يخوض الكاتب الصحفي «عمر طاهر» تجربة العمل مذيعا في التليفزيون مرة
في شهر رمضان من خلال برنامج «مصري أصلي»، الذي يحاور فيه 30 ضيفا ويطرح
عليهم مجموعة من الأسئلة التي تم إعدادها بطريقة خاصة لمعرفة ما إذا كان
الضيف «مصري أصلي» أم «مصري مضروب»، وقد سبق لعمر- قبل عامين- أن قدم كمذيع
عددا من الحلقات في برنامج «مساءك سكر زيادة» علي قناة
OTV،
لكنه كان يقوم فيه بالتعليق علي الأخبار السياسية والاجتماعية بطريقة
ساخرة، في السطور القادمة يروي عمر طاهر بعضًا من أسرار وكواليس «مصري
أصلي»، الذي سيتم عرضه يوميا طوال شهر رمضان علي التليفزيون المصري.
·
ما الفكرة الرئيسية لبرنامج
«مصري أصلي»؟
ـ البرنامج «شبه حواري»، ويقوم علي «اختبار الجنسية المصرية» للضيف،
حيث أقوم بسؤاله عن «زخانيق» مصر، وفي التفاصيل شديدة المصرية، في العادات
والتقاليد، ومعاني الكلمات، والتاريخ، والكورة، والسياسة، والمواصلات،
والعبارات المكتوبة علي الميكروباصات، والجيران، كل هذا من خلال 9 أسئلة
مركزة، بامتداد الحلقة التي تستغرق 30 دقيقة،حتي نعرف في نهايتها ما هي
درجة مصرية الضيف.. وإذا كنت اكتشفت أن غالبية الضيوف مصريون جدا، فإن
بعضهم طلع «أوكراني»!
هل يمكن أن نعرف بعضًا من أسماء ضيوف البرنامج؟
انتهينا حتي الآن من تصوير 14 حلقة، والضيوف منهم إبراهيم حجازي،
محمود سعد، بلال فضل، طلعت زكريا، طلعت السادات، سيد أبو حفيظة، محمود عبد
المغني، حلمي بكر.
·
ما علاقة هذا البرنامج ببرنامج
«صنع في مصر» الذي كان من المفترض تقديمه قبل عامين مع التليفزيون المصري؟
ـ برنامج «صنع في مصر» كان من المفترض أن يكون هو افتتاح قناة نايل
كوميدي، وبعد أن تحركنا فيه لخطوات، تسببت بعض الظروف في عدم تنفيذه، ثم
تجددت الاتصالات من جديد مع التليفزيون وتم الاستقرار علي فكرة «مصري أصلي»
التي تختلف في الشكل والمساحة الزمنية عن «صنع في مصر» لكنها لا تختلف
كثيرا في الغرض أو المعني.
·
ما الفارق بين عملك كمذيع لأول
مرة في
OTV، وتقديمك لبرنامج «مصري أصلي»؟
ـ رغم أن «مصري أصلي» مسجل، وبرنامج
OTV كان علي الهواء، فإنني أسجل حلقات «مصري أصلي» وكأنها هوا، وفي كل
مرة أبدأ فيها في تسجيل حلقة «بطني بتوجعني»، لأن لدي هاجس بأني -كمذيع-
بـ"أخد مساحة مش من حقي»، وعموما فإن الغرض من البرنامج أنه حتي ولو كان
المذيع «دمه تقيل» فعلي الأقل سيخرج المشاهد بمعلومة مفيدة.
·
هل كنت حريصا علي التسجيل مع
شخصيات محددة؟
ـ بالفعل كانت هناك قائمة في ذهني أسعي لعمل «اختبار الجنسية المصرية»
معها، بعضها حضر، وبعضها الآخر وهم أسماء مشهورة ومؤثرة في الرأي العام
رفضوا الخضوع للاختبار خوفا من تأثير ذلك علي صورتهم لدي الناس، رغم أنه
بكل تأكيد من المستحيل الحكم علي مصرية ضيف من خلال برنامج أو تسع أسئلة
فقط، لكني احترمت رغبتهم في ذلك.
·
هل هناك ضيوف كنت تتوقع أنهم
«مصري أصلي» وطلعوا «مضروبين»؟
ـ مطلقا، وإنما حدث العكس، ورغم أن بعض الضيوف لم يعرفوا بعض
الإجابات، فإن طريقة إجابتهم كانت تثبت مصريتهم الشديدة، لأنها ضمت كل
أساليب المصريين الأصيلة من خفة الدم والذهن الحاضر و«الافتكاسات» و «اللف
والدوران» وتأليف إجابات لاعلاقة لها بالسؤال.. أكرم حسني سألته مثلا عن
أصل الحركة التي تعملها بعض السيدات بالفم تعبيرا عن الاستياء، فقال إن
أصلها أن «دبانة دخلت بق واحد وكان بينطقها»!، بلال فضل سألته «عبد الناصر
كان بشنب أم لا؟»، فكانت إجابته «أحمد زكي لما قابل فردوس عبد الحميد قبل
خطاب التأميم كان بشنب.. يبقي عبد الناصر بشنب»!
·
كم استغرق إعداد البرنامج؟
ـ منذ أن تم الاتفاق عليه قبل ثلاثة أشهر وأنا أعمل علي إعداده الذي
«بهدلني» بالفعل، لأني كنت أبحث عن عدد ضخم من الصور الفوتوغرافية، وأفيشات
لأفلام، ومقاطع صوتية لشخصيات مؤثرة في حياتنا، ورحت أفتش أيضا في أصول
الكلمات مثل "حلقاتك برجالاتك»، و«المدعوق»، و«جدع»، وكنت أعود إلي بعض
المتخصصين لو أردت التدقيق في معلومة محددة، فعدت مثلا إلي الأستاذ طارق
الشناوي في بعض التفاصيل السينمائية، وكذلك للأستاذ «ياسر أيوب» في
التفاصيل الرياضية، واستندت طبعا إلي حماتي فيما يتعلق بتفاصيل وأسرار
ومعاني الأكلات والمشروبات المصرية الأصلية زي المغات مثلا.. بالتاء مش
بالطاء!
الدستور المصرية في
04/08/2010
صناع المسلسلات مازالوا يسابقون الزمن للحاق
بمواعيد عرض أعمالهم في رمضان
رضوى الشاذلي
أسبوع فقط، ويجد المشاهد نفسه محاصرا بجميع ألوان الدراما التي سوف
تتدفق عليه من كل صوب، فرمضان هذا العام سوف يشهد عرض ما يزيد علي الأربعين
مسلسلاً، منها الكوميدي، والاجتماعي، والتاريخي، وأيضا مسلسلات السيرة
الذاتية، ورغم أن موعد عرض هذه المسلسلات بعد أيام قليلة إلا أن عددًا
قليلاً جدًا منها هو الذي انتهي تصويره بالكامل، والبعض الآخر يلهث أصحابه
وراء الوقت من أجل الانتهاء قبل شهر رمضان، فيما فقد بعضهم الأمل نهائيا في
تحقيق هذا الحلم، واكتفوا بتكثيف ساعات التصوير من أجل أن يتمكنوا من
الانتهاء من التصوير في منتصف شهر رمضان علي الأكثر، فالمسلسلات التي انتهي
تصويرها بالكامل وصل عددها لـ11 مسلسلا فقط ، منها مسلسل ليلي علوي «كابتن
عفت» والتي يشاركها في بطولته السوري عابد فهد، وميزانية العمل13 مليون
جنيه، ومدته 15 حلقة، كذلك استطاعت إلهام شاهين أن تنتهي من الجزء الأول من
مسلسلها، والذي يحمل عنوان «امراة في ورطة»، مدة المسلسل 15 حلقة أيضا،
ويشاركها بطولته حسين الإمام، وعبير صبري، فيما وصلت ميزانيته إلي 15 مليون
جنيه، نفس الأمر بالنسبة لمسلسل «القطة العمية» التي استطاعت بطلته حنان
ترك الانتهاء منه قبل رمضان بوقت كاف، وأوشك مخرجه محمود كامل علي الانتهاء
من مونتاج حلقاته بالكامل، كما انتهت هند صبري أيضا من تصوير مسلسلها «عايزة
أتجوز» منذ أسبوعين تقريبا بميزانية تقترب من الـ 15 مليون جنيه، أما مسلسل
«بابا نور» بطولة حسين فهمي وكارمن فقد انتهي تصويره منذ أكثر من شهر، غادة
عادل أيضا انتهت منذ شهر تقريبا من تصوير مسلسلها «فرح العمدة»، وأوشك
مخرجه أحمد صقر علي الانتهاء من مونتاج حلقاته بالكامل، كذلك يعتبر مسلسل
«قصة حب» لجمال سليمان، من المسلسلات التي تم الانتهاء منها قبل رمضان
بفترة كافية، ومثله أيضا مسلسل «ماما في القسم» حيث نجحت مخرجته رباب حسين
في الانتهاء من تصويره منذ أكثر من شهر، المسلسل بطولة محمود ياسين، وسميرة
أحمد، نفس الأمر بالنسبة لست كوم «جوز ماما»، والجزء الثاني من ست كوم«بيت
العيلة»، وميزانية كل منهما سبعة ملايين جنيه، كذلك انتهي تصوير مسلسلسل
«قضية صفية» لمي عز الدين منذ أسبوع تقريبا، وبدأ مخرجه أحمد شفيق في
مونتاج الحلقات مؤخرا. هناك فئة أخري من المسلسلات أوشك صناعها علي
الانتهاء منها، وهي 19 مسلسلا، منها «شاهد إثبات» لجومانة مراد، والتي
تنتهي من تصويره خلال أسبوع، كذلك أيام قليلة وتنتهي مسلسلات «العتبة
الحمرا» لمي كساب، «سقوط الخلافة»، «اللص والكتاب» لسامح حسين ، بالإضافة
إلي مسلسل أشرف عبد الباقي «مش ألف ليلة وليلة»، أما مسلسل «بيت الباشا»
لصلاح السعدني و«شيخ العرب همام» ليحيي الفخراني فينتهي تصويرهما خلال
أسبوع. أيضا أسبوع واحد وتنتهي يسرا من مسلسلها «بالشمع الأحمر»، الأمر
نفسه بالنسبة لمسلسل «أغلي من حياتي» الذي يقوم ببطولته محمد فؤاد، أيضا
أيام قليلة سوف يقضيها مصطفي قمر في البلاتوهات للانتهاء من مسلسل «منتهي
العشق»أما مسلسل «اختفاء سعيد مهران» لهشام سليم فينتهي تصويره خلال يومين،
غادة عبد الرازق أيضا تنتهي بعد أيام من مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، نفس
الشيء بالنسبة لمسلسل «بره الدنيا» الذي لم تتجاوز ميزانيته العشرين مليون
جنيه، وهو بطولة شريف منير. خالد صالح هو الآخر ينتهي بعد ثلاثة أيام من
تصوير مسلسل «موعد مع الوحوش». مسلسل «العار» أيضا من المقرر الانتهاء من
تصويره قبل يوم واحد من شهر رمضان، يومان أيضاينتهي أحمد آدم من تصوير
مشاهده الأخيرة في مسلسل «الفوريجي»، كذلك «مذكرات سيئة السمعة» للوسي
ينتهي تصويره خلال ستة أيام، نفس المدة متبقية كذلك لمسلسل «كليوباترا»
بطولة سلاف فواخرجي وفتحي عبد الوهاب، أيضا تنتهي فيفي عبده من تصوير مسلسل
«طوق النجاة» بعد أسبوع، عدد آخر من المسلسلات سوف يستمر العمل عليها حتي
منتصف شهر رمضان تقريبا، أو قبله بعدة أيام علي رأسها «مملكة الجبل» بطولة
عمرو سعد، هذه القائمة تشمل كذلك مسلسل «ريش نعام» لداليا البحيري، ومسلسل
«الجماعة» لإياد نصار، وأيضا مسلسل إلهام شاهين «يوميات عانس»، كذلك سوف
يستمر تصوير الجزء الثالث من مسلسل «الدالي» لنور الشريف حتي منتصف شهر
رمضان، نفس المدة تتبقي لأحمد عيد في مسلسله «أزمة سكر»، أيضا أحمد مكي
بمسلسله «الكبير قوي» سوف يستمر في تصويره حتي العشرين من شهر رمضان، أما
مسلسل «ملكة في المنفي» لنادية الجندي، والذي قاربت ميزانيته الثلاثين
مليون جنيه، فسينتهي تصويره في 15 رمضان، كذلك يتبقي لمسلسي «الحارة»،
و«عابد كرمان» ثلاثة أسابيع علي الانتهاء من التصوير.
الدستور المصرية في
04/08/2010
تتفرغ في رمضان لمتابعته كمشاهد عادي
فريال: أواجه التحديات في "باب الحارة".. وأشعر بالحنين
لبيت سعاد
أعربت عن ارتباطها الشديد بالمسلسل
فرهاد حمي –
mbc.net
قالت الفنانة السورية وفاء موصللي -المعروفة بـ"فريال" في مسلسل باب
الحارة، ويعرض علىMBC
- إن شخصية فريال ستواجه تحديات جديدة خلال الجزء الخامس والأخير من العمل.
وفيما عبَّرت عن شعورها بالشوق لأجواء العمل الذي تم الانتهاء من جزئه
الأخير، أشارت إلى أنه سينتابها شعور بالحنين لبيت فريال وسعاد بعد اعتيادٍ
استمر خمس سنوات.
وقالت موصللي -في تصريح لـ
mbc.net
- إنها تتابع في شهر رمضان مسلسل "باب الحارة" بكل تفاصيله باعتبارها
مشاهدا عاديا يتفاعل ويتفاجأ بالأحداث والقيم الأخلاقية المطروحة من خلاله،
فضلاً عن حبها الشديد للعلاقات الاجتماعية البسيطة التي كانت متداولة في
تلك الحقبة الزمنية.
واعتبرت في حوارها مع
mbc.net
أن من بين جماليات شهر رمضان تحول مسلسل "باب الحارة" إلى وليمة مشاهدة
رئيسة في شهر رمضان لأفراد الأسرة العربية.
وأضافت أن شخصية فريال ستستمر على نفس تركيبة الأجزاء السابقة مع دخول
بعض ردود أفعال جديدة، وذلك عبر التحديات والظروف الجديدة التي تواجها في
الجزء الخامس والأخير.
وأكدت وفاء موصلي أن الجزء الخامس والأخير من باب الحارة سيترك في
نفسها حزنا شديدا، خاصة بعد أن بات بمثابة الأسرة لديها، وجزءاً مهماً من
حياتها عبر مسيرةٍ استمرت خمس سنوات.
وأعربت عن ارتباطها الشديد بالمسلسل ليس فقط خلال فترة التصوير بل حتى
عند عرضه على كل شاشات التلفزة.
وأشارت موصللي إلى أن بيت فريال وسعاد أصبح يمثل جزءا مهما من مخزون
الذاكرة لديها، وأنه بانتهاء ذلك المشوار سينتابها شعور الشوق والحنين إلى
تلك الأجواء.
وقالت إنه بالرغم من أن مشوار "باب الحارة" سينتهي عبر الجزء الأخير،
إلا أنها قادرة في كل لحظة على استعادة تلك الطقوس من خلال عرض جميع
أجزائها بالعودة إلى الأرشيف.
وأكدت الفنانة السورية أن انتهاء "باب الحارة" لا يعني التوقف عند هذا
الحد؛ بل إن مسيرة إبداع دراما البيئة ستستمر بشكل أكثر تطورا على الرغم من
أن "باب الحارة" يبقى علامة فارقة في الأعمال البيئية.
طقوس رمضان
عن طقوسها الخاصة خلال شهر رمضان، قالت وفاء موصللي إنها تمارس طقوس
رمضان بشكل كامل مع عائلتها، وغالبا ما تتناول الإفطار مع أهلها، ويقوم كل
فرد من الأسرة بإعداد صنف مختلف من الطعام، مشيرةً إلى أنه بعد ذلك ينتقل
أفراد الأسرة إلى سهرة الحوارات بين الأهل ومشاهدة بعض المسلسلات.
وقالت إن شهر رمضان دائما ما ينشغل الناس فيه بالحديث عن المواضيع
الروحانية كالتسامح والتعاون، فضلا عن تدخلهم في حل الخلافات الناشبة بين
الناس، مضيفةً أن الشهر الكريم يخفف من إيقاع حركة الناس في الحياة لتحلّ
بدلا منها مشاعر الراحة والهدوء والتسامح.
وأضافت موصللي أنها تشعر بسعادة بالغة عند حلول شهر رمضان، وتعتبر
ليلة القدر بمثابة التفاؤل لكل مسلم، وأنها بمثابة فرصة لنيل رضا الله
وعفوه.
وأوضحت أنها في آخر ثلاثة أيام من شهر رمضان تفضِّل الخروج إلى التسوق
من أجل العيد، وشراء مستلزماته كالملابس والحلويات.
الـ
mbc.net في
04/08/2010 |