سيتم الإعلان عن البرنامج الكامل لمهرجان ابو ظبي السينمائي بحر
الأسبوع القادم وتحديدا يوم الاثنين القادم الموافق ل 27 سبتمبر والى ان
يتم الكشف عن قائمة الأفلام الروائية الطويلة التي ستتنافس على لؤلؤة
السوداء لهذا المهرجان تأكدت هذا الأسبوع مشاركة الجزائر بفيلمين"خويا"
لمخرجه يانيس كوسيم و"الراكب الأخير" للمخرج مؤنس خمار بمسابقة الأفلام
القصيرة لمهرجان ابو ظبي السينمائي في دورته الرابعة المزمع تنظيمها خلال
الفترة الممتدة من 14 الى 23 اكتوبر 2010 والمسابقة سيرأس لجنة تحكيمها
المخرجة والفنانة الايرانية شيرين نشاط رفقة 5 اعضاء حيث تلقت ادارة
المهرجان هذا العام 1200 مشاركة اختارت منها 44 فيلما قصيرا من 25 بلد وزعت
على مختلف برامج مسابقة الفيلم القصير.
مسابقة الأفلام القصيرة متاحة أمام الأفلام التي لا تتجاوز مدتها ال
35 دقيقة أو أقل، بفئتي الروائي والوثائقي بما يتضمن مشاريع الطلبة، ومن
جميع أرجاء العالم. ستتنافس هذه الأفلام على جوائز اللؤلؤة السوداء التي
تتراوح قيمتها بين 5,000 دولار (18,300 درهم) و 25,000 دولار (91,800 درهم)
وذلك في الفئات الخمس التالية: أفضل فيلم روائي قصير، أفضل فيلم وثائقي
قصير، أفضل فيلم قصير من العالم العربي، أفضل فيلم تحريك قصير، وأفضل فيلم
طلبة قصير.
اللافت للانتباه في قائمة المشاركين هذه السنة بمسابقة الأفلام
القصيرة بمهرجان ابو ظبي السينمائي ان عدد المخرجات المشاركات قد وصل الى
15 مخرجة وفيلما كما سنكتشف من خلال هذه المنافسة وقوف بعض الممثلات
النجمات وراء الكاميرا لاخراج أفلامهن كالممثلة الفلسطينية عرين عمري زوجة
المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وعنوانه " الدرس الأول" والممثلة الفرنسية
من أصول تونيسية -جزائرية حفصة حرزي والمعنون" الخطبة". كما أن الأفلام
الإيرانية قد القصيرة حازت على نصيب الاسد في المنافسة هذا العام حيث بلغ
عددها خمس افلام قصيرة هذا بالاضافة الى خمس أفلام عرض عالمي اول وهي:
"ابنة الرجل" للمخرج مانويل شايرا من فرنسا "الالبوم" للمخرجة الونيسية
شيراز فرادي "دفعة رقيقة" للمخرج فيليب كينيربين من بلجيكا "صلصال"للمخرج
أحمد النجار من مصر" الدرس الاول" لعرين العمري من فلسطين. تشكل صناعة
الأفلام القصيرة جزءاً حيوياً من الصناعة السينمائية، بما يجعلها مساحة
إعداد للمخرجين الشباب ومختبراً يعاينون من خلاله أفكاراً جديدة
مسابقة الامارات يرأسها السينمائي الاماراتي علي الجابري
إذا كان جديد المهرجان العام الماضي هو تعيين بيتر سكارلت مديرا جديدا
له خلفا للاعلامية نشوة الرويني فان جديد الدورة الرابعة لهذه السنة هو
تعيين السينمائي والممثل والمخرج الامارتي علي الجابري على راس مسابقة
الامارات (مسابقة أفلام من الإمارات سابقاً)التي سيتم للمرة الأولى إدراجها
تحت راية مهرجان أبوظبي السينمائي وكبرنامج من برامجه وسيراس لجنة تحكيم
مسابقة الامارات المخرج التونيسي نوري بوزيد رفقة 5 أعضاء.
اللافت للانتباه هذه السنة هو تزايد عدد المشاركات التي بلغت حسب
المنظمين 134 فيلما اختير منها 47 فيلما قصيرا من الامارات قطر السعودية
عمان و20 فيلما روائيا قصيرا موزعة على برنامجين 8 افلام وثائقية قصيرة 9
افلام روائية قصيرة فئة الطلبة كما تتضمن المسابقة 15 عرضا عالميا اول
وأعمالا ل 14 مخرجة
ستتنافس ضمن جوائز اللؤلؤة السوداء أفلام من دول مجلس التعاون الخليجي
(الإمارات، السعودية، الكويت، البحرين، عمان، قطر)، إضافة لأفلام أخرى تركز
على تاريخ وتراث المنطقة للفوز بجوائز تتراوح قيمتها بين 2,700 دولار
(10,000 درهم) و 9,500 دولار (35,000 درهم) وذلك في الفئات الخمسة التالية:
الأفلام الروائية القصيرة، الأفلام الوثائقية القصيرة، الأفلام الروائية
القصيرة من إخراج الطلبة، الأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة،
مسابقة السيناريوهات.
هذا وستشارك وبالإضافة إلى مسابقة الإمارات جميع المشاريع المقدمة
التي تلتقي مع متطلبات المهرجان في مسابقة الأفلام القصيرة.
وخلال الندوة الصحفية التي نظمت يوم الاثنين 20 سبتمبر للكشف عن
المشاركين في مسابقة الإمارات ومسابقة الأفلام القصيرة قال بيتر سكارليت
المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي واصفا الفيلم القصير بأنه "أكثر
من مجرد تمرين للمبتدئين، رغم أن ذلك أحد وظائفه"، إذ يجب كما يؤكد سكارليت
وقبل أي شيء مقاربته "كنمط سينمائي قائم بذاته يولد أنواعاً تخيلية من
السرد، فالأفلام القصيرة تتيح مستوى فنياً من الحرية لا يمكن مقاومته، حتى
بالنسبة لأشهر المخرجين والممثلين، لا بل سيكونون أكثر من سعداء بانغماسهم
في الأفلام القصيرة دون مقابل مادي متبعين انحيازهم فقط لهذا النمط فقط لا
غير".
من جهة أخرى قال مدير المشاريع في مهرجان أبوظبي السينمائي عيسى سيف
راشد المزروعي "إن إعلاننا هذا العام دمج مسابقة الإمارات مع مهرجان أبوظبي
السينمائي سيغني برنامج المهرجان ويوسع من المشهد السينمائي في المنطقة"
وأضاف المزروعي " إن الفائزين في هذه الفئة من الأفلام سيحظون بدعمنا
الكامل، والذي يتخطى الترويج والجوائز ليتضمن أيضاً شبكة واسعة من الفرص
والعروض على مدار العام".
للتذكير تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي
الدولي سابقاً) عام 2007 بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في
المنطقة. يقام المهرجان الذي تقدمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث (ADACH) في تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، لقد اختيرت الهيئة مؤخراً من قبل
مجلة «نيوزويك»، كأفضل وأكثر المؤسسات الثقافية العربية تميزاً وابتكاراً -
ويتعهد المهرجان تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان،
بتنسيق برامج استثنائية تجذب المجتمع المحلي وتسهم في تثقيفه كما تلهم صناع
الأفلام وتغذي نمو صناعة السينما في المنطقة.
مهرجان أبوظبي السينمائي هو المهرجان الوحيد في المنطقة الذي يلتزم
بعرض الأعمال الجديدة والمميزة لصانعي السينما العرب لتشارك في المسابقة
إلى جانب أعمال كبار المخرجين في عالم السينما، ليقدم بذلك إلى الجماهير
المتنوعة والمتحمسة لهذا الفن في أبوظبي وسيلة لتبادل الأفكار من خلال فن
السينما، مع التركيز بقوة على الأصوات الجديدة والجريئة في السينما العربية
التي تتناغم مع الدور الذي تلعبه أبوظبي بوصفها عاصمة الثقافة في المنطقة
بينما يشكل المهرجان مساحة للعالم لاكتشاف ومعاينة نبض آخر ما توصلت إليه
السينما العربية.
إيلاف في
21/09/2010 |