بعد أن أشعل حماس جمهوره الصيف الماضي بتقديمه لأول مرة عملاً سياسياً
على شاشة السينما من خلال فيلم “ولاد العم”، قرر كريم عبدالعزيز أن يشعل
حماسهم مرة أخرى خلال هذا الموسم ولكن بجرعة كوميدية يقدمها في فيلمه
الجديد “فاصل ونواصل” الذي يصوره حالياً . وعلى الرغم من حلول الشهر الكريم
الذي يتوقف فيه تصوير الأعمال الفنية، إلا أن كريم وأبطال الفيلم أصروا على
أن يكون عيدية الجمهور، ولذلك يواصلون تصويره، وخلال تواجدهم في لبنان،
التقينا كريم في هذا الحوار:
·
لماذا ابتعدت عن الأكشن هذا
الموسم؟
- أنوّع في أدواري حتى لا يصنفني الجمهور والنقاد
تصنيفات معتادة . وأنا ممثل في كل أدواري وأقدم الأعمال الكوميدية
والتراجيدية و”الأكشن”، وعلى مدار مشواري الفني لم أكرر نفسي في أي دور .
·
قبل أن تبدأ في تصوير “ولاد
العم” ونحن نسمع أخباراً عن فيلم “فاصل ونواصل” لماذا تأخر تصويره كل هذا
الوقت؟
- لأن المؤلف أحمد فهمي لم يكن انتهى من كتابته ثم
انشغلت بتصوير “ولاد العم” وتفرغت له .
·
هل أنت مع أم ضد فكرة الجمع بين
عملين في وقت واحد؟
- أنا ضد هذه الفكرة تماماً، لأنها تشتت ذهن
الفنان وتخرجه من الحالة الإبداعية أو الشخصية التي يقدمها، خاصة إذا كان
العملان مختلفين . التركيز في عمل واحد أهم بكثير .
·
فيلمك الأخير “ولاد العم” لقى
قبولاً واستحساناً لكنه لم يسلم من سهام النقد .
- منذ بدأت صناعة السينما في العالم لم يسلم عمل
أو فيلم من سهام النقد وكل حسب طريقته وقد يكون النقد في موضعه وأحياناً
كثيرة في غير موضعه . هذه سنة الحياة، وكلنا معرضون للهجوم والنقد، لكن
بالنسبة لـ”ولاد العم” فما قرأته كان نقداً إيجابياً .
·
ولماذا وقع اختيارك على فيلم
“فاصل ونواصل” دون غيره هذا العام؟
- الفيلم مختلف وحالة فنية جديدة فيها كم كبير من
كوميديا الموقف، بالإضافة إلى الجانب التراجيدى في الوقت نفسه . والجديد
أننى لأول مرة أتعامل مع المؤلف أحمد فهمي، وهو صاحب حس كوميدي لمسته في
فيلمه السابق “ورقة شفرة” .
·
“فاصل ونواصل” لماذا هذا الاسم؟
- لأنه مرتبط بأحداث الفيلم . البطل يتعرض لحادث
يفصله عما حوله، ويفقد ذاكرته وينسى كل شيء حدث له في اللحظة ذاتها، وهو
مرض يحمل اسم “الاضطراب الانشقاقي” .
·
ولماذا تغير اسم الفيلم لأكثر من
مرة؟
- لأننا عندما تقدمنا بالسيناريو إلى الرقابة على
المصنفات الفنية تصادف وجود عمل آخر يحمل الاسم نفسه فقررنا تغييره إلى
اسمه الحالي .
·
وما الشخصية التي تقدمها في
الفيلم؟
- شخصية “عربي” سائق تاكسي، أرمل بسيط يهتم بابنه
الوحيد، يقابل الكثير من المشكلات في حياته ويحدث بينه وبين جد ابنه خلافات
حول حضانته .
·
هل في الفيلم جانب سياسي كما
تعودنا في بعض أعمالك السابقة؟
- “فاصل ونواصل” فيلم كوميدي، وليس له علاقة
بالسياسة إطلاقاً .
·
في الفيلم تنفصل عن “الدويتو”
الذي قدمته مع منى زكي ومنه شلبي، لماذا؟
- لأن الدور دائماً ينادي على صاحبه واختيار دينا
فؤاد جاء لأنها كانت الأنسب لتجسيده .
·
يجمعك دويتو فني مع المخرج أحمد
نادر جلال، لماذا؟
- “فاصل ونواصل” هو العمل الخامس مع أحمد وتربطني
به كيمياء خاصة بمعنى أننا أصبحنا نتفاهم من نظرة عين .
·
وما رأيك في فكرة فريق العمل
الواحد في كل عمل؟
- فكرة الفريق الفني موجودة وارتبطت بكبار النجوم،
لأن الفنان والمخرج والمؤلف يصلون إلى حالة توافق أثناء جلسات العمل
والتصوير وهذا يظهر مع أول عمل لذا يصر كثير من النجوم على أن يكون هناك ما
يسمى بفكرة فريق العمل، وأنا مع التغيير إذا تواجد السيناريو الجيد .
·
لماذا تغيب عن الدراما
التلفزيونية منذ أكثر من خمس سنوات؟
- مشكلة الدراما أنها تربط الفنان بالعمل لعدة
أشهر، وقد يبعده عن السينما . لا أنكر فضل التلفزيون عليّ لأنه يدخل الفنان
إلى كل البيوت العربية . وأنا بطور التحضير حالياً لتصوير مسلسل كتبه يوسف
معاطي ويخرجه أحمد نادر .
·
لهذا اخترت أن تطل علينا كضيف
شرف مع عدد كبير من النجوم ضمن أحداث مسلسل الجماعة؟
- لم استطع أن أرفض طلباً للكاتب الكبير وحيد حامد
الذي أصر على أن أشارك في أحداث المسلسل كضيف شرف .
·
هل انفصالك عن الشركة العربية
كان سبباً في إلغاء فكرة فيلم “الطريق الوحيد”؟
- إطلاقاً وفكرة الفيلم لم تلغ، إنما تأجلت نظراً
لظروف التصوير التي تتطلب السفر إلى أمريكا وفي أوقات معينة .
الخليج الإماراتية في
07/09/2010
ميزانية عملها أدخلتها المنافسة
الرمضانية
لورا أبو أسعد: المسلسلات التركية لن تفقد
مكانتها
حوار: فدوى إبراهيم
شدنا أداؤها في عدد من الاعمال الدرامية السورية، إلا أن خوضها تجربة
دوبلاج المسلسلات التركية للهجة السورية وأداءها صوت الممثلة التركية في
دور “نور” بالمسلسل التركي المدبلج “نور” كان البصمة الأكثر تأثيراً في
علاقة لورا أبو أسعد بالجمهور العربي .
وعلى الرغم أن تجربة الدوبلاج أخذت حيزاً كبيراً من تفكيرها ووقتها،
مازالت تبحث عن دور مختلف يؤكد موهبتها وطاقتها الحقيقية في التمثيل سواء
كان سينمائياً أو تلفزيونياً . عن تجاربها في التمثيل والدوبلاج والإنتاج
كان الحوار مع الفنانة السورية لورا أبو أسعد:
·
يعد المسلسل الرمضاني “قيود
الروح” باكورة أعمال شركة فردوس للإنتاج الفني التي تديرينها، فما الذي شجع
لخوض هذه التجربة؟
- ما شجع على إنتاج هذا العمل طابعه الإنساني، إذ
يتناول المشكلات الحقيقية للأسرة السورية وليس المشكلات النادرة المتعلقة
بالمخدرات والجريمة، والأهم هو خط الإعاقة الذي ارتكز عليه العمل، الذي
نسجت خيوطه بنعومة وحرفية واحترام .
·
كيف تقيمين مسلسل “قيود الروح”
كمنافس للعدد الهائل من الدراما العربية في رمضان، وعلى ماذا تستند
المنافسة؟
- أكن أرغب في دخول منافسات رمضان لولا أن
الميزانية تجاوزت المليون ومائة ألف دولار، والإقبال في رمضان على أعمال
“الأكشن” والتاريخي والكوميدي شجع على دخول العمل المنافسة .
·
ألا تجدين أن مناقشة فكرة
“الإعاقة” في مسلسلين رمضانيين وهما “قيود الروح” و”وراء الشمس” من الممكن
أن يخضعهما للمقارنة، التي من الممكن ان تؤدي الى اضعاف نجاح التجربة، خاصة
مع الشبه في الفكرة وفي اداء الفنان القدير بسام كوسا لدورين في العملين؟
هذا له علاقة بغياب التنسيق بين الشركات، لكن ما أستطيع قوله انه
عندما بدأ تصوير “وراء الشمس” كنا كشركة انتهينا تقريباً من إتمام “قيود
الروح”، وبكل الأحوال هناك اختلاف كبير بين العملين، ولابد من الالتفات الى
ان الدراما العربية تفتقر إلى هذه المواضيع، وبالذات في التلفزيون .
·
في تجربة دوبلاج المسلسلات
التركية كنت أول من اقتحم هذا المجال، فكيف تقيمينها الآن؟
في العموم هي تجربة جيدة وفتحت آفاقا ترفيهية جديدة للمشاهد العربي،
كما أسهمت في التطور الحاصل سياسياً بين العرب والأتراك ولكن حتى هذا
المجال لم يخل من الدخلاء ولست راضية عن كل ما أشاهد من الناحية التقنية،
وبالذات المكساج والمؤثرات الصوتية واختيار أصوات الممثلين .
·
هناك آراء تجد أن المسلسلات
التركية المدبلجة فقدت بريقها بعدما تكررت تجارب الدوبلاج واستهلكت القصص،
بينما يرى آخرون انها منافس حقيقي للدراما العربية والسورية، فما ردك؟
- حتى لو فقدت المسلسلات التركية بريقها، لن تفقد
مكانها على الشاشات، حتى نجد لها بديلا من المسلسلات العربية التي تهم
المشاهد العربي وتمتعه وتمتد لستين أو مائة حلقة .
·
ماذا أضافت المسلسلات التركية
للدراما العربية والسورية وماذا أخذت منها؟
- ما أضافته هو تعزيز رؤيا الكثير من المخرجين
والمنتجين العرب بضرورة الاهتمام بالصورة وبالجماليات، لكن البعض ذهب إلى
الاهتمام بالشكل على حساب المضمون، والعنصر الأهم هو أنها كشفت الفراغ
الموجود في الفضائيات على مدار العام بعد أن تعرض كل الإنتاجات الجديدة في
رمضان فقط .
·
يرى كثيرون أن صوت الممثل السوري
في أداء الدوبلاج ينتقص من حقه في الظهور وقد لا يميزه البعض من المشاهدين،
كما انه لا يعبر عن مشاعر الممثل التركي الحقيقية، فكيف ترين هذا الأمر؟
- بالعكس تماماً، وما حصل مع السوريين لم يحدث في
أي مكان، فهم أولاً يؤدون بإحساس عال يتفوق على التركي أحياناً، والكثيرون
طُلبوا مجدداً من قبل المحطات التلفزيونية للنجومية التي حققها صوتهم مثل
زهير درويش الذي أدى صوت “يحيى” في مسلسل “سنوات الضياع”، ومحمد حداقي
وإياد أبو الشامات مع أنه لا تنقصهم الشهرة، بالاضافة الى أن قنوات أبو ظبي
طالبت بوجودهم في أعمالها لتميزهم في الأداء .
·
المسلسل التركي المدبلج “وادي
الذئاب” من المسلسلات التي تحمل قضية وأثارت الخلافات خاصة في الجانب
“الإسرائيلي” قبل فترة، فهل كانت قضيته والإثارة التي يحملها هما اللتان
شجعتا على دبلجة الأجزاء الاربعة منه رغم طول المدة الزمنية؟
- بالطبع، وبالذات بعد ارتفاع نسبة المشاهدة غير
المسبوقة، وهو ما أثبت جوع المشاهد للقضايا السياسية والوطنية والأعمال ذات
المضمون الثقيل عكس ما كنا نعتقد .
·
هل هناك جزء خامس من “وادي
الذئاب”؟
- هناك موسم جديد ولكن لم يبدؤوا بتصويره بعد،
وسيتحدث عن الصراع الأمريكي في المنطقة .
·
ما الاسس التي على اساسها يختار
المسلسل التركي للدوبلاج؟
- جدة الموضوع وجمال الصورة ونسبة المشاهدة التي
حققها في تركيا .
·
يرى بعض أهل الفن أن الميزانية
المالية التي تنفق في انتاج المسلسلات المدبلجة كان من الافضل ان تستغل في
انتاج أعمال محلية، فما رأيك؟
- المسألة ليست صراعا ولا سياسة إلغاء، ولكن من
الأفضل أن نناشد المحطات العربية والممولين العرب إيجاد استراتيجيات جديدة
في الإعلام تتناسب مع التطور والتفوق الذي تتمتع به الأجيال الجديدة والتي
هي آخذة بالانشداد إلى التلفزيونات والسينما العالمية مبتعدة عن إعلامها
العربي الذي لم يعد يلبي رغباتها واحتياجاتها العلمية أو الترفيهية .
·
برأيك، لماذا حققت المسلسلات
التركية المدبلجة كل هذا النجاح، هل هو الوجوه الجديدة أم الأفكار أم
تقنيات التصوير؟
-كل هذه الأسباب مجتمعة، مضافاً إليها عنصر
المفاجأة الذي حملته اللهجة السورية التي تطابقت مع أجوائه وأوقات العرض
الممتازة على مدار العام .
·
لماذا تستثنى المسلسلات التركية
المدبلجة من المنافسة في رمضان، ألا يوجد اعمال تركية ملائمة للشهر؟
- هناك بعض الأعمال الدينية والتاريخية ولكنها إما
أقل من ثلاثين حلقة أو أكثر بكثير .
·
في لقاء تلفزيوني على قناة
أبوظبي جمعك مع بطل مسلسل “وادي الذئاب” التركي صاحب دور “مراد علم دار”
غادرت الحوار، وقيل انك صرحت بعدها بأن نظرات الممثل لم تشجعك على إتمامه،
فما ردك ؟
- هذا الكلام خاطئ، فهو ورفاقه من أظرف الناس، كما
أنه متواضع ومثقف، ولكن الترجمة كانت غير دقيقة فكنا مرتبكين لذلك،
بالإضافة إلى أن اللقاء حدث على هامش مهرجان أبو ظبي السينمائي وكان علي
اللحاق بمناسبة أخرى أُعد لها من قبل .
·
أين أنت من التمثيل، وهل أخذك
عالم الإنتاج منه؟
- أعشق التمثيل، ولكنني في شوق للعمل في السينما
أو لأداء دور في التلفزيون من العيار الذي أدى به الفنان بسام كوسا دوره في
مسلسل “وراء الشمس” أو تيم حسن في “أسعد الوراق” أو منى واصف في “الرسالة”
وسلافه معمار في “زمن العار” وبذلك أريد الخروج من جلدي وترك بصمة لدى
المشاهدين .
·
أخيراً، كيف تقيّمين تجربتي
التمثيل والانتاج بالنسبة لك وأيهما الأقرب لك؟
- عالم التمثيل الأقرب، فالمنافسة فيه تعتمد على
الأداء والموهبة والطاقة الحقيقية وحب الناس، أما عالم الإنتاج فهو أشبه
بعالم العصابات والعلاقات تتفوق على الجودة خاصة للمبتدئين، لكنني لن أتخلى
عن هذا التحدي لأنني مؤمنة بأن السوق يستوعب ويحتاج إلى الجميع .
الخليج الإماراتية في
07/09/2010
تشارك في أكثر من عمل رمضاني
ناهد حلبي: أنا مُقصِّرة بحق
نفسي
دمشق - سمر وعر
فنانة سورية متميزة، البسمة لا تفارق محياها والحب يملأ قلبها لكل
الناس، عشقت الفن منذ نعومة أظفارها .رغم شهرتها لاتزال تعتبر نفسها هاوية
برعت بتأدية الأدوار المتميزة لا سيما المرأة الارستقراطية واستطاعت
وبجدارة أن تؤدي وبتميز كل الأدوار التي أسندت لها في الإذاعة والتلفزيون
والمسرح والسينما إنها الفنانة ناهد حلبي التي التقيناها فكان حوارنا
التالي:
·
تعدد حضورك الفني على شاشة رمضان
لهذا العام ماذا عن مشاركاتك وأي الأدوار الأقرب إليك؟
- شاركت هذا العام في الجزء الخامس من “باب
الحارة” بدور “أم حاتم” بدلاً من “صباح بركات” والذي كان له صدى كبير في
الجزء السابق، وفي مسلسل “أهل راية” الجزء الثاني أقدم شخصية “نظلت خاتم”
المرأة المتسلطة ذات العلاقات الاجتماعية والنفوذ الكبير كما لعبت دور
“الداية وداد” في مسلسل “أسعد الوراق” وهذا الدور جديد علي، ولم اجسد مثله
سابقاً إضافة لدور “رفيف” في مسلسل “تخت شرقي” وبدور “عزيزة” المرأة
الأرستقراطية في مسلسل “ذاكرة الجسد” ومشاركتي بمسلسل “ما ملكت أيمانكم”
ومسلسل “السيدة”، ورغم تنوع هذه الشخصيات لكن جميعها فيها صفات مني، وكل
الشخصيات التي لعبتها مهمة ومع مخرجين كبار لهم بصماتهم .
·
ما رأيك في الدراما السورية هذا
العام؟
- لندع الجواب عن الدراما السورية لنهاية رمضان
وحتى تنتهي كل العروض، وعلينا أن لا نحكم مسبقاً على أي عمل وأن لا نصادر
آراء الجمهور، ولنترك الناس في الشارع يحكمون على ما قدم من دراما هذا
العام . بالطبع يوجد مواضيع مكررة وأخرى جديدة مثل “وراء الشمس” و”ذاكرة
الجسد”، لمواضيع هذه المسلسلات أهمية ويجب أن لا نبخسها حقها .
·
برأيك هل استطاعت الدراما
السورية أن تكون صورة للواقع؟
- سر تفوق الدراما السورية يعود لكونها استطاعت أن
تلامس بشكل فعلي هموم ومشكلات المجتمع، وأود القول إن الكُتاب احترموا
المشاهد وقدموا له المواضيع المهمة والجادة والحساسة . وهناك خطوط حمر في
الدراما السورية بدأت بتجاوزها بطرحها للقضايا التي تعكس هموم المواطن .
·
كيف تتعاملين مع الشخصية التي
ترسم لك على الورق؟
- اقرأها وإذا شعرت أنها تناسبني وأحببتها وأحببت
النص والمشاركين فيه أوافق على هذا الدور وإذا لم أشعر براحة وأنا اقرأ فلا
أوافق واعتذر من البداية وعند الموافقة لابد من تحضيرات نفسية للشخصية التي
سألعبها بكل التفاصيل .
·
تعاملت مع أكثر من جيل من
المخرجين فماذا تقولين عن تجربتك معهم؟
- لو لم يكن هناك الجيل القديم لما وجد الجيل
الجديد . القديم هو جيل الأساتذة الذين خطوا الخطوة الأولى، ووضعوا الأسس
الصحيحة للدراما، ويمكننا القول إنهم (شيوخ كار) .
·
لك مشاركاتك بالدراما المصرية
والخليجية . . ماذا عنها وماذا قدمت لك هذه التجارب؟
- أنا أول ممثلة سورية شاركت بأعمال تم تصويرها
خارج سوريا وتحديداً في اليونان ولندن والمغرب والأردن، وكنت أول من شارك
بأدوار في الأعمال البدوية مسلسل “عذراء الرمال” و”الدمعة الحمراء” ومسلسل
مصري بعنوان “الفرسان”، وهذه المشاركات كانت مع ممثلين من السعودية والكويت
وقطر ومصر وكلها تجارب تثري الفنان نتيجة تلاقي ثقافات ووجود الممثلين من
الدول العربية مع بعضهم تجربة غنية بحد ذاتها .
·
مشاركاتك كانت متنوعة بين
الإذاعة والتلفزيون والمسرح والسينما أين وجدت نفسك أكثر؟
- في كل هذه المجالات وجدت نفسي وأنا استمتع عندما
أكون وراء المايكروفون كما أمام الكاميرا وعلى خشبة المسرح كل هذه الأماكن
تغني تجربتي .
·
ماذا عن مشاركتك بالأعمال
المدبلجة؟
- عملت من زمن بعيد بدبلجة الأفلام الروسية
السينمائية وبالنسبة للعمل بالدوبلاج للمسلسلات التركية فشاركت بعملين
(وتمضي الأيام، والغريب) . والدوبلاج أصعب من أي مجال آخر لأن الفنان
لايعبر عن شخصيته إنما صوت الفنان يعطى لشخصية أخرى وإذا استطاع الفنان ربط
صوته مع الشخصية حقق النجاح .
·
ماذا عن مشاريعك الجديدة؟
- يتم التحضير للجزء الثاني من مسلسل “الدبور”
والجزء الثاني من “فوضى الحواس” وسنبدأ التصوير بعد شهر رمضان .
·
ما رأيك بجيل الشباب من الممثلين
حيث يمتلكون الدراسة الأكاديمية والموهبة وجيلكم يمتلك الخبرة والموهبة؟
- جيل الشباب يجعلني أتحسر أنه لم يكن في زماننا
دراسة أكاديمية ولا معهد عالٍ للفنون المسرحية لأنه لو توفر ذلك لكنا
اختصرنا الكثير من الزمن لأن هؤلاء الشباب بحماسهم وموهبتهم وكفاءاتهم
العالية وبخبراتهم من خلال الدراسة استطاعوا أن يقوموا بخطوات كبيرة . وأنا
شخصيا أحبهم وفخورة بهم ومنهم الكثير من المواهب .
·
برأيك من يصنع النجم؟
- النجم يصنع نفسه بحضوره على الشاشة .
·
هل تطمحين لتأدية شخصية معينة؟
- لا أتمنى أن أجسد شخصية معينة لكن لي طلب من
الكتاب أن يكتبوا للنساء في المرحلة العمرية من 40 إلى 50 عاماً، فهذه
الفئة مهمشة في الدراما السورية مع أهمية حضورها بين الجيل الذي سبق والجيل
اللاحق أي أنهم العصب الأساسي .
·
الجمهور ماذا يعني لك؟
- من دون جمهور لا يوجد فنان ومحبة الناس مشروطة
فالناس يحبون الفنان الذي يحترم ذائقتهم .
·
إلى أي مدى تعتبرين أن الإعلام
خدم مسيرتك الفنية؟
- أنا مقصرة بحق نفسي وأقول إن ثقافة الإعلام
وللأسف غير متوفرة عند الفنانين بشكل عام، وعندنا بالوسط الفني ثقافة
حديثة، وليست مفهومة كثيراً، ولم تأخذ أبعادها مع أنها ضرورية ومهمة
لانتشار الفنان .
الخليج الإماراتية في
07/09/2010 |