افتتحت
مساء أمس السبت 23-10-2010 الدورة الثالثة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية
بعرض لفيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون في قاعة المسرح
البلدي بتونس العاصمة.
ووسط فوضى التنظيم وغياب مظاهر الاحتفال على خلاف ما شهدته الدورة السابقة
لأيام قرطاج السينمائية 2008، مثّل حضور كل من النجمين يسرا ونور الشريف
النقطة المضيئة في حفل الافتتاح، فضلاً عن قدوم الفنانة اللبنانية ماجدة
الرومي التي تزامن تواجدها في الأيام السينمائية مع تكريمها من قبل الرئيس
التونسي زين العابدين بن علي عبر منحها وسام الاستحقاق الثقافي.
كما شهد
حفل الافتتاح انسحاب النجمة السورية سلاف فواخرجي وزوجها المخرج والممثل
وائل رمضان بعد أن تعذر عليهما إيجاد مكان في الصفوف الأمامية في حفل
الافتتاح فقررت الرحيل وهي مستاءة، كما تخلفت الممثلة إلهام شاهين عن ركب
زملائها المصريين لتصل متأخرة نوعاً ما، وقد ذكرت يسرا أن ابنة بلدها أضاعت
حقيبة ثيابها في بهو النزل المقيمة فيه.
وأعرب الفنان نور الشريف في تصريح لـ"العربية.نت" عن سعادته بالتواجد في
تونس وما لقيه من حفاوة الاستقبال لاسيما من قبل الإعلاميين التونسيين، وفي
المقابل عبر عن استيائه من زخم المهرجانات السينمائية العربية ومواعيدها
المتزامنة ما يحرم الممثل من التواجد في أغلبها.
وأضاف أن العامل المالي وافتقار أغلب المهرجانات العربية لميزانيات ضخمة
مثل "قرطاج" و"دمشق" و"القاهرة" يقف حجر عثرة في سبيل جلب ممثلين ومخرجين
ومنتجين من طراز عالمي، حيث يفضل أغلبهم عرض أفلامهم الجديدة في مهرجانات
عالمية ترصد جوائز مالية مرتفعة مثل "فينيسيا" و"كان" و"برلين".
كما دعا منظمي مهرجانات الخليج السينمائية إلى ضرورة تمويل أفلام الشباب
بمنطقة الخليج وحفزهم على الإنتاج والإبداع السينمائي لتكوين جيل جديد من
السينمائيين الخليجيين.
وأضاف: "نحن في مصر نعاني حالياً من غياب سينما مصرية جادة قادرة على تمثيل
بلدنا حتى في مهرجاناتنا المحلية، حيث إن اغلب المنتجين يبحثون عن الربح
السريع ويغلّبون البعد التجاري على البعد الفني عبر الإسراع في طرح أفلامهم
في قاعات السينما".
من جانبها، أعلنت درة بوشوشة مديرة المهرجان خلال حفل الافتتاح الذي انطلق
بعرض غنائي عن استحداث جوائز جديدة هي "جائزة الجمهور"، وجائزة الأفلام
"المناصرة لقضايا المرأة".
ويتنافس 39 فيلماً طويلاً وقصيراً من النوع الروائي والتسجيلي من 16 دولة
عربية وإفريقية على جائزة "التانيت" الذهبي والفضي والبرونزي للمهرجان.
وتستمر الدورة 23 من أيام قرطاج السينمائية إلى اليوم الأخير من الشهر
الجاري وستعرض خلالها أكثر من 200 فيلم من 67 دولة مغاربية وعربية وإفريقية
وأوروبية من بينها 15 فيلماً في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة
على غرار: "أمريكا" للمخرجة الفلسطينية الأمرييكية شيرين ديبس، و"كل يوم
عيد" للمخرجة اللبنانية ديما الحر، و"الليل الطويل" للمخرج السوري علي
ماهر، و"جيران" للمخرجة المصرية تهاني راشد، و"رسائل من البحر" للمخرج
المصري داوود عبدالسيد، و"PEAGSE"
للمخرج المغربي محمد مفتكر، و(بلد العنف State of
violence) للمخرج الجنوب الإفريقي كالوا ماكابين،
وفيلم الافتتاح "الرجل الذي يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون.
وتتكون لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام الطويلة من الممثلة المصرية
إلهام شاهين والفنانة السورية سلاف فواخرجي والموسيقار التونسي أنور براهم،
والروائي الأفغاني عتيق رحيمي والمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيسكو،
والممثلة الفرنسية ناتالي باي فرنسا، والمخرج الإثيوبي هايلي غيريما من
إثيوبيا.
وسيتم تكريم مجموعة من الوجوه السينمائية التونسية والعربية على غرار
الممثلة الفلسطينية هيام عباس والممثل القدير نور الشريف والفنان اللبناني
غسان صلحاب والأب الروحي لأيام قرطاج السينمائية الطاهر شريعة.
ويلتئم هذا المهرجان السينمائي الدولي الذي يعود تأسيسه لسنة 1966 كل سنتين
بالتناوب مع تظاهرة أيام قرطاج المسرحية.
العربي في
24/10/2010
فوضى التنظيم تسيطر على افتتاح "قرطاج" ..
وفواخرجي تنسحب من الحفل
تونس-
افتتحت أول من أمس الدورة الثالثة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية بعرض
لفيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون في قاعة المسرح البلدي
بتونس العاصمة.
ووسط فوضى التنظيم وغياب مظاهر الاحتفال على خلاف ما شهدته
الدورة السابقة لأيام قرطاج السينمائية 2008، مثّل حضور كل من النجمين يسرا
ونور الشريف النقطة المضيئة في حفل الافتتاح، فضلاً عن قدوم الفنانة
اللبنانية ماجدة الرومي التي تزامن تواجدها في الأيام السينمائية مع
تكريمها من قبل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عبر منحها وسام
الاستحقاق الثقافي.
كما شهد حفل الافتتاح انسحاب النجمة السورية سلاف فواخرجي
وزوجها المخرج والممثل وائل رمضان بعد أن تعذر عليهما إيجاد مكان في الصفوف
الأمامية في حفل الافتتاح فقررت الرحيل وهي مستاءة، كما تخلفت الممثلة
إلهام شاهين عن ركب زملائها المصريين لتصل متأخرة نوعاً ما، وقد ذكرت يسرا
أن شاهين أضاعت حقيبة ثيابها في بهو النزل المقيمة فيه.
وأعرب الفنان نور الشريف عن سعادته بالتواجد في تونس وما
لقيه من حفاوة الاستقبال لاسيما من قبل الإعلاميين التونسيين، وفي المقابل
عبر عن استيائه من زخم المهرجانات السينمائية العربية ومواعيدها المتزامنة
ما يحرم الممثل من التواجد في غالبيتها.
وأضاف أن العامل المالي وافتقار غالبية المهرجانات العربية
لميزانيات ضخمة مثل، "قرطاج" و"دمشق" و"القاهرة" يقف حجر عثرة في سبيل جلب
ممثلين ومخرجين ومنتجين من طراز عالمي، حيث يفضل غالبيتهم عرض أفلامهم
الجديدة في مهرجانات عالمية ترصد جوائز مالية مرتفعة مثل "فينيسيا" و"كان"
و"برلين".
كما دعا منظمي مهرجانات الخليج السينمائية إلى ضرورة تمويل
أفلام الشباب بمنطقة الخليج وحفزهم على الإنتاج والإبداع السينمائي لتكوين
جيل جديد من السينمائيين الخليجيين.
وأضاف "نحن في مصر نعاني حالياً من غياب سينما مصرية جادة
قادرة على تمثيل بلدنا حتى في مهرجاناتنا المحلية، حيث إن غالبية المنتجين
يبحثون عن الربح السريع ويغلّبون البعد التجاري على البعد الفني عبر
الإسراع في طرح أفلامهم في قاعات السينما".
من جانبها، أعلنت درة بوشوشة مديرة المهرجان خلال حفل
الافتتاح الذي انطلق بعرض غنائي عن استحداث جوائز جديدة هي "جائزة
الجمهور"، وجائزة الأفلام "المناصرة لقضايا المرأة".
وتتنافس 39 فيلماً طويلاً وقصيراً من النوع الروائي
والتسجيلي من 16 دولة عربية وإفريقية على جائزة "التانيت" الذهبي والفضي
والبرونزي للمهرجان.
وتستمر الدورة 23 من أيام قرطاج السينمائية إلى اليوم
الأخير من الشهر الحالي، وستعرض خلالها أكثر من 200 فيلم من 67 دولة
مغاربية وعربية وإفريقية وأوروبية من بينها 15 فيلماً في المسابقة الرسمية
للأفلام الروائية الطويلة على غرار "أميركا" للمخرجة الفلسطينية الأميركية
شيرين ديبس، و"كل يوم عيد" للمخرجة اللبنانية ديما الحر، و"الليل الطويل"
للمخرج السوري علي ماهر، و"جيران" للمخرجة المصرية تهاني راشد، و"رسائل من
البحر" للمخرج المصري داوود عبدالسيد، و"PEAGSE"
للمخرج المغربي محمد مفتكر، و(بلد العنف
State of violence)
للمخرج الجنوب الإفريقي كالوا ماكابين، وفيلم الافتتاح "الرجل الذي يصرخ"
للمخرج التشادي محمد صالح هارون.
وتتكون لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام الطويلة من
الممثلة المصرية إلهام شاهين، والفنانة السورية سلاف فواخرجي، والموسيقار
التونسي أنور براهمن والروائي الأفغاني عتيق رحيمي، والمخرج الموريتاني
عبدالرحمن سيسكو، والممثلة الفرنسية ناتالي باي فرنسا، والمخرج الإثيوبي
هايلي غيريما من إثيوبيا.
وسيتم تكريم مجموعة من الوجوه السينمائية التونسية والعربية
على غرار الممثلة الفلسطينية هيام عباس والممثل القدير نور الشريف والفنان
اللبناني غسان صلحاب والأب الروحي لأيام قرطاج السينمائية الطاهر شريعة.
ويلتئم هذا المهرجان السينمائي الدولي الذي يعود تأسيسه
للعام 1966 كل عامين بالتناوب مع تظاهرة أيام قرطاج المسرحية.
العربية.نت
في
25/10/2010
افتتاح مهرجان قرطاج للسينما بفيلم "الرجل الذي
يصرخ" للتشادي محمد صالح هارون
افتتح مهرجان قرطاج السينمائي، في تونس، السبت بفيلم "الرجل الذي
يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون، المتوج بجائزة لجنة التحكيم في
مهرجان كان 2010. ومن المتوقع ان يحتدم التنافس بين الأفلام العربية
والأفريقية.
افتتح فيلم "الرجل الذي يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون مساء
السبت الدورة الثالثة والعشرين لايام قرطاج السينمائية في المسرح البلدي
وسط العاصمة تونس الذي جرى تزيينه وتجميله ليبدو في احسن حلة لاستقبال
السينمائيين العرب والافارقة.
وهو اول عرض له بعد مشاركته في مهرجان كان الفرنسي الذي منحه جائزة
لجنة التحكيم في ايار/مايو الماضي.
ويندد الفيلم من خلال حكاية عجوز وابنه بالحرب الاهلية في التشاد وما
خلفته من انعكاسات وخيمة على افراد المجتمع. ويوجه سهام نقده للمنتفعين
منها.
وقد حضر حفل الافتتاح العديد من فناني الدول المشاركة في الدورة وصفق
الحاضرون طويلا للفنانين المصريين يسرا والهام شاهين ونور شريف والفلسطينية
هيام عباس ورشيد بوشارب اللذان يكرمهما المهرجان.
في حين غابت الممثلة السورية سلاف فواخرجي وهي عضوة في لجنة تحكيم
مسابقة الافلام الطويلة عن الحضور في حفل الافتتاح. ومن المتوقع وصولها
الاحد بحسب المنظمين.
كما حضرت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، احدى ضيوف الشرف في
المهرجان الذي يستمر حتى 31 تشرين الاول/اكتوبر.
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد كرم الرومي في نفس اليوم
ومنحها "الصنف الاول من وسام الاستحقاق الثقافي" تقديرا لفنها الراقي" على
صعيد الاغنية العربية.
وقالت الرومي للحضور "ليست لي علاقة بالسينما لكني احبها..." معبرة عن
"سعادتها بحضورها في هذا المهرجان العريق ".
واشارت درة بوشوشة، مديرة الدورة، الى ان المهرجان "يحتفي هذا العام
بالفن السابع وبالشباب" في اشارة الى اعلان الرئيس التونسي العام 2010 سنة
السينما التي تتزامن مع احتفالات تونس بالسنة الدولية للشباب.
واشارت الى ان الايام "ستكون شاهدا على لحظات من الالم والفرح...
لحظات فيها تعبير عن انسانيتنا".
وفي السياق ذاته، وصف وزير الثقافة التونسي عبد رؤوف الباسطي في كلمة
الافتتاح الدورة الجديدة "بالاستثنائية" مضيفا "انها فرصة للتلاقي والتحاور
ومشاهدة افلام عربية وافريقية" قلما اتيحت الفرصة خلال بقية ايام السنة
للمشاهدتها.
وتستمر ايام قرطاج السينمائية، اعرق التظاهرات السينمائية العربية
والافريقية، حتى 31 تشرين الاول/اكتوبر ويعرض في اطارها اكثر من 250 فيلما
من اوروبا واسيا والولايات المتحدة الاميركية.
ويتنافس 47 فيلما طويلا وقصيرا من النوع الروائي والتسجيلي من ثماني
دول عربية وثماني دول افريقية طيلة تسعة ايام للفوز بالجوائز الثلاث
الرئيسية للمهرجان.
ويتضمن المهرجان نشاطات اخرى من بينها "بانوراما" و"افلام من العالم"
و"10 افلام من اجل قضية" و"حصص خاصة: سينما وذاكرة".
وتتضمن التظاهرة ندوة فكرية حول "سينماءات المغرب العربي وجمهورها" .
ويكرم المهرجان المخرج اللبناني غسان سلهب والفلسطينية هيام عباس
والجزائري رشيد بوشارب الذي سيعرض له فيلم "خارج عن القانون" الذي اثار
جدلا والذي صورت مشاهد منه في تونس في تشرين الثاني/نوفمبر 2009.
ومن تونس ستحتفي التظاهرة هذا العام بمؤسس المهرجان طاهر شريعة العام
1966.
FRANCE-24 في
25/10/2010 |