ضاع جدول حصص مسلسلات رمضان..
وهكذا فشلت في متابعة كل المسلسلات التي تحتاج لعام حتي يمكن
مشاهدتها.. لكن
الحمد لله ما أن جاء العيد حتي تبارت قنوات كثيرة في اعادة عرض
المسلسلات.
* السيناريست مصطفي محرم انفعل كعادته حين
ينتقده النقاد.. وصرح بأنه لايوجد
نقاد دراما في مصر.. وأن المسلسل نجح جماهيريا ولاحاجة
لهؤلاء المعترضين.. لكن
يا أستاذ مصطفي مامعني نهاية المسلسل. هل زهرة كانت تتعمد الزواج, ومن
ثم
اختارت الزوج الخامس لتنصب شباكها عليه.. أم انك لم تجد وقتا للزوج
الخامس فكانت
هذه النهاية المضحكة!.
* نجح السبكي في الانتقام ممن أوقعوه من قبل في سرقة
افلامه علي الانترنت والسي دي.. ففتحت دور السينما قاعاتها لفيلمه(
ولاد
البلد) لسعد الصغير ورفعت افلاما أخري.. والبادي اظلم!.
* قصة حب وذاكرة
الجسد.. مسلسلان تميزا بالرومانسية الشديدة والاداء المتميز والسيناريو
المتميز
ولابد من عرضهما في أوقات أخري.
* لاحظنا هذا العام تميز وجوه جديدة في
الاداء والتصوير.. ولفت انتباهي اسم مخرج منفذ.. وكنا من
قبل نقرأ عن المنتج
المنفذ!.
* الحوار الذي دار في مسلسل اهل كايرو بين رئيس تحرير الجريدة
المستقلة ورئيسة القسم التي تعمل معه يدل علي انهيار لغة الحوار.. فهل ما
كتبه
السيناريست بلال فضل حقيقي.. أم أنه يريد ترسيخ لغة حوار بين
الصحفيين بأسلوب
جديد!.
* مازال عمرو سعد يصر علي تقمص شخصية أحمد زكي بأسلوب مستفز..
وهذا
ليس رأيي وحدي انما رأي كثير من المشاهدين.. رغم أن أحدا من الجمهور لم
يصدر أي
تصريح اننا نسينا أحمد زكي أو اننا نريد بديلا له.. لماذا
لاتترك أحمد زكي وتلتفت
لنفسك وأحب ان اذكرك أن هيثم أحمد زكي اكثر شبها بأبيه منك.. كما انه
لايمكن
استثمار نجاح نجم وممثل كبير مثل أحمد زكي لمجرد انه فارق الدنيا.
** امتعنا
الممثل القدير عزت العلايلي والممثل محمود ياسين بالاداء المتميز الراقي
الذي
لاخلاف عليه في مسلسلات رمضان.
* ليلي علوي والهام شاهين وتجربة الحلقات
الخمس عشرة نجحت جدا.. لكن الافضل أن تكون خمس عشرة حلقة
واحدة وليست
اثنتين..
* صوفيا كوبولا.. من مفقود في الترجمة الذي ترشحت عنه
للأوسكار, ولم تنل الجائزة إلي فيلم( في مكان ما) الذي نالت عنه
جائزة مهرجان
فينيسيا السينمائي بإجماع لجنة التحكيم تثبت أن فرانسيس فورد كوبولا المخرج
المبدع
الذي علم ابنته فن الإخراج ثم تركها لتواجه العالم بمفردها لتثبت تميزها
بعيدا
عنه.. يدل علي أن صوفيا كوبولا نموذج للمرأة المخرجة التي
تعرف طريقها في
عالم السينما.
الأهرام المصرية في
15/09/2010
شارك في 3 أعمال رمضانية لمجرد
الوجود
زهير عبدالكريم: المستقبل للدراما
الخليجية
دمشق - يارا انبيعة
تميز زهير عبدالكريم بأدائه للكثير من الأدوار والشخصيات المنوعة في
الدراما السورية . كان “نوري الأعور” في مسلسل “الدغري” الذي حقق له بصمة
قوية ، كما شارك في “الذئاب”، و”شجرة النارنج”، و”إخوة التراب”، و”الزير
سالم”، و”العوسج”، و”هجرة القلوب إلى القلوب”، و”الواهمون”، و”بقعة ضوء” .
وشارك هذا العام في 3 أعمال رمضانية .
بداية حدثنا عن الأعمال التي شاركت فيها في رمضان .
أحسست أنه لا بد من الوجود على الساحة لذا قمت بمشاركة بسيطة في مسلسل
“باب الحارة”، وكان دوري فيه “أبو شاكوش”، بالإضافة الى عش الدبور مع شركة
“غولدن لاين”، وكان دوري رئيس الكراكون وكان كاراكتر مختلفاً عما قدمته من
قبل، كما شاركت في مسلسل “أبو جانتي” ضيف شرف في آخر حلقة .
·
كيف تقيم شركات الإنتاج ومتى
تعتبرها جيدة أو سيئة؟
الشركات الجيدة يكون لها إمكانية لتغطية الإنتاج واستقدام خبرات جيدة
وممثلين جيدين .
·
ما سبب غيابك عن “بقعة ضوء”؟
وقعت مع مسلسل “بقعة ضوء” عدداً من الحلقات الرئيسة ومشاركات مع
ممثلين أصدقاء، لكن كان هناك خلل في وقت تصوير الحلقات، وكانت أدواري عادية
وحتى الآن لم يتم تصوير الحلقات الرئيسة لي.
وأرى أن المخرج ناجي طعمة لا يعطينا حقوقنا، فقد وعدوني بعشر حلقات
وثلاث حلقات بطولة ولم يتم تحديد متى يتم تصوير مشاهد البطولة ولم يصور لي
سوى مشهدين في حلقات الكومبارس، وأرى أن “بقعة ضوء” هذا العام مشروع سيئ
جداً فمثلاً في إحدى حلقات بقعة ضوء كان هناك إساءة للبدو . وبشكل عام أصبح
مشروع الدراما في الحضيض عندما تم التركيز على ممثلات بعينهن .
·
عملت مع عدد كبير من المخرجين،
كيف تنظر إلى تجربتك معهم؟
تجربتي مهمة منذ تخرجي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهي في
تصاعد مستمر ومهم فعملت مع حاتم علي وسيف الدين سبيعي وغيرهم من المهمين .
·
ما رأيك في مستوى الدراما
الخليجية؟
أرى أن الدراما الخليجية شهدت تطوراً ويدعمها أشخاص يعملون بشكل مستمر
لتطويرها، ويطرحون مواضيع تهمهم وسيكون لها مستقبل في الأيام المقبلة، ونحن
في سوريا نعمل من أجل غيرنا، فنقدم أعمالاً تخدم شركات خليجية أو غيرها فقد
أصبحنا منفذين لغيرنا، والخليجيون تعلموا جيداً وهناك مواضيع تطرح وتمثل
بقوة، فأنا أريد أن يكون هناك من يقدم أعمالاً تخص سوريا فقط، خوفاً من
تراجع الدراما السورية .
·
هل ترى أن الدراما السورية دخلت
في نفق التجارة .
الدراما السورية هي في الأساس تجارة، وكل شيء تقوم به تجاري، ونحن لم
نكن هكذا وأرى أنها ستغيب هويتها، لأن الدراما التركية بدأت تدخل على الخط
فالدراما السورية ستصبح سمعية .
·
أين أنت من المسرح؟
في عام 2005 قدمت عملاً بعنوان “قيام جلوس سكوت” للماغوط، وكانت من
إنتاجي وإخراجي، وقدمته لمرحلة معينة من تلك الفترة، والآن أنا بصدد
التحضير لعدة أعمال، في طور الدراسة والمناقشة، والخروج بمسرحية مغامرة،
وأما في السينما عملت مع أسامة محمد “صندوق الدنيا”، وأتمنى أن أعمل في
السينما رغم أنه لا جدوى اقتصادية منها، ولا توجد أماكن لحضورها . وأسمع أن
مشروعاً لإقامة مشاريع سينمائية في طور التنفيذ وأتمنى أن يتحول إلى واقع .
·
هل تفكر في الانتقال إلى مصر
للعمل في التلفزيون والسينما؟
تلقيت عدة عروض ولكن شرطي للعمل في مصر، أن أتكلم باللهجة الشامية،
ويوجد أكثر من أربعين فناناً مصرياً يجيدون إتقان الدور من خلال اللهجة
بشكل أفضل من الممثل السوري، ومثال ذلك مسلسل كيلوباترا، وأرى أن المخرج
والممثلين وكأنهم يقدمون برامج أطفال .
·
أين أنت من العمل التاريخي؟
عندي دور صغير في “القعقاع”، أحب العمل التاريخي ك”صقر قريش” وغيره،
كانت الأعمال تصنع بفنية عالية ولكن اليوم هناك هبوط فيها لأنها تعمل من
أجل أشخاص، ونذهب اليوم إلى مواضيع لها فتنة في التاريخ، وأتمنى أن نذهب
إلى مواقع التجميع وليس الفتنة التي تزعج الكل، وهي ليست توثيقاً حقيقياً
للحدث التاريخي .
·
ما الشخصية التي أحببتها هذا
العام؟
أصور دوري في مسلسل “وادي السايح” لذا مشاهداتي قليلة .
·
كيف ترى تكرار الأجزاء في
المسلسلات السورية؟
أنا مع مسلسل الأجزاء، مثل “باب الحارة” لأنه عرّف الناس إلى ممثلين
متميزين، ويجب أن يكون المسلسل يتضمن أحداثاً تدعمه درامياً فما المانع؟
·
ماذا حققت لك مشاركتك في مسلسلي
“الصندوق الأسود” و”أهل الراية”؟
في “أهل الراية” كنت أجسد شخصية “شيخ” وهو رجل الدين كان له في تلك
الفترة مكانة مهمة، كان دوري من الشخصيات الأساسية وهي حوالي (200) مشهد،
وهو من المسلسلات التي عملت عليها كثيراً وأعدت صياغة الدور بما يتلاءم مع
الشخصية لأنه في البداية كان غير متنور، فقدمته بصورة حسنة كما هو الدين
الإسلامي .
أما “الصندوق” مثال هذه الشخصية موجود بكثرة في المجتمع من مبدأ رضا
الله ورضا الوالدين، فهذه العائلة الثرية والتي لها مفاهيم محددة، وخصوصاً
أنه يعاني خللاً وخوفاً من والدته السيدة قدرية ومهما حصل لابد أن تبقى
والدته مرتاحة، وعملت على هذه الشخصية بهدوء وحاولت أن أقدم كاركتر خاصاً .
الخليج الإماراتية في
15/09/2010
يتمنى نجاح "محترم إلا ربع"
إدوارد: برامج المقالب لا تهين
الفنانين
القاهرة - “الخليج”
يغني إدوارد ويمثل ويشارك في تقديم البرامج، وفي كل الحالات يلقى
قبولاً من المشاهد الذي يراه فناناً موهوباً خفيف الظل .
إدوارد أطل خلال رمضان في برنامج المقالب “حيلهم بينهم من الآخر”، كما
شارك بالتمثيل بدور صحافي في مسلسل “اغتيال شمس” مع الفنانة صفاء أبوالسعود
وخالد زكي، وكان شريكاً للنجم أحمد حلمي في بطولة فيلمه الأخير “عسل أسود”
ويعرض له حالياً في السينما فيلم جديد مع محمد رجب بعنوان “محترم إلا ربع”
.
حول أعماله الرمضانية وتجاربه الجديدة كان هذا الحوار مع إدوارد .
·
ألم تخش ردود فعل زملائك
الفنانين السلبية تجاهك بعد المشاركة في ترتيب المقالب لهم في برنامج
“حيلهم بينهم من الآخر”؟
كل ضيوف البرنامج جاؤوا وهم يتصورون أنهم يرتبون لي مقلباً، ومثل هذه
البرامج لا تهين أحداً، بل هي برامج خفيفة أصبحت موجودة والفنانون يشاركون
فيها ويتقاضون منها أجوراً .
·
هل تشجعك هذه التجربة على خوض
تجربة تقديم البرامج؟
ربما إذا توافرت فكرة جيدة تناسبني وأجد أنني سأقدم فيها جديداً،
ولكنني بالدرجة الأولى ممثل ولا أحب أن أقحم نفسي في مجال أخسر فيه .
·
ولماذا لا تظهر بشكل أكثر
تأثيراً في الدراما التلفزيونية؟
أختار أفضل ما يعرض عليّ لأنني في الفترة الأخيرة لي تجاربي
السينمائية المميزة، واخترت مسلسل “اغتيال شمس” مع الفنانة صفاء أبوالسعود
وخالد زكي وأديت خلاله شخصية صحافي وهو عمل مميز وله رسالة عظيمة ويقول
كلمة قوية لمصلحة الوطن والمجتمع، وسعدت جدا بالعمل فيه مع المخرج المميز
مجدي أبوعميرة الذي أضاف لي الكثير .
·
كيف أمسكت بخيوط شخصية الصحافي؟
من واقع معاملاتي مع الصحافيين، وكثيرون منهم أصدقائي، والورق كان
مميزاً وبه ملامح الشخصية وأخذت طرف الخيط من المخرج مجدي أبوعميرة الذي
ساعدني كثيراً .
·
ما سر ارتباطك بأفلام أحمد حلمي
في الفترة الأخيرة؟
أحمد حلمي نجم مميز ودؤوب في عمله وأحب العمل معه، لأنه يدرس أعماله
جيداً وهو يراني في أدوار محددة تجد الحماسة مني، وكان آخر تعامل لي معه في
فيلم “عسل أسود” ونال العمل نجاحاً جيداً على المستويين النقدي والجماهيري
.
·
لماذا لم تعد تجربة “الست كوم”
بعد “العيادة” مع بسمة وخالد سرحان؟
تجربة “العيادة” كانت مميزة وسعدت بنتيجتها ولدي في العام المقبل
مشروع “ست كوم” من 3 أجزاء .
·
وماذا حمَّسك للمشاركة في تجربة
مسرحية “سكر هانم”؟
لأنها مأخوذة من قصة فيلم مميز وناجح وأحببناه منذ طفولتنا وتأثرنا
بشخصياته، وأقدم في المسرحية الشخصية التي قدمها الفنان عمر الحريري، ومن
حسن الحظ أنه يشارك معنا في بطولة العرض وكان هذا مصدر قلقي، لكنه شجعني
وحمسني كثيراً . وأنا سعيد جداً بتجربة المسرح، واستفدت منها وما شجعني
أنني مطرب وتعودت على مواجهة الجمهور .
·
وماذا عن الجديد لديك في المرحلة
المقبلة؟
انتهيت من تصوير فيلم “محترم إلا ربع” مع محمد رجب وروجينا ولاميتا
فرنجيه إخراج محمد حمدي وأتمنى أن يحقق النجاح .
·
ألا تخطط للبطولة السينمائية
المطلقة الآن؟
يمكن أن تجدني بسهولة في فيلم بطولة مطلقة، لكنه لا يقول شيئاً ويكون
تجربة تضر أكثر مما تفيد، لكنني أحب أن أقدم دوراً مميزاً في فيلم مع نجم
وينجح ويترك بصمة .
·
هل نسيت الغناء؟
لا يمكن لأنه هوايتي الأولى، لكن التمثيل خطفني من الغناء المؤجل في
هذه المرحلة .
الخليج الإماراتية في
15/09/2010
تخلق جواً من التفاعل مع الفترة الزمنية
«أبواب الغيم» انسجام بين اللباس والزمان
«أبواب الغيم» عمل ملحمي تاريخي يمتد على فترة زمنية طويلة بدءاً من
1840 وحتى 1908 ويحمل مواضيع متشعبة تعكس واقع المنطقة العربية خلال تلك
الفترة من خلال سرده لقصص القبائل البدوية وعلاقاتها والظروف التي تربطها
بأفرادها كما يحكي عن الصراعات الدولية التي دارت خلال تلك الفترة ويقدم
قراءة لإرهاصات الثورة العربية الكبرى التي قامت عام 1916.
أثبتت مصممة الأزياء السورية رجاء مخلوف قدرتها على تصميم الملابس
التاريخية ولكنها لم تلغ الاهتمام بالملابس المودرن التي ترى أنه لا بد من
لمسات خاصة تضاف عليها لتتصدر في الدراما تماماً كالملابس التاريخية في
الأعمال التلفزيونية، وعن طريقة اختيار رجاء للملابس تخبرنا أنها بناء على
النص الذي يعرض عليها تقوم بدراسة كاملة للنص وفترته الزمنية كما تلجأ
لكثير من المصادر والمراجع التي غالباً ما تطلبها من الخارج لتعزز تفاصيل
العمل وتخلق جواً من التفاعل والانسجام بين اللباس والشخصية والفترة
الزمنية التي يعرضها العمل.
تؤكد الفنانة مخلوف: أنا أعيش في النص عالماً من الألوان والملابس
لفترة ما قبل البدء في التصميم حتى استكمل جميع الأبعاد التي أريدها وحينها
ابدأ تصميم الملابس خصوصا التاريخية منها، لاسيما فترة ما قبل الأربعينات
والخمسينات التي تستهويني بشكل خاص فهي فترة تسمح للخيال بالتدخل وفرض
نسيجه الملون المنطقي على العمل أما فترة الأربعينات فهي فترة اللونين
الأبيض والأسود بناء على الوصف المذكور في تاريخنا لما قبل الأربعينات
وطبعاً للأفلام دور كبير في ذاكرتنا ومرجعيتنا تجاه الملابس من أفلام سورية
ومصرية.
وتتمتع رجاء بمفهوم مختلف عن الأزياء فهي تعتبرها كفن العمارة يحتاج
معرفة الأساسيات من الألوان والكثير من الزيادات ليتوازن ويصبح أكثر جمالاً
في الزي وتناسقه مع المكان والضوء والمشهد الكامل وهذا ما نجحت فيه الدراما
السورية مع تفكير جماعي لا يعتمد فيه على شخص واحد فمصمم الأزياء لا بد أن
يجعل أزياءه تتناسق مع المشهد العام أيضاً ولا تقتصر على الزى الجميل
والمناسب فقط.
ومن وجهة نظر رجاء مخلوف أيضاً.. لا منافسة سلبية في مجال تصميم
الأزياء الدراما فالمنافسة الحقيقة هي غيرة تحفيزية وتحريضه تدفع للعمل
بشكل أجمل وأفضل.. مؤكدة: لا نتنافس على العمل الواحد فمن حق المصمم أن
يقبل بالعمل أو يرفضه تماماً كالممثل فإما يجد نفسه في النص أو لا، ولا بد
من بعض التنازلات لصالح النص أخيراً.
أما عن تعامل شركات الإنتاج مع مصممين أجانب فترى رجاء من وجهة نظرها
أنه لا مانع ولا مشكلة في تبادل الخبرات مع المصممين الأجانب لكنها تستغرب
أيضاً عندما يحضر مصممون أجانب لتصميم ملابس تاريخية عربية بحتة يمكن لأي
مصمم عربي تصميمها بشكل أفضل مما لو كان المصمم أجنبياً ليس لكونه عربياً
فقط إنما لكونه في المحيط العربي وعاصر الكثير من هذه الأمور التاريخية
سواء كحياة وأسلوب وألوان لها دور في حياتنا العربية اليومية لا يمكن
للأجنبي الإحاطة بها والاستغناء عن اللمسة العربية فيها نهائياً.
البيان الإماراتية في
15/09/2010
50 عملاً مقابل 38 العام الفائت
كثافة الأعمال الدرامية خفضت أسعارها في «بورصة الفضائيات»
القاهرة ـــ دار الإعلام العربية
شهد هذا العام جدلاً واسعاً حول الميزانيات الكبيرة وغير المسبوقة
التي تكلفها الكثير من المسلسلات الرمضانية مقارنة بتكلفة الدراما
الرمضانية العام الفائت، حيث وصلت فاتورة الدراما المصرية هذا العام لما
يقرب من المليار جنيه كميزانيات وأجور أنفقها المنتجون على ما يقرب من
خمسين مسلسلا، تعدت تكاليف الواحد منها الـ50 مليونا من الجنيهات مقابل 25
أو30 مليونا لتكلفة المسلسل العام الماضي.
ويعتبر مسلسل «الجماعة» من أعلى المسلسلات تكلفة هذا العام، حيث تعدت
ميزانيته الأربعين مليونا، يليه مسلسل كليوباترا بـ30 مليون جنيه، وهي نفس
ميزانية مسلسلي «شيخ العرب همام» و«ملكة في المنفى»، بينما تراوحت ميزانيات
معظم المسلسلات الأخرى بين 25 و20 وأهمها مسلسلات منتهى العشق، العار،
حكايات بنعيشها، بالشمع الأحمر، امرأة في ورطة، ماما في القسم، زهرة
وأزواجها الخمسة ثم أكتوبر الآخر، كنت صديقا لديان، أغلى من حياتي، مملكة
الجبل.
تنازلات كبيرة
التكلفة العالية للإنتاج هذا العام يرجعها الناقد إسماعيل كتكت إلى
التطور الكبير في الديكورات والتصوير بجانب استقطاب عدد كبير من نجوم
السينما ونجوم الغناء، لكن هذه التكلفة، على حد قوله، لم تشفع للمنتجين في
بيع أعمالهم بأسعار أفضل، حيث انخفضت أسعار بيع معظم المسلسلات ووصلت في
بعضها إلى 05% مقارنة بالعام الماضي.. الأمر الذي دفع بعض شركات الإنتاج
لتقديم تنازلات كثيرة ومذهلة أدت إلى الإضرار بالقيمة المادية لأعمال كبيرة
ومؤثرة.
ورغم اعتراف كتكت بأن زيادة أعداد القنوات الفضائية خففت كثيرا من هذه
الأزمة هذا العام فإنه في الوقت نفسه أرجع انخفاض أسعار الشراء إلى الزيادة
الكبيرة في إنتاج الأعمال الدرامية التي جعلت أحياناً العرض أكثر من الطلب،
وهذا ما دفع البعض إلى تقديم تنازلات كبيرة رغم أن أغلب الأعمال المنتجة
هذا العام جيدة.
خسارة ليست مؤثرة
وعلى العكس من وجهة النظر السابقة نفى المنتج يحيى شنب منتج مسلسلي
«فتاة العاشرة»، و«كابتن عفت» للفنانة ليلى علوي أي خسائر للمنتجين في مجال
الدراما هذا العام واتهم كثيرا من الجهات التي اشتكت من انخفاض في أسعار
المسلسلات بعدم قدرتها على التسويق وطرح أعمالها بشكل جيد. وأشار إلى أن
الحديث عن خسائر كبيرة هذا العام أمر فيه كثير من المبالغة لأن الانخفاض في
البيع لم يزد على 20% فقط وهي ليست خسارة مؤثرة..
لافتا إلى أن هذا الانخفاض لم تتأثر به الأعمال الجيدة أو أعمال كبار
النجوم. وأشار إلى أن القنوات المصرية كثيرة وشركات الإعلان ساهمت في بيع
الإنتاج المصري الذي يعد جيداً هذا العام رغم كثرته، مشيرا إلى أن هناك
أعمالا حجزت مكانها في خارطة برامج الكثير من القنوات قبل أن تكتمل ودفعت
القنوات ثمنها مقدما، وهذا أتاح الفرصة لمنتجيها في استكمال أعمالهم على
أفضل حال رغم أن بعضها كان متعثراً.
فوضى الإنتاج
بدوره انتقد الناقد الفني زين العابدين أحمد إنتاج هذا الكم من
الأعمال الدرامية هذا العام، مشيراً إلى أن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت
تراجعاً في تسويق الأعمال الدرامية بسبب كثرة الإنتاج، مما اضطر البعض إلى
تقديم تنازلات، وتساءل: كيف تنتج مصر هذا العام 50 مسلسلاً وسوريا مثلها
بالإضافة ما ينتج في عدد من الدول الخليجية وغيرها؟ وقال إن هناك دخلاء على
هذه المهنة تسببوا في رفع أسعار النجوم وزيادة التكلفة.
ورغم وجود قنوات فضائية مصرية وعربية فإنها لم تستطع استيعاب هذا الكم
من الأعمال المنتجة هذا العام. وأشار: نحن لم نقم بدراسات تحدد احتياجات
القنوات المعنية وطريقة الإنتاج خاصة أن المسألة لم تعد تخضع لموضوع العرض
والطلب في مثل هذه الحالات لأن القنوات محدودة تحكمها ميزانيات لشراء عمل
أو اثنين، وهذا يعني أن كل هذه القنوات مجتمعة لا تصل قدرتها على شراء
أعمال درامية إلى ثلاثين أو أربعين عملا في الموسم، بينما المعروض أمامها
أكثر من مائة عمل من مصر وسوريا غير الخليج والمغرب العربي.
وحول مستوى الأعمال هذا العام مقارنة بالعام الماضي، قال الناقد نادر
عدلي إن مستوى الأعمال هذا العام عال جدا من حيث الموضوعات المطروحة وكذلك
التنوع الذي تشهده الساحة، حيث تجد المسلسلات ذات الطابع السياسي أكثر جرأة
في طرح قضايا مهمة متعلقة بالقضايا السياسية في مصر، كما تم التطرق هذا
العام لقضايا اجتماعية شائكة من صلب قضايانا الاجتماعية المهمة التي تتعلق
بزيادة نسبة العنوسة من خلال أعمال مثل «عايزة أتجوز» و«نعم مازلت آنسة»
و«زهرة وأزواجها الخمسة» وغيرها من الأعمال الاجتماعية الأخرى.
وأشار عدلي إلى أن مسلسلات هذا العام شهدت تطوراً كبيراً في مجالات
التصوير والديكور والنص، ما يؤكد أن الإنتاج أصبح حريصا على مستوى العمل
أكثر من حسابات الربح والخسارة، لافتا إلى أن الأعمال الجيدة التي صرفت
عليها أموال كثيرة تم شراؤها منذ وقت مبكر من القنوات الفضائية وحققت
أرباحاً جيدة خاصة الأعمال التاريخية مثل «سقوط الخلافة»، و«كليوباترا»،
و«ملكة في المنفى».
البيان الإماراتية في
15/09/2010 |