لا يستطيع أحد ان يزعم بأنه شاهد أكثر من 25% من المسلسلات المصرية
التي غطت كل القنوات ويصل عددها الي ما يزيد علي 35 مسلسلاً.. ولا أظن ان
نسبة كبيرة من المشاهدين المصريين قد عبروا الحدود المصرية الي المسلسلات
السورية التي بلغ عددها عشر مسلسلات.. ولست متفائلة حتي أتصور ان هناك من
شاهد اياً من المسلسلات الخليجية وعددها 3 مسلسلات.
وحين يسألني الزملاء محررو الصفحات الفنية عن أفضل مسلسل من وجهة نظري
أقول ان اختياراتي ليست بالضرورة الأفضل لأنني لم أشاهد جميع الأعمال.
وإنما نزحت مع النازحين الي حيث يسكن "شيخ العرب همام" هناك سأعيش جزءاً من
التاريخ المصري مع يحيي الفخراني أتوقع منه حسن الاختيار والإخلاص للشخصية
التي يؤديها والطبيعة المختلفة عن كل الأدوار التي قام بها بالاضافة الي
القيمة الانتاجية التي سوف يحرص عليها صناع هذا العمل في مسلسل عالي
التكلفة كهذا.
ومن المؤكد ان مسلسل "الجماعة" سوف يفتح الباب علي مصراعيه لجدل بدأ
قبل بداية تصويره.. وكذلك سوف يفتح شهية الفضوليين الذي يتطلعون الي معرفة
هذه "الطبعة" الخاصة عن تاريخ الاخوان المسلمين ومؤسسها الشيخ حسن البنا ثم
عمليات الصعود والهبوط في مسيرة الرجل الذي مازالت سيرته باقية. ومنذ
اللحظة الأولي مع العناوين تظهر اللمسات الفنية التي تطول كل ماهو مرئي علي
الشاشة والاناقة الشديدة التي غلفت المادة الموضوعية المحلية التي صاغها
المؤلف من عشرات المراجع حسب ماهو مكتوب.
إذن "الجماعة" حظيت بنسبة عالية من المشاهدة واهتمام النسبة الأكبر من
جمهور المثقفين الحريصين علي الا يفوتهم متابعة هذا الحدث التليفزيوني
الكبير سياسياً وتاريخياً وإجتماعياً.
"والجماعة" يمثل واحدة من "المعارك" الفكرية غير المعلنة أو المعلنة
التي تتصدي لفكر جماعة الاخوان وترصد تاريخها الذي ينطوي علي قدر غير قليل
"حسب المسلسل" من العنف والاستبداد والتطلع الي السلطة والي اقامة حكم
ثيوقراطي يشد المجتمع المصري الي الوراء.
والي جانب هذه الأعمال الجادة التي شدت الناس طوال الشهر الكريم لا
أعتقد ان هناك من فاته متابعة "الكبير قوي" الذي وفر للصائمين قدراً هائلاً
من الفكاهة جيدة الصنعة. عمادها الافيهات التي انفرد بها أحمد مكي.
والممثلة الموهوبة دنيا سمير غانم... افيهات ومواقف كوميدية سبق ان رأيناها
في افلام هذا الثنائي ووصلت الي ذروة تأثيرها. واستنفذت في رأيي أقصي
امكانياتها في هذا العمل الذي نتابعه فعلي أحمد مكي الآن ان يراجع بعد
"الكبير قوي" المشوار الذي قطعه وهو أسير لهذه "الشخصيات" التي حاكاها ووظف
لها مقوماته المتميزة كممثل كوميدي ولم يعد لديه في تصوري رصيد اضافي يمكن
استثماره من خلالها.. عليه ان يبتكر غيرها حتي لا يصبح مثل محمد سعد مفلسا
وعاجزاً عن إثارة ضحك المتفرج.
ومن بين أفضل المسلسلات التي حرصت علي متابعتها "أهل كايرو". واعتقد
ان اي احصائية عن نسبة المشاهدة التي حظيت بها مسلسلات رمضان سوف تضع هذا
المسلسل في مقدمة الأعمال التي شدت الناس وليس فقط بنماذج الشخصيات التي
احتواها. ولا الصورة العامة للمجتمع الذي عاشت فيه ولا الرصد الدقيق لملامح
المرحلة التي مازال الجمهور يعايشها.. وإنما لأسلوب المعالجة وطريقة
تقديمها هؤلاء المشبعة بالسخرية والنقد اللاذع.
واذا كان "أهل كايرو" يتناول شريحة حققت حراكها الإجتماعي ومستواها
المعيشي بالتسلق الانتهازي. والفساد والانهيار الكامل في منظومة القيم
الاخلاقية والانسانية. فإن مسلسل "الحارة" يقدم شريحة مقابله عجزت عن تحقيق
اي حراك حقيقي لاشكال البؤس والظلم وشح الحياة. يمكن بعضها تحايل علي حصار
الواقع بالخروج علي القانون والالتفاف حول المباديء وتبرير الإنحراف وظل
عاجزاً عن تحقيق العدل.
"الحارة" التي قدمها أحمد عبدالله وسامح عبدالعزيز غير حارة نجيب
محفوظ بطبيعة الحال وإنما عكست ما آلت إليه. حارة عشوائية حديثة. سقط متاع
المدينة وليست الحارة الاصيلة التي كانت. اناس الحارة يمثلون عصارة الظلم
وغياب العدالة ووحشية "أهل كايرو" النافذين من سكان "الكومباوندات المغلقة
الخصوصي".. فالحارة القديمة في "بين القصرين" و"خان الخليلي" و"أولاد
حارتنا" الخ.. اختلفت دراماتيكيا مضارب "الاباجية" و"عزبة ناصر" و"الدويقة"
وما شابهها في العشوائيات.
العملان "أهل كايرو" و"الحارة" وجهان لصورة واحدة للمجتمع الآن.. لاحظ
ان والد "صافي سليم" التي كانت تحمل اسم "أمينة" بائع كبدة في الحارة التي
عاشت فيها طفولتها.. صحيح انها حارة في الحي العتيق ولكن حاق بها ما جري
"للحارات" في عصر الكومباوندات لاحظ ان بائع الكبدة له مكانة عزيزة في
وجدان وضمير المؤلف بلال فضل.. اتذكر والد اللمبي. علي اي حال عربة الكبدة
لها حضور أكيد وان كان أقل من عربة الفول في حياة نسبة كبيرة من المصريين.
الماضي والحاضر
لا يستطيع منصف ان يتهم الانتاج الدرامي بالتفاهة لأن نسبة معقولة من
هذا الانتاج عالجت موضوعات مهمة وجديرة بالانتباه والتقييم. وبعضها مستوحي
من التاريخ في فترات مختلفة. وكثير منها يقترب من هموم الواقع وظواهر
الحياة الحديثة. وتميزت المعالجات الفنية بالتنوع فهناك الكوميدي والدرامي
والميلودرامي والملحمي.. وبعضها رغم التفاهة حمل قيمة ترفيهية كبيرة مثل
"زهرة وازواجها الخمسة" وهذا المسلسل بالمناسبة لا يخلو من دلالات إجتماعية
مهمة وما علينا الا ان نتأمل النماذج التي حركت احداثه "التافهة" مثل شخصية
فرج ابواليسر "حسن يوسف" وشخصية "زهرة" نفسها التي لعبت دورها بمزاج عال
وموهبة فضلاً عن الاجتهاد الممثلة غادة عبدالرازق لا أستطيع ان اجزم ولا
أحد يمكنه الحكم علي اي المسلسلات يعتبر "الأسوأ" بين هذه الحصيلة غير
المسبوقة ربما من الانتاج الدرامي المصري.. هناك شبه اتفاق علي المسلسلات
الجديرة بالمتابعة والاعجاب. وهناك مؤشرات عن الأكثر رواجاً.. ولا يملك اي
ناقد أو محرر فني ان يحكم علي الأفضل والأسوأ الا اذا كان قد شاهد جميع
المسلسلات..
ورغم الاحكام المتعجلة والظالمة أحياناً التي تطول الاعمال الدرامية
التليفزيونية. فلا أحد بمقدوره تجاهل المواهب التمثيلية الكثيرة التي كشفت
عنها هذه الأعمال. والقدرات الكبيرة فعلاً التي تنفرد بها صناعة الدراما
التليفزيونية في مصر.. من المواهب التي قفزت الي مراتب اعلي في هذا الموسم
رانيا يوسف التي أدت دورا قويا ومقنعا جداً في "أهل كايرو" و"نيللي كريم"
التي برهنت عمليا انها ممثلة قادرة علي التلون والتنويع وفاجأت المتفرج
بأدوار تبدو بعيدة عن الصورة التي يوحي بها تكوينها وملامحها الظاهرية في
مسلسل الحارة لفتت النظر مثلما اثارت الاعجاب.. وأيضا داليا البحيري في
مسلسل "ريش نعام" وقد سبق الاشارة الي المستوي المدهش الذي وصل اليه أداء
خالد الصاوي ثم ملك الوجه القبلي والبحري في مملكة الأداء التمثيلي واقصد
"يحيي الفخراني".
أتوقف أيضا أمام كنده علوش في "أهل كايرو" وبالذات أمام كريمة مختار
الذي دفع بها سامح عبدالعزيز إلي مستوي بديع في فيلم "الفرح" وحفظ لها هذه
المكانة العالية في مسلسل "الحارة" وفي "زهرة وازواجها الخمسة" أضافت
ولصورتها مسحة كوميدية ظريفة. وتلفت النظر أيضاً الممثلة سوسن بدر في عدد
من الأدوار القوية والمتنوعة وان بدت مدهشة وأكثر قوة في "الحارة".
ومن بمقدوره أن ينسي "صابرين" في شيخ العرب والصورة الجديدة التي تكشف
عن مستوي آخر من مستويات الأداء الراسخ الجامع لكثير من المتناقضات
والمفارقات في الشخصية الواحدة التي تعكس ليس فقط البيئة التي ولدت فيها.
وانما الامكانيات الهائلة للمرأة التي رضعت ثقافة هذه البيئة وتشكلت بها..
تحضرني أيضاً "ريهام عبدالغفور" ودورها في نفس المسلسل اعداد كبيرة فعلا في
مجال التمثيل تؤكد ثراء هذا الحقل الفني
لقد حظي "العار" الذي لم اتابعه بكل أسف بشهادة الكثير ممن أعرفهم.
وحظي أبطاله "مصطفي وأحمد وشريف" باعجاب شديد والاعجاب في العادة يتحقق من
خلال الاقتناع بالشخصية وتأثيرها.
وفي هذا الكرنفال الممتد بالطول والعرض ظهرت وجوه جديدة كثيرة أضافت
إلي الرصيد الفني الهائل الذي اصبحت تملكه هذه الصناعة ولست من القادرين
علي التقييم الاقتصادي للشق التجاري في هذا النشاط الواسع أو تصور موازين
الربح والخسارة فيه.. ولكن أيا كانت النتيجة فان التليفزيون المصري صار
لديه مخزون يكفينا نحن المتفرجين طوال السنة فنري ما لم نره من أعمال تستحق
أن نراها بعيداً عن زفة رمضان وزنقة رمضان.
أتوق بقوة لمشاهدة "سقوط الخلافة" المسلسل المصري والي المسلسل السوري
"ذاكرة الجسد" و"باب الحارة" الجزء الخامس ومسلسلات مصرية مثل "قضية صفية"
و"حكايات بنعيشها" وغيرها.. سبق ان اشرت ولن أمل من الاشارة إلي حاجتنا
الماسة الي دراسة نقدية شاملة تقتضي اصدار مجلة متخصصة إلي جانب الاذاعة
والتليفزيون.
المساء المصرية في
05/09/2010
المخرج عمر زهران:
"الجريئة والمشاغبون" نجح.. المذيعات يقلدن إيناس الدغيدي!!
أنا صنايعي موهوب.. أعمل في أي مكان
الهام عبدالرحمن
"مثلت مع نادية الجندي ومع ليلي علوي وسأمثل ثاني وثالث ورابع" هذه
العبارة الحاسمة قالها المخرج عمر زهران رئيس قناة نايل سينما ومخرج
البرنامج المثير للجدل "الجريئة والمشاغبون". يقول عمر زهران: اتهمني البعض
بأنني أهدرت المال العام لأنني استضفت في برنامج "ستوديو مصر" نادية الجندي
وطاقم مسلسل "ملكة في المنفي" مجاملة لأنهم أعطوني دور اسماعيل شيرين في
المسلسل.. فهل استضافة نجمة في حجم نادية الجندي التي ترفض اجراء أي لقاءات
تليفزيونية اهدار للمال العام!! نادية وكل طاقم الملكة نازلي حضروا بدون أي
مقابل مادي. ثم أين النجوم الباقون لكي استضيفهم في ستوديو مصر. ليلي علوي.
علي سبيل المثال تصور 28 رمضان ويسرا انتهت من "ايام معدودة".
واضاف هل نسي من اتهموني بمجاملة نادية الجندي أني استضفت الفنان
السوري جمال سليمان بطل مسلسل "قصة حب" ودفعنا له قيمة تذاكر الطيران ذهابا
وعودة من سوريا. والمفارقة أنه قبل أن يظهر في برنامجي بعدة ساعات اتصل به
المسئولون عن برنامج "مصر النهاردة" وطلبوا أن يظهر في فقرة معهم ولم أمانع
لأننا نعمل في منظومة اعلامية واحدة وهل عندما استضيف النجمة الهام شاهين
ومعها كل من منال سلامة وعمرو محمود ياسين كمذيعين للحلقة أكون قد أهدرت
المال العام؟!
يضيف المخرج عمر زهران: لقد مثلت قبل ذلك في فيلم "الريس عمر حرب" ومع
ليلي علوي العام الماضي. وهذا العام أيضا. وعلي استعداد ان امثل "ثاني
وثالث ورابع" إذا جاءت لي الفرصة المناسبة لأني لا أخاف احدا وأعتبر نفسي
نجما في مجال الاخراج.
وعن البرنامج المثير للجدل في كل حلقة "الجريئة والمشاغبون" يقول: هذا
البرنامج تعرض لهجوم شديد العام الماضي ومع هذا فكل القنوات المصرية مليئة
بمذيعات يحاولن تقليد الجريئة ايناس الدغيدي. واعتقد ان هذا دليل نجاح
البرنامج وسوف يعرض البرنامج بعد انتهاء رمضان علي شاشة القناة الأولي بدون
حذف كما عرض في رمضان.
وعن أكبر الحلقات التي تعرضت للحذف منها قال المخرج عمر زهران: حذفت
بعض الجمل من حلقة مرتضي منصور لأنه "طاح" في ايناس بقسوة. وقد اذعتها علي
جزءين. وفيما عدا هذا لم احذف شيئا.
وعن افضل الحلقات التي صورها يقول: انا غير راض بالمرة عن أي حلقة
صورتها. وبعد كل حلقة من البرنامج اصاب بالاكتئاب والضيق لأني كنت أريد أن
تكون افضل مما ظهرت عليه. وهذا الشعور يلازمني دائما في كل عمل لي لأني
افكر بطريقة مختلفة واحب أن افاجئ المشاهد بأشياء مختلفة. وحاجات مجنونة
واصدقائي يقولون لي: "أنت عبيط" لماذا تتعب نفسك في تليفزيون الحكومة
بملاليم وينصحونني بالعمل في قنوات خاصة. وقد كنت أعمل خارج التليفزيون
المصري لمدة 20 سنة. وعندما يترك أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة
والتليفزيون مكانه سوف أمشي. وربما أترك المبني قبله لأني صنايعي موهوب.
وقد سافرت ألمانيا وعملت هناك علي الهواء. وسافرت إلي لبنان وتونس وأنا
مدين بالفضل لصفاء أبوالسعود والشيخ صالح كامل لأني تعلمت في قنواتهما
واعطوني الفرصة وحب العمل وزملائي المخرجين الذين يعملون معي في نايل سينما
يبذلون أقصي جهدهم في حدود المتاح لهم.
المساء المصرية في
05/09/2010
هالة صدقى: أعترف بوجود أخطاء فى «جوز
ماما»
حوار
محمد طه
تشارك هالة صدقى هذا العام بمسلسل ست كوم «جوز ماما»، الذى تخوض تجربة
الإنتاج من خلاله لأول مرة. فى هذا الحوار تتحدث هالة عن الصعوبات التى
واجهتها فى تنفيذ العمل وأسباب ابتعادها عن الدراما الفترة الأخيرة.
■
رغم الجهد المبذول فى مسلسل «جوز ماما» إلا أن الإفيهات المكتوبة ظهرت بشكل
غير واضح؟
- أعترف بأن الإفيهات فى المسلسل لم تكن واضحة بشكل جيد، لكن الجمهور
يجب أن يعرف أنها المرة الأولى التى أتعامل فيها مع مخرج العمل والمؤلف
ومعظم الأبطال باستثناء رجاء الجداوى، كما أقدم كوميديا موقف، وهذا كان سبب
اتجاهى للعمل من البداية.
■
هل وافقت على العمل من البداية أم حدث تعديل على السيناريو؟
- حدثت تعديلات كثيرة على السيناريو، وأوقفت التصوير ١٠ أيام لأننى
وجدت ٤ حلقات مكتوبة بشكل سيئ، وطلبت إعادة كتابتها حتى يظهر العمل بشكل
جيد، وأعتقد أن العمل ليس سيئا، ومبسوطة من المسلسل، وهناك إحصائية ظهرت
على مواقع تشير إلى أنه أفضل عمل ست كوم فى رمضان، وأحب أن أوضح أنى دائما
لا أكون راضية ١٠٠% عن الأعمال التى أقدمها، حتى عندما تعاملت مع يوسف
شاهين فى فيلم «إسكندرية نيويورك»، وهذا إحساس عام لدىَّ، فدائما أشعر أن
أعمالى تحتاج إلى الأفضل فى أشياء كثيرة سواء فى أدائى أو الكتابة أو
الإخراج.
■
هل تحملت تكاليف توقف التصوير؟
- نعم، لأنى شاركت فى إنتاج المسلسل، وهذه المرة الأولى التى أشارك
فيها فى إنتاج عمل فنى، واكتشفت أن المسألة صعبة جدا والدخول فيها مرهق.
■
ما سبب دخولك مغامرة الإنتاج؟
- لعدة أسباب أولها أن المنتجين يتعاملون مع الست كوم والكوميدى بشكل
رخيص فى الإنتاج، وكم الإنفاق على الإنتاج قليل، كما أنى لم أدخل الإنتاج
بهدف الربح بقدر اهتمامى بأن أقدم عملاً جيداً وفى النهاية حقى اتهدر.
■
كيف؟
- تنازلت عن جزء كبير من أجرى، وكنت مهتمة بالآخرين فى الأدوار
والأجر، وعلى الرغم من أن العمل من إنتاجى فلم آخذ كل الحلقات لحسابى، أى
لم آخذ الدور من الجلدة للجلدة، وكنت أظهر فى بعض الحلقات أقرب إلى ضيفة
الشرف بهدف ظهور العمل بشكل جيد ومحترم وغير مبتذل.
■
هل من الممكن أن تقدمى جزءاً ثانياً؟
- نعم.. محتمل أن أقدم جزءاً ثانياً وأحاول تجنب الأخطاء التى حدثت فى
الجزء الأول.
■
هل جاملك أحد من أصدقائك فى المسلسل؟
- لا لم أقبل المجاملة فى الشغل، والوحيدة التى جاملتنى فى المسلسل هى
صديقتى إلهام شاهين التى تظهر لأول مرة فى عمل ست كوم كوميدى، وهذه كانت
رغبتنا سويا فى ظهورها فى عمل كوميدى، حتى تكتشف إلهام نفسها فى منطقة
الكوميديا، وبصراحة إلهام جاملتنى ماديا وفنيا وأشكرها على هذا كما أشكر كل
الممثلين الذين ظهروا فى كل حلقة لأنهم قبلوا أن يظهروا فى حلقة واحدة فى
عمل ست كوم.
■
من الملاحظ أنك بعيدة عن الدراما الفترة الأخيرة، لماذا؟
- مشكلتى الأساسية فى البعد عن الوسط هى الورق الجيد غير المتوفر بشكل
كاف، وعقدت جلسات عمل مع كتّاب كثيرين وفى النهاية السيناريوهات لا تعجبنى،
وتواجهنى مشكلة أخرى فى أنى لا أستطيع أن أحرج أحداً وأرفض السيناريو من
البداية، كما أنى أبحث عن الكوميديا فى الدراما وصعب جدا أن أجد ٣٠ حلقة
كوميديا، لأن الناس بجد تحتاج إلى ما يضحكها لأنى أجلس معهم وأعرف ما
يحتاجونه، والموضوعات التى عرضت على كلها فى منتهى الكآبة، ووقعت عقد
مسلسلين ورفضت تنفيذ التصوير، وعندما تتابع مسلسلات رمضان هذا العام كلها
لا تجد فيها شيئاً جيداً باستثناء وحيد حامد هو البطل الحقيقى فى رمضان.
■
ما الصعوبات التى واجهتك فى تنفيذ مسلسل «جوز ماما»؟
- هى الشابان الصغيران اللذان يجسدان دور ابنى وابنة طلعت زكريا وظل
البحث عنهما ما يقرب من ٤ أشهر وعملنا محاولات وجلسات عمل كثيرة جدا للوصول
إليهما.
■
هل أنت راضية عن تسويق وتوقيت عرض المسلسل؟
- نعم العمل معروض على ٧ محطات. عرض أول وعرض ثان ٤ محطات وتوقيت
العرض جيد، ولم أتدخل فى التسويق لأنه من اختصاص شركة أخرى
المصري اليوم في
05/09/2010
مؤلف «العار»: لم أقدم وجهة نظرى فى فتوى القروض
والأزمة
الاقتصادية العالمية سببها المعاملات الربوية
كتب
ريهام جودة
أثارت فتوى تحريم القروض التى جاءت فى مسلسل «العار» البلبلة لدى
المشاهدين، حيث جاء فى بعض الحلقات حوار بين الابنة – هبة مجدى – وزوجها
الذى أراد الحصول على قرض لعمل مشروع يدر له ربحا، وهو ما ترفضه الزوجة
التى تؤكد أن القروض حرام، رغم إباحة شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد
طنطاوى وعدد من المشايخ لها، وهو ما تسبب فى تجديد الجدل حول القروض وفوائد
البنوك ومدى حرمانيتهما، وانتشرت على عدد من المواقع والمنتديات حوارات بين
زوارها تقدم العديد من الفتاوى الرافضة والمبيحة للمعاملات البنكية، إلا أن
معظم المترددين على المنتديات أكدوا فى تعليقاتهم على ما جاء فى المسلسل أن
العمل شتتهم، ولم يصلوا لرأى قاطع حول هذه الفتوى.
أحمد أبوزيد، مؤلف المسلسل، قال لـ«المصرى اليوم»: هناك شيوخ كبار
حللوا القروض، وآخرون كبار أيضا حرموها، اسألوا الشيوخ لماذا أباحوها؟، بل
إن ذلك نشر فى الصحف الرسمية، فأنا أقرأ الصحف مثل أى مواطن، وأجد من
حللها، ثم أجد من حرمها، وهذه اللخبطة موجودة قبل تقديمى للعمل، والمشايخ
اختلفوا فيها منذ عشرات السنين، وتعرضى لها نقلٌ لما يحدث وليس أكثر، وهناك
حالات نادرة يباح فيها ذلك وفقا للآية القرآنية «فمن اضطر غير باغ ولا عاد
فلا إثم عليه»، أى أن تكون أرملة مثلا مضطرة لقبول فوائد البنوك أو عمل قرض
لتصرف على صغارها دون سؤال أحد.
وحول ما أثاره من بلبلة وتشتيت للمشاهد قال: فى المسلسل لا أقدم وجهة
نظرى، لكننى أقدم ما هو موجود فى الواقع، فلم أقدم كل الشخصيات قبلت الربا،
بل هما شخصيتان فقط «مختار» – مصطفى شعبان - و«سعد» – أحمد رزق - وحين
يتابع المتفرج نهايتهما، سيعرف موقفى من القضية، بينما قدمت الأخت مثلا –
هبة مجدى – رافضة تلك المعاملات، وفى النهاية على المتفرج أن يستفتى قلبه!.
ويقبل المعاملات البنكية أو يرفضها حسبما يقوده ما بداخله. أضاف
أبوزيد: سبب الأزمة الاقتصادية العالمية التى أثرت على الجميع هو المعاملات
الربوية تلك، وقد أباحها كبار الشيوخ، لأن القروض وفوائد البنوك قضية
اقتصادية مهمة والتعامل مع البنوك أمر مهم جدا، حتى لو كان ذلك يتعارض مع
الدين، وهو ما توجهنا له الحكومات فى العالم كله.
المصري اليوم في
05/09/2010
جمال العدل: اعتراض الأطباء الشرعيين على
«بالشمع الأحمر»
مجرد «هوجة»
كتب
أحمد الجزار
وصف جمال العدل منتج «بالشمع الأحمر» طلب بعض الأطباء الشرعيين عدم
عرض المسلسل بأنه «هوجة غرضها الشهرة»، وقال: «كل ما ورد فى المسلسل كان
تحت إشراف الدكتور السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، وقد
ذكرنا اسمه على التترات، وأثناء الكتابة تحرينا الدقة اللازمة فى كل
معلومة، خاصة أن العمل هو الأول من نوعه الذى يتعرض بعمق لدور الطبيب
الشرعى، وكل كلمة كتبت فى العمل كان يعاد النظر فيها من قبل دكتور السباعى
الذى أوضح لنا كثيراً من التفاصيل سواء فى التعامل مع الجثث أو المصطلحات
الطبية المستخدمة أو التعامل مع الأدوات، كما صورنا تحت إشراف عدد كبير من
الأطباء داخل مقر الطب الشرعى نفسه، لذلك لا أرى أى تفسير لغضب الأطباء
الشرعيين، ولا أعرف ما إذا كانت هناك مشكلة بين الأطباء والدكتور السباعى
حتى يفعلوا ذلك، فهل من المعقول أن أستعين بوزير الصحة حتى أقدم مسلسلا
بهذا الشكل إذا كانت نصائح كبير الأطباء الشرعيين غير كافية؟!».
كان عدد من الأطباء قد تقدم بمذكرة إلى السباعى أحمد السباعى، رئيس
مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين لوقف المسلسل، كما رفع أحد
المحامين دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية للأمور المستعجلة ضد أنس
الفقى، وزير الإعلام، مطالبا بوقف عرض المسلسل، مستندا فى دعواه إلى أنّ
المسلسل استمد وقائعه الرئيسية من الوقائع الحقيقية فى القضية رقم ٢١٢٥٥
لسنة ٢٠٠٨ جنايات مصر الجديدة التى اشتهرت بقضية طبيب الغدد الصماء، وهى
الجريمة التى وقعت فى أول أيام شهر رمضان قبل عامين، وحكم فيها على القاتل
بالإعدام، واعتبر المحامى عرض المسلسل فى أول أيام شهر رمضان تزامنا مع
الذكرى السنوية للجريمة، إساءة بالغة لأسرة القتيل، وعدم اهتمام بمشاعرهم.
وقال جمال: هناك قضايا كثيرة تقام ضد المسلسلات دون هدف وأعتبرها مجرد
«هوجة» تأتى مع المسلسلات بهدف الشهرة، والدليل أن عدد الدعاوى التى تم
رفعها على المسلسلات أصبح يفوق عدد المسلسلات نفسها».
المصري اليوم في
05/09/2010 |