رغم كل توصيات لجان المشاهدة واللجنة العليا لمسلسلات رمضان ورغم أن
اللجنة يشهد لها بأنها تضم خيرة مثقفي مصر إلا أننا شاهدنا خلال شهر رمضان
أعمالاً معظمها دون المستوي وغير مناسبة للشهر الكريم لا موضوعات ولا مشاهد
تحترم عقلية الجمهور الأمر الذي أدي إلي إنصراف المشاهدين عن متابعة أغلب
أعمال رمضان وأصبح صوت المسلسلات التي تحقق نسبة إعلانات أعلي وأقوي من كل
التقييمات والآراء النقدية لنفاجأ بأن أغلب المسلسلات التي حصلت علي أدني
تقديرات اللجنة وهي "ضعيف" تحظي بوقت متميز للعرض وبأماكن متميزة.
في اعترافات جريئة وصريحة للناقد د. حسن عطية عضو لجنة المشاهدة
العليا.. قال: أعترف أنني علي المستوي الفني غير راض عن أغلب الأعمال
المعروضة وهذا ليس رأيي فقط بل رأي معظم أعضاء لجنة المشاهدة ولكننا نضع
توصيات اللجنة والآراء النقدية للأعمال ولكن ليس نحن الذي نضع خريطة العرض
سواء في التليفزيون الرسمي أو القنوات الخاصة ورغم التقييم النقدي الموضوعي
والنزيه إلا أن الخريطة مرتبطة بوكالات الإعلانات وللأسف يخضع عرض المسلسل
لما يأتي به من إعلانات ترتبط ارتباطاً وثيقاً باسم نجم العمل بدليل أن
هناك أعمالاً حصلت علي أدني تقدير وفرضها الإعلان مثل "بالشمع الأحمر"
ليسرا ومسلسل "اللص والكتاب" هذا خلاف أن لجنة المشاهدة تبدأ عملها قبل
رمضان بثلاثة أسابيع وذلك وقت غير كاف لمشاهدة كل الأعمال كاملة إلي جانب
أن معظم المسلسلات لم تكن انته تصويرها ولذلك في المستقبل اتمني أن يكون
الوقت كافياً والأعمال كاملة ولكي يحافظ التليفزيون علي مستواه بتقديم
الأعمال الجيدة. نناشد وزير الإعلام أنس الفقي أن تنعقد اللجنة قبل رمضان
بشهرين حتي لا تعمل في ضغط وأن تخف سطوة الإعلان والذي أصبح أقوي من رأي
النقاد ولذلك علي الأعمال الفنية أن تعود إلي جودتها وتعي أن الفن رسالة
راقية بغض النظر عن اسم النجم الذي أطاح بالسينما المصرية والآن يطيح
بالدراما التليفزيونية والمثال هنا مسلسلان من سوريا أحدهما بعنوان "ماملكت
ايمانكم" والآخر "ذاكرة الجسد" هذه الأعمال لا تعتمد علي أسماء النجوم بقدر
ما يقدمان بناء فنياً درامياً راقياً وصورة جيدة ورسالة للمجتمع شديدة
الأهمية ولذلك العيب ليس في لجان المشاهدة ولكن في النظام المعمول به حيث
تضغط أيام المشاهدة في أقل من شهر قبل حلول رمضان بالإضافة لعدم وصول كل
الحلقات إلي لجنة المشاهدة حتي بعد بث الحلقات الأولي من المسلسلات ولذلك
يكون صعباً جداً عدم عرض المسلسل واقتصر الأمر علي حذف فقط المشاهد المسيئة
كما حدث في "بالشمع الأحمر" وبالتالي لابد من حسم الأمر في إطار آليات
السوق والتأكيد علي أن المسلسل الذي لا يعرض كاملاً علي اللجنة قبل رمضان
لا يعرض نهائياً.
أضاف: للأسف صناع الدراما المصرية حولوا الإنتاج إلي موسم درامي واحد
هو شهر رمضان لدرجة أصبح يتصارع فيها عشرات المسلسلات علي عقل المشاهد
لدرجة أن المسلسل الذي لا يعرض في رمضان يؤجل لرمضان القادم مثلما حدث مع
"الدالي" وكأن السنة كلها رمضان ومع ذلك هناك مفارقة غريبة وهي أن
الاستعداد لرمضان ولعرض هذه الأعمال يكون قبل رمضان بأشهر قليلة مما يؤدي
إلي عدم العناية بالكتابة الدرامية و"كلفته" الأعمال إخراجياً وعدم هضم
الممثلين للأعمال حيث ينتقل المشاهد من مسلسل لآخر دون الإمساك بتلابيب
الشخصية ومعرفة تفاصيل العمل بالكامل ويكتفي الفنان فقط بقراءة دوره ومع
ذلك هناك أعمال جيدة مثل "الجماعة" لوحيد حامد ومحمد ياسين والذي استطاع
بذكاء أن يعرض صورة موضوعية لنشأة جماعة الإخوان في مصر ولتسلل الأفكار
الحادة والباطشة للمجتمع بمنهج هذه الجماعة وذلك من خلال إخراج متميز وصورة
رائعة وكذلك مسلسل "سقوط الخلافة" ليسري الجندي ومحمد عزيزية الذي نجح في
تقديم الأيام الأخيرة لسقوط الإمبراطورية العثمانية كاشفاً عن الدور
اليهودي في تدمير الإمبراطورية من الداخل. أيضاً مسلسل "شيخ العرب همام"
الذي تراه فانتازيا تاريخية مثله في ذلك "السائرون نياما" والذي لا يعامل
كوثيقة "تاريخية" مثل سقوط الخلافة أو الجماعة إنما دراما تقدم لنا الماضي
لتكشف عن شخصية المستبد العادل وفساد حشيته في المجتمع وأيضاً مسلسل "ماما
في القسم" لسميرة أحمد وقدرته علي تقديم أفضل صورة لكوميديا مشحونة بقيم
إنسانية تقدم ما هو مفقود في المجتمع اليوم.
أضاف د. حسن عطية: لم يعجبني أيضاً مسلسل يسرا "بالشمع الأحمر" لأنه
يدور في نفس فلك تقديم البطلة كسوبرمان فضلاً عن مشاهد الدم والقتل والذبح
التي ملأها المسلسل دونما إدراك أن الفن يعتمد علي الإشارة وليس علي الصورة
المباشرة للدماء المتدفقة في المشرحة. وكذلك مسلسل "اللص والكتاب" والذي
يعتبر إهانة لرواية نجيب محفوظ الشهيرة "اللص والكلاب".
الجمهورية المصرية في
03/09/2010
محمد النقلي:
نعم زهرة مثل متولي .. في النجاح فقط
محمد عبدالمقصود
تحدث المخرج محمد النقلي ل "الجمهورية" من "لبنان" حيث يحضر تكريم
قناة
MBC
لمسلسله الجديد "زهرة وأزواجها الخمسة" مع باقي أسرة المسلسل وأعرب النقلي
عن سعادته بالنجاح الذي حققه المسلسل والصدي الكبير الذي حققه في الشارع
المصري والعربي.
وعن تأثير الشائعات التي دارت حول المسلسل قبل عرضه سواء المتعلقة
برفض الأزهر لعرض المسلسل يقول النقلي: انه لا صحة لهذه الشائعات التي
انتشرت عن المسلسل ولكنها قدمت المسلسل بشكل غير مباشر وغير مقصود فقد صنعت
دعاية كبيرة للمسلسل والجمهور صار منتظرا عرض المسلسل. وحول توقعه للنجاح
الذي حققه المسلسل يقول النقلي انه توقع هذا النجاح وكان عنده شعور ان
المسلسل "هيسمع" مع الناس وذلك بسبب أن الموضوع جديد ولم يتطرق له أحد من
قبل.
وعما أثير حول المسلسل وانه جزء ثان لمسلسل "الحاج متولي" أكد النقلي
ان مسلسل الحاج متولي موضوع وزهرة موضوع آخر ومختلف تماما رغم تعدد الزواج
بين الاثنين إلا أن الحاج متولي كان يتزوج ويطلق حسب رغبته هو ولكن زهرة
كانت الظروف هي التي تقودها في زيجاتها وأحداث المسلسل لا علاقة لها بالحاج
متولي بالمرة والشبه الوحيد هو نجاح المسلسلين.
وحول تجميع عدد كبير من النجوم في المسلسل مثل حسن يوسف وغادة
عبدالرازق وباسم ياخور ومدحت صالح يقول ان الظروف المادية والميزانية
المقررة للمسلسل هي التي تحدد مدي إمكانية اعتمادك علي النجوم مع العلم ان
الدراما المصرية قائمة علي اشتراك النجوم في أعمال كبيرة وضخمة والنجم
الأوحد اعتبره قلة حيلة بالنسبة للإنتاج.
وعن رأيه في غادة عبدالرازق يقول النقلي انها أستاذة ومتميزة بأدائها
وهي الأنسب لهذا الدور.
وبالنسبة لحسن يوسف وترشيحه لهذه الشخصية التي تدخل السجن علي الرغم
من الأدوار الدينية التي لعبها في آخر أعماله يقول إن حسن يوسف فنان كبير
له تاريخه وهو ممثل والممثل يؤدي جميع الأدوار فهو لم يكتب عليه الأدوار
الدينية فقط خاصة ان الأعمال الدينية تمر بأزمة ومش واخدة حقها أصلا.
وعن الفنانة كريمة مختار وتقديمها في شكل جديد عليها يقول إن كريمة
مختار فنانة كبيرة وزوجة خالي وأستاذي نور الدمرداش ولهذا يجب أن تكون
مشاركتها متميزة من خلال دور له بصمة.
وحول دخول مخرجي السينما عالم التليفزيون هذا العام بشكل كبير يقول إن
من حق الجميع أن يعمل ولكن المهم من يستطيع أن يثبت تواجده ونفسه فأهلا
وسهلا به.
وعن طقوسه في شهر رمضان يقول إن العمل في رمضان هو الذي يحدد هذه
الطقوس فبمجرد أن انتهيت من تصوير المشاهد المتبقية في لندن دخلت مرحلة
المونتاج وبعدها سافرت لبيروت لأحضر تكريم المسلسل في قناة
MBC ولكن في الظروف العادية رمضان يعني الحب والمودة والتقارب العائلي.
الجمهورية المصرية في
03/09/2010
محمد لطفي:
أحب غادة .. وأكره فؤاد
يشارك الفنان محمد لطفي هذا العام في مسلسلين هما "زهرة وأزواجها
الخمسة" و"أغلي من حياتي" ليصبح رمضان هذا العام فاتحة خير عليه بسبب
النجاح الذي حققه العملان.
يقول لطفي انه يجسد شخصية قدري في مسلسل "أغلي من حياتي" مع محمد فؤاد
وهما يعملان سويا في المصنع ولكنه يغير من فؤاد بسبب ثقة بنت عمه وزوجة عمه
فيه وعلي الرغم من انه يعتبر شريكا في المصنع إلا أن طمعه فيي الاستيلاء
علي باقي المصنع عن طريق زواجه من بنت عمه إلا ان فؤاد يقف حائلا بينه وبين
أطماعه والمسلسل من تأليف تامر عبدالمنعم وإخراج مصطفي الشال أما مسلسل
"زهرة وأزواجها الخمسة" فيقول انه يجسد شخصية محامي "مسلم" بدأ رحلة صعود
مع غادة عبدالرازق ووقف بجوارها في مشاكلها القضائية خاصة المشاكلل التي
نشبت لها بسبب تعدد زواجها.
والمسلسل من تأليف مصطفي محرم وإخراج محمد النقلي وبطولة غادة
عبدالرازق وعن مشاركته في عملية وهو أمر قديربك المشاهد يقول لطفي ان هذا
الأمر يعتمد علي اختيار الممثل ومدي تنوع اختياره فأنا العب شخصيتين
مختلفتين تماما عن بعضهما.
وعن العبارة السائدة بأن التليفزيون بيحرق الممثل يقول لطفي ان هذا
الكلام لا أساس له من الصحة فالعمل رزق في الأول والآخر وعلي الممثل فقط أن
يجتهد في الصورة التي سيظهر للجمهور بها.
وعن الجدير في اخباره الفنية يقول انه يستعد خلال عيدالفطر المبارك
لعرض فيلمه الجديد "ولاد البلد" من تأليف سيد السبكي وأمين جمال وعبدالله
حسني ومن إخراج اسماعيل فاروق ويشاركه البطولة سعد الصغير وسليمان عيد
ودينا.
أما عن طقوسه خلال شهر رمضان يقول انها كأي مصري عادي يمثل في شهر
رمضان الرحمة والتقارب الأسري والزيارات العائلية.
الجمهورية المصرية في
03/09/2010
سقوط الخلافة بين المونتاج والمكساج
اعرب المخرج محمد عزيزية عن سعادته بعرض مسلسل "سقوط الخلافة" في
رمضان وسقوط الخلافة من الاعمال الدرامية التاريخية الضخمة وتم تصويرها في
عدد من الدول والجزء الاكبر منه تم تصويره في مصر والدول التي صورنا فيها
هي سوريا وتركيا وسوريا صورنا فيها مشاهد المعارك التي تتضمنها المسلسل لان
سوريا مازالت تتمتع بالطابع القديم الذي يناسب الاحداث ووثقها وحقق لها
المصداقية. وصورنا في اسطنبول نحو 20 يوما وكانت في عدد من القصور
العثمانية القديمة وكانت المشاهد النهائية وحاليا في مرحلة مونتاج الحلقات
الاخيرة ومكساج الحلقات العشر من سقوط الخلافة.
يقول المسلسل كما قلت تاريخي ويحمل شهادة براءة للسلطان العثماني من
تهمة تفتيت العالم العربي عقب سقوط الخلافة الاسلامية. مشيرا إلي ان العمل
حمل قراءة جديدة للتاريخ. وهو ما نفتقده في عالمنا العربي والتاريخ بالفعل
ظلم السلطان عبد الحميد. ووصل الامر إلي حد اتهامه باضعاف الخلافة وترك
الدول العربية فريسة للدول الغربية رغم ان السلطان العثماني كان قد لعب
دورا مهما في الدفاع عن فلسطين ورفض التنازل عنها لليهود. كما ان المسلسل
القي الضوء علي جانب مظلم في التاريخ الاسلامي والعربي وهي فترة سقوط
الخلافة الاسلامية وتقسيم العالم العربي إلي دول صغيرة. لافتا إلي ان العمل
سيكشف دور الحركة الصهيونية في ذلك المخطط. واهم ما يميز سقوط الخلافة ايضا
انه يجمع نخبة من نجوم الفن العربي وهو بطولة عربية مشتركة ويعرض علي عدد
كبير من المحطات والقنوات الفضائية والارضية العربية وفي هذا اري توحداً
عربياً يتعرف علي حقائق تاريخية استطاع الكاتب الكبير يسري الجندي صياغتها
بمهارة كبيرة ولم يلجأ إلي المباشرة لأن هذا خطأ درامي كبير ولكن قدم
الاحداث من خلال المغزي والمضمون كما سلط الضوء في هذا العمل علي الاسباب
التي ادت إلي السقوط وليس السقوط ذاته مع قراءة للحاضر وهذا ما سعي لتوصيله
إلي المشاهد لأن المنطقة العربية في طريقها إلي السقوط لأن الاسباب تتشابه
تاريخيا. فمن اسباب سقوط الدولة العثمانية ضعفها وهذا ما نلمسه في المنطقة
العربية التي تعاني من الضعف التفرقة. الرسالة ستصل بالفعل للمشاهد. خاصة
الرسالة.. استعرضنا في الحلقات الاولي كيف وتحت أي ظروف تولي الوالي عبد
الحميد الخلافة علي الدولة العثمانية وكيف كانت اوضاع العرب والمسلمين تحت
الهيمنة العثمانية. كما يعالج المسلسل ما مرت به المنطقة خلال السنوات
الاخيرة من الحكم العثماني وبشكل خاص خلال فترة السلطان العثماني عبدالحميد
وحتي سقوط الخلافة في حقبة العشرينيات من القرن الماضي. والمحاولات
الاستعمارية لإسقاط الحكم الاسلامي وتقويض مشروع وحدة المسلمين وإشغال
الامبراطورية العثمانية بمسائل ادت إلي الانشقاقات وإضعاف الدولة وتمزيق
الدولة الإسلامية وتحويلها إلي اجزاء واحتلالها والحروب الاخيرة التي شاركت
فيها الامبراطورية العثمانية في أرجاء العالم مما ادي في النهاية إلي افول
نجم هذه الامبراطورية وانتهائها.
واعتبر ان العمل تناول قضية حيوية حول اوضاع المنطقة العربية خلال
السنوات الاخيرة من الحكم العثماني. وأسباب سقوط الخلافة والتركيز علي فترة
السلطان عبد الحميد الثاني آخر من حاول تدارك سقوط الدولة العثمانية لكن
محاولاته فشلت.
وعن ميزانية المسلسل قال الميزانية حتي الآن نحو 25 مليون جنيه. تم
تخصيص مليونين ونصف المليون منها لبناء ديكورات. واستطاع مهندس الديكور
عادل مغربي بناء ديكورات عدد من قصور الخلافة العثمانية في الاستديو
متجاورة لاستغلال بعضها في ديكورات قصور اخري يتم بناؤها الفترة المقبلة
لأمراء وسلاطين وملوك الدولة العثمانية. وهذا كان من الاسباب وراء انجاز
جزء كبير من العمل في هذه الفترة الوجيزة رغم ضخامة الاحداث وتعددها
والتعامل مع عدد كبير من المجاميع التي شاركت في العمل.
وأشار عزيزية إلي ان الاشادة بالعمل من الاصدقاء الذين شاهدوا المسلسل
يجعله سعيداً بان عمل مثل سقوط الخلافة سينضم إلي تاريخه الفني حيث قدم
العديد من الاعمال المتنوعة سواء في مصر او خارج مصر.. سقوط الخلافة تأليف
يسري الجندي ويشارك فيه نخبة من نجوم العالم العربي من مصر الفنانة سميحة
أيوب. وعبد الرحمن أبوزهرة. وأشرف عبد الغفور. وأحمد ماهر. وأحمد راتب.
وعايدة عبد العزيز. وخليل مرسي. وسناء شافع. وضياء الميرغنهي. وحلمي فوده.
وفاروق فلوكس. وأحمد عبد الحليم. ومصطفي حشيش. وسامح الصريطي. وعبد العزيز
مخيون. ومن الفنانين العرب. بينهم السوريون عباس نوري وجهاد سعد وميسون أبو
أسعد وعلي سطوف وعامر علي ومريم علي. ومن العراق يشارك باسم عبدالقهار
ومحمد هاشم وسامي قفطان ونادية العراقية ورائد محسن. ومن الأردن عبير عيسي
ونادية عودة.
الجمهورية المصرية في
03/09/2010
بدون رتوش
ليلي حسني
وسط ازدحام الخريطة التليفزيونية الرمضانية بالعديد من المسلسلات
الدرامية المتنوعة في العديد من القنوات تعرض مجموعة من البرامج منها ما هو
جديد في فكرته هذا العام ولكنه لقاء متجدد في كل رمضان مع مقدمه أو مقدمته
وهذا مثل "دوام الحال" الذي تقدمه لميس الحديدي وبرنامج "حوار صريح جداً"
الذي تقدمه مني الحسيني التي تحولت في إحدي حلقاته أمام المحاور المتميز
مفيد فوزي إلي ضيفة بالرغم من أنه في الواقع كان هو ضيف الحلقة.. كما أن
هناك بعض البرامج التي تغير فيها مقدموها مثل "حيلهم بينهم" الذي شارك فيه
هذا العام الممثل والمطرب إدوارؤ مذيعة البرنامج إنجي ليكونا معا ثنائياً
يوقع الضيف في مقلب كوميدي وأما الفنان رامز جلال فقد قدم للعام الثاني علي
قناة الحياة مغامراته في بلاد العم سام تحت عنوان "رامز في أمريكا" وهو
يطلع المشاهدين هذا العام علي بعض الغرائب والمغامرات في حياة سكان أمريكا
في شتي الولايات الأمريكية ويقوم بمخاطر من الممكن أن يصاب فيها ولكنه لا
يخاف ويرغب في إسعاد الجمهور المصري وتسليته وتعريفه بجوانب خفية من
الترفيه الذي يقوم به الأمريكيون هناك وهو برنامج مسلي وممتع..
أما الموهوبة ميس حمدان فهي لأول مرة تقوم بدور مذيعة وتقدم فقرات
مضحكة في برنامج "ميه مسا" ولقاءات قصيرة مع فنانين مصريين وقد أسعدني أنها
استضافت الفنان محمد أبوالحسن لنعرف بعض ذكرياته مع العملاق فؤاد المهندس
في المسرحية الشهيرة "سك علي بناتك" وأنه مازال يعيش بيننا بالرغم من أنه
لا يعمل في المسلسلات الكثيرة التي جاوزت رقم ستين في رمضان هذا العام.. إن
مثل هذا الفنان يجب ألا ينساه المنتجون ولا يختفي ويتواري عن جمهوره في
صفحات النسيان..
وبعيداً عن البرامج علي القنوات الفضائية أسعدتني المصادفة يوم السبت
الماضي علي القناة الثانية الأرضية مع برنامج "أبي" الذي يعرض بلسان
الأبناء دور الأب في حياتهم كقدوة ومثل وما رباهم عليه من قيم ومثل عليا
ومباديء أفادتهم في حياتهم لأنها كانت منهجهم الذي صاروا عليه وكيف أن هذا
الأب يكون له دور في حياتهم بالرغم من الدور الكبير الذي يقوم به كمسئول في
موقعه العملي وقد كانت الحلقة عن الأب والإنسان محمد أنور السادات الرئيس
الراحل وتحدث عنه بكل الحب والفخر ابنته الكبري رقية فكانت حلقة خاصة بما
حوته من صور خاصة للرئيس الراحل والحديث عن جوانبه الإنسانية وأبوته لبناته
وأحفاده.. رحم الله الرئيس أنور السادات وكل الشكر لأسرة برنامج "أبي" علي
هذه الحلقة المتميزة.
lilyhosny@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
03/09/2010 |