تعيش الفنانة «مي عز الدين» حالة من السعادة بعد النجاح الذي حققه
مسلسلها «قضية صفية» الذي شاركها بطولته طارق لطفي وسامح الصريطي وعدد من
الوجوه
الجديدة.
«مي عز الدين» تحدثت في حوارها معنا عن تلك التجربة مؤكدة إنها
كانت صعبة ولكنها ممتعة وأكدت أنها تستعد للعودة لتامر حسني في الجزء
الثالث من
«عمر
وسلمي».
·
بداية.. كيف وجدت ردود الأفعال
حول مسلسلك «قضية
صفية»؟
-
كانت جيدة والمرة الأولي التي أشعر فيها بالنجاح من ردود
أفعال الجمهور في الشارع وهنا أسعدني جدًا، لأنه من الصعب أن يجتمع علي
نجاح العمل
أطراف كثيرة مثلما حدث معي هذا العام في المسلسل.
·
أعرف أن
شخصية «صفية» التي قمت بدورها لم تكن سهلة.. كيف تعاملت معها،
خاصة أنك ظهرت بدون
مكياج في معظم الحلقات؟!
- «صفية» شخصية جديدة علي، لم أقدمها من
قبل لذلك تعاطفت معها خاصة إنها لم تكن مستسلمة ولا سلبية، أما
فيما يخص المكياج
فهذا لم يشكل لي أزمة لإنني أتشكل وفقا للشخصية التي أجسدها، فهي فتاة
ريفية ترتدي
ملابس بسيطة ويجب أن تظهر ملامحها بسيطة كما أنني لا أميل لوضع المكياج.
·
وكيف تغلبت علي عنصر اللهجة الذي
كان الأصعب بالنسبة
لك؟
-
لحسن حظي وجدت أن المساعدة الخاصة بي في المنزل من نفس
البلد وتعرف جيدا أصول هذه اللهجة وكلماتها ببراعة لذلك اضطررت إلي أن أحصل
علي درس
خصوصي مكثف معها، وبالفعل أحضرت السيناريو وبدأت أقرأ معها
الجمل والحوار فأتقنت
اللهجة في وقت قصير.
·
وما المشاهد الصعبة في هذا الدور
من وجهة
نظرك؟
لا أشعر بمرارة أو صعوبة في المشاهد بل أعتبرها متعة من نوع
خاص. كما أنني آخذ الأمور ببساطة وبمجرد أن انتهي من مذاكرة الدور بشكل جيد
وأحب
إعطاء العمل حقه في البحث والتدقيق.
·
المسلسل تدور أحداثه حول
جريمة قتل ومحاولة لحل لغز القاتل وهذا منتشر جدًا في دراما رمضان هذا
العام فهل
أثر ذلك علي مشاهدة المسلسل؟
-
لا أعتقد ذلك، فالمسلسل حقق مشاهدة
عالية جدًا وفقًا لترتيبات ومراكز أولي حصل عليها في مسابقات
واحصائيات علي مواقع
الإنترنت بشكل حيادي جدًا. أما فيما يخص فكرة جريمة القتل فهي بالطبع صدفة
وعادة ما
يتكرر كثيرا كل عام.
·
وهل تتابعين مسلسلك علي شاشة
التليفزيون؟
-
طبعًا.. أشاهده مرتين في اليوم مرة وقت العرض الأساسي ومرة في
الإعادة، ولا أعتبر هذا حبًا للنفس كما سيظن البعض، لكن الهدف
من ذلك أن أتعلم من
أخطائي لأني من أكثر النقاد قوة علي أعمالي.
·
وما ملاحظاتك علي
أدائك في المسلسل؟
-
أنا سعيدة جدا بهذه التجربة لأسباب كثيرة،
أهمها أنني استطعت أن أتخلص من أداء في ملامح وجهي كان يضايقني وهي عندما
أبكي
فملامحي تجعل المشاهد يظن أنني أضحك، وهذا كان يزعجني جدا،
لذلك قررت أن أتدرب
وأتخلص من هذه الطريقة وأتمني أن أتخلص من كل عيوبي في الأعمال المقبلة.
·
وما المسلسلات التي نالت إعجابك
في رمضان هذا العام؟
-
للأسف لم أجد وقتًا لمتابعة أعمال كثيرة، وقمت بتقسيم اليوم
بين النوم
لأني كنت في حاجة ماسة للنوم ساعات طويلة بعد ستة أشهر استغرقتها في تصوير
المسلسل.. هذا بجانب الصلاة والعبادة وما يتبقي من وقت أشاهد مسلسلي مرتين،
لكن وقت
بحثي في القنوات علي المسلسل كنت أتمكن من مشاهدة بعض مشاهد من مسلسل
«الحاجة زهرة»
لأنني أحبها جدا لأنها فنانة موهوبة جدا
ومميزة وما لا يعرفه الكثيرون عنها أنها
إنسانة جميلة جدا وسيدة جدعة وهذا نادرا ما تجده حاليا.
·
هل
ترين أن البطولة المطلقة في التليفزيون تفوق السينما في الوقت
الحالي؟
-
لا أنظر للأمر بهذه الطريقة.. فالعمل الجيد يفرض نفسه ويحقق
مشاهدة بغض
النظر عن الوسيلة التي يتم عرضه فيها، وهذا لا يعني أن التليفزيون يمكن أن
يساهم في
إنجاح عمل سيئ، كما أنني لا أعتبر نفسي بطلة مطلقة في أعمالي وأعتبرها كلها
بطولة
جماعية.
·
لكنك من الفنانات اللاتي أعدن
لقب البطولة النسائية
لأفلام السينما؟
-
البطولة المطلقة ليست هدفًا في حد ذاته، لكن
طبيعة العمل هي التي تفرض وتحدد أبطاله وكيفية توزيع الأدوار عليهم وهناك
سيناريوهات أعجبتني جدا وكان الدور المحوري فيها لفتاة، وبجانب
ذلك كانت هناك أدوار
مهمة كثيرة في العمل لنجوم آخرين من الرجال والنساء، وهذا ليس معناه أنني
أصبحت
محصورة في أفلام البطولة النسائية والدليل أنني قدمت مؤخرًا فيلم «8 جيجا»
مع
الفنان محمد سعد.
·
وما تعليقك علي الهجوم الذي تعرض
له فيلم «8
جيجا» عقب عرضه؟!
-
لا أري أن هناك هجومًا، فالجمهور كان ينتظر
فيلم «محمد سعد» لأنه أصبح يثق أنه سوف يضحك من قلبه وهذه موهبة، فمن
النادر أن نجد
فنانًا يتمتع بها وقادرًا عليها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الناس في
تلك
الأيام.. وأعتقد أن الفيلم حقق إيرادات جيدة وسط كم كبير من
الأفلام التي تم عرضها
في موسم الصيف.
·
وهل بالفعل تستعدين لمشاركة تامر
حسني فيلمه
الجديد؟
-
نعقد حاليا جلسات عمل مع المنتج محمد السبكي لاختيار
شكل الفيلم الذي سنعود به وهو الجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمي» ونختار أنا
وتامر
ملامح هذا الجزء لأننا حرصنا علي أن يخرج في شكل مميز بعد
إصرار الجمهور علي
تقديمنا لجزء ثالث من الفيلم لأنه الحمد لله نجح في عمل بصمة وتفاعلت الناس
مع قصته
وما زالت ردود الأفعال مستمرة حول دوري «سلمي» في الفيلم وكذلك دور تامر
حسني «عمر»
وسوف نبدأ تصويره قريبًا حتي يكون جاهزًا في أسرع وقت.
روز اليوسف اليومية في
06/09/2010
خالد جلال وأبناؤه .. يخطفون الأنظار في الأعمال الدرامية
هذا العام
كتب
غادة طلعت
شهد شهر رمضان هذا العام مشاركة فنية مكثفة وغير مسبوقة للدفعة
الأولي والثانية من طلبة مركز الإبداع الفني في معظم الأعمال التليفزيونية..
يأتي علي رأسهم نجوم الدفعة الأولي سامح حسين في "اللص والكتاب" ونضال
الشافعي في "شاهد إثبات" وإيمان سيد في "بيت العيلة" ثم نجوم عرض قهوة سادة
من
الدفعة الثانية حيث ظهر أغلبهم في أكثر من عمل درامي مثل "اللص والكتاب"
شارك فيه
عمرو عبد العزيز وإيمان غنيم ، و"عايزة أتجوز" نفرتاري جمال ونورا عصمت
ومريم
السكري ورشا جابر ومحمد علي وأحمد سعد وهشام اسماعيل وحسام داغر ونضال
الشافعي وسمر
نجيلي. أما مسلسل الجماعة فشارك فيه محمد فراج ، ومحمد سلام ،
ومحمد خالد ، وهشام
اسماعيل ، وبيومي فؤاد ، وحسام داغر وعمرو رجب كما شارك أيضا بمسلسل "العار"،
و"كابتن عفت" نفرتاري جمال وياسر الطوبجي وهشام اسماعيل الذي شارك أيضا في
بطولة
مسلسل "حكايات وبنعيشها" للفنانة ليلي علوي، و"بدر وبدرية" لعب بطولته محمد
نشأت
وتامر ضياء وإيمان سيد ومحمد ثروت ومحمد جبر، و"مش ألف ليلة وليلة" نهي
لطفي
ونفرتاري جمال، و"حرمت يابابا" محمد خالد و"الكبير قوي" محمد شاهين ومحمد
تايسون
وهشام اسماعيل ومحمد سلام وأمير صلاح الدين وأحمد سعد وحسام داغر. وفي
مسلسل "أهل
كايرو" يشارك ياسر الطوبجي وإيمان سيد وحمزة العيلي ومحمد علي الدين.
وفي
برنامج "حفيظة شو" بطولة عمرو عبد العزيز ومريم السكري ، و"فبريكانو" محمد
علي،
و"ربع مشكل" محمد علي الدين، وعن هذا التواجد المكثف في الدراما الرمضانية
هذا
العام أكد المخرج خالد جلال مدير مركز الإبداع عن هذا المشروع قائلا:
كلما
رأيتهم علي شاشة التليفزيون أشعر بأن هذا المشروع الذي رعته وزارة الثقافة،
بدأ
يجني ثماره وتظهر نتائجه ، وهذا ما يجعلنا نثق وبشدة في عملنا داخل المركز
لأننا
نتبع هنا سياسة لن تتغير فهي سياسة ثابتة في التعليم والتدريس
وكذلك في قبول
الدفعات الجديدة وشروطنا الأساسية تتلخص دائما في الموهبة والقبول والسلوك
، لذلك
أعتقد أنه بعد الدفعة الثالثة سيكون التأثير أكبر كثيرا.
ويضيف: عادة لا
نتدخل في قبول أو رفض الأعمال التي تعرض عليهم، لأننا نمثل لهم جهة
استشارية فقط،
ولسنا جهة احتكارية لكي نجبرهم علي قبول أو رفض أعمال بعينها، علي العكس
تبقي دائما
أراؤنا استشارية وأنصحهم كأستاذ وفي النهاية الرأي الأخير لهم.
وعن مشاركته
بالتمثيل لأول مرة هذا العام في عملين هما "الجماعة و"عايزة أتجوز" يقول:
بالرغم من
أنني خريج قسم التمثيل في معهد فنون مسرحية إلا أنني لم أمثل سوي بأعمال
بسيطة جدا
وهذه تعتبر المرة الأولي التي أشارك فيها بأعمال رمضان، لأنني عادة لا أقوم
بالتمثيل إلا لمزاجي الشخصي فقط ولولا أن "الجماعة" و"عايزة
أتجوز" من أهم الأعمال
الرمضانية بالتليفزيون هذا العام لما قبلت العمل فيهما، خاصة
مسلسل الجماعة الذي
لعبت فيه شخصية الشيخ محب الدين الخطيب فهي شخصية غنية ومؤثرة بالعمل كما
أن هذا
العمل أعتبره من العلامات الفارقة في الدراما المصرية سواء علي مستوي
الفلسفة التي
يقدمها وحيد حامد أو الشكل الرائع الذي خرج عليه العمل والطاقم الكبير الذي
شارك
فيه
.
ويقول: وبالنسبة ل"عايزة اتجوز" تجمعني بمخرجه رامي إمام صداقة قوية
جدا لذلك لم أتردد لحظة في المشاركة ضمن احداث المسلسل عندما عرض علي ذلك
خاصة وأن
هند صبري أيضا هي بطلته وهي من نجوم الصف الأول ببنات جيلها، ففي النهاية
هذه هي
الأسباب التي تدفعني عادة للتمثيل لكنني لا أتعامل معه بشكل
احترافي لأنني مخرج
وأري أن المخرج الذي يجيد التمثيل أكفأ عشرات المرات من المخرج الذي لا
يجيده.
روز اليوسف اليومية في
06/09/2010
مؤلف «سعيد مهران» يتهم مدينة الإنتاج بالإساءة إلي مسلسله
كتب
ايه رفعت
انتقد المؤلف محمد حلمي هلال مدينه الانتاج الاعلامي حيث إنها
قامت بتسويق مسلسله «اختفاء سعيد مهران» لعدد قليل من القنوات
.
وأضاف: «إن
التليفزيون المصري لا يهتم بعرض المسلسلات المصرية في مواعيد جيدة مثلما
يهتم بعرض
المسلسلات التي يشتريها من الخارج، فلماذا لا نهتم بالكسب من إنتاجنا
الخاص، خاصة
أنه ليس مسلسلا سفيها أو تافها ولكنه يحمل قضية مهمة وله نسبة
مشاهدة جيدة».
وقال محمد «هلال» إنه فوجئ بالكثير من الأصدقاء يسألونه عن مواعيد عرض
مسلسله الذي لم يجدوه في أول أسبوع من الشهر الكريم.. وعندما قال ذلك
لإدارة
المدينة ردوا عليه بشكل منطقي جدا، حيث برروا موقفهم من «سعيد
مهران» وهو المسلسل
الوحيد من إنتاج المدينة الذي تم بيعه حصريا لقناة ميلودي دراما.. ومن شروط
العقد
الحصري عدم عرضه علي التليفزيون الأرضي وعرضه علي قناة مصرية واحدة في
مواعيدة
محدودة.
وأبدي هلال اعتراضه علي أسلوب العرض من الناحية الأدبية قائلا: «كل
أعمالي السابقة تم تأجيلها للعرض بعد موسم رمضان وكانت لا تحظي بأي أهمية
أو أي
تغطية إعلامية، علي عكس كل المسلسلات التي تم عرضها بالشهر
الكريم حتي ولو كانت غير
هادفة فما جعلني أحزن هو أن «اختفاء سعيد مهران» كمسلسل جيد كان المفترض أن
يتم
تسويقه بشكل أوسع بعد انتهاء شهر رمضان كعرض ثان ولكنه لن يحظي بمثل نسبة
مشاهدة
رمضان».
وأكد علي نجاح المسلسل وتحقيقه نسبة مشاهدة عالية منذ أول أسبوع
وأكبر دليل علي ذلك قناة النايل لايف قامت بتعديل مواعيده ليتناسب مع
الجمهور كما
قامت الفضائية المصرية بعرضه بعد أول أسبوع من رمضان.
أما بالنسبة للعرض
الثاني فقال «هلال» إن المسلسل تم بيعه لست قنوات ومن المنتظر أن يتم عرضه
بعد شهر
رمضان مباشرة.. ومنها بانوراما دراما والتليفزيون التونسي والعماني
والسعودي..
«اختفاء
سعيد مهران» من بطولة هشام سليم وأحمد بدير وصفاء حلال ودرة ومحمد
الشقنقيري.. ومن تأليف محمد حلمي هلال وإخراج سعيد حامد.
روز اليوسف اليومية في
06/09/2010
الشاعر إبراهيم عبدالفتاح:
اتبعت مدرسة «قباني» في تتر «كليوباترا»
كتب
ايه رفعت
رغم امتلاكه الخبرة الكافية في كتابة كلمات تترات المسلسلات منذ
سنوات إلا أنه أكد أنه مازال يفكر في الشعر الذي يكتبه أكثر من مرة،
إبراهيم
عبدالفتاح صاحب أشهر تترات مسلسلات رمضان الذي قدم هذا العام
تيترات لمسلسلي «ريش
نعام» و«كليوباترا»، تحدث عن تجربته الطويلة قائلاً: «كتابة كلمات الأغاني
ليست
بالشيء السهل.. فهناك خطوات يجب أن تتم قبل التفكير في الأغنية المناسبة
للعمل
الدرامي. فأنا يجب أن أقرأ سيناريو العمل كاملاً وبعدها أبدأ
في عقد جلسات عمل مع
المخرج والمؤلف إن أمكن وأبدأ في طرح أفكاري والتعرف علي رؤيتهما حتي نلتقي
في نقطة
محددة انطلق منها لكتابة الأغنية».
وأضاف: «لقد اخترت تقديم تترات هذين
المسلسلين في رمضان لأنني بحكم الخبرة أستطيع الحكم علي العمل
إذا ما كان سيحقق
نسبة مشاهدة أم لا.. فقد كنت في الماضي أشارك في أي عمل اقتنع بموضوعه فقط
ولكن
الآن يجب التأكد من احتمالية نجاح العمل بنسبة 70% علي الأقل.. وهذا لا
يعني أن ما
قدمته في الماضي لم يكن جيدًا ولكن كانت معظمها أعمال غير مرئية وبالتالي
لم يستمع
أحد لكلمات الأغاني. ومن أمثلة هذه الأعمال مسلسل «دمي ودموعي
وابتساماتي» للفنانة
شريهان الذي أجهل سبب عدم نجاحه جماهيريا.
وعن كتابته لتتر مسلسل كليوباترا
باللغة الفصحي قال: «لقد تعمدت أن اكتبها بلغة يفهمها المواطن
العادي.. حتي إن أحد
أصدقائي قال لي أنني متأثر بمدرسة الشاعر الراحل نزار قباني رغم اختلافي
معه في ما
كان يقدمه من موضوعات شعرية، إلا أنني لا أنكر أنه مدرسة جليلة في الشعر
المبسط
والخارج عن حدود القافية.. بل يعد من القواميس الشعرية الكبيرة
التي أثرت في كتابتي
للتتر مما جعلني ألخص موضوع المسلسل ببساطة وبعيدًا عن التوسع في الصورة
الشعرية».
وحول سهولة كتابة بعض تترات المسلسلات عن الأخري قال إنه لا يوجد هناك
عمل
صعب وآخر سهل فهو بعد خبرة سنين في هذا المجال عندما يقرأ السيناريو للمرة
الأولي
تأتي إلي ذهنه العديد من الأفكار التي تصلح كمطلع للأغنية، لكنه لا يكتفي
بها ويظل
يفكر كثيرًا حتي يتوصل للشكل النهائي.. أما بالنسبة لاختيار
مطربي التترات فقال: «هذه
الأشياء يتحكم بها المنتج ويليه نجم العمل إذا كان فنانًا كبيرًا، ودوري
يقتصر
علي ترشيح المطربين حتي أخلص ضميري وأذكر أن أسرة مسلسل «الدالي» وافقوا
بالإجماع
علي ترشيحي للمطرب وائل جسار.. وقد نجح بالفعل تتر المسلسل
بصوته».
عبدالفتاح كتب أغاني خاصة لعدد قليل من المطربين وعن هذه التجارب قال:
«لقد
اكتفيت مؤخرًا بكتابة أغاني المسلسلات، فأنا لم تكن لي تجارب كثيرة. ولكن
كان آخر
محاولاتي بعدما عقدت جلسات مع المطرب عمرو دياب التي لم نتفق بعدها علي شيء
وكذلك
مع تامر حسني.. فأنا أريد أن أكتب ما أؤمن به وليس ما يحتاجه
المطرب،
روز اليوسف اليومية في
06/09/2010
خالد يوسف يتهم المجتمع المصري «بقلة الوعي»..
ومدحت شلبي: أنا أعلي أجر إعلامي
كتب
علياء أبوشهبة
-
اسلام عبد
الوهاب
<
دافع تامر هجرس عن نفسه أمام اتهامه بالغرور في
برنامج «الجريئة
والمشاغبون» وقال: «أنا واثق من نفسي جدًا وده بيتفهم غلط» مضيفًا أنه قد
يقبل الظهور أمام نيكول سابا في فيديو كليب لو كان يضيف جديدا
له وقال إن تجربته مع
هيفاء وهبي كانت متميزة لذلك وافق علي العمل كموديل، كما أكد أنه حتي الآن
لم يقبل
علي القيام بدور من أجل المال فهو يعتمد علي نشاطه الآخر بجانب الفن حيث
يمتلك
أسهما في البورصة.
وقال هجرس في حواره مع إيناس الدغيدي أنه يعشق ممارسة
الرياضة نافيا تناوله أي فيتامينات أو هرمونات وقال «ده طبيعي» فردت
الدغيدي «ماهو
باين عليك»، وقال إن زوجته لا تغير عليه لأنها تثق فيه ولكنها
أحيانًا تشعر بالضيق
من «البنات الوحشين» علي حد قوله وهو ما لا يفهمه.
<
يوري مرقدي قال في
برنامج (دوام الحال) إنه متمسك بالغناء باللغة العربية وأنه
عاد إليها في ألبومه
الأخير الذي خرج بعد 4 سنوات من التعب ورفض كلام لميس الحديدي بأن كلا من
وائل جسار
ورامي عياش سبقاه مؤكدًا أن له اتجاهه الفني المميز الذي يختلف عن غيره من
فناني
جيله.
وتحدث مرقدي أنه يهوي الزراعة ويعتبر أن أكبر إنجاز قدمه في حياته هو
زرعته لشجرة ليمون في حديقة منزله فتعجبت الحديدي: «يعني الفن ده مش إنجاز»
فقال
إنه يعتبر الزراعة إنجازًا أكبر.
<
بدا حوار يسري الفخراني مع فاروق
الفيشاوي في برنامج (السؤال الأصعب) شديد الضعف مقارنة
بالبرامج الأخري التي ظهر
الفيشاوي فيها ومنها برنامج «بدون رقابة» حيث لم يتمكن من استفزازه وانتزاع
تصريحات
نارية منه وخاصة عند الحديث عن حفيدته لينا التي لم يرها إلا وعمرها 4
سنوات وقال
إنه أنه أعطاها كل الحب ويتمني لها أن تكون شخصية سوية وسليمة.
وقال
الفيشاوي أيضًا إنه أصبح أكثر هدوءًا عن سابق عهده فقد كان مهتما بالرد علي
كل ما
يكتب عنه من أخبار وقال «يجب أن يحترم الناس غرفة نومي ويتركوا لي مساحة من
الخصوصية».
<
وصفت المذيعة مني الحسيني إفيهات فيلم «كلمني شكرًا»
بالسخيفة جدًا فكان رد المخرج خالد يوسف
عليها في برنامج «حوار صريح جدًا» أن
الأفيهات كان دمها خفيفا واعترف أن بها إيحاءات جنسية ولكن
بهدف الإضحاك فقط،
واتهمته الحسيني بمجاملة الرقابة له لأنها لم تحذف هذه الأفيهات كما سألته
لماذا
أجاز الجمهور فيلم «شباب امرأة» بينما لم يتقبل فيلمه «الريس عمر حرب» فجاء
رده
عليها بأن المجتمع يعيش حالة عدم وعي ونفي خطوبته لإحدي
الفنانات الشابات موضحًا
أنه مجرد ارتباط عاطفي لم يكتمل.
وقد جاءت بعض إجابات خالد يوسف متناقضة
حيث صرح أن خوضه انتخابات نقابة السينمائيين لم تكن بناءً علي
طموح في المنصب أو
اللقب فهما لن يضيفا له علي حد قوله وإنما وجد في نفسه قدرة علي العطاء
وخدمة
الأعضاء ثم عاد واعترف أنه رشح نفسه من أجل إسقاط المرشح (مسعد فودة)
المنافس
للمخرج علي بدرخان وتفتيت الأصوات التي تؤيده لأنه يري أنه غير
مؤهل ليكون نقيب
السينمائيين.
<
كشف الناقد الرياضي مدحت شلبي أنه ليس علي خلاف مع
الناقد علاء صادق رغم أن الأخير هاجمه بضراوة علي الشاشة وأضاف «لم أكن
سببًا في
خروجه من قناة مودرن سبورت وأنا الذي دعمته عندما ظهر علي
مودرن قائلاً: «محدش عرفه
إلا من خلال مودرن».
وعن طبيعة علاقته بالكابتن أحمد شوبير أكد شلبي في
حواره مع لميس الحديدي في برنامج «دوام الحال» أنه دعم قيام شوبير بتقديم
برنامج
علي قناة مودرن سبورت الجديدة لأنه كإعلامي يحب التنافس،
وموافقته كانت سببًا
رئيسيًا في عمل شوبير بمودرن، منتقدًا شوبير لأنه قال إن مسئولي الاتحاد
حرضوا
الجماهير علي ضرب حافلة المنتخب الجزائري بالطوب.
مشيرًا إلي أنه بذل
مجهودا كبيرا من أجل الصلح بين مرتضي منصور وشوبير، لكنه فشل.. واستبعد أن
يستطيع
مرتضي منصور تنفيذ تهديده بإغلاق قناة مودرن سبورت لتعاقدها مع شوبير.
روز اليوسف اليومية في
06/09/2010 |