معركة دامية بين فريق الخيالة والكومبارس خلال تصوير «رايات الحق»،
و«بقعة ضوء» يبحث عن مَخرج ينقذ الجمهور من اجتهادات أيمن رضا في كتابة
اللوحات، ولورا أبو سعد ما زالت «عرّابة» المسلسلات التركية بامتياز...
عجبي!
ما نشاهده من مسلسلات سورية لدى عرضها على الشاشة، ليس سوى واجهة هذه
الدراما التي تشوب صناعتها في الكواليس إشكالات عدّة، أولها غياب أي تقاليد
تحكم المهنة. نجوم الدراما ودّعوا موسمهم الماضي مع حفلة «أدونيا» التي
تحوّل جزء منها إلى حفلة لتبادل الشتائم بين ممثلين من نجوم الصف الأول!
بينما كان مفاجئاً ما سمعناه عن زوابع غبار تثيرها المعارك الناشبة في
مواقع تصوير المسلسلات التاريخية بالتزامن مع بدء دوران كاميرات المخرجين
لتصوير أعمال الموسم.
أولى الشرارات «اندلعت» في «رايات الحق» الذي شهدت كواليسه معركةً
دامية بين فريق الخيالة والكومبارس، ما أدى إلى إصابة الشيف ومساعده من دون
إصابات تذكر بين صفوف نجومه! حتى أنّ السلطات المعنية تدخلت لفض الاشتباك
بناءً على بلاغ من الشركة المنتجة. أما آخر الأحداث المشابهة لمعركة
الخيالة والكومبارس، فقد وقعت في مسلسل تاريخي أيضاً سجّل رقماً قياسياً في
عدد الأخبار التي نشرت عنه. بعضها كان شائعات، وبعضها الآخر أصاب حقيقة ما
يجري في كواليسه. ومن الأخبار الأكيدة أنّ فريق الكومبارس جسّد مع عمّال
البوفيه وهم من أبناء المنطقة التي يجري التصوير فيها، حالة عصيان جماعي،
نتيجة تعرّض أحدهم لشتيمة من أحد أفراد الكاست الفني. ما جعل فريق العمل
ينهي يوم التصوير على عجل من دون التفكير في العودة إلى الموقع ذاته
نهائياً.
رغم كل ما يحدث، فإن شركات الإنتاج السورية تصر على المضي قدماً في
سياسة ضغط النفقات حتى من خلال تقليل أجور الكومبارس ما أمكن. وسيظل الظرف
مناسباً، ما دامت هذه الشركات تتعامل مع العاطلين من العمل في المناطق التي
تصوّر فيها، على اعتبار أنّ القليل يرضيهم، لكن النتائج تأتي عكسية!
من جانب آخر ، وبالمرور على «بقعة ضوء» الذي سخر مرةً في إحدى لوحاته
من معارك الكومبارس في مواقع تصوير الأعمال التاريخية، نرى أنّ المسلسل لا
يزال يعاني أزمة كتاب، ويبحث عن مخرج ينقذ الجمهور من اجتهادات الممثل أيمن
رضا في كتابة اللوحات! بينما شهد مسلسل «صبايا» خلافات خلال مرحلة كتابة
السيناريو الذي تولت كتابة الجزء الثاني منه رانيا بيطار ونور الشيشكلي،
بإشراف مازن طه. لكن سرعان ما دب الخلاف في ورشة السيناريو الجديدة فانسحبت
بيطار، وأكملت النصّ نور الشيشكلي مع زوجها مازن طه. وقد اختار مخرج العمل
فراس دهني الساحل السوري موقعاً لآخر أيام تصويره لتكون بمثابة إجازة
للصبايا. ورغم أن الممثلة قمر خلف حلت في الجزء الثاني بدلاً من نسرين طافش،
لكن هذه الأخيرة شعرت بالحنين، فعادت لتجسد بضعة مشاهد تعرض في حلقة
النهاية، من دون أن توضح حتى الآن مبررات تلك العودة الميمونة!
بعد تلك الأحداث، تصل المسلسلات السورية إلى وقت حرج اقترب فيه شهر
العرض، لكن ما زال عدد كبير منها يجاهد للحاق بالموسم، فيما يبدي بعض
النجوم الشباب حالة استرخاء منقطعة النظير، وخصوصاً أولئك الذين بات لديهم
مديرة أعمال تحمل عنهم جزءاً كبيراً من هموم المهنة. الممثلة السورية سلافة
معمار مثلاً بالغت في اعتمادها على مديرة أعمالها، فتردّد أنّها استعانت
بها لقراءة ما يردها من نصوص أدوار تُعرض عليها!
أما الممثلة لورا أبو أسعد، فقد تراجعت هذا العام عن دورها كممثلة
لتتفرغ لمهنة الإنتاج، بعدما أنشأت مقراً خاصاً لشركتها «فردوس» في أحياء
دمشق الراقية، إضافة إلى اتخاذها مديرة أعمال لكنها لم تمنحها سوى صلاحيات
السكرتارية التنفيذية.
سلافة معمار استعانت بمديرة أعمال لقراءة الأدوار التي تُعرض عليها
ورغم أن أبو أسعد كانت جزءاً صغيراً فقط من مشروع دوبلاج المسلسلات
التركية، إلا أنها حازت لقب «عرابة الأتراك» بجدارة. ويمكن من يطالع موقع
شركتها الإلكتروني أن يتأكد من ذلك حين يقرأ على الصفحة الرئيسية أنّ
الشركة انتهت في استوديوهاتها من عمليات الدوبلاج للأعمال الآتية: «صحرا»،
و«الفخ»، و«ماريا بيلين»، والموسم الجديد من «وادي الذئاب». وتستمر عمليات
الدوبلاج لمسلسل «زهرة الحب»، و«غربة امرأة». بينما اتخذت «شركة الفردوس
للإنتاج الفني» اسماً جديداً للمسلسل السوري الوحيد الذي تنتجه وهو «قيود
الروح» نزولاً عند خيارات زوار الموقع. وربما جاء هذا العمل بمثابة تكفير
عن ذنوب «عرابة الأتراك» تجاه الدراما السورية، وخصوصاً أنّها كانت قد
اتُّهمت من العاملين في الوسط الفني بأنها أساءت إلى الدراما السورية بسبب
زخم الأعمال التي تدبلجها. من ناحية أخرى، اعتكفت الممثلة السورية أخيراً
في أماكن لم تعرف الصحافة لها أي طريق، فظلت أخبارها حكراً على محطة
BBC
البريطانية التي أجرت عنها تحقيقاً موسعاً، إضافة إلى... وكالات الأنباء
التركية.
«زعيم» الفن السوري
يستعد الممثل السوري وفيق الزعيم (الصورة) قريباً لطرح كتابه الأول في
الأسواق بعدما قرر اجتياح الساحة الثقافية السورية من خلال كتاب سيحمل
عنوان «طيب الكلام». العمل الذي يربو على 600 صفحة، سيحكي عن اللهجة
الشامية، وإعادتها إلى الفصحى، ومعانيها الدسمة! وقد تابعنا جزءاً بسيطاً
ويسيراً منها في مسلسل «باب الحارة». كما سيزود الزعيم قراءه بـ800 مثل
شعبي من تأليفه الخاص، إضافة إلى المفردات التي قدّمها من خلال شخصية أبو
حاتم في سلسلة «باب الحارة».
الأخبار اللبنانية في
29/07/2010
رمضان.. شهر الإذاعة المصرية أيضاً
الجمهور يكتشفها بسبب ازدحام المرور.. والشباب والرياضة في
المقدمة
كتبت- مروة جمال
تشهد أروقة "الإذاعة المصرية" حالة من النشاط بسبب استعدادات الشبكات
المختلفة لشهر رمضان المقبل من خلال تقديم مجموعة من البرامج والمسلسلات
الإذاعية الجديدة الأمر الذي يؤدي الي ارتفاع نسبة الاستماع الي "الراديو"
في هذا الشهر الكريم لكنها تعود لتنخفض بعد ذلك بسبب عدم استمرار الشبكات
في انتاج المسلسلات والبرامج الجديدة.
عن هذه الظاهرة يقول مجدي سليمان رئيس شبكة البرنامج العام: وجهة
النظر هذه لا تنطبق علي البرامج الإذاعية لكنها تنطبق علي الدراما لأننا
نقدمها فقط في شهر رمضان الذي يتسم بأعلي نسبة استماع ومن ثم أعلي نسبة
انتاج لكننا حصلنا علي وعد من المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة
والتليفزيون ومن انتصار شلبي رئيس الإذاعة بأن يكون الانتاج الدرامي
الإذاعي علي مدار العام وألا يقتصر علي شهر رمضان فقط.. أضاف أما البرامج
فالوضع بالنسبة لها مختلف تماماً لأن لدينا ما يسمي بالدورة الإذاعية التي
تتم كل "3" شهور والتي يتم فيها تغيير عدد من البرامج قد يصل ل"40%" من
البرامج المقدمة مع الإبقاء علي بعض البرامج الثابتة.. لذلك فنحن علي مدار
العام نقوم بتقديم مجموعة من البرامج الجديدة.
يتفق معه في الرأي "عمرو عبد الحميد" رئيس شبكة الشرق الأوسط قال:
نسبة الاستماع الي الراديو تزداد في شهر رمضان المبارك بسبب ازدحام المرور
الشديد الذي يدفع الناس الي سماع الإذاعة من قبل التسلية فيفاجأون بأن هناك
برامج ومسلسلات تستحق المتابعة لأنها تجمع كل نجوم التليفزيون والسينما..
لكن هذا لا يعني علي الاطلاق ان الانتاج الإذاعي قاصر علي رمضان فقط فنحن
في كل دورة إذاعية نقوم بتقديم برامج درامية وسيمي دراما وبرامج قصيرة
وسباعيات.
يقول إسماعيل الششتاوي رئيس الاذاعات الإقليمية: الإذاعة المصرية تسعي
لمنافسة باقي المؤسسات الإعلامية في هذا الشهر الكريم لذلك تقوم بتكثيف
الانتاج فيه لكن هذا لا يعني علي الإطلاق ان الانتاج الإذاعي متجمد باقي
العام.
علي الجانب الآخر يقول عبد الرحمن رشاد نائب رئيس الإذاعة ورئيس شبكة
صوت العرب: السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة هو أن حماس الإذاعيين لتقديم
برامج جيدة يقتصر علي الشهر الكريم فقط بالرغم من ان العام 12 شهراً ومن
المفترض ان الإذاعي يعمل كشخص اتصالي طوال العام.
نفي في الوقت نفسه أن يكون سبب هذه الظاهرة هو ضعف الميزانيات
المتوافرة للشبكات.
يقول عمر عبدالخالق رئيس شبكة الشباب والرياضة: سبب هذه الظاهرة هو أن
المؤسسات الإعلامية في كل العالم العربي لا في مصر فقط تعتبر شهر رمضان هو
الموسم الإذاعي والتليفزيوني السنوي لها فتقوم بتكديس الانتاج فيه.. لكن
هذا الأمر لا ينطبق علي شبكة الإذاعة والرياضة لأننا نقدم علي مدار العام
تحليلات لمباريات الكأس والدوري ومن ثم نحظي بمتابعة المستمع طوال العام بل
متوهجة دائماً.
أخيراً يقول رضا سليمان مخرج درامي بشبكة البرنامج العام: دائماً ما
يتم تخصيص ميزانية للانتاج الدرامي في رمضان بينما لا يتم تخصيص ميزانية
كهذه طوال العام للدراما.
كما أن المعلن لا يتجه بإعلاناته للإذاعة إلا في شهر رمضان لتمتعها
بنسبة استماع مرتفعة ومن هنا نجد أن قيمة هذه الاعلانات تغطي تكلفة الانتاج
الدرامي لمسلسلات رمضان الإذاعية.
المساء المصرية في
29/07/2010
نجوم الفن بشخصيات مختلفة فى "لقاء المستحيل"
كتبت سارة نعمة الله
"لقاء المستحيل" هو اسم البرنامج الذى تستعد قناة الحياة لإطلاقه
ليكون مفاجأة للجمهور خلال شهر رمضان المقبل ، حيث سيقدم نخبة كبيرة من
الفنانين شخصيات لكبار النجوم الذين أثروا الحياة الفنية بأعمالهم.
ومنذ أن كان البرنامج مجرد فكرة تحمس محمد عبد المتعال رئيس قناة
الحياة لها، نظراً لأنه وجدها فكرة براقة للعرض خلال شهر رمضان ولذلك وقف
وراء البرنامج بكل طاقته ولم يبخل على إنتاجه بشئ حتى يخرج البرنامج فى
صورته المكتملة.
فكرة البرنامج تعتمد على إتاحة الفرصة لكل نجم فى اختيار شخصية من
الشخصيات التى كان لها تأثير كبير فى الحياة، ويحب الفنان أن يقدمها فى
البرنامج.
ومن بين الفنانين المشاركين فى البرنامج أحمد السقا والذى سيقدم شخصية
الناصر صلاح الدين التى يعشقها خاصة أنه كما يؤكد أننا نعيش فى زمن نفتقد
فيه الأبطال كما يلعب هانى رمزى دور "هتلر" وحسن الرداد سنراه أيضاً فى
شخصية الملك فاروق ، ومحمود عبد المغنى والذى سيقدم شخصية واحد من أشهر
عازفى النوبة وهو حمزة علاء الدين وهى الشخصية التى لا يعرف الكثيرون عنها
شيئاً ، ويظهر من خلاله عبد المغنى مرتدياً جلبابا وقفطانا أبيض وهى
الملابس التى اعتاد أهل النوبة ارتداءها.
وللفنانات أيضاً نصيب فى هذا البرنامج حيث تظهر اللبنانية سيرين عبد
النور فى شخصية الملكة الفرعونية "كليوباترا" والتى جمعت بين الجمال
والبساطة، والسورية جومانة مراد والتى تجسد "زنوبيا"، وأيضاً "رابعة
العدوية" التى ستقدمها الفنانة نشوى مصطفى.
ومن المفاجآت التى يطلقها البرنامج أيضاً شخصية "جميلة أبو حريد"
والتى ستقدمها الفنانة وفاء عامر واستطاع من خلالها فريق العمل من ماكيير
وكوافير أن يخرجها فى صورة تشبهها كثيراً. ونيكول سابا أيضاً والتى ستقدم
شخصية المطربة الكبيرة داليدا. أما شخصية الإعلامية الأمريكية الكبيرة
أوبرا وينفرى والتى أبهرت العالم ببساطتها وعفويتها ستقدمها المطربة مى
كساب.
ورغم تجسيد الفنانة نادية الجندى لشخصية نازلى إلا أن الأردنية ديانا
كرازون لم تخش المقارنة وخاضت التجربة من خلال البرنامج.
اليوم السابع المصرية في
29/07/2010 |