على خلاف ما يتوقع الجميع من الفنانة نيللي كريم حيث يفترض أن تكون
على رأس عمل فني مميز من أعمال رمضان بعد سلسلة البطولات التي قامت بها في
السينما والتلفزيون عبر مشوارها الفني، فاجأت المشاهد بمشاركتها في بطولة
مسلسل “الحارة” الذي لا يعتمد على بطل أول . والمثير أن دورها محدود في
مساحته ولشخصية شعبية غريبة عليها . وفي هذا الحوار معها كان محور الحديث
هو مسلسل “الحارة” .
·
هل فرض عليك دور منى ابنة تاجر
المخدرات في “الحارة” أم كان من اختيارك؟
- الكاتب أحمد عبدالله والمخرج سامح عبدالعزيز
كانا كريمين معي إلى أبعد حدود ومنحاني فرصة الاختيار، وعندما قرأت الورق
تعاطفت مع شخصية منى وتحمست لها من منطلق أنها أكثر الشخصيات جاذبية
بالنسبة لي .
·
لكنها ليست الشخصية الرئيسية في
الأحداث ومساحة الدور محدودة؟
- في مسلسل “الحارة” لن ترى شخصية رئيسية ومحورية
على حساب شخصيات أخرى، فالعمل بطولة جماعية والبطل الحقيقي هو المكان
“الحارة” والموضوع وهذا ما جذبني للمسلسل ككل .
·
على أي شيء راهنت في هذا العمل؟
- أعترف بأنني وافقت على المسلسل حتى قبل أن أقرأه
بسبب ثقتي بالثنائي أحمد عبدالله وسامح عبدالعزيز لأن خلفهما رصيدا جيدا من
الأعمال الناجحة، كذلك راهنت على تركيبة العمل الجماعية فهو مسلسل مختلف عن
بقية الأعمال في رمضان هذا العام ويقترب من مسلسل “الجماعة” للكاتب وحيد
حامد الذي يراهن على الموضوع وليس البطل .
·
بين الحين والآخر نراك تتحمسين
لشخصية الفتاة الشعبية، فماذا يغريك فيها؟
- هذه الشخصية مغرية للفنانة ومستفزة لأي ممثلة
أردت أن أكسر بها توالي الأدوار الثابتة في شكل واحد وهذا حدث في فيلمي
الأول “سحر العيون” وحدث في فيلم “واحد صفر” ومن حسن حظي أنني نجحت في هذه
الشخصية .
·
من أين تأخذين مفاتيح هذه
الشخصية من الحياة؟
- أقابل هذه الشخصيات في الشارع وفي كاراج
السيارات أو على بوابة عمارة، فهي موجودة في المجتمع المصري بكثرة .
·
لكن المسلسل غلب عليه الطابع
التراجيدي، ألم يستفزك هذا؟
- أنا مقتنعة بذلك، لأن المسلسل يناقش حياة
الفقراء وهذه طبيعة حياتهم وأعتقد أنها طبيعة غالبة على حياة 90 في المائة
من المجتمع كله بسبب المشاكل والأزمات وصعوبة المعيشة الآن .
·
في رمضان من العام الماضي عرض لك
مسلسل “هدوء نسبي” مع المخرج شوقي الماجري وكان عملاً مهماً فهل أخذ حقه من
المشاهدة والتركيز الإعلامي مثل “الحارة”؟
- أولاً، أنا فخورة وسعيدة بأن في رصيدي مسلسلاً
كهذا وفاز بالجائزة الذهبية في مهرجان الإعلام العربي العام الماضي . ورغم
أنه لم يعرض في قنوات مهمة كما يحدث مع مسلسلات كثيرة أقل منه، لقي مشاهدة
جيدة ونال احترام النقاد والمثقفين .
·
كيف ترين حال الدراما المصرية في
رمضان هذا العام؟
- بالنسبة للمعروض في رمضان كان العدد كبيراً جداً
وحدث تشتيت للمشاهد في الأيام الأولى من رمضان حتى استقر على الأعمال
المميزة، أما الواضح هو التنوع الكبير في أشكال الدراما، فكان هناك
التراجيدي والكوميدي والاجتماعي والسياسي والتاريخي وهذا يعكس تطوراً
كبيراً في الدراما المصرية هذا العام .
·
ألا تحلمين بعمل يحمل اسمك؟
- قدمت بطولات أولى ومطلقة قبل ذلك، لكني بصراحة
أشعر بأن مسألة العمل الذي يعتمد على النجم الأوحد أصبحت مستفزة، والأفضل
في الدراما التلفزيونية العمل الجماعي والاعتماد على موضوع وقضية وليس على
شخصية وحيدة .
·
ألم تشتاقي إلى عمل استعراضي؟
- أنا في الأساس راقصة باليه والاستعراض عشقي
الأول وكانت بدايتي من الفوازير، لكن المشكلة أن الأعمال الاستعراضية مكلفة
وصعبة في كتابتها وإنتاجها وأصبحت مغامرة حتى للتلفزيون الرسمي نفسه .
الخليج الإماراتية في
08/09/2010
أكد أن أجور الفنانين عرض
وطلب
عبدالهادي الصباغ: "تخت شرقي" يوميات لهموم
الناس
دمشق - علاء محمد
يطل الفنان والمنتج المنفذ السوري عبدالهادي الصباغ على جمهوره هذا
العام عبر المسلسل الاجتماعي “تخت شرقي”، الذي يعتبره نموذجاً متميزاً
للدراما التي تنافس هموم الناس، وتطرح بحيادية سلبيات المجتمع من دون تجاهل
الايجابيات .
في حوار معه، تحدث الصباغ عن عمله كمنتج منفذ، والنقد الذي يتعرض لها
لوجود نجله طارق في جميع الأعمال التي يعمل فيها، ورؤيته لأجور الفنانين،
وفي ما يلي نص الحوار”:
·
كمنتج منفذ، عملت في مسلسل “تخت
شرقي”، فما فكرة هذا العمل؟
المسلسل اجتماعي معاصر يتحدث في ثلاثين حلقة عن التفاصيل اليومية
لمجمل حياتنا، تفاصيل قد تبدو تافهة لكن بتراكمها تكون ما يمكن أن يدعى
“عيشنا” . تفاصيل اللهاث اليومي والقلق اليومي، العشق، والكره، والغيرة،
والكبت العاطفي . تفاصيل التناقضات التي تغلفنا والاختلافات التي قد تفرقنا
والأزمات التي لا تنتهي، هو مسلسل مختلف عما قدم في الماضي من أعمال تحاكي
الواقع اليومي للإنسان المعاصر .
·
من جديد يتم تسليط الضوء على
الجوانب السلبية في المجتمع حتى يكاد المشاهد يظن أن لا شيء إيجابياً فيه .
بالعكس المسلسل يركز على أكثر من منحى في الحياة ونتائج تفاصيلها،
الحديث في العمل عن الحب والصداقة والحاجة للآخر، وفي نفس الوقت عن سقطات
الشباب في غياهب الظلام، لكن على ما يبدو فإن ما يعلق في الذاكرة عادة هو
الجوانب السلبية .
ففي كل الأعمال التي أنتجناها في السنوات الأخيرة كنا نحاكي الخير
والشر، وما يجوز وما لا يجوز، لكن ولأنه عصر متنوع ومتغير من يوم إلى آخر،
فإن التغيرات تفرض نفسها في عملية تثبيت الأفكار في أذهان الجمهور، ولو
عدنا إلى مسلسل العام الماضي “طريق النحل” لوجدنا أن الخيرين كانوا موجودين
فيه، لكن ما الذي يمكن أن يتحدث به المشاهد الذي يتابع العمل بعد عشر
سنوات؟ فقط سيتحدث عن الجريمة التي وقعت وقامت بها امرأة تدافع عن شرفها ضد
رجل حاول الاعتداء عليها .
·
يعترض الممثلون كثيراً على وجود
المنتجين المنفذين ويرون أنكم تتحكمون فيهم، وفي عملهم وأجورهم، وتكسبون
أكبر قدر من المال على حسابهم . . كيف ترد على ذلك؟
أنا ممثل في الأساس، ولا يمكن لي بعد كل ما عانيته في مسيرتي الفنية
أن أكون ظالماً أو قاسياً على الزملاء الممثلين والأساتذة الكبار، الذين
تعلمنا التمثيل منهم، وأرى أن المنتج المنفذ، بوجوده، يعتبر ضماناً حقيقياً
للممثلين لتأمين فرص العمل لهم، حتى إنني أتحسر كثيراً على الماضي، عندما
كنا نعمل من دون وجود هذا المنتج المنفذ الذي يستطيع من خلال دخوله في
الأجواء خاصة إذا كان من أهل الوسط، أن يضع الشخص المناسب في المكان
المناسب .
أما بالنسبة لأجور الممثلين، وما إذا كانت قليلة أو محدودة بسبب
المنتج المنفذ، فهذا خاضع للعرض والطلب، فأنا كمنتج منفذ، لا يمكنني تحديد
أجور عالية للممثلين تختلف عما يطرح في الوسط الفني، كما لا يمكنني الإقلال
بحق أحد لأن السوق هو الحاكم، والأجور حالة عامة وليست خاصة، إلا عند من
يعملون من تحت الطاولات، فأولئك هم من يجب انتقادهم من قبل الممثلين وليس
أي منتج منفذ .
·
ابنك طارق بات موجوداً في جميع
المسلسلات التي تكون فيها منتجاً منفذاً، ألا يعرضك هذا للنقد؟
هذا أمر لا أعيره أهمية، لأن طارق فرض نفسه كخامة واعدة، ليس علي أنا
كوالده وحسب، وإنما باعتراف مخرجين كبار كبسام الملا مثلا، ويستحق كغيره أن
ينال الفرصة أو الفرص، وعندما ينجح في إثبات ذاته فإن الاستمرارية ستكون
حالة طبيعية له، وإذا فشل، فإنه أول من سيعلن الرحيل على الشاشة .
وأود أن أؤكد غير ذلك أن طارق ليس آتياً من فراغ وإنما يدرس التمثيل
كما درسه غيره، وقريباً سيكون له وضع أفضل بكثير مما سبق وثقتي به ناتجة عن
ثقتي بإمكاناته .
الخليج الإماراتية في
08/09/2010
يستعد لإنتاج مسلسل من 30
حلقة
أحمد الأنصاري: إعلانات "زمن طناف"
تجاهلتني
حوار: مصطفى عبدالرحيم
يعتب أحمد الأنصاري أحد النجوم الإماراتية المتألقة في سماء المسرح
والتلفزيون، على مسؤولي الإعلانات التي سبقت الأعمال الرمضانية، لتجاهلهم
وضع صورته أو حتى اسمه على أحدها، ويؤكد أنه صاحب أدوار مؤثرة وشارك هذا
العام جابر نغموش البطولة في مسلسل “زمن طناف”، وشعر بالقهر عندما وجد صور
ممثلي أدوار فرعية . كما يعاتب صديقه المؤلف جمال سالم لعدم ترشيحه في
مسلسل “بنات آدم”، الذي وجده مختلفاً هذا العام عما قدم على الشاشات
الخليجية، من دراما مملوءة بالبكاء والعويل، وناقش قضايا مهمة ومعاصرة . لا
يرى شيئاً في أن يتدخل المنتج المنفذ في كل شئ ما دام ذلك سيؤدي في النهاية
لإنجاح العمل، ويعتقد أن “الشللية” مبرر جيد لتكرار النجاح .
حول أعماله وخططه المستقبلية وما يجول بخاطره يتحدث الأنصاري في هذا
الحوار:
·
جسدت هذا العام شخصيتين: “خلف”
في مسلسل “أحلام سعيد”، والمزعج “سرحان” في مسلسل “زمن طناف”، فما الفرق
بينهما؟
أجسد في مسلسل “أحلام سعيد” دور رجل بسيط، يعيش مع امرأة متسلطة،
ويقضي يومه بسلام من دون مشكلات، بينما تتفجر الكوميديا بينه وبين زوجته
وابنه المهمل . وفي “زمن طناف” أشارك جابر نغموش البطولة من خلال دور
“سرحان” دائم افتعال المشاكل مع “طناف”، وهو مسلسل مملوء بالمواقف
الكوميدية المرحة، عبر النص الجيد الذي كتبه الزميل والصديق سلطان النيادي
.
·
المتابع لمسلسل “زمن طناف” يلحظ
قدراً كبيراً من التفاهم بين المشاركين في العمل، ما السبب؟
تجمعني بسلطان النيادي، وجابر نغموش، ومروان صالح، علاقة صداقة وأخوة
في الحياة والفن، وجمعتنا أعمال كثيرة مثل “حاير طاير”، و”حظ يانصيب”،
وغيرها من الأعمال التي نالت استحسان الناس . وأعتقد أن كل هذا التفاهم
ينعكس بشكل كبير على العمل، ويكون في صالحه بالدرجة الأولى . فنحن أمام
الكاميرا نعرف متى نمهد لبعضنا بعضاً . ونتوقف حتى ينتهي الزميل من إخراج
ما عنده ونساعده .
·
من دون مجاملة، كيف وجدت سلطان
النيادي منتجاً ومؤلفاً؟
أعتقد أننا محظوظون بفنان مثل سلطان النيادي، الذي يرضى بالمكسب
القليل لإيصال مضمون راق وصورة جيدة للناس، لأنه يتمتع بحس فني قبل أن يكون
منتجاً . ويظهر هذا في ترميمه لمدرسة كاملة حتى تصلح للتصوير فيها، كما كان
يغير عشرات السيارات القديمة لتتماشى مع الفترة الزمنية التي يمر بها مسلسل
“زمن طناف” .
·
لكن هناك بعض السيارات لم تكن
عليها أرقام؟
هذا صحيح، وبعض الأصدقاء اتصلوا بنا وأخبرونا بتلك الملاحظة، ملاحظات
بسيطة جداً فهي سيارات أشبه بالتراثية الآن، كما أنها أسهمت بشكل كبير في
جعل المشاهد يعيش في جو السبعينات والثمانينات من القرن الماضي . وأعتقد ان
تلك الملاحظات أثبتت لنا جميعاً أن أسرة العمل، اقتربت إلى حد كبير من
الواقع الذي مازالت تعيشه شريحة كبيرة من جيل الوسط .
·
هل هناك ملاحظات أخرى؟
البعض علق على نظافة الملابس أكثر من اللازم، حيث لم تكن هناك ملابس
مميزة لتلك الحقبة التي نجسدها للمرة الأولى، مما اضطرنا جميعاً لتفصيل
ملابس جديدة .
·
يرى البعض أن هناك تشابها بين ما
قدمه نغموش في مسلسل “حاير طاير”، و”زمن طناف”، ترى هل هو في النص أم الداء
أم ماذا؟
العامل المشترك بين تلك الأعمال هو جابر نغموش، الذى يضحك إذا قال
نكتة قديمة، والسبب في ذلك عفويته . التشابه ليس في النص لأن هناك اختلافاً
بين قضايا يومية كنا نجسدها في “حاير طاير”، و”زمن طناف” الذي تحاكي أحداثه
حقبة زمنية مختلفة .
·
لماذا لم نر صورتك على أحد
إعلانات الأعمال الدرامية التي ملأت الشوارع مؤخراً؟
يبدو أننا لم تعد لنا قيمة، نتعرض للظلم “عيني عينك” وحينما تكلم
المنتج يقول لك إن الموضوع ليس بيدي، أنا أكملت العمل وسلمته لجهة التسويق
التي ربما لديها شروط أخرى في اختيار الوجوه ولم يعجبها شكلي .
·
لكن هناك من يقول إنهم لو وضعوا
كل صور الفنانين لاحتاجوا لمئات الإعلانات؟
المحزن في عمل مثل “زمن طناف”، أن أجد في الإعلان صورة لشخص أدى دوراً
فرعياً، وأنا من شارك جابر نغموش البطولة .
·
هل تجد فى ذلك إهداراً للطاقات
الفنية المحلية؟
بكل تأكيد، وأقول للمسؤول عن هذه الإعلانات، كيف يكون شعورك وأنت نجم
محلي، ولا تجد لك شارة باسمك أو صورتك؟
فلو كان الإعلان عليه صورة واسم جابر نغموش لما تكلمت، لكننا فوجئنا
بالإعلانات هذا العام حملت صور وأسماء ممثلين غير معروفين في بلادهم حق
المعرفة وأتوا ليواروا أسماء محلية كبيرة .
·
منذ سنوات تعيش الدراما المحلية
في كنف المنتج المنفذ، هل تجد التجربة أتت ثمارها؟
إلى حد كبير، فأصبح لدينا منتجون على دراية واسعة بفنون الإنتاج،
واختيار الممثلين والنص، وأعتقد أن المنتج الفنان قادر على أن يأتي
بالجديد، لأنه باختصار داخل الحقل وملامس لكل عناصر الصناعة، مما يجعله
الأكثر وعياً عن المنتج الممول . كما أسهم ذلك في ظهور أسماء تمكنت من
الإنتاج والتمثيل في آن واحد مثل، أحمد الجسمي، وسميرة أحمد، وجمال سالم
وغيرهم، فكلهم أصبحت لديهم الخبرة الكافية للقيام بعمل جيد .
·
لكن بعضهم يتدخل في تفاصيل العمل
ممثلين ونصاً وإخراجاً في بعض الأحيان، ألا تجد أن ذلك يؤثر في قوة العمل؟
المنتج المنفذ من حقه التدخل في كل شيء، فيمكنه التدخل في اختيار
النجوم والمشاركين معه في العمل من مصورين ومدير إضاءة وغيرهم، كما يختار
المخرج والمؤلف، ويحق له أن يتدخل في النص في حال وجد فيه عدم مسايرة
للعادات المحلية، خاصة أن كان الكاتب من الخارج، مما يجعله يقف على كل
تفصيلة لأن الحسنة تذكر له، وهو أيضاً من سيتحمل النقد .
·
وماذا عن التدخل في الإخراج؟
إلى هنا ولا بد أن يتوقف المنتج المنفذ عن التدخل، حتى وإن كان شيخ
المنتجين، فوظيفته اختيار المخرج، وفي حال أتى به يترك له مطلق الحرية في
وضع كاميراته واختيار زواياه وطريقة حركة الكاميرا والممثلين والأداء وكل
شيء، لأن المخرج في النهاية هو المسؤول عن الصورة النهائية للعمل، وليتحمل
المنتج المنفذ عاقبة اختيار المخرج في حال فشل العمل، وإنما لا يحق له
التدخل في عمله . وهنا أحب أن أذكر لك مثلاً عن التدخل الجيد، حدث أمامي في
مسلسل “أحلام سعيد”، إذ تدخلت منتجة العمل سميرة أحمد في مشهد العرس، وكان
المؤلف البحريني كتب أن الأب ذهب عند السيدات ليأخذ العروس، وهذا الأمر غير
موجود عندنا في الإمارات، وهو ما تفهمه المخرج وعدل في النص .
·
بعضهم يبقي على “شلة” نجوم من
الأصدقاء لتكرار نحاج سابق، أليس في ذلك ضياع لفرص الأجدر بها وجوه جديدة؟
أعتقد أن “الشلة” في عمل ناجح أفضل من أدوار جديدة لا تحقق النجاح،
فأنا أرى أن تجمع مجموعة من الفنانين في أكثر من عمل أمر وارد، خاصة إذا
كان يتطلب ذلك، كأن يكون أكثر من جزء، ويتطلب تكرار نفس الوجوه . وفي حالة
تفاهم أكثر من نجم وانسجامهم في الأداء وعملهم سوياً أكثر من عمل فلا مانع
من الاستمرار، فالتفاهم بين الممثلين ينعكس على العمل، ويشعر به المشاهدون
.
·
ما هي تفاصيل العمل؟
النص جاهز، لكن اسم العمل قد يتبدل أكثر من مرة، كما أن اختيار
الأبطال مازال غير محسوم . لذا من المستحسن ألا نتطرق إلى تفاصيله حالياً .
·
ما هو العمل الذي كنت تتمنى أن
تكون ضمن طاقمه هذا العام؟
مسلسل “بنات آدم” ولا أخفي سراً أنني اتصلت بجمال سالم مؤلف العمل
خصيصاً لأهنئه أولاً على هذا المسلسل الرائع والجديد شكلاً ومضموناً،
وثانياً لأعاتبه على عدم ترشيحي لدور فيه، وحسرتي كوني لم أكن من أفراد
هذا العمل الراقي .
·
ما الذي جذبك للعمل بهذه
الطريقة؟
العمل بأكمله رائع، بدءاً من طريقة معالجة الموضوع نصاً من جمال سالم،
والإخراج الراقي للمخرج الذي أتمنى العمل معه أحمد المقلة، كما أدهشني
الدور الرائع للفنان حبيب غلوم الذي لم نعهده بهذا الشر ولا تلك الخسة على
الشاشة .
·
ماذا تابعت من مسلسلات؟
تابعت أيضاً “أخوان مريم”، و”ريح الشمال”، وأعجبني كثيراً مسلسل “ما
أصعب الكلام” والصورة الجميلة التي قدمها المخرج ياسر الياسري، واللغة
الإخراجية الراقية من حركة كاميرا رائعة، واختيار زوايا جيدة للتصوير . كما
أتابع مسلسل “شعبية الكرتون” لأنه أصبح طقساً رمضانياً، وبالطبع أتابع
العملين اللذين شاركت “أحلام سعيد”، و”زمن طناف” .
·
من لفت نظرك من الوجوه الجديدة؟
هناك عدد هائل ظهر بقوة هذا العام من النجوم الجدد، حتى إن شاركوا في
أعمال سابقة إلا أنهم تميزوا هذا العام، ومنهم شوق، وعبد الرحمن الملا،
وعلياء، وسعيد السعدي، وسعيد السرياني وغيرهم الكثير.
·
وما رأيك في البطولة الأولى
للفنان جمعة علي في مسلسل “أحلام سعيد”؟
أعتقد انها جيدة، لكن الطريق مازال طويلاً أمام جمعة لتحقيق المزيد،
وأعتقد أنه لابد له من بذل مجهود مضاعف في الأعمال المقبلة، سواء على صعيد
التركيز في الاختيار أو الأداء لتصحيح الأخطاء . أما على مستوى اقتناعي
بموهبته فهو فنان موهوب وكوميدي فذ، ولا أحفي عليك سراً أنه من الأسباب
الحقيقية التي جعلتني أقبل العمل في مسلسل “أحلام سعيد” .
الخليج الإماراتية في
08/09/2010
المنصوري: احترام المشاهد «الخلطة السرية» للفوز كل عام
دبي - جمال آدم
سما دبي في مقدمة التلفزيونات التي تحظى بأكبر نسبة مشاهدة في
الإمارات وبنسبة وصلت إلى 24%، هذه كانت نتيجة استبيان «الحواس الخمس» الذي
أجرته مع خمسمائة مشاهد، والذي أعلنت عن تفاصيله في هذا العدد، والمشاهدون
هم مجموعة من الإعلاميين المحليين والعرب المقيمين على أرض الدولة وطلبة
الجامعات وبعض آراء رواد الأماكن العامة، وقد جاءت النسبة لتؤكد الحضور
الفاعل الذي وعدت به سما دبي والغنى في المادة البرامجية والمحلية.
ولعل الزائر لتلفزيون سما دبي سيجد أن هناك حالة عمل على مدار اليوم
في مكاتب المحطة، فمكتب المدير العام مكتظ بالموظفين والمراجعين والمخرجين،
مراجعات لتحضيرات رمضان والعيد وغالباً ما تكون الاجتماعات متلاحقة، ولا
يطول الوقت حتى يخرج الجميع ضاحكاً من مكتب المنصوري المفعم بالحيوية
والشباب وروح الانجاز وهو ما ينعكس على تلفزيونه وعلى علاقات العاملين معه
بالمحطة، سرعة بالإنجاز ودقة بالعمل وموضوعية في تغطية الحدث المحلي جعل
سما لا سماء من بعدها، وقادها لتتربع على قائمة المحطات العربية في
الامارات من حيث الأكثر مشاهدة، في الإحصاءات الرسمية او العشوائية، والى
جوار احمد المنصوري يبرز مكتب نائبه عادل خزام الذي يحمل معه عبء العمل
اليومي والمتابعة الحثيثة للبرامج والدراما .
ومنذ موسمين وحينما نستضيفه على صفحاتنا يقول المخرج أحمد المنصوري أن
سما دبي في المقدمة دائماً بفعل مادتها البرامجية والدرامية وبفعل محبة
الناس الذين يتابعونها وفي كل مرة تكون الاستفتاءات لمصلحة سما دبي لدرجة
سألناه في لقائنا معه، ما السر في هذا، أشار إلى أن الخلطة السحرية في
متناول الجميع وهو العمل من أجل المشاهد أولاً وأخيراً، مؤكداً أن سما دبي
في المرتبة الأولى محلياً وهي من المحطات المنافسة خليجياً، وأشار المنصوري
إلى أنه لن يطول به الوقت حتى يعلن عن ولادة مشروعه الدرامي .
ولكن الوقت والأعباء الإدراية التي يدير من خلالها تلفزيون سما دبي
ربما لم تترك له المجال الكافي لهذا، لافتاً إلى تلقيه اشادات كثيرة من
الجمهور الذي تابع أوبريت أحوال الناس مع مطلع شهر رمضان المبارك على
تلفزيوني دبي وسما دبي، ومؤكداً بدوره أن جرعة الدراما الموجودة في هذا
الأوبريت غير قليلة بل هي كوميدية ساخرة، منبهاً إلى أن سما دبي تختزن في
كل موسم أوبريت مشابه لجهة أحوال الناس وحياتهم اليومية في رمضان وكشف
المنصوري أن مشروعاً درامياً ما قد يكتب له الولادة على يديه خلال الموسم
المقبل فيما لو توفر له الوقت، منبهاً إلى قلة المخرجين الدراميين للدراما
المحلية ومتمنياً أن تكون هناك زيادة اضطرادية تترافق وكم الأعمال التي
تقدم للشاشات المحلية .
وأشار المنصوري الى ان المحطة قامت وعن طريق الفنان فواز ارناؤوط رسام
جريدة «البيان»، الذي وجه له تحية خاصة، بتقديم إعلانات طرقية مرسومة
بريشته وقد كانت لوحات إبداعية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، الأمر
الذي أسس لإعلان مختلف جديد لاحظه الناس في المحطة وبين الناس لصورة مختلفة
ومغايرة عما كان سائداً وتقديم صورة مغايرة للناس سيضمن نجاحاً ما وهو ما
لمسناه في الشارع الإماراتي .
وللمرة الأولى يكشف المنصوري عن سهرات العيد التي اعتادت سما دبي على
تقديمها كل عام، وقال إن عبد الكريم عبد القادر هو أحد الاسماء الكبيرة
التي ستشارك في جلسات العيد الطربية، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين
الكبار الخليجيين والاماراتيين الذين سماهم بالمفاجأة وهي العيدية التي
تقدمها سما دبي لعشاقها وأحبتها كل عام .
دورة برامجية جديدة
ألمح المنصوري إلى أن دورة برامجية جديدة تنتظر عشاق سما دبي عقب عيد
الفطر السعيد، لافتاً الى ان هناك برنامجاً ضخماً اسمه «العب مع النجوم»،
سيكون ضمن الدورة البرامجية المقبلة وثمة برامج حوارية وتحضيرات لاستحقاقات
دبي في المرحلة المقبلة ستكون ضمن الخطة.
البيان الإماراتية في
08/09/2010 |