسر ياسين لـ"اليوم السابع" أنه سعيد بحصوله على جائزة
أحسن ممثل عن دوره فى فيلم "رسائل البحر" من مهرجان قرطاج فى دورته
الماضية، وأضاف أنه بسبب انشغاله بتصوير دوره فى فيلم "بيبو وبشير" حالياً
لم يتمكن من حضور فعاليات المهرجان وتسلم الجائزة التى وصفها آسر بأكبر
جائزة حصل عليها منذ دخوله مجال الفن.
وأشار آسر إلى أنه يصور حالياً مشاهده الخارجية فى الفيلم بشوارع
وميادين القاهرة، ومن المقرر أن يعود بعدها إلى بلاتوهات استوديو مصر
لتصوير المشاهد الداخلية للفيلم الذى يشارك فى بطولته منة شلبى وعدد كبير
من الوجوه الجديدة تدور فى قالب كوميدى رومانسى، وهو تأليف مشترك بين هشام
ماجد، وكريم الجارحى.
يذكر أن آسر ياسين الذى برع فى تجسيد شخصية شاب يدعى "يحيى" فى مقتبل
العمر يعانى من مشكلات فى النطق أو "تهتهه" وهو ما يعرضه للسخرية من
أصدقائه فى العمل فيترك، مهنته ويقرر أن يذهب إلى مدينة الإسكندرية دون هدف
محدد، وخلال ذلك يلتقى بالعديد من الشخصيات لكل منها قصة مختلفة.
وكان قد تم تكريمه فى مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى فى دورته
الـ26، كما كان فيلم "رسائل البحر" ضمن الثلاثة أفلام الفائزين فى
المهرجان.
هذا بجانب اختيار الفيلم لتمثيل مصر فى المنافسة على جائزة الأوسكار
العالمية لأفضل فيلم أجنبى "غير أمريكى" عن عام 2010، والفيلم إنتاج 2010
وإخراج وسيناريو وحوار داود عبد السيد، وإنتاج الشركة العربية للسينما،
وبطولة آسر ياسين وبسمة ومحمد لطفى ومى كساب وصلاح عبد الله.
اليوم السابع المصرية في
04/11/2010
«سُـلاف»
رصيدها «اسمهان»..وإلهام شاهين مثلت 257 فيلما
كتب
مها متبولى
تصر سولاف فواخرجي علي أن تفرض أسرتها علي كل حدث فني تشارك فيه..
بدءًا من زوجها المخرج وائل رمضان حتي
ابنها الكبير «حمزة»، إذ بات معروفًا أن
النجمة لها قناعاتها الخاصة وشروطها.
في مسلسل «أسمهان» اشترطت سولاف أن
تكون والدتها وخالتها مرافقتين لها خلال التصوير، واضطر المنتج
إلي أن ينزل علي
رغبتها كي يستمر العمل ولا يتعطل التصوير، وفي مهرجان «أبو ظبي» حدث موقف
مماثل،
فبعد اختيار سولاف عضوًا في لجنة التحكيم، قررت أيضًا فرض شروطها وهي: حضور
والدتها
وزوجها المخرج وائل رمضان ضيفين معها، وصممت علي أن تحضر إلي
المهرجان كأنها ملكة
بكامل حاشيتها، وللأسف.. تكرر ذلك في «مهرجان قرطاج السينمائي» عندما غادرت
سلاف
المهرجان، لأن اللجنة المنظمة لم تحجز لها مقعدًا في الصف الأول وآخر للزوج
بجوارها، وافتعلت مشكلة وغضبت لوضع مقعد الزوج خلف مقعدها،
فكان الانسحاب الذي لم
يخف السبب الحقيقي وراء ثورتها.
سلاف كانت ترغب في أن تحظي بنفس القدر من
الحفاوة الذي قوبلت به إلهام شاهين، وعندما لاحظت انطفاء
بريقها، افتعلت هذه
المشكلة الزائفة، رغم أنها لا تملك رصيدًا فنيًا يصل إلي 257 فيلمًا مثل
إلهام
شاهين في السينما، كما أن كل ما قدمته في الدراما المصرية هو مسلسل واحد عن
أسمهان،
فلماذا هذه العنجهية المفرطة كأن الوسط الفني كله تحت أمرها
ورهن إشارة منها؟
لا أحد يعيب عليها أن تحافظ علي تقاليدها الأسرية وتدعم زوجها فنيًا
لأن
الكل يعمل وفق مصلحته، كما أنها وزوجها ترس في منظومة فنية واحدة تخدم
بعضها، سواء
كان ذلك في الخفاء أو العلن، لكن ما يؤخذ علي سلاف أنها تريد
أن تتخطي الرقاب، وتضع
رأسها بمساواة النجمات الكبيرات وإلا..فلا.
روز اليوسف اليومية في
04/11/2010 |