عجزت الدراما السورية عن مواجهة السيل الجارف للمسلسلات المصرية،
وظهر الإنتاج السوري رغم كثافته متواضعًا في المستوي، ولم يحقق أي حضور
يذكر، سواء
علي الساحة الخليجية أو في دول المغرب العربي، بينما أعلنت الدراما المصرية
عن
حضورها من خلال أهم الأعمال الدرامية التي تميزت بالموضوعات الجديدة
والجرأة وحشد
النجوم في أكبر مغامرة إنتاجية تشهدها سوق الدراما منذ أعوام عديدة وحقق
مسلسل «الجماعة»
ثقلاً فنيا لم يحققه أي مسلسل سوري ففي الوقت الذي تهرب فيه المسلسلات
السورية إلي التاريخ للاختباء وراء أحداثه اقتحم مسلسل الجماعة غمار الواقع
ليقدم
تحليلاً فكريا دقيقًا لحركة الإسلام السياسي وارتباطها بالجماعات الإسلامية
وتأثير
ذلك علي المجتمعات المدنية.
وقدم مسلسل «قصة حب» الفكرة ذاتها من منظور
آخر، بينما تمسك مسلسل «أهل كايرو» بمهمة صعبة وهي الكشف عن علاقة المثقفين
بالسلطة
ودور الأحزاب في الحركة السياسية وتصاعد نفوذ رجال الأعمال في مجتمعاتنا
الشرقية،
ولم يتخل «شيخ العرب همام» عن العمق الإنساني في تقديم تجربة شديدة الإبهار
ترصد
المجتمع الصعيدي برؤية مختلفة لا تخلو من شاعرية.
لأول مرة حكايات
ART
لم
تعرض مسلسلاً سوريا واحداً
استحوذت المسلسلات المصرية التي وصل عددها إلي 150
مسلسلاً علي اهتمام المشاهد العربي أما المسلسلات السورية تاهت في هذا الكم
الكبير الذي توافرت فيه الجودة والجدة والطرافة والاهتمام بالصورة كجزء
أصيل في
الصناعة الدرامية، ولم تجد لها مكانًا لدرجة أن قنوات ART
حكايات الثلاث لا تعرض
مسلسلاً سوريا واحدًا لأول مرة منذ سنوات
عديدة واكتفت بالمسلسلات المصرية التي
أسقطت الدراما السورية بالضربة القاضية ليس
خلال الموسم الرمضاني الحالي بل قبله
بعدة أشهر وبالتحديد مع هروب نجوم الصف الأول من الممثلين السوريين إلي
الدراما
المصرية بعد أن تأكدوا أن المسلسلات السورية لم تعد تقدم جديدًا بل تدور في
فلك
الأعمال المتشابهة والمكررة، فلا يتصور أحد أن يتضمن الموسم الرمضاني
الحالي ثلاثة
مسلسلات مشابهة لمسلسل «باب الحارة» تعتمد علي نفس الفكرة والإطار العام
للأحداث،
دون أن يكون هناك أي نوع من التنسيق فيما بينها، بل هناك الأعجب من ذلك وهو
تكرار
قصة مسلسل بنفس طاقم الممثلين مع تغيير الملامح الشكلية، مما جعل الدراما
السورية
تستهلك نفسها، وتقضي علي سنوات حضورها، وتساءل الجميع عن جدوي تكرار
الأعمال
التاريخية التي باتت تتشابه مع بعضها البعض ولا تقدم شيئًا جديدًا يجذب
المشاهد أو
يقدم بعدًا مختلفًا عن الأعمال التاريخية الأخري، ولم تفلح جهود التليفزيون
السوري
في إنقاذ الدراما السورية لهذا العام رغم تدخله في الإنتاج بنسبة 20% من
عدد
الأعمال الدرامية إلا أن هذه المحاولة لم تؤت ثمارها لأن المنظومة الفكرية
التي
تحكم سياق الدراما السورية تسير في قوالب جامدة بعيدًا عن روح التجديد
والإبداع
لذلك فإن 5 مسلسلات تاريخية و5 مسلسلات تدور في السياق المحلي و16 عملاً
اجتماعيا
لم ينجح منها مسلسل واحد في كسر هيمنة الدراما المصرية.
ذاكرة
الجسد يفجر الخلافات بين المؤلفة والمخرج والسيناريست
فشل تحالف
الدراما السورية والجزائرية فشلاً ذريعًا
ولم تعد هناك فرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
بعد أن تحولت أجواء المسلسل إلي خناقة كبيرة يلقي فيها كل طرف باللوم علي
الطرف
الآخر ويحمله مسئولية ضعف المسلسل فنيا وعدم قدرته علي الصمود في وجه
المسلسلات
المصرية الزاحفة بقوة نحو عقل وقلب المشاهد العربي، فقد هرب المشاهدون في
الجزائر
ودول المغرب العربي من «ذاكرة الجسد» وبدأوا يتابعون المسلسلات المصرية،
وأهمها «الجماعة»
و«شيخ العرب همام» و«بالشمع الأحمر» و«أهل كايرو» وقد أحدث التفاوت في
المستوي الفني حالة من الإحباط لدي الجزائريين الذين كانوا يعقدون علي
مسلسل «ذاكرة
الجسد» آمالاً كبيرة في كسر هيمنة الفن المصري إلا أن المسلسل جاء حافلاً
بالأخطاء
الدرامية الكبيرة أهمها الوقوع في التكلف وعدم التلقائية.
ثانياً: التطويل
الممل وعدم إحكام الحبكة الدرامية.
ثالثاً: السيناريو المكتوب بالفصحي أسهم
في تغليف العمل بنوع من الكلاسيكية التي كانت سببًا في نفور المشاهدين.
رابعاً: عدم خبرة الممثلة الجزائرية «أمل أبو شوشة»، التي بدت تائهة
ولم
تستطع أن ترتفع إلي مستوي جمال سليمان، مما رفع من صرخات
الهجوم النقدي ضد المسلسل
واتهامه بالفشل الذريع وتعليق هذا الفشل
علي شماعة المخرج نجدت انزور لأن طريقته في
الإخراج لم تكن مرضية للجزائريين، وبناء علي هذه المشاكل اندلعت صدامات
عديدة بين
فريق العمل في مسلسل «ذاكرة الجسد»، حيث كشف جمال سليمان أن الأجر الذي
تقاضاه عن
دوره في المسلسل لا يعادل إلا ربع الأجر الذي يتقاضاه في مصر، وأنه لم يكن
راضيا عن
الأجر، وما أشعل غضب الجزائريين أن جمال سليمان قد حقق نجاحًا كبيرًا
بمسلسله «قصة
حب» الذي يعرض في نفس الوقت أي أن تحالف الدراما السورية الجزائرية لم يقدم
لجمال
سليمان لا الأجر المناسب ولا النجاح الذي يليق به.
أحلام مستغانمي:
السيناريست شوهت ذاكرة الجسد
وقد استمرت توابع الفشل داخل بلاتوه
تصوير «ذاكرة الجسد» حيث اعترضت المؤلفة أحلام مستغانمي علي بعض المشاهد
واتهمت
كاتبة السيناريو السورية ريم حنا بأنها شوهت الرواية ولم تكن أمينة في
معالجتها
دراميا وأكدت أنها مستاءة من ذلك، وكانت ترغب في أن ترجع إليها ريم حنا
وتستشيرها
في الأمور التي تتعلق بالعادات والتقاليد الجزائرية لأن المسلسل بدا غريبًا
علي
المجتمع الجزائري، وقد تحول موقف مستغانمي ضد ريم حنا إلي أزمة فنية لدرجة
أنها
صرحت بأنها لن توجه إليها الشكر لعدم وجود شيء تشكرها عليه بل أكدت أنها لن
تشاهد
العمل لأنه سيأتي في آخر اهتماماتها. وتحمل المخرج نجدت انزور عبء الرد علي
أحلام
مستغانمي مؤكدًا أن ريم حنا كاتبة سيناريو لها وزنها وأعمالها تشهد لها
بالكفاءة
كما أنه كمخرج يتعامل مع السيناريو وليس الرواية، وليس من حق أحلام أن
تتدخل في
التصوير بعد أن سمح لها بالتواجد داخل البلاتوه.
وواجه نجدت انزور نفسه
اتهامات عديدة تتمثل في الاستسهال وعدم
الاهتمام بجماليات الصورة وابتعاد المسلسل
عن المستوي الفني الرفيع وتحوله إلي مجرد عمل تجاري يفتقد للانسجام
والتركيبة
الفنية، وأن انزور تعامل مع المسلسل علي أنه صفقة تدر عليه المكاسب المادية
بعد أن
أغلقت أسواق الخليج وشركات الإنتاج به في وجهه، وقد ترتب علي فشل «ذاكرة
الجسد»
حالة من الاستياء في الجزائر التي اعتقد
البعض أنها قادرة علي مقاطعة الدراما
المصرية.
المسلسلات السورية أكلت نفسها بنفسها تراجعت الدراما السورية ولم
يعد هناك مسلسل سوري واحد يستطيع
الصمود أمام يحيي الفخراني كما أن مسلسلات
مثل
«الجماعة» و«أهل كايرو» قد خطفت قلب وعقل المشاهد العربي.
فقد حول المخرج
حسني صالح مسلسل «شيخ العرب همام» إلي
ملحمة شعبية وأبدع في خلق أجواء أسطورية
لعالم تاريخي مبهر لا يختلف عن الواقع ولا يبتعد منه وفجر الطاقات
التمثيلية لدي
أبطال العمل الذين وظفهم بشكل صحيح.
ونجح المخرج محمد ياسين في مسلسل
الجماعة في صناعة صورة تليفزيونية سيطرت عليها نزعة تسجيلية إلا أنها تتميز
بالدفء
والحميمية كما رصد العلاقة بين الفكر والرؤية وقدم خيوط الحدث بطريقة بهرت
المشاهدين كما أنه برع في اختيار الممثلين ليقدم لنا عملا فنيا شهد له به
الجميع.
أما المخرج محمد علي فقدم في مسلسل «أهل كايرو» صورة بصرية تعتمد علي
التشويق والإثارة وهي لا تعكس ذلك ببساطة وعفوية وإنما بعمق و قوة وفاعلية
فالكاميرا ترصد تناقضات الشخصيات ومفارقات الواقع كل ذلك في إطار فني يشهد
له
بالموهبة والكفاءة والمهنية.. كما أنه أجاد أيضا في اختيار الممثلين.
روز اليوسف اليومية في
02/09/2010
نصر محروس: أنا صانع النجوم.. ومن بعدي الطوفان!
كتب
مها متبولى
شاهدت نصر محروس في برنامج بدون رقابة مع الإعلامية وفاء الكيلاني
علي قناة القاهرة والناس وأكتشفت أنه شخصية فنية تتشابك في داخلها الدوافع
وردود
الأفعال ويجمع بين السعادة والبكاء والحزن والكبرياء والطموح
والانكسار إلا أنه رغم
ذلك يمثل ثورة البركان ففي ساعات الغضب يكشف عن كل ما يحتفظ به من أسرار
وإذا ما
وضع تحت مرآة التحليل النفسي سيفجر لدينا العديد من المفاجآت أهمها أنه ليس
شخصية
واحدة بل تركيبة متعددة الميول والنوازع والاتجاهات
القراءة النفسية الأولي
لمنتج بقامة نصر محروس تفتح أمامنا العديد من المشكلات ليس علي
الصعيد الإنساني
فحسب وإنما أيضا علي مستوي انهيار صناعة الكاسيت وسقوطها في هوة عميقة ليس
لها قرار
لذلك بدأ نصر محروس حديثه بالبكاء فلا أحد يمكن أن يقدر قيمة حلمه الفني
الذي تحطم
علي اعتاب الكيانات الكبري والتي كان وجودها سبباً في تعثره كمنتج وتمرد
مطربيه
وتدمير خطته الفنية التي أعدها بعناية لإدراك النجاح حيث خسرت
شركة فري ميوزك شيرين
عبدالوهاب ولم يكن تعويضه مادياً شيئاً كافياً لأن خروج شيرين كان المسمار
الأول
الذي دقته روتانا في نعش الإبداع وعبثاً حاول نصر محروس أن يحكم لعبة
التوازنات ما
بين إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتحسره علي ضياع جهد فني يراه يضيع
أمام عينيه بعد كل هذه
السنوات فلم يجد أمامه إلا الحزن الخفي الذي يبلل عينيه بالدموع لأن نصر من
الشخصيات شديدة الحساسية تجاه أي شيء يرتبط بحلمه الفني فنجاحه هو الوصول
إلي أعلي
منطقة من الطموح والكبرياء وهذا لا يعني التكبر ولا الغرور
وإنما يؤكد أنه قادر علي
فهم ما يلحق به من تجاوزات الآخرين لذلك اضطر أن يتنازل عن شيرين وتامر
حسني إلا
أنهما لم يقدما بعده نفس النجاح الذي كانا يحققانه معه.
وكان انكسار نصر
محروس يتمثل في تلقيه الصدمة تلو الأخري فلم يكن تامر أفضل حالاً من شيرين
بل تمرد
أيضا عليه ومن بعدهما تمرد عليه بهاء سلطان فقرر أن يلجأ إلي الاغتراب
والتوقف عن
الإنتاج منذ 3 سنوات ليختبر الظروف الجديدة ويتابع باهتمام
الآثار المدمرة التي
خلفتها روتانا في سوق الكاسيت وأدت إلي انهيار عالم الغناء ويقرر بكل شجاعة
أن
شيرين لم تقدم مع روتانا خلال 3 سنوات إلا ألبوماً واحداً ولا يوجد وراءه
أو أمامه
أي نجاحات أخري كما أن تامر يدور في نفس المنوال.
نرجسية فنية
نصر
محروس شخصية نرجسية تجمع في داخلها العديد من المتناقضات فهو عاطفي جداً في
علاقته
مع الآخرين يحبهم ويقدرهم إلا أنه أيضا يعشق ذاته ويمجدها ويزودها بالوقود
اللازم
لها من طموح وتألق وإبداع ولكنه لا يفرط في حق نفسه مطلقاً فداخله حرص غريب
علي أن
ينتقم لها حتي لو كان ذلك علي حساب جميع الأطراف وهو لا يفقد أبداً قدرته
علي
الإيمان بنفسه كفنان بل يؤمن أنه قادر علي صناعة نجوم آخرين
بمنتهي الزهو والافتخار
لذلك يؤكد أنه بدأ بشركة فري ميوزك منذ 21 عاماً ولم تكن سنه وقتها أكثر من
19
عاماً إلا أن هذا العمر الفني الذي يقدر بعقدين من الزمان لم يظهر فيهما
صوت مثل
صوت شيرين عبدالوهاب ولا خامة صوت مميزة مثل بهاء سلطان ولا
مطرب آخر في نجاح تامر
حسني.
ولم ينجح نصر محروس حسب وجهة نظره علي مستوي المطربين بل أيضا علي
مستوي الأغاني حيث يؤكد أنه لم تظهر أعمال غنائية في نجاح أغنية «الحب
الحقيقي»
لمحمد فؤاد أو «سو يا سو» و«قلبي مساكن شعبية» لمحمد منير وهناك من يعتبر
أغانيه
لشيرين «آه يا ليل» و«جرح تاني» و«متفرحش لفرحي» هي علامات وبصمات لا تتكرر.
إلا أن مؤشرات النرجسية عند نصر محروس أحياناً تتجاوز معدلها الطبيعي
خاصة
عندما يقول إن دويتو تامر وشيرين في بداية حياتهما الغنائية قد غير مسار
الأغنية
لأنه خلق روحاً جديدة في الوسط الفني تستفز الملحنين والمؤلفين
من أجل الابتكار
والإبداع فنصر لديه قوة جبارة تسعي للخروج عن المألوف لكسر الانتباه ورغم
ذلك لا
يعاني من الاضطراب النفسي لأنه يعرف تماماً ماذا يريد؟
روز اليوسف اليومية في
02/09/2010
أبو علي: مستعد لإنتاج جزء ثانٍ من «الجماعة»..
وبدراوي: الختان انتهاك لحقوق
المرأة
كتب
علياء أبوشهبة
-
نهي عابدين
أبو علي: مستعد لإنتاج جزء ثانٍ من «الجماعة».. وبدراوي: الختان
انتهاك لحقوق المرأة <
اكد المنتج كامل أبو علي في برنامج (السؤال الأصعب) أنه
علي ثقة كاملة في كل ما كتبه وحيد حامد في مسلسل «الجماعة» لأنه عاصر كل
مراحل
العمل لذلك لم يتردد لحظة في انتاجه «لأنه بيفتح عيون الناس علي الحقائق»
وقال إنه
يتحمل مسئولية كل ما جاء في المسلسل مضيفًا أنه كان علي ثقة من أن العمل
سيحقق
نجاحًا كبيرًا في الشارع المصري المتعطش لمعرفة حقيقة هذه
الجماعة فهو يسرد حقائق
لابد أن يعرفها الناس وأعلن استعداده انتاج جزء ثان. وذكر أبو علي أنه انفق
21
مليونًا من أموال الخاص علي النادي المصري وقال أنه مبلغ بسيط لأن حب
النادي يجري
في دمائه وأنه سعيد بحب الناس.
<
نفي الفنان مجدي كامل ما نشر في جريدة
الدستور حول رفضه التكريم من أهل قريته عن دوره في مسلسل «جمال عبد الناصر»
وأوضح
أن الخلاف كان بسبب موعد التكريم، كما نفي خلال لقائه في برنامج «اسمع
كلامك» خلافه
مع المخرج جمال عبد الحميد وصرح أن تأجيل العمل المشترك بينهما
يرجع إلي سبب انتاجي
مشيرا إلي أن منتج هذا العمل هو السبب في عدم قيامه بأي عمل درامي في رمضان.
وردا علي سؤال المذيعة دينا رامز حول رفضه العمل مع الفنانة غادة عبد
الرازق أكد أنه خلال لقائه مع المذيع معتز الدمرداش من قبل حلف بالطلاق
بعدم العمل
معها مرة أخري لأنه ملتزم بمواعيده ولكنه تأذي من عدم التزامها قائلا «كانت
بتضرب
المواعيد» فإذا كان موعد التصوير في الواحدة ظهرًا تأتي إلي الاستديو في
الواحدة
ليلاً، وقد تحدث مجدي بحب شديد عن زوجته الفنانة مها أحمد
وأرجع الفضل في ما وصل له
وما حققه لها قائلاً «لولا مها مكنتش حقعد معاكي هنا».
<
اتهم
السيناريست تامر حبيب مؤلف مسلسل «السندريلا» عاطف بشاي بالمسئولية عن عدم
نجاح
العمل وقال إن مني زكي ممثله اجتهدت في الدور وأن العمل كان به كثير من
العيوب وقال
غيرت بالفعل بعض الجمل الحوارية في دوري الذي قمت به وهو صلاح
جاهين بعد أن أستأذن
المخرج سمير سيف.
تامر قال إن ما يقال بين علاقته بمني زكي إشاعات سخيفة
ويضيف أنا صديق مقرب لأحمد حلمي ومني زكي معا. تامر كشف أنه ينوي كتابه
فيلم جديد
يتناول فيه علاقته بوالده حيث إن علاقتهما كانت فاترة وبينهما
شد وجذب في فترات
كثيرة خاصة أنه انفصل عن أمه منذ الصغر
.
تامر نفي أن يكون هناك شيء اسمه
سينما نظيفة ونفي تماماً اتهام أعماله بالترويج للجنس
والعلاقات غير الشرعية ودافع
عن كتاباته وخاصة مسلسل «خاص جداً» للفنانة يسرا وقال إنه من أكثر أعماله
التي حققت
نجاحاً.
<
اعترض الدكتور حسام بدراوي بشدة علي مسألة الزواج الثاني في
برنامج «الجريئة والمشاغبون» وقال إن المجتمع المصري مجتمع ذكوري يعطي
الحقوق للرجل
أكثر من المرأة ويتقبل من الرجل الأخطاء ولا يتقبل من المرأة معتبرًا أن
المرأة
المتعلمة والعاملة والقادرة علي الاستقلال هي التي تستطيع أن
تحمي نفسها من مساوئ
الزواج الثاني.
وبدوره كطبيب نساء وتوليد تحدث بدراوي عن عمليات الإجهاض
داخل مصر، رافضًا أن يكون الإجهاض سياسة لمواجهة الانفجار السكاني، كما
اعترض علي
عمليات ختان الإناث واصفا إياها بأنها نوع من انتهاك الحقوق
بشكل مرعب.
روز اليوسف اليومية في
02/09/2010
فهمي عمر »غاضب« من ديگور وأزياء
شيخ العرب همام..!
الإعلامي الكبير فهمي عمر
غاضب جدا من مسلسل »شيخ العرب همام«
بطولة يحيي الفخراني..
غضبه لأكثر من سبب سواء من ناحية الازياء والديكور والسيناريو الذي رسم
شخصية هذه الشخصية العظيمة التي وصفها الجبرتي بأنه الكهف الأعظم.. والملاذ
الأفخم..
ومجموعة أوصاف لا أول لها ولا آخر..
يقول فهمي عمر ان لهذه الشخصية اوصافا لا أول لها ولا آخر.. كان رجلا يكرم
الضيف ويلوذ به المظلوم ومجلسه به الكثير من العلماء حتي ان الشيخ الزبيدي
شيخ ذلك الزمان وكبير علماء الأزهر حج إلي همام في فرشوط.. وكانت موائد
همام لا تنقطع..
وكان الخدم يبدأون في إعداد الافطار من منتصف الليل..
أشاد به رفاعة الطهطاوي والدكتور لويس عوض ومما يدل علي صيته وروعته وتألقه
ان الجنرال يعقوب قائد الفيلق إبان الحملة الفرنسية حينما خرجت الحملة
مهزومة ومقهورة وفشلت وسافر معها سألوه علي ظهر المركب هل جئت خائفا من
المصريين حتي لا يفتكوا بك فقال كنت اريد ان اجمع الرأي العام الأوروبي من
أجل ان ينتهي الحكم المملوكي في مصر وتكون مصر جمهورية مثل تلك الجمهورية
التي انشأها شيخ العرب همام وامتدت من اسوان جنوبا إلي المنيا شمالا..
هذا ما قاله يعقوب وكتبه المؤرخون..
ويتساءل الاعلامي الكبير فهمي عمر حفيد احفاد شيخ العرب همام فهل مثل هذا
الرجل الذي سبق عصره وصاحب التطلع إلي مستقبل مصري عالي القامة يظهر في
شكله الذي ظهر به.. في زعبوته وعمته ويجري وراء نسائه ويكيد الدسائس ويدفن
الناس أحياء في القبور ويذهب إلي قنا ليزور سيدي عبدالرحمن القنائي ويصوره
المسلسل حاملا قربة ماء يسقي بها الناس..
هذا الرجل الذي يوجد له علي ضريح سيدي عبدالرحيم القناوي أثر
يقول: »جدد هذا المقام شيخ العرب همام عام
٩٣٧١«..
ويضيف:
كم كان رائعا ان
يظهر المسلسل همام وهو يحمل الاحجار علي كتفه ليجدد المقام ويبنيه ومن حوله
الحشم والعبيد بدلا من ان يظهره المسلسل ك »سقاء«
ان كل العوائل من شاوريه وبهجورة ورتيسية والحزاية والحفاية قبلي
والحلفاية بحري.. وشمهور وأولاد إسماعيل في سوهاج غاضبون جدا..
ثم ان الازياء التي ظهر بها شيخ العرب طوال
المسلسل.. للأسف ملابس مضحكة!!..
ويختتم فهمي عمر حواره بقوله:
انه إفلاس في كتابة وتصوير هذه الشخصية وكذلك الديكور..
وهل يعقل ان يقوم شخص مثل همام له تقاليده ان يزوج ابنة شقيقه لقاطع
طريق؟.. هل هذا معقول أيها القائمون علي ذلك المسلسل..؟!
الأخبار المصرية في
02/09/2010
راوية بياض:
لدينا إدارة للسينما ولا
ننافس ممدوح الليثي
عاطف سليمان
هي قليلة الكلام..
كثيرة العمل..
تجد في متابعتها لمسلسلاتها إمتاعا..
عطاؤها لا يشح ولا يندر..
لديها إلهام.. وفن.. ربما كان هذا لانها في الأصل فنانة ديكور..
ابتسامتها لاتغيب عنها مطلقا مهما واجهت من
صعاب فهدفها الدائم والوحيد هو أن ن تنتج وتعمل وتجتهد..
لا تفضل المقابلات الصحفية ولا الحوارات الاعلامية.. لكن تحت إلحاح شديد
مني..
تحدثت..
حواري مع المهندسة راوية بياض رئيس قطاع
الانتاج باتحاد الاذاعة والتليفزيون والتي اشرفت وانتجت العديد من مسلسلات
شهر رمضان وشاركت في بعضها مع شركات الانتاج الأخري..
في حواري معها سألتها:
·
من
المؤكد ان زخم رمضان الدرامي جعلك لا تتابعين معظمه..؟
-
ابدا..
استمتعت بالعديد من المسلسلات ومازلت
أشاهدها واتابع ما لم ينته تصويره..
عجلة العمل لا تتوقف.
·
لو
سألتك كمشاهدة ومتابعة لهذه المسلسلات..
ما الأعمال التي يمكن ان نتوقف لديها؟
-
كثيرة تلك الأعمال..
·
مثل..
وبدون إحراج؟
-
يعجبني مسلسل »الجماعة«
لوحيد حامد الصورة فيه مبهرة..
السيناريو مكتوب بشكل متميز جدا وحرفية شديدة..
ولذا أجمع كل الناس حقيقة علي أنه المتميز وسط تلك المسلسلات..
·
وماذا
بعد الجماعة؟
-
مسلسل »السائرون نياما«
الذي اخرجه محمد فاضل عودة متألقة لفاضل..
صورة فنية جميلة جدا..
فانتازيا تاريخية مبهرة..
ديكور جديد..
ماكياج يلفت الانتباه..
ازياء ايضا يجب ان تحصل علي جائزة..
فاضل هو فاضل..
·
إذن
عملان فقط تتحدثين عنهما:
-
لا..
هناك
»سقوط الخلافة« ليسري الجندي عمل شديد الابهار كتابة واخراجا وتمثيلا..
هذه الأعمال يجب ان نراها مرة ثانية وثالثة..
انها اعمال كما قلت شديدة التميز.
ثم تستكمل كلامها:
و»الحارة«
مسلسل يغوص في أعماق الحارة المصرية..
كتابة جميلة وصورة واقعية لافراد الحارة..
كلها أعمال جيدة..
انتاجنا لا نقدمه لفئة معينة كله متميز ومتنوع لاننا نخاطب ما
يزيد عن ال
٠٨
مليونا إليست هذه حقيقة؟!
·
والحاجة زهرة؟
-
الناس العادية أحبته!
·
هل هناك
عمل ندمت علي انتاجه؟
-
كلهم أولادي..
انا أري ان معظم ما قدمناه وجد ترحابا
كبيرا من المشاهدين والمتابعين والناس تختلف في أذواقها..
كل إنسان له رأي وله ذوق.
·
ما
أحدث هذه المشاركات؟
-
فيلم »مملكة النحل«
فهو انتاج مصري سوري تونسي ويشارك فيه ممثلون من معظم الدول العربية..
ويخرجه المخرج التونسي المتميز شوقي الماجري الذي سبق ان قدم لنا مسلسل »اسمهان«.
·
إذن..
توسعت دائرة اهتماماتكم.. تقدمون سينما؟
-
نحن لدينا إدارة مركزية للسينما..
ولدي خطة لذلك..
·
عما تختلف عن جهاز السينما؟
-
الجهاز يتبع مدينة الانتاج الاعلامي..
كما تعرف.. نحن نقدم سينما من خلال قطاع الانتاج مثلما نقدم مسلسلات
ومسرحيات ولا ننافس الأستاذ ممدوح الليثي.
·
هل
هناك أفلام أخري تم انتاجها؟
-
نعم لدينا خطة ومنها فيلم قصير
»شجن شادي« إخراج ايناس حلمي.
·
والمسرح..
ماذا عنه مع قطاع الانتاج؟
-
هناك بروتوكول مع عدد من فناني المسرح لتقديم عدة أعمال مسرحية
نشارك في انتاجها مثل:
الفنانين محمد صبحي وجلال الشرقاوي لتقديم
٠١ مسرحيات، لصبحي »٦« وللشرقاوي »٤«.. وسوف يكون هناك اكثر بمجرد أن نبدأ
وينجح هذا المشروع..
·
هل ترحبين بالتعاون مع آخرين؟
-
نعم..
خاصة إذا كان هناك جديد..
ومتميز كما سبق أن تحدثت.
·
والجديد الذي سيقدمه قطاع الانتاج بعد العيد
مباشرة؟
-
أكثر من عمل، لدينا خطة تتضمن أكثر من مسلسل ويتم الآن تجهيزها
منها: »شجرة الدر«..
و»أهل الهوي«
و»اسماء بنت أبي بكر«..
ومشروع آخر انتاج مشترك مع جابي خوري..
وكلها أعمال تعد وسوف نعرضها علي رئيس الاتحاد بعد العيد مباشرة.
الأخبار المصرية في
02/09/2010 |