أكدت مديرة الدورة الجديدة لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" درة
بوشوشة أن الفيلم الجزائري المثير للجدل "خارجون عن القانون" لرشيد بوشارب
سيكون ضمن قائمة الأفلام التي سيتم عرضها بغض النظر عن الحكم القضائي الذي
ستصدره احدى المحاكم الفرنسية بالعاصمة باريس، بعد أن وجّهت لمخرجه تهمة
"السطو والسرقة الأدبية" على سيناريو آخر يحمل عنوان "صراع الشركاء".
تكريم بوشارب
ونفت بوشوشة في حديثها لـ"العربية.نت" ما تداولته بعض الصحف التونسية
عن استبعاد الفيلم في آخر لحظة من حفل الافتتاح المقررة يوم السبت
23-10-2010 بسبب هذه النقطة القانونية، وتعويضه بفيلم "رجل يصرخ" للتشادي
محمد صالح هارون، مؤكدة أنه لم يتم اختيار الفيلم الجزائري أصلاً كفيلم
افتتاح بل ضمن خانة الأفلام المعروضة خارجه وتحديداً في إطار عزم الدورة
الثالثة والعشرين للمهرجان على تكريم المخرج الجزائري رشيد بوشارب عبر عرض
مجموعة من باكورة أعماله السينمائية أبرزها "الأهالي".
ووقف المخرج الجزائري رشيد بوشارب والمنتج جون برايت قبل نحو أسبوع
أمام إحدى دوائر القضاء في باريس للدّفاع عن نفسهما والردّ على الدعوى التي
أقامها ضدهما كاتبا سيناريو، فريد عفيري من الجزائر وفيليب روك من فرنسا،
اللذان أكدا أن الفيلم مقتبس من سيناريو كتباه بعنوان "صراع الشركاء"، وأن
هناك أكثر من 70 نقطة تشابه بين نصهم الأصلي وسيناريو "خارجون عن القانون"
متهمين المنتج برايت بتسريب النص لبوشارب بعد أن أرسلاه له عام 2006، كما
طالبا بتعويض مالي قدره 750 ألف يورو (حوالي 975 ألف دولار أمريكي).
وبحسب صحيفة "لوبوانت" الفرنسية فقد مثل كما كان متوقعاً بوشارب
وبرايت الثلاثاء الماضي أمام المحكمة بباريس بحضور صاحبي الدعوة ولم تصدر
المحكمة قرارها بعد.
وكان بوشارب قد أعرب سابقاً لوسائل الإعلام الفرنسية عن استيائه
للحملة التي شنت ضده، مؤكداً أن فيلمه الجديد "خارجون عن القانون" هو تتمة
لشريطه السابق "الأهالي"، وأوضح أن قصة الفيلم مستمدة أساساً من تجربته
الشخصية وتجربة عائلته والمحيطين به، نافياً وجود أي معرفة سابقة بصاحبي
الدعوة القضائية.
اتهامات بالتلاعب في التاريخ
وخلّف عرض الفيلم أول مرة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي
في شهر مايو (أيار) 2010 موجة حادة من الانتقادات في صفوف الفرنسيين
والأحزاب اليمينية المتطرفة التي اتهمته "بالتزوير والتلاعب بالحقائق
التاريخية"، ووصل الأمر منذ أسابيع إلى التهديد بحرق وتفجير دور السينما
الفرنسية التي تعرض الشريط من قبل مواطن فرنسي ينتمي لأحد الأحزاب اليمينية
المتطرفة في البلاد.
وتدور أحداث "خارجون عن القانون" حول قصة ثلاثة إخوة في أعقاب أحداث
سطيف عام 1945 التي خلفت آلاف القتلى الجزائريين، ولاتزال حتى الساعة إحدى
نقاط الجدل بين فرنسا والجزائر. ويضم الشريط نخبة من الوجوه الفنية
المغاربية كجمال دبوز، ورشدي زام، والممثل التونسي سامي بوعجيلة.
وتشهد الدورة الجديدة من أيام قرطاج السينمائية التي ستنطلق السبت
المقبل لتتواصل على مدى أسبوع حضور أكثر من300 مبدع وعرض 253 فيلماً من 67
بلداً مغاربياً وعربياً وإفريقياً وأوروبياً، من بينها 15 فيلماً في
المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة على غرار: "أمريكا" للمخرجة
الفلسطينية ـــ الأمريكية شيرين ديبس، و"كل يوم عيد" للمخرجة اللبنانية
ديما الحر، و"الليل الطويل" للمخرج السوري علي ماهر و"جيران" للمخرجة
المصرية تهاني راشد، و"رسائل من البحر" للمخرج المصري داوود عبدالسيد، وPEAGSE للمخرج المغربي محمد مفتكر، و"بلد العنف"
State of violence
للمخرج الجنوب الإفريقي كالوا ماكابين، وفيلم الافتتاح "الرجل الذي يصرخ
"للمخرج التشادي محمد صالح هارون.
تكريم فنانين عرب
وتتكون لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام الطويلة من الممثلة
المصرية إلهام شاهين والفنانة السورية سلاف فواخرجي والموسيقي أنور إبراهيم
من تونس، والروائي الأفغاني عتيق رحيمي والمخرج عبدالرحمن سيسكو من
موريتانيا، والممثلة ناتالي باي فرنسا، والمخرج هايلي غيريما من إثيوبيا.
وسيتم تكريم مجموعة من الوجوه السينمائية التونسية والعربية على غرار
الممثلة الفلسطينية هيام عباس وغسان صلحاب من لبنان والأب الروحي لأيام
قرطاج السينمائية الطاهر شريعة.
ويلتئم هذا المهرجان السينمائي الدولي الذي يعود تأسيسه لسنة 1966 على
يد السينمائي التونسي الطاهر شريعة كل سنتين بالتناوب مع تظاهرة أيام قرطاج
المسرحية، وتسند له جوائز "التانيت" الذهبي والفضي والبرونزي.
موقع "العربية" في
17/10/2010
47
فيلماً تتنافس على جوائز "التانيت" الذهبية
"الرجل الذي يصرخ" يفتتح "أيام قرطاج السينمائية"
تتنافس 16 دولة عربية وافريقية على "التانيت" الذهبي للدورة الثالثة
والعشرين »لأيام قرطاج السينمائية« التي تقام في العاصمة التونسية بين 23
و31 أكتوبر الجاري ويعرض في اطارها اكثر من 250 فيلما من اوروبا, آسيا,
افريقيا والولايات المتحدة. واعلنت المنتجة التونسية درة بوشوشة مديرة
المهرجان أن 47 فيلما طويلا وقصيرا من النوع الروائي والتسجيلي من ثماني
دول عربية وثماني دول افريقية ستتنافس طيلة تسعة أيام للفوز بالجوائز
الثلاث الرئيسية للمهرجان" الذي يتزامن تنظيمه مع اعلان الرئيس التونسي زين
العابدين بن علي العام 2010 سنة السينما واحتفالات تونس بالسنة الدولية
للشباب.
واضافت "أن الدورة الجديدة تطمح الى خلق جيل جديد من السينمائيين
الشباب لاخذ المشعل واعادة الحياة الى نوادي السينما التي تراجع عددها"
معلنة استحداث "مسابقة جديدة خاصة بالسينمائيين الشباب" خلال هذه الدورة.
وأكدت ان المهرجان "يحرص على جمالية الصورة ويقدم رؤية سينمائية فيها
ذاتية وتعكس الواقع« بحسب فرانس برس.
وفي المسابقة الرسمية للافلام الروائية يعرض من تونس ثلاثة افلام
طويلة هي "النخيل الجريح" لعبد اللطيف بن عمار وفيه دعوة لاعادة قراءة
تاريخ المقاومين, و"اخر ديسمبر" لمعز كمون الذي يقدم صورة مغايرة للمراة
الريفية في تونس, و"يوميات احتضار" لعائدة بن علية.
كما تشارك تونس بفيلمين تسجيليين في اطار مسابقة الافلام الوثائقية
هما "كان يا مكان" لهشام بن عمار, و"فراق" لفتحي السعيدي.
كما تشارك في المسابقة ستة افلام طويلة روائية عربية هي "رحلة الى
الجزائر" للجزائري عبد الكريم بهلول, و"رسائل البحر" للمصري داود عبد
السيد, و"ميكروفون" لمواطنه أحمد عبدالله, و"الجامع" للمغربي داود أولاد
سيد, و"كل يوم عيد" للبنانية ديما الحر, و"مرة اخرى" لجود سعيد. ويرأس لجنة
تحكيم هذه الافلام راوو باك من هايتي, وتضم الموسيقي التونسي انور براهم,
الممثلة المصرية الهام شاهين, الممثلة السورية سلاف فواخرجي, الفرنسي ديان
براتيي, الافغاني عتيق رحيم والسنغالي جوزف قايي راماكا.
وفي مسابقة قسم الفيديو برئاسة الممثل المصري خالد ابوالنجا تشارك
تسعة بلدان عربية وافريقية بأحد عشر فيلما طويلا.
وبين الافلام الطويلة المعروضة "الحرب السرية لجبهة تحرير الجزائر في
فرنسا" للجزائري مالك بن اسماعيل, "جيران" للمصرية تهاني راشد, "تاتا الف
مرة" للبناني محمد كعبور, "شيوعيين كنا" لمواطنه ماهر ابي سمرا, "زمانا"
للمغربي جلال داود, و"زهرة" للفلسطيني محمد البكري الذي حصل على جائزة افضل
ممثل عن دوره في فيلم "عيد ميلاد ليلى". وستعرض السينما الافريقية في اطار
المسابقتين أفلاما من افريقيا الجنوبية, كينيا, اوغندا, الكاميرون, مالي
والسنغال. من بين المكرمين المخرج اللبناني غسان سلهب والفلسطينية هيام
عباس.
كما تكرم التظاهرة سينما بلدان يوغسلافيا السابقة وافريقيا الجنوبية
والمكسيك, ويتضمن المهرجان نشاطات اخرى من بينها "بانوراما", "افلام من
العالم", "10 افلام من أجل قضية" و"حصص خاصة: سينما وذاكرة".
وتحتوي التظاهرة ذات البعد العربي الافريقي ايضا على ورشة مشاريع
يتنافس فيها هذا العام 11 منتجا ومخرجا من ثمانية بلدان عربية وافريقية
للفوز بمنح مالية هامة من مؤسسات وصناديق اجنبية لدعم الانتاج السينمائي.
وسيفتتح المهرجان الذي دعت رئيسته الى "ان يصبح سنويا" بعرض فيلم
"الرجل الذي يصرخ" للتشادي محمد صالح هارون الذي يتناول مخلفات الحرب
الأهلية في بلده.
وهو أول عرض له بعد مشاركته في مهرجان »كان« الفرنسي الذي منحه جائزة
لجنة التحكيم في مايو الماضي.
في العام 1966 أسس طاهر الشريعة "أيام قرطاج السينمائية" بعد قرابة
ثلاثين عاما من ولادة أول المهرجانات السينمائية الدولية وهو مهرجان
»البندقية«.
"منحة الشاشة" إلى مصري وأردنية
منحت لجنة أبوظبي للأفلام الإماراتية جائزتها السنوية, وقدرها 100 ألف
دولار, إلى مؤلفين مصري واردنية.
وقدم محمد المزروعي, مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث, الجائزة
إلى المصري قاسم خرسا عن فيلمه "الملجأ" والأردنية ديما حمدان عن فيلم
"الاختطاف".
وقالت لجنة جائزة "منحة الشاشة" انه تم اختيار المؤلفين للفوز بمنحة
مسابقة الشاشة من بين ست مرشحين شاركوا في مؤتمر "ذي سيركل" وتم عرض
مشاريعهم على لجنة التحكيم التي تضم روادا في صناعة السينما
فيلم "الاختطاف" لحمدان, حول قائد شرطة أردني تتمزق حياته عندما تتعرض
زوجته الحامل للاختطاف, فينطلق في مهمة سرية للبحث عنها ويكتشف شرا يهدد
عائلته ومستقبله المهني. أما فيلم "الملجأ" لخرسا, حول لاجئ عراقي فقد
الذاكرة ويجاهد ليحيا في بيروت, وعندما يتم اعتقاله واتهامه زورا بجرائم
حرب, يجبر على مواجهة ماضٍ عنيف.
وتعهدت لجنة "أبوظبي" للأفلام "بالوقوف يدا بيد مع حمدان وخرسا لتتابع
عن كثب تنفيذ فيلميهما في مختلف مراحل تطورهما وإنتاجهما".
شارك في المؤتمر 50 من رواد الصناعة, وشهدت جلساته حوارات لصناع أفلام
ومنتجين منفذين من الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة وأستراليا
وآسيا, كان ابرزها جلسة حوار حول النساء في سينما الشرق الأوسط ترأستها
هالة سرحان, رئيس استوديوهات شركة "روتانا".
وقال عيسى سيف المزروعي, مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة
والتراث, "قدم مؤتمر هذا العام رؤى فريدة حول صناعة السينما والتلفزة
العالمية, وكان فرصة كبيرة لحوار رفيع المستوى بين أشخاص يعملون على صياغة
مستقبل للسينما والتلفزة".
السياسة الكويتية في
17/10/2010
(أيام قرطاج السينمائية) تنطلق غدا بمنح
الفنانة ماجدة الرومي وسام الاستحقاق الثقافي
تونس - 22 - 10 (كونا)
تبدأ في العاصمة التونسية غدا فعاليات الدورة ال23 لمهرجان (أيام
قرطاج السينمائية) التي تستمر أسبوعا وذلك بتكريم الفنانة اللبنانية ماجدة
الرومي ومنحها الوسام الوطني للاستحقاق الثقافي.
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قرر منح ماجدة الرومي وهي
ضيفة شرف المهرجان الوسام الوطني للاستحقاق الثقافي اذ ستجرى مراسم احتفال
منح الوسام غدا السبت مع انطلاق ايام المهرجان في (قصر النجمة الزهراء) في
تونس العاصمة.
ويشهد المهرجان في دورته الجديدة مسابقة للأفلام السينمائية اذ يقدم
خلال ايام المهرجان 253 عملا سينمائيا من 67 دولة.
وتتنافس 16 دولة عربية وافريقية على جائزة (التانيت) الذهبي للدورة
ال23 التي يرأس لجنة التحكيم فيها راوو باك من هايتي وعضوية كل من الموسيقي
التونسي انور براهم والممثلة المصرية الهام شاهين والممثلة السورية سلاف
فواخرجي والفرنسي ديان براتيي والافغاني عتيق رحيم والسنغالي جوزف قايي
راماكا.
وتعقد على هامش المهرجان جلسة عامة للاتحاد الدولي للصحافة السينمائية
وندوة عربية افريقية حول السينما وتعرض خلالها مجموعة من مشاريع الانتاج
الجديدة.
وكالة الأنباء
الكويتية في
22/10/2010 |