صورة إيجابية جدا، فازت بها وزارة الداخلية وضباطها هذا العام، من
خلال عدد لا بأس به من المسلسلات، اعتمدت فى حبكتها على وجود ضابط، هو
غالبا إنسان له طباع ملائكية، تتناقض مع تلك الصورة المأخوذة عن ضباط
الشرطة فى الواقع،
بحيث أصبح ضابط الدراما هو الحلم بالنسبة لكل من شاهدوها، ومن جانبها
نوعت دراما رمضان هذا العام فى شخصية الضابط وقدمته بكل أنواعه «مباحث
وشرطة وأمن دولة» ورغم هذا التنوع، فإنهم اشتركوا فى جانب واحد كلهم
إيجابيون.
«المصرى اليوم» حاورت بعضا من ضباط الدراما، على أمل أن تتحول الدراما
إلى واقع، لكن فى أقسام الشرطة.
خالد سرحان: الداخلية تتحكم فى «المؤلف اللى عايز يجامل»
فقط
يقدم خالد سرحان دور ضابط أمن دولة فى مسلسل «قصة حب». خالد استبعد أن
يكون للداخلية دور أو توجيه فيما يتعلق بتحسين صورة ضباطها فى الدراما،
وأكد أن ضباط أمن الدولة لهم مواصفات خاصة جدا تمنعهم من الوقوع فى الخطأ،
وقال: شجعنى على تجسيد دور ضابط أمن الدولة فى «قصة حب» حوار مدحت
العدل الذى أعجبنى جدا من البداية، كما أن لى أصدقاء كثيرين ضباط شرطة،
وشعرت بأنى سأقدم الشخصية بشكل مختلف وجديد، وقد جمعتنى بالمؤلف أكثر من
جلسة حتى نصل لأقرب الحقائق والشكل العادى لضابط الشرطة بشكل عام والصورة
التى تقتضيها الدراما، وبصراحة استفدت من أصدقائى الضباط فى طريقة التعامل
والحوار والتحقيق وتفاصيل الشخصية كلها، وشعرت بأننى مادمت رتبت هذه
الأشياء فلن تجهدنى الشخصية، والحمد لله قربت من الشخصية.
خالد يرى وجود إختلاف كبير بين أداء دور ضابط شرطة ودور ضابط أمن
الدولة، وقال: ضابط أمن الدولة مختلف تماما عن أى ضابط لأنه يجب أن يكون
هادئا، وقارئا ومثقفا، ويلم بكل التيارات الثقافية، ويعرف الإخوان
والتيارات السياسية حتى يستطيع التحقيق معهم، ويجب أن يعرف ما الذى يفكر
فيه المتهم، وهو يختلف عن ضابط الشرطة أو المباحث، ولازم يكون تعليمه كويس
وحاد الذكاء وسريع البديهة.
ونفى خالد الاستعانة بأى كتب أو أى شخص من قيادات جهاز أمن الدولة،
وفضل الاعتماد على الخبرة العامة والثقافة، وقال: مش كل دور هقراله كتب،
وعلى فكرة شخصية الضابط مش جديدة عليا، سبق أن قدمتها فى أعمال مختلفة،
ضابط أمن الدولة لازم يكون صدره رحب، حتى يستطيع أن يحصل على ما يريده من
المتهم، خصوصا أنه يتعامل مع تيارات سياسية وفكرية.
واستبعد خالد أن تكون وزارة الداخلية وراء صورة الضابط الإيجابية التى
تروج لها الدراما هذا العام، وقال: «حالة التغيير العام فى صورة ضباط
الداخلية لا تعكس بالضرورة وجود سطو أمنى من الوزارة على الدراما، لأنهم ما
يقدروش يتحكموا إلا إذا كان فيه مؤلف عايز يجامل، ودى بتحصل ومنهم أصدقاء
للوزارة، ومشكلة ضابط الشرطة فى الأساس أن الناس لا تعامله باعتباره
إنسانا، يجب أن نعتبر ضابط الشرطة واحد مننا، صحيح توجد تجاوزات لكنها ليست
الأساس فى كل ضباط الشرطة».
خالد الصاوى: صورة رجال الشرطة لن يحسنها ٥٠٠
فيلم
حوار
محسن محمود
للمرة الربعة، استطاع خالد الصاوى تجسيد دور ضابط الشرطة باقتدار من
خلال مسلسل «أهل كايرو»، الذى عرض خلال شهر رمضان.
خالد قدم هذه المرة دور الضابط الملتزم أخلاقياً المحب للقانون
والمتفانى فى عمله، لذلك اتهم بأنه يحاول تحسين صورة رجال الشرطة وإلى نص
الحوار:
■
سبق أن جسدت دور ضابط الشرطة أكثر من مرة، فهل خفت من التكرار؟
ـ لا أخشى ذلك، لأننى كونت شخصية الضابط من عدة عوامل وعناصر فى ضوء
السيناريو الجيد غير المكرر، ومن وجهة نظرى لابد أن يكون الممثل أمينا على
السيناريو و«يشتغل» على التفاصيل التى يحتويها ويتحملها السيناريو، وبشكل
شخصى ليس لدى قوالب جاهزة أخرج منها الضابط والمهندس والصحفى وغيرهم، ومن
الممكن أن أقدم شخصية الضابط ١٠٠ مرة دون تكرار، فهناك الضابط الجيد والسيئ
والطموح والمريض النفسى وابن البلد وغيرهم، فالشخصية هى الأساس، أما المهنة
فهى مجرد نمط، لكن لو وجدت الشخصية مكررة والأحداث قريبة إلى مدى معين فسوف
أعتذر لأننى بذلك سوف أكرر انفعالاتى و«هحرق نفسى».
■
لكنك هذه المرة قدمت دور الضابط المعتدل الأكثر واقعية والمتحكم فى
انفعالاته؟
ـ حاولت أن أكون جسراً بين المؤلف والمخرج من ناحية والجمهور من ناحية
أخرى، والجسر بطبيعته يحمل بصمة فردية، بمعنى أننى لا أعتمد فقط على
السيناريو، بل هناك ثقافة اكتسبتها ليست من الكتب فقط بل من الشارع
والاحتكاك بشكل عام.
■
وما حقيقة جلسات العمل التى جمعتك بضباط المباحث قبل بداية التصوير؟
ـ بالفعل اجتمعت مع ضابط مسؤول فى وزارة الداخلية ووجهت له مجموعة
أسئلة عن كيفية اختيار ضابط المباحث ومتى يتم مكافأته أو يحصل على ترقية،
بالإضافة إلى ضباط أصدقائى سألتهم عن جميع التفاصيل، منها عدد ساعات العمل
وعن حياتهم الخاصة، كما قرأت كتاباً عن إدارة البحث الجنائى فى مصر منذ
أيام الاحتلال الإنجليزى، وشاهدت عدداً من الأفلام البوليسية العالمية
لكبار النجوم والمخرجين، ومن كل هذه العناصر كونت الملمح الإنسانى للشخصية.
■
المسلسل متهم بتحسين صورة رجال الشرطة.. ما ردك؟
ـ لن أدافع عن مواقفى السياسية والوطنية لأنها معروفة للجميع، كما
أننا تطرقنا خلال أحداث المسلسل إلى الأوضاع السياسية والاجتماعية، ومن
تابع الحلقات سيدرك أننا وجهنا اتهامات إلى مجمل النظام السياسى، وفى الوقت
نفسه لا يصلح أن نقول إن كل الضباط سيئون، وهذا شىء بديهى نتحدث فيه منذ
زمن طويل كما أننا لا نقدم أنماطا جاهزة، وهل يعقل بدلا من أن نحسن الواقع
نقوم بتحسين صورة من خلال الشاشة.. ومشاكل ضباط الشرطة لن نحسنها بـ٥٠٠
فيلم بل بوجود الدولة القانونية التى تحل محل الدولة البوليسية.
■
لكنك أظهرت الجانب الإنسانى لضابط الشرطة؟
ـ لم أظهر الجانب الإنسانى فى ضباط الشرطة بشكل عام لكن فى الضابط
«حسن محفوظ» بشكل خاص وهو شخص لديه شبكة علاقات اجتماعية متشعبة، كما أننى
لا أريد تقديم نمط ضابط الشرطة، فما ينطبق على حسن محفوظ لا ينطبق على شخص
آخر، وبشكل خاص أفكر فى الشخصية أولا ثم النمط.
■
أليس غريبا أن يكون والد «حسن محفوظ» معارضاً للشرطة؟
ـ الأسرة مكونة من عدة تيارات، وهذا يحدث فى معظم الأسر المصرية،
ووالدى لا يعارض تصرفات الشرطة فى حد ذاتها لكنه من أنصار الدولة القانونية
وليست البوليسية، وزرع فى ابنه ذلك، لذا كان محبا للقانون.
■
واجهت اتهاما خلال الأحداث بأنك أهدرت هيبة الدولة مقابل تطبيقك للقانون؟
ـ أعتبر حسن محفوظ ضابطا استثنائيا وليس وحيد النوع، وأصبح فى هذا
العصر وفى كل المهن الأشخاص الذين على شاكلة حسن محفوظ إما محبطين أو
محاصرين أو شاكين فى أنفسهم أو مصدومين طوال الوقت، وحسن محفوظ كون وجهة
نظره من والده واستكملها بدراسته للقانون فى كلية الشرطة، والأهم بالنسبة
له أن يعيش الناس تحت مظلة القانون أفضل من أن يعيش الناس تحت مظلة السلطة
التى تقمع، وهذا منطق نفعى بحت لأنه استطاع تحقيق ما يسعى إليه من خلال
الحوار بينه وبين الناس لكن لو استخدم القوة ستكون كارثة، فأيهما أسوأ
بالنسبة لهيبة الدولة، وكل ما يمكن أن نجد له حلولا بالعقل أفضل للصالح
العام وللجماهير والدولة.
مفيد عاشور: «موعد مع الوحوش» قدم النموذجين.. السلبى
والإيجابى
ضابط من نوعية خاصة، يبدو فى الظاهر يدبر المكائد ويتآمر، لكنه ومع
قرب نهاية الأحداث يتضح أنه ضابط مثالى، وها هنا صورة إيجابية أخرى لضابط
الشرطة، صورة يبحث عنها المواطن ولن يجدها سوى فى دراما رمضان ٢٠١٠، مفيد
عاشور، ضابط المهام الخاصة فى «موعد مع الوحوش» قال عن الدور: دورى لضابط
شرطة فى المهام الخاصة نموذج محترم جدا، وهو فى الأساس ضابط مباحث لا يرتدى
ملابس رسمية، وفى النهاية ضباط المباحث بيتصرفوا زى المواطنين العاديين،
واعتمدت على الورق المكتوب لأنه كاف، لم ألجأ لأحد فى الداخلية إلا فى
الإجراءات القانونية مثل زى الشرطة لأنهم يرتدون ملابس ميرى فى المعتاد،
لكن فى المحافظات والصعيد وضع الشرطة بيختلف، و هذه الأدوار ليست تحسيناً
لصورتهم، لأنه فى الأساس يوجد ضباط كويسين جداً، وما يحدث فى الداخلية يحدث
فى غيرها من الوزارات، كل مجال فيه الحلو والوحش،
وليس هناك توجه لتحسين صورة ضابط الشرطة، ويوجد فرق بين ضباط أمن
الدولة والضباط العاديين، لازم ضابط أمن الدولة يكون عارف كل كبيرة وصغيرة
عن من يحقق معهم، وخاصة التيارات الثقافية والسياسية..
والدراما هى التى تحكم، نحن لا نتعمد شيئاً، والمسلسل قدم النموذجين
السلبى والإيجابى، وإذا الرقابة فرضت علينا صورة الضابط الإيجابى لماذا
تركت النموذج السلبى الموجود فى المسلسل وسمحت به؟، والداخلية بريئة تماما
من الاتهام بأنها تحسن صورة ضباطها،فهى تقدم لصناع الدراما تسهيلات كثيرة
أقلها تصاريح التصوير الخارجى فى الشوارع.
يعتقد مفيد عاشور أن أى مؤلف لا يتعمد وضع شخصية ضابط الشرطة فى شكل
معين، وقال: المسألة تحكمها الدراما، وهى ليست توجهاً كما يعتقد البعض، وفى
النهاية كلنا بشر نخطئ ونصيب، وليس معنى وجود حوادث فردية للضباط أنهم كلهم
وحشين.
ياسر على ماهر: الأصل فى الضابط أن يكون
إنسانا
٣ شخصيات مختلفة لضابط الشرطة يقدمها فى ٣ مسلسلات
هذا العام يعيد من خلالها اكتشاف نفسه، ورغم نمطية الدور وتكراره فى أكثر
من مسلسل فإنه قدمه بروح خاصة، حملت طابعاً إنسانياً جميلاً فى «امرأة فى
ورطة» وحملت رأياً سياسياً عميقاً فى «الجماعة»، وفى «أهل كايرو» كانت
شخصيتة مسالمة لذلك فهو يرى أن كل ضابط منهم له شكل مختلف عن الآخر،
وقال: صحيح كلهم لابسين ميرى، لكن الدراما المحيطة بكل منهم تغير
الأداء بشكل تام. فضابط «امرأة فى ورطة» إنسان خالص، وبصراحة إذا كنت مكانه
فى هذا الدور كنت هاعمل كده مع أختى، والدور هو الأقرب إلى نفسى، وكان من
حظى أن النص مساو لقناعاتى الشخصية جداً، وأنا أرى أن الضابط الإنسان هو
الأساس،
وما عداه استثناء، والضابط كلما فهم موضعه كان أهدأ، والضابط الفاشل
فقط هو الذى يلجأ للتعذيب، لأنه فاشل فى ذاته أو فاشل فى إمكانياته.
ومعندوش إمكانيات تحقيق جيدة، أما فى «الجماعة»، فخال مراتى من الإخوان
ودايما فيه بينى وبينه صدام عنيف، وبصراحة لا أحب الإخوان، ولا أؤمن
بمبادئهم، وزى عبدالرحمن أبوزهرة ما بيقول الدين يفسد السياسة والسياسة
تفسد الدين.
التيترات.. شكر واجب ورد للجميل وليس تكليفا من
أحد
قدم عدد كبير من صناع الدراما الشكر للعلاقات العامة فى وزارة
الداخلية من خلال تيترات كثير من المسلسلات التى عرضت فى رمضان، وأكد صناع
الدرما أن شكر العلاقات العامة فى الدراما «واجب على ما قدموه لهم من
مساعدات.. ولم يطلب منهم أحد من الوزارة ذلك».
قال محمود شميس المنتج الفنى لمسلسلى «العار» و«زهرة وأزواجها
الخمسة»: الشكر الذى قدمناه للعلاقات العامة فى الوزارة لأنهم قدموا لنا
مساعدات كثيرة، وحصلوا على حقهم المادى من خلال المصاريف الإدارية الخاصة
بالتصاريح، إلا أنهم «أنجزوا» فى استخراج هذه التصاريح وكانت هناك سرعة فى
استخراجها غير معتادة، وأقل شىء من الممكن فعله هو تقديم الشكر لهم من خلال
تيترات المسلسلات، وهذا من وجهة نظرى شىء بسيط جدا أمام سرعة الانتهاء من
التصاريح، حتى لا يتعطل التصوير، على الرغم من أنهم لا يتعنتون معنا فى أى
شىء.
وأضاف شميس: لم يطلب منى أحد فى وزارة الداخلية أن نقدم لهم الشكر على
تيتر المسلسلات، ولكن هى مسألة «جدعنة» منا ورد للجميل.
أما المنتج إسماعيل كتكت: لم أستخرج تصاريح منهم فى مسلسل نازلى ولم
ألجأ إلى وزارة الداخلية فى شىء، لكن التصريح الذى تفرضه وزارة الداخلية
دائما يكون عقبة وهو غير موجود فى كل دول العالم لأن التصاريح فى كل مكان
تخرج من وزارة السياحة.
وأكد كتكت أنه على الرغم من وجود هذه التصاريح فإننى لا أخالفها
وملتزم بها فى كل الأعمال التى أقدمها.
منتج مسلسل «ماما فى القسم» صفوت غطاس قال: العلاقات العامة فى وزارة
الداخلية قدموا لنا كل الخدمات بشكل مميز ورافقوا أسرة المسلسل فى كل أماكن
التصوير التى صورنا فيها، وسمحوا لنا بالتصوير فى نقطة شرطة الجزيرة، وكانت
هناك قوة خاصة لحماية أسرة العمل أثناء التصوير، وهذا جهد يجب أن يشكروا
عليه لأنهم غير ملزمين أن يفعلوا هذا، ففى العادى هم يعطون لنا التصاريح
الخاصة بالتصوير فى الشوارع وخلاص، لكنهم يفعلون شيئاً فوق الواجب ولهذا
قدمنا لهم الشكر.
وأضاف غطاس قدمنا شكراً لهيئة الآثار أيضا لأنهم سمحوا لنا بالتصوير
فى بعض الأماكن الأثرية دون مقابل مادى كما أعطوا لنا بعض المعلومات عن
الآثار المصرية، وهذا شىء عظيم منهم ويستحقون الشكر عليه، وهذه التسهيلات
والاهتمام بالأعمال الفنية فى تصاريحها يجعل الأعمال الأجنبية تأتى إلى مصر
للتصوير دون خوف من صعوبة، وتركيا انتشرت بها السياحة بشكل كبير من خلال
سهولة تصاريح الأعمال الفنية.
أما المنتج ممدوح شاهين منتج مسلسلات «منتهى العشق» و«مملكة الجبل»
و«ريش نعام» فقال: وزارة الداخلية قدمت لنا خدمات عديدة فى التصوير
والاستعانة ببعض السيارات والخدمات الأخرى التى سهلت التصوير، وشكرهم أقل
واجب من الممكن أن نفعله، فنحن نقدم شكراً لأماكن عديدة قدمت لنا خدمات
فلماذا لا نشكر الداخلية.
وقال حسام شعبان منتج مسلسل «موعد مع الوحوش»: وزارة الداخلية لم تطلب
منا أن نشكرهم على تيتر المسلسل وهو نوع من الواجب والعرفان لما تقدمه
الداخلية مع أسرة المسلسل، وقد رافقنا عدد من الضباط أثناء التصوير فى
مدينة الأقصر وكورنيش النيل فى الإسكندرية والقلعة لتأمين أسرة المسلسل
طوال أيام التصوير، فقد حدث العديد من المضايقات أثناء التصوير من بعض
المارة فى الشوارع وهذا عطل التصوير كثيرا، وطلبنا قوة من العلاقات العامة
ووفرت لنا هذا.
المخرج محمد عبدالعزيز قال: لم نلجأ إلى وزارة الداخلية عندما احتجنا
عساكر الأمن المركزى وسيارات الشرطة أثناء تصوير مسلسل «بابا نور»، لأن
هناك متخصصين يقدمون كل ما نحتاجه دون اللجوء إلى الداخلية، ولم أقدم شكراً
إلى الداخلية طوال عملى كمخرج، ولا أعتقد أن الداخلية تحتاج إلى من يقدم
لها الشكر والواجب على تيترات المسلسلات.
المصري اليوم في
16/09/2010 |