الجمهور مش عايز كده.. ليس
الجمهور فقط، لكن النقاد والمتخصصين أيضا.. استطلاع صباح الخير
حول دراما رمضان أكد
أن النجوم والمنتجين في وادٍ والناس في واد آخر، فكثرة المسلسلات والمضامين
البعيدة
عن الناس جعلت المشاهدة طوال رمضان مهمة صعبة للجمهور الذي كان يبحث بصعوبة
عن
أعمال تقترب من حياته كما رصدت صباح الخير في استطلاع رأي جديد
من نوعه لا يسأل عن
الأفضل والأسوأ وإنما عن الأكثر اقترابا والأكثر اغترابا من مسلسلات رمضان.
د.أحمد
كمال أبوالمجد وزير الإعلام الأسبق:
انطباع عام لاحظته في رمضان أن مشكلة
الأعمال الدرامية والبرامج تمثلت في كثرتها وأعمال كثيرة جيدة
ظلمت بتعدد المواعيد
وتداخلها وكانت ستحصل علي حقها لوعرضت في وقت آخر، والأكثر اقترابا من وجهة
نظري
خلال رمضان مسلسلا عايزة أتجوز لهند صبري لأن به صورا وأفكارا طريفة، وأهل
كايرو،
والأكثر غرابة في رمضان العري الزائد عن اللزوم في بعض
المسلسلات فضلا عن عدم وجود
حبكة درامية وغياب الهدف والرسالة ، فمسلسل مثل ملكة في المنفي لنادية
الجندي غامض
ورسالته غامضة ومشوهة، ناهيك عن عدم الالتزام بمصداقية ودقة التاريخ
وأحداثه، في
حين أن ميزة الإبداع أن يقدم رسالة في سياق من الحوادث
المتشابكة وليس بالمواجهة.
والأكثر استفزازا بالنسبة لي في رمضان كان برنامج بلسان معارضيك لطوني
خليفة علي قناة القاهرة والناس لأن الحكاية ليست في الاستفزاز الزائد للضيف
وإن
انكشف وكان المفروض أن تكون لغة الخطاب مختلفة، أما بقية البرامج فبعضها
جاء جيدا
وبالذات علي قنوات الحياة ودريم والفضائية المصرية.
أما الأكثر سخافة فكان
برنامج «100 مسا» لميس حمدان واعتبره برنامجا بلا وزن ولا إضافة وليس به
استمتاع
فكري أو استعراض.
وبشكل عام يجب أن نلفت الانتباه إلي تأثير العمل الإعلامي
وخطورته وأن نحترس من ذلك ونضعه في الاعتبار وألا نفرح بكثرة الأعمال
والبرامج لأن
الكثرة تأتي بالتعجل والعوج. الكاتب صلاح عيسي:
بدون منافس كان الجماعة
وشيخ العرب همام هما الأكثر قربا من عقلي وشخصيتي خلال شهر
رمضان فأنا مهتم بأعمال
الكاتب الكبير وحيد حامد لأنه كاتب متميز واستطاع أن يقدم في الجماعة
موضوعا مختلفا
وجريئا ويشغل الرأي العام، أما مسلسل شيخ العرب همام فهو عمل متميز ومؤلفه
عبدالرحيم كمال أحد كتاب السيناريو المتميزين والمهمومين
بقضايا جادة وقد استطاع
الفنان يحيي الفخراني وغيره من النجوم أن يتألقوا في هذا المسلسل، أما بقية
المسلسلات فعابها المط والتطويل وغلبة الطابع التجاري عليها وامتلأت بعضها
بالألفاظ
السوقية والشتائم وكان ينبغي أن تتعفف هذه المسلسلات عن ذلك
وتقدم الأرفع في السلوك
بدلا من السعي للربح.
واعتبر الأكثر اغترابا في رمضان برامج الاستظراف
والنميمة التي شاعت خلال هذا الشهر بشكل رهيب فهذه البرامج نافست بعضها علي
الهبوط
ولغة الحوار المتدنية ولم نحترم الحق في الخصوصية وأعتبرها
برامج مدمرة وخالية من
الإفادة وبالذات برامج المقالب السخيفة.
أما أكثر شيء استفزني في شهر رمضان
فكان أحد إعلانات المياه الغازية التي قدمت قيما رديئة وتربط
الرجولة بشرب المياه
الغازية، وبشكل عام جاء رمضان هذا العام محبطا بالنسبة لي لأن القائمين
عليه
استغلوا كثافة المشاهدة فيه في تقديم أعمال وبرامج متدنية ومضيعة للوقت
بدلا من
تقديم أعمال أكثر نفعا.
د.أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور
الثقافة:
رغم أنني كائن غير تليفزيوني بحكم عملي ووجودي شبه
الدائم في المواقع الثقافية المختلفة إلا أنني استطعت أن أشاهد بعض الأعمال
الدرامية والبرامج وأكثر شيء أعجبني وكان قريبا إلي مسلسلان أن
الأول هو الجماعة
لوحيد حامد لأن به شغل عالي جدا علي مستوي الأفكار وأداء الممثلين والمسلسل
الثاني
هو أهل كايرو للفنان خالد الصاوي نظرا لأهمية فكرته وقدرة ممثليه علي أداء
دورهم مع
مراعاة أنني لم أشاهد مسلسل شيخ العرب همام لأستاذ التمثيل الفنان الكبير
يحيي
الفخراني.
أما الأكثر اغترابا واستفزازا في نفس الوقت في شهر رمضان فكان
برنامج 100 مسا للفنانة ميس حمدان، وشعرت أن هناك حالة من الاستظراف
والمبالغة غير
المقبولة عن شعبنا وعن شهر فضيل مثل شهر رمضان.
أما الأكثر سخافة فكانت من
نصيب مجموعة من البرامج التي قدمتها قناة نايل كوميدي، فرغم
أنها برامج كوميدية إلا
أنها كانت غير لائقة وامتلأت بألفاظ مبتذلة وسوقية.
وهذا لم ينف وجود برامج
أعجبتني لأن فيها جهدا مبذولاً ومحاورين علي مستوي جيد مثل
برنامج لميس الحديدي
وبرنامج حوار صريح جدا لمني الحسيني
.
الروائي والكاتب إبراهيم
عبدالمجيد:
هناك أكثر من مسلسل كانت الأكثر اقترابا وأولها مسلسل
الجماعة لأنه يقدم موضوعا جريئا ويعتمد مؤلفه وحيد حامد علي الوثائق
والحقائق، فضلا
عن الإخراج المتميز لمحمد ياسين وأداء الممثلين الذين تفوقوا
علي أنفسهم ، وهناك
مسلسل عايزة أتجوز، ففكرته جديدة وقدم معالجة مختلفة لقضية العنوسة في
مجتمعنا
وامتاز بلغة سهلة وبسيطة وساخرة وهناك مسلسلان آخران متميزان وهما الحارة
الذي كان
قريبا من الناس وحاول أن يقدم صورة واقعية ومسلسل شيخ العرب
همام للقدير يحيي
الفخراني الذي قدم عالما مختلفا عن مجتمع القاهرة ومشاكله. أما الأكثر
استفزازا
وسخافة وسوقية أيضا في رمضان فكان البرامج الحوارية الكثيرة جدا باستثناء
برنامجي
بين قوسين لعزة مصطفي ومصري أصلي لعمر طاهر فمعظم هذه البرامج
حملت أخطاء بشعة
واهتمت بالقضايا الشخصية ولجأت إلي أسلوب الفضائح بشكل لا يليق بالمشاهدين
ولا
بالضيوف ولا بمقدميها ولهذا أراها أكثر شيء سخيفا ومستفزا خلال شهر رمضان
وقد
شاهدتها خلال الأيام الأولي علي مضض حتي أعرف ما يدور فيها
ولكني لم أتحمل مشاهدتها
بعد ذلك.
د. نسرين بغدادي - أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث
الاجتماعية والجنائية: الملاحظة العامة في برامج رمضان هذا العام أنها
متشابهة وكل
ضيوفها متشابهون سواء من السياسيين أو رجال الأعمال أو
الفنانين ولا توجد فروق
واضحة بين برنامج وآخر ، ناهيك عن التكرار والاستسهال الذي أصاب أفكار هذه
البرامج،
وبالمقابل استمتعت بمسلسلات عديدة خلال الشهر وأقرب المسلسلات التي أعجبتني
مسلسل
كابتن عفت للفنانة ليلي علوي، فهو مسلسل اجتماعي يحمل قيما وصحيح أنه قدم
الحارة
المصرية وبعض صور
الفساد والفقر، ولكنه لم يقع في فخ الصورة السلبية وقدم نماذج
إيجابية تحاول التغلب علي هذه الظروف كما أعجبني مسلسل « الجماعة » ففيه
حرفية
شديدة واتقان، ويقدم إرهاصات جماعة الإخوان المسلمين وكيف خرجت
عن إطارها الذي نشأت
من أجله، ناهيك عن أداء الممثلين الرائع
.
والأكثر غرابة في أعمال رمضان
بالنسبة لي مسلسل « زهرة وأزواجها الخمسة » فالأداء فيه مبتذل
وفيه بهرجة وعري
وألفاظ خارجة عن المألوف ولم يكن يصح أن يقدم هذا المسلسل في رمضان.
وأكثر
عمل استفزني كان مسلسل « امرأة في ورطة » للفنانة إلهام شاهين، لأن فكرته
قاتمة
وليس مطلوبا أن ننكد علي الناس بهذا الشكل في شهر رمضان، أما أكثر شيء سخيف
فكان
حوار الفنانة غادة عبد الرازق في برنامج « مصر النهاردة »
وتبريرها لأدائها المبتذل
في مسلسل زهرة وعدم التزام مقدم البرنامج تامر أمين بحدود دوره الإعلامي
وانحداره
في الحوار بشكل مبتذل وسخيف.
الكاتبة سكينة فؤاد:
انطباعي العام عن رمضان أن كثرة ما قدمته قنوات التليفزيون الحكومية
والخاصة، جاء علي حساب المضمون، واثرت هذه الكثرة علي أعمال جيدة جدا مثل
مسلسل
«
شيخ العرب همام » لـ « يحيي الفخراني» كما أن تحويل رمضان إلي شهر
للمسلسلات
والبرامج أدي إلي الاستيلاء علي الوقت والعقل، خاصة أن الإعلام رسالته ليست
التسلية
فقط، وما يحدث تضليل للمشاهد في كثير مما يقدم، وبشكل عام فإن زحام الأعمال
والبرامج في رمضان اثر علي الجودة، ناهيك عن الاستسهال المسف
والضغط علي المناطق
الشخصية في أغلب البرامج المقدمة، بحثا عن الربح والمكسب، وكأننا حولنا
شباك
التذاكر من السينما إلي التليفزيون.
وعلينا أن نفكر في منهج جديد في
برامجنا الرمضانية ولا نستمر في تكرار أنفسنا والاستغراق فيما
لا يفيد، لأن أغلب
البرامج امتلأت بالتسطيح والتشابه والاستسهال والسخرية والإثارة ، كما
لاحظت أن
عددا من المسلسلات التي تناولت التاريخ لم تلتزم الصدق ولم تستغل حاجة
الشباب إلي
معرفة تاريخهم بشكل صحيح، وأنا هنا لا أتحدث عن مسلسل الجماعة
لأنني لم أشاهده.
وأتمني أن نقف وقفة موضوعية بعد شهر رمضان لنراجع أنفسنا لأن الشاشة مؤثرة
جدا مع
انتشار الأمية وتراجع أغلب المؤثرات الأخري، وأن نري حصيلة ما قدمناه وما
هي
الفائدة التي عادت علي المشاهدين.
-
الإعلامي أمين بسيوني
:
الحقيقة أنا شايف أن المائدة الدرامية عامرة جدا ، ونفسي جذعت
من المسلسلات، وصعب أيضا أن الناس دي بعدما تعبت إن الواحد يشوف هذه
الأعمال
وينتقدها بشكل سلبي، لكن بأتابع مسلسل «قضية صفية » لأن فيه
إثارة حلوة داخل موضوع
إنساني كذلك أتابع مسلسل « الجماعة » لأنه علامة تاريخية وثائقية يهمني
متابعة ما
يجري في أحداثه.
وأحيانا أتابع مسلسل « الست زهرة وتعدد أزواجها» وأجده
مسلسل نكتة لطيفة أو نكتة حلوة، ولكنه مسلسل غريب علي مجتمعنا.
فقيمة
الدراما عندما نشعر أنها تعكس واقعنا والقضايا الحقيقية التي تؤرقنا، لكنا
ما تطرحه
زُهرة مش هو ده المجتمع إللي بقي بيشكي من العنوسة والبطالة والبنات إللي
مش لاقية
تتجوز
!!
أما عن أسخف مسلسل لا أستطيع أقول عليه لأني بضغط زر من أزرار «
الريموت كنترول » ابتعد عنه وخلاص..
الحقيقة عندما أشاهد دراما اليوم أتذكر عندما
كنت رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون كانت الدول العربية تتباري
في شراء المسلسلات
المصرية وكانت الدراما إللي تطلع من مصر هي
«البوستة
المعتمدة » والدمغة
القوية للمتعة لكن النهارده ما حدث أن المسلسلات تعاني من أزمة السينما
بمعني أن
السينما لم يعد يمثل فيها النجوم الكبار فاتجهوا للدراما وأصبحت تكاليف
المسلسلات
باهظة وأثر ذلك في الميزانيات، وبالتالي أثر علي المستوي الفني
واختيار الموضوع
الكويس المدروس والمسألة تحولت إلي بيزنس، خاصة عندما تعددت القنوات
الخاصة، وأصبح
الإعلان هو من يسيطر ويسير المسلسلات والدراما.
هل أعجبتك حلقة تامر أمين
مع طوني خليفة في برنامج « بلسان معارضيك »!!
-
عجبتني وأحسست أن بين الاثنين
مثل لعبة «البنج بونج » لعبة متكافئة جدا يعني طوني خليفة
بيزنق الضيف ودي طريقته.
صحيح كما فيه ناس بيبكوا أمامه وبيتعصبوا لكن ده لا يعتبر إعلاما أو
نجاحا لأن
ما أعرفه عن قيمة الإعلام غير ذلك فهو رسالة تخدم المجتمع وتطوره، والحقيقة
طوني
خليفة فرض علي الإبداع الإعلامي قيما لم تكن موجودة من قبل
!!
المحامي بهاء الدين أبو شقة:
الدراما هذا العام
في صورة سيئة للغاية وفي هبوط شديد ربما كثرة المسلسلات التي تصل إلي أكثر
من سبعين
مسلسلا أدت إلي خروج الدراما المصرية إلي مستوي لا يرقي إلا مرتبة الدراما
الجيدة،
ومن ناحية أخري أري أن مسلسل .
«الجماعة » جيد، وبعيد عن المستوي الردئ
لباقي المسلسلات الأخري فهو قريب إلي قلبي حيث أجد أن وحيد
حامد كاتب دراما رائع
وفاهم أصولها وضوابطها، كذلك هناك مراجع مهمة أطلع عليها لتأصيل هذا العمل
تاريخيا
لأن كتابة العمل التاريخي عملية متعبة جدا، ويعجبني أيضا التمثيل والإخراج،
وأحب أن
أشيد بالممثل الذي يؤدي شخصية « حسن البنا » فهو ممثل يجيد اللغة العربية
المصرية
بطلاقة، ولا أتابع سوي الجماعة وأري أن الباقي تافه ولا يعنينا
في شيء.
أما
البرامج ففيها إسفاف واستخفاف، خاصة تلك التي تستخف بعقول الضيف والمشاهد
يعني
يعملوا عليه مقلب وبعدين المفروض نضخك ومش عارف نضحك علي إيه لدرجة أن في
أحد
البرامج الضيف استجار وقال «أنا عامل عملية وكنتم هتموتوني» !؟
أما البرامج
الأخري كلها سباب وشتائم وناس بتهاجم بعضها، يا جماعة الإعلام له هدف
ورسالة والله
يرحم أيام « ممدوح الليثي » كان في رمضان أعمال كويسة لأنه فاهم يعني إيه
دراما
وبرامج وماذا يبسط الناس ويحقق ده بعيون أمينة تهدف إلي تحقيق
المصلحة العامة.
عندي ملحوظة مهمة جدا، حيث إنني أشك أنه مع الإسفاف والرداءة التي
باتت
فيها أعمال الدراما والبرامج اشك أن المبالغ الضخمة التي يتم صرفها عليها
ما هي إلا
غسيل أموال لمن يصرفها لأنها تُصرف ببذخ في أعمال دون المستوي تثير
الشبهات، فكل ما
هو موجود ليس أكثر من « مُسخة » !! عندما أقارن بين برنامج «
ساعة لقلبك » وأي
برنامج آخر اليوم بيقولوا عليه كوميدي فرق شاسع في كل شيء!!
الكاتب
«
أسامة هيكل » نائب رئيس تحرير جريدة الوفد
:
-
ليس لدي الوقت
لأتابع الدراما ولا اشاهد سوي مسلسل « الجماعة » فقط وعندي أسبابي لأتابعه
وذلك
لاهتمامي السياسي أريد أن أعرف كيف سيرصد وحيد حامد تاريخ مؤسس الجماعة،
وعاوز أعرف
هل المسلسل سيؤدي الغرض منه ولا لأ ومتشوق لمعرفة كيف ستكون
النهاية، وهل سينجح في
توثيق الجماعة في عمل فني متكامل، وأنا شايف أن المسلسل حتي الآن جايب
نتيجة عكسية
بمعني أن هناك حالة من التعاطف بين الشباب والجيل الصغير مع الإخوان ومؤسس
الجماعة،
طبعا مفيش شك إن وحيد حامد سيناريست محنك وهايل، ولكن الطريقة
التي تم التناول فيها
حتي الآن عاملة رد فعل إيجابي مع الجماعة في الشارع، وأقصد الجيل الصغير،
أما الجيل
القديم إللي فاهم طبعا من الصعب أن يتأثر، الحقيقة أنا ضد أن العمل الدرامي
يتم
عمله لهدف محدد بمعني أن لازم تخاطب عقلي يعني تعطيني المعلومة
وأنا كمشاهد آخد
القرار، لكن في مسلسل « الجماعة » وحيد بيحاول يطلع «حسن البنا » عنيف
ومتعنت ويأخذ
قراراته وحده يعني لغاية الحلقة «14».
وشايف إن المسلسل لم يتضح حتي الآن،
ولم يحقق ما كان يريده صناع المسلسل . شوفت حلقتين ثلاثة من
مسلسل هند صبري «عاوزة
أتجوز» علشان أولادي يتابعون المسلسل. والحقيقة إن هند ممثلة مجتهدة
وهايلة، لكن في
الكوميديا بتعمل الدور بشكل مفتعل حبتين مع إن الكوميديا بسيطة وسهلة،
والحقيقة هي
غير موفقة بالمرة في هذا الدور.. هيه دي الدراما إللي بأشوفها
أما لو تكلمنا عن
البرامج فأنا أجد أن «ميس حمدان » مستفزة جدا جدا وسطحية ورديئة وكل
الأوصاف السيئة
الأخري، ومش عارف ليه ربطوا ما بين رمضان وتقديم كل ما هو هايف وتافه،
وبعدين
بيقولوا الناس عاوزه كده يعني دور الإعلام تلبية رغبات الناس
واللا دوره دور تنويري
لتغيير المجتمع للأفضل !!
الشاعر عبدالرحمن الأبنودي:
أنا شهادتي هذا العام مجروحة لأني كتبت كلمات أغاني لمسلسلين هما «شيخ
العرب همام» و«مملكة الجبل» وإذا تغلبت علي حرجي وهروبي من الإجابة أريد أن
أقول أن «شيخ العرب همام» ومسلسل «الجماعة» يقفان
علي رأس مسلسلات هذا العام التي تساقط
معظمها كأوراق الشجر وأعتقد أنه لم يعد النجم وحده قادرا علي
إنقاذ مسلسل إذا كان
مكتوبا بطريقة إرتجالية هدفها بس «أكل العيش» ولا يستطيع النجم وحده إضفاء
قيما علي
مسلسل لا قيمة له حيث لا يصح إلا الصحيح وأنا معجب جدا بالنجمة «مي
عزالدين» في
«قضية
صفية» وإن كان المسلسل ضعيفا وتعتبر هي أبرز ما في المسلسل لأنه فيه مساحات
كبيرة من الثرثرة والتطويل ومن ناحية أخري أعتقد أن مسلسل «الحارة» يستحق
أن نلقي
عليه نظره لأنه مسلسل مهم ومعمول كويس.
وعاوز أقول أن كل المسلسلات اللي
فيها الناس بتلبس عمم وطواقي وتتعامل مع البنادق والرصاص علي
أنه لب وتسالي وتجعل
منا نحن الصعايدة مجموعة من الوحوش أصحاب لغة عجيبة أداء متعنت عجيب.. كل
المسلسلات
دي مالهاش صالح بالصعايدة وغبية جدا وأتعجب وأقول هل هؤلاء هم الناس الذين
تربيت
وسطهم وأخرجوا من النجوع والقري الصعيدية الشعراء والأدباء وأقول لهم من
أين جاءوا
بهذا الصعيد؟!
وأنا سعدت بمسلسل «الكبير أوي» بيضحكني وأعرف أن الصعايدة
زعلوا من أحمد مكي علشان افتكروا أنه بيتندر عليهم وبيتريق ولكن الرجل أراد
أن يطرح
شيئا مبهجا في فترة بهجتنا قليلة وكل شيء حولنا يزعل، أحمد مكي
لديه موهبة كبيرة
ومتألق وأتعجب من الصعايدة اللي غضبوا منه وكأنهم شعروا بالإهانة مع أحمد
مكي ولم
يشعروا بالإهانة مع هؤلاء الذين صنعوا منهم وحوشا وحيوانات تنعر طوال اليوم
وتطلق
البنادق وتزرع المخدرات وتهرب الآثار وتتعامل مع الحياة والبشر بانحطاط
كبير جدا.
د. صفوت العالم الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة :
قبل أي شيء عاوز أقول إن فيه خدعة كبري اسمها «القاهرة والناس» لأنه
ليس من
المعقول أن تكون قناة عبارة عن ثلاث مسلسلات وبرنامجين وبرنامج آخر معاد
وهو «بدون
رقابة» وهذه القناة لا تعمل طوال السنة ماعدا في رمضان وتعيش هذه المحطة
علي مضامين
وموضوعات وقضايا ومشاكل قديمة وخلصت أو حتي هم من يصنعونها هذه
القناة بتكسب من
الهوا وبدل ما صاحبها يأخذ 20% من التليفزيون المصري قيمة ما يعرض من
إعلانات يقوم
بتقديم هذه الإعلانات علي قناته الخاصة ويكسب 100% أنا أري أن هذه القناة
خادعة
للمعلنين والمشاهدين معا.
أما بالنسبة للدراما فمفيش شك أن الفخراني بيكتسب
مذاق خاص جدا رغم أنه حصري علي قناة «الحياة» فلم يشعر الناس أنهم خسروا
الفخراني
عندما ابتعد عن التليفزيون المصري.
وأيضا يعجبني مسلسل «عايزة أتجوز» وأراه
يناقش قضية اجتماعية مهمة بشكل كاريكاتوري لكن لي ملحوظة علي
المسلسل شايف أنه بيمر
مرور الكرام علي أشياء مهمة ويعالجها بشكل سطحي وكان من الممكن أنه يتعمل
أحسن من
كده وبالنسبة للمسلسل الأكثر استفزازا بالنسبة لي مسلسلان «قضية صفية»
و«أهل كايرو»
صحيح فيهما حرفنة لكن الحكاية أقرب إلي أن فيه فرن شغال والناس بتخبز ،
مفيش قضية
ولا في قصة جديدة ولا إبداع وهناك أيضا عدد كبير من المسلسلات هذا العام
ينطبق عليه
ذلك إللي خلق ده إحساس إن السوق والوقت هيستوعب أي إنتاج اللي عنده أي حاجة
يكتب بس
يجيب ويشطب الشغل!
أما مسلسل «الجماعة» فعندي عليه ملحوظة لأنه في كل
الأوقات أجد أن المسلسل في صالح «جماعة الإخوان المسلمين» في الحلقات
الأولي لابد
أن يكون لدي المتفرج خلفية عن الجماعة وعن «حسن البنا» حتي
يستطيع أن يشاهد ويفهم
وأري أنه يروج للأجيال الجديدة ويدعم علاقتها بالإخوان وحتي لو قالوا إن
الدعاية
مضادة وهو ضد الإخوان لكن الحقيقة هذا المسلسل وضع أرضية الإخوان في برواز
ديني
ودعوي وعرفهم علي أنهم «بني آدمين» لديهم مشاعر وعواطف بعيدا
عما كان مأخوذا عنهم
أنهم أشخاص عدائيين ويحبون العنف.
وأكثر البرامج المستفزة بالنسبة لي
برنامج «نضال الأحمدية» حلقات في قمة الاستفزاز كذلك برنامج
«اثنين * اثنين» يقوم
علي قضية البحث عن تناقضات بين الضيوف وبالتالي لا يمكن أن يكون أمامي أنيس
منصور
وأختزله في قضايا التطبيع مع أحمد فؤاد نجم وكذلك لا يمكن أن اختزل هاني
شاكر وسعد
الصغير والاثنان يتم اختزالهما في قضية الرقص مع الغناء أو أن أضع آثار
الحكيم أمام
إيناس الدغيدي ويكون كل المشكلة بينهما العري ، بيتم اختزال الضيوف في
محاولة البحث
عن خلاف أو فضيحة.
والحقيقة أجد أن فوازير« 100 مسا» وفوازير ميريام فارس
رغم كل التكنولوجيا والإبهار الموجود اليوم إلا أنه بعد مرور أكثر من عشرين
سنة علي
القديم مازال القديم أحسن ألف مرة!
الدكتور سامي عبدالعزيز عميد
كلية الإعلام جامعة القاهرة:
المسلسل الأكثر تميزا في رمضان هذا العام هو مسلسل «أهل كايرو»
لأنني أشعر أن هناك نوعا من أنواع التركيز
إلي حد التشريح لبعض فئات المجتمع في هذا
العمل الفني الذي يجمع بين صدق الأحداث والحرفية في كتابة
السيناريو لدرجة تجعلني
أؤكد أن النجومية لموضوع المسلسل أكثر من أبطاله علي الرغم من تميزهم.
وأضاف: المسلسلات ذات الطبيعة الكوميدية المفتعلة تستحق أن تأتي ضمن
الأعمال التي جاءت دون المستوي هذا العام وفيما يتعلق بالمسلسل الأكثر
مبالغة نجد
مسلسل «عايزة أتجوز» لهند صبري بسبب المبالغة والأداء التمثيلي
خاصة في تقديم مشاعر
البنت المصرية العانس وتأتي معظم المسلسلات التاريخية ضمن قائمة المسلسلات
الأكثر
مللا، أما المسلسل الأكثر تكرارا فأري أن مسلسل «برة الدنيا» متكرر الأحداث
رغم
الأداء التمثيلي المتميز لبطل العمل شريف منير.
ويستكمل قائلا: المسلسلات
الأكثر اقترابا من الناس يأتي مسلسل «الحارة» و«القطة العميا»
لأن قضايا الفساد
واستغلال النفوذ التي يتم مناقشتها في هذين العملين يحققان الجذب الكافي
لدي
المشاهدين إضافة إلي تميز الأداء التمثيلي لخالد الصاوي وحنان ترك في هذين
المسلسلين، فيما يأتي مسلسل «الملكة نازلي» ضمن الأعمال الأكثر
اغترابا عن الناس
لأنه لا يمس أغلب الناس كما أن سوء الحظ وضع هذا العمل في زحام ومنافسة لا
ترحم مع
مسلسلات أخري.
ومضي يقول: المسلسل الأكثر استفزازا هو مسلسل «زهرة وأزواجها
الخمسة» لأن هناك افتعالا واستهلاكا لجمال مدعي ولأنوثة غير موجودة في
شخصية «زهرة»
التي يتصارع عليها الرجال في هذا العمل
الفني، ويأتي ضمن المسلسلات الأكثر صدقا
وواقعية مسلسلا «حكايات وبنعيشها» و«الحارة» لأن الأول يقدم
فلسفة ناجحة للعام
الثاني علي التوالي من خلال جزءيه «كابتن عفت» و«فتاة الليل» أما الثاني
فيبتعد عن
فخ الإطالة ويقترب من قضايا حقيقية.
الكاتبة الصحفية إقبال
بركة:
المسلسل الأكثر اختلافاً وتميزاً في رمضان هذا العام هو مسلسل «الجماعة» لأن المسلسل يكشف كواليس وحكايات
عمر فصيل موجود في المجتمع لكنه غير
معروف لدي كثير من الناس إضافة إلي حرفية المؤلف وحيد حامد في كتابة
سيناريو هذا
العمل ودقته في المعلومات والأحداث التي يقدمها ضمن أحداث المسلسل إلي جانب
تميز
أداء الممثل الأردني إياد نصار والمخرج محمد ياسين أما المسلسل الأقل مستوي
فيأتي
علي القائمة مسلسل «برة الدنيا» لأن قصته تبدو خيالية بشكل
زائد عن الحد لكن أداء
شريف منير بطل المسلسل جيد وجدير بدور البطولة المطلقة في هذا العمل.
وأضافت:
المسلسل الأكثر مبالغة هو مسلسل «الملكة
نازلي» رغم المقارنة الظالمة بينه وبين
مسلسل «الملك فاروق» إلا أن الأول يعاني من سوء اختيار الممثل
الذي يجسد دور «الملك
فاروق» وسوء اختيار الممثلات اللاتي يجسدن دور «الأميرات» إلي جانب
الديكورات غير
الملائمة لطبيعة الأحداث بشكل يجعلها لا تخدم العمل.
وأشارت بركة: المسلسل
الأكثر اقترابا من الناس هو مسلسل «ماما في القسم» لسميرة أحمد التي تحاول
الاقتراب
من مشاكل الناس كذلك محمود ياسين الذي يقدم نفسه بشكل مختلف من خلال هذا
العمل
ككوميديان، ويدخل في هذا الإطار مسلسل «الحارة» الذي يحقق متعة
المشاهدة من خلال
أحداث ومواقف إنسانية دافئة إلا أنه يبعث علي الكآبة لذلك أتمني ألا يعرض
في الخارج
حتي لا ينقل صورة سيئة عن مصر رغم واقعيته.
ومضت تقول: المسلسل الأكثر
استفزازاً هو مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» لأنه يدخل في إطار
العبث والاستخفاف
بالمشاهدين لكن الملاحظ في هذا العمل أن الفنان حسن يوسف لايزال يحتفظ
بجاذبيته
ولياقته مقارنة بأبناء جيله، والمسلسل الأكثر صدقاً وواقعية هو مسلسل «ماما
في
القسم».
الدكتورة ماجدة مراد رئيس قسم الإعلام بكلية التربية
النوعية بجامعة القاهرة:
المسلسلات الأفضل في رمضان هذا العام هما مسلسلا «شيخ العرب
همام» و«أهل كايرو» لأن الأول يتميز بجودة السيناريو وحسن اختيار مواقع
التصوير أما
الثاني فيتميز بجودة السيناريو أيضاً وتحاشي المط والتطويل إلي
جانب تقديم اسقاطات
علي الفساد في المجتمع وعلاقة السلطة بالمال وكواليس عالم الصحافة أما
المسلسل
الأقل مستوي فيأتي مسلسلا «الفوريجي» لأحمد آدم و«اللص والكتاب» لسامح حسين.
وأضافت: المسلسل الأكثر مبالغة واستفزازاً وتكراراً هو مسلسل «الحارة»
لأنه
يستغل فكرة العشوائيات والمهمشين كبهارات لضمان الجذب الجماهيري، والمسلسل
الأكثر
مللاً هو مسلسل «كابتن عفت» بسبب المط والتطويل والمباشرة في أحداثه رغم أن
فكرته
جيدة لكن هذا لا يمنع التأكيد علي تميز الأداء التمثيلي لبطلة
العمل ليلي علوي.
وأضافت رئيس قسم الإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة: هناك
مجموعة من المسلسلات التي تستحق لقب المسلسلات الأكثر سذاجة وهي مسلسلات
«العتبة
الحمرا» و«جوز ماما» و«اللص والكتاب»، وفي المقابل أجد أن
المسلسل الأكثر صدقاً
وواقعية هو مسلسل «أهل كايرو» أما المسلسل الأكثر تماسكاً في البناء
الدرامي
للسيناريو فهو مسلسل «شيخ العرب همام» والأقل تماسكاً في البناء الدرامي هو
مسلسل
«الفوريجي»
فيما أري أن مسلسلات «شيخ العرب همام» و«أهل كايرو» و«كليوباترا» تأتي
علي قائمة المسلسلات الأكثر إبهاراً في الديكور.
الدكتورة مني
الحديدي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة:
للأسف الشديد شاهدت عددا من الحلقات لبعض المسلسلات الرمضانية
لسبب جوهري أن هذه الحلقات لم تجذبني لمشاهدة باقي هذه الأعمال والحرص علي
متابعتها
خاصة مسلسل «عايزة أتجوز» لهند صبري الذي وجدته لا يضيف جديداً للمشاهد
لتكرار نفس
فكرة حلقاته في البحث عن زوج لفتاة عانس، لكن الحق يقال أن مسلسل «أهل
كايرو»
استطاع أن يجذبني بقوة لمتابعته بسبب الحرفية في حبكته الدرامية المليئة
بالغموض
كما أن المسلسل يمس من بعيد بعض قضايا المجتمع الحالية إضافة إلي تعرضه
لمسألة صراع
السلطة والمال الأكثر جذباً للمشاهدين.
الموسيقار محمد
قابيل:
المسلسل الأفضل هو مسلسل «قصة حب» لأنه يركز علي القيم الأخلاقية
التي نفتقدها هذه الأيام والحب الرومانسي الذي لم يعد يهتم به صناع الأعمال
الدرامية مؤخراً إضافة إلي اهتمام المسلسل بنشر اللغة العربية
بلسان فصيح بما يؤكد
أن هذا العمل الفني وراءه هدف غير التسلية، فيما أجد أن مسلسل «العتبة
الحمرا» يأتي
ضمن المسلسلات الأقل مستوي لأن بطلته مي كساب تفتعل في أدائها التمثيلي
لدرجة
تظهرها بأنها تتعمد تقليد مني زكي في مسرحية «كدة أوكيه» كذلك
مسلسل «أزمة سكر» لأن
بطله أحمد عيد يفتعل في أدائه التمثيلي لدرجة تظهره بأنه يتعمد تقليد عمرو
رمزي في
مسلسل «حرمت يا بابا» وأري أن المسلسل الجديد ليس إلا محاولة لتصعيد ممثل
لا يصلح
إلا لتقديم دور ثان أو ثالث في أي عمل فني.
وأضاف: المسلسل الأكثر مبالغة
هو مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» لأن هناك مبالغة في شخصية
الممرضة التي تتحول بهذه
السرعة إلي سيدة مجتمع، المسلسل الأكثر مللاً هو مسلسل «بالشمع الأحمر»
الذي يعاني
من القتامة بسبب مشاهد القتل والدم والتشريح التي لا تتناسب مع شهر رمضان
الكريم،
المسلسل الأكثر تكرارا هو مسلسل «زهر وأزواجها الخمسة» لأنني
أجد أن أحداثه مفتعلة
لمجرد تكرار الأزواج كما يستحق نفس العمل لقب المسلسل الأكثر استفزازاً
بسبب الدلع
الزائد عن الحد في الأداء التمثيلي لبطلة العمل غادة عبدالرازق إلي جانب
الأزياء
المستفزة التي ترتديها.
وتابع قائلاً: المسلسل الأكثر اقتراباً من الناس
مسلسل «الجماعة» الذي دفع الكثيرين لمتابعته لمعرفة المزيد من الحكايات عن
هذه
الجماعة المحظورة و المسلسل الأكثر اغتراباً عن الناس هو مسلسل
«أزمة سكر» لأنه غير
مقنع ..
وللجمهور رأي آخر:
هدي حسن - موجه لغة عربية
بالمعادي:
المسلسل الأكثر اقترابا منا هو مسلسل برة الدنيا لشريف
منير لأنه صور الحياة وما يمر به الناس من متاعب ومشاكل من أجل طمع أشخاص
آخرين.
ومسلسل قصة حب لأنه قريب من مهنتي والمشاكل التي يقابلها البطل
تواجهنا في
الحياة العملية وأجد الطريقة التي يعالج بها مدير المدرسة الأمور من الممكن
الاقتداء بها. والمسلسل الذي لا تشعر بأنه يعبر عنا هو مسلسل العار لأنه
يحكي قصة
حصول أشخاص علي مال حرام من تجارة غير مشروعة وهذا الموضوع من
الممكن مشاهدته في
الحياة الواقعية ولكنه لا يتقارب من الحياة التي أعيشها ولكن من الممكن أن
نأخذ منه
العبرة من تأثير المال الحرام علي الانسان.
والمسلسل الأكثر استفزاز هو:
مذكرات سيئة السمعة ، لأن كل المسلسل عبارة عن أحلام وتذكر لأمور حدثت
وتشعر فيه أن
الأحداث غير مرتبة.
أمين محمد أحمد- مدير عام بإحدي
الوزارات
المسلسل الأكثر اقترابا منا هو مسلسل عايزة أتجوز لهند
صبري، لأنه كوميدي وبيعبر في نفس الوقت عن شريحة كبيرة من البنات والمواقف
التي
يتعرضن لها فعلا عند مقابلة العريس، وبالرغم من أنه كوميدي إلا
أنه بيسلط الضوء علي
جزء كبير واقعي بيحدث في الحياة فعلا.
ومسلسل كليوباترا لتسليطه الضوء علي
حياة الملكة كليوباترا، وهو نوعية مفقودة في الدراما المصرية ،
التي تحاكي حياة
الملوك المصريين بتلك الصورة المبهرة.
والمسلسل الذي لا أشعر بأنه يعبر عنا
هو ملكة في المنفي، العمل لم يقدم أي جديد عن مسلسل الملك
فاروق وإن كان الأخير
تفوق عليه في تقديم شخصية الملكة نازلي من خلال أداء وفاء عامر، كذلك دور
تيم الحسن
لا يقارن بحسام فارس، مما جعل العمل لا يقدم أي جديد يمكن ان يلفت انتباه
المشاهد.
والمسلسل الأكثر استفزازاً هو زهرة وأزواجها الخمسة، مسلسل غير واقعي
في
أحداثه، فمن أين لممرضة أن يقع في غرامها كل من يشاهدها من الرجال، وتصبح
سيدة
مجتمع بتلك الصورة التي تسخر من عقلية المشاهد.
ياسمين سعد- خريجة
كلية الإعلام
المسلسل الأكثر اقترابا منا هو: مسلسل كابتن عفت
لأنه مسلسل يحاول إعادة بعض القيم إلي الأذهان، والتي غابت عن المجتمع في
الفترة
الأخيرة منها قيم التفاهم بين الأسرة، التفاؤل، أهمية الحلم في
صنع المستقبل،
مساعدة الناس لبعضها، قيمة الحب في دفع الحياة إلي الأفضل، بالإضافة لعدم
الأنانية،
والتضحية بالنفس من أجل الآخرين.
والمسلسل الذي لا أشعر بأنه يعبر عنا:
مسلسل الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة لأن تجسيد الممثلة غادة عبد الرازق
للشخصية
مستفز جدا، كما أن القصة بطلتها شخصية انتهازية تجري وراء المال والرجال،
وهي شخصية
غير مخلصة وغير وفية علي الإطلاق، ولهذا لا أتابعه.
والمسلسل الأكثر
استفزازاً هو مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة لانه استخدم الدعاية المفرطة
وعندما بدأ
عرضه كان غير مفيد لنا علي الإطلاق.
سهير محمد مرسي- أمين عام
المكتبة العلمية بهيئة الأرصاد الفلكية:
المسلسل الأكثر اقترابا
منا هو المسلسل السوري باب الحارة لأنه مسلسل يرصد الحياة
الشعبية البسيطة لبعض
الأشخاص الذين يعيشون سويا في سلام، ويتكاتفون في وقت الخير والشر، مايعود
بأذهاننا
لفترة معينة من التاريخ، كان الجار لجاره، ويسود الحب والتعاون بين الناس.
والمسلسل
الذي لا أشعر بأنه يعبر عنا هو: مسلسل بالشمع الأحمر.. لأنه
مسلسل عنيف، يوجد في كل
حلقة جريمة قتل، وأنا طبيعتي ضد العنف، ولا أحب مشاهد القتل والدماء.
والمسلسل الأكثر استفزازاً هو ربع مشكل.. لأنه مسلسل تافه، يقدم
القضايا
الهامة بطريقة سطحية جدا ويوجد به استخفاف بعقل المشاهدين.
محمد
عبد العزيز- مذيع بأحد المواقع الالكترونية:
المسلسل الأكثر
اقترابا منا هو مسلسل الجماعة، والسبب الرغبة في معرفة أسرار قد تكون مخفية
عن فترة
زمنية مهمة في تاريخ مصر، والأهم كشف أسرار جديدة في سلوك جماعة الإخوان
المسلمين
الآن.
والمسلسل الذي لا أشعر بأنه يعبر عنا هو: مسلسل أغلي من حياتي،
وأعتقد أن تامر عبد المنعم السيناريست لا يعرف الكثير عن العائلات الفقيرة
أو
الشعبية.
والمسلسل الأكثر استفزازاً هو أيضا أغلي من حياتي والأسباب كثيرة،
أولا كمية كبيرة من الوجوه الجديدة والتي يصيبنا الغثيان من طريقة تمثيلهم،
فهم
وجوه عديمة الموهبة، وحتي بطل المسلسل محمد فؤاد نفسه مستفز
جدا في دور أخو البنات
الذي تجري وراءه أكثر من 3 بنات وقعن في غرامه وهو يحاول التهرب منهن،
فبهذا الجسم
والشكل والظروف الحياتية لا أعتقد أنه كان يمكن أن تقع الفتيات في غرامه
إلا لو كنا
في مسلسل هزلي، والأمر الثالث الأكثر استفزازا هو الحوار ومدي
سوئه، وشيء مستفز جدا
ألا يعرف تامر عبد المنعم ثمن السيارة مثلا التاكسي، فتخيل أن محمد فؤاد
يشتري
سيارة تاكسي من عبد الله مشرف بـ 8 آلاف جنيه فقط.
مي محمد - طالبة
بكلية الآداب:
المسلسل الأكثر اقترابا منا هو مسلسل الكبير أوي،
لأني أحب الفنان أحمد مكي وأحب المسلسلات الكوميدية كما أن مكي نجح في
السخرية من
المسلسلات التي تناولت قصصا عن الصعيد بأسلوب ممتع وكوميدي.
والمسلسل الذي
لا أشعر بأنه يعبر عنا هو مسلسل العار، لأن أبطال المسلسل لم يتقنوا
أدوارهم
نهائيا، كما أنه يناقش موضوعا مخالفا لمبادئي وهو أكل الحرام ومحاولة جعله
حلالا
حتي يتماشي مع أهوائنا.
والمسلسل الأكثر استفزازًا هو مسلسل عايزة أتجوز،
لأن تمثيل هند صبري غير مقنع وأكثر استفزازا، لأنها لا تعبر عن مشكلة
العنوسة
بأسلوب صحيح ولكن بشكل مبالغ فيه، فأمور الزواج لا تصل إلي هذا
الحد.
سميرة محمود-
مهندسة :
المسلسل الأكثر اقترابا منا هو مسلسل عايزة أتجوز، لأنه يناقش
مشكلة توجد في أي أسرة مصرية بها بنات، خصوصا أن عدد البنات في هذا الزمن
أصبح أكثر
من عدد الشباب، كما أن هند صبري نجحت في إتقان دورها، وإن كنت
أفضل ألا يطول عدد
حلقات المسلسل عن 15 حلقة لأن جميع الحلقات تسير في نفس السياق ولا يوجد
بها جديد.
والمسلسل الذي لا أشعر بأنه يعبر عنا هو مسلسل الكبير أوي، لأن الريف
أصبح
أكثر تقدما عن قبل ولم يعد الصعايدة يظهرون بالشكل الذي قدمه أحمد مكي، حتي
وإن كان
أراد أن يصل هذا المعني بأسلوب كوميدي.
والمسلسل الأكثر استفزازًا هو مسلسل
ماما في القسم، لأنه ملئ بالخناقات والمشاكل، فمن وجهة نظري أن
الفنانة سميرة أحمد
أنقصت من مشوارها الفني بتقديم هذا المسلسل.
عماد الدين مصطفي- مترجم لغة عبرية:
المسلسل الأكثر اقترابا منا هو: كابتن عفت، ذلك لأنه يناقش بشكل بسيط
مشكلة
البحث عن وظيفة في مصر بالرغم من أن المشكلة عند سيدة وليست رجلا، هذا
بالإضافة إلي
أن المخرج أحسن اختيار الأطفال الذين ظهروا في المسلسل فقاموا بأدوارهم
بشكل أقنعني
أنا شخصيا. ومن مميزات المسلسل طريقة تصويره التي اقتربت من
الأفلام السينمائية.
والمسلسل الذي لا أشعر بأنه لا يعبر عنا هو العار.. وذلك لأني أري أنه
لا
يقدم جديدا ومن متابعتي لتصريحات نجوم المسلسل مثل أحمد رزق ومصطفي شعبان
أجد أنهما
ينفيان عن نفسيهما تهمة تقليد نجوم فيلم العار، ولكن الواضح لأبسط مشاهد أن
مصطفي
شعبان مثلا يؤدي الشخصية التي سبق أن قدمها نور الشريف في
الفيلم ويقلد فيها نور
الشريف بكل تفاصيله.
والمسلسل الأكثر استفزازا هو الجماعة، لأن المسلسل
يهدف إلي تشويه صورة الإسلام لا جماعة الإخوان المسلمين فقط، بالإضافة إلي
تصريحات
وحيد حامد الأخيرة التي يقول فيها إن الحكومة لم تمل عليه أي شيء من أجل
كتابة
مسلسل عن جماعة الإخوان وهو شيء غير منطقي.
سارة عبد الرحمن- خبيرة
تداول أوراق مالية بالبورصة:
لا يوجد مسلسل قريب مني لأن ببساطة
كل مسلسل فيه خلل ما أو نقص ما يعيب المسلسل ولا يعطيه صفة
الكمال.. ومثال علي ذلك
مسلسل أغلي من حياتي أكثر المسلسلات قربا لي إذا نظرنا لأدوار الأبطال التي
كانوا
فيها أقرب إلي أسرنا وعائلتنا، خصوصا دور محمد فؤاد ذلك الأخ الحنون لكن
غير ذلك
الفكرة مستهلكة ولا نعتبر أن هناك قصة للمسلسل تذكر.
والمسلسل الذي لا أشعر
بأنه يعبر عنا هو: مسلسل الحاجة زهرة لايمكن يكون بيعبر عني ولا عن أي فئة
حسب ما
أظن.. لأن البطلة نفسها غير مقنعة وغير واقعية، وكل رجل ظن أن هناك دورا
مميزا
يلعبه أمام زهرة ليكون زوجا لها، فلم يكن أكثر من رجل «عنيه
زيغة» وما أتفه تلك
الأدوار.. وبلدنا فيها الأهم بكتير من شوية رجالة عنيهم زايغة علي واحدة
الكل عايز
يتجوزها حتي التربي.
والمسلسل الأكثر استفزازًا هو: مسلسل عايزة أتجوز لأنه
في بداية الحلقات كان الدور جديدا بالنسبة لهند صبري، لكن زادت الكوميديا
عن حدها
فانقلبت ضد المسلسل لتجعله مبالغا فيه أكثر من كونه نقلا
للواقع.. ولأن في الواقع
لا يوجد بنت مهما تأخر سن زواجها تفعل ما تفعله هند من ردود أفعال.. ومن
المؤكد أن
كوميديا الكتاب لا تنقل بالضرورة في الكوميديا البصرية بالحرف.. فكان لابد
من
مراعاه الفرق.
مها عباس رشوان- مدير العلاقات بإحدي شركات
الكهرباء:
المسلسل الأكثر اقترابا منا هو: شيخ العرب همام، لأنه
أولا بطولة ممثل محبوب هو يحيي الفخراني وثانيا لأنه يقدم قصة جديدة تماما
لم
نعرفها من قبل وهناك مسلسلات أعجبتني مثل قصة حب ومملكة الجبل
لكنني قررت متابعتهما
بتركيز بعد رمضان.
والمسلسل الذي لا أشعر بأنه يعبر عنا هو: العار فهو بعيد
عني تماما لأنني أحب الفيلم جدا ولم أشعر بالألفة مع المسلسل بسبب إحساسي
بأن
أبطاله يقلدون أبطال الفيلم.
والمسلسل الأكثر استفزازاً هو: زهرة وأزواجها
الخمسة لأن البطلة تركز علي الملابس والمكياج وتفاصيله غير
قريبة من الواقع ولا
تحدث أصلا ولو حدثت لا تستحق أن يقدم عنها مسلسل لا نستفيد منه شيئاً،
بالإضافة إلي
مسلسل راجل وست ستات بسبب الكثافة الشديدة في عرضه طوال السنوات الماضية
فلا يوجد
أي حافز لمتابعة الحلقات الجديدة.
سالي إبراهيم- مهندسة
ديكور:
المسلسل الأكثر اقترابا منا هو الحارة لأنني أحببت فيلم
كباريه فكنت واثقة من فريق عمل الفيلم عندما قرروا إنتاج المسلسل وبالفعل
لم يخيبوا
ظني وقدموا عملا متماسكا وجميلا رغم قسوة التفاصيل.
والمسلسل الذي لا تشعر
بأنه يعبر عنا: كابتن عفت لأن ليلي علوي كانت أفضل في رمضان الماضي مع
مجنون ليلي
وهالة والمستخبي لكنني أنتظر الحكاية الجديدة فتاة الليل وأتمني أن تكون
أفضل
بكثير.
المسلسل الأكثر استفزازًا هو: عايزة أتجوز لهند صبري لأن أداءها
مستفز ومبالغ فيه جدا برأي الكثيرين لكنني أحبها كممثلة في باقي الأعمال.
معتز عبد المجيد - مهندس بشركة بترول:
المسلسل
الأكثر اقترابا منا هو: الجماعة فكل ما في هذا المسلسل مميز جدا، سواء اداء
الأبطال
حتي من يظهرون في مشهد واحد، بالإضافة لأهمية الموضوع الذي يناقشه المسلسل.
والمسلسل الذي لا أشعر بأنه يعبر عنا هو أغلي من حياتي لأن محمد فؤاد مازال
مصمما
علي تقديم شخصية الشاب المسكين الذي يواجه صعوبات الحياة، ومسلسل منتهي
العشق لأنه
بالنسبة لي منتهي الملل. والمسلسل الأكثر استفزازًا هو: كابتن
عفت ،المسلسل نفسه
جيد لكن أداء عابد فهد لشخصية ابن البلد المصري لم يكن موفقا في معظم
المشاهد لأنه
لم يتقن اللهجة وطريقة أداء تلك الشخصية.
صباح الخير المصرية في
10/08/2010 |